قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الجمعة، إن 17 ألفا من عناصر حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وقوات الحماية الشعبية "واي بي جي" مستهدفين بمكافحة الإرهاب مؤكدا أن ما يهم بلاده هو أمنها القومي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به أكار، خلال الاجتماع الصباحي لمحرري وكالة الأناضول، في العاصمة التركية أنقرة.
وشدد الوزير التركي ان إجمالي عدد إرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي" نحو 17 ألفا؛ (750 منهم داخل الأراضي التركية، و3 آلاف شمالي العراق و13 ألف شمالي سوريا)، لذا لن نتباطأ أو نتوقف عن مكافحة الإرهاب، مبينا أن قواتهم تراقب باستمرار التحركات الإرهابية لـ(بي كي كي) في منطقتي سنجار ومخمور شمالي العراق.
وقال الوزير التركي "نحترم وحدة أراضي وسيادة جيراننا وعلى رأسهم سوريا والعراق وما يشغلنا هو أمننا القومي".
وأوضح أن تركيا ستقوم بما ينبغي عليها القيام به شمالي العراق من أجل الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة شعبها، ابتداء من منطقة "هافتانين" مرورا بـ "ميتنا" و"الزاب وأفاشين-باسيان" و"هاكورك" و"وغارا" وصولا إلى "قنديل" و"أسوس".
وبيّن أكار أن الجيش التركي نجح في تحييد 2556 إرهابيا داخل وخارج البلاد من يناير/ كانون الثاني 2018 وحتى اليوم.
وأضاف أن "عدد الإرهابيين الذين حيدتهم تركيا منذ 1984 إلى اليوم الحالي، بلغ 66 ألفا و568 إرهابيا".
وشدد الوزير التركي على تصميم بلاده على الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء على جميع الإرهابيين.
وأوضح أن "القوات المسلحة التركية وعناصر قوات الأمن ستواصل دون كلل توفير الأمن والراحة لأفراد الوطن".
وبيّن أن الإرهابيين يقيمون معكسرات للتدريب شمالي العراق، وأن تركيا تتابع تحركاتهم.
وأضاف "نحن مضطرون لاتخاذ تدابيرنا الأمنية (ضد الإرهابيين) بسبب عدم اتخاذ هذه التدابيرة من قِبل العراقيين".
وأكد أكار أنه ما من فرق بين منظمة "بي كيا كي" الإرهابية وجناحها السوري "واي بي جي".
وأوضح أن التدابير الأمنية لتركيا في محطيها تأتي في إطار حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه بالمادة الـ 51 للأمم المتحدة، والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التطورات على الحدود الباكستانية الهندية والمستجدات في سوريا.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الاتصالات في الرئاسة التركية أن مباحثات الجانبين جاءت في اتصال هاتفي.
وأوضح البيان أن الجانبين تناولا في الاتصال "التطورات على الحدود الهندية الباكستانية والأوضاع في سوريا".
اعتبر فريق منسقو إستجابة سوريا أن الحملة الحالية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على الشمال السوري هي الأسوأ منذ الحملة العسكرية عام 2017، بسبب عمليات النزوح من المناطق المستهدفة.
وقال الفريق أن الحملة العسكرية التي بدأها النظام وحلفاؤه منذ مطلع شهر فبراير/شباط 2019 وحتى الآن على منطقة خفض التصعيد (محافظة ادلب والأرياف المحيطة بها من حلب وحماة واللاذقية) قد تعد الأسوء منذ العمليات العسكرية في نهاية عام 2017, والتي تسببت بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين في المنطقة.
وتزامنت الأعمال العسكرية في المنطقة واستهداف عشرات القرى والبلدات في المنطقة المنزوعة السلاح، وأدت لسقوط العديد من الضحايا المدنيين والتي بلغ عددهم منذ بداية الحملة العسكرية وحتى الآن 100 ضحية، إضافة إلى أكثر 358 مصاب بإصابات مختلفة.
واشار الفريق أن الأعمال العسكرية العدائية من قبل قوات النظام والحلفاء تسببت بموجات نزوح كبيرة من العديد من القرى والبلدات ضمن المنطقة المنزوعة السلاح وخارجها حيث بلغت أعداد العائلات النازحة أكثر من 14,226 عائلة أي مايعادل(89,908)نسمة.
ووثق الفريق عدد المناطق المستهدفة خلال الفترة الواقعة بين 24 فبراير/شباط و8 مارس/آذار أكثر من 92 بلدة وقرية وخاصة مع استهداف الطيران الحربي التابع لقوات النظام أكثر من عشرة مناطق بريفي حماة وادلب.
وصلت أعداد الضحايا المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام وحلفاؤه منذ 2 فبراير/شباط وحتى الآن أكثر من 101 ضحية من المدنيين ,في حين كانت حصيلة الضحايا خلال الفترة الواقعة بين 24 فبراير/شباط وحتى تاريخ 08 مارس/آذار أكثر من 32 ضحية من المدنيين.
ونوه الفريق إلى الصعوبات التي المنطقة بإزدياد موجات النزوح وعدم توفر الإستقرار في المناطق المستهدفة ما يجعل من عودة النازحين إلى المنطقة أمرا صعبا، وأيضا ازدياد أعداد الضحايا من المدنيين تزامنا مع أعداد الإصابات التي تجعل التعامل معها أمرا صعبا في ظل نقص الموارد الطبية في بعض المناطق المتعرضة للاستهداف، وكذلك زيادة حجم الدمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية في المناطق التي تتعرض للاستهداف مما يجعل من عودة النازحين أمرا صعبا في ظل تدني الخدمات الأساسية، إضافة إلى الصعوبات الكبيرة في عمليات الترميم وإعادة تأهيل المباني المتضررة.
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها أكملت مع الهلال الأحمر السوري، تسيير قافلة مساعدات إنسانية مشتركة، إلى منبج والمناطق المحيطة بها "وأبو قلقل وحية كبيرة والفارات وتل حسان ورسم الأخضر"، شمال غربي محافظة حلب، شمالي سوريا، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنها المرة الأولى التي نتجه فيها إلى منبج، و "القافلة المكونة من 37 شاحنة، تحوي 862 طنا من مواد غذائية وتعليمية، ومستلزمات طبية، سيوزعها الهلال الأحمر على المحتاجين في الأيام المقبلة".
ولفت إلى أن الأولوية ستكون للأسر التي تعيلها نساء، والأشخاص المعاقين.
وأشار دوغريك، إلى أن المواد الغذائية تكفي 50 ألف شخص لنحو 30 يوما، في حين ستعالج اللوازم الطبية أكثر من 80 ألفا آخرين.
وبيّن المتحدث الأممي، أن الاحتياجات هناك لا تزال عالية، رغم التوقف التدريجي للأعمال العدائية في العامين الماضيين.
وشدد على أهمية دعوة الأمم المتحدة للوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى منبج، لتسهيل تقديم المساعدة والخدمات بانتظام لتلبية احتياجات السكان.
إصدر نواب في البرلمان الأردني، مذكرة نيابية، طالبوا فيها بمنع الملحق التجاري، في السفارة الأمريكية، من "التدخل في التجارة الأردنية" بعد طلبه من قطاعي الصناعة والتجارة، الابتعاد عن الشأن السوري والاكتفاء بالتعامل مع العراق.
وجاء في بيان النواب رفضهم القاطع للتدخل في التجارة الاردنية، وانهم لن يسمحوا لأي جهة كانت بالتدخل بها.
ووقع قرابة ال20 نائبا على وثقية وتم إرسالها إلى رئيس مجلس النواب الأردني، انتقدوا فيها ما أسموها التوجيهات التي أصدرها المحلق التجاري الأمريكي والرسائل الواضحة والحاسمة بأن التعاون والتبادل التجاري والاعمار يجب أن يوجه مباشرة فقط للعراق والالتفات عن الشأن السوري وحتى قطاع الأدوية.
واستهجن النواب ما أسموه "التدخل الصارخ" بتوجيه التجارة الأردنية إذ كيف لهذا الشخص وعلى مستوى عال من التمثيل أن يتدخل بالشأن السياسي الأردني بطريقة غير مباشرة.
وطالب النواب من رئيس المجلس إعادة النظر بما أملاه الملحق التجاري بتوجيه التجارة الأردنية والتحقق من الأمر.
وقانون “قيصر”، الذي صادق عليه مجلس النواب الأمريكي، في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، يفرض عقوبات على كل من يدعم الحكومة السورية ماليا أو عينيا أو تكنولوجيا.
وشهد التبادل التجاري بين سولايا والاردن تراجعا كبيرا؛ جراء الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011، وهبطت قيمة الصادرات الأردنية إلى سوريا، وفق بيانات رسمية، إلى 13.9 مليون دولار في 2016، بعد أن سجلت 255.5 مليون دولار في 2011، كما وصلت الواردات الأردنية من سوريا إلى 19.5 مليون دولار في 2016، مقارنة بـ 376 مليون دولار في 2011.
أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي يوم أمس الخميس استعداد بلاده لتنفيذ عملية شرق الفرات في أي وقت، ونحن قادرون على دخول سوريا الأن.
وأردف قائلا: "لن نسمح بأي عمل من شأنه أن يشكل خطرًا أمنيًا ضد تركيا، الولايات المتحدة أرسلت مجانًا 23 ألف شاحنة محملة بالأسلحة الثقيلة، إلى أين تذهب هذه الشاحنات؟ ألا تشكل محتوياتها تهديدًا على تركيا".
وأشار إلى أن الرئيس التركي ونظيره الأمريكي، اتفقا على أن يكون الانسحاب الأمريكي من الأراضي السورية، بالتنسيق بين أنقرة وواشنطن، وأن ترامب تفهم مخاوف تركيا الأمنية في الشمال السوري.
ولفت إلى أن تركيا تنظر إلى المنطقة الآمنة، على أنها المنطقة التي لا تتمكن عبرها أي قوة أو منظمة إرهابية، من تهديد أمن تركيا وسلامتها.
وأردف قائلاً: "كنا نشعر بخطر حقيقي في المناطق التي تحررت بفضل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، لذلك قمنا بهاتين العمليتين، وحولنا تلك المساحات إلى مناطق آمنة استفاد منها السوريين".
وأضاف أوقطاي أن تركيا تقدم كافة المساعدات الصحية والتعليمية والقضائية، في المناطق السورية المحررة من الإرهابيين عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
دعى السفير الروسي في واشنطن "اناتولي أنتونوف" اليوم الجمعة، لحل أزمة مخيم الركبان بأسرع وقت ممكن، وإخلاء المخيم، مشيرا إلى أن روسيا ترغب بحل هذه الأزمة بالتعاون مع واشنطن.
وقال السفير في بيان نشر على موقع السفارة الرسمي: "من المهم اليوم عدم المجادلة بل اتخاذ إجراءات ملموسة، كما اقترحت روسيا والنظام السوري.
يذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أعلنت بأن موسكو تعتبر أنه من الضروري، ودون تأخير، البدء بإجلاء سكان مخيم الركبان في سوريا وإزالته، مشيرة إلى أن التقارير الواردة تثير قلقا من أن الجانب الأمريكي يؤخر عملية إخلاء المخيم على أمل ضمان الحفاظ على ما يسمى بالنشاط الحيوي من خلال تنظيم قوافل المساعدات الإنسانية الدولية.
وتم إنشاء مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.
وأعلنت الولايات المتحدة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنها ستسحب كامل قواتها من سوريا، قبل أن تعلن لاحقا عن الإبقاء على 200 جندي شمال شرقي البلاد.
هنئ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الشعب السوري بيوم المرأة العالمي، مذكراً بالجهود التي بذلتها المرأة السورية على مختلف الجبهات، من خلال إخلاص وصبر كبيرين كان لهما الأثر الكبير في صمودنا.
وقال الإئتلاف في بيان نشره على موقعه لهذه المناسبة أنه على ثقة بأن شراكة المرأة في الثورة وفي العمل السياسي جاءت كحق انتزعته بقدرتها وإمكاناتها، وما زالت أخواتنا وأمهاتنا السوريات يدفعن ثمن حرية سورية ويضحين بأنفسهن وبفلذات أكبادهن من أجل وطن حر كريم.
وتوجه الإئتلاف بالشكر لجميع النشطاء من بنات وأبناء هذا الشعب ومن المتضامنين معه.
وجدد الائتلاف على أهمية استمرار الدور المحوري للمرأة السورية في مجال بناء وتقويم والمشاركة في العمل السياسي والثوري على مختلف مستوياته.
زار ممثل "يونيسيف" في تركيا "فيليب دواميلي"، برفقة السفير السوداني في الأمم المتحدة عمر دهب فضل محمد، السوريين المقيمين في مخيم نزيب للاجئين بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وتجول دواميلي والوفد المرافق له، المنشآت التعليمية والمرافق الاجتماعية الموجودة في المخيم.
وفي تصريح للأناضول، قال دواميلي، إن زيارتهم لمخيم نزيب، تأتي بهدف الاطلاع على أوضاع السوريين والفعاليات التعليمية الجارية في المخيم.
ولفت إلى أن أكثر من 3 ملايين سوري اضطروا لترك بلادهم واللجوء إلى تركيا نتيجة الحرب المستمرة في مناطقهم منذ 8 أعوام.
وتابع قائلاً: "تركيا حكومة وشعبا، أظهرت كرم الضيافة من خلال استقبال السوريين وتقديم أفضل الخدمات لهم، والخدمات المقدمة للاجئين في ازدياد مستمر، ولاحظنا أن السوريين يعيشون في أمان وسلام داخل
من جانبه قال السفير السوداني في الأمم المتحدة عمر دهب فضل محمد، إن تركيا توفر خدمات تعليمية كبيرة للأطفال السوريين، وأن النظام التعليمي الجاري في مخيم نزيب، يعتبر مثالا جيدا لتلك الخدمات.
وأضاف فضل محمد، أن الأطفال السوريين المقيمين في المخيم، يواصلون تحصيلهم العلمي باللغتين العربية والتركية معا.
قام المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بزيارة إلى سوريا لتقييم الاحتياجات الإنسانية الضخمة التي تواجه السكان هناك، حيث كرر سياسة المفوضية لمساعدة النازحين داخل البلاد وخارجها.
وقال المفوض السامي، في بيان أصدرته مفوضية اللاجئين اليوم الخميس، إن "السوريين العائدين طوعا إلى ديارهم ويستقرون في مجتمعهم يحتاجون إلى دعم إنساني".
وأشار السيد غراندي إلى حجم المشكلة الإنسانية الصاعق، بعد ثماني سنوات من الحرب في سوريا، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص من ديارهم. إذ "أجبرت سنوات العنف والدمار نصف السوريين تقريبا على الفرار من ديارهم، حيث يعيش أكثر من 5.6 مليون سوري كلاجئين في جميع أنحاء المنطقة وملايين آخرون نزحوا داخليا،" بحسب البيان.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.4 مليون نازح داخلي قد عادوا إلى ديارهم في سوريا في عام 2018، كما يعود بعض السوريين ببطء من البلدان المجاورة إلى مناطق يشعرون فيها بالأمان.
وخلال الزيارة، اجتمع المفوض السامي مع العائدين في بلدة صوران في محافظة حماة والخاضعة لسيطرة قوات الأسد، حيث قرر العديد من النازحين داخليا وبعض اللاجئين العودة طوعيا إلى منازلهم المدمرة. وتحدث إليه العائدون عن التحديات التي تواجه استئناف الحياة في مجتمعاتهم المحلية، مثل المباني أو البنية التحتية التالفة أو المدمرة، والافتقار إلى الفرص الاقتصادية وعدم كفاية الخدمات.
وقام السيد غراندي أيضا بزيارة العائلات النازحة في دمشق، التي تعيش في ظروف قاسية في المباني المتضررة والمهجورة. وبالرغم من أن المنازل التي فروا منها تقع على بعد عدة كيلومترات، إلا أنهم أعربوا عن ترددهم في العودة إليها، مشيرين إلى مخاوف حول السلامة وضعف البنية التحتية ونقص الوسائل لإصلاح الأضرار.
وفي اجتماعاته مع عدد من مسؤولي النظام، أكد المفوض السامي على أن وصول المفوضية إلى الأشخاص العائدين أمر حاسم من أجل تقييم احتياجاتهم والمساعدة في عملية إعادة إدماجهم بشكل أولي حيثما يلزم الدعم.
هذا وأعرب مفوض شؤون اللاجئين عن قلقه البالغ إزاء المدنيين المحاصرين في المناطق التي يسيطر عليها داعش في شمال شرق سوريا، وكذلك حيال ظروف أكثر من 50 ألف شخص لجأوا إلى مخيم الهول منذ نهاية العام الماضي، وأيضا إزاء الظروف اليائسة للناس في مخيم الركبان، داعيا إلى إيجاد حل لمحنتهم.
وأكد السيد غراندي، الذي سيسافر إلى لبنان لزيارة اللاجئين والاجتماع بالمسؤولين الحكوميين، أن عودة اللاجئين حتى الآن لا تمثل سوى جزء ضئيل من عدد كبير من اللاجئين السوريين.
وكرر غراندي دعوة المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في البلدان المجاورة وما زالوا بحاجة إلى الحماية والمساعدة بالإضافة إلى المجتمعات المحلية المضيفة والحكومات التي استضافت الملايين من اللاجئين السوريين خلال الثمانية أعوام الماضية.
قال وزير الدفاع التركي في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة، إن تركيا تنسيق مع روسيا وإيران بشأن إدلب وفق تفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة انسانية كبيرة وفق تعبيره.
وقال "خلوصي أكار" :تنطلق اليوم دوريات روسية في المنطقة الحدودية خارج إدلب وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح، لافتاً إلى أن الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار.
ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات الراديكالية في إدلب لا تزال متواصلة.
وأشار أكار إلى أنه في حال استمرار الهجمات في إدلب وبدأت الهجرة فإن لجوء 3.5 ملايين شخص لن يكون فقط إلى تركيا وأوروبا وإنما إلى الولايات المتحدة أيضا.
وقال أكار إن أكبر "شكوى لدينا من النظام السوري خرقه لوقف إطلاق النار.. ننتظر منهم الالتزام به، ونطلب من الروس وقف النظام عن شن الهجمات في إدلب"
وصباح اليوم بدأت أول دورية تركية بالتحرك ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، حيث رصدت سيارات عسكرية تركية تتحرك في المنطقة، في وقت تشير المعلومات إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تسيير المزيد من الدوريات التركية في عموم المنطقة منزوعة السلاح.
وشهدت أرياف إدلب وحماة خلال الأسابيع الماضية حملة تصعيد كبيرة من قبل النظام وحلفائه بالقصف الصاروخي والمدفعي على المناطق المدنية ضمن المنطقة منزوعة السلاح وخارجها، سببت سقوط العشرات من الضحايا، وتهجير آلاف المدنيين من مناطقهم.
قُتلت حياة بومدين (30 عاماً)، الملقّبة بـ"أكثر امرأة مطلوبة في فرنسا"، وهي عروس أخرى لـ"داعش"، إثر غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على بلدة الباغوز، آخر معاقل التنظيم شرقي سوريا.
وأفاد موقع "بي بي سي" عربي، اليوم الخميس، أن بومدين، زوجة الفرنسي جان ميشيل كلين، المتهمة بقتل 4 رهائن وشرطية في متجر لمأكولات الكوشير اليهودية، في العاصمة الفرنسية عام 2015، قُتلت خلال وجودها في منزل ببلدة الباغوز شرقي ديرالزور.
وبومدين وصلت إلى سوريا من خلال الأراضي التركية، في 2015، بعد تورّطها بمقتل الرهائن في فرنسا.
ونشأت بومدين في حي فال دي مارن جنوبي باريس، ولديها 6 شقيقات و4 أشقاء. توفيت والدتها عام 1994 عندما كانت طفلة، ووُضعت في رعاية أسرة بديلة.
بدورها بيّنت وزارة الخارجية التركية أنها وصلت إلى مطار إسطنبول في تركيا قادمة من مدريد، قبل أن تتوجه إلى سوريا بعد 6 أيام، مشيرة إلى أنها لم تتلقَّ أي طلب من الحكومة الفرنسية حينئذٍ لمنع بومدين من دخول البلاد.
وتعتقد السلطات التركية أن بومدين قطعت الحدود بين سوريا وتركيا بالقرب من بلدة تل أبيض الحدودية السورية، بشكل غير شرعي.
ويقدَّر عدد مسلحي "داعش" في الباغوز بالآلاف، إلى جانب آلاف المدنيين، الذين لجأ كثير منهم إليها من بلدات مجاورة، خلال الأسابيع الماضية، جراء اتساع دائرة قصف التحالف و"ي ب ك".