نفت مصر تصريحات بيجن زنغنة وزير النفط الإيراني، التي اتهمها فيها باحتجاز سفينة إيرانية محملة بالنفط في قناة السويس، إضافة إلى الناقلة التي تم احتجازها في جبل طارق.
وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى بهيئة قناة السويس في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن تلك الأنباء عارية تماما من الصحة، نافيا احتجاز سفن إيرانية في المجرى الملاحي لقناة السويس خلال الأيام الماضية.
ولفت المصدر إلى أن مصر ملتزمة بضمان المرور الأمن لكافة السفن التي تعبر القناة تنفيذا لاتفاقية القسطنطينة، وطبقا لبنودها، وهو التزام أدبي وقانوني، عدا السفن التي تحمل علم دولة في حالة حرب مع مصر، أو السفن التي تشكل خطورة على المجرى الملاحي خلال عبورها، وتسبب أعطالا كبيرة تعرقل حركة الملاحة.
وكشف أن مصر لم تمنع أي سفينة من المرور والعبور، طالما لا تنطبق عليها تلك المعايير التي وضعتها الهيئة واتفاقية القسطنطينية.
وكانت قد ترددت في الأيام القليلة الماضية عبر وسائل إعلام إيرانية وقطرية أن مصر احتجزت سفينة ترفع العلم الأوكراني، وتحمل نفطا إيرانيا لسوريا في المجرى الملاحي لقناة السويس، التزاما بالعقوبات الأميركية على إيران، وهو ما نفاه المسؤول المصري.
يذكر أن اتفاقية القسطنطينية التي تحكم العبور في المجرى لقناة السويس تم توقيعها في 29 أكتوبر من العام 1888 ونصت على حرية الملاحة في قناة السويس، كما ألزمت الدول باحترام سلامة القناة والامتناع عن عمل أي عمليات عسكرية فيها.
تعيش "ميساء الحجة" أم محمد النازحة من بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي, وزوجة لشهيد وأم لأربعة أطفال بينهم طفل شهيد, في أحد مخيمات النزوح في الشمال السوري، بعد أن ضاقت بها الدنيا ولاحقتها وأطفالها صواريخ الحقد القاتلة من النظام وروسيا.
استشهد زوجها وطفلها في مدينة اللطامنة جراء إحدى الغارات من الطيران الحربي التي استهدفت البلدة منذ مدة, مما دفعها مؤخراً للنزوح الى الشمال السوري، ملتحفة هي وأطفالها الثلاث في ظل شجر الزيتون تحت أشعة الشمس دون مأوى أو خيمة وذلك ضمن أحد المخيمات العشوائية بالقرب من قرية عقربات في ريف ادلب الشمالي.
وجراء انعدام الرعاية الصحية والغذائية, تشتكي "أم محمد" من الوضع الذي تعيشه لطالما لم يتم تقديم لها المساعدة إطلاقاً من المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري، لتقف عاجزة أمام اطفالها الثلاث, وتعبر عن حاجتها لخيمة تسكن بها هي وأطفالها بالإضافة الى عدم توفر المال لديها وحاجتها الى تأمين لباس وغذاء لأطفالها الثلاث الذين هم بحاجة لأبسط الأشياء التي تتوفر في كل أسرة.
وتقول "أم محمد" لمراسل شبكة "شام" إنها بحاجة الى خيمة إضافة لتأمين حليب وحفاضات لأطفالها، موجهة مناشدة للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بأن تتم كفالتها هي وأطفالها الوحيدين القابعين تحت ظل شجرة الزيتون، مع غياب المُعيل لهم بعد استشهاد زوجها.
"أم محمد" ومعاناتها مثال للمئات من الحالات المشابهة لها ضمن المخيمات في الشمال السوري حيث يعيش أكثر من مئة ألف شخص في ظروف صعبة جراء الحملة الأخيرة للنظام وروسيا، والتي استهدفت ريفي إدلب وحماة الجنوبي من قصف بالبراميل والصواريخ الفراغية.
تقرير: غيث السيد
ينتاب النظامين في "موسكو ودمشق" حالة من القلق، إزاء ما أسموه انخفاض أعداد من يغادرون مخيم الركبان للاجئين على الحدود الأردنية، موجهين دعوة لواشنطن للتعقل والتوقف عن عرقلة عملية عودة اللاجئين حسب تعبيرهم.
وذكر بيان صدر عن المركزين الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين، أن الوضع الإنساني في الركبان يتدهور بسرعة، وأضاف: "في ظل هذه الظروف، نشعر بقلق بالغ إزاء انخفاض وتيرة خروج النازحين من المخيم، بسبب رغبة المسلحين المؤتمرين بإمرة واشنطن في الحفاظ على درع بشرية متمثلة في قاطني المخيم، لأطول فترة ممكنة"، وفق تعبيرها.
ويعيش سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة خصوصا منذ عام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة "منطقة عسكرية"، ويضاف إلى ذلك الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.
وسبق أن أعرب السفير الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، رفضه اتهام بلادة بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، مؤكدا أن بلادة لا تزال مستعدة لتوفير أمن قوافل الأمم المتحدة الإنسانية إلى المخيم.
وتواصل روسيا حراكها الدولي والضغط لتمكين إعادة قاطني مخيم الركبان إلى مناط سيطرة النظام وتحت حكمه، متخذة لذلك وسائل عدة من قطع الطرقات التي توصل البضائع والمنتجات للمخيم، ومنع وصول المساعدات، ونشر الشائعات، ومطالبة واشنطن بضرورة الخروج من المنطقة.
قُتل سبعة أطفال في قرية دبلان شرق ديرالزور مساء الأمس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك بين تنظيم داعش وقوات الأسد، حسب ما أفادت به مصادر أهلية لشبكة "دير الزور 24".
وأكّدت المصادر أنّه تمّ نقل الضحايا إلى مستشفى الأسد بمدينة ديرالزور وقد فارقوا الحياة، لافتة إلى أنّ حالة احتقان وغضب أصابت أبناء المنطقة نتيجة الحادثة بسبب تقاعس المسؤولين في نظام الأسد عن تأمين حياة المدنيين في المناطق التي يدعون الأهالي للرجوع إليها.
يذكر أنّ قرية دبلان تقع في ريف ديرالزور الشرقي بين مدينة العشارة وناحية صبيخان، وقد سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها منذ مايقارب العامين بعد معارك مع تنظيم داعش.
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن أمله في دفع العملية السياسية في سوريا خلال زيارته إلى دمشق، بالإضافة إلى إنهاء العنف في إدلب، في سياق جولة يقوم بها المبعوث الأممي قبل القمة المتوقة لضامني أستانة في تركيا.
وقال بيدرسون، في تغريدة على "تويتر" يوم الثلاثاء، "يسرني أن أعود إلى دمشق، ونأمل أن نتمكن من دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية كفتحة باب، ونتمكن من إيجاد طريقة لإنهاء العنف في إدلب، ومواصلة العمل على المحتجزين والمختطفين والمفقودين".
ووصل بيدرسون إلى دمشق أمس الثلاثاء، في زيارة لمدة 3 أيام، متوقع أن يبحث خلالها تشكيل اللجنة الدستورية.
وذكر بيدرسون خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة الماضية "سأزور دمشق مطلع الأسبوع القادم وآمل كثيراً بإجراء محادثات بناءة ومفيدة هناك، حتى نتمكن من المضي قدما نحو إنشاء لجنة دستورية وتشكيلها".
كشفت صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية، عن طلب أمريكي من الدنمارك لإرسال جنود إلى سوريا، وتدريب عناصر ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، لافتة إلى أن الموضوع جرى طرحه للنقاش في لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الدنماركي.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة الجديدة التي باشرت مهامها الشهر المنصرم في وضع حرج، لأنه يتحتم عليها الاختيار بين تركيا، والولايات المتحدة، مشيرة إلى تجنب وزارتي الدفاع والخارجية التعليق على الموضوع، فيما يكتنف الغموض كيفية تعاطي الدنمارك مع الطلب الأمريكي.
يشار إلى أن حزب "الشعب اليساري" و"قائمة الوحدة" (تحالف الحمر ـ الخضر)، اللذين يدعمان حكومة الأقلية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، يعدان من الأحزاب المناصرة في الغرب لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، ذراع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سوريا.
أصدرت محمة سويدية حكما بطرد لاجئ سوري وإلغاء لجوءه، وذلك بعد إلقاء القبض عليه مؤخرا بسبب قيادته لسيارته وتعاطيه للمخدرات.
وكان اللاجئ السوري الشبيح "محمد عبدالله" مواليد 1984 من محافظة طرطوس، قد وصل إلى السويد عام 2015، حيث فر من خدمته العسكرية وتوجه إلى أوروبا طلبا للجوء.
ساهم محمد قبل وصوله إلى السوريد بقتل العديد من المدنيين السوريين حيث كان أحد شبيحة النظام وظهر في احدى الصور وهو يضع قدمه فوق جثة مدني سوري مقتول.
وفي عام 2016 قامت محكمة "سودرتون" بتوقيفه بعد ما أثير حوله من قتل السوريين وانتشار صورته، حيث اعتبرته المحكمة مشتبها فيه بانتهاك القانون الدولي وارتكابه جرائم ضد الإنسانية، ولكن المحاكمة سرعان ما أغلقت لأسباب غير مفهومة.
وفي منتصف عام 2017 وبعد موجة الإستياء جراء وقف محاكمته، أصدرت المحكمة أمرا باعتقاله مرة أخرى في مقاطعة هانينغا وحكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر ققط، وبعدها خرج من السجن مرة أخرى.
وكعادة الشبيحة لا يتغيرون مهما تغيرت الأماكن، فطبيعتهم الحيوانية تبقى السائدة، حيث قام محمد وأثناء قيادته لسيارته بتعاطي المخدرات وبحوزته سكين، وتم إلقاء القبض عليه فورا وتحويله إلى المحاكمة، ونظرا لسجله الإجرامي فقد قررت المحكمة أخيرا بإلغاء لجوئه وطرده من السويد.
استشهد عدة مدنيين وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي استهدف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، تركز القصف على منازل المدنيين، ومشفى الكلاوي في المدينة.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف مدينة جسر الشغور بعدة غارات، طال القصف مشفى الكلاوي، الذي خرج عن الخدمة جراء الأضرار التي لحقت ببناء المشفى وتجهيزاته.
كما استهدف القصف منازل المدنيين والأحياء السكنية بمحيط المشفى، ما أدى لاستشهاد عدة مدنيين، بينهم ثلاث أطفال وامرأة، كحصيلة أولية، حيث تحاول فرق الدفاع المدني الوصول للمكان وإسعاف الجرحى.
وفي السياق، تعرضت مدينة أريحا لقصف جوي من طيران حربي للنظام، طال مدرسة تعليمية، كما استهدف ذات الطيران مدينة سراقب بعدة غارات خلفت جرحى بين المدنيين، في وقت يواصل الطيران الحربي إقلاعه باتجاه المنطقة لنشر الموت في أرجائها.
عبرت منظمة الأمم المتحدة، لمرة جديدة يوم أمس الثلاثاء، عن شعورها المتواصل بالقلق البالغ إزاء التداعيات الإنسانية المستمرة للأعمال العدائية شمال غربي سوريا منطقة "خفض التصعيد" بما في ذلك الحوادث التي تضر بالمدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية.
عبرت منظمة الأمم المتحدة، لمرة جديدة يوم أمس الثلاثاء، عن شعورها المتواصل بالقلق البالغ إزاء التداعيات الإنسانية المستمرة للأعمال العدائية شمال غربي سوريا منطقة "خفض التصعيد" بما في ذلك الحوادث التي تضر بالمدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام "فرحان حق" في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، إنه "خلال الأسبوع الماضي فحسب، فر حوالي 26 ألف شخص من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في حلب وحماة وإدلب واللاذقية".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تجري حاليا عمليات لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة الإنسانية للفارين، كما قال: "من بين أكثر من 300 شخص قُتلوا في الشمال الغربي السوري في الأشهر الأخيرة كان هناك 140 طفلاً على الأقل، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف".
وزاد "رغم الأعمال العدائية المستمرة، يواصل العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدة الضرورية لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من المدنيين، بما في ذلك الغذاء والحماية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة".
ومضى قائلا "تحث الأمم المتحدة جميع الأطراف على الوفاء التام بالتزاماتها باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية"، مؤكداً أن "مكافحة الإرهاب لابد وأن تتوافق مع قواعد القانون الدولي".
وأشار فرحان حق أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "جير بدرسن" متواجد حاليا في دمشق، وسيلتقي خلال اليوم أو الأربعاء وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم ومسؤولين آخرين بهدف دفع العملية السياسية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير حديث إن 487 مدنيا قتلوا في قصف النظام وحلفائه على منطقة "خفض التصعيد" خلال الفترة بين 26 أبريل، و23 يونيو/حزيران الماضيين.
قضت محكمة برتغالية بالسجن لمدة 12 عاما على مغربي يبلغ من العمر 65 عاما بعد إدانته بتهمة تجنيد شبان للقتال في سوريا، كما دانت المحكمة أيضا ومقرها لشبونة عبد السلام تازي بتمويل عملية التجنيد باستخدام بطاقات ائتمان مزورة.
وقال الادعاء العام في البرتغال إن تازي جند الأشخاص ومعظمهم من المغرب للسفر إلى البرتغال ومن ثم الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، ولم تجد المحكمة التي أدانته في سبع جرائم في المجمل أي دليل على انتمائه هو شخصيا للتنظيم.
وقال محاميه لوبيز جيريرو للصحفيين "الحكم أصابني بالدهشة"، مضيفا أنه يعتزم الطعن على قرار المحكمة، لافتاً إلى أنه "تمت تبرئته من الانتماء لمنظمة إرهابية دولية ولكنه أدين بتجنيد أشخاص لمنظمة ليس عضوا فيها".
وليس من المعتاد إجراء مثل هذه المحاكمات في البرتغال وقال وزير العدل البرتغالي إن عدد المواطنين البرتغاليين الذين انضموا لداعش أو غيرها من الجماعات المماثلة "ليس كبيرا"، ولم تشهد البرتغال أي هجوم للأصوليين المتشددين على أراضيها.
كشفت مصادر صحفية غربية اليوم الثلاثاء، عن قبول كل من "بريطانيا وفرنسا" إرسال قوات إضافية إلى سوريا لتحل محل القوات الأمريكية المنسحبة، بعد رفض ألمانيا طلب أمريكي بهذا الشأن.
وذكرت صحيفة "Foreign Policy" نقلا عن مصادر أنه " تعهدت كل من المملكة المتحدة وفرنسا، شريكا أمريكا الوحيدان اللذان لا يزال لديهما قوات في سوريا، بزيادة طفيفة في عدد القوات من 10 إلى 15 في المائة، ويمكن للدول الأخرى أيضًا إرسال عدد معين من القوات العسكرية، لكن في المقابل يتعين على الولايات المتحدة أن تدفع مقابل ذلك".
وأضاف المصدر للصحيفة أن الجدول الزمني لزيادة القوات وعددها غير معروف، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية "شعرت بخيبة أمل عامة" من المحادثات مع الحلفاء حول توفير موارد إضافية لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وتابع المصدر "من المؤكد سيتم إرسال عدد معين من الأفراد العسكريين إلى منطقة دول البلقان ودول البلطيق"، مضيفا أن إيطاليا ستأخذ قرارا قريبا بشأن هذه المسألة.
وكان نفى المتحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الاثنين، وجود أي قوات ألمانية على الأرض في سوريا، مؤكدا أن بلاده لا تخطط لتغيير هذا الواقع، بعد يوم من طلب أمريكي لألمانيا لإرسال قوات لشمال سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت، إن "الحكومة الألمانية تتوخى التمسك بالتدابير الحالية ضمن التحالف العسكري ضد تنظيم "داعش" العسكري، ما يعني عدم وجود قوات برية على الأرض".
وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أكد أن واشنطن تنتظر من ألمانيا إرسال قوات إلى الشمال السوري للمساعدة في محاربة تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن "ألمانيا تلعب دورا فعالا في مكافحة "داعش"، وفي العملية السياسية بشمال سوريا، لكننا نريد منها دعما أكبر على صعيد القوات البرية".
شهدت قاعدة حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي عصر أمس الثلاثاء اجتماعا ضم كلا من "جيمس جيفري" المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، والسفير الأمريكي "ويليام روباك"، بالإضافة لقائد الجيش الأمريكي في سوريا والعراق "بلاك ميران" مع رئيس مجلس دير الزور المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وعدد من وجهاء العشائر في محافظة دير الزور.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن الشيخ حاجم البشير أكد على ضرورة تفعيل الدور العربي في مناطق سيطرة "قسد" بمحافظة دير الزور لأنه الضامن الوحيد لاستقرار المنطقة بوجه التحديات الإيرانية و قوات الأسد.
وأكد رئيس مجلس دير الزور المدني "غسان يوسف" أنه لابد من الحل السياسي والحوار مع جميع الأطراف وضرورة تمثيل سياسي للمكون العربي.
وبدوره، أكد الوفد الأمريكي على البقاء في المنطقة ودعم آلية استقرارها وتنميتها اقتصادياً بأسرع وقت، والدفاع عنها عند حصول أي طارئ.
وكان حقل العمر النفطي شهد الشهر الماضي اجتماعا عالي المستوى بريف ديرالزور لمناقشة وبحث مطالب القاطنين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وضم كلا من وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية السعودية "ثامر السبهان"، وويليام روباك مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية مع عدد من وجهاء المنطقة و المسؤولين في مجلس دير الزور المدني التابع لـ "قسد".