حذّر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، اليوم الاثنين، إيران من فهم ضبط النفس بأنه ضعف في عزم أميركا، وأضاف "أميركا لا تسعى إلى حرب مع إيران نحن مستعدون للإنصات، ولكن أميركا لن تتراجع".
ولفت إلى "أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي"، ثم أوضح: "أن إدارة الرئيس دونالد ترمب مستعدة لحماية المصالح الأمريكية والأمريكيين"، كما وصف الاتفاق النووي المبرم بين القوى العالمية وإيران في 2015 بأنه "كارثي".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد قال الثلاثاء، إن إيران تلعب بالنار، وذلك بعدما قالت طهران إنها تجاوزت حد مخزون اليورانيوم المخصب المسموح لها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في 2015.
وردا على سؤال في حفل بالبيت الأبيض عما إذا كان لديه رسالة لإيران، قال ترمب إنه ليست لديه رسالة لكن إيران تعلم ما تفعله وإنها "تلعب بالنار".
وأكّد البيت الأبيض الاثنين أن الولايات المتحدة "لن تسمح أبدا" لإيران بتطوير أسلحة نووية، بعد أن أعلنت طهران أنها تجاوزت سقف مخزونها من اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015.
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، كافة الأطراف الدولية الفاعلة بالتحرك الفوري واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات النظام من التحليق فوق الشمال السوري وإلقاء البراميل المتفجرة، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في استهداف المدنيين.
وشدد الائتلاف في بيان له على ضرورة تطوير آلية عسكرية، للتعامل مع، وتفكيك وإنهاء وجود الميليشيات الإرهابية التي يتم جلبها بهدف قتل السوريين وتهجيرهم، لافتاً إلى أن مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والغربي والأوسط تتعرض لعدوان إجرامي وحملة عسكرية تصعيدية تحولت إلى حرب حقيقية ومفتوحة تشنها قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا على الشعب السوري.
وأكد الائتلاف أن الهجوم بالطائرات والمروحيات والمدافع على المدن والبلدات، أسفر خلال الساعات الماضية، عن سقوط ١٧ شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، فيما كان الأطفال والنساء على رأس قائمة الضحايا.
وبين أن عدد الغارات الأخيرة زاد عن ٦٠، تم خلالها قصف البيوت والأحياء السكنية باستخدام القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، في أكثر من ٥٠ مدينة وبلدة وقرية، مشيراً إلى أن أهداف الحملة الحربية التصعيدية الجديدة التي يشنها النظام مدعوماً بميليشيات وطائرات روسية المخططات تسعى إلى فرض أمر واقع على المجتمع الدولي، من خلال إبادة المدنيين وتهجيرهم وإجبارهم على دفع الثمن.
بالمقابل، أشار بيان الائتلاف إلى أن صمود فصائل الجيش السوري الحر في وجه هذه الهمجية، وإصرار المقاتلين على منع أي تقدم أو إنجاز للنظام وحلفائه على الأرض؛ يؤكد أن الموقف الدولي هو العنصر الحاسم، وأن كل من يُصر على الحل العسكري فإنه سيتسبب بسقوط بمزيد من الضحايا الأبرياء، وأن الأمم المتحدة يجب أن تتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم النظام وإيران وروسيا بحق الشعب السوري، وتجاه خرق هذه الأطراف للاتفاقات ومحاولاتها المستمرة لقطع كل الطرق نحو الحل السياسي.
توفي طفل وأصيب شقيقه بجروح بعد قيام عناصر تابعين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدهسهم بسيارتهم بريف ديرالزور الشرقي، اليوم الثلاثاء.
وقال ناشطون إن الطفل "عثمان عواد النبوت" توفي نتيجة دهسه من قبل سيارة مسرعة تابعة لـ "قسد" على الطريق العام بالقرب من قناة الري في مدينة الشحيل بريف ديرالزور، فيما أصيب شقيقه بجروح جراء ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أسابيع عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياسيات "قسد" وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري.
وكان ناشطون أكدوا يوم أمس وفاة شاب في سجون قوات سوريا الديمقراطية "قسد" نتيجة ظروف الاعتقال الصعبة التي عانى منها، خصوصا في ظل معاناته من مرض سابق.
بحث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا، الإثنين، التطورات في سوريا، حيث قالت السفارة الروسية في مدينة تل أبيب، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، إن الزعيمين، تباحثا حول "قضايا التفاعل الروسي الإسرائيلي في اتجاه سوريا".
ويعقد نتنياهو وبوتين العديد من اللقاءات والاتصالات الهاتفية، لتنسيق التطورات في سوريا، سيما في ظل تواصل الهجمات الجوية الاسرائيلية على مواقع في سوريا تقول إسرائيل إنها تابعة لإيران.
وكان اجتماع ثلاثي قد ضم مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون وأمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، نهاية الشهر الماضي في اسرائيل وبحث التطورات في سوريا.
وفي شأن آخر، قالت السفارة الروسية إن بوتين، دعا نتنياهو لزيارة موسكو العام المقبل، للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى".
أعلن "المجلس التركماني السوري" في بيان له اليوم، نقل مقره إلى الداخل السوري، وفق استراتيجية جديدة وإعادة هيكلة وتنظيم للمجلس بما يتماشى مع التطورات التي تشهدها الثورة السورية، ليكون مقره الجديد بريف حلب الشمالي.
وقال بيان المجلس: "منذ عام 2016 بدأت الأوضاع في سورية بالتغير من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون، حيث ظهرت مناطق محررة وأمنة في سورية، وكنتيجة للهجرة القسرية من مناطق مختلفة مثل حماة وحمص والقنيطرة وريف دمشق، أصبحت هذه المناطق المحررة تشكل نموذجا مصغرة عن سوريا".
وأضاف البيان: "لهذا السبب، أصبح من غير الممكن تمثيل جميع تركمان سورية من خلال النظام الداخلي للمجلس التركماني السوري وهيكليته الحالية. لذلك فقد تم وضع نظامأ داخلية جديدة بعد القيام بدراسات ميدانية وإستشارية مع كبار الأكاديميين المختصين".
ولفت إلى إتمام إعداد النظام الداخلي الجديد وفقا لمعايير القانون الدولي، والأهم من ذلك، أنه يتضمن مواد من شأنها تسهيل إدارة المجلس التركماني السوري داخل الأراضي السورية وعودة تركمان سورية إلى وطنهم.
ويلعب تركمان سوريا دوراً رائداً في الحراك الشعبي السوري، وينتشرون في محافظات عديدة أبرزها حلب وهي النسبة الأكبر تليها دمشق وحمص واللاذقية وحماة، ويشير كتاب “الصراع لأجل السلطة في سوريا” للكاتب “نيكولاس فان دام”، والذي يعد أحد أهم الكتب التي تطرقت لتعداد التركمان في سوريا، إلى أن نسبة التركمان السوريين تشكل 3% من التعداد الكلي للسكان.
اعتبرت المحامية التركية "غولدان سونمز" أن التغييرات التي أجراها النظام السوري في قياداته الأمنية، لن توقف الملاحقة القانونية بحقهم، وذلك بعد تغييرات هامة شملت أجهزة الأمن والمخابرات التابعة له، وذلك بتعيين شخصيات أمنية لم يذكر البعض منها في التقارير المختلفة حول مرتكبي جرائم حرب، إلا أنها مشمولة بعقوبات أوروبية.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية إن التغيرات جاءت في محاولة من النظام لتلميع صورته، عبر إقالة شخصيات متورطة في جرائم حرب، مثل استخدام الأسلحة الكيمائية والإخفاء القسري والتعذيب وغيرها.
ونقلت الوكالة عن سونمز، وهي واحدة من مجموعة المحامين الذين رفعوا قضية ضد نظام بشار الأسد أمام "الجنائية الدولية" متهمين إياه بارتكاب "جرائم حرب"، قولها: إن بعض الأسماء التي تمت إقالتها من مناصبها موجودة في قائمة مرتكبي جرائم حرب التي عرضوها على المحكمة.
ولفتت سونمز إلى أن القائمة التي قدموها تضم 17 اسما من كبار قادة الصف الأول في النظام، وسيضاف إليها عدد كبير من قادة الصف الثاني وما دون ذلك.
وأكدت أن "إقالة هؤلاء لا يعني أنهم سيتخلصون من الملاحقة القانونية على الجرائم التي ارتكبوها"، مصيفةً أن محكمة الجنايات الدولية وغيرها من الآليات الحقوقية العالمية، تواصل العمل على هذه القضية.
وأشارت سونمز إلى أنهم لديهم توكيل من ألف و183 شخصا (533 امرأة و550 رجلا)، بينهم أطفال جرحى، ونساء تعرضن للاغتصاب والتعذيب، وآخرون بُترت أعضاؤهم جراء القصف.
وحسب مصادر الأناضول، جرى تعيين رئيس مجلس الأمن القومي علي مملوك نائباً للرئيس للشؤون الأمنية، وحل بدلاُ عنه في رئاسة مجلس الأمن القومي مدير المخابرات العامة محمد ديب زيتون، فيما حل بدلا عن "زيتون" في رئاسة المخابرات العامة رئيس شعبة الأمن السياسي اللواء حسام لوقا، وعين مكان الأخير في رئاسة شعبة الأمن السياسي اللواء ناصر علي.
كما حل ناصر علي، الرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في حماة رئيسا لشعبة الأمن الجنائي بدلاً عن صفوان عيسى، بينما عين اللواء غسان جودت بدلا عن اللواء جميل الحسن على رأس إدارة المخابرات الجوية، ووفق مصادر معارضة فإن التعيينات الجديدة تمت بتعليمات من روسيا وبموافقة من إيران.
تمكنت غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الاثنين، من صد محاولة تقدم للنظام على محاور الجبين وتل ملح بريف حماة الشمالي، في وقت صعد النظام من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها وبدعم روسي، حاولت مجدداً التقدم على محاور الجبين وتل ملح بريف حماة، اندلعت على إثرها اشتباكات مع فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" والتي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها خلال صد الهجوم.
ولفتت المصادر إلى تكبد قوات الأسد العشرات من القتلى وخسارتها لعدة أليات، وفشلها في تحقيق أي تقدم، إضافة لاستهداف غرفة العمليات بالصواريخ والمدفعية مواقع النظام في جب رملة ومواقع أخرى.
وكعادتها، ردت قوات الأسد بتكثيف القصف الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة منذ ساعات الصباح، عشرات الغارات الجوية على أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية، وريف حماة الشمالي.
ومضى أكثر من شهرين ونصف على بدء "روسيا والنظام" حملتهما العسكرية المشتركة على منطقة خفض التصعيد الرابعة في الشمال السوري تشمل أرياف "إدلب وحماة وحلب الغربي واللاذقية"، دون التمكن من تحقيق أي من أهداف تلك الحملة سوى ارتكاب المئات من الجرائم بحق أكثر من نصف مليون إنسان.
ووفق مصادر عسكرية من غرفة علميات "الفتح المبين" فإن روسيا ومن خلفها ميليشيات النظام والميليشيات الفلسطينية، فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي من أهداف الحملة العسكرية التي بدأتها على الشمال السوري، لافتاً في حديث لشبكة "شام" إلى أن روسيا باتت تبحث اليوم عن خطة تخرجها من "مستنقع إدلب" الذي ورطت نفسها به.
وأشار المصدر إلى امتلاك الفصائل عدة أوراق قوة إضافية وتكتيكات لم تستخدمها في المعركة بعد، على اعتبار أن المعركة طويلة الأمد وقد تستمر لأشهر، وتحتاج لمفاجئات بين الحين والآخر لخلط أوراق النظام، وتوجيه ضربات قاتلة له، تخلخل صفوفه وتجبره على تغيير خططه التي يستخدمها، مشيداً بصمود المدنيين رغم كل القصف الذي يواجهونه والتشريد، معتبراً أن هذا هو العامل الأبرز في صمود الفصائل على خطوط الجبهات.
كشفت حكومة الوفاق الوطني الليبية، في بيان صدر عنها أمس الأحد، عن وجود تعاون أمني وعسكري بين قوات "حفتر"، ونظام الأسد، معربة عن قلقها من التصريحات المتعلقة من إمكانية نقل مقاتلين من سوريا منتمين لتنظيم داعش إلى الأراضي الليبية، وعن دعم "حفتر" لنظام الأسد بوقود الطائرات وأمور أخرى.
وقال البيان إن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوفاق الوطني قامت بجهود كبيرة على مدار سنوات في رصد وضبط عدد كبير من المنتمين لهذا التنظيم وتعاونت مع عدد من الدول الكبرى الصديقة التي قدمت دعما معلوماتية ولوجستية مهمة في إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أن الوزارة رصدت ومنذ فترة زمنية قيام المدعو / محمد المدني الفاخري ووظيفته مسؤول ما يسمي هيئة الاستثمار في قوات حفتر بمنح تأشيرات مزورة وموافقات مكتوبة لحصول بعض الأشخاص من حملة جواز السفر السوري بدخول الأراضي الليبية عبر منفذ بنينا ببنغازي وغيرها.
وأكدت الوزارة امتلاكها وثائق رسمية تؤكد ذلك وبالمخالفة للقانون والتدخل في عمل واختصاص مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب ودون أن يتسنى لها التأكد من صحة هذه الوثائق من عدمها ومن يحملها.
وأوضحت الوزارة أن هيئة الاستثمار التابعة لقوات حفتر وعبر المدعو / الفاخري تقيم علاقات تجارية مشبوهة وتسير رحلات جوية مباشرة بين مطار بنينا ودمشق ومنح موافقة لشركة تسمي "أجنحة الشام" لتسيير هذه الرحلات وغيرها من شركات الطيران.
وقال البيان إن هذه الشركات عليها تحفظ لدي وزارة الخارجية ولديها قيودات أمنية ومخاوف عند بعض الدول الصديقة والشريكة مع حكومة الوفاق الوطني في مكافحة الإرهاب حيث أن الشركة متورطة في نقل عتاد وأسلحة ومقاتلين للنظام السوري لتغذية وإطالة أمد الصراع في سوريا وهناك مخاوف من إمكانية نقل عناصر إرهابية ومقاتلين إلى ليبيا عبر مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي.
وأكدت الوزارة أنها حصلت على معلومات - محل بحث الآن - بأن هيئة الاستثمار التابعة لقوات حفتر، نقلت بالفعل وقود الطيران للنظام السوري مقابل الحصول على أموال ورما أسلحة, ومارست تنسيق مع جهات أمنية تسيطر على مدينة دمشق حاليا, وجاري في وقت سابق ضبط شحنات من المخدرات في المنطقة الشرقية أتت من ميناء اللاذقية, وبالمخالفة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا وسوريا.
ودعا بيان الوزارة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وسفارات الدول الخمس الكبرى والاتحاد الأوروبي ودول الجوار لرصد هذه الأفعال وخطورتها على الأمن بليبيا ودول الجوار وبالإقليم ككل.
كما دعا البيان لاتخاذ الإجراءات اللازمة أمنية وقانونية وفق الوسائل المتاحة دولية وتتبعها بما في ذلك الأموال الناجمة عن هذه الارتباطات المشبوهة والمخالفة للقانون الوطني الدولي, وزيادة التعاون مع حكومة الوفاق ودعمها في سبيل إرساء الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف بكل أطيافه وأشكاله.
سلطت صحيفة "صباح" التركية الضوء على المستثمرين السوريين ومجالات عملهم في تركيا، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون مؤخراً في تركيا.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن الصحيفة التركية، فقد بلغ عدد الشركات السورية في تركيا 15 ألفاً و 159 شركة، وذلك حتى شهر شباط / فبراير من العام الحالي، لافتة إلى أن الشركات السورية تصدّرت من حيث العدد قائمة الشركات الأجنبية المؤسسة في تركيا على مدار السنوات الأخيرة، تلاهم الألمان بـ 4 آلاف و 600 شركة فقط، وجاء حملة الجنسية الأذرية في المركز الثالث بألفين و 114 شركة.
وأوضحت الصحيفة أن عام 2018 شهد افتتاح 595 شركة سورية، فيما بلغ هذا العدد حتى شهر أيار / مايو من العام الحالي 372 شركة، في حين كان قطاع تجارتي الجملة والتجزئة الأكثر جذباً للمستثمرين السوريين في تركيا، حيث بلغت نسبة الشركات العاملة في هذين المجالين 49 بالمئة من مجموع أعدادها العامة.
أما مجال العقارات فقد جاء في المركز الثاني بنسبة 12 بالمئة، يليه البناء بـ 8 بالمئة، من ثم مجال التصنيع بـ 6 بالمئة.
وتصدّرت غازي عنتاب قائمة الولايات التركية الأكثر احتضاناً للشركات السورية بألفي شركة، بينها 80 شركة صغيرة ومتوسطة مسجلة لدى غرفة الصناعة، و 650 شركة أخرى مسجلة لدى غرفة التجارة، حيث تعمل نسبة 60 بالمئة منها في إنتاج الأغذية، فيما يأتي مجال صناعة الأحذية بالمركز الثاني.
أعلن الجيش الوطني عن تصنيع أول ناقلة مدرعة للجند في مناطق سيطرة درع الفرات وغصن الزيتون شمال سوريا.
ونجح الخبراء في الجيش السوري الحر من إنتاج أول مركبة مدرعة ناقلة للجنود أطلقوا عليها اسم "الفهد"، متخذين المدرعات التركية نموذجاً لهم.
وتتميز "الفهد" بمحرك دفع رباعي (4×4)، حيث تصل سرعتها لـ 80 كيلو متر بالساعة في الأراضي المنبسطة، وإلى 30 كيلو متر في الأراضي الوعرة، ويبلغ طولها 6 أمتار وعرضها 1.75 متر وبارتفاع 3 أمتار.
وزوّدت المركبة بنظام تكييف صيفي وشتوي، وباب خلفي هيدروليك، وسبع فتحات جانبية لإطلاق النار، وزجاج مقاوم للرصاص، وحماية ضد الألغام الخفيفة والثقيلة. إلى جانب شبك مصنوع من الفولاذ لمقاومة قذائف الأر بي جي.
وتبلغ سعتها 10 جنود، بينهم طاقم مؤلف من 5 أشخاص، قائد المركبة وسائق ورامي ومذخّر ومسؤول طبي.
وزودت المركبة برشاش آلي بتحكم أوتوماتيكي وبمدار 360 درجة، وبشاشة مرتبطة بكاميرات رؤية ليلية عالية الدقة، إلى جانب نظام اتصال متطور من أجل التواصل مع بقية الوحدات في ساحة المعركة.
كشفت صحف بريطانية، هوية عنصر في تنظيم "داعش"، كان قد ظهر في مقطع فيديو وهو يهدد بقتل الجنود الأميركيين والبريطانيين، قبل أن يلقى مصرعه في سوريا.
وبحسب "صنداي تايمز"، فإن المتشدد الذي بدا حاملا لسلاح رشاش، إلى جانب ثلاثة آخرين، هو عضو سابق في إحدى العصابات الخطيرة والمعروفة، في مقاطعة "وولوش"، جنوب شرقي لندن، وفي سنة 2013، سافر المتشددون الأربعة، إلى منطقة الرقة، شمالي سوريا، وهي معقل سابق لتنظيم داعش،
والعنصر الإرهابي الجديد الذي تم الكشف عن هويته، هو عبد الله حسن، وعمره في العشرينات، وكان عنصرا مهما في عصابة "وولوش بويز"، أما العناصر الثلاثة الآخرون؛ فهم شكري الخليفي، 22 عاما، وفطلوم شالاكو، 20، ومحمد مهدي حسن، 19، وسافروا جميعا لأجل الالتحاق بأرض المعركة في سوريا.
وكانت عصابة "وولوش" تنشط في ترويج المخدرات، وكشف أحد التقارير أن هذه المنطقة في لندن، من البؤر التي أخرجت عددا كبيرا من المتطرفين، وفي مايو الماضي، كان فيديو المتشددين الذي جرى تصويره بهاتف، قد انتشر عن طريق تناقله من متشدد إلى آخر، في سوريا والعراق.
وتم العثور على الفيديو في قرص صلب، من قبل قوات تقاتل تنظيم داعش على الأرض، ويوثق المقطع حياة أشخاص تعرضوا لغسيل دماغ وصاروا متعطشين لإراقة الدماء، وبدا حسن وهو يطلق النار في مدينة الرقة، إلى جانب شابين آخرين من التنظيم ينحدران من السويد وأستراليا، وفي إحدى اللحظات، استدار عضو العصابة البريطانية إلى الكاميرا وأخذ يتحدث بلهجة لندنية واضحة عن قتل من وصفهم بـ"جنود الغرب".
ولم يعرف ما إذا كان حسن؛ وهو صومالي الأصل، قد ولد في بريطانيا، أم إنه جاء وهو ما يزال صغيرا مع والديه اللذين طلبا اللجوء في البلد الأوروبي، أما حساب حسن في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فلا يظهر شيئا مثيرا للارتياب، لأنه يشير إلى الاهتمام ببعض البرامج التلفزيونية المعروفة.
ويرجح أن يكون حسن قد شهد منعطفا خطيرا في حياته، عندما وقع في شراك العصابة الشهيرة، وهذا الأمر ينطبق أيضا على عدد من المتطرفين الذين غادروا أوروبا صوب بؤر متوترة في العراق أو سوريا.
وأشارت تقديرات سابقة، إلى أن عدد أعضاء العصابة، وصل إلى 300، في إحدى الفترات، وهذا الأمر شجع دعاة الكراهية على استقطابهم إلى ما صُور لهم بمثابة "جهاد"، وترجح السلطات البريطانية، أن يكون ما يقارب عشرين شخصا من العصابة المثيرة للجدل، قد سافروا من مقاطعة وولوش، إلى سوريا والعراق، لأجل القتال في صفوف التنظيم المتطرف.
نفى المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين، وجود أي قوات ألمانية على الأرض في سوريا، مؤكدا أن بلاده لا تخطط لتغيير هذا الواقع، بعد يوم من طلب أمريكي لألمانيا لإرسال قوات لشمال سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت، إن "الحكومة الألمانية تتوخى التمسك بالتدابير الحالية ضمن التحالف العسكري ضد تنظيم "داعش" العسكري، ما يعني عدم وجود قوات برية على الأرض".
وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أكد أن واشنطن تنتظر من ألمانيا إرسال قوات إلى الشمال السوري للمساعدة في محاربة تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن "ألمانيا تلعب دورا فعالا في مكافحة "داعش"، وفي العملية السياسية بشمال سوريا، لكننا نريد منها دعما أكبر على صعيد القوات البرية".
وبحسب "رويترز"، فإنه من المرجح أن يغضب رفض ألمانيا طلب الولايات المتحدة نشر قوات برية في سوريا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يريد من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن تضطلع بدور عسكري أكبر في الشرق الأوسط.