١ ديسمبر ٢٠١٩
شاركت "كتائب الموت" التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، لأول مرة في المعارك الدائرة بين فصائل الثوار وقوات الأسد وميليشيات إيران بريف إدلب الشرقي، بعد إتمام كامل التدريبات وتخريج دورتين خلال الشهرين الماضيين من الكتائب.
ونشرت معرفات "الجبهة الوطنية للتحرير" على مواقع التواصل، صوراً لعناصر مدربة باسم "كتائب الموت"، خلال تحضيراتها للمشاركة في المعارك الدائرة بريف إدلب الشرقي، حيث تخوض فصائل الثوار معارك عنيفة هناك مع النظام وإيران.
و"كتائب الموت" هي قوات عسكرية مدربة، من عدة مكونات تنضوي ضمن فصيل "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري، خضعت عناصرها لتدريبات قاسية وتكتيكات في القتال والحرب، وتخرجت منها دورتين تباعاً خلال الشهر الماضي.
وتحظى الكتائب بأهمية كبيرة في مكونات الجبهة كونها تضم فئة الشباب، وتمتلك تجهيزات عسكرية كاملة، تؤهلها لخوض الحروب، إضافة لكونها منظمة عسكرياً وإداريا، وتتبع لقيادة الجبهة الوطنية.
وهذه هي المشاركة الأولى لـ "كتائب الموت" في المعارك الدائرة مع النظام، حيث أطلقت فصائل الثوار يوم أمس معركة لرد تقدم النظام في المنطقة حملت عنوان "ولاتهنوا"، وسط استمرار معارك الكر والفر بعد مقتلة كبيرة وقعت بالنظام يوم على جبهات إعجاز غربي سنجار.
١ ديسمبر ٢٠١٩
انتقد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير ، بحدّة سياسة بريطانيا في إسقاط الجنسية عن عناصر تنظيم "داعش" المحتجزين في سوريا، قائلا إن هذا لا يساعد في عملية السلام بالمنطقة.
وأكد مورير أنه يجب على بريطانيا والدول الغربية أن تفكر في إعادة الأطفال المحتجزين رفقة أمهاتهم من سوريا إلى بلدانهم الأصلية، في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الداخلية البريطانية أنه لا يتم التحضير حاليا لعمليات من هذا النوع.
وأضاف مورير في حديثه مع "الغارديان" أنه لا يرى أي فائدة من تجريد شخص مثل شميمة بيغوم (19 سنة) من جنسيتها، مؤكدا أن هذه الخطوة جعلت الأزمة تتفاقم، خاصة بعد العملية العسكرية التركية الأخيرة.
وغادرت بيغوم، التي يعود أصلها إلى بنغلادش، لندن للانضمام إلى تنظيم الدولة، عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما. وكانت تسعى للعودة إلى أوروبا بطفلها الثالث.
وتزوجت الشابة من ياجو ريديك، وهو مسلح هولندي من أنصار التنظيم، "استسلم للمقاتلين السوريين، واحتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرقي سوريا".
١ ديسمبر ٢٠١٩
واصلت السلطات التركية ترحيل مقاتلي وعناصر تنظيم «داعش» الموقوفين لديها إلى بلدانهم الأصلية، وقالت وزارة الداخلية التركية، في بيان، إنه تم ترحيل امرأتين من عناصر تنظيم «داعش» الأجانب إلى بلجيكا مساء أول من أمس الجمعة، مؤكدة استمرار إجراءات ترحيل عناصر التنظيم الأجانب الآخرين.
والمرحلتان هما، فاطمة بن مزيان، البالغة من العمر 24 عاما، قد فرت من مخيم عين عيسى، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتمكنت من دخول الأراضي التركية بمساعدة مهربين، وألقي القبض عليها بمجرد وصولها إلى مدينة كليس التركية على الحدود مع سوريا، أما شقيقتها «رحمة»، البالغة 31 عاما، فتمكنت بدورها من الفرار من مخيم الهول، ثم وقعت في قبضة السلطات التركية.
وأعلنت السلطات البلجيكية اعتقال المواطنتين فور وصولهما إلى العاصمة بروكسل قادمتين من تركيا، وقالت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا، في بيان، إن الشقيقتين «فاطمة» و«رحمة» وصلتا إلى مطار بروكسل على متن رحلة مجدولة؛ حيث قام مكتب مكافحة الإرهاب في الشرطة الفيدرالية باعتقالهما ونقلهما إلى سجن في مدينة أنفرس.
وأضافت أن محكمة في أنفرس أصدرت، في وقت سابق، حكما بسجن فاطمة ورحمة 5 أعوام بتهمة المشاركة في أنشطة تنظيم «داعش».
وبدأت السلطات التركية، في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب المحتجزين لديها إلى بلدانهم الأصلية، وجرى منذ ذلك الوقت ترحيل أميركي وبريطاني ودنماركي و9 ألمانيين و11 فرنسياً.
١ ديسمبر ٢٠١٩
تتواصل عمليات القصف الجوي والصاروخي من قبل النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، بشكل عنيف ومكثف، رغم الجو الضبابي الذي يمنع الرؤية، في ظل استمرار المعارك بين النظام والثوار على جبهات ريف إدلب الشرقي.
وقال نشطاء إن ست طائرات حربية ومروحية للنظام وروسيا، تحلق في وقت واحد في أجواء ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وتقوم بالقصف المتناوب على المنطقة تباعاً، حيث تتعرض مناطق وبلدات ريف إدلب الشرقي لقصف جوي وصاروخي عنيف.
وتعرضت أطراف مدينة سراقب وكفرنبل وبلدات ريف إدلب الجنوبي ويوم أمس الغدفة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت جرحى بين المدنيين، في وقت تتواصل حركة النزوح من المنطقة بشكل كبير شمالاً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات مستمرة ومعارك كر وفر بين النظام وفصائل الثوار على جبهات ريف إدلب الشرقي، حيث يحاول النظام وميليشيات إيران استعادة السيطرة على القرى التي تقدمت إليها الفصائل يوم أمس.
١ ديسمبر ٢٠١٩
استأنفت منظمة الحج الإيرانية تسيير مواكب الرحلات الدينية إلى العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات بسبب ظروف الحرب والوضع الأمني في البلاد، في وقت تعمل إيران على التغلغل في المجتمع السوري دينياً ونشر التشيع في المنطقة.
ونقل التلفزيون الإيراني عن منظمة الحج والزيارة الإيرانية أنه "مع استعادة الأمن في سوريا تقرر استئناف تسيير مواكب الرحلات الدينية إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد عدة سنوات من إيقافها بسبب الحرب في سوريا".
وأضاف التلفزيون أن "الرحلات في الوقت الراهن ستستأنف عبر الجو لمدة أربعة أو خمسة أيام لا أكثر، مع فرض قيود على الزوار"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أن الراغبين بزيارة الأماكن الدينية في سوريا يمكنهم مراجعة المكاتب السياحية التي تحمل رخصة من منظمة الحج والزيارة الإيرانية.
وكان من المقرر استئناف الرحلات الإيرانية الدينية إلى سوريا منذ العام الماضي، إلا أن السلطات قررت تأجيل ذلك لدواع أمنية، وكان نائب رئيس منظمة الحج الإيرانية قال لوكالة أنباء فارس إنه سيتم استئناف تسيير المواكب إلى سوريا قبل مارس المقبل.
وفي سياق تغلغلها، كانت فرضت قوات النظام ومليشيات موالية لإيران، رفع الأذان على المذهب الشيعي، في مناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ذي الأغلبية السنية، شرقي سوريا.
ومنذ سيطرتها على الضفة الشرقية من محافظة ديرالزور، أواخر عام 2017، عملت إيران على تجنيد عملاء لها من أبناء المنطقة بغية تنفيذ مشروعها الرامي إلى نشر التشيع وضرب جذور شيعية في المنطقة.
وقد لوحظ مؤخراً عدة نشاطات لإيران في المنطقة، عسكرياً كالتواجد العسكري بالقرب من المحطة الثانية في البوكمال، ونشاطات دينية كالدعوة للتشيع عبر الحسينيات و المراكز الشيعية المنشأة حديثاً، ومراقبة نشاط الزوار إلى مزار “عين علي” في بادية محكان ، ونشر التشيع عن طريق غزو المناطق فكرياً من خلال ندوات أو نشاطات تعليمية و من خلال المنظمات الاغاثية .
١ ديسمبر ٢٠١٩
حمّلت وزارة الخارجية الأمريكية، نظام الأسد مسؤولية إخفاق أعمال اللجنة الدستورية، ضمن جولتها الثانية التي تعذر عقد اجتماعاتها في مدينة جنيف السويسرية، في وقت تحمل أطراف أخرى روسيا المسؤولية، وتعتبرها رسالة روسية على تصريحات بيدرسون.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان، إن واشنطن تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الرامية لتسريع عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأوضحت أن الشروط المسبقة لوفد النظام السوري، تنتهك النظام الداخلي للجنة الدستورية، وأن هذه الشروط محاولة لتأخير جهود تدعمها المجموعة المصغرة ومجموعة أستانة.
وأضافت أورتاغوس أن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، لم يكن كاف، ويجب إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق وقف إطلاق نار شامل، وتهيئة بيئة آمنة لإجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان لافروف قد حذر بيدرسون في وقت سابق من مغبة التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية، مشددا على ضرورة تحقيق التوازن الجغرافي في كادر موظفي هذا المكتب.
وساهمت مراوغة وفد النظام السوري في اللجنة الدستورية، في تعطيل التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال الجولة الثانية لها في جنيف.
والجمعة الماضي، أخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني، في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" عن تمكنها من قتل وجرح أكثر من 110 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الشيعية خلال الاشتباكات اليوم السبت على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ضمن معركة "ولا تهنوا".
وتحاول قوات الأسد بدعم روسي استعادة السيطرة على القرى التي خسرتها اليوم خلال المعارك، وذلك عن طريق اتباع سياسة الأرض المحروقة، خصوصا في ظل حالة الارتباك والتخبط التي تعاني منها على الجبهات بسبب خسائرها المتلاحقة.
وتناوبت قبل قليل ثلاث طائرات حربية روسية على قصف النقاط المحررة في محور اعجاز، بغية إحداث ثغرات في دفاعات فصائل الثوار في المنطقة.
وسيطرت "الفتح المبين" خلال معارك اليوم على قرى سروج ورسم الورد والاسطبلات واعجاز وعدد من النقاط الأخرى، ودمرت دبابة على محور قرية سرجة، وعربة "بي أم بي" على محور قرية اعجاز، واستهدفت دشمة عسكرية يتحصن داخلها مجموعة من عناصر الأسد على محور رسم الورد بصاروخ مضاد للدروع.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
يعرقل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي تزويد سكان مدينة رأس العين بريف الحسكة بالكهرباء؛ بسبب سيطرته على المحولات الكهربائية التي يسيطر عليها في محافظة الحسكة.
وحسب مصادر أمنية، يعرقل التنظيم الإرهابي تزويد سكان المدينة بالكهرباء عن طريق المحولات الكهربائية التي يسيطر عليها في الحسكة.
وعمد التنظيم، قبيل إجباره على مغادرة المنطقة ضمن عملية "نبع السلام"، إلى تخريب محطة المياه في منطقة "علوك" بريف المدينة، التي توفر المياه لنحو 150 ألف شخص، قبل صيانتها من قبل تركيا.
وقال مسؤولون محليون، إن عرقلة "ي ب ك/ بي كا كا" تزويد المدينة بالكهرباء يظهر تواصل تأثير التنظيم الإرهابي في الحسكة، وأضافوا أن "الدول الداعمة للتنظيم الإرهابي إما أنها لا ترى وجهه الحقيقي أو لا ترغب في رؤيته".
وأردفوا أنه "على هذه الدول التي تعطي دروسا في حقوق الإنسان أن تتراجع عن دعم التنظيم الإرهابي".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
أعلن وزير الخارجية البريطاني أنّ المملكة المتحدة تعتزم إعادة أطفال أيتام ولدوا لبريطانيين داعشيين لقوا حتفهم، من سوريا.
وسيكون الأطفال الذين لا يمكن نشر أسماءهم لأسبابٍ أمنية، أوّل مواطنين بريطانيين سيجري إحضارهم إلى المملكة المتحدة من أراضٍ كانت تخضع سابقاً لسيطرة داعش.
ويُشار إلى أن 25 امرأة بريطانية وأكثر من 60 من اطفالهنّ قد علقوا في شمالي شرق سوريا منذ فرارهم من مناطق سيطرة داعش، ولايزال معظم هؤلاء الأطفال تحتّ سنّ الخامسة ممّا يعني أنهم وُلدوا على الأرجح في أراضٍ سيطرت عليها داعش.
وكانت الحكومة البريطانية ترفض سابقاً إعادة مواطنيها بسبب المخاوف الأمنية، بيد أن وزير الخارجية دومينيك راب أعلن الشهر الماضي أنّ المملكة المتحدة تدرس إعادة الأيتام والقاصرين الذين لم يعد لهم أحد، وفي بيانٍ نشره يوم الخميس الماضي قال إن إعادة الأطفال هو "الشيء الصحيح الذي يتعين القيام به.. هؤلاء الأبرياء واليتامى، ما كان يجب أن يتعرضوا أبداً لأهوال الحرب. الآن يجب السماح لهم بالخصوصية ومنحهم الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية".
وكانت الأمم المتحدة دعت في وقتٍ سابق إلى إعادة كافة الأطفال الأجانب الذين ولدوا لزوجيين من تنظيم داعش إلى بلدانهم الأمّ.
ويُذكر أنّ حوالي 70 ألف امرأة وطفل فرّوا من خلافة داعش في الأشهر الأخيرة قبل سقوطها، وهم حالياً قيد الاحتجاز في مخّيّمات تديرها "قوّات سوريا الديمقراطية"، ويعتبر مخيّم الهول أكبر تلك المخيّمات ويأوي حالياً أكثر من 11 ألف مواطن أجنبي، كما أنّ قوّات سوريا الديمقراطية تحتفظ بمئات مقاتلي داعش الأوروبيين.
وكان عدد من البلدان الأوروبية أعاد أطفالاً عالقين في سورياً. وأعادت كلّ من فرنسا وألمانيا النرويج والدنمارك أعداداً قليلة إلى الوطن، معظمهم من الأيتام الذين قُتل ذووهم خلال الأشهر الأخيرة من حياة التنظيم. وفي السياق نفسه أعادت استراليا ثمانية أطفالٍ وأحفاد يتحدّرون من مواطنين أستراليين قاتلا في صفوف داعش.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
ندّد أمين عام الائتلاف الوطني السوري، عبد الباسط عبد اللطيف، باستخدام النظام وراعيه الروسي مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة في ريف إدلب، واعتبر أن الهدف الحقيقي من وراء ذلك هو تشريد أكبر عدد ممكن من أبناء المنطقة، وتدمير البنية التحتية لقتل أسباب الحياة فيها وتفريغها من أهلها.
وأضاف عبد اللطيف أن الهجمات الإجرامية لحلف النظام على إدلب وريفها هو بمثابة تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي واستخفاف بقراراته نتيجة استمراره بالصمت على ما يرتكبه النظام وحلفاؤه من جرائم ومجازر بحق أبناء الشعب السوري.
وأردف الأمين العام أن النظام الذي استخدم الأسلحة الحارقة والذخائر العنقودية والصواريخ التقليدية والقنابل المسمارية، والبراميل المتفجرة وصولاً إلى السلاح الكيميائي، لن يتوانى عن اللجوء إلى المراوغة لعرقلة أي جهد دولي يسعى لحقن الدماء ووقف القتل والتدمير.
وذكر فريق "منسقو الاستجابة الأولية في سوريا" أمس الجمعة، أن هجمات قوات النظام وروسيا خلال 24 ساعة الماضية، أدت إلى نزوح أكثر من 2147 عائلة من مدينة "معرة النعمان" ومناطق أخرى في ريف إدلب الجنوبي.
وطالب الفريق كافة الجهات والفعاليات المحلية بتأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات لاستيعاب تدفق النازحين المستمر من ريف إدلب الجنوبي، مؤكداً أن الكثير من النازحين مازالوا عالقين على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
وسبق لمنسقي الاستجابة أن أكد في بيانٍ له يوم الاثنين الفائت، نزوح نحو 50 ألف نسمة من منطقتي "معرة النعمان" و"جسر الشغور" بمحافظة إدلب، خلال شهر تشرين الثاني 2019، نتيجة الحملة العسكرية للنظام وروسيا.
وتستمر قوات النظام وراعيها الروسي بحملة عسكرية شرسة على ريف إدلب وتواصل انتهاك وخرق اتفاق "خفض التصعيد" الذي ينص على وقف الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا، والذي تم إقراره في الأول من أيلول الماضي.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
قال وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة، عبد الله عبد السلام، إنهم يقدمون على خطوات ترمي إلى تأسيس العدل في المناطق المحررة من الإرهاب، بدعم من تركيا، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول، السبت، على هامش مشاركته في فعالية بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وأشار عبد السلام إلى أنه تم تأسيس محكمة في مدينة جرابلس السورية فور تطهير المنطقة من تنظيم "داعش" الإرهابي في إطار عملية "درع الفرات"، موضحا أن مؤسسات القضاء في مدينة أعزاز أُعيد هيكلتها من قبل تركيا في إطار مشروع خاص بذلك، لتكون أكثر فاعلية.
ولفت إلى أن هدف هذه المبادرة هو ضمان الأمن في المنطقة، والحد من معدلات الجرائم، والقبض على المجرمين، مؤكدا أن مؤسسات القضاء بالمنطقة بدأت بفضل هذه الخطوات إجراءاتها بطريقة فعالة، وقد تم بهذا الصدد تطبيق دستور سوريا لعام 1950.
وأشار إلى تأسيس المحاكم وانتخاب القضاة وبدء إجراءات المحاكمة في منطقة عفرين عقب عملية "غصن الزيتون"، وقال إنه على غرار ما سبق، يتم حاليًا تأسيس المؤسسات القضائية في المناطق المحررة ضمن عملية "نبع السلام"، بالتعاون بين المؤسسات التركية ووزارته.
وشدّد على أن هدف المؤسسات القضائية في هذه المناطق الثلاث هو الحد من معدلات الجرائم وضمان الأمن، مشيدا بالجهود التي تبذلها تركيا في هذا الإطار، من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي والمادي.
من جهة أخرى، تحدث عبد السلام عن استمرار محاكمة الإرهابيين الذين تم القبض عليهم في المناطق المحررة من تنظيمي "داعش" و"ي ب ك/ بي كا كا".
وأكّد أنه يتم إرسال العديد من الإرهابيين إلى بلدانهم عبر تركيا، بسبب قلة عدد السجون في المنطقة، مشيرًا إلى إرسال مجموعة من الإرهابيين الأسبوع الماضي إلى ألمانيا.
٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
أصيب 5 مدنيين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، اليوم السبت، والتي جرى تحريرها ضمن عملية "نبع السلام".
وقال ناشطون إن سيارة مفخخة انفجرت في قرية "عين العروس" الواقعة بريف تل أبيض الجنوبي، بالقرب من الحدود التركية.
وفي وقت سابق السبت، أصيب خمسة مدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة مفخخة في مدينة جرابلس بريف حلب.
وتواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة خاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في درع الفرات وغصن الزيتون والان نبع السلام.