الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ فبراير ٢٠١٩
دبلوماسيون غربيون يستغربون طلب لبنان مساعدة إيران في إعادة اللاجئين السوريين

أعربت مصادر دبلوماسية غربية، عن استغرابها من طلب بعض القيادات اللبنانية الرسمية من إيران خلال زيارة وزير خارجيتها محمد جواد ظريف للبنان، المساعدة من أجل عودة النازحين السوريين المقيمين في عدد من المناطق اللبنانية إلى بلداتهم وقراهم.

وقالت المصادر لصحيفة «الشرق الأوسط» إن الثقة مفقودة بين هؤلاء النازحين وإيران التي تتحمل مسؤولية مباشرة حيال تهجيرهم من منازلهم، وبالتالي فهم يشعرون بأن عودتهم غير آمنة في ظل استمرار وجود «الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات التابعة له في بلداتهم.

ولفتت المصادر الدبلوماسية الغربية إلى أنه من واجب القيادات اللبنانية التحرك في كل الاتجاهات لتأمين الظروف المواتية لعودة النازحين السوريين إلى ديارهم في الداخل السوري، «لما بات يترتب على استمرار إقامتهم في لبنان من تكاليف مادية لا تؤمّنها كما يجب الجهات الدولية المعنية بملف النازحين». ورأت أنه «لا يمكن الطلب من الأطراف التي كانت وراء تهجيرهم تقديم العون لإعادتهم».

وكشفت المصادر نفسها عن أن المبادرة الروسية التي كان لرئيس الحكومة دور أساسي في إطلاقها لدى زيارته الأخيرة إلى موسكو، ما زالت قائمة، وأن تفعيلها سيتم فور نيل الحكومة اللبنانية ثقة البرلمان.

وأكدت أن المسؤولين الروس عن ملف النازحين السوريين باشروا التحضير لتفعيل مبادرتهم. وقالت إن اللقاءات تكثّفت في الآونة الأخيرة بين موسكو والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وإن المحادثات قطعت شوطاً على طريق توفير الدفع السياسي المطلوب لتفعيل المبادرة الروسية.

وتابعت هذه المصادر أن موسكو تحاول الإفادة من الإمكانات اللوجيستية والمالية المتوافرة لدى المفوضية العليا، تحضيراً لوضع جدول زمني بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية يؤمن عودة النازحين تدريجياً من لبنان إلى بلداتهم في سوريا.

ورأت أن التحرك الروسي مع المفوضية العليا يتلازم مع تحرك آخر في اتجاه الحكومة الأردنية للبحث في خريطة إعادة النازحين السوريين الموجودين حالياً في الأردن إلى سوريا، خصوصا أن الجزء الأكبر من منطقة جنوب سوريا الملاصقة للحدود الأردنية التي توجد فيها مخيمات للنازحين، يخضع حالياً لسيطرة وحدات من الجيش الروسي بعد أن أبعدت موسكو منذ فترة طويلة الميليشيات الإيرانية والمجموعات الحليفة لها من هذه المنطقة إلى مسافة 65 كيلومتراً.

وفي هذا السياق، قالت مصادر وزارية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن هناك ضرورة لإعادة تعويم اللجنة الوزارية المكلّفة عودة النازحين، ورأت أنه من غير الجائز أن يحصر هذا الملف بوزارة الدولة لشؤون النازحين.

وعزت السبب إلى وجود وزارات لبنانية أساسية تتعاطى في ملف النازحين؛ أبرزها الشؤون الاجتماعية والداخلية والتربية، التي لم ينقطع الوزير الذي يشغل هذه الحقيبة عن تمثيل لبنان في المؤتمرات الدولية الخاصة بتأمين المال المطلوب لمساعدته على توفير كل أنواع الخدمات لهم.

وكشفت المصادر الوزارية عن أن وزير الدولة لشؤون النازحين صلاح غريب، المحسوب على النائب طلال أرسلان الحليف لـ«التيار الوطني الحر» بزعامة وزير الخارجية جبران باسيل، حاول وبدعم من الأخير أثناء انعقاد اللجنة الوزارية المكلّفة إعداد البيان الوزاري الذي على أساسه ستنال الحكومة ثقة البرلمان، مصادرة الصلاحيات العائدة للوزارات المولجة ملف النازحين وحصرها بوزارته، لكن محاولته قوبلت برفض من الرئيس الحريري وعدد من أعضاء اللجنة. لذلك، قالت المصادر الوزارية إن محاولة الوزير غريب ولدت ميتة لأنه من غير الممكن حصر الملف بوزير مقرب جداً من النظام في سوريا، ويصر على التنسيق معه، وهذا ما يشكّل «نقزة» لدى العدد الأكبر من النازحين.

اقرأ المزيد
١٦ فبراير ٢٠١٩
وزير الخارجية البريطاني: دعم روسيا أبقى الأسد في السلطة ولن نفتح سفارتنا في دمشق

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، إن روسيا تظهر اهتماماً بالشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة، وإن بقاء بشار الأسد في الحكم مرجعه للدعم الروسي، معتبراً أنه سيبقى على المدى القصير.

واعتبر هانت أن على موسكو «أن ترينا كيف ستقدم حلا صالحا للسوريين وكيف ستجلب السلام والاستقرار إلى سوريا (...) وأعتقد أن الاستقرار لن يتحقق في المدى الطويل تحت حكم الأسد»، لكنه أكد عدم وجود خطة لدى لندن بفتح سفارتها في دمشق.

وشدد هانت، في حديث جرى في مكتبه بالبرلمان فور عودته من مؤتمر وارسو أول من أمس، على ضرورة ألا يخرج الأميركيون من شرق سوريا «بطريقة تؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة إلى (داعش) وحلفائهم في قوات سوريا الديمقراطية، الذين قاتلوا في التحالف لسنوات عدة».

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
ترامب: سنصدر إعلانا بشأن سوريا خلال 24 ساعة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه سيكون هناك إعلان هام خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، حول الأوضاع في سوريا.

وأضاف في خطاب ألقاه بحديقة البيت الأبيض: "لدينا الكثير من الإعلانات العظيمة التي لها علاقة بسوريا ونجاحنا في القضاء على الدولة وسيتم الإعلان عنها خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة"، بحسب قناة الحرة الأمريكية.

كما أعلن ترامب أنه سيوقع إعلان حالة الطوارئ الوطنية، لوقف تدفق المخدرات وعصابات الإتجار بالبشر والمجرمين إلى الولايات المتحدة عبر الحدود مع المكسيك.

وحول القمة المقبلة مع زعيم كوريا الشمالية في العاصمة الفيتنامية هانوي، قال ترامب "آمل أن تكون ناجحة".

والأسبوع الماضي، أعلن ترامب أن اجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سيعقد في وقت لاحق من فبراير/شباط الجاري في هانوي.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
جنرال أمريكي كبير يوصي بدعم وتسليح "قسد" بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا

قال جنرال أمريكي كبير لوكالة رويترز اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ينبغي أن تواصل تسليح ومساعدة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد بعد الانسحاب الأمريكي المزمع من سوريا شريطة أن تواصل الضغط على تنظيم الدولة.

وتمثل توصية الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية والذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على آمال الجيش الأمريكي في شراكة دائمة مع قوات سوريا الديمقراطية رغم مخاوف تركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتي تقول إن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الأكراد إرهابيون.

وقال فوتيل في مقابلة ”ما داموا يقاتلون ضد تنظيم الدولة ويواصلون الضغط عليهم، أعتقد أنه يبدو لي أن في مصلحتنا مواصلة تقديم وسائل القيام بذلك“.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
وزير الخارجية الفرنسي: سياسة الولايات المتحدة بشأن شمال شرق سوريا هي "لغز" بالنسبة لي

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يوم الجمعة إن سياسة الولايات المتحدة بشأن شمال شرق سوريا "لغز" بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات لأن ذلك سيصب في صالح إيران التي تريد واشنطن تشديد السياسات تجاهها.

وأثار قرار سحب القوات الذي أعلنه ترامب في ديسمبر كانون الأول قلق حلفاء الولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا.

وقال السناتور الأمريكي لينزي جراهام خلال مؤتمر أمني في ميونيخ يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستحتفظ بقدراتها في المنطقة.

وقال لو دريان لجراهام "ثمة شيء واحد لا أفهمه بشأن السياسة الأمريكية في هذه المنطقة... كيف يمكن للمرء أن يكون حازما ضد إيران وفي نفس الوقت يتخلى عن شمال شرق سوريا، عندما يعلم المرء أن ذلك سيخدم في نهاية المطاف الأنشطة الإيرانية في المنطقة؟".

وأضاف "هذا لغز بالنسبة لي".

وفرنسا أحد حلفاء واشنطن الرئيسيين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة، وكانت طائراتها الحربية تستخدم في ضرب أهداف المتشددين كما أن مدفعيتها الثقيلة تدعم المقاتلين الذين يقودهم الأكراد فضلا عن وجود قواتها الخاصة على الأرض.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
ديما موسى: ننتظر خطوات جادة تعمل على شل أذرع إيران الإرهابية العابرة للحدود

شدّدت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ديما موسى، على ضرورة أن يعقب الإجماع الدولي للمشاركين في مؤتمر وارسو، الذي اعتبر أن إيران تشكل أكبر تهديد في الشرق الأوسط، خطوات عملية جادة تعمل على شل أذرع تلك الدولة الراعية للإرهاب العابر للحدود.

وأكدت موسى على أن خطر إيران لا يقتصر على مشاركة الأسد في قتل الشعب السوري فحسب؛ ولكنه يمتد ليهدّد أمن المنطقة برمتها، من خلال بث خلاياها وميليشياتها الطائفية في أكثر من دولة.

وأضافت موسى أن أذرع إيران الواسعة الانتشار مهمتها نشر الفوضى وإحداث الفلتان الأمني في الدول المنتشرة فيها، وهي تحقق مآربها من خلال الحوثيين في اليمن وعبر حزب الله في لبنان، وعن طريق عشرات الميليشيات الإرهابية في سورية والعراق.

وشاطرت موسى الاقتراح الأمريكي الداعي إلى انسحاب الدول الأوروبية من الاتفاق النووي مع طهران، لما لهذه الدولة من مخاطر كبيرة على الأمن والسلم والدوليين.

وسبق لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، أن أكد على دعمه لتشديد العقوبات على إيران، مشيراً إلى أن "إرهاب النظام الإيراني في المنطقة لا يخفى على ذي عينين".

وأشارت موسى إلى أهمية دعم كافة الدول وبالأخص الدول العربية لاتخاذ خطوات جادة تؤدي إلى محاصرة إيران وإنهاء تدخلها في شؤون الدول الاقليمية وبثها الإرهاب في المنطقة، وخاصة في سورية والعراق.

وكان مؤتمر وارسو قد انعقد يوم أول من أمس الأربعاء، بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين من أكثر من 60 دولة أبرزها أمريكا ودول عربية على رأسها المملكة العربية السعودية، والذي يهدف لزيادة الضغط على النظام الإيراني. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
خلوصي أكار: تركيا يجب أن تكون وحدها في المنطقة الآمنة شمالي سوريا

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن أنقرة يجب أن تكون وحدها في المنطقة الآمنة، شمالي سوريا.

جاء ذلك في كلمة لأكار، الجمعة، باجتماع عن مكافحة تنظيم الدولة ضمن مؤتمر ميونخ للأمن، وحضر الاجتماع وزراء دفاع الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا.

وأضاف أكار أن "قيام التحالف بتأمين المنطقة الآمنة لن يكون مناسبا ولا كافيا".

ولفت إلى أن المنطقة الآمنة ليست مهمة لتركيا فقط وإنما أيضا للاجئين السوريين الذين سيتمكنون من العودة لوطنهم بأمان.

وأشار أكار أن عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين قامت بهما تركيا شمالي سوريا أسفرتا عن تحييد أكثر من 3 آلاف من عناصر تنظيم الدولة.

وأضاف: "يجب أن لا يتحول الفراغ الذي سيحدث عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى منطقة آمنة للإرهابيين".

ولفت الوزير التركي إلى أن "درع الفرات" هي العملية البرية الأولى والوحيدة التي نفذتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد تنظيم الدولة.

وأكد أكار أن "إخراج قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" من المنطقة (شمالي سوريا) يشكّل القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأمن حدودنا وشعبنا".

وبخصوص الادعاءات بأن أنقرة ابتعدت عن الغرب، نفى أكار ذلك قائلا "تركيا مستمرة في القيام بجميع مسؤولياتها دون تقصير وعلى رأسها المسؤوليات ضمن حلف الناتو".

وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابي، بعد 64 يوما من انطلاقها.

وبفضل عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس / آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تطهير مساحة 2055 كم مربعا من الأراضي شمالي سوريا.

وانتهت العملية العسكرية في 29 مارس / آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها تحرير مدينة جرابلس الحدودية وعدة مناطق وبلدات ومدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم الدولة الإرهابي.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
أردوغان: أي ترنُّح بالمسألة السورية ستكون تكاليفه باهظة في المستقبل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أي ترنح صغير في المسألة السورية ستكون تكاليفه باهظة في المستقبل.

جاء ذلك في كلمة له الجمعة، أمام حشد من أنصار حزب "العدالة والتنمية" في العاصمة أنقرة، تطرق خلالها إلى مشاركته في القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية حول سوريا في سوتشي الروسية.

وشدد أردوغان أن "البلاد تمر بمرحلة بحيث يرتبط كل خيار نقوم به ارتباطًا وثيقًا بمستقبلنا".

وأضاف: "نعلم جيدا كيف أن أي ترنح صغير في المسألة السورية ستكون تكاليفه كبيرة في المستقبل، وبنفس الشكل نعرف جيدا كيف سيكون الوضع مستقبلا في حال لم نحم بشكل قوي حقوق ومصالح بلدنا في شرق المتوسط وقبرص وبحر إيجه".

وشهد منتجع سوتشي جنوب غربي روسيا، الخميس، قمة ثلاثية ضمت الرئيس التركي نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، في إطار مسار أستانة لحل الأزمة السورية سلميًا.

وبحثت القمة ملفات عدة أبرزها صياغة دستور سوري جديد، وعودة اللاجئين، والحفاظ على وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب، إضافة إلى الانسحاب الأمريكي المرتقب من شمال شرقي سوريا، وحق تركيا بحماية حدودها الجنوبية.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
أوغلو: سنطهّر الجانب المقابل لحدودنا مع سوريا من "واي بي جي" و "بي كي كي" عاجلا أو آجلا

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الجمعة، إن بلاده ستطهّر الجانب المقابل لحدودها مع سوريا من إرهابيي قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" "عاجلا أو آجلا".

جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية بولاية أنطاليا (جنوب)، في إطار استعدادات حزبه "العدالة والتنمية" الحاكم للانتخابات المحلية المرتقبة في مارس/آذار المقبل.

وأكد تشاووش أوغلو إلى أهمية الانتخابات في تعزيز استقرار تركيا، التي بدورها تعمل على تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

وأضاف: "كنا أمس (الخميس) مع الرئيس رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، حيث أبدينا موقفنا المؤكد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بسوريا، وتشكيل لجنة دستورية لتحقيق الحل السياسي، والقضاء على الإرهابيين في الجانب المقابل لحدودنا".

وشدد في السياق ذاته أن "لا فرق بين التنظيمات الإرهابية"، مثل "داعش" و"بي كي كي" و"واي بي جي" و"النصرة".

وتابع أن تدخل تركيا "لا مفر أو بديل" له. مؤكدا أنها تتمتع اليوم بموقع قوي على الأرض، وعلى طاولة المفاوضات.

وأضاف أن عهد خسارة المكاسب الميدانية على طاولة المفاوضات "قد ولى".

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
اليونيسيف: القافلة المقدمة لمخيم الركبان من أكبر عمليات إيصال المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثمانية في سوريا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أنها نجحت مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، في إيصال الإمدادات الضرورية للحياة إلى أكثر من 40 ألف شخص، ضمن أكبر قافلة إنسانية منذ بداية الأزمة السورية.

وأشارت "اليونيسف" في بيان أصدرته اليوم الجمعة، "تمكن العاملون الصحيون المدعومون من اليونيسف من تلقيح آلاف الأطفال ضمن مهمة استغرقت 9 أيام، وذلك في منطقة الركبان النائية على الحدود مع الأردن، حيث يعيش أكثر من 40 ألف شخص — معظمهم من النساء والأطفال".

كما أوضحت "اليونيسف" أن القافلة التي شاركت فيها والأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر العربي السوري إلى الركبان، تعد "واحدة من أكبر عمليات إيصال المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثمانية من الأزمة السورية، حيث تكونت من 118 شاحنة، 30 شاحنة منها محملة بالإمدادات المنقذة للحياة التي قدمتها اليونيسف للأطفال. واشتملت هذه المساعدات على الإمدادات الصحية والتغذية لحوالي 20 ألف طفل وامرأة، ورزم ومستلزمات النظافة الأساسية لأكثر من 40 ألف شخص، ورزم للترفيه للأطفال، إلى جانب المواد التعليمية من كتب مدرسية وقرطاسية وحقائب مدرسية لأكثر من 8 آلاف طفل".

وقالت هينريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف، والتي زارت سوريا، في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي: "لا يزال الأطفال في الركبان وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا، يناضلون من أجل بقائهم ولا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة قبل فوات الأوان، وقد سمحت لنا هذه القافلة الإنسانية بتقديم الدعم الذي يحتاجه بشدة بعض الأطفال والأسر الأكثر ضعفا. وفي حين أن هذه خطوة تستحق الترحيب، فإننا نواصل حث جميع الأطراف على منحنا أمكانية الوصول المنتظم والمستدام وغير المشروط لجميع الأطفال في جميع أنحاء سوريا".

بدوره، قال ممثل اليونيسف في سوريا، فران إكيثا، والذي رافق القافلة: "كانت أشهر الشتاء قاسية للغاية على الأمهات والأطفال في الركبان. وقد أدى سوء التغذية والظروف المعيشية الصعبة للغاية إلى تدهور حالتهم الصحيّة". وأضاف: "حين لا تتوفر إمكانية الوصول إلى مرافق طبية ملائمة، ولا يتوفر طاقم طبي مُؤهل، فإن أي تعقيد بسيط يطرأ أثناء عملية الولادة قد يودي بحياة الأم والطفل معا".

وحسب اليونيسيف، فإن هناك ما يقرب من 3 آلاف طفل، ممن حرموا من دخول المدرسة في الركبان بسبب اكتظاظ صفوف الدراسة ونقص المعلمين المؤهلين والظروف المالية الصعبة. وبسبب محدودية فرص الحصول على دخل، فإن معظم العائلات لا تستطيع تحمل أعباء الرسوم المدرسية الشهرية، والتي تبلغ 2000 ليرة سورية (3.5 دولار).

وأضاف إكيثا: "حتى في الصفوف الطينية المزدحمة، حيث يجلس الأطفال على الأرض، وحيث اللوح عبارة عن قطعة من الورق مثبتة على الجدار، فقد التقيت بأطفال متلهفين للتعلم، ومسرورين لرؤية حقائبهم المدرسية الجديدة". وأضاف قائلاً: "بالنسبة لأولئك الأطفال، فإن المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم، بل المكان الذي يوفر لهم مساحة من الأمان، يختلف عن واقعهم القاسي خارج جدران المدرسة".

ولفت إكيثا إلى أنه "لا يزال الوضع الإنساني في المخيم يائسا بالنسبة للأطفال والعائلات الذين تقطعت بهم السبل في هذه المنطقة النائية" وأضاف بأن: "الاحتياجات ملحة، خاصة فيما يتعلق بالغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى. وإيصال المعونات الإنسانية هو مجرد حل مؤقت".

وفي الوقت الذي تعتبر فيه القافلة التي أرسلت هذا الأسبوع خطوة مرحب بها، فإن اليونيسف تواصل دعوة جميع الأطراف إلى توفير إمكانية الوصول المستمر وغير المشروط إلى جميع الأطفال في سوريا.

يشار إلى أن اليونيسف، ووكالات الأمم المتحدة في سوريا، تواصل الدعوة إلى حل آمن وطوعي وطويل الأمد، لمساعدة العائلات في الركبان، سواء من خلال تسهيل العودة الطوعية إلى منازلهم أو إلى أي مكان يختارونه، مع الحفاظ على أمانهم وكرامتهم.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد يفرض حصارا خانقا على النازحين في المخيم، حيث يمنع غالبية المساعدات الإنسانية من الوصول إليهم، في الوقت الذي توفي فيه العديد من الأطفال بسبب الجوع والبرد الشديد وسوء الرعاية الصحية.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
استشهاد خمسة أطفال وثلاث نساء جراء القصف المكثف على "خان شيخون" جنوب إدلب

استشهد 8 مدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بشكل مكثف.

وقال ناشطون أن أحياء المدينة والتجمعات السكنية تعرضت لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزة في قرية قبيبات الهدى، ما أدى لاستشهاد خمسة أطفال وثلاث نساء، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى.

وتزامن القصف على مدينة خان شيخون مع قصف عنيف استهدف قرى تلمنس ومعرشمارين ومعرشمشة بريف إدلب الجنوبي.

وفي ريفي حماة الشمالي والغربي تعرضت مدن قلعة المضيق واللطامنة وكفرزيتا وقرى وبلدات حويجة السلة وجسر بيت الراس والشريعة، لقصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

والجدير بالذكر أن روسيا وقوات الأسد صعدتا خلال الأسابيع الماضية، من خروقاتها لاتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري ضمن المنطقة الرابعة لخفض التصعيد، في وقت اختفى فيه الرد العسكري لكافة الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٥ فبراير ٢٠١٩
بيدرسن يأمل بعقد اجتماع للجنة الدستورية في جنيف خلال وقت قريب

قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد لسوريا يوم الجمعة إنه يأمل في دعوة لجنة دستورية للاجتماع في جنيف "في أقرب وقت ممكن" دون ذكر إطار زمني محدد في أحدث محاولة لإنهاء الحرب السورية.

وقال جير بيدرسن، رابع وسيط في الأزمة السورية بعد كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي وستافان دي ميستورا، إن لديه أفكارا أيضا بشأن كيفية بناء الثقة بين الجانبين الذين شاركا في تسع جولات سابقة لم تثمر عن شيء تقريبا.

وقال بيدرسن للصحفيين "أعتقد أننا وضعنا أيدينا على التحديات واتفقنا بشأن كيفية المضي قدما وأرى أن هذا مؤشرا إيجابيا جدا جدا".

وأضاف "آمل أن يتمكنوا في أقرب وقت ممكن من عقد اجتماع للجنة الدستور في جنيف".

وقال بيدرسن إنه لا يستطيع تحديد إطار زمني معين لاجتماع اللجنة لكنه ذكر أن المناقشات مع الأطراف المعنية تمضي على نحو جيد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني