عاد مشهد توقف الدعم عن المنشآت الطبية ليظهر على الساحة من جديد، بعد إعلان مديرية صحة إدلب عن توقف الدعم عن ما يقارب 16 منشأة طبية في المناطق المحررة في العاشر من الشهر الحالي ما يُنذر بكارثة إنسانية ستشهدها المنطقة خلال الأيام المقبلة.
مشفى الداخلية بإدلب ( المشفى الوطني ) دخل مرحلة استنفاذ طاقته بعد توقف الدعم عنه من قبل منظمة (سيمرو) منذ العاشر من الشهر الحالي واقتصار عمله على الإمكانيات المتاحة لديه وبكوادر تطوعية.
وأكد المدير الإداري للمشفى، شادي جاروخ أن " المشفى مستمر حتى اللحظة بتقديم خدماته الطبية الكاملة للمرضى"، مشيراً إلى أن " مخزون الأدوية والمحروقات يكفي لعدة أيام تبعاً لعدد المراجعين واختلاف نسبة الاستهلاك".
ومن المرجح أن تبدأ إدارة المشفى في حال عدم تأمين الداعم بتخفيض عدد القبولات المرضيّة في أقسام المشفى الذي يضم الاسعاف، قاعات استشفاء، عناية مشددة /14/ سرير، منافس عدد /٣/، قسم عناية داخلية قلبية، قسم عيادات خارجية، قسم للاستقصاءات اللازمة
المسؤول الإعلامي في مديرية صحة ادلب، عماد زهران أكد أن " الآثار السلبية لتوقف الدعم سيُأثر على كم ونوعية الخدمات الطبية المقدمة للسكان في المناطق المحررة، وتسعى المديرية إلى تأمين الداعم "، ويقدم مشفى الداخلية بإدلب خدماته الطبية المجانية لأكثر من 15 ألف نسمة.
ارتكب الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأربعاء، مجزرة مروعة بحق عائلة كاملة في قرية طبيش قرب مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد استهداف المنطقة بعدة غارات جوية، خلفت قرابة 8 شهداء.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل سكنية في قرية طبيش بعدة غارات، وكرر القصف على المنطقة لمرتين، خلفت دمار كبيرة في أكثر من 15 منزلاً، وكانت حصيلة القصف قرابة ثمانية شهداء، إضافة لوجود عدد من المفقودين، جلهم من الأطفال والنساء.
واستهدف الطيران الحربي التابعة للنظام مدينة أريحا اليوم الأربعاء، لثلاث مرات متتالية، طال القصف المباني السكنية والسوق الشعبي وسط المدينة، كانت حصيلة القصف خمسة شهداء وعدد من الجرحى.
واستشهدت ثلاث سيدات في بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، بقصف جوي لطيران الأسد على البلدة، طال منزل سكني، في حين كرر الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام غاراته على مدينة معرة النعمان وأطرافها.
وفي الغضون تعرضت بلدة خان السبل وكنصفرة والدير الغربي ودير سنيل وبلدات أخرى بالريف الجنوبي وخان شيخون لقصف جوي ومدفعي عنيف، كما طال القصف المدفعي أطراف قرية معركبة بريف حماة، خلفت شهيدان مدنيان.
وصفت السفارة الأمريكية لدى أنقرة في بيان اليوم الأربعاء، المباحثات التي أجراها المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، في تركيا، بأنها كانت صادقة وإيجابية ومثمرة.
ولفتت السفارة الأمريكية إلى انعقاد الاجتماع الخامس لمجموعة العمل رفيعة المستوى حول سوريا بين الوفدين التركي والأمريكي، مؤكدة التزام الطرفين بالتقدم السريع والملموس لخريطة طريق منبج، وتناولا المقترحات المفصلة من أجل زيادة الأمن على الحدود التركية مع سوريا.
ولفت البيان إلى أن المباحثات كانت صادقة وإيجابية ومثمرة، وأن أنقرة وواشنطن تواصلان تبادل الآراء بشأن الهواجس المشتركة في سوريا، كما أشارت إلى أن الجانب الأمريكي يتطلع إلى مواصلة هذه المباحثات، بما في ذلك المشاروات بين المسؤولين العسكريين.
وكان قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، إن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة، وذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وتمحور اللقاء حول تأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات، والمستجدات في سوريا، وخاصة مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها "داعش" و"بي كا كا/ ي ب ك/ ب ي د"، وشدد متحدث الرئاسة التركية، خلال اللقاء، على أولويات الأمن القومي لبلاده بشكل واضح.
كما بحث الجانبان قضايا مكافحة الإرهاب في عموم سوريا، وخارطة طريق منبج، وتشكيل اللجنة الدستورية، وتحقيق الحل السياسي في إطار وحدة الأراضي السورية، وشدّد متحدث الرئاسة التركية على أن إنشاء المنطقة الآمنة ليس ممكنًا إلا من خلال خطة تلبي تطلعات تركيا، وأشار إلى أهمية مواصلة التعاون في الملف السوري بما يتماشى مع مبادئ الثقة والشفافية.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إن مسؤولين أتراك وأمريكان اجتمعوا، الثلاثاء بمقر وزارة الدفاع التركية بالعاىصمة أنقرة، لمناقشة إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، لافتة إلى أن الاجتماع جاء عقب تفاهم بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري.
تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سياساتها في تغذية النزعات الطائفية والعشائرية في المناطق التي تسيطر عليها خصوصا في محافظات ديرالزور والحسكة والرقة.
وقال ناشطون اليوم الأربعاء إن "قسد" غضت الطرف عن قيام عدة أشخاص بإعدام "باسل العبد العذل" رميا بالرصاص في سوق بلدة أبو حمام بريف ديرالزور الشرقي، وسط تجمع الأهالي في المنطقة.
وأكد ناشطون أن "العذل" متهم بقتل شريكه "طلال البحر"، حيث رد أهل القتيل بالقصاص من قاتل ابنهم بعد التحقيق معه واعترافه بجريمة القتل.
ولفت ناشطون إلى أن ذوي "طلال البحر" حكموا على "باسل العذل" بالقتل تماشيا مع العرف والشرع القبلي السائد، إذ تبرأ ذوي القاتل من آل العذل من أفعال ابنهم.
وشدد ناشطون على أن "قسد" وأذرعها الأمنية كانت في غياب تام عن المشهد، في ظل عدم قيامها بأي خطوات احترازية لمنع تفاقم الأمور، وهو ما يؤكد حالة الفلتان الأمني الواضح الذي تعاني منه المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد".
تواصل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد اليوم الأربعاء، عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة المزيد من الضحايا المدنيين، في أريحا وطبيش ومحمبل، راح ضحيتها حتى الساعة قرابة تسعة مدنيين.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابعة للنظام استهدف مدينة أريحا اليوم الأربعاء، لثلاث مرات متتالية، طال القصف المباني السكنية والسوق الشعبي وسط المدينة، كانت حصيلة القصف ثلاث شهداء وعدد من الجرحى.
واستشهدت ثلاث سيدات في بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، بقصف جوي لطيران الأسد على البلدة، طال منزل سكني، في حين كرر الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام غاراته على مدينة معرة النعمان وأطرافها.
وفي قرية طبيش، استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات متتالية، منازل المدنيين، مخلفاً حتى الساعة ثلاثة شهداء كحصيلة أولية، فيما تشير المعلومات الواردة لوجود مفقودين، ودمار حي بأكمله بفعل القصف.
وفي الغضون تعرضت بلدة خان السبل وكنصفرة والدير الغربي ودير سنيل وبلدات أخرى بالريف الجنوبي وخان شيخون لقصف جوي ومدفعي عنيف، كما طال القصف المدفعي أطراف قرية معركبة بريف حماة، خلفت شهيدان مدنيان.
عقد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مغلقاً مع وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة، برئاسة أنس العبدة، تناول وضع السوريين الذين تستضيفهم تركيا في إطار الحماية المؤقتة.
ووفق وكالة "الأناضول" فقد قرر الجانبان تشكيل لجنة مشتركة برئاسة نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاطقلي، والعبدة، لمتابعة الشؤون المتعلقة بالسوريين.
وكان لفت رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة في وقت سابق أمس، إلى أنه أجرى عدة اتصالات في الأيام الأخيرة مع جهات تركية مختلفة لبحث الإجراءات المتخذة بحق اللاجئين والمقيمين في إسطنبول، مؤكداً على أنه سيقوم بنقل توصيات مهمة للسيد "صويلو" بهدف حل مشاكل السوريين المقيمين في تركيا.
ودعا العبدة إلى وقف ترحيل اللاجئين السوريين الذين لا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، وحثَّ السلطات التركية على منح مهلة لا تقل عن ثلاثة أشهر ليتمكن المخالفون من إعادة ترتيب أوضاعهم بما يتناسب مع القوانين التركية ذات الصلة.
كما لفت رئيس الائتلاف إلى أهمية تسهيل منح أذون العمل للسوريين، والسماح للعائلات التي يحمل أفرادها بطاقة حماية صادرة عن عدة ولايات، بتسوية أوضاعها.
وعقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً تشاورياً مع عدد من الخبراء في الشأن التركي، إضافة إلى ناشطين وحقوقيين سوريين، لبحث أوضاع اللاجئين والمقيمين السوريين في تركي
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، إن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة، وذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وتمحور اللقاء حول تأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات، والمستجدات في سوريا، وخاصة مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها "داعش" و"بي كا كا/ ي ب ك/ ب ي د"، وشدد متحدث الرئاسة التركية، خلال اللقاء، على أولويات الأمن القومي لبلاده بشكل واضح.
كما بحث الجانبان قضايا مكافحة الإرهاب في عموم سوريا، وخارطة طريق منبج، وتشكيل اللجنة الدستورية، وتحقيق الحل السياسي في إطار وحدة الأراضي السورية، وشدّد متحدث الرئاسة التركية على أن إنشاء المنطقة الآمنة ليس ممكنًا إلا من خلال خطة تلبي تطلعات تركيا، وأشار إلى أهمية مواصلة التعاون في الملف السوري بما يتماشى مع مبادئ الثقة والشفافية.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إن مسؤولين أتراك وأمريكان اجتمعوا، الثلاثاء بمقر وزارة الدفاع التركية بالعاىصمة أنقرة، لمناقشة إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، لافتة إلى أن الاجتماع جاء عقب تفاهم بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري.
والإثنين، بحث أكار مع جيفري مسألة إقامة منطقة آمنة شرق نهر الفرات، معربا عن انزعاج أنقرة من لقاءات مسؤولين أمريكيين مع قياديي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا".
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، أن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا، مضيفاً أن البلدين لم يتفقا بشأن إخراج وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة ولا على مدى عمقها أو من ستكون له السيطرة عليها.
وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي، إن "اقتراحات الولايات المتحدة الأميركية حول المنطقة الآمنة غير مرضية، وهي تماطل كما فعلت حول منبج"، مضيفا "ينبغي أن نتوصل إلى تفاهم حول المنطقة الآمنة، لقد نفد صبرنا، وسنفعل ما يلزم في حال لم نتوصل إلى تفاهم".
جاء ذلك بعد محادثات أجريت على مدى 3 أيام بين الوفدين التركي والأميركي في أنقرة بخصوص المنطقة الآمنة.
وكان وزير الخارجية التركي قد هدّد، الاثنين، بأن عملية عسكرية ستبدأ شرق نهر الفرات إذا لم تُنشأ منطقة آمنة في شمال سوريا وإذا استمرت التهديدات التي تواجهها بلاده.
وكان وفد عسكري أمريكي رفيع المستوى زار قيادة ميليشيات قسد الإرهابية في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي قبل يومين، وضم الوفد العسكري الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي وعدد من الضباط وأيضا والسفير الأمريكي السابق في البحرين وليام روباك، حيث التقى الوفد القائد العام لمليشيات قسد الإرهابية "مظلوم عبدي"، وجرى خلال اللقاء تباحث العدد من النقاط أهمها المنطقة الآمنة المقترحة، وسبل التعاون المستقبلي بين قسد والتحالف الدولي، وايضا تم نقاش موضوع أوضاع أسرى تنظيم داعش وعوائلهم.
وبالتزامن مع زيارة الوفد العسكري الأمريكي لقسد فقد اختتم وفد أمريكي يترأسه مبعوث واشنطن إلى سوريا جيمس جيفري، مباحثاته مع مسؤولين أتراك بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة، حيث تم بحث الأوضاع في إدلب والمنطقة الآمنة شمالي سوريا، ومسار تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد.
قبل نحو شهر تقريباً، تداولت مواقع إعلام موالية بشكل كبير وواسع صور للفنان السوري المعروف "ياسر العظمة"، تظهر عودته لسوريا، وسوقت الصورة لاستثمارها في سياق الدعاية الإعلامية التي يحاول النظام تعويمها في عودة الأوضاع لما هي عليه في سوريا.
ورغم أن "ياسر العظمة" لم يظهر أي موقف مؤيد للحراك الشعبي، كذلك لم يناصر نظام الأسد علانية، إلا أن عودته لدمشق وفق متابعين تعطي مؤشرات كبيرة على أنه في صف الأخير، مرجعين ذلك لمصالحه الشخصية، فيما ذهب البعض إلى أن "العظمة" ومن خلال مسلسله مرايا كان يوجه الرسائل المخابراتية للشعب وساهم في تسكينه وإعطاء صورة التحرر والحرية المزيفة بلوحاته وفق توجيهات من أجهزة المخابرات.
واليوم وبعد عودة "العظمة" إلى دمشق، كان لابد له من زيارة الأفرع الأمنية التابعة للنظام، للحصول على موافقاتهم للبدء بتصوير مسلسله "مرايا 2019"، والذي يتوقع محللون أن يتوافق مع مايريد أن يصوره النظام السوري عن الأعوام الماضية من الأزمة بلوحات "العظمة".
ونقل موقع «الحل الإخباري» عن مصادر لم يُسمّها أنّ فرع أمن الدّولة حدّد للفنان ياسر العظمة موعداً للقاء نائب رئيس الفرع، ثمّ موعداً مع رئيس الفرع. وحسب تلك المصادر، فإنّ اللقاءات كانت «ودّية»، وتمحورت حول الاستفسار عن إقامة العظمة في خلال السنوات الماضية في الإمارات والجزائر ومصر، وعمّا إذا كان يعتزم البقاء في دمشق، وجرى منحه موافقة شفوية للانطلاق بإنتاج مسلسله (مرايا 2019). مع لفت نظره إلى أنّ المرحلة الحالية مختلفة عن مرحلة ما قبل الحرب، فيما يخصّ إنتاج مسلسله الكوميدي الناقد «مرايا» للعام 2020.
إلّا أنّ الأمر لم ينته هنا، بل استدعي الفنان العظمة مجدداً إلى فرع آخر، قالت المصادر إنّه كان «دردشة خفيفة»، حول الأمور ذاتها. وكشفت المصادر عن عرض أحد ضباط المخابرات على ياسر العظمة إمكانية تأدية دور وسيط لتسوية أوضاع بعض الفنانين المعارضين الذين خرجوا من سوريا.
وكانت مصادر مقربة من ياسر العظمة قد أعلنت بداية الشهر الحالي عن قرب الفنان العظمة من وضع لمساته الأخيرة على نصوص «مرايا 2020»، التي يُشرف على كتابة معظم لوحاتها، وقالت المصادر إنّها ستبتعد عن السياسة لتركز على موضوعات اجتماعية ومعيشية.
كما يجري التفاوض على إنتاجه مع شركة «إيمار الشام»، التي يملكها رجل الأعمال السوري المقرب من النظام، سامر الفوز، صاحب قناة «لنا» التلفزيونية، التي رعت عودة عدد من الفنانين السوريين إلى دمشق، الموسم الماضي، مثل عابد فهد وقيس الشيخ نجيب وديمة بياعة وإياد أبو الشامات وغيرهم.
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأربعاء، إن تركيا لن تقوم بترحيل السوريين غير المسجلين على أراضيها، بل ستعمل على تسوية أوضاعهم القانونية، مؤكدا على روح "الأنصار والمهاجرين" في التعامل مع هذه القضية.
واعتبر صويلو في لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات التركية المحلية، أن “هناك حاليا مليون و23 ألف لاجئ سوري مسجلين في تركيا بشكل رسمي”، مشددا أن “تركيا قامت بخطوات إيجابية لا مثيل لها مع السوريين وذلك بشكل يلي بإنسانيتها وبمفهوم المهاجرين والأنصار”.
وأكد الوزير أنه “سيتم إعادة توزيع السوريين في تركيا وقف الولايات المسجلين فيها، ولن يتم تسجيل أي سوري جديد في إسطنبول باستثناء الحالات الإنسانية”، لافتاً إلى أن “المشكلة هي مع اللاجئين من مختلف الجنسيات وغير المسجلين في إسطنبول وعموم تركيا”.
وأضاف: “منذ 12 تموز/يوليو الجاري تم توقيف 6 آلاف و122 مهاجرا غير شرعي في إسطنبول من مختلف الجنسيات”، مؤكداً أنه “لن يتم ترحيل السوريين غير المسجلين في تركيا، بل سيتم نقلهم لمخيمات مخصصة وتسوية أوضاعهم القانونية، ولن نرحل أحدا منهم لخارج الحدود”.
وأضاف صويلو أن “الباب للذهاب إلى بعض المناطق السورية الشمالية هو أمر طوعي لمن يطلب ذلك، ولكن نحن لن نقوم بترحيل أحد بشكل قسري”، وأوضح أنه “في منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم تم القبض على 163 ألف مهاجر غير شرعي في تركيا، تم إعادة 43 منهم إلى بلادهم، ونتحضر حاليا لإرسال 7 آلاف آخرين”.
يذكر أن تركيا تعتبر الأولى عالمياً في استضافة اللاجئين على أرضها من مختلف الجنسيات، إذ أنها تستضيف أكثر من 5 ملايين لاجئ، بينهم 3.9 مليون لاجئ سوري حتى العام 2019. وقد بلغ أجمالي إنفاق تركيا لخدمة السوريين نحو 30 مليار دولار منذ انطلاق الثورة في سوريا.
وكان صدر بيان رسمي قبل أيام عن والي إسطنبول التركية "علي يرليكايا" شديد اللهجة، معقباً فيه على الإجراءات التي بدأت السلطات التركية باتخاذها خلال الأسبوع الماضي بحق الأجانب المقيمين في الولاية لاسيما اللاجئين السوريين، مؤكداً أن الحملة ستستمر لملاحقة المخالفين، وترحيلهم، مع مهلة لحاملي الحماية من محافظات أخرى للعودة لمناطقهم.
وشهدت الأيام الماضية، حملات اعتقال طالت العشرات من الشباب السوريين، في عدة مناطق من مدينة إسطنبول تركزت على محطات الميترو وفي مناطق إقامة الشباب ضمن "السكن الشبابي" في مختلف المناطق، وسط معلومات تتحدث عن ترحيل العشرات من المخالفين الذين لايملكون حق الإقامة "الكيملك" كلاجئين، وفق القانون التركي، فيما تم ترحيل المقيمين في إسطنبول من ولايات أخرى إلى الولايات التي استخرجوا منها بطاقات الحماية المؤقتة "الكيملك".
كشفت جريدة "بريكينغ ديفينس" نقلا عن معلومات الاتحاد الدولي لطياري شركات الطيران أن عدة طائرات فقدت الاتصال بنظام "جي بي إس" لتحديد الموقع عن طريق الأقمار الصناعية أثناء قيامها برحلات من مطار تل أبيب في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
وبحسب مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية فإن عمل وسائل التشويش الإلكتروني الروسية التي تتصدى للطائرات المسيرة على حميميم في سوريا هو سبب فقدان الاتصال بنظام "جي بي إس".
كما يؤثر "التشويش" الروسي على مقاتلات "إف-22" و"إف-35" الأمريكية التي تحلق في سماء منطقة الشرق الأوسط وفقا لـ"ناشيونال إنترست"، وفي ظن "ناشيونال إنترست" فإن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية وتسيطر على هذا المجال.
وكانت كشفت صور أقمار صناعية نشرت عبر مواقع مختصة، عن وجود نظام حرب إلكترونية غير معروف بالقرب من قاعدة "حميميم"، مهمة هذا النظام التشويش على الطائرات المسيرة التي تستهدف القاعدة بين الحين والآخر.
ونشر مستخدم تويتر " Observer IL" مجموعة صور أقمار صناعية، يظهر فيخا نظام حرب إلكترونية غير معروفة، ولها حجم كبير. ووفقا للمحلل، إن هذا هو مصدر التشويش الذي يعطل نظام تحديد المواقع العالمي.
وقال الخبير مشيرا إلى الظل العملاق للهوائية المرتفعة: "هل هذا جزء من التكنولوجيا الروسية في قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا للقيام بالتشويش/بخداع إشارات GPS في شرق البحر المتوسط وإسرائيل؟ هل هذه نسخة جديدة من "ريبيلينت-1" أو "كراسوخا-2/4"؟
وأشار الخبراء إلى أن أحدث محطة رادار "بوليوت-ك1" تظهر في الصور، المصممة للكشف عن الطائرات المسيرة على ارتفاعات منخفضة. نظرا للهجمات الدائمة على القاعدة باستخدام الطائرات المسيرة، فإن نشر هذا النظام هناك مبرر تماما.
في وقت سابق في نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية معلومات تفيد بأن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تعمل بنشاط على تشويش الاتصالات في أراضي البلاد، والتي نفتها روسيا بالكامل.
أفرجت قوات سوريا الديمقراطية أمس الثلاثاء، عن 32 عائلة من عائلات عناصر تنظيم داعش المحتجزين في مخيم الهول، لإعادتهم إلى منازلهم في مدينة منبج وبلغ عددهم 126 شخص، بعد الحصول على كفالات من قبل شيوخ ووجهاء المنطقة والذين سيعيدونهم إلى ذويهم.
وسبق أن أفرجت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن مجموعة من السجناء من أبناء ديرالزور كانت قد اعتقلتهم في فترات سابقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.
وبلغ عدد المفرج عنهم حسب ما تناقلته صفحات إعلامية تابعة لـ "قسد" 89 معتقل جميعهم من أبناء ديرالزور.
وتمت عملية الإفراج بوساطة عشائرية من وجهاء و شخصيات عشائرية من ديرالزور، حسبما ذكر ناشطون في شبكة "ديرالزور 24".