الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ يوليو ٢٠١٩
تقرير لـ "الشبكة السورية" يوثق انتهاكات النظام وروسيا بـ "إدلب" خلال 11 أسبوعاً من القصف

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، إنَّ على مجلس الأمن التحرك بعد 11 أسبوعاً يوم من القصف العشوائي على محافظة إدلب وما حولها قتل فيهم ما لا يقل عن 606 مدنيين، بينهم 157 طفلاً على يد قوات الحلف السوري الروسي.

وذكر التقرير الذي جاء في 23 صفحة أن روسيا تقوم بتطبيق السيناريو ذاته منذ سيطرة النظام السوري على أحياء حلب الشرقية في كانون الأول 2016، ذلك باستخدام القصف الجوي الكثيف العشوائي في كثير من الأحيان، والمتعمَّد في بعض الأحيان على الأحياء المدنية، والاستمرار في انتهاك مفتوح لقوانين الحرب، في ظلِّ سكوت دولي، أو إدانات خجولة، وبحسب التقرير فإن هذا التكتيك سوف يؤدي بعد أيام وأشهر طويلة لكسب الأراضي وتشريد المدنيين.
وسجَّل التقرير مقتل 606 مدنياً بينهم 157 طفلاً، و111 سيدة، وارتكاب 27 مجزرة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 12/ تموز/ 2019 قتل النظام السوري منهم 521 مدنياً بينهم 136 طفلاً و 97 سيدة، وارتكب 23 مجزرة في حين قتلت القوات الروسية 85 مدنياً بينهم 21 طفلاً و 14 سيدة وارتكبت أربع مجازر وأشار التقرير إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية من الكوادر الطبية، بينهم سيدة واحدة، جميعهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، إضافة إلى مقتل أربعة من كوادر الدفاع المدني على يد القوات الروسية.

وطبقاً للتقرير فقد تسبَّبت هذه الهجمات في ما لا يقل عن 294 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، من بينها 87 حادثة كانت على مدارس، و62 على أماكن عبادة، و43 على منشآت طبية، و30 على مراكز للدفاع المدني (مراكز وآليات)، و10 على أسواق، و4 على مخيمات. وبحسب التقرير فإنَّ 221 كانت على يد قوات النظام السوري فيما كانت 73 على يد القوات الروسية.

وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 17 هجوماً بذخائر عنقودية قد تم توثيقها في المدة ذاتها، كان 16 منها على يد قوات النظام السوري وهجوم واحد على يد القوات الروسية، إضافة إلى 16 هجوماً بأسلحة حارقة على يد قوات النظام السوري، وأضاف التقرير أنَّ سلاح الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام السوري ألقى ما لا يقل عن 1710 برميلاً متفجراً على منطقة خفض التصعيد الرابعة، في المدة ذاتها.

ورصدَ التقرير أبرز انتهاكات حقوق الإنسان منذ 12/ حزيران تاريخ اتفاق وقف إطلاق النار حتى 12/ تموز، وسجَّل مقتل 217 مدنياً بينهم 57 طفلاً و 32 سيدة، منهم 194 بينهم 54 طفلاً و31 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري في حين قتلت القوات الروسية 23 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وسيدة واحدة.

كما وثق التقرير ارتكاب ما لا يقل عن 9 مجازر منذ 12/ حزيران جميعها على يد قوات النظام السوري. وأضاف التقرير أنَّ ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية، بينهم سيدة واحدة قد قتلوا منذ 12 حزيران، جميعهم على يد قوات النظام السوري. كما قتل ثلاثة من كوادر الدفاع المدني، جميعهم على يد القوات الروسية.

طبقاً للتقرير فقد وقع ما لا يقل عن 66 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بين 12/ حزيران و 12/ تموز/ 2019 من بينها 13 على أماكن عبادة و16 على مدارس و9 على منشآت طبية، كانت 52 منها على يد قوات النظام السوري و14 على يد القوات الروسية.

وذكر التقرير أن النظام السوري شنَّ ثماني هجمات بذخائر عنقودية إضافة إلى هجوم واحد بذخائر حارقة، وأضافَ أن الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام السوري قد ألقى ما لا يقل عن 285 برميلاً متفجراً في المدة ذاتها.

أكد التقرير أن القوات السورية والروسية انتهكت قواعد عدة في القانون الدولي الإنساني، على رأسها عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأهداف المدنية والعسكرية، وقصفت مشافي ومدارس ومراكز وأحياء مدنية، وترقى هذه الانتهاكات إلى جرائم حرب.

واعتبر التقرير أنَّ النزوح أو التشريد القسري جريمة حرب في النِّزاعات المسلحة غير الدولية، عندما يرتكب في إطار هجوم مدروس أو واسع النطاق وموجَّه ضدّ السكان المدنيين (المادتان 8-2-ب-7 و8-2-هـ-8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية)، ويمكن اعتبارها أيضاً جرائم ضدّ الإنسانية (المادة 7-1- د من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية).


وأكد التقرير أن تطبيق هذا السيناريو مكَّن النظام السوري من السيطرة على أحياء حلب الشرقية، ثم الغوطة الشرقية، والجنوب السوري، إلا أنه ووفقاً للتقرير فإنَّ الهجوم الأخير على محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الجنوبي الغربي يتميز عن بقية المناطق بوجود كثافة سكانية كبيرة تصل إلى قرابة 3 مليون سوري؛ نظراً لأن معظم أهالي المناطق التي سيطر عليها النظام السوري قد فروا إليها.

ورصدَ التقرير عدم التزام قوات الحلف السوري الروسي باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيِّز التَّنفيذ في 12/ حزيران الماضي وأشار إلى استمرار الهجمات الروسية السورية وتوسيع دائرة المناطق التي تستهدفها بالغارات الجوية حيث وصلت إلى أطراف مدينة إدلب وبلدة معرة مصرين ومدينة سراقب في ريف إدلب الشمالي، كما شملت مناطق في ريف حلب الغربي بعد أن كانت معظم هجماتها متركزة في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

ولفت التقرير إلى إحصائية نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تؤكد نزوح قرابة 330 ألف نسمة من منطقة إدلب بين 1/ أيار والـ 13 من حزيران 2019، وقدَّر التقرير أن ما لا يقل عن 85 ألف منهم يقيمون في خيام بدائية في العراء تنتشر في الأراضي الزراعية مفتقدين أبسط مقومات الحياة.

وأشار التقرير إلى خرق قوات الحلف السوري الروسي اتفاق خفض التَّصعيد في المناطق كافة، وفي منطقة إدلب، وخرقها اتفاق سوتشي الموقَّع في أيلول/ 2018 كما أكد أن قوات النظام السوري مارست جريمة التَّشريد في إطار منهجي وواسع النِّطاق، ما يُشكِّل ذلك خرقاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، ويرقى إلى جريمة ضدَّ الإنسانية بموجب المادة السابعة من ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولم نُسجِّل قيام هذه القوات بأية تدابير لتوفير مأوى أو رعاية صحية أو غذاء للمدنيين المشرَّدين.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار وتقديم دعم حقيقي لمسار جدي لعملية السلام في سوريا وتحقيق انتقال سياسي عادل يضمن الأمن والاستقرار وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٩
حملة أمنية في "أضنة" التركية تستهدف المخالفين من اللاجئين السوريين

بدأ فريق من شعبة الأجانب في مديرية أمن أضنة التركية، بالتدقيق على هويات السوريين المقيمين في الولاية، وتحديدًا في حي ميرزا شلبي، وذلك بهدف إبقاء الأمور تحت السيطرة، ومنع الدخول غير المشروع للبلاد.

وقامت السلطات التركية، في ولاية أضنة، جنوبي البلاد، بالتدقيق بهويات 1294 شخصًا، أمس الخميس 11 من تموز، وأرسلت 51 سوريًا ممن شملهم التدقيق ولديهم هويات مسجلة في محافظات أخرى إلى تلك المحافظات، بحسب ما نقلت وكالة “IHA” التركية.

ويحمل السوريون بطاقة الحماية المؤقتة، وتمنع السلطات وجودهم في ولايات غير التي استصدروا منها البطاقة، إلا بإذن سفر.

وقام حوالي 150 من رجال الشرطة، بمشاركة من العمليات الخاصة وشرطة مكافحة الشغب، بإجراء عمليات فحص دقيق للهويات.

وفحصت الشرطة خلال هذه العملية 112 وسيلة نقل، و124 مواطنًا تركيًا، ومواطنًا من إيران، واثنين من نيجيريا، وأربعة من العراق، و1163 مواطنًا سوريًا.

وكانت شعبة الأجانب في ولاية أضنة شنت حملة أمنية، في 5 من أيار من العام الماضي، قالت إنها لـ“ضمان سلام وأمن الرعايا الأجانب ومنع الجرائم“.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٩
ضمن برنامج "إعادة التوطين" .. ألمانيا تنوي إحضار 500 لاجئ بحاجة خاصة إلى الحماية

تطوع أكثر 22 شخصا للعمل كمرشدين ومساعدين للاجئين بعد مرور شهرين على إطلاق برنامج "بداية جديدة في فريق"، قدمته الحكومة الألمانية يهدف إلى إحضار 500 لاجئ بحاجة خاصة إلى الحماية، من بلدان لا يستطيعون العيش فيها بشكل دائم، إلى ألمانيا، وذلك بالتعاون مع المرشدين والمساعدين.

وأكد إيدغر بورن من مكتب التنسيق الرئيسي للبرنامج في حديثه لوكالة الأنباء الإنجيلية ( إي بي دي)، أنه حتى الآن من غير الواضح متى سيتم إحضار اللاجئين، معربا عن أمله "أن يتمكنوا من الوصول على ألمانيا هذا العام".

وتقوم فكرة البرنامج على مساعدة اللاجئين المعرضين للخطر ويعيشون في مخيمات في لبنان والأردن ومصر وإثيوبيا للقدوم إلى ألمانيا، وأن تتم رعايتهم من قبل المتطوعين الذين يعملون في هذا البرنامج.

وبحسب برنامج "بداية جديدة في فريق"، فإن فريقاً مكوّناً من فريق المرشدين سيساعد في البحث عن أماكن سكن للاجئين كما سيدعم اللاجئين في عملية الاندماج وإكمال الإجراءات البيروقراطية.

وسيسمح البرنامج الجديد إحضار 500 لاجئ. علما أن اللاجئين الذين سيتم قبولهم في هذا البرنامج غير ملزمين بتقديم طلبات لجوء، بل سيتم قبولهم في إطار "إعادة التوطين".

وقد وافقت ألمانيا مسبقاً على إعادة توطين 10200 لاجئ في عامي 2018 و2019. ويتم اختيار اللاجئين الذين هم بحاجة خاصة إلى الحماية من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وشاركت كل من مؤسسة بيرتلسمان ومنظمة المساعدة كاريتاس والكنيسة الإنجيلية في ولاية شمال الراين وستفاليا في تصميم فكرة هذا البرنامج. وسيتم تنفيذه بدعم من قبل المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.

وعلى صعيد آخر، وصل عدد تصاريح لمّ شمل عائلات لأشخاص حاصلين على الحماية الثانوية الحد الأعلى في النصف الأول من هذا العام. ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، أعطت الجهة المعنية بوزارة الداخلية الألمانية، 5860 موافقة على لم شمل عائلات خاصة بحاصلين على حماية ثانوية منذ بداية شهر يناير/كانون الثاني وحتى يونيو/حزيران؛ أي ما يعادل 976 قرار لمّ شمل، وهو ما يعد قريبا جدا من العدد 1000 الذي تم الاتفاق عليه وبدأ العمل في تنفيذه في شهر آب/أغسطس 2018.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٩
إلغاء "صلاة الجمعة" بعموم إدلب وحصيلة ضحايا القصف ترتفع إلى ثمانية شهداء

عممت شعب الأوقاف في عموم مناطق ريف إدلب اليوم الجمعة، بإلغاء صلاة الجمعة في عموم المناطق، بسبب قصف النظام وروسيا المستمر والمتواصل على المدن والبلدات، مسجلاً المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.

وجراء حملة التصعيد المستمرة على ريف إدلب، والتي ركزت اليوم الجمعة على استهداف مراكز المدن الرئيسية في معرة النعمان وإدلب وأريحا وجسر الشغور، أعلنت شعب الأوقاف في تلك المناطق وجبل الزاوية، إلغاء صلاة الجمعة.
ويتخوف المدنيين من تعمد قوات الأسد وروسيا استهداف المساجد في فترة الصلاة، وذلك بهدف ارتكاب مجازر إضافية بحق المدنيين.

وفي السياق ارتفعت حصيلة الشهداء اليوم الجمعة جراء قصف النظام وروسيا، إلى ثمانية مدنيين كحصيلة أولية، ثلاثة منهم في مدينة معرة النعمان بينهم طفلين، ورجل وطفلة بمدينة إدلب، وثلاث شهداء على الأقل بمدينة أريحا.

وكان تعرض مركز الدفاع المدني السوري في خان شيخون لمرة جديدة بعد استهدافه يوم أمس بأكثر من 14 غارة بالصواريخ من الطيران الحربي الروسي، كما قصف طيران النظام محيط مشفى الكلاوي بمدينة جسر الشغور لمرة جديدة اليوم.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٩
بعد دمشق ... بيدرسون يصل إسطنبول للقاء الائتلاف الوطني

أكدت مصادر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وصول المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى إسطنبول التركية، للقاء قيادة الائتلاف، قادماً من دمشق بعد زيارة لأيام بحث فيها ملفات الحل السوري واللجنة الدستورية.

وكان أعلن غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أن الأمم المتحدة اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع النظام السوري بشأن تشكيل اللجنة الدستورية، وذلك في تصريح صحفي عقده بيدرسن، الأربعاء، في العاصمة دمشق، التي يزورها لتسريع العملية السياسية في البلاد والعمل على إنشاء اللجنة الدستورية.

وأوضح بيدرسن، أنه أجرى محادثات ايجابية وبناءة في دمشق، مؤكدا أنهم اقتربوا من التوصل إلى اتفاق مع النظام السوري بشأن تشكيل لجنة لصياغة دستور البلاد، كما أشار إلى أنهم ناقشوا الهجمات المكثفة للنظام السوري في الأسابيع الأخيرة على إدلب، مشددا على ضرورة استعادة الاستقرار في المحافظة.

ولفت بيدرسن، إلى ضرورة احترام النظام السوري لاتفاق "سوتشي" الذي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد".

وكان أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن أمله في دفع العملية السياسية في سوريا خلال زيارته إلى دمشق، بالإضافة إلى إنهاء العنف في إدلب، في سياق جولة يقوم بها المبعوث الأممي قبل القمة المتوقة لضامني أستانة في تركيا.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٩
وفد روسي يبحث في أنقرة الوضع بإدلب ومباحثات أستانا

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بحثا مع مسؤولين أتراك، في أنقرة، الوضع في محافظة إدلب السورية.

وذكر البيان أن إبراهيم قالن، المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي، ونائب وزير الدفاع، يونس أمره قره عثمان أوغلو، ونائب وزير الخارجية، سيدات أونال، شاركوا في اللقاء من الجانب التركي.

وبحسب البيان، فقد بحث الجانبان وبصورة مفصلة "الأوضاع في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وناقشا الوضع في إدلب، وضرورة ضمان حماية المدنيين وكذلك العسكريين الروس والأتراك".

وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء تناول "تبادل الآراء بشكل موسع حول ملف التسوية السياسية للأزمة السورية، مع التركيز على استكمال عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها، بموجب قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".

وذكر البيان أن الطرفين بحثا أيضا التحضيرات لعقد لقاء دولي جديد ضمن "صيغة أستانا" (روسيا، تركيا، إيران) حول سوريا، مطلع شهر أغسطس المقبل، في عاصمة كازاخستان، نور سلطان.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٩
الائتلاف: الجيش الحر فرض معادلة ردع صلبة في وجه استراتيجية الحل الدموي

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إن فصائل الجيش السوري الحر حققت إنجازاً جديداً على الأرض تمكنت خلاله من منع قوات النظام والميليشيات الإرهابية المنضوية معه من تحقيق أي تقدم في مناطق ريف حماة الشمالي.

ولفت الائتلاف إلى أن تلك الانجازات هي تأكيد لقدرتها على فرض معادلة ردع صُلبة في وجه استراتيجية الحل الدموي التي يتبناها النظام وحلفاؤه، وسائر الأطراف التي تنتظر انكسار إرادة الشعب السوري.

وأكد البيان أن الفصائل عززت صمودها ومواقعها في تل الحماميات الاستراتيجي بريف حماة الشمالي الغربي، وتصدت خلال الساعات الماضية للهجمات المعاكسة التي نفذتها قوات النظام والميليشيات الإيرانية المدججة بمختلف أنواع العتاد والأسلحة، وكبدتها خسائر كبيرة.

وأشاد الائتلاف بصمود مقاتلي الجيش الحر على مختلف الجبهات، وأكد أهمية دورها الذي لا يقتصر على حماية المدنيين ومنع النظام وحلفائه من تحقيق خططهم؛ بل يتجاوز ذلك إلى تأثيره الحقيقي على مسار الثورة، خاصة فيما يتعلق بإعادة التركيز على ضرورة وأهمية الحل السياسي وكونه الوسيلة الوحيدة للتقدم نحو الأمام.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٩
طائرات الأسد تبدأ حملتها الانتقامية وتقصف مدن "أريحا وإدلب ومعرة النعمان"

شن الطيران الحربي التابع للأسد فجر اليوم الجمعة، العديد من الغارات الجوية العنيفة والمركزة على مراكز المدن الرئيسية، مستهدفاً ضمن حملته الانتقامية مدن "إدلب وأريحا ومعرة النعمان"، متسبباً بسقوط شهداء وجرحى.

وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بعدة صواريخ مركز مدينة إدلب، المكتظ بمئات ألاف المدنيين الهاربين من المناطق الجنوبية، متسبباً بسقوط شهيد وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، تركز القصف على مركز إيواء للنازحين ومنازل مدنية.

كما طال القصف الجوي لطيران الأسد الحي الشرقي من مدينة أريحا، تسبب أيضاَ بسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، حيث انهارت عدة مباني سكنية فوق رؤوس قاطنيها، ولم تتوضح حجم الخسائر البشرية بعد.

وفي سياق التركيز على المناطق المأهولة بالسكان، لتمكين سقوط الضحايا بين المدنيين، تعرض فرن للخبز ومنازل مدنية في مدينة معرة النعمان لقصف مباشر من الطيران الحربي التابع للنظام، موقعاً شهيد وعدة جرحى بين المدنيين.

هذا وتلجأ قوات الأسد وميليشياتها في كل معركة تتكبد فيها خسائر أمام فصائل الثوار للانتقام من المدنيين، علاوة عن استمرار الحملة العسكرية التصعيدية ضد المدن والبلدات في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٩
بعد 400 غارة ومئات القذائف والصواريخ.. قوات الأسد تتمكن من إستعادة الحماميات وتلتها

استعادت قوات الأسد السيطرة على قرية الحماميات وتلتها بريف حماة الشمالي، وذلك بعد أكثر من 30 ساعة من تحريرها، حيث شنت الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية عشرات الغارات الجوية مترافقة مع مئات القذائف المدفعية والصاروخية.

وقال مراسل شبكة شام في حماة أن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية تمكنت من استعادة السيطرة على الحماميات وتلتها بعد 8 محاولات سقط فيها عشرات القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأسد، وبعد أن تم مسح القرية بشكل شبه كامل بأكثر من 400 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ومئات القذائف والصواريخ التي أجبرت فصائل الثوار على الإنسحاب.

وكانت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت يوم الأربعاء من السيطرة على قرية الحماميات وتلتها الإستراتيجية ذات الأهمية الكبيرة في ريف حماة والتي تعتبر عقدة الريف الحموي، وشكل تحريرها صفعة قوية في وجه النظام وحليفه الروسي.

وكانت السيطرة على الحماميات ستفتح الطريق إلى تحرير مناطق أخرى مثل كرناز ومحاصرة كفرنبودة وبريديج وتل هواش، وتؤمن قريتي الجبين وتل ملح التي تمت السيطرة عليهما في وقت سابق.

وأشار القيادي في جيش العزة العقيد الطيار "حسين بكور" لـ "شام" إلى أن خسائر كبيرة لحقت بقوات النظام وحلفائه بلغت المئات بين قتيل وجريح.

وقال مراسلنا أن سيطرة الثوار على الحماميات بهذه السرعة والقوة، والخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الاسد، أغضب روسيا بشكل كبير وجن جنونها، حيث صبت كامل حقدها على حجارة البلدة وتلتها، وهو ما زاده تمكن الثوار من صد 8 محاولات اذلت روسيا بشكل كبير.

ونوه مراسلنا أن العملية العسكرية التي شنتها فصائل الثوار لتحرير الحماميات كانت قوية إلا أنها لم تكن كما كان مخطط لها، حيث أنه كان هناك مناطق ضمن الخطة كان يتوجب تحريرها، إلا أنها استعصت عليهم وهو ما أضعف قوتهم بشكل ملحوظ.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
الجيش التركي يرسل دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية

أرسل الجيش التركي، الخميس، دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وذكرت مصادر عسكرية تركية، أن التعزيزات التي تم إرسالها إلى الحدود، تضم دبابات، ومدافع، وذخيرة.

وأضافت المصادر، أن التعزيزات العسكرية توجهت من ولاية كيليس إلى ولاية شانلي أورفة، وسط تدابير أمنية مشددة.

وفي وقت سابق، وصلت "شانلي أورفة" تعزيزات تضم آليات عسكرية ودبابات قادمة من مختلف المناطق التركية لدعم الوحدات العسكرية التركية على الحدود السورية.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا روسيا لمناقشة الأوضاع في سوريا

التقى نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، الخميس، وفدًا روسيًا، في العاصمة التركية أنقرة، ناقش معه الأوضاع في سوريا.

وذكر حساب الخارجية التركية على "تويتر"، أن أونال التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشين.

وأضافت الخارجية التركية، أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء الأوضاع في سوريا، دون مزيد من التفاصيل.

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٩
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعد قائمة لتحقيقات ستجريها بسوريا

أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن محققي المنظمة المكلّفين بتحديد الجهات المسؤولة عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، أعدّوا قائمة بأولى التحقيقات التي سيجرونها.

وقال المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في تقرير للدول الأعضاء إن التحقيق سيتناول على مدى السنوات الثلاث المقبلة تسعة أحداث. وقال إن الفريق "يعمل الآن بكل طاقته".

وقال إنه "تم إعداد قائمة أولية بالأحداث التي تستوجب التحقيق، ويجري العمل على التواصل مع الدول الأعضاء والجهات الدولية والإقليمية والمحلية"، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.

وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قررت في عام 2018 منح المحققين تفويضا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، رغم معارضة موسكو ونظام الأسد، وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيماوية من دون تحديد المسؤوليات.

وكان نظام الأسد أبلغ المنظمة رفضه منح مدير فريقها الجديد تصريحاً لدخول الأراضي السورية، حيث تتهم روسيا ونظام الأسد المنظمة بأنها "مسيّسة".

وتلحظ الموازنة التي قدّمها أرياس للدول الأعضاء إجراء الفريق ثلاث تحقيقات سنويا في الأعوام 2019 و2020 و2021. لكن أرياس لم يعط اي تفاصيل عن الأحداث الأولى التي سيتم التحقيق فيها.

وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم شهدته مدينة دوما في نيسان/ أبريل من العام الماضي، والذي أدى لاستشهاد واختناق العشرات من المدنيين، فيما رجّحت المنظمة في تقرير أصدرته في 2 آذار/ مارس أن يكون غاز الكلورين قد استخدم فيه، لكن المنظمة لم تحمّل أي جهة مسؤولية الهجوم لأن ذلك لم يكن ضمن التفويض المعطى لها.

ويتيح التفويض للفريق التحقيق في أحداث تعود للعام 2014. وتشتبه المنظمة باستخدام أسلحة كيماوية في 39 هجوما في سوريا.

ويذكر أن نظام الأسد تسبب باستشهاد واختناق الآلاف من المدنيين عبر استهدافهم بالغازات الكيماوية والسامة في العديد من المدن والبلدات التي كانت خارجة عن سيطرته، ولا سيما مدن دوما ومعضمية الشام بريف دمشق، وخان شيخون بريف إدلب.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان