الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ مايو ٢٠١٩
ألمانيا تدين القصف على ادلب وتعرب عن قلقها

قالت وزارة الخارجية الألمانية، يوم أمس الخميس، إن الهجوم من قبل النظام السوري والقوات الروسية على "هيئة تحرير الشام" لا يبرر القيام بما وصفها هجمات عشوائية كاسحة على البنية التحتية والمدنيين.

وأعربت الخارجية الألمانية في بيان عن قلقها بسبب تزايد العنف في إدلب منذ نهاية نيسان (إبريل) الماضي، معربة عن إدانتها للغارات التي تستهدف المرافق الصحية والتعليمية ومراكز الدفاع المدني.

ويأتي البيان الألماني، في ظل تصاعد عمليات القصف الذي تشهده مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة بين جيش النظام السوري وحلفائه من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى.

وأشار البيان الألماني إلى أن القصف الروسي والأسدي تسبب، حتى الآن، في تدمير ما لا يقل عن عشر مدارس وكذلك تدمير 12 منشأة صحية.

وكانت الأمم المتحدة قالت إن أكثر من 150 ألف شخص فروا خلال الأسبوع الماضي من إدلب وريفها باتجاه مخيمات النازحين على الحدود التركية وإلى ريف حلب الشمالي، كما قتل العشرات من المدنيين.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠١٩
الأمم المتحدة تطالب "قسد" السماح بوصول المساعدات لمخيم "الهول"

طالبت لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة، السماح للمنظمات الإنسانية الدولية الوصول إلى مراكز الاعتقال التي تسيطر عليها ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يهيمن عليها "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية.

جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيس لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة، باولو سيرجيو بينهيرو، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الخميس، حول تقييمه للوضع في مخيم الهول، الواقع بمحافظة الحسكة السورية (شمال شرق).

ووصف بينهيرو، الوضع في مخيم الهول، بأنه "سيئ للغاية"، وأن المعتقلين يعيشون في ظروف غير إنسانية.

وأضاف أن المخيم يضم 73 ألف شخص، يشكل النساء والأطفال ما نسبته 92 بالمئة، و15 بالمئة منه أجانب.

وذكر بينهيرو، أن مخيم الهول، يضم 11 ألف مواطن أجنبي، ورفضت بلدانهم استقبالهم، وسحبت منهم الجنسية، لأنهم قاتلوا إلى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشار إلى أنهم لا يستطيعون الوصول إلى المخيمات التي تضم معتقلي "داعش".

وأضاف أن المقاتلين الأجانب ينتمون لحوالي 50 دولة، يعيشون في ظروف اعتقال سيئة ويتعرضون للتعذيب.

جدير بالذكر أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، يجمع في مخيم الهول، الذي أقامه في أبريل/ نيسان 2017، المدنيين الفارين من الاشتباكات أثناء قتاله "داعش"، إضافة إلى عائلات عناصر الأخير، الذين سلموا أنفسهم.

ورغم سماح "ي ب ك/ بي كا كا"، للنازحين بدخول المخيم، إلا أنه يعاملهم بطريقة مهينة، حيث توفي حتى اليوم قرابة 100 طفل و10 نساء، جراء الظروف السيئة في المخيم، وممارسات التنظيم.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠١٩
الإسلامي السوري يدعو ليوم غضب ونصرة بريف حماة وإدلب

دعا المجلس الإسلامي السّوري في بيان له، الأحرار والشّرفاء أن يجعلوا من يوم الجمعة، يوم غضب ونصرة لريفي حماة وإدلب، يقفون متظاهرين في شتى الميادين في مختلف دول العالم ونخص شعبنا السوري بالتعبير عن غضبهم في كل المدن والبلدات في سوريا وخارجها.

ودعا بيان المجلس المجتمع الدّولي وكلّ منظمات حقوق الإنسان إلى تحمّل المسؤوليات تجاه المدنيين في إدلب، والعمل الفوري لإيقاف مجازر الإبادة الجماعية هذه.

وتساءل المجلس عن دور الدول الضامنة لاتفاق سوتشي حيث يتم القصف على المناطق الآمنة ويستمر القتل والتشريد .

وحث المجلس خطباء المساجد في دول العالم الإسلامي أن يَخصّوا إخوانهم في سوريا بالدعاء والمناصرة في خطبهم وان يستنكروا العدوان الثلاثي الوحشي على المدنيين.

وطالب المجلس بيانه "الثّوار والمجاهدين أن يتساموا فوق الجراح والخلافات وأن يرصوا الصّفوف ويصدقوا ﷲ، وليُروا عدوهم منهم بأساً وشدّة، كل بحسب قدرته وإمكاناته، فالواجب الشرعي يقتضي الدفاع عن الأرض والعرض ورد المعتدين، والتاريخ سيكتب، فلتكن كتابته لهم لا عليهم".

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠١٩
شهيد وجرحى بقصف مدفعي وجوي يطال خان شيخون بريف إدلب

استشهد رجل مسن وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي ومدفعي استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في وقت تتعرض المدينة وريفها لقصف عنيف على وقع المعارك بريف حماة.

وقال نشطاء من مدينة خان شيخون إن قصف عنيف تتعرض له المدينة بالمدفعية والراجمات والطيران الحربي التابع للنظام منذ ساعات الفجر، خلف شهيد رجل مسن والعديد من الإصابات، في وقت تتواصل عمليات القصف على إحياء المدينة وريفها.

كما تعرضت بلدة الشيخ مصطفى والهبيط التي باتت على مقربة من مناطق سيطرة النظام في كفرنبودة لقصف عنيف ومركز ليلا بمئات الصواريخ والقذائف، إضافة لقصف عنيف على منطقة حرش القصابية والمناطق المحيطة بالمنطقة.

وبدأت فصائل المعارضة فجر اليوم الجمعة، هجوماً معاكساً على المواقع التي تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الموالية في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد سيطرة الأخيرة عليها قبل أيام بغطاء جوي ومدفعي عنيف.

وقال نشطاء إن فصائل المعارضة بعدة تشكيلاتها شنت هجوماً معاكساً لاستعادة البلدة ووقف تمدد قوات الأسد في المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة ضمن أحيائها بعد نجاح الفصائل في كسر الخطوط الدفاعية الأولى التي بناها النظام هناك.

ووسط المعارك الدائرة على الأرض، يواصل الطيران الحربي الروسي والمدفعية والراجمات عمليات القصف الجوي والأرضي على المنطقة، في محاولة لمنع تقدم الفصائل، وسط اشتباكات وأصوات انفجارات عنيفة.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠١٩
مصدر لـ شام :: مجموعات تابعة لـ "أحرار الشام" تعود لمواقعها بسهل الغاب

أكدت مصادر عسكرية محلية لشبكة "شام" الإخبارية، وصول مجموعات عسكرية من "حركة أحرار الشام" لمنطقة سهل الغاب، جميعهم من أبناء المنطقة التي أجبروا على الخروج منها إبان سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة أول العام الجاري.

وقالت المصادر إن العديد من المجموعات العسكرية التابعة للحركة والتي كانت تتمركز سابقاً في سهل الغاب وصلت أمس قادمة من منطقتي عفرين ودرع الفرات إلى مناطقها، مزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، لتدعيم الجبهات هناك في ظل تقدم النظام في المنطقة خلال اليومين الماضيين.

وكان نشطاء ومغردون انتقدوا مؤخراً هيئة تحرير الشام لمنعها عودة أبناء قرى وبلدات سهل الغاب إلى مناطقهم التي خرجوا منها عنوة بعد قرار حل الحركة في المنطقة، مطالبين بالسماح لأبناء تلك المناطق للدفاع عنها لما يتمتعون من خبرة قتالية في المنطقة وكونهم هم أبنائها.

وكانت جردت هيئة تحرير الشام الحركة من السلاح الثقيل قبيل الخروج من منطقة سهل الغاب التي كانت تعتبر ركيزة أساسية للحركة في الشمال السوري، بعد البغي الذي مارسته الهيئة على الحركة في عموم ريف إدلب أول العام الجاري وما خلفه من انهيار في الحركة وإجبار من بقي منها على الخروج باتجاه مناطق درع الفرات والالتحاق بالجيش الوطني.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠١٩
هجوم معاكس لفصائل المعارضة على كفرنبودة واشتباكات عنيفة داخل أحيائها

بدأت فصائل المعارضة فجر اليوم الجمعة، هجوماً معاكساً على المواقع التي تقدمت إليها قوات الأسد والميليشيات الموالية في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، بعد سيطرة الأخيرة عليها قبل أيام بغطاء جوي ومدفعي عنيف.

وقال نشطاء إن فصائل المعارضة بعدة تشكيلاتها شنت هجوماً معاكساً لاستعادة البلدة ووقف تمدد قوات الأسد في المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة ضمن أحيائها بعد نجاح الفصائل في كسر الخطوط الدفاعية الأولى التي بناها النظام هناك.

ووسط المعارك الدائرة على الأرض، يواصل الطيران الحربي الروسي والمدفعية والراجمات عمليات القصف الجوي والأرضي على المنطقة، في محاولة لمنع تقدم الفصائل، وسط اشتباكات وأصوات انفجارات عنيفة.

وكان عقد "أبو محمد الجولاني" القائد العام لهيئة تحرير الشام أمس الخميس، اجتماعاً لأكثر من 50 ناشطاً إعلامياً في أحد المناطق بريف إدلب، بعد دعوة وجهها المكتب الإعلامي للهيئة.

وبرر الجولاني سقوط منطقة كفرنبودة وقلعة المضيق بيد النظام خلال اليومين الماضيين بعد الحملة العسكرية التي تقودها روسيا والنظام إلى أن تلك المناطق خاصرة هشة استغلها النظام كونها مرصودة من طرف الأخيرة وأن مدنيي تلك المناطق كانوا يمنعون الفصائل من بناء التحصينات فيها، إضافة لأن النظام يرصد أي حركة من مواقعه.

هذا وانتقد نشطاء حالة التراخي في صد تقدم النظام بالشكل الصحيح من قبل الفصائل العسكرية في المنطقة، في وقت باتت تتكشف معالم اتفاق جديد بين الضامنين لاتفاق خفض التصعيد لم تتوضح تفاصيله بعد، إلا أن تقدم النظام دون اشتباكات بقلعة المضيق وتراخي الفصائل في الرد يجعل من سيناريوا شرقي سكة الحديد يتكرر وفق تعبيرهم.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠١٩
جيفري :: لا نريد تغيير الأسد.. وموسكو أبلغتنا أن هجوم إدلب محدود

أكد المبعوث الرئاسي الأميركي في التحالف الدولي ضد "داعش" وفي الملف السوري جيمس جيفري، في حديث إلى "الشرق الأوسط" أمس، أن موسكو أبلغت واشنطن أن الهجوم على إدلب سيكون "محدوداً" لوقف استهداف "هيئة تحرير الشام" لقاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية "ستصعّد الضغط إذا استمر الهجوم العسكري" على شمال غربي سوريا.

وأكد جيفري أن ليس لواشنطن أن نية لتغيير النظام أو بشار الأسد ، بينما نتبع سياسة يتم من خلالها مواصلة الضغط على دمشق وحلفائها عبر العقوبات الاقتصادية والوجود العسكري شمال شرقي سوريا ووقف التطبيع العربي والغربي إلى أن تتشكل "حكومة جديدة بسياسة جديدة مع شعبها وجوارها".

وكشف جيفري عن تحقيق الكثير من التقدم في المفاوضات مع تركيا في شأن إقامة "منطقة أمنية" شرق الفرات على طول الحدود السورية- التركية.

وشدد جيفري أن أميركا تريد خروج القوات الإيرانية من سوريا في نهاية العملية السياسة، وأن "هذا الطلب واقعي، بحيث يعود وجود القوات الأجنبية في سوريا كما كان قبل 2011".

وبالعودة للهجوم على ادلب قال جيفري أن واشنطن تعارض هجوا شاملا عليها كما قال الرئيس ترمب في سبتمبر (أيلول) الماضي إن هجوماً شاملاً على إدلب سيكون عملاً متهوراً ونعارضه بشدة، وذلك بسبب قلقنا من استخدام السلاح الكيماوي وتدفق اللاجئين والنازحين وانتشار الإرهابيين من إدلب إلى مناطق أخرى، وأيضاً وهو الأهم يعني أن النظام والروس متمسكون بالحل العسكري وليس الحل السياسي.

وأشار إلى روسيا أبلغتهم بوضوح أن هذا (الهجوم على إدلب) عمل محدود رداً على قصف "هيئة تحرير الشام" المتكرر على قاعدة حميميم، ولكن هذا الهجوم قتل أكثر من مائة شخص ودفعت عشرات آلاف النازحين، ويجب أن تتوقف حالياً.

ونوه جيفري أن النظام قال بوضوح إنه لا يريد اتفاق سوتشي ووقف النار ويريد أخذ إدلب. ولم نرَ انخراطاً روسياً كاملاً سابقاً، يبدو الآن أن الصورة مختلفة.

وأكد جيفري في حديثه للشرق الاوسط أن استمرار حضور أمريكا العسكري لمحاربة "داعش" شمال شرقي سوريا منع ملء الفراغ من أطراف أخرى، ودعم الحملة الإسرائيلية ضد تواجد القوة الإيرانية في سوريا، وأيضا أوقف وصول النظام إلى أموال إعادة الإعمار، ووقف جهود النظام وروسيا لإعادة اللاجئين، وأيضا عرقلة الاعتراف بالنظام السوري في الجامعة العربية.

وأضاف أن لدى واشنطن خطة للاستقرار في شمال شرقي سوريا مع شركائنا المحليين"قسد" للتأكد من هزيمة "داعش"،وبخصوص الإنسحاب الأمريكي فإن ترامب يريد يريد بقاء بعض القوات لوقت محدد، ولدينا محادثات جدية على مستوى عالٍ لوجود غير أميركي. نحن متشجعون مما نسمعه.

وشدد أن ما تريده واشنطن حاليا هو أن يعود حضور القوات الأجنبية إلى ما كان عليه قبل 2011 في نهاية العملية السياسية بموجب القرار 2254، ونحصل على حكومة سورية مختلفة بسلوكها عن الحالي، وطبعاً القوات الإيرانية بين القوات التي يجب أن تنسحب، ونريد انسحاب جميع القوات.

وأكد أنه ليس لدى واشنطن سياسة لتغيير النظام بالنسبة إلى بشار الأسد. ما لدينا هي لغة القرار 2254 التي جاءت بقرار دولي وموافقة روسيا، تطلب تغييرات في الدستور وانتخابات برعاية الأمم المتحدة وتغييرات في الحكم، لأن "الحكم" الحالي غير مقبول ومجرم ووحشي، وسياستنا القائمة على الضغط لن تتغير إلى أن تتصرف دولة سوريا بطريقة مختلفة مع شعبها وجوارها. هذه هي السياسة وليس تغيير شخص معين.

ونوه جيفري أن موقف واشنطن أنه ليس هناك أموال لإعادة الإعمار قبل تغيير سلوك النظام، والأوروبيون والأمم المتحدة والدول العربية معنا في ذلك.

اقرأ المزيد
١٠ مايو ٢٠١٩
قلق أممي بشأن أوضاع عشرات الآلاف في مخيم الركبان

أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن صحة وسلامة أكثر من 30 ألف شخص في منطقة الركبان في سوريا، حيث تشتد الاحتياجات الإنسانية وتتدهور الأوضاع.

وقد وصلت قبل نحو ثلاثة أشهر آخر قافلة مساعدات إنسانية إلى الركبان، محملة بمواد تكفي المحتاجين لمدة شهر واحد.

وتواصل الأمم المتحدة الدعوة للسماح بوصول قافلة إنسانية أخرى إلى المنطقة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة بما في ذلك الغذاء وأدوات النظافة والصحة والمواد الغذائية للأطفال.

وذكرت الأمم المتحدة كل الأطراف بالتزاماتها بضمان الوصول الإنساني الآمن والدائم وبدون إعاقات للمحتاجين.

ولا تتوفر في منطقة الركبان، القريبة من الحدود مع الأردن، أي خدمات تقريبا ويصعب فيها الحصول على الماء أو الرعاية الصحية الأولية، ويعد الوضع الصحي كارثيا. كما أن أسعار السلع التي تصل إلى مخيم الركبان للنازحين، مرتفعة للغاية ولا تستطيع معظم الأسر تحمل تكلفتها.

ومعظم المدنيين الموجودين في الركبان من النساء والأطفال الذين يعيشون في أماكن إيواء مؤقتة ومتفرقة بدون خصوصية أو حماية من ظروف الطقس الصعبة.

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠١٩
على وقع تقدم النظام بحماة .. "الجولاني" يعقد اجتماعاً لنشطاء الشمال ويبرر سقوط المناطق

عقد "أبو محمد الجولاني" القائد العام لهيئة تحرير الشام اليوم الخميس، اجتماعاً لأكثر من 50 ناشطاً إعلامياً في أحد المناطق بريف إدلب، بعد دعوة وجهها المكتب الإعلامي للهيئة.

وعلمت شبكة "شام" من عدد من النشطاء الذين حضروا الاجتماع أن الجولاني التقى النشطاء في قاعة كبيرة، للتباحث في الأوضاع الميدانية والعسكرية في الشمال السوري المحرر، ومآلات الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المنطقة.

وبرر الجولاني سقوط منطقة كفرنبودة وقلعة المضيق بيد النظام خلال اليومين الماضيين بعد الحملة العسكرية التي تقودها روسيا والنظام إلى أن تلك المناطق خاصرة هشة استغلها النظام كونها مرصودة من طرف الأخيرة وأن مدنيي تلك المناطق كانوا يمنعون الفصائل من بناء التحصينات فيها، إضافة لأن النظام يرصد أي حركة من مواقعه.

وعن مآلات الحملة العسكرية أكد "الجولاني" في معرض إجاباته على أسئلة النشطاء أن الهيئة أعدت العدة والخطط لمواجهة تقدم النظام في باقي المناطق، لافتاً إلى أن هناك تحصينات قوية في الخطوط الأخرى التي لم يستطع النظام التقدم إليها، نافياً وجود اي اتفاق لتسليم تلك المناطق.

واستعرض الجولاني ما تقوم به الهيئة من عمليات استهداف لقاعدة حميميم الروسية، والعمليات الانغماسية التي تقوم بها قواته خلف خطوط العدو، معتبراً أن هذه العمليات أوجعت روسيا والنظام.

وعن موضوع منع الهيئة فصائل الجيش الوطني من الدخول لمناطق إدلب للدفاع عن تلك المناطق، قال "الجولاني" إن فصائل الجيش الوطني لديها خطوط مواجهة كبيرة من النظام وبإمكانها فتح تلك الجبهات والتخفيف عن ريفي إدلب وحماة غن كانت صاحبة قرار وفق تعبيره.

واستبعد الجولاني ان يغامر النظام بعملية عسكرية واسعة النظام في ريف حماة وإدلب، مشيراً إلى أنه لن يستطيع ضبط تلك الجبهات والتقدم فيها، وانه سيتكبد خسائر كبيرة وسيخوض معارك طاحنة كونها نقاط ارتكاز قوية للفصائل ومدعومة بالمقاتلين والتحصينات، ومؤكداً في نهاية اللقاء أن الهيئة جاهزة لصد أي هجوم محتمل في المناطق التي بات النظام قريب منها.

ويأتي لقاء الجولاني لأول مرة مع هذا العدد من النشطاء في وقت تشن فيها روسيا والنظام أعنف حملة عسكرية على الشمال المحرر منذ اكثر من أسبوعين، خلفت عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين، وتسببت بتهجير عشرات الألاف من المدنيين من مناطقهم، تلاها تقم النظام بشكل سريع على محاور الجنابرة وتل عثمان وكفرنبوذة وقلعة المضيق والكركات بريف حماة الغربي.

هذا وانتقد نشطاء حالة التراخي في صد تقدم النظام بالشكل الصحيح من قبل الفصائل العسكرية في المنطقة، في وقت باتت تتكشف معالم اتفاق جديد بين الضامنين لاتفاق خفض التصعيد لم تتوضح تفاصيله بعد، إلا أن تقدم النظام دون اشتباكات بقلعة المضيق وتراخي الفصائل في الرد يجعل من سيناريوا شرقي سكة الحديد يتكرر وفق تعبيرهم.

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠١٩
جبران باسيل يواصل مواقفه العنصرية تجاه اللاجئين في لبنان

جدد وزير الخارجية اللبناني "جبران باسيل" مواقفه العنصرية، بعد تغريدة أطلقها، تحدث فيها عن وجود اللاجئين في بلده.

وقال باسيل: "هذه الأرض التي أثمرت أنبياء وقديسين، لن يحل محلنا فيها، لا لاجئ، ولا نازح، ولا فاسد".

وأكد مراقبون أن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، لا يريدون البقاء في لبنان والاستيطان فيه، وأنهم يرغبون في العودة لمنازلهم بأمان.

وطالب السوريون "باسيل" برفع يده عن دعم حزب الله، حليف نظام الأسد، المتسبب الأول بتهجير مئات الآلاف من السوريين إلى لبنان.

ويرأس "باسيل" التيار الوطني الحر، وهو متحالف مع ميليشيات حزب الله الإرهابي التي تشارك إلى جانب قوات الأسد في قتل السوريين، حيث يستغل "باسيل" كل مناسبة ليعيد مواقفه العنصرية ضد اللاجئين السوريين، ويطالب بترحيلهم إلى قبضة نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠١٩
الأمم المتحدة تُطلق برنامج إلكتروني لتعقب الإرهابيين على الحدود الدولية

أطلقت الأمم المتحدة برنامجاً إلكترونياً بتبرع من هولندا يستهدف تعقب واعتقال المقاتلين والإرهابيين الأجانب أثناء عبورهم الحدود الدولية.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريح لدى إطلاق البرنامج في نيويورك، اليوم الخميس، أن البرنامج هدفه عرقلة سفر الإرهابيين الذين أعلن عنهم مؤخرا، حسبما ذكر موقع "الخليج أون لاين".

وقال غوتيريش: سيساعد البرنامج الدول في تبادل المعلومات من أجل التعامل مع التهديد العالمي الخطير المتمثل في عودة المقاتلين إلى بلادهم في أعقاب هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف غوتيريش: العديد من الإرهابيين مُدرّبون تدريباً جيداً، ويمكن أن ينفذوا هجمات إرهابية في المستقبل، آخرون يأملون في التطرف وتجنيد أتباع جدد معهم.

وبين أن "رصد وتعطيل الإرهابيين وغيرهم الذين يشكلون خطراً كبيراً قبل تنفيذ أي هجمات يشكلان أولوية كبيرة للمجتمع الدولي".

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن البرنامج الجديد تبرعت به هولندا، وسيساعد الدول على رصد وتعطيل ومقاضاة المسؤولين عن الجرائم الإرهابية.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإن التقديرات تشير إلى أن 40 ألف شخص من أكثر من 110 دول سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم الدولة هناك.

اقرأ المزيد
٩ مايو ٢٠١٩
مقتل 108 مدنياً بهجمات النظام و روسيا على إدلب وحماة خلال أسبوعين من القصف

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إنها وثقت مقتل 108 مدنياً، بينهم 26 طفلاً، و24 سيدة، و3 مجازر جراء هجمات قوات الحلف السوري الروسي على منطقة خفض التَّصعيد الرابعة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 7/ أيار/ 2019.

ولفتت الشبكة إلى أن تلك الهجمات تسببت بما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، من بينها 11 على أماكن عبادة، و28 على مدارس، و18 على منشآت طبية، و9 على مراكز للدفاع المدني.

وكانت قالت الشبكة في تقرير صدر لها يوم أمس، إن قوات الحلف السوري الروسي ترتكب انتهاكات تُشكل جرائم حرب في إدلب وما حولها دون أي تحرك للمجتمع الدولي، لافتة إلى مقتل 544 مدنياً، بينهم 163 طفلاً و105 سيدة، وتشريد قرابة 900 ألف مدني نزح مئات الآلاف منهم غيرَ مرة، وتدهور الوضع المعيشي لقرابة 4.7 مليون نسمة منذ توقيع اتفاق سوتشي بحملات النظام المستمرة.

وأوضح التقرير أنَّ الحملة العسكرية التي تشهدها منطقة إدلب منذ 26/ نيسان الماضي هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التنفيذ في 17/ أيلول/ 2018 وهي بالتالي الأسوأ على الصعيد الإنساني من حيث حصيلة الضحايا وموجات النزوح التي نتجت عنها والأسلحة التي استخدمها النظام السوري.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى