الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
جبران باسيل متسائلاً في الجامعة العربية .. ألم يحن الوقت لعودة سوريا ..؟

وجه وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم، إذا ما كان الوقت مناسبا لعودة سوريا إلى الجامعة وتحقيق المصالحة العربية بذلك، وفق تعبيره.

ولفت باسيل في كلمته إلى أن "الوقت حان لتحقيق مصالحة عربية وإعادة سوريا للجامعة العربية ووقف حمام الدم هناك"، مضيفاً: "نحن لا نجتمع اليوم ضد تركيا، بل نجتمع اليوم من أجل سوريا، في غياب سوريا. نجتمع من أجلها ونجمع من أجلها، ولكن نغّيبها فقط من أجل أن تكون غائبة".

وتابع متسائلا "هل علينا انتظار الأضواء الخضراء من كل حدب وصوب؟ إلا الضوء العربي الذي عليه اليوم أن يضيء مشعشعا كأول رد من الجامعة بوجه العدوان التركي على أراضي سوريا العربية، كي لا يضيع شمال سوريا كما ضاع الجولان السوري!".

واعتبر باسيل أن "موقف لبنان مبدئي سيادي ووطني عروبي، حيث لا يمكن الاعتداء على أرض عربية سورية أصيلة دون وقفة منا. أما مصلحة لبنان الأكيدة فهي في إجماع عربي مبدئي يحمي كل دولة عربية، كبيرة كسوريا أو صغيرة كلبنان، من أي اعتداء على أرضها أو شعبها أو كرامتها".

وطالب باسيل نظراءه العرب "بأكثر من إدانات كلامية ومواقف إعلامية، نحن مدعوون الآن لأخذ موقف عربي وبالإجماع لعقد قمة طارئة للجامعة وبكامل أعضائها، تكرس المصالحة وتضع خطط المواجهة لما يخطط لنا".

ويجتمع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية اليوم، لمناقشة العملية العسكرية التركية شرق الفرات "نبع السلام" والتي اتخذت معظم الدول العربية موقفاً رافضاً لها بدعوى خشيتهم على وحدة وسيادة الأراضي السورية.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
شكري لوفد من "مسد": مصر تدين العملية التركية وتعتبر مقاومتها "حق مشروع"

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع وفد من مجلس سوريا الديمقراطية، في القاهرة اليوم السبت، وعبر لهم عن إدانة مصر العملية التركية في سوريا، مشيرا إلى أن مقاومة القوات التركية "حق شرعي".

جاءت تصريحات شكري خلال استقباله وفدا من "مجلس سوريا الديمقراطية"، ضم الرئيس المشترك للمجلس رياض درار، ورئيسة الهيئة التنفيذية إلهام أحمد، وعضو مجلس الرئاسة سيهانوك ديبو، وذلك قبيل اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لمناقشة العملية العسكرية التركية في سوريا.

وأوضح حافظ أن وزير الخارجية أكد للوفد أن "مصر تولي أهمية كبيرة لوحدة سوريا وشعبها وسلامتها الإقليمية وتحرص دائما على العمل على صيانة ذلك، كما تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوري الشقيق".

وأعرب شكري عن "إدانة مصر للعدوان التركي على سوريا، واعتباره احتلالا لأراضي بلد عربي شقيق، مؤكدا على أن مقاومته تُعد حقا شرعياً للدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة"؟، في وقت لم تتخذ مصر أي موقف حيال الاحتلال الأمريكي والروسي والإيراني لسوريا.

ومنذ إطلاق عملية "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، شرق الفرات ضد التنظيمات الإرهابية، اتخذت مصر وعدة دول عربية موقفاً رافضاَ للعملية، وباتت تصدر بيانات الإدانة تباعاً مع دعوتها لاجتماع للجامعة العربية.

ولاقت التصريحات العربية من الدول المذكورة سابقاً، حالة استهجان كبيرة في أوساط السوريين الطامحين لتحرير أراضيهم من قوى الإرهاب ممثلة بـ "الأسد وداعش وقسد" والتي مارست القتل والإرهاب بحق المكونات السورية، لاسيما "قسد" التي هجرت المكونات العربية وسيطرت على مناطقها بدعم أمريكي ومن بعض الدول العربية، وعملت على تشكيل كيان انفصالي عن سوريا، لم تنتقده تلك الدول سابقاً وتخشى على وحدة سوريا وسيادتها كما تدعي اليوم.

كما أن الجامعة العربية لم تتخذ طيلة السنوات الماضية أي قرار ضد التدخلات الدولية والقتل الممارس على الشعب السوري من قبل إيران وروسيا والميليشيات الأخرى، بل باركت للقاتل الأسد إجرامه بحق الشعب السوري، وسط مساعي للتطبيع مع دمشق.

و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
البلدات التركية الحدودية تحيي أبطال "الجيش الوطني" المتوجهين لشرق الفرات

تداولت مواقع إعلام تركية اليوم السبت، مقاطع مصورة تظهر أرتال كبيرة لقوات "الجيش الوطني السوري" خلال توجهها إلى منطقة شرق الفرات عبر الأراضي التركية، حظيت الأرتال بالتفاف شعبي كبير من المواطنين الأتراك خلال عبورهم.

وتظهر المقاطع المصورة، عبور عشرات السيارات العسكرية المحملة بالعناصر من قوات الجيش الوطني خلال عبورهم المدن والبلدات التركية على الشريط الحدودي، واستقبال الأهالي لهم بالتهليل والدعاء لهم بالنصر.

وبشكل يومي تتحرك قوات من فصائل الجيش الوطني السوري من مناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات" شمال حلب، عبر الأراضي التركية إلى منطقة أقجة قلعة التركية، تمهيداً لدخولها إلى مناطق شرق الفرات والمشاركة بعمليات "نبع السلام".

ويعتبر الجيش الوطني السوري الحر، شريك أساسي في معارك التحرير ضد التنظيمات الإرهابية، مع الجيش التركي، لاسيما في معارك "درع الفرات" شمال وشرق حلب، و"غصن الزيتون" بمنطقة عفرين" واللتان حققتا نجاحاً كبيراً، وحررت مساحات واسعة من الأراضي السورية.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
عمليات التحرير مستمرة وقوات "نبع السلام" تدخل مدينة رأس العين الاستراتيجية

دخلت قوات الجيش الوطني والتركي اليوم السبت، في رابع يوم من عملية "نبع السلام" مدينة رأس العين الاستراتيجية على الحدود السورية التركية، بعد إحكام الطوق على المدينة من عدة محاور، وهروب عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد".

وقالت معرفات الجيش الوطني إن عناصر الجيش تمكنت من تحرير معبر رأس العين الاستراتيجي، والمنطقة الصناعية، والصوامع، ودخلت لأحياء المدينة، حيث تقوم بعمليات التمشيط لإعلان تحريرها بشكل كامل.

أعلن الجيش الوطني السوري اليوم السبت، تحرير أكثر من 20 قرية وبلدة، ضمن اليوم الرابع مع عملية "نبع السلام" شرق الفرات، وسط استمرار عمليات التحرير، وتطويق مدينة تل أبيض الاستراتيجية.

وتمكن الجيشان التركي والوطني السوري من تحرير قرى "نص تل، غزيل، رجم عنوة، الخويرة صغير، الخويرة كبيرة، أم جرن الصواوين، جاموس، الخالدية، لزكة، الفليو الوا، النبهان، العريضة، الغجير، الزيدي، حويران، الواسطة، شوكان، التروازية، الضبعة، الدادات" الواقعة بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد اشتباكات مع الميليشيات الانفصالية، خلفت قتلى بالعشرات في صفوفهم.

وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني السوري تحرير الطريق (712) الواصل بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.


وتتبع فصائل الجيش الوطني السوري والجيش التركي، خلال عملية "نبع السلام" تكتيكات مشابهة لعملية "غصن الزيتون" من خلال التركيز على حصار المدن والتجمعات السكنية الكبيرة، قبل دخولها، تجنباً لحماية المدنيين وعدم إلحاق الأذى بالبنية السكنية ضمن تلك المدن.

وتقوم الألية المتبعة على ضرب الخواصر المحيطة بالمدن والتجمعات السكنية، والسيطرة على القرى والبلدات والطرق المحيطة بهذه التجمعات، تمهيداً لإحكام الطوق عليها من عدة محاور، مايجبر الميليشيات الانفصالية على الانسحاب، وبذلك عدم الدخول بحرب مباشرة ضمن المدن قد تزهق أرواح مدنيين أبرياء.

وخلال الأيام الأولى من عملية "نبع السلام" تجنب الجيشان الوطني والتركي الدخول مباشرة لمدينتي تل أبيض ورأس العين، رغم أنهما متاخمات للشريط الحدودي، وقامت قوات الجيشين بتحرير البلدات والقرى المحيطة بهما لإحكام الطوق، تمهيداً لدخولها بأقل الخسائر الممكنة.

وتمكنت قوات "نبع السلام" خلال الأيام الأربع الماضية، من تحرير أكثر من 40 قرية والسيطرة على طرق استراتيجية، والتوغل إلى مسافة 30 كيلوا متراً ضمن الأراضي السورية، في وقت باتت مدينتي تل أبيض ورأس العين بين فكي كماشة، وبدأت أولى مراحل دخول المدينتين الاستراتيجيتين.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
قوات "نبع السلام" تعتمد تكتيكات تطويق المدن وحصارها لتجنيب المدنيين ويلات الحرب

تتبع فصائل الجيش الوطني السوري والجيش التركي، خلال عملية "نبع السلام" تكتيكات مشابهة لعملية "غصن الزيتون" من خلال التركيز على حصار المدن والتجمعات السكنية الكبيرة، قبل دخولها، تجنباً لحماية المدنيين وعدم إلحاق الأذى بالبنية السكنية ضمن تلك المدن.

وتقوم الألية المتبعة على ضرب الخواصر المحيطة بالمدن والتجمعات السكنية، والسيطرة على القرى والبلدات والطرق المحيطة بهذه التجمعات، تمهيداً لإحكام الطوق عليها من عدة محاور، مايجبر الميليشيات الانفصالية على الانسحاب، وبذلك عدم الدخول بحرب مباشرة ضمن المدن قد تزهق أرواح مدنيين أبرياء.

وخلال الأيام الأولى من عملية "نبع السلام" تجنب الجيشان الوطني والتركي الدخول مباشرة لمدينتي تل أبيض ورأس العين، رغم أنهما متاخمات للشريط الحدودي، وقامت قوات الجيشين بتحرير البلدات والقرى المحيطة بهما لإحكام الطوق، تمهيداً لدخولها بأقل الخسائر الممكنة.

واتبع الجيشان الوطني والتركي ذات التكتيك في عملية "غضن الزيتون" بمنطقة عفرين، واعتمدت على تطويق مراكز المدن والنواحي والتجمعات السكانية، ومن ثم السيطرة عليها بأقل الخسائر وتجنيب المدنيين ويلات القصف والمعارك والتدمير، وحققت نتائج إيجابية كبيرة.

وخلال الأيام الأربع الماضية، تمكنت قوات "نبع السلام" من تحرير أكثر من 40 قرية والسيطرة على طرق استراتيجية، والتوغل إلى مسافة 30 كيلوا متراً ضمن الأراضي السورية، في وقت باتت مدينتي تل أبيض ورأس العين بين فكي كماشة، وبدأت أولى مراحل دخول المدينتين الاستراتيجيتين.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
بومبيو: نعمل مع شركائنا لصياغة خطوات تحمي الأكراد شمال شرقي سوريا

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده تعمل مع شركائها على صياغة خطوات حماية الأكراد شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي تستمر فيه عملية "نبع السلام" التركية في المنطقة.

وقال بومبيو في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية: "ننسق مع العديد من الحكومات، وسوف أتحدث مع زملائي الأوروبيين اليوم السبت"، مضيفا أن حماية الأكراد "أمر هام وصائب، والولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق ذلك".

وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن توقف عمليتها العسكرية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية الإرهابية، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية التركية في شمال العراق وسوريا لا تستهدف سيادة ووحدة أراضي الدولتين.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا "لا تحارب الأكراد، وإنما التنظيمات الإرهابية"، وأن القوات التركية تتواجد في سوريا ليس من أجل تقسيم البلاد، بل لحماية السكان وحقوقهم، مؤكداً "سنطهر شرقي الفرات من التنظيمات الإرهابية مثلما قمنا به في غربي الفرات، وسنضمن أمن حدودنا الجنوبية وعودة السوريين الآمنة إلى وطنهم".

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
الرئاسة التركية: كفاح تركيا ليس ضد الأكراد أو المدنيين بل ضد التنظيمات الإرهابية

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن التهديدات والابتزازات لا يمكنها أبدا أن تثني تركيا عن قضيتها العادلة، مؤكداً في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، اليوم السبت، أن كفاح تركيا ليس ضد الأكراد أو المدنيين، بل ضد التنظيمات الإرهابية.

وأضاف: "نذكّر الذين يحذرون تركيا، ويدينونها ويهددونها بالتلويح بعقوبات، بأنه قُتل في عمليات التحالف الدولي بالرقة (شمال سوريا) وفقا للتقديرات، بين 1600 و3800 مدني، وفي الموصل العراقية بين 9 آلاف و11 ألف مدني".

ولفت إلى أن "الابتزازات والتهديدات لن تثني تركيا أبدا عن المضي في قضيتها العادلة، وعملية نبع السلام، أفشلت العديد من المؤامرات بالمنطقة في آن واحد، وستتواصل العملية بحزم بدعم من شعبنا وسيكون النصير حليفنا إن شاء الله".

وكان قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن بلاده تعمل مع شركائها على صياغة خطوات حماية الأكراد شمال شرقي سوريا، لافتاً في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية: "ننسق مع العديد من الحكومات، وسوف أتحدث مع زملائي الأوروبيين اليوم السبت"، مضيفا أن حماية الأكراد "أمر هام وصائب، والولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق ذلك".


وكان أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن توقف عمليتها العسكرية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية الإرهابية، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية التركية في شمال العراق وسوريا لا تستهدف سيادة ووحدة أراضي الدولتين.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا "لا تحارب الأكراد، وإنما التنظيمات الإرهابية"، وأن القوات التركية تتواجد في سوريا ليس من أجل تقسيم البلاد، بل لحماية السكان وحقوقهم، مؤكداً "سنطهر شرقي الفرات من التنظيمات الإرهابية مثلما قمنا به في غربي الفرات، وسنضمن أمن حدودنا الجنوبية وعودة السوريين الآمنة إلى وطنهم".

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
رئيس البرلمان التركي: الإرهابيون الأجانب من "داعش" و"بي كا كا" يشكلون تحديًا كبيرًا

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، في كلمه خلال مؤتمر دولي لرؤساء برلمانات في مدينة إسطنبول، اليوم السبت، إن المقاتلين الإرهابين الأجانب في صفوف "داعش" و"بي كا كا" يشكلون تحديًا كبيرًا بالنسبة لنا جميعًا ولا يمكن وضع العبء بكامله على عاتق بضعة بلدان.

وأضاف شنطوب "على البلدان المصدرة للمقاتلين الإرهابيين استلام مواطنيهم من المنطقة ومحاكمتهم وإعادة تأهيلهم "، لافتاً إلى أن عملية "نبع السلام" ستدعم الجهود الدولية الرامية إلى تسهيل عودة السوريين المهجرين إلى مواطنهم أو إلى الأماكن التي يرغبون العودة إليها بطريقة آمنة وطوعية ووفقًا لقواعد القانون الدولي وبالتنسيق مع المؤسسات الأممية المعنية.

ونوه إلى أن تركيا تواصل حربها بشكل متزامن مع أكثر من تنظيم إرهابي وهم "داعش"، و"القاعدة"، و"هيئة تحرير الشام"، و "بي كا كا/ ي ب ك"، و "غولن"، مشيراً إلى أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية نقلت ثقلها إلى شمال سوريا، وظهر تحت مسمى تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، وبدء يشكل تهديداً خطيراً.

وشدد أن بلاده تبذل جهودا فاعلة من أجل القضاء على تهديدات "بي كا كا" و "داعش"، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتدعم إيجاد صيغة سياسية للمصالحة الوطنية في سوريا.

وأكد أن تركيا تعرضت خلال العامين الماضيين إلى أكثر من 100 هجوم نفذه تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية المتمركز في مناطق شرق الفرات، منوهاً إلى أن بلاده أطلعت كل حلفاءها مراراً على تهديدات تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي في شرق الفرات تجاه تركيا، وخصوصاً للدول التي لها وجود عسكري أو مدني في المنطقة.

وأوضح أن تركيا تتفاوض مع الولايات المتحدة بخصوص إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا لدرء المخاوف الأمنية عن بلاده، ولمواصلة محاربة تنظيم داعش، لكنها لم تصل إلى نتائج.

وأردف "ولذلك بدأنا عملية نبع السلام في شرق الفرات، لدحر خطر الإرهاب من المنطقة، وتأمين حدودنا، وتخليص السوريين من ظلم واضطهاد تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي، وتحقيق الاستقرار بالمنطقة، لضمان عودة اللاجئين إلى بلادهم".

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
الجيشان "الوطني والتركي" يحرران معبر رأس العين الاستراتيجي والمنطقة الصناعية

أعلن الجيش الوطني السوري اليوم السبت، تحرير معبر رأس العين والمنطقة الصناعية وعدة حواجز على مدخل المدينة، إضافة إلى 20 قرية أخرى، ضمن اليوم الرابع مع عملية "نبع السلام" شرق الفرات، وسط استمرار عمليات التحرير.

ووسع الجيشان التركي والوطني السوري، اليوم السبت، ضمن اليوم الرابع من معركة "نبع السلام" على الحدود السورية التركية شرق الفرات، من سيطرتهما على عدة قرى وبلدات بمحيط تل أبيض ورأس العين، تمهيداً لتحرير المدينتين الاستراتيجيتين من سيطرة الميليشيات الانفصالية.

وتمكن الجيشان التركي والوطني السوري من تحرير قرى "نص تل، غزيل، رجم عنوة، الخويرة صغير، الخويرة كبيرة، أم جرن الصواوين، جاموس، الخالدية، لزكة، الفليو الوا، النبهان، العريضة، الغجير، الزيدي، حويران، الواسطة، شوكان، التروازية، الضبعة، الدادات" الواقعة بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد اشتباكات مع الميليشيات الانفصالية، خلفت قتلى بالعشرات في صفوفهم.

وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني السوري تحرير الطريق (712) الواصل بين مدينتي تل أبيض و رأس العين.

وخلال اليوم الثالث من المعركة "الجمعة" كان تمكن الجيشان من تحرير "قرية تل حلف وقرية اصفر نجر ومنطقة الصوامع المحيطة وحاجزي البيطرة والصناعة بمدينة رأس العين، على محور رأس العين شمال الحسكة، وأيضا على قرى (الديمو، تل ذبان) على محور تل أبيض شمال الرقة، كما تم اغتنام رشاش "23" مع سيارة "بيك آب" في بلدة تل حلف، وسط استمرار المعارك على محور تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، مقتل 415 عنصراً من الميليشيات الانفصالية، تم تحييدهم منذ انطلاق عملية "نبع السلام" في منطقة شرق الفرات السورية.

وضمن اليوم الثاني من المعركة "الخميس"، كان تمكن الجيشان من تحرير عدة قرى بمحيط تل أبيض وهي (اليابسة ، المهيدي ،مشيرفة العزو، الحاوي، الكصاص، بير عاشق، تل فند، الدادات، حميدة، مزرعة المسيحي واقصاص، مشرفة الشيخ، مشرفة الحاوي، برزان، مزرعة حاج علي)"، كما حرروا أيضا على قرى في محيط مدينة رأس العين وهي (تل أرقم، وتل حلاف، وكشتو تحتاني).

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
الجيشان "الوطني والتركي" يحرران 18 قرية وبلدة في رابع يوم من عملية "نبع السلام"

وسع الجيشان التركي والوطني السوري، اليوم السبت، ضمن اليوم الرابع من معركة "نبع السلام" على الحدود السورية التركية شرق الفرات، من سيطرتهما على عدة قرى وبلدات بمحيط تل أبيض ورأس العين، تمهيداً لتحرير المدينتين الاستراتيجيتين من سيطرة الميليشيات الانفصالية.


وتمكن الجيشان التركي والوطني السوري من تحرير قرى "نص تل، غزيل، رجم عنوة، الخويرة صغير، الخويرة كبيرة، أم جرن الصواوين، جاموس، الخالدية، لزكة، الفليو الوا، النبهان، العريضة، الغجير، الزيدي، حويران، الواسطة، شوكان، التروازية" الواقعة بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد اشتباكات مع الميليشيات الانفصالية، خلفت قتلى بالعشرات في صفوفهم.

وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني السوري تحرير الطريق (712) الواصل بين مدينتي تل أبيض و #رأس_العين


وخلال اليوم الثالث من المعركة "الجمعة" كان تمكن الجيشان من تحرير "قرية تل حلف وقرية اصفر نجر ومنطقة الصوامع المحيطة وحاجزي البيطرة والصناعة بمدينة رأس العين، على محور رأس العين شمال الحسكة، وأيضا على قرى (الديمو، تل ذبان) على محور تل أبيض شمال الرقة، كما تم اغتنام رشاش "23" مع سيارة "بيك آب" في بلدة تل حلف، وسط استمرار المعارك على محور تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، مقتل 415 عنصراً من الميليشيات الانفصالية، تم تحييدهم منذ انطلاق عملية "نبع السلام" في منطقة شرق الفرات السورية.

وضمن اليوم الثاني من المعركة "الخميس"، كان تمكن الجيشان من تحرير عدة قرى بمحيط تل أبيض وهي (اليابسة ، المهيدي ،مشيرفة العزو، الحاوي، الكصاص، بير عاشق، تل فند، الدادات، حميدة، مزرعة المسيحي واقصاص، مشرفة الشيخ، مشرفة الحاوي، برزان، مزرعة حاج علي)"، كما حرروا أيضا على قرى في محيط مدينة رأس العين وهي (تل أرقم، وتل حلاف، وكشتو تحتاني).

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
إعلام "قسد" يواصل التضليل وينشر صورة لطفلة قتلت بقصف للتحالف قبل عامين وينسبها للقصف التركي

تواصل الماكينة الإعلامية للميليشيات الانفصالية "قسد"، بتزييف الحقائق من خلال نشر صور لقتلى وجرحى مدنيين، ونسبها للقصف التركي خلال عملية "نبع السلام"، ليتبين لمرة جديدة أن مصدر هذه الصور تعود لمجازر قديمة على يد التحالف وروسيا والنظام بمناطق أخرى.

وفي جديد الأمر، أن نشر "مجلس الرقة المدني" التابع لميلشيا قسد، صورة لطفلة مصابة على أنها أصيبت بالقصف التركي على منطقة شرق الفرات، لكن في الحقيقة الصورة تعود للطفلة "صباح فراس الوضيحي" والتي استشهدت مع كامل عائلتها في قصف جوي لطيران التحالف الدولي على منطقة فرن الريان في الشهر السادس من عام 2017 أثناء اقتحام ميلشيا قسد مدينة الرقة.

وتتعدد الطرق التي تواجه فيها وحدات حماية الشعب YPG، عملية "نبع السلام" التي تقودها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر في منطقة شرق الفرات، بوسائل وأشكال عدة لاسيما الإعلامية، والتي كشفت منذ اليوم للعملية حالة الإرباك والاضطراب التي تعانيها.

وتحاول تلك الميليشيات اللعب على وتر استهداف المدنيين منذ في اليوم الأول للعملية ولأن القصف التركي طال مواقع عسكرية على الحدود في تل أبيض ورأس العين، ولم يدخل لعمق المنطقة حيث يتواجد المدنيون كان لابد من خلق صور ضحايا وجرحى لتحريك الرأي العام العالمي، فلجأ إعلامها لصور قديمة من القصف الجوي على ريف إدلب، على غرار مافعلت إبان معارك "غصن الزيتون".

وانتشرت عبر الحسابات التابعة للميليشيات الانفصالية والحسابات الرديفة لها، صوراً لأطفال ونساء قالوا إنها من القصف الجوي والمدفعي التركي على مناطق تمركز تلك القوات في رأس العين وتل أبيض، تبين بعد التدقيق أنها تعود لجرحى مدنيين من قصف النظام وروسيا على ريف إدلب.

هذه الصور كشفت منذ اليوم الأول حجم التضليل الإعلامي الذي تمارسه وحدات حماية الشعب YPG والإعلام الرديف لها، جعلها في مواجهة حقيقية مع العالم الذي لم يعد يصدق الصور التي قد تنشرها في الأيام اللاحقة والتي من الممكن أن تكون فعلاً لضحايا مدنيين كانوا ضحية لقصف من هنا وهناك جراء الاشتباكات كونها منعت المدنيين من مغادرة بلداتهم وقراهم وأجبرتهم على البقاء فيها لاستخدامهم كورقة ضغط.

ومع تعدد الوسائل التي تتبعها وحدات حماية الشعب YPG في مواجهة "نبع السلام" وقبلها "غصن الزيتون" تكشف كل هذه الوسائل عن حالة الإرباك، والتخبط الإعلامي الكبير والذي عن دل على شيء فهو عدم وجود مركزية في القرار والتنسيق والإرباك كونهم لم يتوقعوا فعلياً أن تتخلى عنهم حلفائهم وتدخل في معركة حقيقية.

وكان قال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني، إن إعلام الميليشيات الانفصالية بالتعاون مع وكالات عربية ودولية مسيسة تقوم على تشويه صورة الجيش الوطني المشارك بعملية "نبع السلام"، تزامناً مع التقدم الذي تحرزه تلك القوات على الأرض.
ونفى المتحدث تلك المعلومات، وأكد أنه من المتوقع أن يكون مصدر القذائف المدفعية تلك، هو ميليشيات "قسد" نفسها، التي تسعى لتأليب الحاضنة الشعبية، والمجتمع الدولي ضد قوات "نبع السلام" ودفع السكان المحليين إلى النزوح تُجاه مناطق سيطرتها في الجنوب، بهدف احتجازهم، وجعلهم دروعاً بشرية، واستخدامهم ورقة ضغط لصالحها.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠١٩
بيدرسون في الرياض للقاء أعضاء اللجنة الدستورية

كشفت مصادر إعلام عربية، عن أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت، للقاء اللجنة الدستورية، التي تواصل اجتماعاتها في الرياض بشكل مستمر مع هيئة المفاوضات السورية للتحضير للمفاوضات المقرر عقدها في جنيف نهاية الشهر الجاري تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأعلن بيدرسون، في تصريحات للصحافيين مؤخراً عزمه التوجه إلى الرياض هذا الأسبوع للاتفاق على اللمسات الأخيرة بشأن اجتماع أعضاء اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا في جنيف والمزمع عقده 30 أكتوبر المقبل.

وأوضح المبعوث الأممي أنه طلب خلال جلسة المشاورات المغلقة من أعضاء مجلس الأمن الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لعمل اللجنة الدستورية، مضيفاً أنه سيقدم بشكل منتظم إفادات لمجلس الأمن حول التطورات الحاصلة بملف اللجنة الدستورية.

كما اعتبر أن تشكيل لجنة إعداد الدستور هو طاقة أمل للسوريين جميعاً وإنجاز ضخم، معرباً عن الأمل في رؤية تغيير حقيقي على الأرض، خاصة فيما يتعلق بملف المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا.

ورداً على أسئلة الصحافيين بشأن ما إذا كانت اللجنة الدستورية ستعد دستوراً جديداً أم ستكتفي بتعديل الدستور الحالي، قال: هذا ليس مهما سواء أعدوا دستوراً جديداً أو اكتفوا بإجراء إصلاحات، ما يهم هو أن السوريين بأنفسهم هم الذي سيقررون ذلك.

وكانت اختارت هيئة التفاوض السورية في اجتماعها الأخير في الرياض، "هادي البحرة"، كرئيس مشترك في اللجنة الدستورية، وكذلك سمت مرشحيها للجنة الصياغة (المجموعة المصغرة)، وفق ما تقتضيه مقررات الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥
الاستبداد السياسي يعيد إنتاج نفسه مجتمعيًا: هل يحرّض التحرير على تحوّل اجتماعي؟
آمنة عنتابلي
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام