أكدت مصادر عسكرية خاصة لشكبة "شام" الإخبارية، أن هناك مقترح مطروح للتداول لعودة "حركة نور الدين زنكي" إلى مناطق سيطرتها غربي محافظة حلب، على غرار عودة حركة أحرار الشام إلى ريف حماة الغربي، ولكن ضمن شروط وأطر محددة ومتوافق عليها مع الجانب التركي.
ونقلت المصادر عن اجتماع عقد في منطقة جنديرس بريف عفرين التي انتقلت إليها قيادة الحركة وعناصرها بعد خروجها من ريف حلب الغربي في أوائل شهر كانون الثاني الجاري، عب معارك لأيام مع هيئة تحرير الشام التي سيطرت على المنطقة، وتضمن الاجتماع دارسة الشروط لعودة الفصيل لمواقعه غربي حلب.
وتتضمن الشروط - وفق المصدر - إبعاد قيادات الصف الأول في الحركة مممثلين بـ "توفيق شهاب الدين" قائد الحركة العام، وشخصيات أخرى أمثال "حسام أطرش"، و" أحمد رزق"، و " الشيخ علي سعيدو"، و "سليمان محمود"، مع اقتراح تولي "أبو بشير" وأبو اليمان" من قيادات الحركة المقبولين محلياً ولدى الجانب التركي.
ولفتت المصادر إلى أن استجابة حركة الزنكي للمطالب التركية، من شأنها الاستمرار في العمل كفصيل عسكري، والعودة لمناطقها غربي حلب ومواقع رباطها، إضافة لحصولها على دعم عسكري من الجانب التركي.
وكانت خسرت حركة نور الدين زنكي مناطق سيطرتها غربي حلب بعد معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام التي بادرت بالهجوم على مناطق الزنكي للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة لم يستطع مقاتلي الزنكي الصمود وفضلوا الخروج باتجاه منطقة عفرين، لتسيطر الهيئة على كامل ريف حلب الغربي.
ينحدر العميد وفيق ناصر من ريف جبلة بمحافظة اللاذقية لعائلة من الطائفة العلوية، ولم يبرز اسمه إلا بعد أن تسلم رئاسة فرع المخابرات العسكرية في السويداء في تشرين الأول 2011، حيث بات يُعرف باسم “حاكم السويداء”، وارتبط اسمه بأعمال الخطف والترهيب والقتل والاغتيالات والتفجيرات المفتعلة.
وحسب منظمة "مع العدالة" وفي الأشهر الأولى للثورة كان وفيق ناصر برتبة عقيد في الحرس الجمهوري، حيث شارك في عمليات اقتحام درعا وارتكب عدداً كبير من التجاوزات بحق أهالي المحافظة.
واتهم تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا”، العقيد وفيق ناصر باعتقال وتعذيب ضابط منشقين عن الحرس الجمهوري، منهم شخص يدعى “عفيف” أكد أن وفيق كان أحد أبرز المسؤولين عن اعتقاله وتعذيبه في درعا.
وأشارت منظمة "مع العدالة" لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 1/6/2011 والمعنون: “لم نر مثل هذا الرعب من قبل” تورط العميد وفيق ناصر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عندما كان ضابطاً في ملاك الحرس الجمهوري في درعا.
وأكدت منظمة "مع العدالة" إدراج العميد وفيق ناصر على لائحة العقوبات الأوروبية في 23/8/2011 نظراً لتورطه المباشر في أعمال القمع والعنف ضد المتظاهرين في درعا.
وفي العام نفسه (2011) تم تعيين وفيق الناصر رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في السويداء خلفاً للعميد سهيل رمضان، لتبدأ مرحلة جديدة في إجرام العميد، الذي ارتكب في فرع المخابرات العسكرية في السويداء “الفرع 217” انتهاكات واسعة، حيث بادر إلى إخراج عدد كبير من مرتكبي الجرائم والجُنح وشكل منهم ميلشيات خاصة تتبع له لتنفيذ أعمال البطش بأهالي السويداء والمناطق المحيطة بها، حيث تم تسليمه رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الجنوبية منذ 2012 وحتى تشرين الأول من عام 2017 خلفاً للواء زهير حمد.
وشددت منظمة "مع العدالة" أن للعميد وفيق ناصر شراكات مع عدد كبير من الأشخاص داخل السلك العسكري و المدني وبعض وجهاء الدروز، حيث عمل مع شركائه على إذكاء الفتنة الطائفية بين أهالي السويداء ودرعا من جهة، وبين أهالي السويداء الدروز والبدو الذين يسكنون أطراف المحافظة من جهة ثانية، وذلك عبر عمليات خطف لأشخاص من مختلف المذاهب والمناطق من أجل إيقاع الفتنة بينهم.
كما أسس شبكات تختص بتجارة المخدرات والمواد الغذائية والمحروقات وصولاً لتجارة الأعضاء البشرية، ولعب درواً كبيراً في التجارة مع تنظيم “داعش” الذي كان يسيطر على البادية القريبة من السويداء.
وشهدت محافظة السويداء في عهد وفيق ناصر مئات الحالات من الخطف والابتزاز، أشهرها حادثة اختطاف المواطنة كاترين مزهر من قبل آل كريدي المنضوين تحت ميليشيا جمعية البستان، والتي يديرها رامي مخلوف ويشرف عليها وفيق ناصر الذي أسس في الفترة نفسها ميليشيا لبؤات الجبل وهي ميليشيا نسائية في السويداء.
ويقف وفيق ناصر خلف عمليات الاغتيال والتفجيرات لإرهاب أهالي السويداء، ومن أبرز تلك العمليات حادثة اغتيال الشيخ الدرزي وحيد البلعوس شيخ تجمع الكرامة إضافة لثمانية أشخاص آخرين وجرح عشرين شخص بانفجار سيارة مفخخة بتاريخ 4/9/2015، كما وجهت له أصابع الاتهام في اختطاف وقتل أمين فرع حزب البعث في السويداء شبلي جنود.
ولدى نقل وفيق ناصر إلى رئاسة فرع الأمن العسكري في حماة مطلع عام 2018؛ بدأت تتفكك شبكات الإجرام التي كان قد أسسها في السويداء، حيث تم إلقاء القبض على عدد كبير من المتعاقدين المدنيين مع فرع الأمن العسكري وعدد من متطوعي فرع الأمن العسكري والذين يشكلون نواة شبكات الإجرام ومن أبرزهم:
وعلى الرغم من اكتشاف أمره؛ استمر العميد وفيق ناصر عقب نقله لرئاسة فرع الأمن العسكري بحماة (مطلع 2018) في ممارسة نشاطه الإجرامي عبر تأسيس شبكات اختطاف جديدة، دون أدنى محاسبة من قبل قيادة النظام التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم التي ارتكبها قادة النظام وضباطه الأمنيون والعسكريون.
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثبات السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى منع "التموضع الإيراني" بسوريا، وذلك بعد الغارات الأخيرة على مطار دمشق التي شنتها "إسرائيل".
وقال نتنياهو عبر حسابه في "تويتر": "ننتهج سياسة دائمة عبارة عن ضرب التموضع الإيراني في سوريا وضرب كل من يحاول المساس بنا"، مؤكداً أن تواجده في هذا البلد لا يغير السياسة الإسرائيلية بالقول: "هذه السياسة لا تتغير عندما أتواجد في إسرائيل، وهي لا تتغير عندما أقوم بزيارة تاريخية إلى تشاد. هذه سياسة دائمة".
وكان كشف الجيش الإسرائيلي مواقع لـ "فيلق القدس" الإيراني التي استهدفها في سوريا فجر الاثنين، مؤكداً أنه سيستمر في التصدي لمحاولات إيران زعزعة أمن "إسرائيل"، والتموضع الإيراني في سوريا، بحسب ما أعلن في بيان الاثنين.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حسابه على تويتر، الاثنين صوراً قال إنها لمواقع تدريب، ومراكز استخبارات، ومخازن أسلحة كلها تابعة للفيلق الإيراني في سوريا، كما نشر فيديو يظهر استهداف بطاريات سورية تصدت للغارات الإسرائيلية، على الرغم من تحذير "إسرائيل" للنظام السوري بعدم الرد، بحسب قوله.
أبلغ الرئيس رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي بين الجانبين، مساء الأحد، استعداد تركيا لتولي حفظ الأمن في منطقة منبج السورية، دون تأخير، حسب ما ذكرت مصادر في الرئاسة التركية، للأناضول.
وقالت المصادر، إن أردوغان وترامب بحثا المستجدات في سوريا، والعلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، وخلال الاتصال، قدّم أردوغان تعازيه لترامب في الموظفين الأمريكيين الذي قضوا جراء الهجوم الإرهابي الذي وقع في منبج الأسبوع الماضي.
وقال أردوغان إن هذا الحادث المؤلم هو استفزاز يهدف إلى التأثير على قرار انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، مشدداً خلال الاتصال على أن تركيا لن تتهاون مع أنشطة تنظيم "بي كا كا" الإرهابي وامتداداته، والتي ترمي إلى زعزعة استقرار شمال شرقي سوريا.
واتفق الزعيمان على القضاء على فلول تنظيم "داعش" في سوريا واتخاذ إجراءات مشتركة للحيلولة دون عودته، كما اتفقا على مواصلة المشاورات التي بدأت بين رئيسي أركان البلدين، حول المنطقة الآمنة في سوريا.
وفي 15 يناير/كانون الثاني الجاري أعلن الرئيس أردوغان، أن تركيا ستنشئ المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الأمريكي، مقتل جنديين أمريكيين وموظف مدني في وزارة الدفاع ومتعاقد، فضلا عن إصابة 3 جنود أمريكيين، خلال هجوم منبج، الذي أعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنه.
كشف الجيش الإسرائيلي مواقع لـ "فيلق القدس" الإيراني التي استهدفها في سوريا فجر الاثنين، مؤكداً أنه سيستمر في التصدي لمحاولات إيران زعزعة أمن "إسرائيل"، والتموضع الإيراني في سوريا، بحسب ما أعلن في بيان الاثنين.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي على حسابه على تويتر، الاثنين صوراً قال إنها لمواقع تدريب، ومراكز استخبارات، ومخازن أسلحة كلها تابعة للفيلق الإيراني في سوريا، وأيضا مواقع للدفاع الجوي تابعة لنظام الأسد، كما نشر فيديو يظهر استهداف بطاريات سورية تصدت للغارات الإسرائيلية، على الرغم من تحذير "إسرائيل" للنظام السوري بعدم الرد، بحسب قوله.
وكان الجيش أعلن في بيان الاثنين أن مقاتلات حربية شنت غارات داخل الأراضي السورية ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وضد بطاريات دفاع جوي سورية.
وأوضح أن الغارات جاءت ضد أهداف فيلق القدس ردًّا على إطلاق صاروخ أرض أرض من قبل قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية مستهدفةً منطقة شمال هضبة الجولان المحتل حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية.
كما أعلن أنه تم استهداف مواقع تخزين وسائل قتالية وفِي مقدمتها موقع داخل مطار دمشق الدولي، بالإضافة الى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني، مشيراً إلى أنه خلال الغارات أطلقت عشرات الصواريخ أرض-جو من قبل الدفاعات الجوية السورية وذلك رغم التحذير الواضح، فتم استهداف عدة بطاريات دفاع جوية سورية.
أعلن مركز التحكم العسكري الروسي في سوريا، الاثنين، أن الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي في دمشق فجر الاثنين أسفرت عن مقتل 4 جنود سوريين، إضافة إلى تضرر جزئي للبنية التحتية لمطار دمشق الدولي، بينما لم يعلن نظام الأسد اي شيء عن حجم الخسائر، بل واصل حملة البروبغندا المعتادة عن تصديه لعشرات الصواريخ الإسرائيلية وإسقاطها.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن المركز أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت أكثر من 30 صاروخ كروز وقنبلة موجهة أطلقتها إسرائيل، لافتاً إلى أن طائرات حربية إسرائيلية شنت 3 غارات على سوريا، من المحاور الغربي والجنوبي الغربي والجنوبي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق، أنه استهدف مواقع إيرانية وأخرى تابعة للدفاع الجوي السوري قرب دمشق، بينما أكد الإعلام السوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي، وأسقطت عشرات الصواريخ المعادية.
وخذلت روسيا لمرة جديدة النظام السوري، أمام التعنت الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق، هي المرة الرابعة التي تسجل فيها ضربات إسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسون" إلى موسكو حيث سيعقد سلسلة من الاجتماعات حول التوصل لحل سياسي للقضية السورية، بعد لقائه بمسؤولي النظام في دمشق وهيئة التفاوض المعارضة.
وكان بيدرسون قد أعلن في ضوء الاجتماعات مع كلا الطرفين السوريين، أنه سيعمل على تعزيز القواسم المشتركة للأفكار وبناء الثقة وتعزيز عملية جنيف السياسية"، ولفت إلى أن "المشاركة المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي أمور بالغة الأهمية".
يشار إلى أن بيدرسون تولى منصبه الأممي في الـ 7 من يناير الجاري، وقد أجرى أول زيارة له إلى دمشق خلال هذا الأسبوع، حيث اجتمع مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري غداة لقائه المبعوث الدولي إلى سوريا منذ فترة أن غياب الإرادة الدولية حال دون نجاح الأمم المتحدة في دفع العملية السياسية والمصابة حالياً بـ"الشلل".
وأكد الحريري التزام هيئة التفاوض، الممثلة لأطياف واسعة من قوى المعارضة، السعي للتوصل إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
ويواجه غير بيدرسون، الدبلوماسي المخضرم الذي بدأ مهامه كمبعوث الأمم المتحدة الرابع إلى سوريا خلفاً لستيفين دي ميستورا، مهمة صعبة تتمثل بإحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كافة الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل غارات جوية على مواقع الميليشيات المساندة للأسد في محيط العاصمة دمشق، حيث سمعت أصوات انفجارات واضحة.
وأكد جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي على لسان المتحدث الرسمي باسمه "أفيخاي أدرعي" قيام طائراته في هذه الساعة بضرب أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية.
وحذر "أدرعي" نظام الأسد من محاولة استهداف الأراضي أو القوات الإسرائيلية.
وفي المقابل قال إعلام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ.
وأشار ناشطون إلى أن أصوات سيارات الإسعاف كانت واضحة وهي متجهة بشكل كثيف نحو ريفي دمشق الجنوبي والغربي.
ولم يفصح الاحتلال الإسرائيلي عن المواقع المستهدفة بشكل دقيق، كما لم يعترف نظام الأسد حتى اللحظة بالخسائر التي سببها القصف الإسرائيلي.
أبلغ الرئيس رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، استعداد تركيا لتولي حفظ الأمن في منطقة منبج السورية، دون تأخير.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، مساء الأحد، حسب ما ذكرت مصادر في الرئاسة التركية، لوكالة الأناضول.
وقالت المصادر، إن أردوغان وترامب بحثا المستجدات في سوريا، والعلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة.
وخلال الاتصال، قدّم أردوغان تعازيه لترامب في الموظفين الأمريكيين الذي قضوا جراء الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في منبج الأسبوع الماضي.
وقال أردوغان إن هذا الحادث المؤلم هو استفزاز يهدف إلى التأثير على قرار انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الأمريكي، مقتل جنديين أمريكيين وموظف مدني في وزارة الدفاع ومتعاقد، فضلا عن إصابة 3 جنود أمريكيين، خلال هجوم منبج، الذي أعلن تنظيم الدولة الإرهابي المسؤولية عنه.
وشدد أردوغان خلال الاتصال على أن تركيا لن تتهاون مع أنشطة حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وامتداداته، والتي ترمي إلى زعزعة استقرار شمال شرقي سوريا.
واتفق الزعيمان على القضاء على فلول تنظيم الدولة الإرهابي في سوريا واتخاذ إجراءات مشتركة للحيلولة دون عودته.
كما اتفقا على مواصلة المشاورات التي بدأت بين رئيسي أركان البلدين، حول المنطقة الآمنة في سوريا.
وفي 15 يناير/كانون الثاني الجاري أعلن الرئيس أردوغان، أن تركيا ستنشئ المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
طالب المجلس المحلي لمدينة اللطامنة شمال حماة الحكومة التركية بألا تقف مكتوفة الأيدي أمام تجاوزات نظام الأسد المستمرة بحق المدنيين والأبرياء العزل.
وأكد المجلس عبر بيان أصدره أن السبب الرئيسي وراء القبول بالحل السياسي ومخرجات آستانة وسوتشي هو أن الحكومة التركية كانت أحد الأطراف الضامنة لتطبيق هذا الاتفاق.
ولفت المجلس إلى أن الشعب السوري لا يثق بمكر النظام ومن ورائه الروس والإيرانيين.
وشدد المجلس على أن الخروقات التي يقوم بها نظام الأسد أدت لنزوح قسم من العائلات التي عادت للمدينة بعد التوقيع على المنطقة منزوعة السلاح.
وطالب المجلس بموقف حازم لتركيا يردع هذه التجاوزات التي تحدث على بعد بضعة كيلومترات فقط عن نقاط المراقبة التركية.
وأتى إصدار المجلس لهذا البيان انطلاقا مما تتعرض له منطقة ريف حماة الشمالي بشكل عام ومدينة اللطامنة بشكل خاص من قصف مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة التابعة لنظام الأسد الإرهابي، وكذلك تحليق طيران الاستطلاع الروسي والمسير واستهدافه المدينة.
وكان المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي قد أصدر يوم أمس بيانا مشابها طالب فيه الحكومة التركية بأن تقف موقف الحزم تجاه تجاوزات النظام على المدنيين والأبرياء في المدينة.
قال وزير الدفاع خلوصي أكار، اليوم الأحد، إن خطط واستعدادات تركيا جاهزة بشأن العمليات المحتملة ضد الارهابيين في منبج وشرق الفرات بسوريا، وذلك خلال تفقده الوحدات العسكرية على الحدود التركية مع سوريا، في الذكرى السنوية الأولى لعملية "غصن الزيتون".
وأضاف أكار: "سنقوم بالعمليات والخطوات اللأزمة في الوقت والزمان المناسبين"، متابعاً "خططنا واستعداداتنا جاهزة لمواجهة المشكلة التي تعترضنا في منطقة منبج السورية وشرق الفرات".
وأكد وزير الدفاع على احترام وحدة الأراضي السورية والعراقية، مشيرا إلى أن "العمليات التركية تستهدف فقط المنظمات الإرهابية، ولا تستهدف أبدا أشقائنا الأكراد أو العرب".
وقال أكار إن الجنود الأتراك "سطروا ملحمة وحققوا نجاحا كبيرا في عملية غصن الزيتون كما هو الحال في العمليات الأخرى"، مشيراً إلى أن هدف القوات المسلحة التركية هو تمكين السوريين من العودة لأراضيهم، معتبرا عودة المدنيين إلى ديارهم بعد استباب الأمن، مصدر سعادة كبرى.
وأشار إلى أن منظمات الإغاثة التركية والجيش التركي، مستمرون في العمل من أجل راحة وأمن المدنيين في المنطقة.
ورافق أكار رئيس الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، وقائد القوات البحرية عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية حسن كوتشوك أقيوز، والتقى أكار كذلك أفراد القوات الخاصة الذين شاركوا في عملية "غصن الزيتون"، التي انطلقت في منطقة عفرين في 20 يناير / كانون الثاني 2018.
دعا من حضر من القادة العرب في ختام القمة الاقتصادية في بيروت، المنظمات والصناديق العربية للعمل من أجل تخفيف معاناة النازحين واللاجئين وتمويل مشاريع تنموية في الدول العربية المستضيفة لهم.
وحذر البيان، من تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين في الدول العربية، وما يترتب عليها من أعباء اقتصادية واجتماعية على الدول العربية المستضيفة، وما خلفه ذلك من تحديات كبرى من أجل تحسين أوضاعهم، وتخفيف ومعالجة التبعات الناجمة عن اللجوء والنزوح على الدول المستضيفة.
وأشار المجتمعون في بيانهم، إلى ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة، وما أعقبها من تدمير للاقتصاد الفلسطيني وبنيته التحتية، مؤكدين إيمانهم بالمسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، بغية الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشريف.
وجدد البيان، التأكيد على ضرورة "تكاتف جميع الجهات المعنية نحو توفير التمويل اللازم بإشراك المنظمات والجهات ذات الصلة لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية للقدس الشرقية"، داعين جميع الجهات المعنية لاستحداث الوسائل لحشد الدعم الشعبي لتنفيذ الخطة، مؤكدين في الوقت ذاته حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وذريتهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد القادة العرب على أهمية التطور التكنولوجي والمعلوماتي، وما أحدثه من تغيرات كبرى في تنظيم الاقتصاد العالمي وضرورة ألا تتخلف الدول العربية عن ثورة الاتصالات والمعلومات التي باتت تغزو دول العالم المتقدمة.
وأكد المجتمعون على ضرورة تبني سياسات استباقية لبناء القدرات اللازمة للاستفادة من إمكانات الاقتصاد الرقمي وتقديم الدعم للمبادرات الخاصة، وأهمية وضع رؤية عربية مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي.
وأشار المجتمعون إلى أهمية متابعة التقدم في إطار منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، ومتطلبات الاتحاد الجمركي العربي، آملين في الوصول إلى سوق عربية مشتركة وبذل كافة الجهود للتغلب على المعوقات التي تحول دون تحقيق ذلك.
ودعا القادة العرب القطاع الخاص العربي للاستثمار في المشروعات التي توفرها مبادرة رئيس السودان للاستثمار العربي في السودان من أجلل تحقيق الأمن الغذائي العربي.
وأعلن القادة العرب اعتماد مشروع الميثاق الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لضمان اندماج اقتصاديات الدول العربية فيما بينها.
وأشار القادة والزعماء العرب المشاركون في القمة الاقتصادية، إلى الاتفاق على عقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الخامسة عام 2023 في موريتانيا، مؤكدين تكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والأمانة العامة بمتابعة الترتيب للقمة، وكذلك تنفيذ ما تقرر في الحالية، وتقديم تقارير دورية بالتقدم المحرز إلى القمم العربية.