نفذت قوات التحالف الدولي، يوم أمس الجمعة، عملية إنزال جوي في بلدة الحوايج بريف ديرالزور الشرقي.

وقال ناشطون في "شبكة ديرالزور24"، فإن عملية الإنزال تمت على منزل فرج السلمان، بالقرب من ساقية الري في بلدة الحوايج.

وأشارت المصادر أن العملية أسفرت عن اعتقال مجموعة من الأشخاص كانوا يقيمون داخل المنزل، يرجح أنهم عناصر أو خلايا تابعة لتنظيم الدولة.

وأضافت المصادر أن القوات التي نفذت عملية الإنزال، أخلت المنزل بشكل كامل من النساء، وتم إرسالهم إلى منزل مجاور، ليتم اعتقال جميع الرجال الذين كانوا يقطنون فيه.

هذا ونفذ التحالف الدولي في الآونة الأخيرة عشرات عمليات الإنزال في ريف الرقة وديرالزور، اعتقل من خلالها عناصر يتبعون لتنظيم الدولة.

قال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا يشكل "تغييرا في التكتيك وليس في المهمة" هناك، وذلك خلال كلمة له في مؤتمر ميونخ للأمن، السبت، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها القوي في المنطقة، وأنها تدرك أن استعادة أراضي الخلافة لن يكون كافيا.

وأضاف نائب الرئيس الأمريكي قائلا: "وبينما ندخل هذه المرحلة الجديدة، سنواصل العمل مع جميع حلفائنا لاصطياد فلول تنظيم الدولة أينما كان وفي كل وقت سيرفعون به رأسهم القذر".

وأتت تصريحات بنس بعد دقائق قليلة من كلمة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تساءلت عن احتمالية أن يعزز الانسحاب الأمريكي من سوريا قوة التأثير الروسي والإيراني على الأرض.

وقالت ميركل في هذا الصدد: "هل ستكون فكرة سحب القوات الأمريكية من سوريا بشكل فوري الآن، جيدة؟ أم أنها ستعزز قوة روسيا وإيران للتأثير على الوضع هناك؟ هذا أمر يجب أن نناقشه أيضا".

قالت مصادر ميدانية بريفي إدلب وحماة اليوم السبت، إن فصائل المعارضة بدأت بالرد على الخروقات المستمرة للنظام وروسيا على بلدات ومدن حماة وإدلب، بعد تكرار الخروقات والتسبب بمجازر بحق المدنيين.

وبينت المصادر أن فصائل المعارضة استهدفت بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية، مواقع قوات النظام في مناطق سلحب ومحردة ومواقع تمركز القوات الروسية، في رد واضح على القصف المستمر الذي يطال المناطق المدنية.

وتواصل قوات النظام والميليشيات التابعة لها عمليات القصف على مدن معرة النعمان وخان شيخون، تسببت بسقوط ثلاث شهداء في خان شيخون صباحاً وشهيد في معرة النعمان، قبل أن تكرر القصف وتوقع أربع شهداء من جديد في خان شيخون جلهم نساء، وشهيدان بينهم امرأة في معرة النعمان مساء اليوم.

وكان طالب مجلس مدينة خان شيخون في بيان له يوم أمس، باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة من قبل الفصائل العسكرية وذلك باستهداف المواقع العسكرية لمليشيات نظام الأسد، مستنكراً عدم إيفاء الضامن التركي بالتزاماته وتعهداته بحماية المناطق المحررة من القصف والذي أدى إلى هذه المجزرة اليوم وغيرها من المجازر في أنحاء المناطق المحررة.

أعلنت مديرية صحة حماة العاملة في المناطق المحررة "حالة الطوارئ" نظرا للقصف المكثف من قبل قوات الأسد على مناطق ريف حماة وريف إدلب الجنوبي، وبسبب استمرار سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وطالبت المديرية جميع الكوادر العاملة فيها بالتواجد في مراكز العمل على مدار 24 ساعة لتقديم الإسعافات اللازمة للجرحى والمصابين ونقلهم إلى أماكن آمنة.

وكانت مديرية تربية حماة الحرة أعلنت يوم أمس تعليق الدوام في المدارس ليومي السبت والأحد بسبب استمرار القصف على ريفي حماة الشمالي والغربي.

وتجدر الإشارة إلى أن المدن والقرى والبلدات المحررة بريفي إدلب وحماة تتعرض بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، حيث أدى القصف يوم أمس لاستشهاد 9 مدنيين في مدينة خان شيخون، وتسبب القصف اليوم بسقوط 3 شهداء في مدينة خان شيخون وشهيد في معرة النعمان وشهيد في قلعة المضيق.

قالت وكالة "الأناضول" التركية، نقلاً عن مصادر محلية في دير الزور السورية، إن القوات الأمريكية نقلت إلى قاعدتها في حقل العمر النفطي، عشرات من مقاتلي تنظيم الدولة ممن سلّموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي.

ولفتت الوكالة إلى أنه جرى نقل العشرات من مقاتلي التنظيم مع أسرهم بالشاحنات إلى حقل "العمر" النفطي الذي تستخدمه القوات الأمريكية قاعدةً عسكريةً لها بعد سيطرة قسد على بلدة "الباغوز" في دير الزور المتاخمة للحدود العراقية، حيث وافق مقاتلو التنظيم على تسليم أنفسهم وإلقاء السلاح.

وكان قال شيا كوباني، القائد بقوات سوريا الديمقراطية، إن ما يسيطر عليه تنظيم الدولة في سوريا تبلغ مساحته 700 متر مربع فقط، في وقت تناقلت مصادر عدة عن أن المعارك مع التنظيم انتهت بموجب اتفاق مع قسد غير واضح المعالم.

بدوره، قال "جيا فرات" قائد هجوم قوات سوريا الديمقراطية على آخر معقل للتنظيم في شرق سوريا السبت إن القوات ستهزم التنظيم "في وقت قصير جدا"، لافتاً إلى أن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تحاصر التنظيم من جميع الجهات في حي صغير بقرية الباغوز.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت، إن قادة روسيا وتركيا وإيران اتفقوا خلال لقائهم في سوتشي على إطلاق آلية أسماها "الخطوة خطوة"، للسيطرة على إدلب شمالي سوريا.

وأوضح لافروف أثناء مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أن الاتفاق يقضي بشروع العسكريين الروس والأتراك في العمل على تحديد مناطق داخل نطاق وقف التصعيد في إدلب، لتسيير دوريات مشتركة هناك.

واعتبر لافروف أن تنفيذ اتفاق سبتمبر بين موسكو وأنقرة حول إدلب قد تعثر، بدعوى سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة، قائلاً: إنه لا يمكن الصبر إلى ما لا نهاية، مشيراً إلى أن تحديد كيفية السيطرة إدلب منهم مسؤولية العسكريين.

وأضاف: "بالتأكيد، سنفعل ذلك بطريقة مختلفة عن الطريقة التي تمت بها تصفية الإرهابين في الرقة، حيث لا تزال جثث المدنيين والألغام منثورة في الشوارع"، مؤكدا أن "الجيش سيضع خطته وفقا لمتطلبات القانون الدولي الإنساني"

وكان اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، أن الأمل بالتوصّل إلى حل للأزمة السورية بات "قريب المنال أكثر من أي وقت مضى"، لافتاً إلى أن تركيا لاتريد رؤية مأساة إنسانية جديدة في سوريا، مشدداً على أن تركيا "بذلت جهودا استثنائية من أجل المحافظة على الهدوء في إدلب رغم محاولة بعض الدول زعزعة الوضع فيها"، دون تفاصيل أخرى حول الجزئية الأخيرة.

ومنذ توقيع الاتفاق بين الرئيسين التركي والروسي بما يتعلق بالمنطقة منزوعة السلاح في إدلب ورغم التزام الفصائل بتنفيذ بنود الاتفاق وسحب السلاح الثقيل، إلا أن روسيا والنظام لم يلتزما في أي بند وواصلت قواتهم على الأرض تنفيذ الخروقات بالقصف المدفعي والصاروخي والتي لاتزال مستمرة حتى اليوم متسببة بالعديد من المجازر بحق المدنيين.

نعت مديرية صحة حماة الحرة اليوم، استشهاد أحد كوادرها بقصف للنظام على مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي.

وتعرضت مدينة قلعة المضيق بريف حماة لقصف مدفعي عنيف من قبل حواجز النظام في المنطقة، تسبب باستشهاد الصيدلاني "أحمد قدور الحموية" وهو أحد كوادر المديرية ويعمل ضمن قسم المعلومات والتخطيط.

وفي السياق تعرضت مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان لقصف مدفعي وصاروخي عنيف مازال مستمراً تسبب باستشهاد سيدة وطفل في خان شيخون ورجل في معرة النعمان، والعديد من الجرحى بين المدنيين.

هذا وصعد النظام وروسيا من قصفهم المدفعي والصاروخي على بلدات ومدن ريف إدلب وحماة خلال الأسابيع الماضية، واستمر القصف رغم عقد مؤتمر سوتشي بين الدول الضامنة أول من أمس، والذي أكد في ختام اجتماعات زعماء الدول الضامنة لمسار استانة على ضرورة تهدئة الأوضاع في إدلب.

واصلت قوات النظام والميليشيات التابعة لها اليوم السبت، عمليات القصف الصاروخي والمدفعي على مجدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي والغربي، مسجلة المزيد من الضحايا المدنيين، بعد يومين من مؤتمر سوتشي الذي عقد بين الضامنين.

وتعرضت مدينة معرة النعمان لقصف صاروخي عنيف من راجمات صواريخ النظام العنقودية، لايزال القصف مستمراً حتى لحظة كتابة التقرير، حيث خلف شهيد والعديد من الجرحى، في وقت استشهدت سيدة وطفل بقصف مماثل على مدينة خان شيخون، واستشهد شهيد آخر في قلعة المضيق بريف حماة بقصف مدفعي.

وتداول نشطاء من مدينة خان شيخون صوراً لبقايا أحد الصواريخ التي استهدفت المدينة، مكتوب عليها "صنع في مصر" ، وليست المرة الأولى التي تقصف فيها المناطق المحررة بسلاح مصري.

وكان الائتلاف الوطني في بيان له المجزرة التي حصلت يوم أمس في مدينة خان شيخون، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لمنع وقوع المزيد من المجازر، وعدم هدر المزيد من الأرواح وإدراك مخاطر تصعيد النظام على المنطقة.

وقال إن جميع الهجمات أو التحركات التي تنتهك ما تم الاتفاق عليه يجب أن تكون محل إدانة من الجميع، وعلى الأطراف الضامنة أن تتابع الوضع على الأرض وتتدخل لإنقاذ المدنيين ومنع تكرار هذه الخروقات.

قال شيا كوباني، القائد بقوات سوريا الديمقراطية، إن ما يسيطر عليه تنظيم الدولة في سوريا تبلغ مساحته 700 متر مربع فقط، في وقت تناقلت مصادر عدة عن أن المعارك مع التنظيم انتهت بموجب اتفاق مع قسد غير واضح المعالم.

وقال كوباني في مؤتمر صحفي، السبت: "بالنسبة لمنطقة الباغوز الفوقاني، لا يوجد إطلاق نار أو قتال هناك حاليا، فقط سقطت المنطقة"، لافتا على وجود الآلاف من الأشخاص داخل المنطقة ولا يُعلم كم عدد المدنيين والمقاتلين داخلها.

وكانت قالت قوات سوريا الديمقراطية إن "أعداداً كبيرة" من المدنيين لا تزال موجودة في البقعة الأخيرة تحت سيطرة داعش في شرق سوريا، غداة تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إعلاناً هاماً بشأن "القضاء على الخلافة" المزعومة سيصدر في غضون 24 ساعة.

وقال المتحدث باسم حملة "قسد" في دير الزور عدنان عفرين لوكالة فرانس برس ليل الجمعة/ السبت "المدنيون ما زالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة.. من عائلات داعش في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق، وكانت هذه مفاجأة لنا".

بدوره، قال "جيا فرات" قائد هجوم قوات سوريا الديمقراطية على آخر معقل لداعش في شرق سوريا السبت إن القوات ستهزم التنظيم "في وقت قصير جدا"، لافتاً إلى أن القوات المدعومة من الولايات المتحدة تحاصر التنظيم من جميع الجهات في حي صغير بقرية الباغوز.

قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيطلب من قادة الدول الأوروبية إرسال قوة عسكرية لأجل إنشاء منطقة عازلة شمالي سوريا، مؤكداً أنه في حالة موافقة الدول الأوروبية على هذا المقترح، سيُبقي ترامب على عدد من الجنود الأمريكيين في سوريا للغرض نفسه.

واعتبرغراهام في كلمة في منتدى ميونخ للأمن، الجمعة، أن هذا المقترح يأتي في إطار "استراتيجية ما بعد تنظيم الدولة" في سوريا، لافتاً إلى أن ترامب سيبحث مع القادة الأوروبيين هذا المقترح، خلال زيارة رسمية سيجريها إلى أوروبا لاحقا .

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي أردوغان إن قمة سوتشي، بحثت الوضع في مناطق غرب الفرات، وضمنها إدلب ومنبج وجرابلس والباب، مشيراً إلى أنه أكد خلالها على ضرورة خروج تنظيم "ي ب ك/ ب ي د"، من منبج إلى شرق الفرات، مستدركاً بالقول: "لم يتم تنفيذ أي أجراء بهذا الخصوص حتى الآن".

وتوقع الرئيس التركي أن يخرج ترامب بتصريحات يعلن فيها انتصاره على تنظيم الدولة، معتبراً أن "إدارة ترامب، غير قادرة على إيجاد وجهة نظر موحَّدة داخلها حول الانسحاب من سوريا".

قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، بأن وفدا من كبار الضباط سيرافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته المزمعة إلى موسكو الخميس المقبل، لبحث ملفات مهمة أبرزها التموضع الإيراني في سوريا والضربات الإسرائيلية التي تستهدفه.

وذكر موقع "مكان"، أنه سيرافق نتنياهو كل من رئيس هيئة الاستخبارات تامير هيمان، وقائد سلاح الجو عميكام نوركين وأن قائمة أعضاء الوفد المرافق لا تزال مفتوحة، وقد تنضم ضباطا كبارا آخرين، لافتاً إلى أن نتنياهو سيؤكد خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمسك بلاده بطرد القوات الإيرانيّة من مناطق تعهدت روسيا بإخلائها من الإيرانيين.

وأشار الموقع إلى أن نتنياهو سيسعى للتأكيد مجددا على أن "إسرائيل" "لن تقبل بالوجود الإيراني المتواصل في سوريا"، كما سيستفسر عن التحضير لتفعيل صواريخ "إس-300" الروسية في سوريا التي سلّمتها موسكو لدمشق مؤخرا.

كررت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها اليوم السبت، قصف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد يوم من قصف عنيف تعرضت له المدينة في أعقاب مؤتمر سوتشي 4 بين الضامنين، تسبب بمجزرة كبيرة يوم أمس.

وقال نشطاء إن مدنياً استشهد اليوم وجرح آخرون، بقصف مدفعي لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها استهداف الأحياء السكنية في المدينة، في وقت تتواصل عمليات القصف وسط حالة شلل كاملة في أرجاء المدينة.

وكان طالب مجلس مدينة خان شيخون في بيان له يوم أمس، باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة من قبل الفصائل العسكرية وذلك باستهداف المواقع العسكرية لمليشيات نظام الأسد، مستنكراً عدم إيفاء الضامن التركي بالتزاماته وتعهداته بحماية المناطق المحررة من القصف والذي أدى إلى هذه المجزرة اليوم وغيرها من المجازر في أنحاء المناطق المحررة.

وشدد المجلس المحلي أنه على المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في المناطق المحررة من القتل الممنهج وارهاب الدولة الذي يقوم به نظام الأسد بحق المدنيين.