الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ يناير ٢٠١٩
أردوغان في ذكرى "غصن الزيتون" .. دفنا الإرهابيين في عفرين كما فعلنا في جرابلس والباب

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الأحد، إن تركيا دفنت من خلال عملية "غصن الزيتون"، الإرهابيين في منطقة عفرين، كما فعلت في جربلس والباب.

واستذكر أردوغان في كلمة له اليوم، الشهداء الذين ارتقوا خلال العملية، في ذكراها السنوية الأولى التي تحل اليوم، ونوه بالشرف الرفيع الذي نالوه الشهداء، مستشهدا بالآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

وأضاف أردوغان "لقد دفنا الإرهابيين في عفرين، كما فعلنا في جرابلس والباب (سوريا) وجودي وتندورك (تركيا)"، لافتاً إلى وجود جهات تتربص بتركيا وتطمع بأراضيها، قائلا "لن تفلحو بتفريقنا، أو تقسيم بلادنا".

من جهته، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن "بلادنا أظهرت للعالم كله إصرارها على عدم التهاون مع الإرهاب"، وذلك في تغريدة لأوقطاي عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأحد، بمناسبة الذكرى الأولى لعملية "غصن الزيتون" التي حرر فيها الجيش التركي و"السوري الحر" منطقة عفرين من الإرهاب.

وكتب أوقطاي: "أظهرنا للعالم كله إصرارنا على عدم التهاون مع الإرهاب عبر عملية درع الفرات ومن بعدها غصن الزيتون، اللتين هدفتا لتجفيف منابع الإرهاب التي يمكن أن تصل لحدودنا، ولإرساء الأمن في المنطقة".

وأضاف "بمناسبة الذكرى الأولى لعملية عفرين، أسأل الله الرحمة لجميع شهدائنا الأبطال، والشفاء والعمر المديد للمصابين.

وكان قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين آلتون، الأحد، إن بلاده تمكنت من إجهاض مشروع بناء ممر للإرهاب على حدودها، من خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.

وبعد 64 يومًا من انطلاق العملية، في 20 يناير/ كانون الثاني 2018، تمكنت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" الإرهابي.

ومضى عام على بدء عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، والتي كانت من أبرز العمليات العسكرية التي حررت مساحة كبيرة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانفصالية التي سعت لتقسم سوريا وبناء كيان انفصالي على حساب دماء وتضحيات الشعب السوري بما فيها المكون الكردي.

وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
رئيس الائتلاف يشيد بعملية "غصن الزيتون" ويؤكد على وحدة سورية وخلوها من الإرهاب

أقام المجلس المحلي لمدينة عفرين احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية "غصن الزيتون" التي نتج عنها تحرير المنطقة من ميليشيات الـ "بي واي دي" بمشاركة الجيش السوري الحر والجيش التركي، بحضور رئيس الائتلاف الوطني "عبد الرحمن مصطفى".

وعقد رئيس الائتلاف بعد نهاية الفعالية اجتماعاً ضم ممثلين عن الأهالي والمجلس المحلية، إضافة إلى قيادات الفيالق الثلاثة للجيش الوطني السوري، وأكد على أن العملية العسكرية كانت خطوة ضرورية لعودة الاستقرار لعفرين ولكامل ريف حلب الشمالي وعودة أهلها النازحين والمهجرين إليها، مشدداً على أن الهدف هو وحدة سورية وخلوها من كافة المنظمات الإرهابية.

وأضاف مصطفى: "نحن هنا الآن في عفرين التي عادت لأصحابها، نلتقي بالأهالي ورؤساء المجالس المحلية وقادة الفيالق ونلمس بشكل مباشر نتائج هذه العملية وإنجازاتها".

واعتبر أن جهود الجيش التركي ومساندته للجيش السوري الحر في عملية "غصن الزيتون"، كانت على قدر كبير من الأهمية، ولفت إلى أن ذلك برز من خلال تحرير المدنيين وضمان أمنهم وإزالة مخلفات العمليات العسكرية وفرض الأمن، وقال: إن ما حدث "كان الضامن لعودة النازحين والمهجرين وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم من خلال المجالس المحلية التي انتخبوها".

وأشار إلى أن تحرير عفرين مكنَّ المجالس المحلية المنتخبة بدعم الجانب التركي، من تقديم الخدمات في كافة المجالات وخاصة التعليم والصحة بهدف تمكين السكان ودعم استقرارهم، وشدد على ضرورة المزيد من التعاون والتنسيق بين مؤسسات الثورة، وقال: "يداً بيد سنعيد بناء سورية وطناً حراً كريماً موحداً خالياً من الإرهاب والاستبداد".

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
رئيس الائتلاف يشيد بعملية "غصن الزيتون" ويؤكد على وحدة سورية وخلوها من الإرهاب

أقام المجلس المحلي لمدينة عفرين احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية "غصن الزيتون" التي نتج عنها تحرير المنطقة من ميليشيات الـ "بي واي دي" بمشاركة الجيش السوري الحر والجيش التركي، بحضور رئيس الائتلاف الوطني "عبد الرحمن مصطفى".

وعقد رئيس الائتلاف بعد نهاية الفعالية اجتماعاً ضم ممثلين عن الأهالي والمجلس المحلية، إضافة إلى قيادات الفيالق الثلاثة للجيش الوطني السوري، وأكد على أن العملية العسكرية كانت خطوة ضرورية لعودة الاستقرار لعفرين ولكامل ريف حلب الشمالي وعودة أهلها النازحين والمهجرين إليها، مشدداً على أن الهدف هو وحدة سورية وخلوها من كافة المنظمات الإرهابية.

وأضاف مصطفى: "نحن هنا الآن في عفرين التي عادت لأصحابها، نلتقي بالأهالي ورؤساء المجالس المحلية وقادة الفيالق ونلمس بشكل مباشر نتائج هذه العملية وإنجازاتها".

واعتبر أن جهود الجيش التركي ومساندته للجيش السوري الحر في عملية "غصن الزيتون"، كانت على قدر كبير من الأهمية، ولفت إلى أن ذلك برز من خلال تحرير المدنيين وضمان أمنهم وإزالة مخلفات العمليات العسكرية وفرض الأمن، وقال: إن ما حدث "كان الضامن لعودة النازحين والمهجرين وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم من خلال المجالس المحلية التي انتخبوها".

وأشار إلى أن تحرير عفرين مكنَّ المجالس المحلية المنتخبة بدعم الجانب التركي، من تقديم الخدمات في كافة المجالات وخاصة التعليم والصحة بهدف تمكين السكان ودعم استقرارهم، وشدد على ضرورة المزيد من التعاون والتنسيق بين مؤسسات الثورة، وقال: "يداً بيد سنعيد بناء سورية وطناً حراً كريماً موحداً خالياً من الإرهاب والاستبداد".

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
بموقع حاجز "المطلق" المدمر ... تحرير الشام تنفذ حكم الإعدام بحق اثني عشر عنصراً من خلايا "داعش" بإدلب

نفذ الجناح الأمني في هيئة تحرير الشام اليوم الأحد، حكم الإعدام بحق اثني عشر شخصاً، قال إنهم من عناصر الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش، والذين تم اعتقالهم خلال المداهمات الأخيرة في ريف إدلب.

ونفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في موقع التفجير الذي استهدف قبل أيام مقراً لهيئة تحرير الشام جنوب مدينة إدلب على حاجز المطلق، والذي راح ضحيته قرابة 12 عنصراً من كوادر الهيئة، جميعهم من قوات النخبة التي تلاحق خلايا التنظيم وتتولى عمليات مداهمة مقراتهم.

وفي العشرين من شهر أيلول من العام الماضي، نفذت هيئة تحرير الشام، حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق خمسة عناصر من خلايا تنظيم الدولة بريف حلب الجنوبي، كانت ألقت القبض عليهن في عمليات أمنية، وأثبتت تورطهم بعمليات التفجير والاغتيال في المحرر.

وفي 16 تموز من العام الماضي، نفذت هيئة تحرير الشام حكم الإعدام رمياً بالرصاص، بحث ثمانية من عناصر خلايا تنظيم الدولة والذين قامت باعتقالهم خلال عملياتها الأمنية في ريف إدلب، ونفذت الحكم في إحدى المزارع القريبة من مدينة سرمين بريف إدلب.

وفي 22 حزيران من العام الماضي، أعلنت هيئة تحرير الشام، إلقاء القبض القيادي في تنظيم الدولة "سعد الحنيطي" في مدينة الدانا، والحنيطي أردني الجنسية من اتباع "أبو محمد المقدسي" ومن منظري التيار السلفي الجهادي في الأردن.

وفي الأول من حزيران من العام الماضي، نفذت القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، حكم الإعدام رمياً بالرصاص لاثنين من عناصر الخلايا الأمنية التي تقوم على تنفيذ الاغتيالات والتفجيرات في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

وتنشط خلايا تنظيم الدولة في ريف المحافظة، تقوم بتنفيذ عمليات تفجير واغتيال بحق مدنيني وعسكريين من فصائل الثوار في المحافظة، قامت الهيئة وفصائل أخرى بعدة عمليات أمنية واسعة طالت العشرات من تلك العناصر وقبضت على مسؤولين قياديين فيها.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
طائرة إيرانية تغير مسارها تفادياً للضربات الإسرائيلية على مطار دمشق

قالت مصادر عبرية اليوم الأحد، إن طائرة ركاب إيرانية اضطرت لتغيير مسارها والعودة إلى بلادها تفادياً لتعرضها لأي استهداف خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق الدولي اليوم.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن طائرة مدنية تابعة لشركة طيران "ماهان" الإيرانية كانت تنفذ رحلة من طهران إلى دمشق اليوم الأحد، لكنها اضطرت للانحراف عن مسارها في طريقها لسوريا بسبب الغارات الإسرائيلية.

وذكر موقع "Yoruk Isik" المختص بمتابعة حركة الملاحة البحرية في مضيق البسفور اليوم، بأن "سلاح الجوي الإسرائيلي يعمل في أجواء دمشق" بالتزامن مع "نشاط صاروخي بالقرب من الطيران المدني".

وأكد الموقع أن طائرة مدنية تابعة لشركة "ماهان" الإيرانية للطيران التي تخضع للعقوبات الأمريكية عدلت مسارها حينما كانت على بعد 2900 متر عن مطار دمشق، لتعود إلى الأجواء الإيرانية وتهبط في مدينة كرمنشاه لكونها أقرب مدينة إيرانية.

وكانت كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن أن برلين أصدرت قراراً بحظر رحلات طيران "ماهان إير" الإيراني الموضوعة تحت قائمة العقوبات الأميركية بسبب تورطها في نقل جنود سلاح وعتاد وعناصر الحرس الثوري والميليشيات إلى سوريا خلال سنوات الحرب الأخيرة وبغرض دعم نظام بشار الأسد.

وكانت أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، تصدت لهجوم شنته 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع F-16 على مطار دمشق الدولي اليوم الأحد، وأسقطت 7 صواريخ معادية، وفق ادعائها.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
عناصر "بي واي دي" تحاول تفكيك محطة العزبة الكهربائية بمحيط حقل كونيكو للغاز والأهالي يطردونهم

قال مواقع "فرات بوست" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن عناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" قاموا بإرسال شاحنات و رافعة و ورشة من منطقة رميلان يوم أمس بهدف تفكيك المعدات في محطة العزبة الكهربائية بمحيط حقل كونيكو للغاز و التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات لنقلها الى مناطق سيطرته بمحافظة الحسكة.

وأوضحت الشبكة أن هذا الأمر دفع لتدخل فوري من أهالي المنطقة و الذين قاموا بإغلاق الطرقات و منعهم من سرقتها.

وأشارت "فرات بوست" إلى أنها وثقت عشرات حالات السرقة التي قام بها لـ "بي واي دي" من محافظة دير الزور خلال الأشهر القليلة الماضية، من جانب آخر تعهد أهالي المنطقة بمنع عمليات السرقة التي تستهدف البنى التحتية نظراً للكارثة التي سوف تحل بمحافظة دير الزور و خصوصاً من ناحية تأمين الكهرباء و مياه الشرب .

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
الدفاع الروسية: 4 مقاتلات إسرائيلية "F-16 " استهدفت مطار دمشق الدولي

أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، تصدت لهجوم شنته 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع F-16 على مطار دمشق الدولي اليوم الأحد، وأسقطت 7 صواريخ معادية، وفق ادعائها.

وأشار ممثل المركز الوطني لإدارة الدفاع في موسكو إلى أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صواريخ موجهة على سوريا من أجواء المتوسط.

وزعم أن منظومات الصواريخ المضادة للطائرات "بانتسير" و"بوك" السورية دمرت 7 صواريخ إسرائيلية، وأن البنية التحتية للمطار السوري المستهدف لم تتضرر جراء الغارة، كما أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو دمار.

وفي وقت سابق أعلنت وكالة "سانا" نقلا عن مصدر عسكري سوري، أن الدفاعات الجوية السورية صدّت اليوم عدوانا إسرائيليا كان يستهدف جنوبي البلاد.

استهدف الاحتلال الإسرائيلي موقعا لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق ردا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه الجولان المحتل اليوم الأحد.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت نحو شمال هضبة الجولان السوري المحتل.

والجدير بالذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف قبل أيام بشن تل أبيب مئات الغارات على سوريا، لا سيما تلك التي استهدفت مستودعات في مطار دمشق الدولي.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
مسؤول تركي: "غصن الزيتون ودرع الفرات" أجهضتا مشروع ممر للإرهاب على حدود تركيا

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين آلتون، الأحد، إن بلاده تمكنت من إجهاض مشروع بناء ممر للإرهاب على حدودها، من خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.

جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية غصن الزيتون، التي حررت فيها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر منطقة عفرين من الإرهاب.

وأضاف آلتون: نحيي بكل احترام ورحمة أرواح جميع شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، اللتان قدمتا خدمات جمة للسلام العالمي.

ومضى عام على بدء عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، والتي كانت من أبرز العمليات العسكرية التي حررت مساحة كبيرة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانفصالية التي سعت لتقسم سوريا وبناء كيان انفصالي على حساب دماء وتضحيات الشعب السوري بما فيها المكون الكردي.

وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق ردا على إطلاق قذيفة باتجاه الجولان

استهدف الاحتلال الإسرائيلي موقعا لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق ردا على إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه الجولان المحتل اليوم الأحد.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت نحو شمال هضبة الجولان السوري المحتل.

وعقب إطلاق القذيفة أكد ناشطون سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة دمشق، ليتبين أنها ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد للصواريخ الإسرائيلية.

وقال وسائل إعلام موالية للأسد أن الدفاعات الجوية أسقطت كافة الصواريخ، ونشرت صورا لصواريخ منظومة الدفاع الجوي لحظة انفجارها في سماء المنطقة.

والجدير بالذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف قبل أيام بشن تل أبيب مئات الغارات على سوريا، لا سيما تلك التي استهدفت مستودعات في مطار دمشق الدولي.

وقال نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته حينها: "في الساعات الـ36 الماضية، استهدف سلاح الجو (الإسرائيلي) مواقع في سوريا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأكد رئيس الحكومة أن الجيش الإسرائيلي استهدف مواقع لإيران وحزب الله في سوريا "مئات المرات"، مشددا على أن عدد الهجمات الأخيرة يدل على أن "إسرائيل مصممة أكثر من أي وقت مضى على التصرف ضد إيران في سوريا".

وجاء هذا الاعتراف عقب إعلان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الجنرال غادي أيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أن سلاح الجو الإسرائيلي ألقى ألفي قنبلة على سوريا خلال عام 2018.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
في ظل غياب عربي كبير .. القمة الاقتصادية تبدأ في بيروت ولبنان يركز على عودة اللاجئين السوريين

انطلقت، الأحد، أعمال الدورة الرابعة من القمة العربية الاقتصادية التي تستضيفها بيروت، وسط غياب كبير في التمثيل على مستوى القادة العرب من رؤساء وأمراء وملوك، باستثناء الرئيسين الصومالي والموريتاني، وأمير قطر.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب الرئيس اللبناني، ميشال عون بالمشاركين. وقال: "زلزال حروب متنقلة ضرب منطقتنا والخسائر فادحة ولسنا اليوم هنا لمناقشة أسباب الحروب والمتسببين بها إنما لمعالجة نتائجها المدمرة على الاقتصاد في بلداننا".

كما أكد أن لبنان دفع ثمناً غالياً جراء الحروب والإرهاب، ويتحمل منذ سنوات العبء الأكبر لنزوح الأشقاء السوريين والإخوة الفلسطينيين، كما أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر بعدوانه وعدم احترامه القرارات الدولية.

وناشد المجتمع الدولي المساهمة والعمل على تأمين عودة النازحين السوريين، من دون ربطها بالحل السياسي في سوريا، موضحاً أن لبنان يعمل على طرح حلول لأزمة النازحين السوريين في مشروع البيان الختامي للقمة.

وقال: "أتقدم بمبادرة ترمي إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية ووضع آليات فعالة وفي مقدمها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضرّرة على تجاوز محنها".

وتابع قائلاً: "أدعو جميع المؤسسات والصناديق التمويلية العربية للاجتماع في بيروت خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لمناقشة وبلورة آليات فعالة تتماشى مع التحديات التي تواجهنا ومتطلبات إعادة الإعمار".

إلى ذلك، أسف لعدم حضور الرؤساء، قائلاً لكل عذره. وقال: "ألتمس العذر للرؤساء والقيادات التي لم تتمكن من الحضور إلى القمة".

واكتمل السبت وصول وزراء الخارجية والاقتصاد العرب، الذين أعدوا مشاريع قرارات تتعلق بـتسعة وعشرين بنداً على جدول الأعمال، أبرزها دعم الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين السوريين.

ولعل الأبرز في تلك القمة، كان إلى جانب غياب القادة العرب، الجدل الذي رافق الإعداد لها لجهة دعوة سوريا.

كما شغل ملف عودة اللاجئين السوريين، اجتماعات سابقة عقدت تحضيراً للقمة، وسط انقسامات بين الدول المعنية حول صياغة بنود تلك المبادرة المتعلقة باللاجئين، لاسيما لجهة التشجيع على العودة الطوعية إلى المناطق التي توقف فيها القتال.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
قالن يرد على مقال ماكغورك ... "الاتهامات ضد تركيا هراء وبروباغندا جديدة تقومون بها لصالح "بي كي كي""

عبّر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عن استنكار أنقرة مما جاء في مقال بصحيفة واشنطن بوست كتبه بريت ماكغورك، مبعوث الولايات المتحدة السابق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش".

وقال قالن في تغريدات ترجمتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: "تحليلكم خاطئ، والاتهامات التي وجهتموها ضد تركيا هراء بمعنى الكلمة، وما هي إلا بروباغندا جديدة تقومون بها لصالح PKK (حزب العمال الكردستاني)".

وتابع المتحدث الرئاسي التركي قائلا: "تركيا أنقذت مئات الآلاف من العرب والأكراد والسريان وغيرهم من السوريين.. تريدون منح حياة جديدة لـ PKK، وهذا لن يحدث".

وهاجم ماكغورك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قرار الانسحاب من سوريا بعد "مكالمة هاتفية أجراها مع أردوغان" على حد تعبيره، وأن ترامب وثق بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وأن الأخير سيقاتل داعش وليس الأكراد على بعد مئات الأميال داخل الأراضي السورية دون دعم أمريكي.

وكان اعتبر المبعوث الأمريكي السابق والخاص للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بريت ماكغورك، أن قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا أعطى تنظيم "داعش" سبباً آخر للبقاء، إضافة إلى تقريبه شركاء الولايات المتحدة من النظام السوري.

وقال ماكغورك في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأحد: إن "النتائج الاستراتيجية لقرار ترامب قد بدأت بالفعل؛ إذ بدأت تركيا بالتوسع، وليس من قبيل المصادفة أن دولاً مثل الإمارات والبحرين أعادت فتح سفاراتها بدمشق بعد وقت قصير من إعلان الانسحاب، وحتى السعودية يمكن أن تعيد فتح سفارتها قريباً".

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠١٩
ماكغورك: سحب القوات الأمريكية من سوريا أعطى "داعش" سبباً آخر للبقاء وقرب حلفائنا من الأسد

اعتبر المبعوث الأمريكي السابق والخاص للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بريت ماكغورك، أن قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا أعطى تنظيم "داعش" سبباً آخر للبقاء، إضافة إلى تقريبه شركاء الولايات المتحدة من النظام السوري.

وقال ماكغورك في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأحد: إن "النتائج الاستراتيجية لقرار ترامب قد بدأت بالفعل؛ إذ بدأت تركيا بالتوسع، وليس من قبيل المصادفة أن دولاً مثل الإمارات والبحرين أعادت فتح سفاراتها بدمشق بعد وقت قصير من إعلان الانسحاب، وحتى السعودية يمكن أن تعيد فتح سفارتها قريباً".

وبين ماكغورك أن ترامب اتخذ قرار الانسحاب من سوريا دون مشاورات مع الحلفاء أو مع الكونغرس، ودون تقييم حقيقي للمخاطر أو تقدير للحقائق.

وأضاف ماكغورك: "يجب أن تكون السياسة الأمريكية واقعية، فقرار الانسحاب السريع سيزيد من خطر تعرض قواتنا لهجمات مميتة، ومن ثم فإن علينا توفير حماية لهم من أجل خروج آمن".

وتابع: "بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد بدون تفكير في شركائنا الإقليميين، وتحديداً إسرائيل والسعودية، أمر خطير، خاصة أن هذا الديكتاتور الذي يقتل شعبه مدعوم إيرانياً وروسياً".

وتحدث ماكغورك عن اللحظات التي سبقت إعلان ترامب الانسحاب من سوريا، حيث جاء بعد اتصاله بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويقول: "بعد القرار عدت إلى واشنطن على الفور من أجل المساعدة في التخفيف من الآثار المترتبة على هذا القرار، خاصة بين شركائنا في التحالف الدولي، خاصة أننا كنا قد أعلنا قبل ذلك أن قواتنا لن تغادر سوريا في وقت قريب، حتى إن مستشار الأمن القومي جون بولتون قال إن قواتنا ستبقى في سوريا ما دام الخطر الإيراني مستمراً في الشرق الأوسط".

ويذكر أن شركاء الولايات المتحدة في عواصم التحالف الدولي كانوا "مذهولين" من القرار، وكذلك على أرض القتال مثل قوات سوريا الديمقراطية، حيث عبروا عن صدمتهم وأملهم أن يغير الرئيس خططه بالانسحاب من سوريا.

وبين المسؤول الأمريكي أن ترامب قبل قرار انسحابه من سوريا، اقترح عليه قيام تركيا بمهمة محاربة تنظيم "داعش" في عمق سوريا، ولكن لا يمكنها العمل بعيداً عن حدودها بمئات الأميال في أرض معادية دون دعم عسكري أمريكي كبير.

ويرى ماكغورك أن على الولايات المتحدة ألَّا تستبدل قوات سوريا الديمقراطية بقوات أخرى مع مغادرة القوات الأمريكية، وأن تبحث لها عن داعم جديد وإلا فإن تلك القوات سوف تلجأ إلى الأسد مرة أخرى.

ويردف بالقول: "هزيمة تنظيم داعش كان قد حددها الرئيس ترامب كأحد أهدافه، ولكنه، للأسف، يمنح هذا التنظيم حياة جديدة من خلال قراراته الأخيرة".

وأوضح المبعوث الأمريكي السابق أن العراق اليوم أفضل وضعاً ممَّا كان عليه قبل أربعة أعوام عندما كانت "داعش" على أبواب بغداد، وباعتراف البعثة الخاصة بالعراق التابعة للأمم المتحدة.

وبين أن "هذا ما كان ليتحقق لولا تفاني الشركاء على الأرض؛ من قوات عراقية إلى قوات كردية إلى قوات المعارضة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، حيث دفع الجميع ثمن ذلك من دمائهم".

ورأى أن المفتاح لكل تلك المكاسب "هو الوجود الأمريكي الصغير والفعال في سوريا، الذي بدأ المهمة في العام 2015، حيث ساعد في تحجيم قدرات تنظيم "داعش" ومنعه من شن أي هجمات أخرى في العراق، لكن ذلك بحاجة إلى استدامة، من دون التزام كبير من قبل الولايات المتحدة وقواتها التي تشارك في القتال اليومي".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني