أرسل الجيش التركي، الخميس، دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وذكرت مصادر عسكرية تركية، أن التعزيزات التي تم إرسالها إلى الحدود، تضم دبابات، ومدافع، وذخيرة.
وأضافت المصادر، أن التعزيزات العسكرية توجهت من ولاية كيليس إلى ولاية شانلي أورفة، وسط تدابير أمنية مشددة.
وفي وقت سابق، وصلت "شانلي أورفة" تعزيزات تضم آليات عسكرية ودبابات قادمة من مختلف المناطق التركية لدعم الوحدات العسكرية التركية على الحدود السورية.
التقى نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، الخميس، وفدًا روسيًا، في العاصمة التركية أنقرة، ناقش معه الأوضاع في سوريا.
وذكر حساب الخارجية التركية على "تويتر"، أن أونال التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشين.
وأضافت الخارجية التركية، أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء الأوضاع في سوريا، دون مزيد من التفاصيل.
أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن محققي المنظمة المكلّفين بتحديد الجهات المسؤولة عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، أعدّوا قائمة بأولى التحقيقات التي سيجرونها.
وقال المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في تقرير للدول الأعضاء إن التحقيق سيتناول على مدى السنوات الثلاث المقبلة تسعة أحداث. وقال إن الفريق "يعمل الآن بكل طاقته".
وقال إنه "تم إعداد قائمة أولية بالأحداث التي تستوجب التحقيق، ويجري العمل على التواصل مع الدول الأعضاء والجهات الدولية والإقليمية والمحلية"، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قررت في عام 2018 منح المحققين تفويضا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، رغم معارضة موسكو ونظام الأسد، وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيماوية من دون تحديد المسؤوليات.
وكان نظام الأسد أبلغ المنظمة رفضه منح مدير فريقها الجديد تصريحاً لدخول الأراضي السورية، حيث تتهم روسيا ونظام الأسد المنظمة بأنها "مسيّسة".
وتلحظ الموازنة التي قدّمها أرياس للدول الأعضاء إجراء الفريق ثلاث تحقيقات سنويا في الأعوام 2019 و2020 و2021. لكن أرياس لم يعط اي تفاصيل عن الأحداث الأولى التي سيتم التحقيق فيها.
وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم شهدته مدينة دوما في نيسان/ أبريل من العام الماضي، والذي أدى لاستشهاد واختناق العشرات من المدنيين، فيما رجّحت المنظمة في تقرير أصدرته في 2 آذار/ مارس أن يكون غاز الكلورين قد استخدم فيه، لكن المنظمة لم تحمّل أي جهة مسؤولية الهجوم لأن ذلك لم يكن ضمن التفويض المعطى لها.
ويتيح التفويض للفريق التحقيق في أحداث تعود للعام 2014. وتشتبه المنظمة باستخدام أسلحة كيماوية في 39 هجوما في سوريا.
ويذكر أن نظام الأسد تسبب باستشهاد واختناق الآلاف من المدنيين عبر استهدافهم بالغازات الكيماوية والسامة في العديد من المدن والبلدات التي كانت خارجة عن سيطرته، ولا سيما مدن دوما ومعضمية الشام بريف دمشق، وخان شيخون بريف إدلب.
أعلنت شرطة جبل طارق التابعة لبريطانيا، اليوم الخميس، اعتقال قبطان ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها سلطات المنطقة، قبل أيام، بتهمة "انتهاك" العقوبات الأوروبية على النظام السوري، وفق إعلام بريطاني.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شرطة الإقليم قولها إنها اعتقلت قبطان الناقلة "غريس 1"، وضابط مسؤول، بتهمة "انتهاك العقوبات الأوروبية على سوريا".
وأضافت الصحيفة أن الاجراء البريطاني جاء على ما يبدو ردًا على ما قالت لندن إن قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني حاولت اعتراض ناقلة نفط في مضيق هرمز، وهو ما نفته طهران.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة دفاع البريطانية أن ناقلة نفط محلية تعرضت لمحاولة اعتراض من قبل 3 قوارب إيرانية في مضيق هرمز، وأن سفينة حربية بريطانية حذرتها ودفعتها للانسحاب.
والخميس الماضي، أعلنت حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، إيقاف ناقلة نفط ترفع علم إيران وتحمل الخام إلى سوريا، واحتجازها هي وحمولتها.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قضايا تتعلق بالأمن القومي بما في ذلك إيران، وهو ذات اليوم الذي هدد فيه ترمب بزيادة العقوبات على طهران "بشكل كبير".
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير اليوم الخميس، أنه "بحث الزعيمان التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تعزيز مصالح الأمن القومي المشتركة بما في ذلك جهود التصدي لأنشطة إيران الخبيثة في المنطقة".
وأعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران بعد هذا الانسحاب الأمر الذي حرم إيران من المنافع الاقتصادية المتوقعة من الاتفاق الذي لا تزال روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أطرافاً فيه.
وآخر هذه التوترات إعلان بريطانيا أن سفناً إيرانية حاولت الأربعاء "منع مرور" ناقلة نفط بريطانية عبر مضيق هرمز واضطرار البحرية الملكية للتدخل عبر إرسال فرقاطة لمساعدة ناقلة النفط.
والخميس، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني بريطاني أن المملكة المتحدة رفعت مستوى أمن الملاحة لأعلى مستوى بالنسبة للسفن البريطانية المارة بالمياه الإيرانية، وأكد المصدر الأمني أن بريطانيا ستكون حازمة في دفاعها عن المصالح البحرية البريطانية في الخليج لكنها لا تسعى للتصعيد.
إلى ذلك، أكدت القيادة المركزية الأميركية أن تهديد حرية الملاحة الدولية يستلزم حلاً دولياً، وذلك في أعقاب محاولة ثلاث سفن إيرانية اعتراض ناقلة تتبع شركة "بي. بي" البريطانية خلال مرورها من مضيق هرمز.
تمكنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" اليوم الخميس، من صد خمس محاولات متتالية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، للتقدم على محاور الحماميات وتلتها الاستراتيجية بريف حماة الشمالي، متكبدة المئات من القتلى والجرحى، وخسائر كبيرة في الأليات.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن معارك عنيفة اندلعت منذ الصباح الباكر مع قوات الأسد التي حاولت لخمس مرات متتالية اليوم، التقدم لاستعادة السيطرة على بلدة وتلة الحماميات، مؤكداً أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وأكد المصدر أن قوات الأسد والميليشيات المساندة ورغم كثافة القصف الجوي والصاروخي، باتت عاجزة عن تحقيق أي تقدم، لافتاً إلى أنها دخلت في حالة استنزاف كبيرة على جبهات ريف حماة ولن تستطيع الخروج منها.
ولفت المصدر لـ "شام" أن ميليشيات النظام باتت تتهرب من المواجهة، وتحاول قواته تفادي الدخول بمعركة مع الفصائل، بعد الهزائم التي أمنيت بها على جبهات تل ملح والجبين واليوم الحماميات، مؤكداً مقتل المئات اليوم منهم خلال المعارك الدائرة.
ووجهت فصائل "الفتح المبين" صفعة جديدة للنظام وروسيا خلال المعركة الجارية في ريف حماة منذ أشهر، تمثلت في السيطرة على أحد أبرز قلاع النظام وروسيا في "الحماميات وتلتها" الاستراتيجيتين، بعد تحرير منطقة الجبين وتل ملح.
وأكدت مصادر عسكرية في وقت سابق لـ "شام" أن بلدة الحماميات وتلتها من أكثر القلاع الحصيلة للنظام في ريف حماة الشمالي، لافتاً إلى أن أهميتها تأتي من كونها منطقة مرتفعة كاشفة لجميع المناطق التي تحيط بها، وأنها تعتبر خط دفاع أساسي للنظام عن بلدة كرناز والشيخ حديد.
ولفتت المصادر لـ "شام" إلى أن تحرير الحماميات وثبات الفصائل فيها، يهدد معسكرات النظام الهامة في بريديج والمغير، ويجعلها تحت مرمى الفصائل، وبالتالي يكسب الثوار أوراق قوة عسكرية إضافية في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن معركة الحماميات كانت استكمالاً لما بدأت به الفصائل قبل أكثر من شهر في تحرير منطقتي تل ملح والجبين، بعد تغيير قواعد المعركة وانتقال الفصائل من الدفاع للهجوم، وتمكنها من صد جميع محاولات استعادة تلك المنطقة.
وختم المصدر العسكري لشبكة "شام" بالتأكيد على أن فصائل الثوار تعد المزيد من المفاجئات وعلى جبهات أخرى - لم يسمها - ستغير موازين المعركة كلياً، وتجعل النظام أمام ورطة كبيرة أمام المحتل الروسي الذي بات يشعر أنه بات أمام مستنقع كبير يصعب الخروج منه.
سقط العديد من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة قرب كنيسة العذراء في حي الوسطى بمدينة القامشلي بريف الحسكة.
وقالت عدة مصادر إن 11 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء التفجير، فضلا عن حدوث أضرار مادية في المنطقة.
وفرضت قوات الأسايش طوقا أمنيا حول منطقة الانفجار.
وكانت 3 دراجات نارية مفخخة انفجرت اليوم الخميس بالقرب من منطقة المساكن في حي الصالحية بمدينة الحسكة، ما أدى لإصابة سيدة بجروح وحدوث أضرار مادية في المنطقة، وحدثت إحدى التفجيرات بالقرب من حاجز تابع لقوات السوتورو المحلية، ما أدى لسقوط جريح من العناصر.
وعلى إثر ذلك، منعت قوات الأسايش الكردية التجول بالدراجات النارية اعتبارا من الساعة الثالثة من عصر اليوم، ولغاية أسبوع كامل، في كامل مناطق سيطرتها.
تمكنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" يوم أمس من السيطرة على قرية الحماميات وتلتها الإستراتيجية ذات الأهمية الكبيرة في ريف حماة والتي تعتبر عقدة الريف الحموي، وشكل تحريرها صفعة قوية في وجه النظام وحليفه الروسي.
وعن أهمية سيطرة فصائل الثوار على قرية الحماميات وتلتها، قال القيادي في جيش العزة العقيد الطيار "حسين بكور" إن السيطرة على قرية الحماميات وتلتها تفتح الطريق للسيطرة على بلدة كرناز ومحاصرة قوات النظام في كفرنبودة وبريديج وتل هواش، كما أنها تفتح الطريق باتجاه بلدة الجلمة وتؤمن قريتي الجبين وتل ملح التي تمت السيطرة عليهما في وقت سابق.
وأضاف أن الفصائل الثورية استطاعت استعادة المبادرة من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة وقامت بشن العديد من الهجمات على تلك المناطق وعلى مناطق أخرى مما مكنها مؤخرا من تحرير قريتي تل ملح والجبين والتمركز فيهما ومنع قوات النظام وحليفه الروسي من اعادة السيطرة عليها.
وأكمل "البكور" بأن ما حصل أمس يعتبر عملية نوعية تمكنت الفصائل الثورية من خلالها فرض سيطرتها على تل الحماميات ، والذي يكتسب أهمية استراتيجية كبيرة كونه يقع على مفترق طرق بين سهل الغاب ومنطقة الطار الغربي وريف حماة الشمالي.
وأشار البكور لـ "شام" إلى أن خسائر كبيرة لحقت بقوات النظام وحلفائه بلغت المئات بين قتيل وجريح. كما تمكنت الفصائل الثورية التمركز في قرية الحماميات وتلتها ومنع قوات النظام وحليفه الروسي من اعادة السيطرة عليها.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبل أيام المدعو "أبو مصطفى العراقي" من مدينة البصيرة بريف ديرالزور، وهو أحد مسؤولي تنظيم داعش سابقا.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إنّ "العراقي" كان يشغل منصب أمير الركاز في البادية، وكان يختبئ في أحد المنازل في مدينة البصيرة.
وقالت مصادر أهلية لـ "ديرالزور 24" إنّ "العراقي" كان يقوم بتوزيع مبالغ مالية على عوائل قادة التنظيم المتواجدين في ريف ديرالزور الشرقي، عبر أشخاص متعاونين معه.
والجدير بالذكر أنّ عدداً كبيراً من عناصر وقادة تنظيم داعش، لايزالون ينشطون في ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة "قسد"، وتقوم خلاياهم بعمليات اغتيال وأخرى تتعلق بمهاجمة الحواجز التابعة لـ "قسد" بين الحين والآخر.
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، الهجوم الإجرامي الذي ضرب مركز مدينة عفرين صباح اليوم، مؤكداً أنه هجوم إرهابي مُدان، لافتاً إلى أن جريمة عفرين تتزامن مع هجمات أخرى على أحياء مدينة الحسكة، في مشهد مشابه يكشف أن المنفذ واحد، وأن الإرهاب ورعاته وأدواته هم نوعية واحدة.
وقال الائتلاف في بيان له، إن الهجمات التي استهدفت المدينة جرت باستخدام مفخخات أسفرت عن سقوط جرحى، بالإضافة إلى خسائر مادية.
ولفت الائتلاف إلى استمرار الشرطة والجيش الوطني السوري بملاحقة الميليشيات الإرهابية وتعقب عناصرها في كل مكان، وقد عمل على رفع مستوى الجاهزية والتحقق من اتخاذ كامل الاحتياطات لمنع تسلل الإرهابيين إلى مناطق حيوية.
وشدد الائتلاف على أن الإرهاب الذي يستهدف المدنيين، سواء عبر المفخخات أو عبر القنابل والبراميل المتفجرة، هو إرهاب واحد، وهو عاجز عن تحقيق أي تقدم على الأرض، ونحن على ثقة بقدرات الجيش الوطني السوري وأهمية دوره الحاسم.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي مطالب بتدخل سياسي وقانوني قادر على دعم خيار الشعب السوري ومساعدته في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وإعادة الأمن والاستقرار تمهيداً لحل سياسي شامل.
صادقت المحكمة العليا التركية على قرار محكمة الجنايات القاضي بالحكم بالسجن المؤبد المشدد لمرتين والسجن مدة 72 عاماً على تركيين اثنين أقدما على اغتصاب سيدة سورية حامل في شهرها التاسع، وقتلها وطفلها الرضيع بوحشية في ولاية سكاريا، شمالي تركيا.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن وكالة إخلاص، فقد وقعت الجريمة في شهر تموز / يوليو من عام 2017، حيث أبلغ السوري "خالد الرحمون"، والمقيم في قضاء كاينارجا، عن فقدانه لزوجته "أماني الرحمون" وطفلهما "خلف" (10 أشهر)، وفشله في العثور عليهما بعد عودته من العمل.
وأطلقت فرق الشرطة والدرك على الفور عمليات البحث، والتي انتهت بالعثور على جثة السيدة السورية وطفلها الرضيع ملقاة داخل غابة في حي بيرليك، فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية كلاً من التركيين "بيرول كاراجال" و"جلال باي" لاشتباهها بارتكابهما الجريمة.
وقضت محكمة الجنايات الأولى في سكاريا، بعد اطلاع أعضائها على تقرير الطب الشرعي المفصّل، بتجريم المتهمين جريمة الاعتداء الجنسي، والحكم عليهما بالسجن 30 عاماً لكل منهما على حدة، إضافة إلى السجن المؤبد المشدد مرتين لقاء ارتكابهما جريمتي القتل العمد.
كما قضت هيئة المحكمة بتجريم المتهمين جريمة السرقة، والحكم عليهما بالسجن 15 عاماً، إضافة إلى 21 عاماً لقاء حجز حرية الغير، و 6 أعوام أخرى لاقتحامهما منزل الضحية، ورفضت دائرة الجنايات الأولى طلباً بالاستئناف كان قد تقدّم به محاميا المتهمين.
كما صادقت بدورها المحكمة العليا التركية على قرار محكمة الجنايات الصادر بحق المتهمين، والقاضي بالحكم عليهما بالسجن المؤبد المشدد والسجن 72 عاماً لكلّ منهما على حدة
أعلن المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، أن لندن ستأخذ في الاعتبار أي طلب أمريكي لتقديم الدعم في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن احتجاز ناقلة النفط "غريس 1" مرتبط بالعقوبات المفروضة على سوريا وليس على إيران.
وأضاف المتحدث باسم ماي أن لندن تشعر بالقلق إزاء محاولة إيران توقيف ناقلة نفط بريطانية، وأن بلاده تواصل حث السلطات الإيرانية على خفض التصعيد، مؤكداً أن "لبريطانيا حضورا قديما في منطقة الخليج، وهي وستواصل مراقبة الوضع الأمني هناك"، مؤكدا التزام بلاده حرية الملاحة البحرية وفق القوانين الدولية.
وصرحت لندن صباح اليوم بأن ثلاثة قوارب إيرانية حاولت منع مرور سفينة نقل بريطانية في مضيق هرمز، مضيفة أن القوارب الإيرانية انسحبت بعد تحذيرات تلقتها من سفينة حربية بريطانية.
بدوره، نفى الحرس الثوري الإيراني صحة هذه الأنباء، مؤكدا أنه لم تكن هناك أي مواجهة مع أي سفينة أجنبية، بما فيها السفن البريطانية، خلال الساعات الـ24 الماضية".
وتحتجز البحرية البريطانية منذ أكثر من أسبوع ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، بعد الاشتباه في أن شحنتها متوجهة إلى سوريا، خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي على دمشق.