استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها فجر اليوم الثلاثاء، محور جبهة الكبينة بريف اللاذقية بصواريخ تحمل مواد فوسفورية حارقة، بعد يومين من استهداف المنطقة بغاز الكلور السام.
وكانت استهدفت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها فجر يوم الأحد، محور كبينة بريف اللاذقية بغاز الكلور المركز، عبر قذائف صاروخية، في محاولة منها للتقدم في المنطقة وكسر خطوط الدفاع للفصائل هناك بعد محاولات فاشلة.
وخلال الأسابيع الماضية وبالتزامن مع معارك ريف حماة، سعت قوات الأسد للتوسع على جبهة الكبينة بريف اللاذقية، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل وتكبدت فيها خسائر كبيرة، ما دفعها لاستخدام الكلور اليوم في قصف المنطقة، على غرار ما فعلت في معارك الغوطة وريف إدلب للتقدم على الجبهات التي تعجز عن كسر خطوط دفاعها.
وكان قال "مركز توثيق الانتهاكات الكيمائية في سوريا" إن تلة قرية الكبينة الواقعة بريف محافظة اللاذقية الشرقي وهي نقطة اشتباك مع النظام تعرضت صباح يوم الأحد حوالي الساعة التاسعة لاستهداف بثلاث قذائف صاروخية محملة بغازات سامة، مما أدى إلى سقوط أربعة إصابات، تم نقلهم إلى النقطة الطبية في بلدة دركوش التلقي العلاج اللازم.
ولفت التقرير إلى أن الشهود ذكروا أن الانفجار الناتج عن سقوط القذائف أحدث غمامة صفراء اللون ولوحظ وجود رائحة واخذة شبيهة برائحة الفلاش أو الكلور، في حين ذكر الطبيب المعالج بأنه قد استقبل أربع حالات قد تعرضوا إلى استهداف بالمواد السامة وقد لوحظ وجود احمرار في العينين، ضيق تنفس وخراخر قليلة في الأقسام العلوية.
بالإضافة إلى ألم في الرأس عند ثلاثة من المصابين ووجود سيلان لعابي خفيف عند واحد منهم، وقد ذكر الطبيب المعالج بأنه قد بدا على المصابين أعراض بداية السعال ثم السيلان الدمعي، كما أكد على وجود رائحة الكلور بشكل واضح على ثياب مصاب واحد ونوه على وجود بقعتين ملونتين بالصفرة على كفيه أتت بعد ازالة فارغة من بقايا الصاروخ.
وأشار التقرير إلى أن مديرية الصحة في إدلب أشارت إلى أنها ستعمل على سحب عينات من الدم والبول والملابس وحفظها بطريقة مناسبة ليتم تسليمها إلى البعثات الدولية المختصة حسب الأصول.
تشهد مناطق سيطرة قوات الإدارة الذاتية شرقي سوريا، حالة استياء شعبية كبيرة لاسيما بين الفلاحين، بسبب احتكار الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD شراء الموسم الزراعي لهذا العام بأسعار أقل من أسعار النظام.
وحددت الهيئة الرئاسية في المجلس التنفيذي وهيئة الزراعة والمالية واتحادات الفلاحين في اجتماعها يوم أمس، سعر شراء محصولي القمح والشعير من المزارعين بـ 150 ليرة للقمح، و100 ليرة لمحصول الشعير. فيما حدد النظام شراء كامل محصول القمح بسعر ١٨٥ ليرة إضافة إلى شراء كامل إنتاج الشعير بسعر ١٣٠.
وبرر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش ذلك بقوله: «الإدارة الذاتية لديها التزامات ومجالات وقطاعات عديدة يتم العمل عليها، لا نعني بقطاع الزراعة فقط، وإنما هناك قطاعات أخرى كالتربية والتعليم والخدمات والصحة وعدة مجالات يتم العمل عليها ويجب النظر إلى الأمور من عدة جوانب وليس من زاوية واحدة».
وأوضح المهباش أنه «بعد دراسة كاملة عن الموضوع مع كامل المسؤولين تم اعتماد السعر ونعتقد أنه مناسب للفلاح، ولم نترك مجالاً لتلاعب التجار بمحاصيل الفلاحين، وسنستوعب كافة المحاصيل وافتتحنا لهذا الغرض عدة مراكز على كامل جغرافيا شمال وشرق سوريا»، لافتاً إلى أنه «لن تخرج حبة قمح واحدة خارج المنطقة».
وكانت قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بدأت بتجهيز الصوامع وتهيئتها لشراء موسم القمح من الفلاحين في محافظة الحسكة ، وبالمقابل أصدرت حكومة النظام قراراً بإحداث المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب بالحسكة.
وتم استحداث المؤسسة الجديدة، التي أطلق عليها اسم (السورية للحبوب)، بعد دمج ثلاث مؤسسات، هي المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، والشركة العامة للمطاحن، والشركة العامة لصوامع الحبوب.
وقالت موقع "الخابور"، إن ما يسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا " ب ي د "خصصت مبلغ (200) مليون دولار لشراء محاصيل الحبوب من الفلاحين.
وبحسب المصدر فإن "هيئة الاقتصاد والزراعة" بما يسمى "الإدارة الذاتية" سوف تكون عن شراء المحاصيل، وتحرير مخالفات بحق الفلاحين الذين سوف يبيعون لمراكز لا تتبع "الهيئة" أو لتجار مقربين من النظام، وبالتالي معاقبتهم من قبل ميليشيا " ب ي د" في حال خالفوا وباعوا إلى غير إدارة الميليشيا.
بالمقابل، أعلنت حكومة النظام عن رفع سعر استلام القمح إلى 185 ليرة سورية، وقالت إنها رصد 400 مليار ليرة لاستلامه .
يذكر أن محافظة الحسكة تنتج (65 %) من إجمالي محاصيل الحبوب في سوريا، بحسب المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب الحكومية.
يشار إلى أن ميليشيا "ب ي د" قامت طوال الأعوام الماضية بتصدير القمح إلى مناطق سيطرة النظام مرورا بمناطق سيطرة تنظيم "داعش"، عبر سماسرة يعلمون لصالح النظام.
كشف مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، يوم أمس الاثنين، تحرير إعلامية إيزيدية، اختطفها تنظيم "داعش" قبل نحو خمسة أعوام، من قضاء سنجار، غربي مركز نينوى، شمالي العراق.
وأعلن مسؤول إعلام المكتب، ميسر الآداني، في تصريح لموقع "سبوتنيك" في العراق، تحرير المختطفة الإيزيدية "نافين رشو" من قبضة "داعش" من داخل سوريا، دون أن يحدد أي تفاصيل إضافية عن الأمر.
وأضاف الآداني، أن "نافين" تبلغ من العمر 25 عاما، أختطفها تنظيم "داعش" من مركز قضاء سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، عند إبادة المكون الإيزيدي في الثالث من أغسطس/آب عام 2014.
وأفاد الآداني، أن "نافين" إعلامية، كانت تعمل مقدمة برامج في محطة راديو "جبل شنكال" قبل أن يتعرض الإيزيديون للإبادة على يد "داعش"، في سنجار.
وبدت "نافين" شاحبة ومتعبة، في صورة تناقلها ناشطون إيزيديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لها وهي في طريق الخلاص من نخاسة واستعباد "داعش"، مزيحة عن وجهها الخمار الذي يفرضه التنظيم على النساء والفتيات في مناطق سطوته بين العراق وسوريا.
وعن أحدث إحصائية بعدد المحررات والناجيات والناجين، أخبرنا مسؤول إعلام مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين، أن عدد الناجين، والناجيات حتى الآن، قد بلغ (3451) ناجية وناجيا، من قبضة "داعش"، أما الباقين فعددهم (2966) شخصا، منوها إلى أن عدد المختطفين والمخطوفات الكلي منذ يوم الإبادة هو: 6417 شخصا بينهم أغلبية من النساء والأطفال.
قال تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز، إن 4 "جهاديين" بريطانيين تناوبوا على استخدام هاتف ذكي واحد، كشف عن تغير غير عادي في حياتهم في ظل "خلافة داعش".
ووفق التقرير، فقد تم تمرير هاتف "سامسونغ غالاكسي" من مالك إلى آخر. وأظهرت مقاطع فيديو قصيرة توجد على الجهاز، مجموعة من الأشخاص يستمتعون برحلتهم عبر الحدود التركية إلى منطقة الباب في حلب، الا أن الصور الملتقطة عبر هذا الهاتف أصبحت أكثر قتامة وعدوانية، مع مرور الوقت، ومع انتقال الهاتف من جهادي إلى آخر.
والجهاديون الأربعة هم: "شكري الخليفي (22 عاما)، فتلوم شالاكو (20 عاما)، محمد مهدي حسن (19 عاما)، وجهادي رابع مجهول الهوية.
وأفاد التقرير بأن الجهاديين المذكورين ماتوا جميعهم، باستثناء "الجهادي الرابع" مجهول الهوية، حيث "لم تتمكن صنداي تايمز من التأكد مما إذا كان قد قتل".
وبحسب ما نقلته "ديلي ميل"، فإن الفيديوهات والصور المحفوظة في ذاكرة هذا الهاتف، تم تنزيلها على قرص صلب وتسليمها إلى وسائل إعلام بريطانية من قبل جهات سورية لم تحددها، عثرت على الجهاز شرق سوريا.
أصدر القضاء الدنماركي حكما بالسجن لمدة 12 عاما على سوري، بتهمة التخطيط لشن سلسلة هجمات في العاصمة كوبنهاغن باسم تنظيم "داعش".
وأصدرت محكمة مدينة كوبنهاغن، يوم أمس الاثنين، هذا الحكم بحق السوري المدعو، مؤيد الزعبي (Moyed Al Zoebi)، البالغ من العمر 32 عاما، وهو طالب لجوء في السويد المجاورة، واحتجز في ديسمبر 2017.
وكشفت الاستخبارات السويدية أن الموقوف من مؤيدي تنظيم "داعش"، كما أوضح المحققون أنه اتفق عبر الإنترنت مع المتطرف الآخر المقيم في ألمانيا المدعو، دياب خديجة (Dieab Khadigah)، على اللقاء في العاصمة الدنماركية في نوفمبر 2016، "بهدف تفجير عبوة ناسفة واحدة على الأقل، وتنفيذ عمليات طعن بسكاكين مطبخ".
لكن السلطات الألمانية اعتقلت خديجة لدى محاولته دخول الأراضي الدنماركية، وكانت بحوزته سكاكين وأجهزة اتصال لاسلكي ومواد لإنتاج عبوات ناسفة يدوية الصنع، وقرر القضاء الألماني في يوليو 2017 سجن خديجه لمدة 6.5 عاما.
أما الزعبي، فبرأته السلطات السويدية قبل احتجازه في الدنمارك في قضية إضرام النار في مسجد شيعي بمدينة مالمو، إلا أنها عادت وأدانته الشهر الماضي، وقررت ترحيله من البلاد عقب انقضاء فترة عقوبته، غير أن السوري يرفض جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقدم استئنافا على الحكم الصادر بحقه.
وكانت أدانت محكمة كوبنهاغن، شاباً سوريّاً (32 سنة)، بتهمة "التخطيط لهجوم إرهابي يستهدف قتل المدنيين بشكل عشوائي" في القضية التي عرفت بـ"أعواد الثقاب".
أدانت الأمم المتحدة الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في سوريا، معربة عن قلقها الشديد إزاء اشتداد حدة العنف في منطقة التهدئة شمال غرب البلاد.
يأتي ذلك في أعقاب ورود تقارير مستمرة عن غارات جوية في إدلب ما حولها، آخرها في 19 مايو / أيار أدت إلى مقتل ثمانية مدنيين، من بينهم طفلان، وعشرات الجرحى في ضربات جوية على مستشفى الولادة في كفرنبل.
وأكدت مصادر خاصة لشبكة شام أن الغارات الروسية التي استهدفت الحي الغربي من مدينة كفرنبل قد ادت لتدميره بالكامل ووقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 10 شهداء بينهم نساء وأطفال من نفس العائلات وعشرات الجرحى من المدنيين الذين لم يتمكنوا من النزوح والهروب إلى أماكن أكثر أمناً.
ولم تحدد الأمم المتحدة الجهة التي قامت بالغارات الجوية وقتلت المدنيين، وكان مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة قد أثار في وقت سابق غضب الكثير من السوريين حيث قال "من الذي يقصف هذه المستشفيات؟ لا أستطيع الجزم، ولكن يبدو أن بعض هذه الهجمات على الأقل مُنظمة من قبل أشخاص لديهم أسلحة معقدة بما في ذلك قوة جوية حديثة وما يُعرف بالأسلحة الذكية أو الدقيقة!!!!!.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، إن ما يثير القلق بشكل خاص الهجمات التي دمرت المرافق الطبية داخل منطقة التصعيد.
وأضاف "لقد طالبنا جميعا مرارا وتكرارا الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي والالتزام الكامل بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا في سبتمبر الماضي."
وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد سلطوا الضوء على محنة ثلاثة ملايين شخص في إدلب، وحذروا من عواقب استمرار التصعيد، بما في ذلك "تداعيات كارثية وتهديدات للسلم والأمن الدوليين".
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، في إحاطتها أمام مجلس الأمن مؤخرا إن "المدنيين يدفعون ثمن حرب لا تنتهي".
وقع مئات من أعضاء الكونجرس الأمريكي خطابا إلى الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين يدعون فيه إلى استمرار دور الولايات المتحدة في سوريا، قائلين إنهم ”قلقون للغاية“ من الجماعات المتطرفة في البلاد.
وجاء في الخطاب الذي وقعه نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ البالغ عددهم 535 عضوا ”في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دورا حاسما كعهدها“.
ونوه الخطب إلى أن روسيا تشن حرباً على الشعب السوري وتستخدم القوة لحماية الأسد من العقاب.
ودعى أعضاء الكونجرس في خطابهم ترمب للتدخل لحل النزاع في سوريا.
ويشعر كثيرون من أعضاء الكونجرس سواء الديمقراطيين أو الجمهوريين بقلق عميق إزاء السياسة الأمريكية في سوريا منذ ديسمبر كانون الأول عندما فاجأ ترامب فريقه للأمن القومي وحلفاءه بقرار سحب جميع القوات الأمريكية، وقوامها 2000 جندي، من سوريا.
وتراجع ترامب في فبراير شباط عن قراره ووافق على الإبقاء على وجود أمريكي صغير لمواصلة الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية خلال مرحلة يرى الجيش الأمريكي أنها ستكون مرحلة استقرار حاسمة في سوريا.
ويحث الخطاب، من ضمن أشياء أخرى، ترامب على تكثيف الضغط على إيران وروسيا فيما يتعلق بأنشطتهما في سوريا وكذلك على جماعة حزب الله الارهابية.
أعلن تنظيم الدولة عن قيام عنصر تابع له باستهداف رتل للتحالف الدولي جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي بسيارة مفخخة.
وقال التنظيم إن عنصر تابع له يدعى "أبو علي الأنصاري" هاجم رتل للتحالف بسيارة مفخخة يقودها على طريق "الخرافي" جنوب الشدادي، وفجر نفسه بالرتل.
وأشار التنظيم إلى أن العملية أدت لإعطاب آليتين من نوع لاندكروزر ومقتل وجرح 8 عناصر كانوا على متنها.
والجدير بالذكر أن ناشطون أكدوا الشهر الماضي قيام انتحاري يقود عربة مفخخة بتفجيرها عند مرور رتل تابع للتحالف الدولي على الطريق الواصل بين مدينة الشدادي وبلدة الـ47 بريف الحسكة الجنوبي، فيما لم ترد أنباء عن سقوط أي إصابات في صفوف جنود التحالف أو المدنيين.
اشتكى أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من مشكلة الصرف الصحي، التي تفاقمت بسبب إغلاق المصارف الخاصة بالمخيم نتيجة الأعطال المتكررة فيها وعدم الصيانة الدورية لها، مما تسبب في انتشار وطفح مياه المجاري في شوارع المخيم.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن مشكلة الصرف الصحي ظهرت بعد عودة الأهلي إلى المخيم، حيث لوحظ فيضان مجارير الصرف الصحي في منازل المدنيين وشوارع المخيم نتيجة تحطمها وانسدادها بالأتربة والأنقاض، منوهاً أن الأهالي ولجان العمل الأهلي في المخيم قاموا بتنظيف حفر الصرف الصحي عدة مرات إلا أنها عادت للفيضان مرة أخرى.
من جانبهم اشتكى أهالي المخيم من مشكلة تجمع مياه المجاري التي تنبعث منها الروائح الكريهة مما تسبب للقوارض والزواحف والحشرات الناقلة للأمراض، وبين الأهالي أنهم يعانون من المشكلة منذ عودتهم إلى المخيم، مضيفين أنهم قدموا شكوى لوكالة الأونروا والجهات المعنية، إلا أن شكواهم ذهبت أدراج الرياح في ظل وعود واهية من قبل الأونروا بمعالجة المشكلة وحلها.
واتهم سكان مخيم درعا كافة الجهات المعنية وعلى رأسهم وكالة الأونروا بالتقصير والإهمال في تقديم الخدمات الأساسية للمخيم وخدمات البنى التحتية، مضيفين أن المخيم يعاني من أزمات عديدة وعدم توفر الخدمات الأساسية فيه، من كهرباء وماء وتعليم وصحة.
ردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن بلاده، مؤكدًا أن "الإرهاب الاقتصادي والتهديد بالإبادة الجماعية لن يقضي على إيران".
جاء ذلك في تغريده عبر حسابه على "تويتر" ردّا على تصريح لترامب قال فيه "إذا أرادت إيران الحرب فستكون نهايتها رسميا"، لافتاً إلى أن ترامب "يأمل في تحقيق ما فشل فيه الإسكندر المقدوني وجنكيز خان وغيرهم عبر تحريضات الفريق ب".
وقال: "الإيرانیون ظلوا صامدين لألف عام فيما الغاصبون ذهبوا"، وأنهى تغريدته بوسم: "لا تهدد الإيرانيين أبدا وأظهر الاحترام، سيجدي نفعًا!".
والأحد، كتب ترامب، عبر "تويتر": "إذا أرادت إيران الحرب فستكون تلك نهايتها رسميا.. لا تهددوا أمريكا مجددا".
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران، وتضاعف التوتر، في الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
وزع فرع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، وجبات إفطار رمضانية، على 5 آلاف أسرة في عفرين السورية.
وأوضح رئيس فرع الهيئة، علي قوج، في تصريح صحفي، الإثنين، أنهم شرعوا في توزيع الوجبات التي يتم إعدادها في مطبخ ببلدة جنديرس في عفرين، على الأسر المحتاجة.
وذكر أن الوجبات الموزعة شملت "أرز الكبسة مع الدجاج ولبن العيران والخبز" على 5 آلاف أسرة في يوم واحد، مشيراً إلى أن الهيئة تنظم أنشطة رمضانية في بلدان مختلفة كل عام.
وأكد قوج أنهم سيواصلون تقديم المساعدات على المحتاجين في ولاية هطاي التركية، ومنطقة عفرين السورية المتاخمة، طوال شهر رمضان.
وكانت أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، حملة "رمضان معاً أجمل" مع حلول شهر رمضان، وتشمل الحملة موائد الإفطار وتوزيع الطعام والزكاة والصدقة، وثياب عيد الفطر، وتهدف هذا العام للوصول إلى ما يقارب 3 ملايين محتاج في 120 دولة.
وقالت الهيئة أنها ستوزع السلّة الرمضانية التي تحتوي على مواد غذائية، ومواد تنظيف، وملابس العيد، وحلوى، وألعاب للأطفال؛ لأكثر من 250 ألف عائلة محتاجة، وستكون الأولوية لمناطق الأزمات كسوريا والسودان واليمن وغزة وبنغلاديش والعراق وتركستان الشرقية وأراكان.
استنكرت منظمة “العفو” الدولية هجمات النظام السوري على المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى في محافظتي إدلب وحماة، وعدتها “جرائم ضد الإنسانية"، جاء ذلك على لسان مديرة بحوث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف، حسب بيان صادر عن التنسيقية الإعلامية لفرع تركيا في المنظمة.
وأكدت معلوف أن قصف المستشفيات، التي تقدم الخدمات الصحية، يعد “جريمة حرب”، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة قطعت أخر “الأغصان” التي يتمسك بها المدنيين المحتاجون للرعاية الطبية لتبقيهم على قيد الحياة.
وأضافت: “سابقًا اُستهدفت المراكز الصحية مرارًا في هجمات ممنهجة ضد المدنيين، والهجمات الأخيرة مثال على ذلك، وتأتي ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية”، لافتة إلى أن المنظمة التقت مع 13 موظفا صحيا تضرروا من الاشتباكات، ودعمت شهاداتهم بمقاطع فيديو.
ونقل البيان عن شهود عيان قولهم إن هجمات عديدة للنظام استهدفت مستشفى نبض الحياة في قرية حاس، ومستشفى بلدية كفرزيتا، ومستشفيي الجراحي والشام في كفرنبل خلال الفترة ما بين 5 و11 مايو/أيار الحالي.
وشدد البيان على أن تلك المراكز التي كانت تقدم خدماتها الصحية لـ 300 ألف شخص على الأقل في الريفين الشمالي والغربي لحماة والجنوبي لإدلب، لم تعد تعمل وتوقفت عن تقديم الخدمات.
كما نقل البيان تصريحات لإحدى الممرضات في مستشفى تعرضت للقصف، قالت فيها: “نقلنا المصابين إلى القبو، وخلال محاولاتنا لإيقاف النزف نُفذت غارة ثانية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي، تلاهما غارتين ثالثة ورابعة، حيث كنا نسمع أصوات الانفجارات فقط والقبو يهتز، واضطررنا لفتح اسطوانات الأوكسجين لنفاذه في الداخل”.
وكانت ندّدت منظمة العفو الدولية في وقت سابق، بشن قوات الأسد هجمات عشوائية وأخرى على أهداف مدنية استهدفت مرافق طبية ومدرسة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، التي تشهد تصعيداً في القصف منذ أسابيع.