تنطلق بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم الاثنين، مشاورات مصرية - روسية، في إطار صيغة «2+2» بين وزيري دفاع وخارجية البلدين، تتناول الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التركيز على الأزمة السورية والليبية، والوضع في السودان، ومشكلات الأمن في منطقة الخليج، بحسب مسؤولي البلدين.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع المصرية، أمس، إن الفريق أول محمد زكي وسامح شكري، وزيري الدفاع والخارجية المصريين، وعدداً من كبار قادة القوات المسلحة المصرية، بدأوا زيارة رسمية إلى روسيا لحضور اجتماعات بصيغة «2+2» بين الجانبين المصري والروسي.
وأوضح في بيان أن «الزيارة تأتي بهدف بحث أوجه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كثير من المجالات»، كما أنه من المقرر أن يحضر وزير الدفاع المصري «المنتدى الدولي العسكري - الفني (الجيش - 2019)، وإجراء عدة مباحثات مع كبار المسؤولين بوزارة الدفاع الروسية، لمناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في ضوء علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين».
بدوره، أوضح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري سيعقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار إلى أنه من المُقرر أن تتناول جلسة المباحثات بين الوزيرين التشاور حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها أمس، أنه «من المخطط مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على الأزمة السورية والليبية، والوضع في السودان، ومشكلات الأمن في منطقة الخليج، وتسوية الأوضاع في الشرق الأوسط، وقضايا مكافحة الإرهاب، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، خلال المشاورات المقبلة».
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الوزراء سيقومون بمراجعة الوضع في المجالات الرئيسية للتعاون الروسي - المصري المتنوع، ووضع أهداف لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات».
وتعد الاجتماعات الحالية بصيغة «2+2» هي الخامسة في سلسلة الاجتماعات التي تجمع الجانبين منذ عام 2013.
قالت مصادر وزارية لبنانية مواكبة عن كثب للمحادثات التي أجراها الوفد الروسي في خلال زيارته لبيروت مع رؤساء الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، لم تحقق أي تقدّم يمكن أن يدفع في اتجاه تزخيم المبادرة الروسية لعودة النازحين السوريين إلى بلداتهم وقراهم.
وأكدت أن المبادرة ما زالت تراوح مكانها وإن كانت موسكو تصر على تحريكها من حين لآخر، للإبقاء عليها حية لعل معطيات جديدة تتوافر من شأنها أن تضع الأمور على طريق التنفيذ ولو على مراحل.
ولفتت المصادر الوزارية لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الوفد الروسي برئاسة ألكسندر لافرنتييف الممثل الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين في سوريا، ركّز على أمرين، الأول يتعلق بتوجيه دعوة للبنان لحضور مؤتمر آستانة المخصص للبحث في الأزمة السورية وإنما بصفة مراقب، والثاني حض لبنان على أن يكون المعبر الإلزامي لإعادة إعمار سوريا في حال التوصل إلى حل سياسي للحرب الدائرة فيها.
ورأت المصادر نفسها أن لبنان سيلبي الدعوة الروسية لحضوره مؤتمر آستانة بصفة مراقب، لكنه لن يتورط في أي موقف يراد منه التركيز على هذا المؤتمر ليكون البديل عن مؤتمر جنيف الذي كان أدرج العناوين الرئيسية لإنهاء الحرب في سوريا على قاعدة توفير الظروف لإيجاد حل سياسي.
وأكدت المصادر أن التحفّظ اللبناني يبقى في محله وإن كانت الدعوة له تشمل الدول الواقعة في جوار سوريا، وعزت السبب إلى غياب دول أساسية معنية في الوصول إلى حل في سوريا، خصوصاً أن الحضور من غير الدول المشاركة بصفة مراقب يقتصر على تركيا وإيران وروسيا وسوريا بممثلين عن النظام وأيضاً عن المعارضة السورية.
وكشفت المصادر هذه أن موسكو - بحسب الوفد الرئاسي السوري - تعتبر أن هناك ضرورة للتوصل إلى دستور جديد في سوريا بمشاركة فاعلة لجميع الأطراف فيها أكانوا من الموالاة أو المعارضة، وقالت إن تهيئة الظروف لإنتاجه من شأنه أن يؤدي إلى تزخيم عودة النازحين.
ومع أن الوفد الروسي تطرّق إلى ضرورة التواصل بين الدولة اللبنانية والنظام في سوريا، فإنه ركّز في المقابل على أن يبادر الأخير إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تمهّد الطريق ليستعيد ثقة النازحين به لأنها ما زالت مفقودة.
وفي هذا السياق، كرر الوفد الروسي دعوته النظام في سوريا، (الموقف الذي سبق للرئيس بوتين أن أدرجه في البيان المشترك الذي صدر عن محادثاته في موسكو مع الرئيس عون)، وفيه أن هناك ضرورة لتهيئة الظروف الاقتصادية والاجتماعية لعودة النازحين وتوفير الضمانات لهم، والسعي لدى الدول القادرة من أجل تمويل الخطة المرحلية لعودتهم لتأمين اندماجهم مع محيطهم.
واعترف الوفد الروسي بوجود صعوبة أمام البدء بإعادة إعمار سوريا على أن تشمل المرحلة الأولى البلدات والقرى المدرجة على جدول أعمال تنظيم عودة النازحين إليها.
ولفت إلى أن جهات عربية ودولية سارعت إلى فرملة القرار الذي كانت اتخذته لإعادة فتح سفاراتها في دمشق - واعترف كما تقول المصادر الوزارية - بأن الولايات المتحدة لعبت دوراً ضاغطاً دفع بهذه الدول إلى صرف النظر عن عودتها الدبلوماسية إلى دمشق.
كما لفت الوفد الروسي إلى أن بعض الأطراف الخارجية كانت أبدت استعدادها للمساهمة في تمويل إعادة تأهيل بعض البلدات والقرى التي سيعود إليها أهلها، لكنها سرعان ما بدلت موقفها في ضوء العقوبات الأميركية المفروضة على إيران والنظام في سوريا، إضافة إلى انسداد الأفق حتى إشعار آخر أمام الوصول إلى حل سياسي.
وتطرق إلى تبدّل الموقف الصيني، حيال دعم إعادة إعمار سوريا حتى بالنسبة إلى البلدات والقرى التي يمكن أن يعود إليها أهلها من النازحين. ونقل عن الوفد الروسي قوله إن بكين كانت أبدت حماسة للمساهمة في إعادة إعمار بعض البلدات، لكنها سرعان ما جمّدت قرارها بسبب العقوبات الأميركية على النظام في سوريا.
يذكر أنه سبق لعدد من النواب اللبنانيين، أن لاحظوا خلال اجتماعهم بوفد صيني زار بيروت أخيراً بأن بكين لم تعد مستعجلة للمساهمة في إعمار سوريا، رغم العلاقة المتينة التي تربطها بالنظام فيها، والعقود التجارية والاقتصادية المعقودة بين البلدين. وعزا هؤلاء النواب السبب، إلى أن بكين لا تود أن تغامر بعلاقاتها الدولية والعربية من خلال مبادرتها إلى اتخاذ خطوات عملية لإعادة إعمار سوريا طالما أن الحل السياسي لا يزال متعذّراً على الأقل في المدى المنظور.
أكد "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم، استمرار الأعمال الإرهابية في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها، من قبل قوات النظام السوري وبدعم مباشر من الطرف الروسي "الضامن"، لافتاً إلى دخول الحملة العسكرية على المنطقة أسبوعها العشرين على التوالي وسط صمت كامل من جميع الأطراف بما فيها الأطراف الدولية.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا في الأسبوع العشرين للحملة العسكرية على المنطقة وفاة 61 مدنيا بينهم 14 طفل وطفلة ليرتفع عدد الضحايا المدنيين في المنطقة منذ بداية الحملة العسكرية في 02 فبراير وحتى 24 يونيو 833 مدنيا بينهم 236 طفل وطفلة.
كما وثق الفريق أعداد النازحين والمهجرين داخليا منذ بداية الحملة العسكرية وحتى 24 يونيو ب89144 عائلة (579257 نسمة) في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011 وحتى الان.
ولفت منسقو استجابة سوريا إلى أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة منذ عشرين أسبوعا وحتى الآن، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.
وأكد أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 950 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وماتبعهم من ميلشيات أحنبية.
وقال البيان: "منذ تعيين المبعوث الدولي الجديد للملف السوري غير بيدرسون تم نزوح وتهجير أكثر من 650 ألف مدني في محافظة ادلب ومخيم الركبان (التهجير ضمن سياسة التجويع والحصار) وبعض المناطق الشرقية من سوريا دون أي تحرك فعال من المبعوث الجديد كما حصل سابقا مع المبعوث الدولي القديم لسوريا ستافان دي مستورا، في تجاهل واضح لمعاناة المدنيين المستمرة في سوريا عامة ومحافظة ادلب بشكل خاص.
وطالب البيان من جميع الفعاليات التي تحاول نقل معاناة المدنيين في محافظة إدلب من خلال الاجتماعات العلنية أو غيرها أن تنقل الصورة الحالية للمحافظة بشكلها الحقيقي والابتعاد عن التنازلات، وأن لا تكون مفصولة عن الواقع الحقيقي للمنطقة، وذلك لتحقيق منافع شخصية أو أجندات غير معلنة لاتصب في صالح حماية المدنيين في ادلب
أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الاثنين، إخراج 8 أيتام من أبناء وأحفاد مقاتلين في تنظيم "داعش" من مخيم تديره قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا.
وقال موريسون، في بيان، إن الأطفال أصبحوا الآن في عهدة موظفين أستراليين، مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح بين سنتين و17 سنة، وكانوا موجودين في مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي في بيانه: "قيام الأهل بتعريض أولادهم للخطر باصطحابهم إلى منطقة حرب أمر مشين"، متابعا: "لكن لا يجدر معاقبة أطفال على جرائم أهلهم".
ولم يذكر موريسون هويات الأطفال ولا كيف تم إخراجهم من المخيم، لكن تقارير إعلامية أفادت بأن المجموعة تضم ثلاثة أولاد وحفيدين للجهادي خالد شروف المولود في سيدني والذي قتل وفق المعلومات، وعرف بعد نشره صورة لأحد أبنائه يحمل رأس جندي سوري.
وكان خالد شروف المولود في أستراليا من والدين لبنانيين قد غادر إلى سوريا عام 2013 مع زوجته تارا نيتلتون وأولادهما الخمسة.
وتشكل عودة المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم "داعش" وأطفالهم مسألة شائكة في جميع الدول التي ينحدرون منها وسبق لموريسون أن أعلن سابقا أن أستراليا لن تقدم مساعدة سوى لرعاياها الذين يتواصلون مع سفاراتها أو قنصلياتها فقط.
كبدت فصائل الثوار صباح اليوم قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد والأليات وذلك عبر سلسلة استهدافات لمواقع الأسد على جبهات ريف حماة الشمالي، وذلك ضمن معركة "الفتح المبين".
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير في الصباح الباكر اليوم الاثنين عن تمكنها من تدمير 4 دشم عسكرية بعد إستهدافها بصواريخ مضادة للدروع على محور الحماميات شمال حماة، حيث أدت لسقوط جميع من في الدشم من عناصر بين قتيل وجريح، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من النقاط المستهدفة جراء إنفجار الذخائر فيها.
وأعلنت الجبهة أيضا عن تمكنها من تدمير دبابة لقوات الأسد على ذات المحور "الحماميات" بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لمقتل من كان داخل الدبابة، ولم تتوقف عمليات الإستهداف حيث أعلنت الجبهة أيضا عن تمكنها من تدمير عربة نقل جنود مصفحة "بي أم بي" على ذات المحور ما أدى لمقتل وجرح جميع من كان في العربة.
وتابعت الفصائل عمليات الإستهداف على محور الحويز هذه المرة، حيث أعلنت عن تدمير سيارة مليئة بالعناصر ما أدى لمقتل وجرح جميع من كان فيها، كما واستهدفت الفصائل بصواريخ الغراد معاقل الأسد في قاعدة بريديج شمال حماة محققين إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح العديد من العناصر.
ولم تتوقف عمليات فصائل الثوار منذ بادية المعارك، حيث تمكنت الفصائل يوم أمس الأحد من تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد على جبهة الحماميات بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وفي يوم السبت تمكنت الفصائل من تدمير آلية تحصين هندسية لقوات الأسد على محور قرية الجنابرة، واستهدفوا مطار حماة العسكري وبلدة كفرنبودة ومحيط مدينة سلحب بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، ولا يمر أي يوم من دون تكبيد قوات الأسد خسائر متواصلة.
قُتل سوري مقيم في المملكة العربية السعودية وسقط جرحى إثر هجوم بطائرة حوثية مسيرة استهدفت مواقف سيارات مطار أبها في السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أنه عند الساعة (21:10) بالتوقيت المحلي من مساء اليوم وقع هجوم إرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأوضح العقيد المالكي أن الهجوم الإرهابي نتج عنه قتيل من الجنسية السورية، وإصابة (7) مدنيين.
وأكد مراسل قناة العربية إن حركة الطيران في مطار أبها استؤنفت بعد وقفها لنحو ساعة كإجراء احترازي.
يذكر أن قوات الدفاع الجوي السعودي، أسقطت الثلاثاء الماضي طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية.
فيما طالب مجلس الأمن الدولي بمحاسبة منفذي ومخططي وممولي الهجمات على السعودية.
وقال مجلس الأمن، في بيان: "نتعاطف مع ضحايا الهجوم على مطار أبها ومع السلطات السعودية"، مديناً الهجوم بأشد العبارات.
واعتبر المجلس الهجوم على مطار أبها أنه "ينتهك القانون الدولي ويهدد الأمن والسلم الدوليين".
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة الأسد، استهداف عدد من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس بعمل قالت إنه "تخريبي إرهابي"، ما تسبب بتسرب نفطي في منطقة المصب البحري وتعطل عدد من المرابط، وجد فيها موالون أنها فرصة لحكومة النظام لتبرير عجزها عن تأمين الوقود لمناطق سيطرة النظام.
ووصف وزير النفط التابع للنظام ما أسماه "الاعتداء" الذي استهدف خطوطا للمرابط النفطية في بانياس بذي طابع إرهابي، وقال علي غانم في اتصال مع قناة "السورية" إن القطاع النفطي يشهد فصلا جديداً باستهدافه "من خلال ضرب إحدى منظومات ذلك القطاع، وهو مصب بانياس".
وأضاف أن "الاستهداف طال مناطق الربط للسفن الناقلة للنفط الخام، كما طال 3 مرابط والأضرار كانت كبيرة في 6 خطوط ربط لسفن نقل النفط الخام".
وذكر غانم أن الورش الفنية في وزارة النفط "تصدت لعمليات الإصلاح ومن اللحظة الأولى لهذا العمل، وخلال ساعات سيعود العمل في مصب بانياس، واستقبال السفن لعمليات تفريغ النفط الخام".
وكانت وزارة النفط أعلنت على صفحتها في "فيسبوك "عن وجود تسرب نفطي بمنطقة المصب البحري في بانياس فقامت ورشة الغطاسين التابعة للشركة السورية لنقل النفط بالكشف تحت الماء على الخطوط البحرية للمرابط في منطقة التلوث ليتبين وجود اعتداء على خمسة خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع أدت لخروجها عن الخدمة".
وسبق أن أعلنت وزارة النفط السورية عن وصول ناقلتي نفط من إيران تحملان مواد تكفي السوق المحلية لمدة شهر، وأعلنت ايضاً أنه في حال عودة الخط الائتماني الإيراني سيكون هناك انفراج كبير، لكنها أعلنت أن عودة هذا الخط ربما لا تكون قريبة. وهو خط اقتصادي تقوم من خلاله إيران بتزويد حليفتها سوريا بالنفط الخام.
واعترفت وزارة النفط السورية بأن الوضع الآن استثنائي، وهناك العديد من المصاعب المادية والعقوبات الاقتصادية والارتباط الدائم بالغير من خارج سوريا لتوفير المشتقات النفطية يعوق توفيرها بشكل كبير.
وتتفاقم أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام لاسيما في العاصمة دمشق، وسط حالة غليان داخلية كبيرة لعدم تمكن المدنيين من الحصول على احتياجاتهم من الغاز والوقود، سبب ذلك أزمة كبيرة أيضاَ لحركة المرور وشلل في الشوارع والأسواق.
واتخذت حكومة الأسد، إجراءات تقشفية جديدة لمواجهة أزمة الوقود، والتي عللت وزارة النفط بأنها مرتبطة بعدم وصول ناقلات النفط إلى المرافئ السورية نتيجة العقوبات الاقتصادية على طهران، علماً أن مصر نفت ما روجه النظام من منع وصول ناقلات النفط الإيرانية.
هدد "أدهم الأكراد" قائد فوج الهندسة والصواريخ التابع للجيش الحر سابقا، نظام الأسد بـ "العصيان المدني" في حال إصراره على سحب شبان محافظة درعا للخدمة في صفوف جيشه.
وقال الأكراد على حسابه في "فيسبوك": طالما أن هناك معارك قائمة في إدلب وحيث انه قد تم غدر أبناءنا اللذين صدقوا قرار العفو وتعجلوا بالالتحاق ..!؟؟، فإن درعا لن تسلم فلذات اكبادها لتجعلوها حطبا لمشاريعكم، وهي قريبة من العصيان المدني، خيطوا بغير مسلة.
وكان العشرات من أهالي مدينة درعا البلد تظاهروا قبل يومين في ساحة المسجد العمري للمطالبة بوقف عمليات تجنيد الشبان، خصوصا أن موعد انتهاء فترة التسوية قد اقترب، وهو ما يعني أن جميع المطلوبين للخدمة الإلزامية سيتم اعتقالهم بشكل فوري.
وتخضع عدة مناطق وبلدات في درعا لاتفاقيات تسوية تضمن عدم دخول قوات الأسد اليها مثل درعا البلد وبصرى الشام وطفس وغيرها، بينما تخضع العديد لسيطرة قوات الأسد الكاملة.
والجدير بالذكر أن العديد من أبناء محافظة درعا الذين وقعوا على اتفاقيات تسوية مع نظام الأسد قتلوا خلال الأشهر الأخيرة على جبهات ريفي إدلب وحماة، وذلك بعدما سحبهم النظام للقتال في صفوف جيشه.
عبرت اللجنة الرباعية التي تضم كلاً من السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، في بيان لها عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المُزعزع للسلام والأمن في اليمن والمنطقة بأسرها بما في ذلك الهجمات على ناقلات النفط في الفجيرة بتاريخ 12 مايو/أيار، وفي خليج عُمان بتاريخ 13 يونيو/حزيران.
وقالت اللجنة إن هذه الهجمات "تهدد الممرات البحرية الدولية التي نعتمد عليها جميعاً لشحن بضائعنا، ويجب السماح للبواخر وأطقمها أن تبحر في المياه الدولية بأمان، وندعو إيران إلى إيقاف أي عمل يهدد استقرار المنطقة، ونحثُّ على إيجاد حلول دبلوماسية تخفّض من حدة التوتر"، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشارت اللجنة إلى التوتر الأخير المتمثل بهجمات الحوثيين على السعودية مستخدمين صواريخ وطائرات مُسيّرة إيرانية الصنع والتجهيز، ودانت على وجه الخصوص الهجوم الذي نفذه الحوثيون على مطار أبها المدني بتاريخ 12 يونيو الذي نتج عنه إصابة 26 مدنياً.
وأضافت اللجنة: "نعبّر عن دعمنا الكامل للمملكة العربية السعودية، وندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات التي ينفذها الحوثيون المدعومون من إيران".
كما عبر أعضاء اللجنة الرباعية عن قلقهم من أنه قد تم إرغام برنامج الغذاء العالمي على تعليق إيصال الغذاء إلى صنعاء نتيجة تدخلات الحوثيين في عملية إيصال المساعدات، ودعوا الحوثيين إلى الرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على وكالات المساعدات، وذلك لضمان إيصال مساعدات لإنقاذ الحياة إلى أولئك اليمنيين الأكثر عوزاً.
وتابعت اللجنة: "نعيد تأكيد التزامنا بالعملية السلمية اليمنية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات العلاقة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ونُعبّر عن دعمنا الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفثس".
وفي هذا الصدد، حثت اللجنة جميع الأطراف اليمنية على الانخراط البناء مع المبعوث الخاص وذلك للتسريع بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم، وطالبت الحوثيين بتقديم التسهيلات الكاملة للبعثة الأممية الداعمة لتنفيذ اتفاقية الحديدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والآلية الأممية للتحقق والتفتيش وعدم إعاقة تحركاتهم.
ودعت اللجنة الرباعية الأطراف اليمنية إلى المشاركة البناءة في اللجنة المشتركة لإعادة التموضع وذلك لتسريع تنفيذ اتفاقية الحديدة الذي يتضمن الاتفاق على مفهوم العمليات، والرقابة الثلاثية، كما أن هناك حاجة إلى الانخراط البنّاء في قضايا الأمن المحلي، كما طالبت اللجنة الحوثيين بالانسحاب الكامل من موانئ الحديدة وراس عيسى والصليف، وننتظر من مجلس الأمن الدولي مراجعة التقدم في هذا المجال خلال اجتماعه بتاريخ 17 يوليو/تموز.
واعتبرت اللجنة الرباعية أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم سيوفر فرصة للبدء في عملية سياسية شاملة قد تفضي إلى اتفاق سياسي دائم ينهي الصراع في اليمن.
وقع صندوق قطر للتنمية (حكومي)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اتفاقية مشتركة بقيمة 3 ملايين دولار، لتشغيل خمس عيادات لدعم الاحتياجات الصحية الأولية، للاجئين السوريين في الأردن.
وذكر بيان لصندوق قطر للتنمية، الأحد، أن الاتفاقية تهدف إلى "توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة لـ35 ألف لاجئ سوري من الفئات الأكثر ضعفا، سواء ممن يعيشون في المخيمات أو المناطق الحضرية، لمدة سبعة أشهر".
وتشمل الخدمات، الصحة الإنجابية، والصحة العقلية، وطب الأسنان، والتغذية، وتحويلات الرعاية المكثفة، حسبما ذكرت صحيفة القدس العربي.
وقدمت قطر خلال السنوات الماضية، من خلال صندوق قطر للتنمية، الدعم إلى برامج مفوضية اللاجئين التي تهدف لمساعدة اللاجئين والنازحين.
وفي 2018، قدم الصندوق تمويلا بقيمة 9 ملايين دولار، لدعم 560 ألف لاجئ ونازح في العراق، وبنغلاديش واليمن.
ويعد الأردن من أكثر الدول تأثرا بما تشهده سوريا، إذ يستضيف نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة “لاجئ”، فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
نظمت مؤسسة خيرية تركية، الأحد، مباراة كرة قدم لأطفال أيتام سوريين في مدينة إسطنبول.
وجرى تنظيم المباراة التي جمعت أطفالا سوريين وأتراك، من قبل وقف "حاجي حبيب الله غردفي" في منطقة "باي قوز".
وفاز الفريق السوري بنتيجة 7-4 في المباراة الرامية للإسهام في التفاعل بين الأطفال.
وجرى منح جوائز مختلفة للأطفال عقب اللقاء، وتنظيم نزهة لهم.
وفي تصريح صحفي، قال مسؤول الوقف، مصطفى يشيليورت، إن الصداقة والأخوة والروح الرياضية هي من فازت في المباراة.
وأوضح يشيليورت أن المباراة كانت وسيلة لتعرف الأطفال السوريين على أقرانهم الأتراك، وتفاعلهم مع بعض.
تمكنت إحدى الوكالات الإغاثية الدولية بالتنسيق مع الحكومة الأسترالية من نقل ثمانية من أطفال عناصر تنظيم الدولة الأستراليين المحتجزين في سوريا، إلى العراق، تمهيداً لإعادتهم إلى أستراليا.
وقالت وسائل إعلامية دولية إن الأطفال عبروا الحدود السورية اليوم، وكان من بينهم أبناء القيادي السابق في تنظيم الدولة "خالد شروف".
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" أن عملية نقل الأطفال تمت بـ "سرية"، مشيرا إلى أن "قرار إعادة هؤلاء الأطفال إلى وطنهم، لم يتخذ بسهولة".
وشدد "موريسون" على أن "سلامة أفرادنا وموظفينا دائماً أهم اعتباراتنا في هذا الشأن".
ويذكر أن أطفال "خالد شروف" ناشدوا السلطات الأسترالية لمساعدتهم على العودة إلى البلاد.