أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها أكملت مع الهلال الأحمر السوري، تسيير قافلة مساعدات إنسانية مشتركة، إلى منبج والمناطق المحيطة بها "وأبو قلقل وحية كبيرة والفارات وتل حسان ورسم الأخضر"، شمال غربي محافظة حلب، شمالي سوريا، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنها المرة الأولى التي نتجه فيها إلى منبج، و "القافلة المكونة من 37 شاحنة، تحوي 862 طنا من مواد غذائية وتعليمية، ومستلزمات طبية، سيوزعها الهلال الأحمر على المحتاجين في الأيام المقبلة".
ولفت إلى أن الأولوية ستكون للأسر التي تعيلها نساء، والأشخاص المعاقين.
وأشار دوغريك، إلى أن المواد الغذائية تكفي 50 ألف شخص لنحو 30 يوما، في حين ستعالج اللوازم الطبية أكثر من 80 ألفا آخرين.
وبيّن المتحدث الأممي، أن الاحتياجات هناك لا تزال عالية، رغم التوقف التدريجي للأعمال العدائية في العامين الماضيين.
وشدد على أهمية دعوة الأمم المتحدة للوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى منبج، لتسهيل تقديم المساعدة والخدمات بانتظام لتلبية احتياجات السكان.
إصدر نواب في البرلمان الأردني، مذكرة نيابية، طالبوا فيها بمنع الملحق التجاري، في السفارة الأمريكية، من "التدخل في التجارة الأردنية" بعد طلبه من قطاعي الصناعة والتجارة، الابتعاد عن الشأن السوري والاكتفاء بالتعامل مع العراق.
وجاء في بيان النواب رفضهم القاطع للتدخل في التجارة الاردنية، وانهم لن يسمحوا لأي جهة كانت بالتدخل بها.
ووقع قرابة ال20 نائبا على وثقية وتم إرسالها إلى رئيس مجلس النواب الأردني، انتقدوا فيها ما أسموها التوجيهات التي أصدرها المحلق التجاري الأمريكي والرسائل الواضحة والحاسمة بأن التعاون والتبادل التجاري والاعمار يجب أن يوجه مباشرة فقط للعراق والالتفات عن الشأن السوري وحتى قطاع الأدوية.
واستهجن النواب ما أسموه "التدخل الصارخ" بتوجيه التجارة الأردنية إذ كيف لهذا الشخص وعلى مستوى عال من التمثيل أن يتدخل بالشأن السياسي الأردني بطريقة غير مباشرة.
وطالب النواب من رئيس المجلس إعادة النظر بما أملاه الملحق التجاري بتوجيه التجارة الأردنية والتحقق من الأمر.
وقانون “قيصر”، الذي صادق عليه مجلس النواب الأمريكي، في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، يفرض عقوبات على كل من يدعم الحكومة السورية ماليا أو عينيا أو تكنولوجيا.
وشهد التبادل التجاري بين سولايا والاردن تراجعا كبيرا؛ جراء الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011، وهبطت قيمة الصادرات الأردنية إلى سوريا، وفق بيانات رسمية، إلى 13.9 مليون دولار في 2016، بعد أن سجلت 255.5 مليون دولار في 2011، كما وصلت الواردات الأردنية من سوريا إلى 19.5 مليون دولار في 2016، مقارنة بـ 376 مليون دولار في 2011.
أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي يوم أمس الخميس استعداد بلاده لتنفيذ عملية شرق الفرات في أي وقت، ونحن قادرون على دخول سوريا الأن.
وأردف قائلا: "لن نسمح بأي عمل من شأنه أن يشكل خطرًا أمنيًا ضد تركيا، الولايات المتحدة أرسلت مجانًا 23 ألف شاحنة محملة بالأسلحة الثقيلة، إلى أين تذهب هذه الشاحنات؟ ألا تشكل محتوياتها تهديدًا على تركيا".
وأشار إلى أن الرئيس التركي ونظيره الأمريكي، اتفقا على أن يكون الانسحاب الأمريكي من الأراضي السورية، بالتنسيق بين أنقرة وواشنطن، وأن ترامب تفهم مخاوف تركيا الأمنية في الشمال السوري.
ولفت إلى أن تركيا تنظر إلى المنطقة الآمنة، على أنها المنطقة التي لا تتمكن عبرها أي قوة أو منظمة إرهابية، من تهديد أمن تركيا وسلامتها.
وأردف قائلاً: "كنا نشعر بخطر حقيقي في المناطق التي تحررت بفضل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، لذلك قمنا بهاتين العمليتين، وحولنا تلك المساحات إلى مناطق آمنة استفاد منها السوريين".
وأضاف أوقطاي أن تركيا تقدم كافة المساعدات الصحية والتعليمية والقضائية، في المناطق السورية المحررة من الإرهابيين عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
دعى السفير الروسي في واشنطن "اناتولي أنتونوف" اليوم الجمعة، لحل أزمة مخيم الركبان بأسرع وقت ممكن، وإخلاء المخيم، مشيرا إلى أن روسيا ترغب بحل هذه الأزمة بالتعاون مع واشنطن.
وقال السفير في بيان نشر على موقع السفارة الرسمي: "من المهم اليوم عدم المجادلة بل اتخاذ إجراءات ملموسة، كما اقترحت روسيا والنظام السوري.
يذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أعلنت بأن موسكو تعتبر أنه من الضروري، ودون تأخير، البدء بإجلاء سكان مخيم الركبان في سوريا وإزالته، مشيرة إلى أن التقارير الواردة تثير قلقا من أن الجانب الأمريكي يؤخر عملية إخلاء المخيم على أمل ضمان الحفاظ على ما يسمى بالنشاط الحيوي من خلال تنظيم قوافل المساعدات الإنسانية الدولية.
وتم إنشاء مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.
وأعلنت الولايات المتحدة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنها ستسحب كامل قواتها من سوريا، قبل أن تعلن لاحقا عن الإبقاء على 200 جندي شمال شرقي البلاد.
هنئ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الشعب السوري بيوم المرأة العالمي، مذكراً بالجهود التي بذلتها المرأة السورية على مختلف الجبهات، من خلال إخلاص وصبر كبيرين كان لهما الأثر الكبير في صمودنا.
وقال الإئتلاف في بيان نشره على موقعه لهذه المناسبة أنه على ثقة بأن شراكة المرأة في الثورة وفي العمل السياسي جاءت كحق انتزعته بقدرتها وإمكاناتها، وما زالت أخواتنا وأمهاتنا السوريات يدفعن ثمن حرية سورية ويضحين بأنفسهن وبفلذات أكبادهن من أجل وطن حر كريم.
وتوجه الإئتلاف بالشكر لجميع النشطاء من بنات وأبناء هذا الشعب ومن المتضامنين معه.
وجدد الائتلاف على أهمية استمرار الدور المحوري للمرأة السورية في مجال بناء وتقويم والمشاركة في العمل السياسي والثوري على مختلف مستوياته.
زار ممثل "يونيسيف" في تركيا "فيليب دواميلي"، برفقة السفير السوداني في الأمم المتحدة عمر دهب فضل محمد، السوريين المقيمين في مخيم نزيب للاجئين بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وتجول دواميلي والوفد المرافق له، المنشآت التعليمية والمرافق الاجتماعية الموجودة في المخيم.
وفي تصريح للأناضول، قال دواميلي، إن زيارتهم لمخيم نزيب، تأتي بهدف الاطلاع على أوضاع السوريين والفعاليات التعليمية الجارية في المخيم.
ولفت إلى أن أكثر من 3 ملايين سوري اضطروا لترك بلادهم واللجوء إلى تركيا نتيجة الحرب المستمرة في مناطقهم منذ 8 أعوام.
وتابع قائلاً: "تركيا حكومة وشعبا، أظهرت كرم الضيافة من خلال استقبال السوريين وتقديم أفضل الخدمات لهم، والخدمات المقدمة للاجئين في ازدياد مستمر، ولاحظنا أن السوريين يعيشون في أمان وسلام داخل
من جانبه قال السفير السوداني في الأمم المتحدة عمر دهب فضل محمد، إن تركيا توفر خدمات تعليمية كبيرة للأطفال السوريين، وأن النظام التعليمي الجاري في مخيم نزيب، يعتبر مثالا جيدا لتلك الخدمات.
وأضاف فضل محمد، أن الأطفال السوريين المقيمين في المخيم، يواصلون تحصيلهم العلمي باللغتين العربية والتركية معا.
قام المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بزيارة إلى سوريا لتقييم الاحتياجات الإنسانية الضخمة التي تواجه السكان هناك، حيث كرر سياسة المفوضية لمساعدة النازحين داخل البلاد وخارجها.
وقال المفوض السامي، في بيان أصدرته مفوضية اللاجئين اليوم الخميس، إن "السوريين العائدين طوعا إلى ديارهم ويستقرون في مجتمعهم يحتاجون إلى دعم إنساني".
وأشار السيد غراندي إلى حجم المشكلة الإنسانية الصاعق، بعد ثماني سنوات من الحرب في سوريا، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص من ديارهم. إذ "أجبرت سنوات العنف والدمار نصف السوريين تقريبا على الفرار من ديارهم، حيث يعيش أكثر من 5.6 مليون سوري كلاجئين في جميع أنحاء المنطقة وملايين آخرون نزحوا داخليا،" بحسب البيان.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.4 مليون نازح داخلي قد عادوا إلى ديارهم في سوريا في عام 2018، كما يعود بعض السوريين ببطء من البلدان المجاورة إلى مناطق يشعرون فيها بالأمان.
وخلال الزيارة، اجتمع المفوض السامي مع العائدين في بلدة صوران في محافظة حماة والخاضعة لسيطرة قوات الأسد، حيث قرر العديد من النازحين داخليا وبعض اللاجئين العودة طوعيا إلى منازلهم المدمرة. وتحدث إليه العائدون عن التحديات التي تواجه استئناف الحياة في مجتمعاتهم المحلية، مثل المباني أو البنية التحتية التالفة أو المدمرة، والافتقار إلى الفرص الاقتصادية وعدم كفاية الخدمات.
وقام السيد غراندي أيضا بزيارة العائلات النازحة في دمشق، التي تعيش في ظروف قاسية في المباني المتضررة والمهجورة. وبالرغم من أن المنازل التي فروا منها تقع على بعد عدة كيلومترات، إلا أنهم أعربوا عن ترددهم في العودة إليها، مشيرين إلى مخاوف حول السلامة وضعف البنية التحتية ونقص الوسائل لإصلاح الأضرار.
وفي اجتماعاته مع عدد من مسؤولي النظام، أكد المفوض السامي على أن وصول المفوضية إلى الأشخاص العائدين أمر حاسم من أجل تقييم احتياجاتهم والمساعدة في عملية إعادة إدماجهم بشكل أولي حيثما يلزم الدعم.
هذا وأعرب مفوض شؤون اللاجئين عن قلقه البالغ إزاء المدنيين المحاصرين في المناطق التي يسيطر عليها داعش في شمال شرق سوريا، وكذلك حيال ظروف أكثر من 50 ألف شخص لجأوا إلى مخيم الهول منذ نهاية العام الماضي، وأيضا إزاء الظروف اليائسة للناس في مخيم الركبان، داعيا إلى إيجاد حل لمحنتهم.
وأكد السيد غراندي، الذي سيسافر إلى لبنان لزيارة اللاجئين والاجتماع بالمسؤولين الحكوميين، أن عودة اللاجئين حتى الآن لا تمثل سوى جزء ضئيل من عدد كبير من اللاجئين السوريين.
وكرر غراندي دعوة المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في البلدان المجاورة وما زالوا بحاجة إلى الحماية والمساعدة بالإضافة إلى المجتمعات المحلية المضيفة والحكومات التي استضافت الملايين من اللاجئين السوريين خلال الثمانية أعوام الماضية.
قال وزير الدفاع التركي في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة، إن تركيا تنسيق مع روسيا وإيران بشأن إدلب وفق تفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة انسانية كبيرة وفق تعبيره.
وقال "خلوصي أكار" :تنطلق اليوم دوريات روسية في المنطقة الحدودية خارج إدلب وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح، لافتاً إلى أن الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار.
ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات الراديكالية في إدلب لا تزال متواصلة.
وأشار أكار إلى أنه في حال استمرار الهجمات في إدلب وبدأت الهجرة فإن لجوء 3.5 ملايين شخص لن يكون فقط إلى تركيا وأوروبا وإنما إلى الولايات المتحدة أيضا.
وقال أكار إن أكبر "شكوى لدينا من النظام السوري خرقه لوقف إطلاق النار.. ننتظر منهم الالتزام به، ونطلب من الروس وقف النظام عن شن الهجمات في إدلب"
وصباح اليوم بدأت أول دورية تركية بالتحرك ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي، حيث رصدت سيارات عسكرية تركية تتحرك في المنطقة، في وقت تشير المعلومات إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تسيير المزيد من الدوريات التركية في عموم المنطقة منزوعة السلاح.
وشهدت أرياف إدلب وحماة خلال الأسابيع الماضية حملة تصعيد كبيرة من قبل النظام وحلفائه بالقصف الصاروخي والمدفعي على المناطق المدنية ضمن المنطقة منزوعة السلاح وخارجها، سببت سقوط العشرات من الضحايا، وتهجير آلاف المدنيين من مناطقهم.
قُتلت حياة بومدين (30 عاماً)، الملقّبة بـ"أكثر امرأة مطلوبة في فرنسا"، وهي عروس أخرى لـ"داعش"، إثر غارة جوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على بلدة الباغوز، آخر معاقل التنظيم شرقي سوريا.
وأفاد موقع "بي بي سي" عربي، اليوم الخميس، أن بومدين، زوجة الفرنسي جان ميشيل كلين، المتهمة بقتل 4 رهائن وشرطية في متجر لمأكولات الكوشير اليهودية، في العاصمة الفرنسية عام 2015، قُتلت خلال وجودها في منزل ببلدة الباغوز شرقي ديرالزور.
وبومدين وصلت إلى سوريا من خلال الأراضي التركية، في 2015، بعد تورّطها بمقتل الرهائن في فرنسا.
ونشأت بومدين في حي فال دي مارن جنوبي باريس، ولديها 6 شقيقات و4 أشقاء. توفيت والدتها عام 1994 عندما كانت طفلة، ووُضعت في رعاية أسرة بديلة.
بدورها بيّنت وزارة الخارجية التركية أنها وصلت إلى مطار إسطنبول في تركيا قادمة من مدريد، قبل أن تتوجه إلى سوريا بعد 6 أيام، مشيرة إلى أنها لم تتلقَّ أي طلب من الحكومة الفرنسية حينئذٍ لمنع بومدين من دخول البلاد.
وتعتقد السلطات التركية أن بومدين قطعت الحدود بين سوريا وتركيا بالقرب من بلدة تل أبيض الحدودية السورية، بشكل غير شرعي.
ويقدَّر عدد مسلحي "داعش" في الباغوز بالآلاف، إلى جانب آلاف المدنيين، الذين لجأ كثير منهم إليها من بلدات مجاورة، خلال الأسابيع الماضية، جراء اتساع دائرة قصف التحالف و"ي ب ك".
بدأ الجيش التركي صباح اليوم تسيير دوريات عسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح بين نقاط المراقبة التركية، وذلك في محاولة لوقف القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة من قبل قوات الأسد.
وأكد ناشطون أن الجيش التركي سير أولى مدرعاته وناقلات جنده بين النقاط التركية بشكل تدريجي، حيث شوهدت العربات المدرعة تتجول بين النقطة ال7-8 وهي نقطتي الصرمان وتل الطوقان بريف ادلب الشرقي.
وقال ضيف الله المر رئيس مجلس قرية أم جلال المحلي، بأنه تم الاتفاق على بدء عمل تلك الدوريات في المنطقة منزوعة السلاح في أرياف ادلب وحماة وحلب.
وشدد المر على ضرورة عدة إعتراض تل الدوريات أو التجمع حولها بسبب تحركها تحت مراقبة طيران الاستطلاع الروسي.
واشار ناشطون أن الدوريات سيتم تسييرها تباعا حتى تغطي كامل المنطقة منزوعة السلاح ولكن بشكل تدريجي، حيث سيتم الإكتفاء اليوم بتسيير دوريات بين نقطتي المراقبة التركية "تل الطوقان والصرمان" بريف ادلب الشرقي.
وتظاهر الأهالي أكثر من مرة أمام نقاط المراقبة التركية في الصرمان ومورك للمطالبة بوقف القصف المستمر من قبل قوات الأسد والروس على مدنهم وبلداتهم، كما طالب المتظاهرون بالسماح لعودتهم إلى قراهم وبلداتهم المحتلة.
وكان الرئيسان أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، قد أعلنا بمنتجع سوتشي الروسية، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل مناطق النظام عن مناطق المعارضة في إدلب في 17/9/2018.
قال الجنرال الأمريكي جوزيف فوتيل قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط أمس الخميس إن انتهاء المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "لا يزال بعيدا"، وإن عناصر التنظيم لا يزالون "غير تائبين"، وهم مستعدون للعودة إلى القتال رغم القضاء على قاعدتهم في سوريا.
وأوضح فوتيل أمام الكونغرس أن "تدمير قاعدة الخلافة إنجاز عسكري ضخم، لكن انتهاء المعركة ضد تنظيم الدولة والتطرف العنيف لا يزال بعيدا، ومهمتنا لا تزال كما هي".
وأكد أن مقاتلي وعائلات تنظيم الدولة الخارجين من الباغوز -آخر معقل لهم في شمال شرق سوريا- "لا يزال معظمهم متطرفين وغير تائبين أو منكسرين، ويجب أن نواصل الهجوم ضد التنظيم الذي أصبح الآن مشتتا ومفككا بشكل كبير".
وأضاف "ما نشهده اليوم ليس استسلاما لتنظيم الدولة الإسلامية كمنظمة، بل هو قرار محسوب (للجهاديين) للحفاظ على سلامة أسرهم وقدراتهم، من خلال الإفادة من الفرص التي تؤمنها مخيمات اللاجئين أو الاختباء في مناطق بعيدة بانتظار الوقت المناسب للتحرك مجددا".
وتابع "التطرف مشكلة جيل بأسره"، وعلى المجتمع الدولي "أن يقرر كيف سيتعامل مع آلاف المقاتلين وأفراد أسرهم المحتجزين حاليا لدى قوات سوريا الديمقراطية".
وقال فوتيل إنّ المرحلة المقبلة من الصراع ستكون مع "منظمة مفككة" يختبئ قادتها وعناصرها وراء الستار، لكنها لا تزال تعمل بدافع أيديولوجي، متوقعا أن يتمثل ذلك في اعتداءات "متدنية المستوى" واغتيالات، وهجمات بعبوات ناسفة.
ونوه فوتيل إنه لا يواجه أي ضغط لسحب العناصر الأمريكيين من سوريا في أي موعد محدد، وذلك بعد قرار الرئيس، دونالد ترامب، سحب معظم قواته منها.
وأردف فوتيل "ما يقود مسار الانسحاب هو مهمتنا المتمثلة في هزيمة تنظيم الدولة، وهذا هو تركيزنا الأساسي، والتأكّد من أننا نحمي قواتنا وأننا لا ننسحب بطريقة تزيد الخطر عليها".
وأكّد فوتيل في كلمته: "لا أتعرّض في الوقت الحالي لضغط للوفاء بموعد محدد".
توفي ثلاثة أطفال في مخيم الهول الخاضع لإدارة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الحسكة الشرقي بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية.
كما توفي ثلاثة أطفال آخرين وأصيب ثلاثة نساء بحروق متوسطة إثر احتراق عشر خيم لنازحين في مخيم المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
وبعد وفاة الأطفال حرقا، خرجت مظاهرة في المخيم بسبب تقاعس حرس المخيم عن إطفاء الحريق الذي نشب بخيم النازحين، وأطلقت قوات الحماية الشعبية النار لتفريق المظاهرة.
ويذكر أن أمس الأول الثلاثاء خرجت مظاهرة نسائية لنازحات في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة.