قالت مصادر إعلام محلية في دير الزور، إن ضحايا مجزرة البقعان في ريف دير الزور الشرقي ارتفعت لـ53 شهيداً , قضوا بقصف طائرات التحالف الدولي لمنازل المدنيين في قرية أبو الحسن (البقعان) التابعة لمدينة هجين، لافتة إلى أن أغلب الشهداء من أبناء القرية و من أبناء مدينة موحسن.
ووفق المصادر فإن ارتفاع عدد الشهداء جاء بعد انتشال 6 جثث جديدة من تحت الركام بينهم طفلتين و وفاة شخصين كانا قد أصيبا بجروح نتيجة القصف، في وقت أشارت إلى أن الوضع الطبي في المنطقة مأساوي وهناك انباء عن اختفاء مادة الطحين مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة 6000 مدني.
وتعيش مدينة هجين وقرى السوسة والشعفة أوضاع إنسانية مأساوية جراء ما تتعرض له من قصف يومي ممنهج وسط صمت إعلامي ودولي رهيب إزاء ما يحدث بحق أبناء دير الزور من قصف وقتل بيد التحالف الدولي و"قسد" بدعوى محاربة الإرهاب.
يناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، في اسطنبول، العلاقات الثنائية بين البلدين وبعض القضايا الدولية والإقليمية الملحة، أبرزها القضية السورية.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للكرملين: "سيجري لقاء بين بوتين وأردوغان يناقشان خلاله مسائل مواصلة تطوير العلاقات الروسية التركية وأهم القضايا الدولية والإقليمية".
ومن المتوقع أن يكون الملف السوري من أهم مواضيع المحادثات بين زعيمي البلدين، خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار القرارات التي تم التوصل إليها في قمة اسطنبول التي جرت في 27 أكتوبر الماضي بمشاركة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى بوتين وأردوغان.
وأكدت الأطراف المشاركة في تلك القمة فعالية أعمالها في إدلب، كما دعت لتنشيط العمل الهادف لإنشاء اللجنة الدستورية السورية، مشيرة إلى ضرورة تشكيلها بحلول نهاية العام الجاري.
أثارت مقابلة للفنان دريد لحام مع الممثلة السورية أمل عرفة، في برنامجها الذي يحمل اسم «في أمل» والتي قال فيها «لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي»، مستشهدا بمقطع من مسرحية «شقائق النعمان» أثارت ردودا غاضبة خصوصاً وأنه معروف بدفاعه عن النظام السوري وتغطيته على جرائمه.
وأشار إلى أنه على قناعة بأن «سرير الذهب» لا يبعد عنه الأحلام المزعجة، لذلك الرحيل عن الوطن لن يكون حلاً لأن «المادة ليست كل شيء في العالم»، وتابع: «القرآن تحدث عن التين والزيتون وطور سنين، نحن التين والزيتون، ويجب على الشجرة أن لا تتخلى عن جذورها لأنها ستموت حينها».
ولاقت مقابلته وهجومه على المعارضة الوطنية ردود فعل غاضبة وشاجبة … فؤاد حميرة كتب الى الفنان: شعرت بقهر كبير وأنا استمع إلى لقائك على إحدى المحطات الفضائية حين تصف المعارضين الذين خرجوا من سوريا بأنهم (انشقوا عن الوطن لأجل حفنة من الدولارات) أي ظلم وأي طعم للمرارة ونحن نسمع منك هذه الإهانة، نحن الذين لم نرض ببيع حقوق الوطن وحقوق المواطنين وحقوق العمال وحقوق الفلاحين مقابل مئات الملايين من الدولارات، نحن الذين خرجنا لأجل فقراء البلد المهزومين أمام جشع غيلان الاقتصاد وحيتان النهب والارتزاق على حساب حقوق الوطن ولوقف عمليات بيع الوطن للخارج وتسليم مقدراته وثرواته وجهد أبنائه إلى عصابة تملك كل شيء في مقابل غالبية ساحقة لا تملك شيئا اللهم إلا قوت يومها.
وختم رسالته: تأثرت بتوقك للحرية في مسلسل (صح النوم) و(ملح سكر) وسعيك الحثيث لتكون مواطناً صالحاً ولكن الظرف قهرك، أنت من ورطني بعشق وطن حلمنا به سوية وفجأة تخذلني، تتخلى عني وتتخلى عن أحلامك أفكارك، تتنكر لماضيك الذي أوقعني في عشق فطوم حيص بيص وأشباهها، لماذا ورطتني إذا ؟ هل تذكر مشهد عيد الكذب في مسرحية (غربة)؟
الإعلامي فيصل القاسم رد عليه بالقول: لو كنت يا دريد لحام ممثلاً صاعداً وتحتاج أن تشق طريقك لربما سامحناك على نفاقك ووطن جياتك المهترئة، لكنك خارج من القبر بكفالة ولم تعد تحتاج لا للمال ولا للشهرة، فلماذا كل هذا النفاق والتدليس والدجل؟ لقد قلت: لو كان الوطن حفيان، فأنا صرمايتو… اعتقد انك أصبت في وصف نفسك في آخر كلمة».
ورداً على سؤال الفنانة أمل عرفة حول سبب بقائه في سوريا خلال السنوات السابقة والأزمة في أوجها بينما كان يستطيع أن يعيش في أجمل دول العالم، قال دريد لحام إن أيامه لم تكن صعبة لأنه شخص متصالح مع نفسه، واستشهد بمقولة الأديبة السورية غادة السمان: «لا تحاول أن تأخذ شجرتك معك إلى الغربة كي تحظى بظلها.. لأن الأشجار لا تهاجر».
ودريد لحام واحد من الفنانين السوريين الذين اشتهروا بتملقهم للنظام والمسؤولين فيه ودفاعهم المستميت عما يقومون به من قتل وتنكيل بحق الشعب السوري، كشف "لحام" خلال موقفه من الحراك الشعبي وعدم التزامه أدنى درجات الحيادية في موقفه عن أنه صنيعة المخابرات السورية وأن كل مانطق به من عبارات التحرر في مسرحياته ماهي إلا سيناريوهات مخابراتية لإسكات الشعب بحرية مصطنعة إلا أنه أبى عندما حان الوقت لينالها إلا أن يكون في موقع المناصر للاستبداد ومجرمي الحرب.
تعتقل قوات سوريا الديمقراطية، المئات من عناصر تنظيم الدولة في سجونها، ومن بينهم أخطر مقاتليه وهما عنصران من خلية "البيتلز"، بالإضافة لبعض زوجاتهم وأطفالهم.
وقال عبدالكريم عمر، رئيس هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الكُردية في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، في وقت سابق، إن "هؤلاء المعتقلين يشكلون عبئاً إضافياً علينا، وخطراً أمنياً على مناطقنا"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"اتخاذ تدابير جدية لإيجاد حل لهم".
والملفت في قضية اعتقال "الدواعش"، أن سلطات الإدارة الذاتية في شمال سوريا لا تحاكمهم، بل تطالب حكوماتهم باستلامهم منها، على عكس ما يحصل في العراق، حيث حكمت السلطات القضائية العراقية على أكثر من 300 مقاتل من التنظيم، بينهم 100 أجنبي بالسجن مدى الحياة أو الإعدام.
وسبق أن انتقدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" رفض الدول الأوروبية استقبال رعاياها من عناصر تنظيم الدولة الذي سقطوا أسرى لديها خلال المعارك التي دارت في السنوات الماضية.
وتتحدث المصادر أن قسد تحتجز 790 رجلاً في سجن، في حين نقلت 584 امرأة و1250 طفلاً إلى مخيمين، في وقت ترفض الدول الأوروبية تحمل مسؤولياتها و استقبال رعاياها وفق قيادات "قسد".
في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بشكل عنيف على آخر معاقل تنظيم الدولة شرقي دير الزور من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، لاتزال الأسئلة مطروحة عن مصير "أبو بكر البغدادي" أمير التنظيم، وإمكانية وجوده في المنطقة التي تتعرض لأعنف الحملات العسكرية على الإطلاق.
ونشرت إحدى الصحف البريطانية معلومات عن تمكن قوات سوريا الديمقراطية من معرفة مكان البغدادي ومراقبته، في وقت قال مسؤول كُردي بارز لـ "العربية.نت" إن "ما نشر لا يتعدى كونه معلومة استخباراتية نقلها لهم أحد الصحافيين"، دون أن يؤكد الخبر أو ينفيه.
ومن جهته رفض كينو كبرائيل، المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، الإدلاء بتصريحات صحافية حول هذا الأمر، لكن مصادر عسكرية أخرى أشارت إلى أن هناك احتمالا كبيرا لوجود البغدادي في بلدة هجين بالقرب من مدينة دير الزور على الحدود مع العراق.
وقالت ليلوى العبدالله، الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري لـ "العربية.نت" إن " أغلب عناصر مقاتلي "داعش" في هجين ومحيطها من جنسيات أجنبية مختلفة، وهم من أهم قيادات التنظيم منذ تأسيسه".
وأضافت: "ومن المحتمل وجود البغدادي أو المقربين منه في هذه المنطقة"، مؤكدة أن "قوات سوريا الديمقراطية ترصد تحركات معظم عناصر داعش المحاصرين في هجين، والذين لا يمكنهم الفرار بسهولة".
وأوضحت العبدالله: "نحن الآن نسعى لإنهاء داعش بشكل نهائي في سوريا وصولاً للحدود العراقية، حيث آخر معاقله، والحملة ضده مستمرة بعد توقفها نتيجة هجمات تركيا على مناطق مأهولة بالسكان".
وكشفت العبدالله عن أنه "منذ استئناف الحملة، يقوم مقاتلونا بشن هجمات كبيرة ضد داعش، حيث تمكنوا من تحطيم مقر قيادة لهم وقتل العشرات منهم".
وفي ظل استمرار المعارك تتواصل معاناة آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي، بعد أن باتوا هدفاً مباشراً لقصف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، في وقت يمنع التنظيم العائلات من الخروج من مناطق سيطرته ويتخذهم كدروع بشرية.
رحّب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد بتصويت الولايات المتحدة للمرة الأولى ضد مشروع قرار سنوي في الأمم المتحدة يدين احتلال "إسرائيل" مرتفعات الجولان السوري، بعد ان كانت تمتنع عن ذلك سابقا.
وقال نتانياهو في مستهل اجتماع حكومي "أوّد أن أشكر الرئيس (دونالد) ترامب والسفيرة (نيكي) هايلي على هذا التصويت المهم والعادل"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل ستظل دائما في مرتفعات الجولان ومرتفعات الجولان ستظل في أيدينا".
وصوتت الولايات المتحدة الجمعة للمرة الأولى ضد مشروع قرار في الأمم المتحدة يدين احتلال "إسرائيل" للمرتفعات، بعد سنوات طويلة من اتباع سياسة الامتناع عن التصويت.
وتم تبني القرار غير الملزم في أحد لجان الجمعية العامة بموافقة 151 دولة في مقابل رفض "إسرائيل والولايات المتحدة" فيما امتنعت 14 دولة أخرى عن التصويت، حيث تبنّت القرار لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
واعتبرت هايلي أن القرار "عديم الفائدة" و"منحاز كليا ضد إسرائيل"، مبررة الاعتراض الأميركي على القرار بالدور العسكري لإيران في سوريا، حيث يمثل القرار استمرارا لسياسة ترامب في تبني مواقف مؤيدة بقوة لت "إسرائيل".
وفي أيلول/سبتمبر الفائت، توقع السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان ان تبقى مرتفعات الجولان المحتلة تحت السيطرة الإسرائيلية "الى الأبد"، كما لمح فريدمان إلى احتمال ان تعترف الولايات المتحدة رسميا بالجولان كأرض إسرائيلية.
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تبدي قلقاً من فشل القيادة السياسية في تسوية الأزمة القائمة مع روسيا في الشهرين الفائتين، منذ سقوط طائرة التجسس «إيل - 20» في 17 سبتمبر الماضي.
وتقول إن استمرار هذه الأزمة يتسبب في تناقض مصالح مع روسيا، وبات يضيق على إسرائيل في خياراتها القتالية ضد الوجود الإيراني في سوريا، وحتى ضد نشاط «حزب الله» في لبنان.
وأضافت المصادر أن هذه الأزمة باتت تؤثر حتى على الوضع في الجبهة الجنوبية مع «حماس» و«الجهاد»، مؤكدة أن أحد أهم أسباب التحمس الإسرائيلي للتنازل في التعاطي مع تطورات الأحداث في قطاع غزة، والسعي إلى إبرام اتفاق تهدئة مع «حماس»، يعود إلى المخاوف بشأن الوضع عند الحدود الشمالية.
وقال مسؤول مطلع، أمس (الأحد)، إن «المشكلة الأساسية التي تواجهها إسرائيل في سوريا تكمن في تضييق مساحة الخيارات في العمليات المتاحة لديها اليوم، بعدما كانت خلال السنوات السبع الماضية تتصرف بمنتهى الحرية، وتنفذ هجمات سرية وعلنية فيها.
فقد نفذ الجيش وأذرعه، وكذلك الموساد (المخابرات الخارجية)، مئات الغارات والعمليات الخاصة لمنع طهران من إمداد (حزب الله) بالأسلحة، ومن بناء مصانع لتطوير وتحديث الصواريخ في سوريا ولبنان، ومجابهة التموضع الإيراني المباشر في سوريا، خصوصاً في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل، لكن قواعد اللعبة تغيرت بشكل واضح جداً مع استعادة قوات الأسد نفوذها في البلاد، بمساعدة روسيا وإيران، ومع التشدد الروسي في التعامل مع إسرائيل، لا سيما بعد مقتل 15 من ضباط استخباراتها جراء إسقاط الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ طائرة (إيل - 20) الروسية في أثناء غارات إسرائيلية على محافظة اللاذقية قبل شهرين».
وأكدت المصادر أن إسرائيل نفذت فقط غارتين جويتين على سوريا بعد تلك الحادثة، بتنسيق مع القوات الروسية. وفي كل مرة، كان الروس يبدون تبرمهم من هذا النوع من العمليات.
والمعروف أن حكومة بنيامين نتنياهو فشلت حتى الآن في تسوية الخلافات مع موسكو. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين صد مطالب نتنياهو للقائه على الأراضي الروسية طيلة الشهرين الفائتين. وعندما وافق على لقاء نتنياهو في باريس، الأسبوع الماضي، خلال حفل عشاء ضمن الاحتفالات بذكرى مائة سنة على الحرب العالمية الأولى، أصر على أن يكون اللقاء قصيراً (ربع ساعة) ومقتضباً، وذلك بعد جهود إسرائيلية وأميركية كثيرة مع موسكو. ومع أن نتنياهو اعتبره لقاءً مهماً ومفيداً، فإن بوتين اعتبره لقاءً عابراً، مؤكداً أنه من غير المرجح أن يلتقي معه مرة أخرى في المستقبل المنظور.
وتبين من تقرير داخلي في المؤسسة الأمنية في تل أبيب أن «روسيا أوضحت لإسرائيل بطرق مختلفة أن الوضع الذي كان قائماً في السابق قد انتهى، لأن عمليات تل أبيب في سوريا تضر بمشروع موسكو الأساسي في المنطقة، أي استعادة الحكومة النظام سيطرتها على معظم أراضي البلاد، لضمان مصالح روسيا الاقتصادية والأمنية في سوريا. وهي تستغل حادثة الطائرة بكل قسوة لتحقيق أهدافها».
وأكد التقرير أن الجانب الروسي بدأ يستخدم لهجة صارمة، تتسم بعض الأحيان بفظاظة، في اتصالات التنسيق مع العسكريين الإسرائيليين عبر ما يسمى «الخط الساخن»، الخاص بمنع وقوع الحوادث في سوريا، بين الطرفين. ليس هذا فحسب، بل إن الطيران الروسي يقوم بطلعات في الأجواء السورية بشكل نشط ومكثف أكثر من ذي قبل.
شهدت دار بطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق، يوم أمس الأحد، طاولة مستديرة، التفّ حولها عدد من كبار رجال الدين، المسيحيين والمسلمين، من روسيا وسوريا.
يأتي هذا اللقاء، الذي وصفه البيان الصادر عن المشاركين فيه بأنه «لقاء تاريخي»، في وقت تنشط فيه إيران لنشر التشيع في سوريا عبر مراكز لتعليم اللغة الفارسية ومدارس شرعية وفروع لـ5 جامعات إيرانية. الأمر الذي يثير سخط السوريين، ولا سيما الموالين للنظام ممن يناهضون تغلغل التيارات الدينية في المجتمع السوري، بزعم أن النظام السوري نظام علماني.
ويزور سوريا وفد ديني روسي برئاسة مدير إدارة العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية في موسكو المطران هيلاريون، ويضم الوفد الروسي عددًا من رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ومفتي كل من جمهورية تتارستان وفارتشايفا، ورئيس المجمع الروحي لمسلمي روسيا، ورئيس الإدارة الروحية لمسلمي ستفروبلسكي كراي، ورئيس رابطة الجاليات العربية في موسكو، وعددًا من أعضاء مجلس الدوما، ومستشار الرئاسة الروسية للسياسة الداخلية.
وتأتي زيارة الوفد الديني الروسي بعد زيارة مماثلة قام بها وفد ديني سوري برئاسة وزير أوقاف النظام محمد عبد الستار السيد إلى موسكو، جرى خلالها توقيع اتفاقية تعاون علمي مع مفتي موسكو الشيخ ألبير قرقانوف، بحضور ممثلي الإدارات الدينية للجمهوريات الإسلامية في روسيا الاتحادية وممثلي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وممثل مكتب الأديان في الرئاسة الروسية.
قال بوريس بيسترويوس، وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى في تصريحات لصحف شبكة التحرير الصحفي (دويتشلاند) "من المهم بلا شك ترحيل الخطرين الأجانب أو المجرمين الخطرين إلى بلادهم".
وأضاف الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أنه "يجب دراسة هذا الأمر حتى في حالة سوريا أيضا، ويجب أن يتم هذا بشكل منتظم وبناء على تقرير حالة الوضع (هناك) الذي تعده وزارة الخارجية"، بحسب إذاعة صوت ألمانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن إجراء وقف الترحيل إلى سوريا سينتهي آخر العام الحالي، وسيكون هذا الموضوع مدرجا على أجندة مؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا (وزراء داخلية الولايات والوزير الاتحادي) في مدينة ماغدبورغ في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وكان وزير داخلية بافاريا، يواخيم هيرمان أعلن في مقابلة صحفية أنه سيعمل خلال المؤتمر من أجل ترحيل مرتكبي الجرائم والخطرين إلى سوريا في حال سمح الوضع هناك بذلك.
من جانبه كان هولغر شتالكنشت، وزير داخلية ولاية سكسونيا آنهالت ورئيس المؤتمر، قد طالب الحكومة بإعداد تقرير عن الموقف في سوريا، وصرح لوكالة الأنباء الألمانية: "نريد أن نُخْرِجَ مرتكبي الجرائم والخطرين".
وكانت الخارجية الألمانية أعدت حديثا تقريرا عن الوضع في سوريا وتم تسليم التقرير إلى وزارات الداخلية، وبسبب الوضع الصعب للحصول على معلومات في سوريا، فقد جرى تصنيف التقرير على أنه "تقرير عن وضع اللجوء".
طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الحكومة العراقية بضرورة العمل سريعا على إعادة سبعين عائلة عراقية نزحت إلى الحدود السورية العراقية شمال إدلب، ويعيشون ظروفا غاية في السوء.
وقالت المنظمه أن هؤلاء النازحين يعيشون في خيم غير مؤهلة، يعانون من البرد القارس، والجوع وعدم وجود مياه صالحة للشرب، وانعدام الرعاية الصحية مما يهدد حياتهم بالخطر.
وأضافت المنظمة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه من المستهجن أن تكون هناك ميليشيات تابعة للحكومة تعمل على تهجير السكان وتمارس القتل والتدمير على أسس طائفية، فلولا هذه الميليشيات لما نزح هؤلاء ليقاسوا ويلات التشرد والمرض والجوع.
وأكدت المنظمه أن الحكومة العراقية والمؤسسات المعنية منذ الإعلان عن الانتصار على تنظيم الدولة، لم تضع خططا شاملة و عملية فعالة لاستعادة ملايين النازحين المنتشرين حول العراق، وفِي داخله، وكأنهم ليسوا مواطنين عراقيين لهم الحق في العودة إلى ديارهم، والعيش بكرامة كبقية السكان.
وأشارت المنظمة إلى أن عددا كبيرا من المخيمات تم تفكيكها وعاد الكثيرون إلى ديارهم على الرغم من عدم تأهيلها من ناحية البنى التحتيه والصحية ومستوى الأمان بسبب انتشار المباني المهدمة.
وشددت على ضرورة أن تقوم الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالضغط على الحكومة العراقية لإعادة إسكان النازحين واللاجئين في مواطنهم الأصلية التي هجروا منها.
ظفرت البعثة السورية الحرة برياضة المواي تاي المشاركة في بطولة العالم للأندية المقامة بولاية أنطاليا التركية بميداليتين برونزيتين للاعبين " سارية الجزائري بوزن تحت 60 كغ واللاعب محمد الحاج الياسين بوزن تحت 93 كغ ليعتلي أبطالنا منصة التتويج اليوم الأحد 18 – 11 -2018 مع ختام منافسات بطولة العالم .
وتعتبر الحصيلة السورية الحرة من الميداليات هي الوحيدة باسم العرب أيضا حيث لم تحصد أي دولة عربية مشاركة بالبطولة على ميداليات في فئة الرجال بعد المنافسات التي استمرت 3 أيام في أنطاليا – تركيا .
الكابتن سارية الجزائري تحدث عن فوزه بالميدالية البرونزية قائلا : هذا الفوز بفضل من الله وباصرار الفريق بأكمله والميدالية البرونزية أهديها الى عائلتي الصغيرة والى امي وابي واخوتي والى الشعب السوري الثائر والى كل المعتقلين في سجون النظام والى المعتقلين الرياضيين وعلى رأسهم الدكتورة رانيا العباسي وعائلتها "
الكابتن محمد الحاج ياسين تحدث أيضا عن فوزه بالميدالية البرونزية : ليس سهلا أن نوفق بإحراز ميداليتين باسم المنتخب السوري وباسم العرب أيضا في ظل تحضيرات المنتخبات والفرق القادمة الى البطولة ولكننا فعلنا ماعلينا ومايهمنا كان تقديم انجاز بسيط الى معاناة الشعب السوري المعذب الذي طالب بحريته على مدار السنوات الماضية وحتى اليوم، اهدي هذا الإنجاز الى كل الشهداء والمعتقلين في سبيل الثورة السورية .
تواصل الاشتباكات بين فصائل من الجيش السوري الحر بمشاركة قوات تركية مع فصيل شهداء الشرقية التابع للجيش الحر، بعد حملة أطلقت فجر اليوم لما سمي بمحاربة الفساد في مناطق "غصن الزيتون" شمال غرب حلب.
ووفق نشطاء من المنطقة فإن العديد من القتلى والجرحى سقط من الطرفين خلال الاشتباكات ضمن أحياء مدينة عفرين، في وقت تشير المعلومات لسقوط ضحايا وجرحى مدنيون جراء الاشتباكات.
ولاقت الحملة التي من المفترض أنها لمحاربة مجموعات مفسدة ردود أفعال كبيرة شعبياً وعبر مواقع التواصل، كونها استهدفت فصيل شهداء الشرقية دون غيره من المجموعات التي تقودها قيادات متهمة بقضايا فساد كبيرة إلا أن الحملة لم تطالهم واقتصرت على فصيل شهداء الشرقية.
وتشهد منطقة عفرين تجاوزات كبيرة بحق مدنيين من المهجرين إلى المنطقة أو السكان الأصليين من قبل بعض المفسدين المحتمين بالفصائل، وكانت انتشرت مؤخراً عمليات الخطف والاستغلال والتضييق على المدنيين، حث لايزال قادة هذه المجموعات طلقاء دون محاسبة.