الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ أغسطس ٢٠١٩
فرنسا تفرض "دورات اندماج في المجتمع" على اللاجئين السوريين

أصبح على اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى فرنسا أن يخضعوا لبرنامج لمدة 4 أيام للاندماج في المجتمع، يحددها المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج، وذلك بعد قانون اللجوء الجديد، الذي أقرته الحكومة الفرنسية.

وقالت السيدة نيكول التي تعمل مع المكتب، مؤسسة «أوفي» في مدينة بواتييه لصحيفة "الشرق الأوسط" إن «اليومين الأوليين في أيام الاندماج لم يتغيرا، وهما عبارة عن معلومات قانونية عن القوانين في فرنسا، بالإضافة إلى معلومات تاريخية وجغرافية عن البلد الجديد، ومراحل تأسيس الاتحاد الأوروبي. أما اليومان الآخران فهما عبارة عن أسئلة وإجابات تتناول أموراً حياتية متعلقة بالعائلات السورية، كطريقة تسجيل الأطفال في المدارس، وأساليب التصريح الضريبي، وغيرها من الأوراق والإجراءات الإدارية الضرورية للعائلات».

وأوضحت: «أصبح من الممكن الآن أن يدرس اللاجئ 400 أو 600 ساعة من حصص اللغة الفرنسية التي تعطى في مكاتب (الأوفي) بكل مدينة، وبذلك يستطيع اللاجئ أن يتعلم اللغة بشكل أفضل، سواء شفهياً أم كتابياً، الأمر الذي يتيح له أن يندمج في سوق العمل مباشرة، أو أن يستطيع أن يملأ أوراقه وطلباته المختلفة لوحده دون الاعتماد على المساعدين الاجتماعيين، خصوصاً بعد حصوله على إقامته وأوراق عائلته المختلفة».

وأوضحت المساعدة الاجتماعية دومينيك أن «بعض اللاجئين السوريين ليس لديهم حافز لتعلم اللغة، خصوصاً وأنهم مروا بمراحل صعبة قبل وصولهم إلى فرنسا، أو أن بعضهم لم يحصلوا تحصيلاً علمياً مناسباً، لكن إلزامهم بساعات دراسية إضافية، حسب ما تحدده نتائج امتحان (أوفي)، يلزم اللاجئ بالدراسة والتحصيل، كما أن يومي الاندماج الإضافيين قد يضغطان على مكاتب (الأوفي)، لكنهما يفيدان اللاجئ الذي أصبحت لديه الكثير من الأسئلة في الأشهر الماضية، بأن يتلقى إجابات شافية ومفيدة لمستقبله ومستقبل أطفاله».

تيم الذي قدم مؤخراً هو وزوجته وطفلته الصغيرة إلى مدينة بواتييه الفرنسية، ملتحقاً بأبيه وأمه، يقول إن «لديه فكرة أن يؤسس مطعماً صغيراً، وموضوع زيادة الساعات الدراسية الفرنسية قد يساعده، لكن المشكلة أن لديه طفلة عمرها عامان، ما يضع العصا بالدواليب، ويرهق العائلة الصغيرة التي لم تحصل بعد على قرار لجوئها وعلى إقامة، وطبعاً فإن وضع الطفلة في حضانة بشكل يومي مكلف للعائلة، خصوصاً أن الحضانات هنا مرتفعة الثمن، ومن يقبل وجود الطفلة في أي حضانة عليه أن يكون على علم بذلك منذ أشهر».

أروى رحبت بالقرارات الفرنسية الجديدة، وقالت إنها تجد «إشغال اللاجئ وعائلته بعدد من الأمور يعطي طعماً أفضل لحالة اللجوء والغربة التي يحس بها السوري لدى وصوله إلى أي مدينة في فرنسا، والتي قد تجعله منغلقاً على نفسه، في انتظار أوراق قد لا تسمن ولا تغني عن جوع... علماً بأن حصول اللاجئ على إقامة لا يعني أنه أنهى كل مراحل وجوده ومستقبله ومستقبل عائلته في فرنسا... فمن الضروري تعلم اللغة بشكل أفضل، والبحث عن عمل يعطي اللاجئ قيمة إنسانية، مهما كان هذا العمل».

من جهتها، أفادت مصادر في مكتب «أوفي» أن هذه القرارات ضغطت على العاملين في المكاتب من محاضرين ومنسقين، وحتى مترجمين، «ما جعل البعض يلغي أو يؤجل عطلته الصيفية، التي تعتبر أمراً مقدساً بالنسبة للعامل الفرنسي، وفرضت على المكتب أن يستعين بأصدقاء لجلب مترجمين ومحاضرين من مدن أخرى، ودفع تكاليف تنقلهم من أماكن سكنهم، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الحكومة؛ الأمر الذي يخفى على اللاجئين، خصوصاً من السوريين، الذين تعاطوا مع القرارات وكأنها ضدهم، بينما هي لمصلحتهم قولاً واحداً».

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
فورد: لا وجود لاتفاق نهائي حول "المنطقة الآمنة" شمال وشرق سوريا وتركيا لم تحصل على الضوء الأخضر

أكد السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبيرت فورد، أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق نهائي حول "المنطقة الآمنة" المزمع إقامتها في شمال وشرق سوريا حتى الآن، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تُعطِ الضوء الأخضر لتركيا للسيطرة على الأراضي السورية الحدودية.

وقال فورد، لشبكة "رووداو" الإعلامية، اليوم الجمعة إن التفاصيل المتعلقة بإنشاء "منطقة آمنة" في سوريا، لم تتضح بعد، ولكن نتمنى أن تُفضي المباحثات الأمريكية التركية إلى إيجاد حلٍّ بخصوص المخاوف المتعلقة بشمال وشرق سوريا، وعليه يجب الانتظار إلى أن تُطبق المبادئ الأساسية لهذا الاتفاق على أرض الواقع".

وأضاف فورد: "أعتقد أنه لم يتم التوصل لأي اتفاق حول عمق (المنطقة الآمنة) المفترضة، لا سيما وأن العديد من المدن والبلدات ستقع ضمن نطاقها، وبالتالي ستدخل إليها القوات التركية، وهو ما قد يؤدي إلى خلق حساسية، وأعتقد أن الطرفان يعملان على حلِّ هذه المسألة".

وتابع فورد: الولايات المتحدة لم تُعطِ الضوء الأخضر لتركيا من أجل السيطرة على الأراضي السورية الحدودية، وأعتقد أن الإدارة الأمريكية تسعى لنشر القوات الأمريكية على طول الشريط الحدودي بين تركيا وشمال شرق سوريا، وربما يكون هناك تنسيق بين هذه القوات من جهة، وبين حرس الحدود التركي من جهة أخرى، مشيراً إلى أنه "ليس باستطاعة تركيا دخول مناطق شمال شرق سوريا بمفردها، فهناك جنود أمريكيون على الأرض، كما أن الطائرات الأمريكية تحوم في سماء المنطقة، وفي حال دخول القوات التركية إلى تلك المنطقة، فستواجه مخاطر قصف الطائرات الحربية الأمريكية لها، وهذا ما لا تريده واشنطن ولا أنقرة، بأن تصطدما ببعضهما البعض على الأراضي السورية، وعليه أعتقد أن على تركيا أن تتوخى الحذر".

وقال "فورد": "لا شك في أن تركيا لا تثق بالولايات المتحدة فيما يتعلق بشمال وشرق سوريا، وهذا يتضح من خطابات الحكومة التركية طيلة الأعوام الثلاثة الماضية، كما سبق لأنقرة أن انتقدت الاتفاق المتعلق بمنطقة منبج، ولا أظن أن الولايات المتحدة وافقت على نقل عدد كبير من (اللاجئين السوريين) إلى مناطق شمال سوريا، وأنا أتفهم مخاوف الكرد في سوريا حيال الخطوات التركية، حيث سبق للدولة العثمانية أن نقلت أعداداً كبيرة من المواطنين في كلٍّ من سوريا، العراق ولبنان، كما أعتقد أن هذه مسألةٌ حساسةٌ أخرى، فهناك ضغوط كبيرة في الداخل التركي بخصوص اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها، وبرأيي فإن حلَّ هذا الموضوع معقد، سواء بالنسبة لأردوغان، أو بالنسبة لشمال شرق سوريا.

وأوضح فورد: "أعتقد أن مسألة تحديد القوة التي ستدير المنطقة الآمنة، لم يتم الاتفاق عليها بعد، ومن المحتمل أن تطلب الولايات المتحدة من قوات سوريا الديمقراطية أن تنسحب من المناطق الحدودية لمسافة بسيطة، ولكن لا يزال السؤال مطروحاً حول القوة التي ستتولى مهمة حماية المدن والبلدات".

ولفت فورد إلى أنه "ليس معلوماً حجم المسافة التي ستنسحب منها قوات سوريا الديمقراطية، ولكن ما أعلمه هو أن الولايات المتحدة تخطط للاستمرار في تقديم الدعم لهذه القوات، كما تسعى لتأسيس قوات أمن محلية في شمال وشرق سوريا، في محافظتي الحسكة وديرالزور، بحيث يكون عديدها 100 ألف مقاتل، وهذا رقمٌ كبير، كما تريد أن تكون هذه القوة مستقلة وغير تابعة لأي جهة، وهذا ما ترفضه تركيا، لذلك لا يزال هناك الكثير من المواضيع العالقة بين واشنطن وأنقرة".

وحول احتمال انسحاب كافة القوات الأمريكية من سوريا، أفاد السفير الأمريكي السابق بأن "من الصعب أن نعرف ما يريده ترمب، أو أن نتوقع ما يخطط له مستقبلاً، ولكن يمكنني الإشارة إلى جزئيتين، الأولى هي أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين تدعمان بقوة بقاء القوات السورية في مناطق شمال وشرق سوريا لمدة طويلة، وترفضان وضع جدول زمني بخصوص مدة بقاء القوات الأمريكية هناك، أما الجزئية الثانية فهي أنه سبق للرئيس ترمب أن قال خلال حملته الانتخابية إنه يريد إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في سوريا بعد القضاء على تنظيم داعش، ولكن حتى الآن لا يوجد أي تنسيق بخصوص البيانات الصادرة عن وزارتي الخارجية والدفاع من جهة، وتلك الصادرة عن البيت الأبيض من جهة أخرى، كما أن هناك ضغوطاً من داخل الكونغرس تطالب ببقاء جزء من القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا".

واستطرد قائلاً: "أذكر أن الولايات المتحدة اتخذت قرار الانسحاب الفوري من سوريا العام الماضي، أما اليوم، فلا أعتقد أن ترمب يسعى للخروج من سوريا، كما أن هناك مجموعات ضغط في واشنطن تقترح على ترمب بقاء القوات الأمريكية في سوريا".

أما عن مستقبل الكرد، وكيفية ضمان حقوقهم في سوريا المستقبل، فقال فورد إن "جميع مكونات المجتمع السوري، سوريون، سواء الكرد والعرب، أو الآشوريون والكلدان، فلا فرق بينهم ويجب أن تكون حقوقهم متساوية في عموم البلاد، ولا أعلم كيف يمكن إعلان حكم ذاتي في شمال شرق سوريا دون وجود اتفاق مع دمشق، ومن خلال تجربتي مع حكومة بشار الأسد، فإن دمشق ستقف ضد فرض حكمٍ ذاتيٍ كأمر واقع، لذا يجب حل هذه المسألة من خلال المباحثات، سواء في الأمم المتحدة أو غيرها، ويجب على القادة الكرد في سوريا عقد اتفاق مع دمشق، لأنه بخلاف ذلك لا يمكن ضبط الأمن والاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، مع باقي مناطق البلاد، فحكومة دمشق في هذه الحالة ستصبح أكثر عنفاً ووحشيةً بحسب خبرتي معها، وعليه أكرر وأقول إن الاتفاق بين جميع السوريين وحده الكفيل ببسط الأمن والاستقرار في عموم سوريا".

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
العراق يعلن انتهاء المرحلة الثالثة من عمليات "تطهير مناطق تواجد خلايا تنظيم داعش"

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، انتهاء المرحلة الثالثة من عمليات "إرادة النصر" العسكرية التي انطلقت الإثنين في محافظتي ديالى (شرق) ونينوى (شمال)؛ بتطهير 1712 كم مربع من تواجد خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وجاء ذلك في بيان صادر عن الفريق الركن عبد الأمير يار الله، نائب قائد العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، حول إحصائية لنتائج المرحلة الثالثة.

وأوضح "يار الله" أن "المرحلة تضمنت تدمير 12 نفقا، و24 وكراً وعثرت على 42 عبوة ناسفة، و3 قنابر هاون 82 ملم، وقذيفة 155 ملم (..)"، مضيفا أنه "تم العثور على 3 قنابل هاون 82 ملم، فضلا عن إلقاء القبض على 18 مطلوبا وقتل 4 إرهابيين، وتفتيش 25 قرية، وقد بلغت المساحة التي تم تفتيشها 1712 كم مربع".

وفي 7 يوليو/تموز الماضي، انطلقت المرحلة الأولى من عملية إرادة النصر العسكرية، وشملت السيطرة وتمشيط مناطق في محافظات صلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب) ونينوى، وصولا إلى الحدود السورية، وانطلقت المرحلة الثانية من العملية، في 20 من الشهر نفسه، لتعزيز الأمن في مناطق المشاهدة والطارمية شمالي بغداد، والمناطق المحيطة بها في ثلاث محافظات.

ومؤخرا، زاد نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي بالمناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى والأنبار، وديالى (شرق)، وكركوك وصلاح الدين، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين، ولا يزال "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
بهدف التحذير من مخاطر التطرف ... الشيشان ترسل زوجات مقاتلي «داعش» إلى المدارس

أكدت "زالينا غابيبولاييفا" أن عناصر تنظيم «داعش» الذين التحقت بهم في سوريا قبل خمس سنوات «خدعوها»، وهي اليوم بعد إعادتها إلى الشيشان تجوب المدارس لتحذر من مخاطر التطرف.

وتقول المرأة البالغة من العمر 38 عاما والأم لخمسة أطفال، والتي تزور مدارس وجامعات مرتين في الأسبوع في الشيشان وجمهورية أنغوشيا المجاورة: «بإمكاننا أن نكون مفيدات. بإمكاننا أن نروي للجيل الشاب ما حصل لنا حتى لا يرتكبوا الأخطاء ذاتها»، حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية.

وتجد دول العالم صعوبة في التعامل مع مسألة مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف «داعش» والراغبين في العودة إلى بلادهم، وتتخذ هذه المشكلة بعدا خاصا في روسيا حيث يؤكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الآلاف غادروا للقتال في صفوف التنظيم في سوريا.

وينحدر معظم الروس الذين انضموا إلى «داعش» من جمهوريات القوقاز ذات الغالبية المسلمة مثل الشيشان التي خاضت حربين انفصاليتين داميتين مع موسكو في التسعينات وتعرف اليوم بانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وإن كانت بعض الدول الغربية عمدت إلى إسقاط الجنسية عن أفراد عائلات الارهابيين أو منعهم من العودة، عملت السلطات الروسية على إعادة مواطنيها مع الإعلان عن القضاء على التنظيم في مناطق سيطر عليها في سوريا والعراق، وضاعف رئيس الشيشان المتسلط رمضان قديروف الجهود لتيسير عودة مواطني جمهوريته.

وأتاحت هذه الجهود عودة حوالى مئتي امرأة وطفل، غير أنهم شبه موقوفين منذ عام على خلفية مخاوف أجهزة الأمن.

وتصف "غابيبولاييفا" لتلاميذ المدارس التي تزورها كيف انساقت لدعاية «داعش» فتوجهت مع أطفالها إلى سوريا، حيث لم تجد على حد تعبيرها سوى «القسوة والهول». وتؤكد «لم يكن ذلك يمت بصلة إلى الإسلام»، إذ تزوجت "غابيبولاييفا" الذي فقدت زوجها قبل سنوات، مقدونيا عند وصولها إلى سوريا، حرصا منها على عدم التعرض للتمييز الذي يستهدف النساء غير المتزوجات في أراضي سيطرة التنظيم.

وحاول الزوجان الفرار عبر العراق، وهناك اعتقل زوجها فيما نقلت هي إلى مخيم للاجئين قبل أن يؤذن لها بالعودة إلى روسيا. وانتقلت إلى الشيشان بعد صدور حكم بحقها مع وقف التنفيذ في جمهورية داغستان التي تتحدر منها.

ولا يعتبر استخدام عناصر سابقين في مجموعات متطرفة بهدف التوعية أمرا غير اعتيادي، لكن خبراء يشيرون إلى أنها أول مبادرة من نوعها تتوجه إلى «التائبين» من عناصر التنظيم، إذ قالت مستشارة رمضان قديروف لحقوق الإنسان خيدا ساراتوفا «من الصعب جدا على النساء التحدث عن تجربتهن، لكننا نشرح لهنّ أنها وسيلة لإبداء توبتهن».

وأوضحت ساراتوفا التي تشرف على جهود إعادة عائلات الارهابيين بدعم من موسكو، أن الشباب أكثر تجاوبا مع هذا النوع من المبادرات منهم مع التحذيرات المعهودة من مخاطر التطرف، وقالت: «حين يصل أحد ليروي لهم بالتفصيل مسار تطرفه، وما قام به هناك، وكيف تمكن من الفرار (...)، يرون الأمور كما هي في الواقع، يرون الوجه الحقيقي لهذه المنظمة الإرهابية».

وفي مقطع فيديو لإحدى هذه المداخلات، تروي امرأة بكثير من التأثر لفتيات ينصتن لها المعاناة التي ألحقتها بعائلتها جراء قرارها الانضمام إلى «داعش»، حيث قالت: «كان هناك مجموعات خاصة تدرب الأطفال على القتال. كانوا يتظاهرون بأنها لعبة، فيعلمونهم كيف يطلقون النار».

وأوضحت مديرة «مركز تحليل النزاعات وتداركها» المستقل المتخصص في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا "إيكاتيرينا سوكيريانسكايا" أن استراتيجية السلطات الشيشانية حيال «التائبين» من «داعش» تهدف إلى حجب الانتهاكات لحقوق الإنسان التي ترتكب في هذه الجمهورية وتعطي عنها صورة سلبية.

لكنها رأت رغم ذلك أن المبادرة الخاصة بالمدارس والجامعات «من الوسائل الأكثر فعالية للتصدي إيديولوجيا للإرهاب»، مشيرة إلى صعوبة الحصول على موافقة النساء العائدات على التحدث علنا بسبب خوفهن من التعرض لأعمال انتقامية أو من الوصمة التي قد تلحق بهن.

من جهتها، شددت ساراتوفا على أن النساء الخمس المشاركات في البرنامج الذي شمل حتى الآن حوالى 600 تلميذ خلال عام وعلق حاليا بانتظار دعم مالي، شاركوا فيه طوعا، ملمحة في الوقت ذاته إلى مبادلة بقولها «كل شيء في الحياة له ثمن».

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
بجانب أحد مساجد مدينة إعزاز.. دراجة مفخخة تقتل وتجرح عدد من المدنيين

انفجرت دراجة مفخخة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين وعناصر من الجيش الوطني.

وأكد مراسل شبكة شام وقوع التفجير بالقرب من مسجد الميتم أمام سوبر ماركت المنار التجاري ما ادى لسقوط شهيد على الأقل وعدد من الجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء وأيضا من عناصر الجيش الوطني.

وكانت شرطة مدينة اعزاز قد نفذت خلال الأيام الماضية حملة تفتيش وفحص الآليات المركونة والتعامل مع كافة التبليغات التي يقوم بها المواطنون تجاه الحالات المشبوهة.

وقال ناشطون أن شرطة مدينة إعزاز قد تمكنوا خلال الأيام القليلة الماضية من إلقاء القبض على أشخاص بينهم نساء يتبعون لقسد وداعش كانوا ينفذون عمليات تفجيرية في المدينة وبحوزتهم عبوات ناسفة وقنابل وأسلحة نارية.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
الحجاج السوريون يتوافدون إلى صعيد عرفات

توجه الحجاج السوريون إلى صعيد عرفة اليوم السبت، لقضاء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد قضائهم سُنّة يوم "التروية" في "منى" أمس الجمعة.

ويقيم الحجاج السوريون في سبعة مخيمات على صعيد عرفات، ويتوجهون مع كافة الحجاج من الجنسيات العربية والإسلامية الأخرى إلى مشعر "مزدلفة" مع غروب شمس اليوم، ليصلوا فيها المغرب والعشاء، ويبقوا حتى فجر الغد.

وبحسب جداول لجنة الحج السورية فقد بلغ عدد الحجاج السوريين القادمين من مناطق سيطرة النظام لهذا العام 6500 حاج، ومن حماة وحلب وإدلب وأربيل 6000 حاج سوري، ومن جنوب تركيا وإسطنبول 4800 حاج سوري، أما من باقي الدول العربية مصر والأردن ودول الخليج 5200 حاج سوري.

وأكد السيد عبد الرحمن مصطفى رئيس لجنة الحج العليا السورية، والمكلف بتشكيل الحكومة السورية المؤقتة، على أهمية سلامة جميع الحجاج السوريين، معتبراً أن فرق اللجنة تضع "سلامتهم أولوية" في فترة "التصعيد" و"النفرة" من وإلى "عرفات".

وأوضح أن اللجنة تعمل حتى الآن ضمن الخطة المرسومة بالتعاون مع رؤساء حملات الحج السوري والكادر الإداري المختص"، مضيفاً أن اللجنة ستشرف بشكل مباشر على نفرة الحجاج باتجاه "مشعر مزدلفة" وانتقالهم إلى مخيمات "منى" ورمي "الجمرات".

وقال: "نسأل الله تعالى أن يتقبل من جميع الحجاج السوريين، وأن تحمل هذه الأيام المباركة الفرج على جميع الشعب السوري، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة بلدنا وأهلنا في هذه الظروف الصعبة".

وأضاف مصطفى أننا "في عرفات سنتوجه لله عز وجل بالدعاء لجميع أبناء الشعب السوري البطل ولكل سوري يعاني في داخل سورية وخارجها، متمنين أن تكون ساعة استجابة وفرج على بلادنا الحبيبة"

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
مواطن كندي مفرج عنه باكياً: اعتقدت أنني لن أخرج حياً من سجون الأسد

عقد المواطن الكندي "كريستيان باكستر" المفرج عنه بوساطة لبنانية من سجون الأسد، مؤتمراً صحفياً في العاصمة اللبنانية بيروت والتي وصل إليها بعد الإفراج عنه يوم أمس الجمعة، وظهر معه في المؤتمر مدير قوى الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، ولامورو.

وافتتح الكندي الذي كان محتجزا لدى نظام الأسد، كلامه بعد تخفيض مدة احتجازه بوساطة لبنانية والإفراج عنه بجملة "كنت أظن أنني لن أخرج أبدا"، وذلك قبل أن تنهمر دموعه ويقوده السفير الكندي لدى لبنان إيمانويل لامورو إلى خارج المؤتمر الصحفي.

وقال باكستر الذي فقدت عائلته الاتصال معه مطلع ديسمبر/كانون أول من عام 2018، خلال المؤتمر الذي عقده بعد الإفراج عنه من قبل حكومة الأسد: "اعتقدت أنني سأبقى هناك للأبد"، على حد تعبيره، لافتاً إلى أنه لم يعتقد أن يخرج حيا من سجون النظام السوري.

من جانبه، أكد إبراهيم أن سبب احتجاز باكستر كان "خرق القانون السوري"، مشيرا إلى أن الوساطة اللبنانية ساهمت في تخفيض فترة احتجازه.

وكان أعلن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم يوم أمس، عن إطلاق حكومة الأسد، الجمعة، سراح مواطن كندي، كان محتجزا في سوريا.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
قصف عنيف ومتواصل على ريفي إدلب وحماة والعالم يواصل صمته

تواصل طائرات الأسد وروسيا اليوم السبت، عمليات القصف الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب دون توقف، تزامناً مع محاولات تقدم مستمرة على جبهات عدة، في ظل صمت دولي مطبق لايتعدى التصريحات المنددة كلما تصاعد القتل والقصف على المنطقة دون أي حراك.

وقال نشطاء إن طائرات الأسد الحربية والمروحية والطائرات الروسية تواصل عمليات القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي في خان شيخون والهبيط وكفرسجنة وترملا، وريف حماة الشمالي في اللطامنة وكفرزيتا وباقي مناطق الريف بشكل متواصل.

ومع تصاعد القصف اليومي، لاتزال عمليات النزوح مستمرة من المنطقة، لاسيما العائلات التي عادت لمناطقها إبان إعلان وقف إطلاق النار، لتعاود النزوح لمرة جديدة إلى مصير مجهول، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

وفي ظل استمرار القصف وعدم التزام النظام بوقف إطلاق النار، يواصل المجتمع الدولي بكل مؤسساته السكوت على جرائم النظام وروسيا المستمرة بحق الشعب السوري المعذب القابع تحت نير القصف اليومي.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
وسام الطير خارج سجون النظام.. والموالون يشكرون الأسد الذي سجنه وأطلقه

أكدت مصادر عدة قيام نظام الأسد بإطلاق سراح الإعلامي الموالي وسام يونس اسماعيل والمعروف بإسم "وسام الطير" من السجون بعد إعتقال دام أكثر من 9 شهور.

وكتب شقيق الطير على صفحته على موقع فيس بوك شاكرا الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" بإصدار عفو "رئاسي" خاص عن أخيه وسام.

وبعد الإفراج عنه عمت صفحات المواليين للنظام الأفراح والأهازيج بالإفراج عن الطير، وطبلوا للأسد ونظامه حتى تقطعت أصابعهم، ولكن الغريب أنه ذات النظام وذات الأسد الذي سجنه بدون أي تهمة، وألقاه في السجن 9 شهور بدون أن يتمكن أي أحد من أهله من زيارته، وحتى أن ابوه مات غيظا بعد أن علم أن ابنه معتقل.

وكان والد الطير "يونس إسماعيل" قد توفي عن عمر يناهز الـ94 عاما، بعد أن علم أخيرا بإعتقال ابنه واختفائه، وقال ناشطون أن والد الطير لم يكن يعلم أن ولده معتقل لدى النظام وقد تم إخفاء الأمر عليه خوفا على صحته، ولكن مع سؤاله المتكرر وبحثه عن الأمر، علم أخيرا أن النظام الذي دافع عنه لسنوات عديدة قد اعتقله وأخفاه قسريا، ما أدى لانهياره وتم نقله إلى المشفى ولكن الموت كان إليه أسرع.

وكانت مصادر إعلام محلية متطابقة، قد أفادت عن قيام النظام السوري عبر أجهزته الأمنية باعتقال الصحفي المقرب من أسماء الأسد "وسام الطير"، مدير شبكة "دمشق الآن"، أكبر منصة تروج للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما لم تعرف الأسباب وراء اعتقاله، كان آخر مشروع يعمل عليه الطير القريب من عائلة رئيس النظام السوري، وتلقى تكريماً من أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، هو إجراء استبيان حول أداء حكومة النظام ومدى تقبّل أنصار النظام لسياساتها الاقتصادية.

وقال ناشطون أن مجموعة من عناصر الأمن السوري داهمت مكتبا تابعا لصفحة "دمشق الآن" الإعلامية المؤيدة لنظام الأسد ضمن بناء سكني في حي "الشعلان" وسط دمشق، ومن ثم قاموا بمصادرة محتويات المكتب وأجهزة الحاسوب فيه، حيث توقف عمل صفحة "دمشق الأن" بشكل كامل والى الان ما تزال متوقفة.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد نوهت في تقرير لها إلى أن النظام السوري لا يسمح بأي هامش نقدي ولو كان من أشد الموالين له، ولا يتساهل أبداً مع أي نوع من حرية التعبير والصحافة؛ حيث لاحقَ النظام السوري إعلاميين موالين له خدموا روايته ودافعوا عنه طوال سنوات، وقامت الأجهزة الأمنية باعتقالهم عند أبسط نقد أو اعتراض، واستعرض التقرير حادثة اعتقال الإعلامي البارز المعروف باسم وسام الطير، الذي اشتهر بولائه التام وقربه من الأسرة الحاكمة.

وكان رئيس اتحاد الصحافيين السوريين التابع للنظام "موسى عبد النور" قد وعد خلال اجتماعات المؤتمر الثلاثون الذي عقده "الاتحاد الدولي للصحافيين" في تونس الثلاثاء الماضي (11/6/219) بمخاطبة سلطات النظام السوري للكشف عن مصير الصحافي وسام الطير المختفي منذ أواخر عام 2018.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
(53) لاجئاً من فلسطينيي سوريا قضوا غرقاً على طريق الهجرة عبر البحر

قال فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أنه استطاع توثيق (53) لاجئاً من فلسطينيي سورية قضوا غرقاً خلال محاولات وصولهم إلى الدول الأوروبية هرباً من سعير الحرب في سورية، مضيفاً أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن.

وقضى بعضهم قبالة الشواطئ الليبية خلال محاولتهم الوصول إلى إيطاليا، والبعض قضوا في بحر مرمرة خلال محاولتهم الوصول إلى اليونان، علماً أن معاناة كبيرة تحملها المهاجرون للوصول إلى كل من تركيا وليبيا ومصر كنقاط انطلاق للمهاجرين.

وكانت أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، تقريرها الإحصائي الـ 17، أحصت فيه سقوط (3987) لاجئاً فلسطينياً منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا في آذار /2011 ولغاية حزيران – يونيو 2019 نتيجة الأعمال القتالية أو الحصار أو التعذيب حتى الموت داخل السجون والمعتقلات، أو خارج سورية على دروب الهجرة أو دول الشتات الجديد.

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
نحو مليوني حاج يؤدون ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات

بدأ نحو مليوني حاج، فجر اليوم السبت 9 ذي الحجة، أداء ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات، وذلك بعد قضائهم يوم التروية في مشعر منى بمكة المكرمة، بينهم 22 ألف حاج سوري.

ويحرص الحجاج على القدوم إلى مسجد "نمرة"، حيث بني الموضع الذي خطب فيه الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع، ويقع المسجد غربي مشعر عرفات، وشهد عدة توسعات على مر تاريخه، حتى أصبح أول المسجد خارج عرفات، وآخره داخل الصعيد.

وتستمع أفواج الحجيج إلى خطبة عرفات، ثم يصلون الظهر والعصر بأذان وإقامتين جمعاً وقصراً، ليشرعوا بعدها في الدعاء والتضرع حتى غروب الشمس، ومع مغيب شمس اليوم ينفر الحجيج إلى مزدلفة، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم الحلق أو التقصير وأداء طواف الإفاضة.

وفي الوقت الذي ذهب فيه الحجيج إلى عرفات، بدأت مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، حسب المعتاد في يوم عرفة من كل عام، وتجري مراسم استبدال الكسوة القديمة بأخرى جديدة صنعت من الحرير الخالص والذهب في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة في مكة.

وتصنع الكسوة باستخدام 675 كیلوغراماً من الحریر الخام الأسود للجزء الخارجي والأخضر للبطانة الداخلیة، إضافة إلى 100 كیلوغرام من خیوط الفضة المطلیة بماء الذھب، و120 كیلوغراماً من خیوط الفضة الخالصة، لكتابة الآیات القرآنیة المنقوشة علیھا.

وبحسب الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فإن تكلفة الكسوة الإجمالية تصل إلى 24 ملیون ریال سعودي (4.6 ملیون دولار).

اقرأ المزيد
١٠ أغسطس ٢٠١٩
جلسة في مجلس الأمن للاطلاع على نتائج أستانا 13

أعلن القائم بأعمال مندوب روسا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعاً مغلقاً، تم خلاله إطلاع الشركاء الغربيين على نتائج محادثات أستانا حول سوريا التي جرت في نورسلطان.

وقال بوليانسكي للصحفيين "لقد كان اجتماعا حول الجولة الأخيرة من المفاوضات في نورسلطان"، مشيراً إلى أنه تم إطلاع مجلس الأمن على نتائج جولة المحادثات الأخيرة، مضيفا: "نحن لا نخفي شيئا، ونرحب بالاهتمام بصيغة أستانا".

وكانت احتضنت العاصمة الكازاخية، نور سلطان، الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانا، على مدى يومي 1-2 آب/ أغسطس، بحضور وفدي النظام والمعارضة ووفود الدول المشاركة، في ظل غياب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، لأسباب صحية، حسب بيان الخارجية الكازاخستانية، ، ومشاركة الأردن، ولأول مرة العراق ولبنان، بصفة مراقبين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى