١ ديسمبر ٢٠١٩
استشهد مدني، اليوم الأحد، على يد عناصر ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في حي العزيزية بمدينة الحسكة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الشاب "عبدالواحد خليل الكلش" قُتل اليوم على يد دورية تابعة لـ "ب ي د" أثناء محاولتها تجريف منزله بحجة عدم وجود ترخيص من بلدية الشعب في مدينة الحسكة لبناء المنزل.
وأوضح المصدر، أن الشاب حاول منع دورية عسكرية من هدم المنزل بعد استقدامها جرافة صباح اليوم، لكن المليشيا استقدمت تعزيزات إضافية وقتلت الشاب أمام منزله.
والشاب "عبد الواحد " من سكان حي العزيزية وهو من المنشقين عن نظام الأسد، ومتزوج ولديه طفلين.
١ ديسمبر ٢٠١٩
قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها اليوم الأحد، إن عملية نبع السلام شمالي سوريا خُططت ونُفّذت بحيث لا تضر بالمدنيين الأبرياء والمعالم التاريخية والثقافية والدينية والبيئة.
ولفتت الوزارة إلى أن "تركيا أطلقت عملية نبع السلام في إطار التشريعات ذات الصلة بالأمم المتحدة، والحق المشروع في الدفاع عن النفس المنبثق عن القانون الدولي"، مؤكدة أن "العملية لم تستهدف إلا الإرهابيين فقط، وبما يتماشى مع القانون الدولي، جرى فيها تحديد الأهداف الإرهابية عبر أنظمة عالية الدقة".
وأكد أن "عملية نبع السلام خططت ونفذت بحيث لم تلحق أي ضرر بالمدنيين الأبرياء أو المعالم التاريخية والثقافية والدينية والبيئة، في إطار القيم المهنية والمعنوية والأخلاقية التي تعد جزء من تاريخنا وثقافتنا المتجذرة".
وأوضح البيان، أن تركيا تواصل أنشطة الاستطلاعات وتفكيك الألغام في إطار تأسيس منطقة آمنة وإرساء الاستقرار في المنطقة من أجل عودة الحياة الطبيعية، لافتاً إلى أن "إرهابيي تنظيم ي ب ك/ بي كا كا يواصلون استهداف المدنيين الأبرياء وشنّ الهجمات، وقتل الأشقاء السوريين بوحشية".
وشدّد على أن "القوات التركية ترد في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس على محاولات تسلل إرهابيي ي ب ك/ بي كا كا وهجماتهم، بالتزامن مع بذل تركيا جهود أنشطة تأسيس المنطقة الآمنة وعودة الأشقاء السوريين بشكل آمن وطوعي إلى منازلهم وأرضهم".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
١ ديسمبر ٢٠١٩
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن المجندة السابقة في الجيش الإيرلندي، ليزا سميث، وصلت إلى بلادها، اليوم الأحد، وقد جرى اعتقالها على الفور بعد أن كانت التحقت بتنظيم "داعش" سنة 2015.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة كانت بانتظار سميث لدى وصولها إلى العاصمة الإيرلندية دبلن على متن رحلة للخطوط الجوية التركية، وقد جرى اقتيادها من أجل التحقيق معها.
وكشفت الصحيفة أن سميث (38 سنة) قدمت من اسطنبول رفقة ابنتها البالغة من العمر سنتين، إلى جانب ثلاثة مسؤولين أمنيين إيرلنديين ومسؤول أمني تركي.
ووفقا للصحيفة، فإن سميث اعتنقت الإسلام قبل نحو 10 سنوات وسافرت إلى سوريا في 2015 حتى تعيش تحت "نظام الخلافة" الذي تبناه تنظيم داعش، وقد تزوجت من المتشدد البريطاني، ساجد إسلام، الذي قالت إنه لقي حتفه لاحقا خلال عمليات قتالية.
واعترفت سميث في وقت سابق بتعاطفها مع تنظيم "داعش"، إلا أنها نفت حملها للسلاح، كما بررت التحاقها بالتنظيم الإرهابي بـ "بحثها عن الإجابات ومعاناتها من الاكتئاب، وسيطرة الأفكار الانتحارية عليها".
من جهتها، قالت وزيرة العدل الإيرلندية، تشارلي فلنغان، إن قضية سميث "قضية حساسة، وأود أن أؤكد للشعب أن جميع الجهات الحكومية المعنية تشارك فيها عن قرب".
وسبق أن كشفت صحيفة “الإنديبندنت” عن توجه إيرلندي لاستعادة مواطنة محتجزة في سوريا لدى قوات سوريا الديمقراطية، بعد انتمائها لتنظيم داعش هناك، بعد أن كانت قد رفضت نزع جنسيتها عنها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرلنديين تأكيدهم أن الحكومة طلبت من "الصليب الأحمر الدولي" المساعدة في استعادة المواطنة "ليزا سميث" المحتجزة في سوريا، مع ابنتها ذو العامين، ويبدو أنها باتت في قبضة السلطات التركية بعد عملية "نبع السلام"
١ ديسمبر ٢٠١٩
"بعد ارتفاع الأسعار وقلة حيلتنا صرنا نطلب الموت" بهذه الكلمات عبّر أبو حسين النازح في مخيمات أطمة عن حاله وحال ساكني الخيام في مخيمات أطمة، بعد ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية وارتفاع أسعار المحروقات.
فقد تجاوز سعر صرف الدولار ال ٨٥٠ ليرة سورية، مما أدى لارتفاع كبير في الأسعار، ما أضنى النازحين وزاد من معاناتهم بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.
وأضاف ابو حسين بأنه توقف عن العمل بعد ارتفاع أسعار المحروقات في ظل عجزه عن تأمين ثمن لتر البنزين الذي تجاوز ال ٧٠٠ ليرة سورية، بالإضافة إلى توقف معمل "البلوك" الذي يعمل به بعد ارتفاع سعر "المازوت".
وأكد أبو حسين بأنه يتدبر أمره من خلال الاستدانة من المحلات، ولكنه لا يعلم إلى متى سيستطيع الاستمرار بذلك، حتى أنه لم يتمكن من تأمين أي نوع من وسائل التدفئة.
وبدوره أبو مدين الحمصي أرجع ارتفاع أسعار كافة المواد الغذائية لهبوط سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، بالإضافة لارتفاع سعر المازوت مما أدى لارتفاع كبير بأسعار النقل وبالتالي ارتفاع أسعار المواد.
ولم يقتصر تأثير ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية وارتفاع أسعار المحروقات على ارتفاع أسعار المواد الغذائية بل وصل لمواد البناء مما أدى لعرقلة الحركة العمرانية التي تشهدها مناطق الشمال السوري.
أما "أبو وجيه" أحد النازحين من غوطة دمشق والقاطن حالياً في مخيمات أطمة، أكد لشبكة شام أنهم توقفوا عن بناء منزلهم بسبب ارتفاع كبير بأسعار مواد البناء فعلى سبيل المثال ارتفع سعر سيارة البحص المستخدم في البناء من ٢٥٠٠٠ إلى ٧٠٠٠٠ ل س.
وأضاف "أبو وجيه": نحن ثمان عائلات نسكن في منزل مؤلف من غرفتين، وأوقف ارتفاع الأسعار أحلامنا ببناء المنزل والتخفيف من الازدحام في سكننا الحالي مع دخول فصل الشتاء.
ويذكر أن مخيمات اطمة تشهد ازدحام كبير بعد وصول عشرات الآلاف من النازحين إليها من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، كما تم إنشاء عشرات المخيمات الجديدة التي يعاني أهلها من أوضاع مأساوية زادها سوءً ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية وارتفاع سعر المحروقات.
١ ديسمبر ٢٠١٩
قالت مصادر عسكرية في ريف الحسكة اليوم، إن قوات "الجيش الوطني" السوري، سلمت قوات النظام وروسيا اليوم الأحد، صوامع الحبوب الواقعة على طريق الـ M4 غرب بلدة تل تمر، بموجب اتفاق روسي تركي.
ولفتت المصادر إلى أن فصائل الجيش الوطني انسحبت من الموقع الذي سيطرت عليه خلال الأشهر الماضية ضمن عملية "نبع السلام" بعد إعلامها من الجانب التركي بالانسحاب، بموجب تفاهم روسي تركي لم تعرف تفاصيله بعد.
وتلا انسحاب فصائل الجيش الوطني، دخول قوات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري لمنطقة الصوامع التي تعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة، حيث تقول المصادر أن الاتفاق بين الطرفين هدفة ترسيم حدود المنطقة الآمنة في المنطقة.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، إن قوات عسكرية تابعة للأخير، دخلت صوامع حبوب العالية بريف رأس العين الجنوبي، على طريق الحسكة - حلب الدولي، وقرية السوسة الغربية، وقريتي السويفة والنجودية بريف رأس العين الجنوبي.
ولم يصدر أي بيان أو توضيح عن قيادة الجيش الوطني بهذا الشأن، في وقت أكد الناطق باسم الجيش في تصريحات صحفية لعدة وسائل إعلام صحة المعلومات، معتبراً أن ذلك يندرج ضمن تفاهمات روسية تركية.
وكانت اندلعت اشتباكات في مواقع عدة بين فصائل الجيش الوطني وقوات النظام التي وصلت مؤخراً للمنطقة، على خلفية الانسحاب الأمريكي ودخول روسيا كطرف لاعب في المنطقة، وماتلاه من إبرام اتفاق في سوتشي مع الجانب التركي لإبعاد الوحدات الشعبية من المنطقة، لتحل مكانها قوات النظام وروسيا.
١ ديسمبر ٢٠١٩
استشهد مدنيان وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على قرية تل كرسيان بريف إدلب الشرقي، في ظل استمرار الاشتباكات بين فصائل الثوار وقوات النظام بالمنطقة.
وقال مراسل شبكة "شام" إن مدنيان استشهدا وجرح عدة مدنيين آخرين، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على قرية تل كرسيان بريف إدلب الشرقي، لافتاً إلى تعرض المنطقة اليوم لعشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
وتعرضت بلدات كفرومة وكفرنبل ومعرة حرمة لقصف جوي من الطيران المروحي التابع للنظام بالبراميل المتفجرة، كما تعرضت مدينة سراقب وريفها لغارات جوية عنيفة سببت جرحى بين المدنيين.
وتتواصل عمليات القصف الجوي والصاروخي من قبل النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، بشكل عنيف ومكثف، رغم الجو الضبابي الذي يمنع الرؤية، في ظل استمرار المعارك بين النظام والثوار على جبهات ريف إدلب الشرقي.
وقال نشطاء إن ست طائرات حربية ومروحية للنظام وروسيا، تحلق في وقت واحد في أجواء ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وتقوم بالقصف المتناوب على المنطقة تباعاً، حيث تتعرض مناطق وبلدات ريف إدلب الشرقي لقصف جوي وصاروخي عنيف.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات مستمرة ومعارك كر وفر بين النظام وفصائل الثوار على جبهات ريف إدلب الشرقي، حيث يحاول النظام وميليشيات إيران استعادة السيطرة على القرى التي تقدمت إليها الفصائل يوم أمس.
١ ديسمبر ٢٠١٩
قام عناصر سابقون في الجيش الحر بريف درعا بنصب حواجز لتفتيش السيارات، وذلك للضغط على النظام لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.
وقال "تجمع أحرار حوران" أن عناصر الجيش الحر نصبوا 3 حواجز على طريق “اليادودة – الضاحية” في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الأحد، وقاموا باعتقال مساعد أول تابع للأمن العسكري أثناء مروره على الحاجز.
وأكد التجمع أن عناصر الحاجز أجروا عمليات تفتيش للسيارات وتدقيق على هويات المارّة بحثًا عن عناصر قوات الأسد.
وهذه المرة ليست الأولى التي يقوم بها عناصر من الجيش الحر بهكذا خطوات أظهرت مدى هشاشة سيطرة الأسد على محافظة درعا، حيث سبقها قيام مجموعة بقيادة أحمد العودة تابعة لـ"الفيلق الخامس الروسي بالهجوم على حاجز تابع للمخابرات الجوية في بلدة "السهوة" شرقي درعا، وقاموا بضرب جميع عناصر الحاجز وتوبيخهم بسبب تعاملهم وإذلالهم للمدنيين.
ووصف ناشطون الوضع في درعا بأنه قابل للإنفجار في أي لحظة، بسبب تعنت النظام وروسيا ورفضهم لإطلاق سراح المعتقلين من السجون، وأيضا استمرار الإعتقالات بحق الثوار السابقين، وأيضا سحب المدنيين إلى الجيش وإرسالهم إلى جبهات ادلب واللاذقية، وأخيرا عدم تنفيذ وعودهم بعودة الخدمات الأساسية من الكهرباء والماء.
وشهدت محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي عمليات قتل واغتيال متصاعدة تستهدف بغالبيتها عناصر سابقون في فصائل الجيش الحر يقف ورائها النظام والمليشيات الإيرانية، كما أن هناك عمليات ينفذها أيضا مجهولون تستهدف قوات الأسد وعناصره في المحافظة، فهل تتحول درعا إلى المواجهة مرة أخرى؟؟.
وفي 31 تموز/يوليو 2018 وقعت فصائل المعارضة المسلحة اتفاقية مع العدو الروسي تتضمن تسليم أسلحتهم الثقيلة والانضواء تحت فصائل تابعة لروسيا أو النظام، والرافضين لهذه الاتفاقية يتم تهجيرهم إلى ادلب، واختلفت بعد هذا التاريخ السيطرة العسكرية على الأرض بين عدة مناطق، بشكل عام فإن قوات الأسد استعادت السيطرة على محافظة درعا، في بعض مناطقها بشكل مباشر وفي مناطق أخرى بشكل غير مباشر أو من خلال قوات تابعة لها تشكلها "فصائل التسوية"، ولكن هناك مدن وبلدات وقرى ما تزال خارج سيطرة الأسد الفعلية مثل درعا البلد وبصرى الشام وطفس وغيرها، كما أن التوغل الإيراني في المحافظة بات ملاحظا بشكل كبير.
١ ديسمبر ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إنشاء نقاط مراقبة على طرق مناطق عملية "نبع السلام" في سوريا، لمنع استهداف تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك"، المدنيين بالسيارات المفخخة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات "نبع السلام" ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن المدنيين في المناطق المحررة من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك".
وفي سياق آخر، نشرت وزارة الدفاع التركية تغريدة على تويتر، قالت فيها إن قوات نبع السلام فجرت عددا من الأنفاق التي حفرها التنظيم بمدينة رأس العين(شمال شرق سوريا).
وأوضحت الوزارة أن القوات التركية عثرت على أنفاق بداخل مدرسة في رأس العين، تمتد إلى الأبنية المجاورة، وذكرت الدفاع التركية أن قوات نبع السلام قامت بتفجير تلك الأنفاق.
ودأبت ميليشيا "قسد" على استهداف مناطق سيطرة الجيش الحر في منطقتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" ومؤخراً في منطقة "نبع السلام" بعد اندحارها من تلك المناطق، إلا أنها تعمل على نشر الفوضى وخلخلة الوضع الأمني فيها واستهداف المناطق المدنية والأسواق بالدراجات والسيارات المفخخة عبر الخلايا التابعة لها.
١ ديسمبر ٢٠١٩
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده سعت منذ بداية الحرب في سوريا، إلى حل الأزمة وفقا للبُعد الانساني، لافتا إلى أن تركيا بقوتها العسكرية والدبلوماسية تحمي مكتسباتها وتغير الموازين وتحبط المؤامرات وتفشل خطط تأسيس دولة إرهابية في سوريا.
وأوضح تشاووش أوغلو إلى أن حجم التحديات الخارجية، يزداد بالتوازي مع ازدياد قوة تركيا، وأن أنقرة تستخدم قوتها العسكرية في سوريا لدحر الإرهابيين والقضاء عليهم.
وأضاف أن الموقع الجغرافي لتركيا هو من أهم العوامل التي تؤثر على السياسة الخارجية لها، قائلا: "60 بالمئة من الصراعات التي يشهدها العالم، تحدث حاليا في البلدان المجاورة لتركيا".
وأشار أوغلو في اجتماع لحزب العدالة والتنمية بولاية أنطاليا، إلى أن تركيا واجهت العديد من المشاكل على الصعيد الخارجي.
١ ديسمبر ٢٠١٩
وجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، الاتهام لأطراف سماها بـ"عملاء سوريا" بالتحريض ضده في لبنان، وإشاعة أنه يقف وراء أزمة المحروقات في البلاد، مهدداً باللجوء إلى القضاء اللبناني، بعد أن طالت حزبه اتهامات باغتيال علاء أبو فخر.
وقال جنبلاط في تغريدة له على تويتر: "عملاء سوريا يتنافسون في التحريض ومن مواقع مختلفة حول مسؤوليتي في أزمة المحروقات (...) الغريب أن البعض منهم يستخدم منبرا للثورة"، مؤكداً جنبلاط أنه لا يملك محطة وقود واحدة في لبنان.
ورد رئيس حزب "التوحيد العربي" اللبناني وئام وهاب، على تغريدة جنبلاط بالقول إن الأخير لا يملك محطة وقود فعلا، لكنه يملك الشركة كاملة.
وسبق أن وجه "وليد جنبلاط" الزعيم الدرزي والذي يرأس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، رسالة إلى وزارة الخارجية اللبنانية، وخص "المستشرفين" ممنهم وفق تسميته، تحدث فيها عن تهجير كيان الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني وقارنه بما يقوم به نظام الأسد اليوم بحق شعبه.
وقال "جنبلاط": في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "الى المستشرقين في وزارة الخارجية اللبنانية نذكر بأن الصهيونية هجرت معظم الشعب الفلسطيني تحت شعار أن فلسطين أرض بلا شعب ، وصفقة القرن قد تهجر الباقي، والنظام السوري هجر ما هجر وجعل من قسم من سوريا أرض بلا شعب تقريبا، وكل على طريقته يعتبر أنه يحارب الارهاب، ملاحظة للتاريخ".
١ ديسمبر ٢٠١٩
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 277 مدنياً بينهم اثنان من الكوادر الإعلامية، وثلاثة من الكوادر الطبية، واثنان من كوادر الدفاع المدني تمَّ توثيق مقتلهم في سوريا في تشرين الثاني 2019، إضافة إلى 27 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
سجَّل التقرير في تشرين الثاني المنصرم مقتل 277 مدنياً بينهم 72 طفلاً و32 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 56 بينهم 19 طفلاً وست سيدات قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت القوات الروسية 70 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و11 سيدة.
كما سجل التقرير مقتل خمسة مدنيين على يد تنظيم داعش وستة آخرين على يد هيئة تحرير الشام بينهم طفل واحد وسيدة واحدة، وأربعة مدنيين على يد قوات الحزب الإسلامي التركستاني، فيما وثق مقتل مدني واحد على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وستة مدنيين بينهم طفلان اثنان على يد قوات سوريا الديمقراطية، وثلاثة مدنيين على يد قوات التحالف الدولي.
ووثق التقرير في تشرين الثاني مقتل 126 مدنياً بينهم 24 طفلاً و14 سيدة على يد جهات أخرى، لافتاً إلى أنَّ من بين الضحايا ثلاثة من الكوادر الطبية اثنان منهم قتلا على يد قوات النظام السوري وواحد إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه.
وأضاف أنَ اثنين من الكوادر الإعلامية تم توثيق مقتلهم في تشرين الثاني أيضاً أحدهما على يد قوات النظام السوري والآخر على يد قوات حلف عملية نبع السلام، وبحسب التقرير فإن اثنين من كوادر الدفاع المدني تم توثيق مقتلهم أيضاً أحدهم على يد قوات النظام السوري والآخر على يد قوات الحزب الإسلامي التركستاني.
ووفق التقرير فقد وثَّقت الشبكة السورية في تشرين الثاني مقتل 27 شخصاً بسبب التعذيب، 25 منهم على يد قوات النظام السوري واثنان على يد قوات سوريا الديمقراطية، كما سجل 13 مجزرة في تشرين الثاني، واحدة منها على يد قوات النظام السوري، وأربعة على يد القوات الروسية، وسبعة إثر تفجيرات لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيها، وواحدة إثر انفجار ألغام مجهولة المصدر.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالب التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد وإعادة تسلسل عملية السلام إلى شكلها الطبيعي بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة الحكم الانتقالي.
١ ديسمبر ٢٠١٩
اعتبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد، أن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية حول مسؤولية النظام عن تعطيل عمل "اللجنة الدستورية" في جنيف، أن أي آراء أو بيانات من الولايات المتحدة أو غيرها لا قيمة لها ولا ولن تؤثر على عمل اللجنة وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه.
واعتبر المصدر الذي نقلت عنه وكالة "سانا" الموالية، أن "جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف يؤكد مرة اخرى وبشكل قاطع محاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة وآخرها الآن بتدخلها بعمل اللجنة"
وأضاف المصدر وفق - سانا- أن "هذا الحوار هو سوري - سوري ولا يحق لأي أحد التدخل فيه، أو دعم أي جهة فيه تحت أي ذريعة وإن دور الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص السيد بيدرسون ينحصر في تسهيل مناقشات اللجنة وتيسير شؤونها فقط"، وفق تعبيره.
وكانت حمّلت وزارة الخارجية الأمريكية، نظام الأسد مسؤولية إخفاق أعمال اللجنة الدستورية، ضمن جولتها الثانية التي تعذر عقد اجتماعاتها في مدينة جنيف السويسرية، في وقت تحمل أطراف أخرى روسيا المسؤولية، وتعتبرها رسالة روسية على تصريحات بيدرسون.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان، إن واشنطن تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الرامية لتسريع عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأوضحت أن الشروط المسبقة لوفد النظام السوري، تنتهك النظام الداخلي للجنة الدستورية، وأن هذه الشروط محاولة لتأخير جهود تدعمها المجموعة المصغرة ومجموعة أستانة.
وأضافت أورتاغوس أن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، لم يكن كاف، ويجب إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق وقف إطلاق نار شامل، وتهيئة بيئة آمنة لإجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكان لافروف قد حذر بيدرسون في وقت سابق من مغبة التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية، مشددا على ضرورة تحقيق التوازن الجغرافي في كادر موظفي هذا المكتب.
وساهمت مراوغة وفد النظام السوري في اللجنة الدستورية، في تعطيل التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال الجولة الثانية لها في جنيف.
والجمعة الماضي، أخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني، في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.