٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته، تحسبا لأي رد إيراني على الهجوم الأخير على سوريا، بعد غارات جوية قبل أقل من أسبوع تعرضت لها مواقع إيران قبل أسبوع بدمشق؟
وقالت الصحيفة إن أسهل شكل للرد الإيراني يمكن أن يكون رشقة صواريخ تجاه هضبة الجولان، "تطلقها إحدى المنظمات والميليشيات التابعة لها في سوريا كما فعلت مرات عدة خلال العامين الماضيين".
ولفت إلى أن "نظام الدفاع الجوي التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، وعلى رأسه القبة الحديدية، أصبح أكثر تأهبا خلال الأيام الأخيرة في الشمال، في الوقت نفسه، يستعد الجيش الإسرائيلي لمحاولة الإيرانيين دفع إحدى المنظمات في قطاع غزة، مثل الجهاد الإسلامي، لإطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب"، مشيرة إلى من أجل ذلك وضع نظام الدفاع الجوي في الجنوب في أعلى درجات الاستعداد.
وتطرقت الصحيفة إلى مسيرات العودة في قطاع غزة التي تجري أسبوعيا، قائلة إنه لم تحدث أي فعاليات للأسبوع الثاني على التوالي الأمر الذي يفسره الجيش الإسرائيلي على أنه رغبة من حركة "حماس" بتهدئة طويلة الأمد بعد جولة التصعيد الأخيرة مع "الجهاد الإسلامي" الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة: "وبالعودة إلى الجبهة الشمالية، هناك نمط آخر محتمل لتحرك إيران على الحدود مع إسرائيل، وذلك باستخدام صواريخ مضادة للدبابات ضد القوة الإسرائيلية على الحدود السورية. وفي هذه المرحلة قررت إسرائيل عدم تعزيز القوات البرية في القوات الشمالية المسؤولة عن الحدود مع سوريا".
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
تتواصل المعارك بشكل عنيف وسط قصف جوي وصاروخي لايتوقف، على محاور القتال بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تسعى قوات الأسد لتطويق المنطقة والتوسع تحت غطاء القصف وكون الأرض مكشوفة تعطيها بعداً إضافياً للتمهيد.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن قوات الأسد وميليشيات إيران وبعد معارك كر وفر ومعارك ضارية، تمكنت من إحكام السيطرة على قرية المشيرفة، وسط استمرار المعارك على جبهات أم الخلاخيل وأرض الزرزور وتل دم وسحال، في نية للنظام لتطويق المنطقة والسيطرة عليها.
ولفتت المصادر إلى أن النظام يستغل عمليات القصف والتمهيد الناري جواً وبراً، ورصد كل حركة في المنطقة في التقدم، لافتاً إلى أن فصائل الثوار تقاتل على عدة محاور وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المتقدمة على الأرض، إلا أن الطيران وطائرات الاستطلاع تعرقل عمليات الإمداد والتحرك.
وخلال الأيام الماضية، تشهد مناطق التماس بين النظام والثوار بريف إدلب الشرقي، محاولات مستمرة من الأخير للتقدم على جبهات ومحاور القتال في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف لا يتوقف على المنطقة.
وفي تقرير سابق، اعتبر المحلل العسكري في شبكة "شام" أن محاولات النظام الأخيرة للتقدم على خط ريف إدلب الشرقي ليست معركة النظام الأساسية في حال فكر في شن عملية عسكرية جديدة على المنطقة، لافتاً إلى أن هناك نية للنظام للتوسع في سهل الغاب والكبينة ويبدو أنه يحاول سحب الفصائل بعيداً عن المنطقة تلك.
ولم يستبعد المحلل العسكري في "شام" وهو ضابط منشق عن النظام، أن يغامر النظام بغطاء روسي في التقدم على أي من المحاور سواء ريف إدلب الشرقي أو سهل الغاب، لخلط الأوراق الدولية في المنطقة مع تصاعد الخلاف شرق الفرات، مشدداً على ضرورة أن تتأهب الفصائل لجولة من المعارك قد تكون قريبة.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف جوي روسي استهدف أطراف قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، في ظل استمرار القصف الجوي والصاروخي على بلدات ريف إدلب.
قال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات أطراف قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، تسبب القصف بانهيار بناي سكني فوق رؤوس قاطنيه، تمكنت فرق الدفاع من انتشال ثلاث شهداء وعدد من الجرحى.
ويواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، يطال المناطق المدنية والمدن والبلدات بشكل عنيف، تسببت باستشهاد العشرات من المدنيين خلال الأسابيع الماضية.
ويأتي ذلك بالتزامن، مع معارك واشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة منذ ساعات الفجر، بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين فصائل الثوار على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط عمليات كر وفر وقصف ومحاولات توسع للنظام في المنطقة.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر بشكل جذري في سياسة اللجوء مشيرة إلى أنه ورغم مرور أربع سنوات على اتفاقية الهجرة مع تركيا، يعيش 35 الف لاجئ في الجزر اليونانية في حالة من الفوضى وبشكل غير لائق.
وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود" الإغاثية على الاتحاد الأوروبي ضرورة إعادة النظر بشكل جذري في سياسة اللجوء الأوروبية مشيرا إلى ضرورة تعديل راديكالي في سياسته بشأن المهاجرين.
وقال الرئيس الدولي للمنظمة كريستوس كريستو، إنه ورغم مرور أربع سنوات على الاتفاقية المبرمة مع تركيا بشأن تنظيم حركة الهجرة واللجوء، إلا أن هناك نحو 35 الف لاجئ يعيشون في الجزر اليونانية في حالة من الفوضى ودون الحفاظ على كرامة الإنسان.
وأوضحت المنظمة على لسان رئيسها الدولي أن الاتفاق المبرم في عام 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن التعامل مع مع تدفق اللاجئين عبر البحر المتوسط قد انهار تماما.
وأضاف كريستو بعد زيارة إلى ما تعرف باسم مناطق التوتر في جزيرتي ليسبوس وتشيوس اليونانيتين، أن الوضع في مخيمات اللاجئين على الجزيرتين يمكن مقارنته بأسوأ مواقع الأزمات الانسانية في العالم. وأقيمت مراكز استقبال اللاجئين المذكورة بسعة 6200 شخص لكنها تستضيف ستة اضعاف هذا العدد.
وشدد كريستو أنه يتعين إغلاق مخيمات اللاجئين في الجزر اليونانية ببحر إيجة على الفور، ونقل المقيمين بها إلى البر الرئيسي في أوروبا، حيث ويعيش اللاجئون بدون رعاية في مخيمات بجزر ليسبوس وتشيوس وكوس وساموس وليريسوس، وهي مخيمات أقيمت بموجب اتفاق مع تركيا، لاستضافة اللاجئين لحين دراسة أوضاعهم.
وأشار كريستو إلى أن ضحايا تعذيب ومرضى نفسيين وأطفال بدون مرافقين بالغين وغيرهم من الفئات المهددة يعيشون دون رعاية، وتحت أغطية من البلاستيك بدلا من أسقف. وأوضح: "إنهم لا يتلقون مساعدة، وبدلا من التحسن، تتفاقم حالتهم".
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
اقترح قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، خوسيه ديلاماتا، محـاكمة رفعت الأسد، إلى جانب ثلاثة عشر شخصا آخرين من بينهم ثمانية من أبنائه واثنتان من زوجاته، بتهمة الانتماء إلى "تنظيم قام بغسل أكثر من 600 مليون يورو في إسبانيا".
ونقلت وسائل إعلامية إسبانية، عن القاضي اتهامه لرفعت الأسد بكونه "زعيم مجموعة إجرامية، كرست جهودها منذ حقبة الثمانينيات في غسل أموال في بلدان أوروبية مختلفة"، في وقت قالت المحكمة إن أمام مكتب الادعاء عشرة أيام للتعليق على توصية القاضي بالمضي قدما في القضية، وهو إجراء يعد شكليا، وسيتحدد بعد ذلك موعد لبدء المحاكمة.
وبحسب الاتهام، فإن رفعت قام نشاطه بشكل رئيس في فرنسا والمملكة المتحدة، وأن الأموال التي يملكها "تم الاستيلاء عليها بصورة غير مشروعة من الخزانة الوطنية في سوريا".
وأورد القاضي في تقريره أن الإجراءات القضائية ستستمر بحق هؤلاء الأشخاص الأربعة عشر، الذين عملوا وفقا لخطة موضوعة تعود إلى الثمانينيات، عندما غادر رفعت الأسد سوريا في عام 1984، بعد التوافق مع شقيقة الرئيس المجرم "حافظ الأسد" على ذهابه من سوريا، حاملا معه حوالي ثلاثمئة مليون دولار، وفق قوله.
وأضاف القاضي أنه "إلى جانب هذا المبلغ سابق الذكر، حصل رفعت الأسد في السبعينات على أموال أخرى غير مشروعة من أنشطة إجرامية، مثل الابتزاز والتهديد والتهريب ونهب الآثار واغتصاب ملكية العقارات وتهريب المخدرات".
وأشار إلى أن لدى رفعت الأسد ممتلكات عقارية يقدر عددها بحوالي 507 عقارات قيمتها الإجمالية حوالي 695 مليون يورو، وأنه أخفى هذه الممتلكات تحت أسماء شركات مختلفة يديرها أبناؤه الثمانية واثنتان من زوجاته.
وقبل عامين، صادرت المحكمة العليا أصولا تزيد قيمتها على 600 مليون يورو، يعتقد أنها مرتبطة برفعت الأسد، ويواجه رفعت كذلك المحاكمة في فرنسا بزعم حصوله على أصول عقارية فرنسية بقيمة ملايين اليوروهات.
و في آذار 2018، صادرت الجمارك الفرنسية- الإسبانية ممتلكات رفعت الأسد، على الأراضي الإسبانية، تمثلت في 503 منشآت بينها مطاعم وفنادق ومقتنيات فاخرة، كان يمكلها في مدينة ماربيه الإسبانية، بحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية.
وكان محققون قدروا أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بتسعين مليون يورو، من خلال شركات يقع مقر بعضها في لوكسمبورغ،وفي بريطانيا، جمدت دائرة النيابة العامة البريطانية أصول أموال رفعت الأسد، بعد إقرار أمر قضائي بذلك منذ آخر جلسة استماع في أيار الماضي.
ويتهم السوريون رفعت الأسد بسرقة المصرف المركزي السوري، قبل نفيه من قبل شقيقه إلى فرنسا، في ثمانينيات القرن الماضي، عقب خلافهما على السلطة، وواجه رفعت الأسد اتهامات بالتهرب الضريبي وصفته فرنسا بـ"الخطير"، ومثُل إثرها في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 أمام القضاء الفرنسي، للاستماع إلى أقواله.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
تتبع قوات النظام وروسيا منذ أكثر من أسبوع، سياسية جديدة في استهداف مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، من خلال التركيز المباشر على منازل المدنيين الخاوية من سكانها بشكل يومي ليلاً، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الدمار من البنية السكنية.
ووثق نشطاء خلال الأيام الماضية، تنفيذ الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع للنظام، عشرات الغارات الجوية والبراميل يومياً، على أحياء مدينة كفرنبل، في وقت الليل، ، علماً أن المدينة خالية من سكانها بشكل كامل.
وأوضح نشطاء من المدينة، أن روسيا والنظام يعملان على تدمير مدينة كفرنبل والانتقام من حراكها الثوري بشكل كبير، من خلال التدمير الممنهج للبنية التحتية فيها من مرافق مدنية ومنازل سكنية، لمنع أي عودة للمدنيين مستقبلاً.
ويتبع النظام سياسية تدمير المدن والبلدات كاستراتيجية واضحة في حربه ضد الشعب السوري، كان لعشرات المدن السورية نصيب من آلة التدمير التي لحقت بها من قبل النظام وروسيا، والتي لاتزال كوم الدمار شاهدة على حجم الحقد الذي صبه الأسد وحلفائه ضدها.
وكفرنبل من أعرق المدن السورية الثائرة ضد الأسد، كان للافتاتها وحراكها الشعبي منذ بدايات الحراك الثوري السوري أثراً كبيراً في نقل صوت الثورة للعالم، وكان لها تأثير كبير على النظام الذي حاول كسر شوكتها بالاعتقال والاحتلال والقصف، ليكمل سياسته في تدمير المدينة وتحويلها لأطلال.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
قال عضو اللجنة الدستورية عن المعارضة السورية رياض الحسن، إن الجولة المقبلة للجنة ستشهد الدخول بمناقشة المواد والبنود الدستورية، بعد إقرار القواعد الإجرائية ومدونة السلوك في الجولة الماضية.
وأوضح الحسن، في مقابلة مع وكالة "الأناضول" بمدينة إسطنبول، قبيل توجه وفد المعارضة إلى جنيف، أن "الجولة الأولى كانت مهمة جدا، لأنها أول تطبيق لأحد قرارات مجلس الأمن، وهو القرار 2254، وما كان في بيان جنيف1، نحن نعمل على أحد بنود هذا القرار، وهو اللجنة الدستورية".
وأضاف "المخرجات كانت جيدة لتثبيت عدد من الأمور، واحد منها القواعد الإجرائية التي وردت في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن، والمسألة الثانية تثبيت وإقرار الدستور، المسألة الثالثة تثبيت المرجعيات التي تعمل على أساسها اللجنة الدستورية؛ وهي المبادئ 12 الحية التي كانت نتاج الجولة الثامنة من جنيف، إضافة التجارب الدستورية السورية في سوريا".
واعتبر أن "كل هذه الأشياء مخرجات جيدة لأعمال اللجنة، مع إحاطتها بالأفكار الدستورية التي طرحت في الهيئة الموسعة".
وعن تحضيرات المعارضة للجولة الجديدة، قال الحسن، "أنهت هيئة التفاوض مع اللجنة الدستورية المصغرة الـ 15 اجتماعاتها.. إضافة إلى تحضيرات الهيئة السياسية للجولة القادمة، العمل هو نتاج السنة السابقة من أعمال اللجنة الدستورية المنبثقة عن هيئة التفاوض".
وأضاف: "لدينا 8 مجموعات عمل أتمت أوراقها وعرضت في اجتماعات هيئة التفاوض لإقرارها بشكل نهائي، على أن تكون هي الأساس الذي تتقدم به الهيئة المصغرة في الجولة القادمة".
وأوضح أن تلك الأوراق تشمل "المبادئ العامة، والدولة، والسلطة القضائية والتنفيذية والتشريعية واللامركزية، الإدارة والحقوق والحريات ومعالجة الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطة، كل هذه ستكون جاهزة وحاضرة، وأقرتها هيئة التفاوض".
ولم يستبعد الحسن، محاولات النظام للماطلة في الاجتماعات كما حصل سابقا، قائلا "النظام اتبع عدة أساليب للممطالة في الجولة الأولى، وكان على رأسها محاولة إعادة مناقشة وإقرار القواعد الإجرائية التي وافق عليها في دمشق قبل إطلاق عمل اللجنة الدستورية".
وتنطلق الإثنين، ولمدة 5 أيام، أعمال الجولة الثانية للجنة الدستورية السورية، في مدينة جنيف السويسرية، بعد أن استكملت جولة أولى في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تطبيقا للقرار الأممي 2254، وبدعم من الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
اندلعت اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة منذ ساعات الفجر، بين قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة، وبين فصائل الثوار على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط عمليات كر وفر وقصف ومحاولات توسع للنظام في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة شهدتها جبهات المشيرفة، تزامنت مع قصف مكثف طال المنطقة، مكن النظام لمرة جديدة من التقدم إلى قرية المشيرفة، قبل أن تبدأ فصائل الثوار عملية معاكسة وتتمكن من استعادة أجزاء عديدة منها وسط استمرار المعارك.
وخلال الأيام الماضية، تشهد مناطق التماس بين النظام والثوار بريف إدلب الشرقي، محاولات مستمرة من الأخير للتقدم على جبهات ومحاور القتال في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف لا يتوقف على المنطقة.
وكان قتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الموالية يوم الخميس، بمحاولة تقدم فاشلة على محور أرض الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد قصف وتمهيد عنيف طال المنطقة.
ويوم الأربعاء، تمكنت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات، من استعادة السيطرة على قرية المشيرفة بريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع النظام طيلة الليل، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى للنظام خلال الاشتباكات.
وفي تقرير سابق، اعتبر المحلل العسكري في شبكة "شام" أن محاولات النظام الأخيرة للتقدم على خط ريف إدلب الشرقي ليست معركة النظام الأساسية في حال فكر في شن عملية عسكرية جديدة على المنطقة، لافتاً إلى أن هناك نية للنظام للتوسع في سهل الغاب والكبينة ويبدو أنه يحاول سحب الفصائل بعيداً عن المنطقة تلك.
ولم يستبعد المحلل العسكري في "شام" وهو ضابط منشق عن النظام، أن يغامر النظام بغطاء روسي في التقدم على أي من المحاور سواء ريف إدلب الشرقي أو سهل الغاب، لخلط الأوراق الدولية في المنطقة مع تصاعد الخلاف شرق الفرات، مشدداً على ضرورة أن تتأهب الفصائل لجولة من المعارك قد تكون قريبة.
٢٤ نوفمبر ٢٠١٩
قال بيان صادر عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إن عمليات برية وجوية تواصلت في دير الزور، الجمعة، وشملت إنزالا جويا؛ ما أسفر عن تحييد العديد من عناصر "داعش" وإصابة آخرين (دون ذكر رقم محدد).
وأوضح البيان أن "قوات خاصة من عدة دول في التحالف شاركت في تطهير مواقع لتنظيم داعش" في المحافظة المذكورة، وتوقيف الكثير من مقاتليه، بجانب مصادرة "كمية مهمة" من الأسلحة الخفيفة والمتفجرات اليدوية والذخيرة.
وأكد التحالف أن العملية في دير الزور هي جزء من الشراكة الدائمة في الحرب ضد "داعش"، ولفت إلى أن التوترات الأخيرة في شمال سوريا وإعادة تموضع قوات التحالف أدى إلى توقف قصير في العمليات ضد تنظيم "داعش".
وكانت شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" صباح الجمعة، بدعم من قوات التحالف الدولي، حملة مداهمات واعتقالات في بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، بحثاً عن مطلوبين لها.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن "قسد" داهمت منازل في حي اللطوة داخل بلدة ذيبان، واعتقلت عددا من الأشخاص بتهمة تبعيتهم لخلايا تنظيم الدولة.
ولفتت ذات المصدر إلى أن اشتباكات جرت بين عناصر "قسد" والمطلوبين، ما أدى لمقتل "خالد الحمود الحمادي الحسين" وعنصرين تابعين لـ "قسد"، وتدمير منزله بعد استهدافه من قبل الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٩
يواصل الجيش التركي، أنشطة التمشيط والبحث وإزالة الألغام والعبوات الناسفة في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب، ضمن عملية "نبع السلام".
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان نشرته عبر حسابها على "تويتر"، السبت، إن تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي، مستمر في استهداف المدنيين الأبرياء باستخدام السيارات المفخخة.
وأضاف البيان أن "الجيش التركي يواصل إزالة الألغام والعبوات الناسفة، التي زرعها تنظيم بي كا كا/ ي ب ك الإرهابي، المنزعج من عودة إخوتنا السوريين إلى منازلهم وأرضهم بعد تحقيق الأمن والاستقرار فيها".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت الوزارة، مقتل 3 مدنيين وإصابة 20 آخرين في هجوم لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي بسيارة مفخخة استهدف المدنيين في منطقة تل أبيض.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٩
قضت المحكمة الجنائية في باريس أمس الجمعة بالسجن 14 عاما، على امرأة غادرت إلى سوريا مع شريكها وأربعة أطفال صغار السن، وكانت متهمة بالانضمام لتنظيم الدولة واختطاف أطفال والتخلي عن قاصر.
وتضمنت لائحة الاتهام التي رفعها الادعاء إلى قضاة المحكمة وصفا للمدعى عليها جيهان مخزومي بأنها شخص "أناني بشكل مخيف" ولم تظهر "في أي لحظة أي مقدرة على التعاطف".
من جهته، تحدث رئيس المحكمة عن حقائق "ذات خطورة خاصة" و"مشاركة عن سابق علم بمنظمة إجرامية" تعتبر "دموية"، وأضاف "في هذه الظروف لا يمكن إلا إصدار حكم حازم".
وبدت الصدمة بشكل واضح على مخزومي لدى إعلان الحكم، وقال محامياها كليمانس ويت وفلوريان لاستيل "نعتبر الحكم غير متناسب على الإطلاق، وسوف نطلب الاستئناف بالتأكيد".
ورأت سامية مكتوف محامية والدة الرضيعة جنى والطرف المدني في القضية أن الحكم "كان ضروريا للتوعية" ولكي تكون مخزومي مثالا "لأمهات أخريات غادرن مع أطفال".
وكانت "مخزومي" قد غادرت في آب/أغسطس 2014 فرنسا برفقة شريكها، وثلاث فتيات أعمارهن بين 3 إلى 5 سنوات، ورضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أسابيع، لينضما إلى تنظيم الدولة في الرقة.
وأوقفت مخزومي في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2016 في مطار باريس عند عودتها من سوريا مع بناتها الثلاث المولودات من أب آخر، لكن بدون الرضيعة ابنة شريكها الذي غادرت معه إلى سوريا. ولا يعرف شيئا عن الرضيعة منذ أكثر ثلاث سنوات.
٢٣ نوفمبر ٢٠١٩
لفت وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" إلى أن الوقائع على الأرض تظهر أن بعض عناصر تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي ما زالوا متواجدين على الحدود "السورية-التركية"، مشيرا إلى أن نيران التحرش لا تزال متواصلة من قبل الإرهابيين، موضحا أن اللقاءات مع الروس ما زالت متواصلة من أجل إخراج كافة المجموعات الإرهابية من المنطقة.
وأعرب عن اعتقاده بأن الدوريات التركية الروسية المشتركة ستكون أكثر فائدة وأكثر نجاحا في الأيام المقبلة، من حيث رؤية التطورات في المنطقة عن كثب، منوها إلى أنه يتم بحث إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، إضافة إلى الدوريات المشتركة، وسيتم البت في الموضوع خلال الأيام المقبلة.
وردا على سؤال بخصوص عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا ضد إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا"، شمال شرقي سوريا، أكد أقار حرص أنقرة على وحدة أراضي كافة جيرانها وفي مقدمتهم سوريا، وأضاف: "لا نطمع بأراضي أي أحد، هدفنا الوحيد هو ضمان أمن بلادنا وأمتنا".
وحول الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، أعرب أقار عن أسفه لعدم إبداء نظام الأسد الاحترام اللازم لوقف إطلاق النار في المنطقة، لافتا إلى أن النظام بذل ما بوسعه لتنفيذ خروقات في كل فرصة، وأردف : "بالطبع يمكننا القول إنهم حصلوا على نوع من الدعم من الروس في هذا الموضوع".
وأوضح أن هجمات نظام الأسد وداعميه أسفرت عن مقتل نحو 1100-1200 سوري معظمهم من المدنيين، منذ 6 مايو، فضلا عن نزوح 600 ألف، مؤكدا أن هذا الوضع مأساة انسانية خطيرة للغاية.