تعرضت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي اليوم الأحد، لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تزامناً مع صلاة عيد الأضحى فجراً، لم تمنع أصوات البراميل والصواريخ التي تتساقط على المدينة من المؤذن من إكمال تكبيرات العيد في المدينة المنكوبة.
وقال نشطاء إن مدينة خان شيخون تعرضت مع أذان الفجر وبدء صلاة عيد الأضحى لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي والطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع بدء تكبيرات العيد في مساجدها المهدمة، لم تمنع هذه الصواريخ والبراميل المؤذن في المدينة من إكمال تكبيراته حزيناً باكياً على ماتتعرض له من تدمير.
وشهدت مدينة خان شيخون أكبر مدن ريف إدلب الجنوبي منذ أيام، تصاعد في الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المدينة، تزامناً مع العمليات العسكرية للنظام على محاور عدة باتت قريبة من المدينة، والتي تعرضت لشتى أنواع القصف والتدمير خلال الحملة الأخيرة.
وفي مدينة كفرنبل، ألغيت صلاة العيد في المدينة بسبب القصف الذي طالها من قبل راجمات النظام، وهي التي تعرضت أيضاَ لشتى أنواع القصف والتدمير، ورحم أهلها من فرحة العيد وزيارة قبور شهدائهم وأحبابهم حتى.
ويمر العيد في كل عام على الشعب السوري بمزيد من القتل والتدمير والموت الذي ينشره النظام وحلفائه دون أي اعتبار لحرمات العيد وفرحة المسلمين في هذا اليوم، ليزيدوا من القتل والتدمير، في ظل صمت دولي وإسلامي مطبق عما يعانيه الشعب السوري من قتل يومي متواصل.
شهدت عدة مدن وبلدات في محافظة إدلب أجواء عيد الأضحى، من زيارة القبور وذبح للأضاحي، وزيارات متبادلة بين الأهالي، رغم الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على المنطقة وماتحمله في طياتها من استمرار للوجع والقهر الذي تعيشه سوريا منذ سنوات.
استهل الكبار في مدينة بنش العيد بزيارة قبور أحبائهم في ساعات الصباح الباكر عقب أداء صلاة العيد، قبل زيارة أقاربهم, وتعد زيارة القبور تقليدا معروفا, زاد تمسك السوريين به خلال السنوات الأخيرة الماضية مع زيادة عدد الشهداء من أقاربهم وأحبائهم .
تقول أم سامر بأنها تأتي في صباح أول أيام العيد من كل سنة هي وأطفال ابنها الشهيد لزيارة قبره الذي استشهد بقصف جوي روسي سابق استهدف المدينة، وتأتي لزيارته وتضع الورود على قبره ومن ثم تقرأ له الفاتحة هي وأطفاله وتقول بأنها تأتي لزيارته ايضاً بشكل متكرر لكي لا ينسى الأطفال والدهم ويتربوا على ذكراه.
ويصر الأهالي في بنش وعدة بلدات ومدن بريف إدلب على تحدي الموت والقصف اليومي والحملة العسكرية، ليمارسوا طقوس عيدهم بكل مايحمله من وجع وألم وحزن على من فقدوا من شهداء وأهل وأقارب وأحباب، ليؤكدوا إصرارهم على الحياة رغم كل الصعاب والخطوب.
تقرير: غيث السيد
يمر أول أيام عيد الأضحى المبارك ببطئ في مخيمات الشمال السوري، يحاول التسلل إلى الخيم المتهالكة والقلوب المتعبة التي أضناها الفقد ومرارة النزوح علّه ينشر الفرح بينهم.
كيف يدخل بيوتنا؟! ولا زالت عشرات العائلات تحت أشجار الزينون تشكو بثها وحزنها إلى الله بعد أن هجرهم نظام الأسد وحليفه الروسي من ريفي حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي منذ أكثر من شهرين، ولم يتمكنوا من تأمين سكن لهم بسبب ارتفاع أسعار الأراضي التي تجاوز سعر المتر فيها ال ٤٠٠٠ ليرة سورية.
حتى استئجار أرض لإنشاء مخيم أصبح حلماً لهم بعد أن أضحت مأساتهم مغنما لتجار وأصحاب الأراضي في الشمال السوري.
كيف يدخل بيوتنا؟! والنازح المهجر حديثاً إلى الشمال السوري يتعرض للاستغلال من أخيه الذي نزح قديماً والذي يعرض عليه شراء أراض هي بالأصل من ملاك الدولة دون أن يمد له يد العون والمساعدة.
أما أصحاب المنازل في الشمال السوري (سرمدا، أطمة، الدانا، وغيرها...) فيؤجرون منازلهم للنازحين بأسعار خيالية قد يصل بعضها إلى ٤٠٠ دولار، لأنهم ينظرون لمعاناة النازحين على أنها موسم لجني الأرباح.
كيف يدخل بيوتنا؟! وأكثر من ٦٥٠ ألف نازح حديثاً من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي منهم من خرج بثيابه فقط (معظم أهالي قلعة المضيق وباب الطاقة وكفرنبودة،...) ومنهم من تمكن من جلب أغراضه، يعيشون اليوم تحت وطأة النزوح والاستغلال في الشمال السوري على أمل العودة إلى قراهم.
أيام ثقيلة وصعبة تمر على النازحين في الشمال السوري خاصة مع مرور أول ايام عيد الأضحى تتطلب تضافر جهود المعنيين والمنظمات وأهل الخير علّهم يخففون من معاناة النازحين وينشرون البسمة على وجوه من تبقى من أطفالهم.
تقرير: مهند محمد
بدأت جموع الحجاج منذ فجر الأحد، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى "جمرة العقبة" بسبع حصيات. وشهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى تناسق ضيوف الرحمن في رميهم للجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات، مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والدفاع المدني، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
وبذل رجال الأمن وأفراد الكشافة جهوداً في نصح وإرشاد الحجاج باستخدام الأدوار بمنشأة الجمرات في الرمي والالتزام بالمسارات نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة ويسراً في الحركة، وفق "واس".
واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
سيطرت قوات الأسد والقوات الخاصة الروسية اليوم الأحد، على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بعد حملة عسكرية غير مسبوقة من القصف الجوي والمعارك، أجبرت الفصائل على التراجع لمواقع خلفية بينما تحاول القوات المهاجمة تثبيت نقاطها في البلدة.
وقال نشطاء إن معارك عنيفة تدور على جبهات ريفي حماة وإدلب الجنوبي من عدة محاور أبرزها تل سكيك والهبيط منذ يوم أمس، بعمليات كر وفر، تكبدت فيها القوات المهاجمة العشرات من القتلى والجرحى، في وقت واصلت التقدم مدعومة بغطاء القصف والتمهيد الجوي، الذي يعد الأعنف منذ بدء الحملة.
وواجهت بلدة الهبيط خلال الأشهر الماضية أعنف حملة قصف وتدمير ممنهج من قبل النظام وروسيا، وحاولت لمرات التقدم باتجاه البلدة بعد سيطرة النظام قبل أشهر على كفرنبوذة، إلا أن جميع محاولاتها فشلت وتكبدت فيها خسائر كبيرة، علماً أن منازل البلدة تحولت في غالبيتها لركام بسبب القصف العنيف.
لا حرمة لأيام مباركة عند النظام المحرم وحليفه الروسي الذي يتغذى على دماء الشعب السوري، فمع ساعات الصباح الباكر شنت طائرات حربية ومروحية روسية وأسدية عشرات الغارات الجوية على المدن والبلدات المحررة، تزامناً مع التقدم على عدة محاور في المنطقة تحت نار القصف.
وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة شنتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب، طالت التمانعة وسكيك والتمانعة والهبيط وترعى وأطراف مدينة خان شيخون، كما تعرضت بلدات ومدن كفرزيتا واللطامنة ومحيطها لقصف جوي وصاروخي عنيف لم يتوقف منذ أيام.
ويدخل يوم عيد الأضحى المبارك لهذا العام كسابقاته من الأعياد، بمزيد من الدماء والقتل اليومية التي يمارسها النظام وحلفائه الروس بدم بارد، في وقت يصم العالم أجمع أذنيه عن سماء الصيحات لوقف القصف والدمار بحق الشعب السوري.
وتعيش مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، حالة حرب حقيقية وهجمة غير مسبوقة هي الأعنف على المنطقة، بعد أن أعطت الدول الضوء الأخضر لروسيا والنظام لمواصلة القتل والتقدم على المنطقة بعد طرد أهلها وسكانها.
تتواصل المعارك بين فصائل الثوار وقوات الأسد على جبهات أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب، حيث تمكن الثوار اليوم من تكبيد قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
فقد أعلنت الفصائل عن قيامها بشن هجوم مباغت على مواقع قوات الأسد في تل الواسطة بريف حلب الجنوبي، حيث تمكنت من السيطرة على عدد من النقاط، وقتلت عدد من العناصر وجرحت آخرين، ودمرت عدة دشم.
وفي ريف اللاذقية، تمكنت الفصائل من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، وقتلت وجرحت عددا من العناصر.
وشهدت جبهات قرية وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي اليوم أشرس المعارك، حيث سيطرت قوات الأسد على تل سكيك بعد القصف العشوائي والعنيف الذي طال المنطقة، لترد فصائل الثوار بشن هجوما معاكس مكنها من استعادة السيطرة على التل، حيث نفذ عنصر تابع لهيئة تحرير الشام عملية استشهادية أدت لمقتل العديد من قوات الأسد.
كما أدت العملية الاستشهادية لتدمير 5 آليات و3 رشاشات "23مم" بالإضافة لسيارة ذخيرة، لتعود سيطرة التل لقبضة فصائل الثوار.
وترافقت المعارك مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي على المناطق المحررة ونقاط الاشتباكات، ما خلف شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن حدوث أضرار مادية كبيرة.
أكد التقرير الإحصائي الـ 17 الصادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 250 طفلاً قضوا بسبب الحرب في سورية منذ اندلاع الثورة السورية وحتى ولغاية حزيران – يونيو الماضي.
ويشير فرق الرصد والتوثيق في المجموعة إلى أنّ من بين الضحايا (128) طفلاً قضوا جراء القصف، و (15) برصاص قناص، و(11) بطلق ناري، وطفلان تحت التعذيب، و (22) طفلاً غرقاً، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة، و22 طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و(35) طفلاً نتيجة الحصار وانعكاسه عليهم ونقص الرعاية الطبية، و(14) طفل لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل وانفجار بلغم.
وقال التقرير إن حصيلة ضحايا الأطفال تشكل 6,27 % من الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في سورية والتي تبلغ (3737) بالغاً.
ونوهت مجموعة العمل إلى أن هذا التقرير واحد ضمن سلسلة من التقارير الإحصائية والتوثيقية والحقوقية التي تصدرها المجموعة، في محاولة منها لتسليط الضوء على جانب مهم من جوانب معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وهو يعتمد الحيادية والموضوعية في عرض المعلومات للباحثين والمهتمين بالشأن الفلسطيني السوري، من خلال إدراج جداول ومخططات بيانية تشير إلى الأعداد العامة للضحايا والمعتقلين من حيث التوزع الزماني والمكاني، والجنس، والشريحة العمرية، والصفة التي تمتعت بها الضحية "مدني – عسكري".
استشهد طفل وسقط جرحى إثر قيام قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإطلاق النار على المدنيين في بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي بشكل عشوائي.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن الطفل "عبد الرزاق عبد الله النواف" قُتل، وأصب آخرين بجروح جراء قيام عناصر حاجز 24 التابع لـ "قسد" بإطلاق النار عليهم في بلدة الشعفة.
وأشار المصدر إلى أن عناصر "قسد" أطلقوا النار بسبب رفض أحد الأشخاص تسليم دراجته النارية للحاجز.
وتشهد البلدة توترا بعد انسحاب عناصر الحاجز إلى إحدى المدارس ووصول تعزيزات عسكرية إليها.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.
وصل نحو 70 شاحنة تقل مساعدات عسكرية ولوجستية أمريكية، في وقت متأخر مساء الجمعة، إلى مناطق سيطرة قوات الحماية الشعبية الكردية "ي ب ك" شرقي سوريا.
ورصدت عدسة الأناضول، دخول قافلة المساعدات من معبر "سيمالكا" الحدودي مع العراق، مروراً بمدينة القامشلي بريف الحسكة، وتوجهت نحو الغرب باتجاه المناطق الداخلية شرق الفرات، وضمت القافلة عربات عسكرية مصفحة، وبيوت جاهزة، وآليات حفر، وشاحنات مغلقة، إلى جانب عدد كبير من خزانات الوقود.
وتواصل الولايات المتحدة منذ أكثر من 3 سنوات إرسال المساعدات عسكرية ولوجستية كبير إلى مناطق سيطرة قوات الحماية الشعبية "ي ب ك" الإرهابية شرقي سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة قبل أيام، إن تركيا مصممة على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة، موضحا أنه "لا يمكن للحظر الأوروبي والأمريكي الذي لم يعد مخفيا ضد تركيا وتزويد الارهابيين بالأسلحة والمعدات ضمن عشرات آلاف الشاحنات أن تثنينا عن إيجاد حل لمشكلة الإرهاب".
من جانبه طالب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين بتأسيس منطقة آمنة شرق الفرات بأسرع وقت وإخراج عناصر "ي ب ك" الإرهابية منها، إلى جانب تدمير التحصينات العسكرية للمنظمة وسحب الأسلحة الثقيلة منها.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، عن مباحثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في أنقرة بين 5 - 7 أغسطس الجاري، حول المنطقة الآمنة، وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.
وأكّدت الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.
بدأت فصائل الثوار هجوما معاكسا مباغتا لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها اليوم بريف إدلب الجنوبي.
وقالت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" إنها بدأت هجومًا معاكسا على مواقع قوات الأسد في "تل سكيك"، والذي انسحبت منه اليوم بسبب القصف المكثف والعشوائي.
ونفذ عنصر تابع لهيئة تحرير الشام عملية استشهادية استهدفت وسط تجمعات قوات الأسد في التل، وأوقعت قتلى وجرحى.
والجدير بالذكر أن الاشتباكات ترافقت اليوم مع شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدفت مدن وبلدات خان شيخون والهبيط وكفرسجنة وترملا ومدايا والتمانعة حيش وعابدين ومعرة حرمة وكفرنبل وسكيك وتلة سكيك.
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة جينادي جاتيلوف يوم الجمعة إن بلاده تأمل في التوصل قريبا لاتفاق برعاية الأمم المتحدة لتشكيل اللجنة الدستورية السورية الجديدة وفي أن تجتمع هذه اللجنة في جنيف في سبتمبر أيلول.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص جير بيدرسون الشهر الماضي في دمشق بعد إجراء محادثات إن الأمم المتحدة تقترب من إبرام اتفاق مع نظام الأسد بشأن تشكيل اللجنة الدستورية.
وقال جاتيلوف خلال إفادة صحفية في جنيف إنه يتوقع من بيدرسون إعلان الاتفاق على تشكيل اللجنة قريبا بعد إتمام المفاوضات بين نظام الأسد وقوى المعارضة، بحسب وكالة رويترز.
وعندما سئل إن كانت اللجنة ستنعقد بحلول نهاية العام، أجاب "ربما في وقت مبكر عن هذا، نأمل في سبتمبر"، مضيفا "إنه تقدم مهم ويفسح المجال قبل كل شيء لبدء عمل اللجنة الدستورية وبشكل عام لسبيل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية".
وقالت جنيفر فنتون المتحدثة باسم بيدرسون "يتطلع المبعوث الخاص لاستكمال تشكيل وقواعد إجراءات اللجنة الدستورية، نقدر دعم روسيا الفعال لجهود الأمم المتحدة نحو تحقيق حل سياسي شامل يملكه ويقوده السوريون ويتفق مع قرار رقم 2254 لمجلس الأمن".
وفي أنقرة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن عملية تأسيس اللجنة الدستورية بلغت مرحلتها الأخيرة، مؤكدا أن أنقرة "نعترض على اسم واحد في الوقت الراهن. على روسيا أن تفعل ما يلزم لتغيير هذا الشخص".