بعد الكلور ... قوات الأسد تستهدف الكبينة بصواريخ الفوسفور الحارق
بعد الكلور ... قوات الأسد تستهدف الكبينة بصواريخ الفوسفور الحارق
● أخبار سورية ٢١ مايو ٢٠١٩

بعد الكلور ... قوات الأسد تستهدف الكبينة بصواريخ الفوسفور الحارق

استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها فجر اليوم الثلاثاء، محور جبهة الكبينة بريف اللاذقية بصواريخ تحمل مواد فوسفورية حارقة، بعد يومين من استهداف المنطقة بغاز الكلور السام.

وكانت استهدفت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها فجر يوم الأحد، محور كبينة بريف اللاذقية بغاز الكلور المركز، عبر قذائف صاروخية، في محاولة منها للتقدم في المنطقة وكسر خطوط الدفاع للفصائل هناك بعد محاولات فاشلة.

وخلال الأسابيع الماضية وبالتزامن مع معارك ريف حماة، سعت قوات الأسد للتوسع على جبهة الكبينة بريف اللاذقية، إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل وتكبدت فيها خسائر كبيرة، ما دفعها لاستخدام الكلور اليوم في قصف المنطقة، على غرار ما فعلت في معارك الغوطة وريف إدلب للتقدم على الجبهات التي تعجز عن كسر خطوط دفاعها.

وكان قال "مركز توثيق الانتهاكات الكيمائية في سوريا" إن تلة قرية الكبينة الواقعة بريف محافظة اللاذقية الشرقي وهي نقطة اشتباك مع النظام تعرضت صباح يوم الأحد حوالي الساعة التاسعة لاستهداف بثلاث قذائف صاروخية محملة بغازات سامة، مما أدى إلى سقوط أربعة إصابات، تم نقلهم إلى النقطة الطبية في بلدة دركوش التلقي العلاج اللازم.

ولفت التقرير إلى أن الشهود ذكروا أن الانفجار الناتج عن سقوط القذائف أحدث غمامة صفراء اللون ولوحظ وجود رائحة واخذة شبيهة برائحة الفلاش أو الكلور، في حين ذكر الطبيب المعالج بأنه قد استقبل أربع حالات قد تعرضوا إلى استهداف بالمواد السامة وقد لوحظ وجود احمرار في العينين، ضيق تنفس وخراخر قليلة في الأقسام العلوية.

بالإضافة إلى ألم في الرأس عند ثلاثة من المصابين ووجود سيلان لعابي خفيف عند واحد منهم، وقد ذكر الطبيب المعالج بأنه قد بدا على المصابين أعراض بداية السعال ثم السيلان الدمعي، كما أكد على وجود رائحة الكلور بشكل واضح على ثياب مصاب واحد ونوه على وجود بقعتين ملونتين بالصفرة على كفيه أتت بعد ازالة فارغة من بقايا الصاروخ.

وأشار التقرير إلى أن مديرية الصحة في إدلب أشارت إلى أنها ستعمل على سحب عينات من الدم والبول والملابس وحفظها بطريقة مناسبة ليتم تسليمها إلى البعثات الدولية المختصة حسب الأصول.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ