أكدت مصادر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وصول المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى إسطنبول التركية، للقاء قيادة الائتلاف، قادماً من دمشق بعد زيارة لأيام بحث فيها ملفات الحل السوري واللجنة الدستورية.
وكان أعلن غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أن الأمم المتحدة اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع النظام السوري بشأن تشكيل اللجنة الدستورية، وذلك في تصريح صحفي عقده بيدرسن، الأربعاء، في العاصمة دمشق، التي يزورها لتسريع العملية السياسية في البلاد والعمل على إنشاء اللجنة الدستورية.
وأوضح بيدرسن، أنه أجرى محادثات ايجابية وبناءة في دمشق، مؤكدا أنهم اقتربوا من التوصل إلى اتفاق مع النظام السوري بشأن تشكيل لجنة لصياغة دستور البلاد، كما أشار إلى أنهم ناقشوا الهجمات المكثفة للنظام السوري في الأسابيع الأخيرة على إدلب، مشددا على ضرورة استعادة الاستقرار في المحافظة.
ولفت بيدرسن، إلى ضرورة احترام النظام السوري لاتفاق "سوتشي" الذي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد".
وكان أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن أمله في دفع العملية السياسية في سوريا خلال زيارته إلى دمشق، بالإضافة إلى إنهاء العنف في إدلب، في سياق جولة يقوم بها المبعوث الأممي قبل القمة المتوقة لضامني أستانة في تركيا.
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بحثا مع مسؤولين أتراك، في أنقرة، الوضع في محافظة إدلب السورية.
وذكر البيان أن إبراهيم قالن، المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي، ونائب وزير الدفاع، يونس أمره قره عثمان أوغلو، ونائب وزير الخارجية، سيدات أونال، شاركوا في اللقاء من الجانب التركي.
وبحسب البيان، فقد بحث الجانبان وبصورة مفصلة "الأوضاع في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وناقشا الوضع في إدلب، وضرورة ضمان حماية المدنيين وكذلك العسكريين الروس والأتراك".
وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء تناول "تبادل الآراء بشكل موسع حول ملف التسوية السياسية للأزمة السورية، مع التركيز على استكمال عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها، بموجب قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".
وذكر البيان أن الطرفين بحثا أيضا التحضيرات لعقد لقاء دولي جديد ضمن "صيغة أستانا" (روسيا، تركيا، إيران) حول سوريا، مطلع شهر أغسطس المقبل، في عاصمة كازاخستان، نور سلطان.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إن فصائل الجيش السوري الحر حققت إنجازاً جديداً على الأرض تمكنت خلاله من منع قوات النظام والميليشيات الإرهابية المنضوية معه من تحقيق أي تقدم في مناطق ريف حماة الشمالي.
ولفت الائتلاف إلى أن تلك الانجازات هي تأكيد لقدرتها على فرض معادلة ردع صُلبة في وجه استراتيجية الحل الدموي التي يتبناها النظام وحلفاؤه، وسائر الأطراف التي تنتظر انكسار إرادة الشعب السوري.
وأكد البيان أن الفصائل عززت صمودها ومواقعها في تل الحماميات الاستراتيجي بريف حماة الشمالي الغربي، وتصدت خلال الساعات الماضية للهجمات المعاكسة التي نفذتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية المدججة بمختلف أنواع العتاد والأسلحة، وكبدتها خسائر كبيرة.
وأشاد الائتلاف بصمود مقاتلي الجيش الحر على مختلف الجبهات، وأكد أهمية دورها الذي لا يقتصر على حماية المدنيين ومنع النظام وحلفائه من تحقيق خططهم؛ بل يتجاوز ذلك إلى تأثيره الحقيقي على مسار الثورة، خاصة فيما يتعلق بإعادة التركيز على ضرورة وأهمية الحل السياسي وكونه الوسيلة الوحيدة للتقدم نحو الأمام.
شن الطيران الحربي التابع للأسد فجر اليوم الجمعة، العديد من الغارات الجوية العنيفة والمركزة على مراكز المدن الرئيسية، مستهدفاً ضمن حملته الانتقامية مدن "إدلب وأريحا ومعرة النعمان"، متسبباً بسقوط شهداء وجرحى.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بعدة صواريخ مركز مدينة إدلب، المكتظ بمئات ألاف المدنيين الهاربين من المناطق الجنوبية، متسبباً بسقوط شهيد وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، تركز القصف على مركز إيواء للنازحين ومنازل مدنية.
كما طال القصف الجوي لطيران الأسد الحي الشرقي من مدينة أريحا، تسبب أيضاَ بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، حيث انهارت عدة مباني سكنية فوق رؤوس قاطنيها، ولم تتوضح حجم الخسائر البشرية بعد.
وفي سياق التركيز على المناطق المأهولة بالسكان، لتمكين سقوط الضحايا بين المدنيين، تعرض فرن للخبز ومنازل مدنية في مدينة معرة النعمان لقصف مباشر من الطيران الحربي التابع للنظام، موقعاً شهيد وعدة جرحى بين المدنيين.
هذا وتلجأ قوات الأسد وميليشياتها في كل معركة تتكبد فيها خسائر أمام فصائل الثوار للانتقام من المدنيين، علاوة عن استمرار الحملة العسكرية التصعيدية ضد المدن والبلدات في المناطق المحررة.
استعادت قوات الأسد السيطرة على قرية الحماميات وتلتها بريف حماة الشمالي، وذلك بعد أكثر من 30 ساعة من تحريرها، حيث شنت الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية عشرات الغارات الجوية مترافقة مع مئات القذائف المدفعية والصاروخية.
وقال مراسل شبكة شام في حماة أن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية تمكنت من استعادة السيطرة على الحماميات وتلتها بعد 8 محاولات سقط فيها عشرات القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد، وبعد أن تم مسح القرية بشكل شبه كامل بأكثر من 400 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ومئات القذائف والصواريخ التي أجبرت فصائل الثوار على الإنسحاب.
وكانت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت يوم الأربعاء من السيطرة على قرية الحماميات وتلتها الإستراتيجية ذات الأهمية الكبيرة في ريف حماة والتي تعتبر عقدة الريف الحموي، وشكل تحريرها صفعة قوية في وجه النظام وحليفه الروسي.
وكانت السيطرة على الحماميات ستفتح الطريق إلى تحرير مناطق أخرى مثل كرناز ومحاصرة كفرنبودة وبريديج وتل هواش، وتؤمن قريتي الجبين وتل ملح التي تمت السيطرة عليهما في وقت سابق.
وأشار القيادي في جيش العزة العقيد الطيار "حسين بكور" لـ "شام" إلى أن خسائر كبيرة لحقت بقوات النظام وحلفائه بلغت المئات بين قتيل وجريح.
وقال مراسلنا أن سيطرة الثوار على الحماميات بهذه السرعة والقوة، والخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الاسد، أغضب روسيا بشكل كبير وجن جنونها، حيث صبت كامل حقدها على حجارة البلدة وتلتها، وهو ما زاده تمكن الثوار من صد 8 محاولات اذلت روسيا بشكل كبير.
ونوه مراسلنا أن العملية العسكرية التي شنتها فصائل الثوار لتحرير الحماميات كانت قوية إلا أنها لم تكن كما كان مخطط لها، حيث أنه كان هناك مناطق ضمن الخطة كان يتوجب تحريرها، إلا أنها استعصت عليهم وهو ما أضعف قوتهم بشكل ملحوظ.
أرسل الجيش التركي، الخميس، دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وذكرت مصادر عسكرية تركية، أن التعزيزات التي تم إرسالها إلى الحدود، تضم دبابات، ومدافع، وذخيرة.
وأضافت المصادر، أن التعزيزات العسكرية توجهت من ولاية كيليس إلى ولاية شانلي أورفة، وسط تدابير أمنية مشددة.
وفي وقت سابق، وصلت "شانلي أورفة" تعزيزات تضم آليات عسكرية ودبابات قادمة من مختلف المناطق التركية لدعم الوحدات العسكرية التركية على الحدود السورية.
التقى نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، الخميس، وفدًا روسيًا، في العاصمة التركية أنقرة، ناقش معه الأوضاع في سوريا.
وذكر حساب الخارجية التركية على "تويتر"، أن أونال التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشين.
وأضافت الخارجية التركية، أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء الأوضاع في سوريا، دون مزيد من التفاصيل.
أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن محققي المنظمة المكلّفين بتحديد الجهات المسؤولة عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، أعدّوا قائمة بأولى التحقيقات التي سيجرونها.
وقال المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في تقرير للدول الأعضاء إن التحقيق سيتناول على مدى السنوات الثلاث المقبلة تسعة أحداث. وقال إن الفريق "يعمل الآن بكل طاقته".
وقال إنه "تم إعداد قائمة أولية بالأحداث التي تستوجب التحقيق، ويجري العمل على التواصل مع الدول الأعضاء والجهات الدولية والإقليمية والمحلية"، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قررت في عام 2018 منح المحققين تفويضا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، رغم معارضة موسكو ونظام الأسد، وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيماوية من دون تحديد المسؤوليات.
وكان نظام الأسد أبلغ المنظمة رفضه منح مدير فريقها الجديد تصريحاً لدخول الأراضي السورية، حيث تتهم روسيا ونظام الأسد المنظمة بأنها "مسيّسة".
وتلحظ الموازنة التي قدّمها أرياس للدول الأعضاء إجراء الفريق ثلاث تحقيقات سنويا في الأعوام 2019 و2020 و2021. لكن أرياس لم يعط اي تفاصيل عن الأحداث الأولى التي سيتم التحقيق فيها.
وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم شهدته مدينة دوما في نيسان/ أبريل من العام الماضي، والذي أدى لاستشهاد واختناق العشرات من المدنيين، فيما رجّحت المنظمة في تقرير أصدرته في 2 آذار/ مارس أن يكون غاز الكلورين قد استخدم فيه، لكن المنظمة لم تحمّل أي جهة مسؤولية الهجوم لأن ذلك لم يكن ضمن التفويض المعطى لها.
ويتيح التفويض للفريق التحقيق في أحداث تعود للعام 2014. وتشتبه المنظمة باستخدام أسلحة كيماوية في 39 هجوما في سوريا.
ويذكر أن نظام الأسد تسبب باستشهاد واختناق الآلاف من المدنيين عبر استهدافهم بالغازات الكيماوية والسامة في العديد من المدن والبلدات التي كانت خارجة عن سيطرته، ولا سيما مدن دوما ومعضمية الشام بريف دمشق، وخان شيخون بريف إدلب.
أعلنت شرطة جبل طارق التابعة لبريطانيا، اليوم الخميس، اعتقال قبطان ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها سلطات المنطقة، قبل أيام، بتهمة "انتهاك" العقوبات الأوروبية على النظام السوري، وفق إعلام بريطاني.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شرطة الإقليم قولها إنها اعتقلت قبطان الناقلة "غريس 1"، وضابط مسؤول، بتهمة "انتهاك العقوبات الأوروبية على سوريا".
وأضافت الصحيفة أن الاجراء البريطاني جاء على ما يبدو ردًا على ما قالت لندن إن قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني حاولت اعتراض ناقلة نفط في مضيق هرمز، وهو ما نفته طهران.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة دفاع البريطانية أن ناقلة نفط محلية تعرضت لمحاولة اعتراض من قبل 3 قوارب إيرانية في مضيق هرمز، وأن سفينة حربية بريطانية حذرتها ودفعتها للانسحاب.
والخميس الماضي، أعلنت حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، إيقاف ناقلة نفط ترفع علم إيران وتحمل الخام إلى سوريا، واحتجازها هي وحمولتها.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قضايا تتعلق بالأمن القومي بما في ذلك إيران، وهو ذات اليوم الذي هدد فيه ترمب بزيادة العقوبات على طهران "بشكل كبير".
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير اليوم الخميس، أنه "بحث الزعيمان التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تعزيز مصالح الأمن القومي المشتركة بما في ذلك جهود التصدي لأنشطة إيران الخبيثة في المنطقة".
وأعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران بعد هذا الانسحاب الأمر الذي حرم إيران من المنافع الاقتصادية المتوقعة من الاتفاق الذي لا تزال روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أطرافاً فيه.
وآخر هذه التوترات إعلان بريطانيا أن سفناً إيرانية حاولت الأربعاء "منع مرور" ناقلة نفط بريطانية عبر مضيق هرمز واضطرار البحرية الملكية للتدخل عبر إرسال فرقاطة لمساعدة ناقلة النفط.
والخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني بريطاني أن المملكة المتحدة رفعت مستوى أمن الملاحة لأعلى مستوى بالنسبة للسفن البريطانية المارة بالمياه الإيرانية، وأكد المصدر الأمني أن بريطانيا ستكون حازمة في دفاعها عن المصالح البحرية البريطانية في الخليج لكنها لا تسعى للتصعيد.
إلى ذلك، أكدت القيادة المركزية الأميركية أن تهديد حرية الملاحة الدولية يستلزم حلاً دولياً، وذلك في أعقاب محاولة ثلاث سفن إيرانية اعتراض ناقلة تتبع شركة "بي. بي" البريطانية خلال مرورها من مضيق هرمز.
تمكنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الخميس، من صد خمس محاولات متتالية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، للتقدم على محاور الحماميات وتلتها الاستراتيجية بريف حماة الشمالي، متكبدة المئات من القتلى والجرحى، وخسائر كبيرة في الأليات.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن معارك عنيفة اندلعت منذ الصباح الباكر مع قوات الأسد التي حاولت لخمس مرات متتالية اليوم، التقدم لاستعادة السيطرة على بلدة وتلة الحماميات، مؤكداً أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وأكد المصدر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة ورغم كثافة القصف الجوي والصاروخي، باتت عاجزة عن تحقيق أي تقدم، لافتاً إلى أنها دخلت في حالة استنزاف كبيرة على جبهات ريف حماة ولن تستطيع الخروج منها.
ولفت المصدر لـ "شام" أن ميليشيات النظام باتت تتهرب من المواجهة، وتحاول قواته تفادي الدخول بمعركة مع الفصائل، بعد الهزائم التي أمنيت بها على جبهات تل ملح والجبين واليوم الحماميات، مؤكداً مقتل المئات اليوم منهم خلال المعارك الدائرة.
ووجهت فصائل "الفتح المبين" صفعة جديدة للنظام وروسيا خلال المعركة الجارية في ريف حماة منذ أشهر، تمثلت في السيطرة على أحد أبرز قلاع النظام وروسيا في "الحماميات وتلتها" الاستراتيجيتين، بعد تحرير منطقة الجبين وتل ملح.
وأكدت مصادر عسكرية في وقت سابق لـ "شام" أن بلدة الحماميات وتلتها من أكثر القلاع الحصيلة للنظام في ريف حماة الشمالي، لافتاً إلى أن أهميتها تأتي من كونها منطقة مرتفعة كاشفة لجميع المناطق التي تحيط بها، وأنها تعتبر خط دفاع أساسي للنظام عن بلدة كرناز والشيخ حديد.
ولفتت المصادر لـ "شام" إلى أن تحرير الحماميات وثبات الفصائل فيها، يهدد معسكرات النظام الهامة في بريديج والمغير، ويجعلها تحت مرمى الفصائل، وبالتالي يكسب الثوار أوراق قوة عسكرية إضافية في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن معركة الحماميات كانت استكمالاً لما بدأت به الفصائل قبل أكثر من شهر في تحرير منطقتي تل ملح والجبين، بعد تغيير قواعد المعركة وانتقال الفصائل من الدفاع للهجوم، وتمكنها من صد جميع محاولات استعادة تلك المنطقة.
وختم المصدر العسكري لشبكة "شام" بالتأكيد على أن فصائل الثوار تعد المزيد من المفاجئات وعلى جبهات أخرى - لم يسمها - ستغير موازين المعركة كلياً، وتجعل النظام أمام ورطة كبيرة أمام المحتل الروسي الذي بات يشعر أنه بات أمام مستنقع كبير يصعب الخروج منه.
سقط العديد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة قرب كنيسة العذراء في حي الوسطى بمدينة القامشلي بريف الحسكة.
وقالت عدة مصادر إن 11 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء التفجير، فضلا عن حدوث أضرار مادية في المنطقة.
وفرضت قوات الأسايش طوقا أمنيا حول منطقة الانفجار.
وكانت 3 دراجات نارية مفخخة انفجرت اليوم الخميس بالقرب من منطقة المساكن في حي الصالحية بمدينة الحسكة، ما أدى لإصابة سيدة بجروح وحدوث أضرار مادية في المنطقة، وحدثت إحدى التفجيرات بالقرب من حاجز تابع لقوات السوتورو المحلية، ما أدى لسقوط جريح من العناصر.
وعلى إثر ذلك، منعت قوات الأسايش الكردية التجول بالدراجات النارية اعتبارا من الساعة الثالثة من عصر اليوم، ولغاية أسبوع كامل، في كامل مناطق سيطرتها.