
موسكو ودمشق قلقتان من انخفاض خروج المدنيين من الركبان ...!!
ينتاب النظامين في "موسكو ودمشق" حالة من القلق، إزاء ما أسموه انخفاض أعداد من يغادرون مخيم الركبان للاجئين على الحدود الأردنية، موجهين دعوة لواشنطن للتعقل والتوقف عن عرقلة عملية عودة اللاجئين حسب تعبيرهم.
وذكر بيان صدر عن المركزين الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين، أن الوضع الإنساني في الركبان يتدهور بسرعة، وأضاف: "في ظل هذه الظروف، نشعر بقلق بالغ إزاء انخفاض وتيرة خروج النازحين من المخيم، بسبب رغبة المسلحين المؤتمرين بإمرة واشنطن في الحفاظ على درع بشرية متمثلة في قاطني المخيم، لأطول فترة ممكنة"، وفق تعبيرها.
ويعيش سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة خصوصا منذ عام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة "منطقة عسكرية"، ويضاف إلى ذلك الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.
وسبق أن أعرب السفير الأمريكي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين، رفضه اتهام بلادة بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، مؤكدا أن بلادة لا تزال مستعدة لتوفير أمن قوافل الأمم المتحدة الإنسانية إلى المخيم.
وتواصل روسيا حراكها الدولي والضغط لتمكين إعادة قاطني مخيم الركبان إلى مناط سيطرة النظام وتحت حكمه، متخذة لذلك وسائل عدة من قطع الطرقات التي توصل البضائع والمنتجات للمخيم، ومنع وصول المساعدات، ونشر الشائعات، ومطالبة واشنطن بضرورة الخروج من المنطقة.