٢١ يوليو ٢٠١٩
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات استهداف العمال الإنسانيين في منطقة شمال غربي سوريا من قبل النظام السوري وحليفه الروسي، من خلال التركيز بالاستهداف المباشر لكوادر المنظمات الانسانية ومراكز الاسعاف والدفاع المدني في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن عدد الضحايا من الكوادر الانسانية منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة وحتى الأن بلغ ثلاثة عشر موظفاً ومتطوعاً، مع استشهاد الناشط الإعلامي المتطوع في الدفاع المدني السوري اليوم "أنس دياب" بقصف روسي في مدينة خان شيخون.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا بشدة الاستهداف المباشر لكوادر العمل الانساني في شمال غربي سوريا من كافة الجهات الداخلية والخارجية، مؤكداً أن تلك الاستهدافات المتكررة من قبل قوات النظام وسوريا ترقى لجرائم حرب ونحمل تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن استهداف الكوادر الانسانية في المنطقة.
ودعا الفريق المجتمع الدولي إلى إلزام كافة الجهات باحترام القانون الدولي وحماية العمال الانسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الانساني وتجنيب المدنيين والعمال الانسانيين عمليات الاستهداف.
٢١ يوليو ٢٠١٩
ارتكب طيران الأسد الحربي اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين في قرية أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي، بعد استهداف البلدة بعدة غارات، جل الشهداء من النازحين من ريف حماة.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بلدة أورم الجوز بعدة غارات، طالت منطقة الكراج الرئيسي وسط البلدة، حيث يقطن نازحين من ريف حماة، ما أدى لمجزرة، تشير الأنباء الأولية لاستشهاد تسعة مدنيين وعدد من الجرحى.
ولفتت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني وصلت على الفور لموقع القصف، وبدأت عمليات انتشال الشهداء، في وقت واصلت طائرات النظام الحربية عمليات التحليق في اجواء المنطقة لرصد التجمعات المدنية.
وفي السياق، نعى نشطاء والدفاع المدني السوري في إدلب اليوم الأحد، استشهاد الناشط الإعلامي "أنس دياب"، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري، بقصف جوي روسي استهدف مدينته خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح قصف جوي وصاروخي عنيف مركز على عدة مدن وبلدات أبرزها خان شيخون وسراقب وجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، مسجلة المزد من القتل ونشر الموت.
٢١ يوليو ٢٠١٩
نعى نشطاء والدفاع المدني السوري في إدلب اليوم الأحد، استشهاد الناشط الإعلامي "أنس دياب"، أحد أبرز نشطاء الحراك الثوري، بقصف جوي روسي استهدف مدينته خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مدينة خان شيخون بعدة غارات، طالت إحداها أحد الأحياء السكنية، حيث يتواجد الناشط "أنس دياب" حيث يقوم بتغطية القصف اليومي الذي تتعرض له مدينته من قبل طيران الأسد وروسيا، لتكون آخر مايوثقه بعدسته ويرتقي شهيداً.
و"أنس دياب" من أبناء مدينة خان شيخون، وأبرز نشطائها، حمل كمرته منذ بدايات الحراك الشعبي ليوثق جرائم الأسد، وعمل ضمن المكتب الإعلامي في خان شيخون وتنسيقيتها، قبل أن ينتقل منذ عدة سنوات للعمل مع الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".
ووثق أنس بعدسته عشرات المجاز والانتهاكات التي مارسها النظام وحلفائه في مدينة خان شيخون وعدة مناطق بريف إدلب وحماة، وكان أحد المصابين في مجزرة الكيماوي التي استهدفت مدينة خان شيخون في الرابع من شهر نيسان من عام 2017، ونجا منها بإعجوبة.
٢١ يوليو ٢٠١٩
تداول نشطاء وصفحات إعلامية محلية بريف الرقة اليوم الأحد، مقطع مصور يظهر عملية اغتيال مسؤول التحقيق في قسم الاستخبارات التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، في مدينة الطبقة "شقيف محمد كنجو" الملقب "نهاد" من قبل مجموعة أطلقت على نفسها اسم "ستوب".
و "شقيف محمد كنجو" من مواليد عين العرب "كوباني"، متورط بمئات الجرائم من عمليات قتل واعتقال وسلب لأرزاق المدنيين في مناطق تواجده بريف الرقة الشمالي والغربي، وله باع طويل في الإجرام.
ويظهر الفيديو المسجل لـ "شقيف" بعد مقتله في أحد المنازل أو المقرات التي يقيم فيها، وقام منفذوا العملية بتوثيق تلك اللحظة بالتاريخ وباسم مجموعة "ستوب".
ولا يكاد يمر يوم دون تسجل تفجير أو اثنين ي مناطق سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" شمال وشرق سوريا، خلقت هذه التفجيرات حالة إرباك كبيرة لتلك الميليشيا، دون تمكنها من وقفها رغم إعلانها المستمر القبض على خلايا لداعش بعمليات مشتركة مع التحالف أو بشكل منفرد.
ووفق مصادر محلية في المنطقة الشرقية، فإن التفجيرات التي تطال عناصر من ميليشيا "قسد" أو مواقع عسكرية لها في عموم مناطق سيطرتها من منبج غرباً حتى الحسكة شرقاً، باتت يومية، وباتت مصدر قلق وإرباك لتلك القوات، مع تصاعد وتيرة هذه العلميات التي تشير لوجود أطراف أخرى غير "داعش" متورطة بها.
ورغم إعلان داعش تبنيها لأكثر من مرة عمليات تفجير استهدفت قادة عسكريين من الميليشيا، ودوريات أمريكية لاسيما في منبج والحسكة، إلا أن العمليات الأخرى التي طالت عناصر ودوريات لـ "قسد"، بقيت دون تبني أي طرف، في إشارة لوجود أطراف أخرى متورطة بهذه التفجيرات.
ولفتت المصادر إلى أن سيطرة "قسد" على مساحات كبيرة من الأراضي بعد خروج داعش منها، وتنوع التيارات التي تتكون منها "قسد" عسكرياً، خلق نزاعات بين مكوناتها على السيطرة والنفوذ والسرقات والتملك بأرزاق المدنيين والثروات الأخرى، قاد هذا لصدامات داخلية بين مكوناتها.
واستشهد المصدر بعمليات الاغتيال التي طالت قائد ميليشيا "جيش الثوار" الذي انتقل بعناصره من منطقة الشهباء إلى دير الزور والرقة، بدعوى المشاركة في هزيمة داعش، ومن ثم تعرضه لعدة عمليات اغتيال، خوفاً من تنامي قوته، وفي سياق الصراع على النفوذ في الرقة ودير الزور.
كما أكدت المصادر وفق معلومات حصلت عليها من داخل القيادة العسكرية لـ "قسد" أن الصراع الحاصل بين مكونات "قسد" لم يخرج للعلن، كون هناك تكتم كبير على حالة التنافر والتضاد بين المكونات العربية منها والأخرى الكردية التي تعتبر نفسها القوة المسيطرة وصاحبة القرار، وتسعى لتقويض باقي المكونات لأنها ترى فيها خطراً على نفوذها بعد هزيمة داعش، كما فعلت في "لواء ثوار الرقة".
وأشارت المصادر إلى أن التفجيرات المتسارعة والتي انتشرت على مناطق عديدة في الرقة ودير الزور والحسكة وريف حلب، تؤكد بشكل قطعي أن منفذيها هم من أطراف موجودة في تلك المناطق وقادرة على التحرك فيها، وبالتالي استبعاد أن تكون في غالبيتها من فعل داعش الغير قادر على التحرك بهذا الانتشار في المنطقة، وترجيح بدء مرحلة التصفيات الداخلية بين مكونات "قسد" بدافع بسط السيطرة وتمكين النفوذ.
٢١ يوليو ٢٠١٩
تداولت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، مقطع فيديو مسرب من هاتف أحد عناصر ميليشيا "قسد" في أحد سجونها، يظهر علميات القتل والتنكيل التي تطال الشباب العربي بسبب رفضهم للالتحاق بالتجنيد الإجباري الذي تمارسه "قسد" بحقهم.
ويظهر الفيديو الذي نشرته "شبكة أخبار الفرات" طريقة التعامل مع أبناء المكون العربي، وإعدام شابين بطريقة وحشية وبدم بارد في المعتقل، بسبب رفضهما الالتحاق بقوات سوريا الديمقراطية، ومن ثم التنكيل بجثتيهما.
ووفق نشطاء من المنطقة الشرقية، فإن هذه الممارسات باتت يومية من عمليات دهم واعتقال للشباب وزجهم في المعتقلات ومن ثم سوقهم للتجنيد الإجباري، فيما يتم التعامل مع الرافضين بطريقة وحشية تصل للقتل والاعتقال والتعذيب.
وسبق أن ندد "مجلس القبائل والعشائر السورية" خلال اجتماعه الأخير، بانتهاكات الميليشيات الانفصالية المتزايدة ضد الأهالي في المناطق التي يحتلها في سوريا، وذلك في اجتماع شارك فيه 500 شخص كممثلين عن 50 عشيرة سورية في قضاء جيلان بينار بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا.
وتتبع الميليشيات الانفصالية المسيطرة على منطقة شرقي الفرات، وسائل وأساليب عديدة للتضييق على المدنيين لاسيما المكون العربي، من خلال عمليات الاعتقال والحصار وحرق المحاصيل الزراعية ومؤخراً قطع الطحين عن الأفران في محافظة الرقة، ووسائل أخرى من التضييق.
٢١ يوليو ٢٠١٩
قدمت لندن رسالة إلى مجلس الأمن الدولي قالت فيها إن ناقلة ترفع العلم البريطاني احتجزتها إيران، واقتربت منها القوات الإيرانية عندما كانت في المياه العمانية.
وكتبت بريطانيا في الرسالة: "كانت السفينة "ستينا إمبيرو" تعبر مضيقا دوليا بما يكفله القانون الدولي... إذ يشترط القانون الدولي عدم عرقلة حق المرور، وبالتالي فإن الإجراء الإيراني يمثل تدخلا لا شرعيا".
وأضافت أن "التوترات الحالية مثيرة للقلق للغاية وأولويتنا تنصب على التهدئة ولا نسعى للمواجهة مع إيران"، مشددة على أن تهديد الملاحة أثناء العمل بصورة شرعية في الممرات المعترف بها دوليا غير مقبول ويمثل تصعيدا كبيرا.
ودعت بريطانيا إيران إلى الإفراج عن الناقلة "ستينا إمبيرو"، وأبلغت مجلس الأمن بأنها تعمل على حل القضية بالسبل الدبلوماسية.
وينظر الغرب إلى الحادث الذي وقع يوم الجمعة في أهم ممر مائي لتجارة النفط العالمية على أنه تصعيد كبير بعد 3 أشهر من التصعيد بين إيران والولايات المتحدة، كما يأتي أيضا بعد تهديدات من طهران بالرد على احتجاز بريطانيا للناقلة الإيرانية "غريس 1" في الرابع من يوليو بذريعة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.
٢١ يوليو ٢٠١٩
أعلن "جيش العزة" فجر اليوم الأحد، عن تدمير دبابة كاسحة الغام ومدفع فوذليكا لقوات الأسد على جبهات ريف حماة، باستخدام صواريخ مضادة للدروع، خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد.
وقال الجيش عبر المعرفات الرسمية له، انه تمكن من تدمير دبابة بصاروخ ميم دال على حاجز الجسر في قرية شيزر في ريف حماه الشمالي، كما أعلن تدمير مدفع فوذديكا بصاروخ ميم دال في قرية الجديدة.
وتشهد جبهات ريف حماة برود شبه كامل، إذ أن قوات الأسد باتت عاجزة عن شن أي عملية عسكرية في المنطقة، في وقت تقوم فصائل الفتح المبين بين الحين والآخر بتوجيه ضربات موجهة للنظام وحلفائه على إحدى المحاور، مسجلة قتلى وجرحى في صفوفهم.
٢٠ يوليو ٢٠١٩
قال ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، السبت، إنه سيتم إجراء مشاورات مع القيادات السورية في مدينة إسطنبول، للبحث عن حل لأزمة اللاجئين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في ندوة نظمتها "أكاديمية تواصل"، في صالون المنطق الثقافي بمنطقة جوزال يورت في إسطنبول، تحت عنوان: الوضع السياسي في تركيا وتداعياته على العرب بعد الانتخابات البلدية الأخيرة، وذلك بحضور نخبة من الرموز العربية.
وقال أقطاي إن "الحزب المعارض في كل دول العالم يعتبر حزبا يساريا، ويكون دوما مع حقوق اللاجئين، لكن في تركيا وقفت الأحزاب المعارضة ضد اللاجئين، وحرضوا الناس بطريقة شعبوية ضدهم، وفي النهاية نحن دولة ديمقراطية تلتزم بآراء شعبها"، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع أن "عدد اللاجئين السوريين زاد في إسطنبول بشكل كبير، وهم يمارسون أعمالهم بشكل عشوائي بات واضحا للشعب التركي، خاصة بعد زيادة نسبة البطالة بين الأتراك، ما جعلهم يوجهون اتهامات للاجئين السوريين".
وأردف: رغم تهديد رئيس بلدية بولو (شمال غربي تركيا) بإيقاف الدعم عن اللاجئين السوريين، إلا أن المجتمع المدني هو النشط في دعم السوريين، لذا لن يتأثر اللاجئون بقرارات رؤساء البلديات بشأن وقف الدعم.
وشدد أقطاي على إيقاف الإجراءات المتشددة بحق اللاجئين السوريين، لإعادة النظر في الموضوع وحل المشاكل بطريقة موضوعية وواقعية، بما يتوافق مع مبادئ الدولة التركية.
ومضى قائلا إنه يوجد إهمال في تنظيم اللاجئين السوريين بإسطنبول.
وأضاف: "ستكون هناك مفاوضات ومشاورات مع القيادات السورية في إسطنبول لإيجاد حل لأزمة اللاجئين".
وتابع أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "أكد أنه لن يتنازل عن حقوق المهاجرين (اللاجئين) والأنصار (الأتراك).. وهذه هي سياسته الأصلية في تركيا".
٢٠ يوليو ٢٠١٩
قال مدير الدفاع المدني في إدلب "الخوذ البيضاء" مصطفى حاج يوسف، إن المساجد ومحطات المياه والمدارس والمراكز الصحية بخان شيخون أصبحت غير قابلة للاستخدام، مؤكدا أن المدينة تتعرض لقصف بري وجوّي رغم عدم وجود سكان فيها، سوى الحيوانات.
وأضاف حاج يوسف: "يحاول النظام مع داعميه مسح خان شيخون من الخريطة".
وتتعرض المدن والقرى والبلدات المحررة بريفي حماة وإدلب لقصف جوي ومدفعي وصاروخي يومي من قبل نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات من المدنيين خلال الأسابيع الأخيرة، بالإضافة لتهجير الآلاف، فضلا عن دمار مادي كبير.
وتصدرت خان شيخون الأجندة العالمية إثر مجزرة ارتكبها نظام الأسد عن طريق استهداف المدنيين بالأسلحة الكيميائية في الرابع من أبريل/ نيسان من عام 2017، ما أدى لاستشهاد عشرات المدنيين وإصابة آخرين بحالات اختناق.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم نظام الأسد من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
وكشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، الجمعة الماضية، عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنتها قوات الأسد وحلفائه على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 26 أبريل/نيسان الماضي.
٢٠ يوليو ٢٠١٩
ذكرت وكالة أنباء الجزائر أن إحدى الناقلتين اللتين احتجزتهما إيران، الجمعة، تتبع لشركة "سوناطراك" الجزائرية للطاقة، إلا أن السلطات الإيرانية عادت وأفرجت عنها في وقت لاحق أمس.
ونقلت الوكالة عن "الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك" أن الناقلة "مصدر" أجبرت على تغيير مسارها أمس الجمعة لدخول المياه الإقليمية الإيرانية، من قبل حراس السواحل للبحرية الإيرانية عندما كانت عابرة لمضيق هرمز.
وأوضحت "سوناطراك" أنه: "في يوم الجمعة 19 يوليو/تموز 2019 على الساعة 7:30 دقيقة مساءً بتوقيت الجزائر (19:30 بتوقيت غرينتش)، أجبرت قوات خفر السواحل للبحرية الإيرانية، الناقلة النفطية "مصدر"، التي تبلغ طاقتها مليونَيْ برميل والتابعة لسوناطراك، والتي كانت عابرة لمضيق هرمز، على البحار إلى المياه الإقليمية للسواحل الإيرانية".
وأضافت أن "السفينة كانت متجهة إلى تنورة (مصفاة رأس تنورة الواقعة بالمملكة العربية السعودية) لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك (UNIPEC)".
وعلى إثر ذلك، تم على الفور إنشاء خلية متابعة بين وزارتي الطاقة والشؤون الخارجية الجزائريتين، إلى أن تتم معالجة الأمر، حيث أكدت "سوناطراك" إيران أفرجت عن "مصدر" في الساعة 20:00 غرينتش.
وأكدت الوكالة الجزائرية "عدم تسجيل أية حوادث بشرية أو مادية" إثر الواقعة.
أما موقع "مارين ترافيك" لتعقب السفن، فأكد أن الناقلة "مسدار" في طريقها الآن لميناء سعودي.
يذكر أن السلطات الإيرانية احتجزت، أمس الجمعة، سفينتي "مصدر" المملوكة لشخص بريطاني، والتي ترفع علم ليبيريا و"ستينا إيمبيرو" المملوكة للسويد والتي ترفع علم بريطانيا عند عبورهما في مضيق هرمز. وقالت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، إن الناقلة "ستينا إيمبيرو" ترسو قبالة ميناء بندر عباس وعلى متنها طاقمها المكون من 23 فردا.
٢٠ يوليو ٢٠١٩
كشف مكتب الإحصاء الاتحادي أمس الجمعة، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في ألمانيا بلغ حتى نهاية عام 2018، نحو 1.8 مليون شخص.
ووفقاً للمكتب فإن نسبة طالبي اللجوء المسجلين في ألمانيا خلال 2018، زادت بنسبة 6 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه، أي ما يعادل 101 ألف شخص، بحسب التلفزيون الألماني "دويتشه فيله".
وأوضح المكتب أن "عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بلغ حتى نهاية 2018، نحو 1.8 مليون شخص، منهم 1.3 مليون حاصلون على حق الإقامة، غالبيتهم سوريون وعراقيون وأفغان".
وبحسب "دويتشه فيله"، فإن "هذا الرقم يغطي جميع المتقدمين للحصول على صفة لاجئ في ألمانيا، بمن فيهم الذين تم رفض طلباتهم وينتظرون الطرد من البلاد، وعددهم أكثر من 190 ألف شخص، ومعظمهم من أفغانستان والعراق".
وبحسب إحصائيات المكتب فإن نحو 62 بالمئة من الحاصلين على حق الحماية في ألمانيا أتوا من ثلاثة دول، وهي سوريا (526 ألف) والعراق (138 ألف) وأفغانستان (131 ألف).
وفي سبتمبر/ أيلول 2014، قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فتح حدود البلاد أمام المهاجرين، ووصل إلى ألمانيا في غضون بضعة أشهر مئات الآلاف من الأشخاص الذين تقدموا بطلب الحصول على وضع لاجئ، ما أدى إلى أزمة هجرة لم تشهد القارة العجوز مثلها من قبل.
٢٠ يوليو ٢٠١٩
بحث وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، ملف مقاتلات "إف-35"، ومنظومة "إس -400"، والأزمة السورية.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، السبت، أن تشاووش أوغلو أجرى مكالمة هاتفية مع بومبيو.
وأضافت المصادر أن الوزيران بحثا ملفات مقاتلات "إف-35"، ومنظومة "إس -400" الصاروخية، وما يتعلق بسوريا، بحسب وكالة الأناضول.
كما ذكرت أن الوزيرين بحثا أيضاً مواضيع إنشاء منطقة آمنة، والأوضاع في إدلب ومنبج السوريتين.