٢٣ يوليو ٢٠١٩
تواصل الميليشيات الانفصالية عمليات الاعتقال في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، في سياق ممارساتها المستمرة بحق المدنيين هناك، لكسر إرادة المدنيين.
ووفق موقع "الخابور" فقد اعتقلت مليشيا حزب PYD حج عزواي الشيشاني وأبنه عبدالرحمن في مدينة رأس العين المحاذية للحدود السورية التركية.
وقال الموقع إن ميليشيا الاستخبارات التابعة للحزب اعتقلت الأب وأبنه بعد اعتراضهم على نصب راجمة صواريخ على سطح منزلهم والتي قصف بدورها مدينة جيلان بينار التركية بعدة صواريخ .
ولفت إلى أن مشادات دارت كلامية بينه وبين عناصر الاستخبارات لتقوم الأخيرة باعتقالهما ونقلهما إلى جهة مجهولة.
٢٣ يوليو ٢٠١٩
ما تزال مشكلة المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان تناقش بشكل دوري ويومي في دهاليز الساسة اللبنايين، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي أضرت بالإقتصاد اللبناني بسبب وجود عشرات المعابر.
وتستخدم المعابر الغير شرعية لتهريب السلع والمنتجات والمخدرات والمحروقات وأيضا البشر، من دون أن تنجح السلطات اللبنانية في وضع حد لهذه الظاهرة التي تنمو في مراحل معينة وتخفت في أخرى.
وبرز في هذا المجال كلام لوزير المال علي حسن خليل يتّسم بالخطورة البالغة، إذ ذكّر بما أورده المجلس الأعلى للدفاع في اجتماعه منذ أشهر عن وجود "أكثر من 124 معبر تهريب في لبنان"، معتبراً أن "ظاهرة التهريب تهدد اقتصاد البلد وتساهم في عجز المالية العامة وتقليص الواردات"، واصفاً إياهاً بأنها "واحدة من أبرز علامات تحلل الدولة في القيام بواجبها"، شاكياً عدم القدرة على اتّخاذ "خطوات حقيقية في اتجاه ضبطها".
ويطلق كل معبر غير شرعي أم صاحبه عليه أو أنواع التهريب ونوع البضائع، وتعتبر السلع السورية المنافسة للإنتاج اللبناني "تسرح وتمرح" على طول الحدود بين لبنان وسوريا، وهي تغرق السوق اللبناني، من الدجاج والبيض واللحوم والسكاكر والفواكه والخضراوات والدخان والملبوسات.
وأكد وزير الاقتصاد اللبناني منصور بطيش لـ"العربية.نت" "أن قيمة البضائع التي تُهرّب عبر المعابر الشرعية تُقدّر بنحو مليار دولار"، وتُقدّر خسائر الدولة اللبنانية من الرسوم الجمركية نتيجة التهريب عبر المعابر غير الشرعية بنحو 600 مليون دولار.
ومع اندلاع الحرب في سوريا زادت عمليات الترهيب بنسبة كبيرة نظراً إلى حاجة التجار السوريين إلى العملة الصعبة (الدولار) بسبب ارتفاع سعر صرف الليرة السورية، إضافة إلى أسواق لتصريف الإنتاج بعدما أغلقت أسواق عربية ودولية عدة أبوابها أمام البضائع السورية بسبب الحرب.
ونجح الجيش اللبناني منذ أشهر، في إقفال عدد كبير من المعابر غير الشرعية بين البلدين في منطقة البقاع الشمالي بالسواتر الترابية ومنع دخول سوريين خلسة، ولكن المشكلة تتفاقم بشكل كبير في مناطق أخرى.
٢٣ يوليو ٢٠١٩
قال "مارك كاتس "، نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة سوريا، إن الكابوس في إدلب تزايد الخسائر المدنية في منطقة إدلب يزداد سوءًا، لافتاً إلى أن أكثر الهجمات دموية شهدتها المحافظة يوم أمس الاثنين، والتي قتل فيها أكثر من 59 مدنياً على الأقل وأصيب أكثر من 100 امرأة.
ولفت المسؤول الدولي في بيان له حصلت "شام" على نسخة منه، إلى أن هجمات الاثنين من قبل مقالات حربية للنظام وروسيا هي الأسوأ، والي طالت سوقاً شعبياً في مدينة معرة النعمان، وخلفت أكثر من 39 شهيد وعشرات الجرحى بين المدنيين.
وقال البيان إن بعض الجثث تمزقت إلى أجزاء أو احترقت بما لا يمكن التعرف عليه، وأن كثير من الضحايا كانوا من النساء والأطفال، بعضهم يعاني من أشد الإصابات فظاعة، وأن عمال الانقاذ كانوا يعملون كل يوم على سحب الناس من تحت الأنقاض، فيما لا يزال الكثيرون مدفونين.
ولفت البيان إلى تعرض سوق شعبي آخر في مدينة سراقب مساءً لقصف جوي من الطيران الحربي، ادى لوفاة ثمانية مدنيين، لافتاً إلى أنه كان اليوم الأكثر دموية ويمثل تصعيدًا آخر مروعًا في تدهور مستمر الصراع في شمال غرب سوريا.
وأشار إلى أنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشدداً على ضرورة أن تتوقف هذه الهجمات لاسيما على المرافق المدنية والأسواق والمدارس، مؤكداً على ضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
وشهدت محافظة إدلب يوم أمس الاثنين، أعنف هجوم جوي من قبل النظام وروسيا، اوقع أكبر مجزرة خلال الحملة الأخيرة بحق المدنيين راح ضحيتها أكثر من 39 شهيد بقصف سوق شعبي في مدينة معرة النعمان، كما ارتكبت عدة مجازر أخرى في سراقب ووصل تعداد ضحايا القصف يوم أمس لأكثر من 55 شهيداً في عموم إدلب.
٢٣ يوليو ٢٠١٩
حذرت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، من تعرض حياة أكثر من 10 ملايين سوري للتهديد، بسبب تواجدهم في مناطق "ملوثة بالألغام"، التي خلفتها الحروب الدائرة على مختلف مناطق التراب السوري لاسيما مناطق سيطرة داعش.
ودعا نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، خلال مؤتمر صحفي، أطراف النزاع في سوريا، للسماح بإزالة مخلفات الحرب من المتفجرات، وضمان احترام وسلامة العاملين في المجال الإنساني المسؤولين عن إزالة الألغام.
وقال إن "أكثر من 10 ملايين سوري باتوا يعيشون في مناطق ملوثة بالألغام، وهو ما اعتبره زملاؤنا في المجال الإنساني مصدرا كبير للخطر".
وتابع "أدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل شخص يبلغ من العمر 20 عاما في بلدة هاتلة بمحافظة دير الزور، وفي نفس اليوم، توفيت طفلة في الخامسة من عمرها متأثرة بجراحها، إثر انفجار لغم أرضي آخر في حقل خارج مدينة الجفرة".
وسبق أن علنت وزير الخارجية النمساوية "كارين كنايسل"، تخصيصها مليوني يورو لإزالة الألغام في شمالي شرقي سوريا، مشيرة إلى أنها “بهذه الطريقة نريد أن نبدأ مع جميع الشركاء بالجهود الموجهة لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية في سوريا”.
وتنتشر آلاف الألغام الفردية والمضادة للأليات في كثير من المناطق التي شهدت مواجهات بين الفصائل والنظام أو أطراف أخرى كتنظيم الدولة حيث باتت تلك المناطق عرضة للمخاطر ونشر الموت الذي يلاحق المدنيين.
٢٣ يوليو ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، قيام قواتها عند المنطقة المتاخمة للحدود السورية، بتدمير 7 أهداف بالجانب السوري، باستخدام الأسلحة الثقيلة؛ ردًا على إطلاق قذيفتين على ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي البلاد.
وشدد بيان صدر عن الوزارة التركية، على أن هذا الرد يأتي في إطار الدفاع المشروع، وأكدت الوزارة في بيانها أن عملية الرد هذه "أسفرت عن تدمير7 أهداف بالجانب السوري، كان قد تم تحديدها مسبقًا".
والإثنين أعلنت ولاية شانلي أورفا سقوط قذيفتين من الجانب السوري داخل الأراضي التركية، وإصابتهما لمنزلين بقضاء "جيلان بينار" بالولاية، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين بالبداية، قبل أن يرتفع العدد لـ6 أشخاص لاحقًا.
وقالت مصادر مطلعة في الولاية، إن طفلاً من بين المصابين الستة الذين نقلوا إلى مستشفى جيلان بينار الحكومي، لافتة إلى أن صاحب المنزل الذي طالته القذيفة، في حالة حرجة، وجرى نقله إلى مستشفى كلية الطب بجامعة حران في الولاية ذاتها.
٢٣ يوليو ٢٠١٩
انتشرت في منطقة رأس العين شمال الحسكة، كتابات على الجدران تدعم الجيش السوري الحر وتسانده، في الوقت الذي تتصاعد فيه احتمالات اندلاع عملية عسكرية مشتركة بين القوات التركية والجيش الحر في المنطقة.
وذكر موقع "الخابور" أن نشطاء كتبوا عبارات تؤيد الجيش السوري الحر على جدران مدينة رأس العين، لافتاً إلى أن عبارات مماثلة كتبت على الجدران وانتشرت في بلدة تل حلف وقريتي الدويرة و شلاح جنوب رأس العين، وقرى العزيزية ومختلة وأبو الصون غربي المدنية، وتوعدت العبارات بقدوم الجيش الحر إلى المنقطة وحييت عبارات أخرى "أحرار رأس العين".
ولفت الموقع إلى أن حالة من الهيستريا أصابت عناصر مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي " ب ي د " التي سرعان ماسيرت دوريات جوالة في الريفين الجنوبي والغربي وقامت بمسح هذه الكتابات.
يذكر أن تركيا أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة وغير مسبوقة إلى حدودها مع سوريا، المحاذية لمنطقة شرقي الفرات الخاضعة لسيطرة ميليشيا "ب ي د"، وسط أنباء عن نية أنقرة شن عملية عسكرية تدعم فيها الجيش الحر أسوة بعمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات شمالي حلب.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
أعلنت ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، عن إصابة 5 أشخاص بجروح طفيفة جراء سقوط قذيفتين أطلقتا من الجانب السوري على الأراضي التركية.
وأوضح بيان صادر عن الولاية، الاثنين، أن قذيفتين سقطتا في قضاء جيلان بينار بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، في تمام الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي.
وأشار البيان أن إحدى القذيفتين سقطت فوق سطح أحد المنازل في حي تورغوت أوزال بقضاء جيلان بينار.
وأضاف البيان أنه تم نقل الأشخاص الخمسة المصابين إلى مستشفى جيلان بينار الحكومي، لافتا إلى أن السلطات الأمنية بدأت اتخاذ تدابير واسعة النطاق في المنطقة.
وأكد ناشطون أن قوات الحماية الشعبية "بي واي دي" هي من قامت بقصف المنطقة المذكورة، وشددوا على أن الجيش التركي رد باستهدف مواقع "بي واي دي" في قرية علوك التابعة لمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي بقذائف المدفعية.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين، مكالمة هاتفية مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو بحثا خلاله الوضع في منطقة إدلب بسوريا، وشددا على أهمية تنسيق الجهود بغية تنفيذ الاتفاق بشأن استقرار الوضع هناك، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
وذكر بيان الوزارة أن الطرفين "بحثا سير عملية التسوية السياسية في الجمهورية العربية السورية تماشيا مع أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، حيث أكدا الاهتمام المتبادل بالانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها في أسرع وقت".
ولفت إلى أن لافروف وتشاووش أوغلو تبادلا الآراء حول "الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وشددا على أهمية تنسيق الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب بغية التنفيذ الكامل للاتفاق القاضي باستقرار الوضع في المنطقة والموقع في 17 سبتمبر 2018 في ختام المحادثات بين رئيسي روسيا وتركيا في مدينة سوتشي".
يأتي ذلك على وقع المجازر التي ترتكبها طائرات الاحتلال الروسي في ريف إدلب، مسجلة بشكل يومي قتل العشرات من المدنيين، أخرها اليوم في مدينة معرة النعمان والتي وصلت إلى 30 شهيداً، في الوقت الذي تتبع فيه روسيا أسلوب المراوغة والتضليل، وتخرج وزارة الدفاع الروسية ببيان تنفي فيه استهداف السوق.
وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في ريفي إدلب وحماة اليوم الاثنين، إلى 44 شهيداً، جلهم بمجزرة الطيران الحربي الروسي في مدينة معرة النعمان ومجزرة سراقب، في أعنف يوم دموي تشهده المنطقة منذ أشهر.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
توفي اليوم الإثنين طفل عراقي بسبب نقص الرعاية الصحية وسوء الخدمات المقدمة في مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والواقع بريف الحسكة الشرقي.
وكان عناصر "قسد" قد قتلوا قبل أيام طفلة في مخيم الهول، حيث تعرضت الطفلة لكدمات في منطقة الصدر أثناء قيام "قسد" بأخذها من والدتها للعلاج بإحدى النقاط الطبية.
وتوفي قبل أيام طفل أيضا بسبب نقص الرعاية الصحية والخدمات المقدمة في المخيم.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مؤخرا إن عشرات الآلاف من الأطفال في مخيم الهول وعدة مناطق سورية يواجهون وضعا إنسانيا خطيرا ويتعرضون للنسيان، في ظل الاحتياجات الإنسانية الماسة التي يفقدونها.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
قالت مؤسسة "الخوذ البيضاء" اليوم الاثنين، إن ما يزيد عن ٣١ شهيدا و٥٠ جريحاً هم ضحايا الهجمات الجوية التي نفذتها سلاح الجو الروسي من خلال أربع ضربات جوية ركزت على زيادة عدد الضحايا من خلال الضربات المزدوجة في مدينة معرة النعمان بإدلب، لافتة إلى أن الهجمات تهدف بالدرجة الأولى لقتل متطوعي الخوذ البيضاء، وعمال الإنقاذ الإنسانيين والفرق الطبية.
وجاء في البيان: " بينما لا تزال فرقنا مستمرة بعمليات البحث والإنقاذ منذ حصول المجزرة البشعة صباح اليوم في مدينة معرة النعمان، يخرج الروس لينفوا مسؤوليتهم عن المجزرة المثبت ضلوعهم فيها بشكل قاطع، يأتي ذلك بعد أمس دام كانت حصيلته ٢٣ شهيدا كانت روسيا المسؤول الأول عن مقتلهم".
وأوضح البيان أن المتطوع "أمير البني"، المهجر قسراً من وادي بردى استشهد على أثر هذه الضربات، والذي كان من أوائل المستجيبين للمجزرة صباح اليوم. ليلحق بالشهيد أنس دياب الذي استشهد يوم أمس بثلاث غارات روسية متتالية.
وأضاف البيان: "بناء على المعلومات التي قدمتها خدمة الراصد بالدفاع المدني السوري، وفي تمام الساعة ال٨:٠٣ صباح اليوم، أقلعت طائرة حربية روسية من مطار حميم متجهة نحو الجنوب الشرقي لمحافظة إدلب، تلاها في الساعة ٨:٤٠ صباحا تحليق روسي دائري فوق معرة النعمان، لتشاهد طائرة أخيراً فوق معرة النعمان محلقة بشكل دائري في تمام الساعة ٨:٤٢ صباحا".
وتابع: " بدأت الطائرة الروسية بتنفيذ أولى غاراتها في تمام الساعة ٨:٣٦ دقيقة نفذت ٤ غارات جوية منها غارة مزدوجة وهي التي سببت وقوع شهيد الدفاع المدني والعدد الأكبر من الشهداء المدنيين، لتستمر بتحليقها لتمام الساعة ٩:٠٣، حلقت بعدها طائرة استطلاع روسية لتفسح المجال لطائرات النظام السوري التي أقلعت من مطاري حماة والـ T4 نحو معرة النعمان لتنفذ تحليقا دائريا وتساهم في استهداف المدينة بـ ٥ غارات جوية تسببت في تأخير عمليات البحث والإنقاذ باستهدافها فرق الدفاع المدني المستجيبة والطرق المؤدية إلى مكان المجزرة على أطراف المدينة".
ولفت البيان إلى أن الطائرة الروسية المهمة المعتادة في قصف المراكز المدنية والأسواق نفذت بثمان غارات سببت دماراً هائلاً في المنطقة المستهدفة، وضحايا بالعشرات في ساعة اكتظاظ السوق صباحاً.
وأكد البيان أن روسيا التي اعتادت الوقوف لحماية مجرمي الحرب في النظام السوري، تقف اليوم أمام المجتمع الدولي لتنفي مسؤوليتها المثبتة عن تدهور الوضع الإنساني وانهيار ملف خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، بل وأصبحت شريكاً رئيسياً في الجرائم التي تطال السكان المدنيين السوريين في الشمال الغربي لسوريا.
وأشار إلى أن الدفاع المدني السوري مستمر في خدمة المدنيين السوريين رغم كل الصعاب، وما استشهاد متطوعيه إلا دليل على التزامهم تجاه واجبهم ومسؤولياتهم. تقع اليوم على عاتق جميع الفاعلين الدوليين مسؤولية حماية متطوعينا والكوادر الطبية والمدنيين العالقين تحت ضربات سلاح الجو الروسي وبشكل يومي.
يأتي بيان الدفاع في وقت تواصل روسيا كعادتها المراوغة والكذب بما يتعلق بالضربات الجوية التي توقع عدد كبير من المدنيين يحرك الرأي العام، لتخرج وتنفي ماخلفته صواريخ طائراتها الحربية ليس آخرها في مدينة معرة النعمان.
وفي سياق أسلوب المراوغة التضليل الذي تمارسه روسيا، وبعد ارتكاب طائراتها كجزرة مروعة في سوق شعبي بمدينة معرة النعمان بريف إدلب، خرجت وزارة الدفاع الروسية ببيان تنفي فيه استهداف السوق.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن "ادعاءات ممثلين مجهولي الهوية من تنظيم الخوذ البيضاء الممول من قبل بريطانيا والولايات المتحدة بشأن شن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية ضربة على سوق في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب ليست إلا خبرا زائفا".
وأضاف البيان: "لم ينفذ طيران القوات الجوية الفضائية الروسية أي مهمات في هذه المنطقة بالجمهورية العربية السورية".
وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في ريفي إدلب وحماة اليوم الاثنين، إلى 44 شهيداً، جلهم بمجزرة الطيران الحربي الروسي في مدينة معرة النعمان ومجزرة سراقب، في أعنف يوم دموي تشهده المنطقة منذ أشهر.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من أن العديد من مسلحي تنظيم "داعش" تمكنوا من التسلل إلى العراق بعد هزيمتهم العسكرية في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى أنهم يشكلون خطرا أمنيا ملموسا.
ونقلت الصحيفة أمس الأحد عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم أن هؤلاء "الدواعش" يواصلون أنشطتهم بوتيرة منخفضة وسط وشمال العراق، وأشار المحلل الأمني هشام الهاشمي الذي يقدم خدمات استشارية للحكومة العراقية ووكالات إغاثة دولية، إلى أن نحو ألف متطرف تسللوا إلى داخل العراق خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، لا سيما في أعقاب خسارة "داعش" سيطرته على بلدة الباغوز السورية، آخر معقل له شرق الفرات، في مارس الماضي.
وانضم هؤلاء المسلحون، ومعظمهم عراقيون، إلى خلايا "داعشية" تختبئ في مناطق ريفية، مستفيدين من معرفتهم لهذه الأراضي، وخاصة الأنفاق تحت الأرض، ومخابئ أخرى، ليشنوا هجمات تستهدف غالبا عناصر أمنية ومسؤولين محليين.
وعلى الرغم من إطلاق القوات العراقية مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق لتأمين المناطق الصحراوية على طول الحدود مع سوريا، أقر ضابط رفيع المستوى في الجيش أن هذه المهمة شبه مستحيلة.
وأوضح الضابط سعد محمد، ورتبته عقيد، وهو من المحاربين القدامى في الحملة ضد "داعش": "هذه هي الصحراء والكهوف والأماكن التي لا يستطيع أحد السيطرة عليها بالكامل.. كم من القوات نحتاج لتأمين كل شبر من هذه الأراضي؟ كثيرا جدا.. لا أحد يملك مثل هذه القدرات".
وذكر قيادي عسكري عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام للصحيفة أن "الدواعش"، عندما يُحشرون في الزاوية، لا يستسلمون ويمارسون مقاومة شرسة، فيما قال قيادي آخر رفيع المستوى لم يكشف عن اسمه أيضا إن مروحية للقوات الحكومية تعرضت مؤخرا لهجوم بقنابل صاروخية قبل هبوطها أثناء دورية نفذت قرب مدينة الرطبة غرب البلاد.
وتقتصر أنشطة الخلايا "الداعشية"، حسب وزارة الدفاع العراقية والمحللين الأجانب، غالبا على المناطق الريفية، وليس هناك إلا مؤشرات قليلة على أن التنظيم يستطيع استعادة السيطرة على هذه المناطق الواسعة، لكن ثمة خطر ملموس لأن تغض المجتمعات المحلية أنظارها عن أنشطة المسلحين كأمر واقع، فيما يعزز هؤلاء مواقعهم استعدادا لحرب طويلة الأمد.
٢٢ يوليو ٢٠١٩
ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في ريفي إدلب وحماة اليوم الاثنين، إلى 44 شهيداً، جلهم بمجزرة الطيران الحربي الروسي في مدينة معرة النعمان ومجزرة سراقب، في أعنف يوم دموي تشهده المنطقة منذ أشهر.
ووثق نشطاء استشهاد 27 مدنياً، بينهم عنصر من الدفاع المدني، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي على سوق الخضرة في مدينة معرة النعمان، كما جرح أكثر من 20 آخرين بينهم عناصر من الدفاع المدني بقصف مزدوج للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على المدينة، بينها غارات بقنابل عنقودية.
وفي مدينة سراقب، استشهد ثمانية مدنيين، بينهم طفل وسيدة، وجرح آخرون، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي استهدف السوق الشعبي والمدينة الصناعية، كما استشهد مدني بقصف جوي لطيران النظام الحربي على مدينة كفرنبل.
وتعرضت قرية كفرومة بريف غربي مدينة معرة النعمان لأعنف هجمة جوية، نفذتها أكثر من خمس طائرات مروحية للنظام بالبراميل المتفجرة، خلفت شهيدان مدنيان أحدهما سيدة، وعدد من الجرحى، طال القصف أيضاَ مدارس تعليمية.
وفي سياق القصف المستمر، استشهد مدني بقصف مدفعي للنظام على قرية بداما الصغيرة، كما استهدفت قوات الأسد بقذائف تحوي فوسفور حارق قرب البلدة بريف إدلب الغربي، في وقت قضى ثلاثة مدنيين في الكستن بانفجار مجهول السبب، وانتشل شهيد من تحت الأنقاض في قرية أورم الجوز.
وتسبب قصف جوي لطيران الأسد على قرية لطمين بريف حماة الشمالي اليوم الاثنين، باستشهاد طفلتين وجرح آخرين، في وقت شهدت بلدات ريف حماة الشمالي والغربي قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف.
وكان أكد بيان لمنسقي استجابة سوريا أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة ادلب والانتهاكات المستمرة من قبل مايسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وجدد الائتلاف الوطني تأكيده أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعلى رأسه مجموعة من الدول الفاعلة قادرون ومطالبون بوقف الهجمات والجرائم، والعمل على وقف القتل والإجرام والتهجير، وتحريك المسار السياسي للملف السوري وفق القرارات الدولية.