٢٤ مايو ٢٠٢٠
أعلنت "جمعية البستان" التي كان يمولها "رامي مخلوف"، أنها تعمل تحت إشراف المجرم "بشار الأسد" و"تؤدي ما أسمته "عملها الخيري والإنساني والتنموي" بمتابعته وإشرافه.
وقالت الجمعية في صفحتها على فيسبوك: "في هذا السياق فإننا في جمعية البستان نؤكد حرصنا على استمرارية العمل المكلفين به وفق الدور الموكل إلينا به على أكمل وجه وبتوجيهات قائد الوطن"، في إشارة للمجرم الأسد.
وزعم "مخلوف" في منشوره أمس السبت أنه قدم مؤخراً ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى، لتمويل الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق، مشيراً إلى أن الجمعية المزعومة كانت ترعى بأمانة ما يقارب أكثر من سبعة آلاف من عوائل قتلى النظام ونحو 2500 جريح، حسب وصفه وذلك في إطار المنافسة والصراع مع "أسماء الأخرس"، على هذا الملف.
وكانت أسماء الأخرس زوجة رأس النظام المجرم "بشار الأسد" شاركت فيما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ضمن ميزانية "جمعية البستان" التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.
والجدير بالذكر أن وزارة العدل التابعة لنظام الأسد نشرت بياناً ينص على منع "رامي مخلوف" من مغادرة البلاد، وذلك على خلفية دعوى مقدمة بحقه لترتب مبالغ مالية بذمة شركة "سيرياتل" التي يرأس "مخلوف" مجلس إداراتها، وأشارت في البيان المطول إلى أنَّ القرار جاء تأميناً للمبالغ المترتبة على شركة الاتصالات التابعة له.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
كشف الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن إجراء وزارة الصحة في الحكومة، لـ ٧١٧ اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب.
وقال الشيخ في تغريدة له، إن "بلغ عدد الحالات التي تم اختبارها للاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا لغاية يوم السبت ٢٣/٥/٢٠٢٠ آخر يوم في رمضان لهذا العام ٧١٧ حالة كلها سلبية"، مؤكداً أنه لا يوجد أي حالة ايجابية لحد الان في شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
وعرف القائمون على المبادرة أنفسهم بأنهم مجموعة من المؤسسات والهيئات والوحدات ذات الطابع الرسمي والمدني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تعمل بشكل مباشر في القطاع الصحي ضمن مناطق شمال غرب وشرق سوريا.
وتقوم على هدف تنسيق الجهود ومتابعة خطة الاستجابة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا وضمان تجنيد كل الموارد البشرية والمادية والمعرفية لإنجاحها، لافتين إلى أن الإسراع والفاعلية في وضع هذه المبادرة على طريق التنفيذ هو من أولى الأولويات في جدول أعمالها.
وأعلنت عن اتخاذها خطوات عملية على عدة مناحي تنظيمية وعملية، ولاسيما تشكيل مجموعات عمل" تعمل بالاتساق على المحاور الرئيسية المتعلقة كلها بالتصدي للوباء والتي تتماهي مع خطة العمل الذي تم إعدادها من قبل فريق عمل سوريا وبإشراف منظمة الصحة العالمية في عينتاب.
وطالبت المؤسسات الدولية والهيئات الرسمية والحكومية ذات الصلة أن تتعاون مع القائمين على المبادرة، وأن ندعم توصياتها في سبيل تحقيق الأهداف وتجنيب الشمال السوري معاناة أخرى تضاف إلى سجل معاناته، كما طالبت المؤسسات الإعلامية المساعدة في الحشد وتسليط الضوء على الوضع العام وأعمال واحتياجات " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" وتيسير لعملها وتسريعة للوصول إلى الأهداف الموضوعة.
وضم أعضاء " فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" كلاً من الحكومة السورية المؤقتة ممثلة بوزارة الصحة، ومديريات الصحية في حلب وإدلب، والدفاع المدني السوري، ووحدة المجالس المحلية، ووحدة دعم الاستقرار، ومنسق وزارة الصحة التركية، فريق لقاح سوريا، نقابة الأطباء، وستة منظمات طبية أخرى.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
زار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم الأحد بلدة الراعي شمال حلب الواقعة ضمن مناطق درع الفرات، وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى على الإطلاق لأي وزير تركي إلى الداخل السوري.
وكان صويلو قد وصل إلى منطقة درع الفرات لتهنئة جنود بلاده بعيد الفطر، حيث توجه برفقة نائبيه محمد أرصوي، وإسماعيل تشاتاقلي، والقائد العام لقوات الدرك الفريق عارف تشيتين.
وقالت وكالة الأناضول التركية أن والي كليس التركية رجب صوي تورك، استقبل الوزير صويلو والمسؤولين المرافقين له، ثم توجهوا إلى مركز القيادة التكتيكية وقيادة فريق الدرك الإستشاري في بلدة الراعي بريف حلب، بمنطقة "درع الفرات".
وأضاف أن صويلو تجاذب أطراف الحديث مع عدد من أفراد الجيش وهنأهم بحلول عيد الفطر، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي في إطار تدابير فيروس كورونا.
كما اطّلع صويلو من المسؤولين المحليين على الأوضاع الأمنية والخدمية في منطقة "درع الفرات".
بدوره أهدى نائب رئيس مجلس الإدارة المحلية في بلدة الراعي عماد الدين عيسى، سيفا، للوزير صويلو بمناسبة زيارته للمنطقة.
وكان من الملاحظ سابقا أن المسؤولين الأتراك الرسميين في الرئاسة والحكومة لا يدخلون إلى مناطق نفوذهم في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، وتعتبر زيارة صويلو هي الأولى، ربما ستعطي رسالة إلى جميع القوى المتواجدة في سوريا.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
يستقبل السوريين عيد الفطر العاشر بعدما مضِى شهر رمضان المبارك مثقلاً بالعقبات والصعوبات التي اعتادت أنَّ ترافق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية، إلا أنها تعاظمت في الشهر الفائت لما حمله من حرمان في مناطق النزوح يُضاف لما يعانيه بطبيعة الحال، نتيجةً للحملات العسكرية الوحشية والجرائم التي قادتها ميليشيات النظام وحلفائها.
ومع زيارة العيد تجددت ذكريات النازحين التي باتت حبيسة الخيال المفعم بالألم لمشاهد منازلهم المدمرة عبر الصور ومواقع التواصل إن وجدت عقب نزوحهم بفعل العمليات العسكرية لتكون المناسبة بدلاً من البهجة والسرور موعداً للقهر واستذكار الهموم والأحزان التي تحولت إلى جزء لا يتجزأ من حياة الشعب السوري.
ويغيب الفرح كما بهجة العيد عن الشعب السوري في عيد الفطر المبارك، مع وجود ملايين المهجرين عن مدنهم وقراهم ممن باتوا يكابدون المتاعب وضنك العيش في ظلِّ ظروف معيشية وإنسانية صعبة جعلت من المناسبة التي من المفترض أنها موعداً للفرح إلى المزيد من القهر والحسرة في ظلِّ فراق طويل عن الديار فضلاً عن تشتت الأهل والأقارب وضياع أبسط حقوقهم في جمعة العيد وتبادل التهاني والتبريكات بين الأحباب والأصدقاء.
مزقت حرب النظام المجرم الروابط الاجتماعية والأسرية نتيجةً للجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري حيث قتل وجرح وهجر واعتقل الملايين، وكل تلك الممارسات نتج عنها مما يباعد بين أفراد الأسرة الواحدة التي تعاني آلام وأوجاع فراق ذويها مما يضاعف من تبعات الحرب الشاملة التي شنها النظام مستدعياً عشرات الميليشيات لقتل وتهجير الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.
وليست مرارة النزوح والفراق التي يتجرعها مئات الآلاف في أول أيام عيد الفطر المبارك بل الأزمات الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية زادت من المعاناة حيث حَرمت معظم سكان المناطق المحررة من تجهيزات العيد كما عجز الأهالي عن شراء ما يلزم لهم ولأطفالهم، الأمر الذي كان يعوضهم جزاءً من الفرح والسعادة الغائبة بشراء حلوى العيد وثياب جديدة بات حلماً بعيد المنال.
وفي ظلِّ ما يكابده الشعب السوري من ويلات ولوعات الحرب وتبعاتها لا يزول أمله بعودة كريمة للديار تنهي حقبة طويلة من الأوجاع مع زوال النظام المجرم والميليشيات المحتلة وذلك في يقينه التام لانتصار الثورة السوريّة وأنّ مصير المحتلين المحتم وهو اندحارهم من البلاد وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب وإن طال الزمن فليس للمحتل مكاناً في وطن الأحرار والحرائر ولا موطئ له على ثرى روته دماء الشهداء والجرحى، وشهد على عذابات المشردين وصرخات المعتقلين.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن (98) لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا، بينهم مدنيين ومقاتلين ضمن ميليشيات موالية للنظام.
وأوضح فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن 17 مجنداً من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني من بين الضحايا تم خطفهم في منتصف عام 2012 وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب.
وأكدت مجموعة العمل أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: (23) لاجئاً أُعدموا في درعا ومخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (19) لاجئاً في مخيم اليرموك، و(9) آخرين في حي التضامن بريف دمشق،(5) لاجئين في مخيم الحسينية، ولاجئان في السيدة زينب، وآخر في مخيم العائدين حماة، ولاجئ في مخيم خان الشيح.
وأشارت مجموعة العمل في تقريرها إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء استمرار الحرب في سورية بلغ " 4048" ضحية.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
كشف مسؤول عسكري رفيع إسرائيلي سابق عن إحباط بلاده خطة إيرانية لقائد فيلق القدس السابق قسام سليماني للسيطرة على مرتفعات الجولان، حيث تتخذ إيران أذرع عسكرية كبيرة لها في المنطقة الجنوبية من سوريا، باسم "محور الممانعة".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال غادي آيزنكوت إن سليماني كان يخطط لبناء قواعد جوية في سوريا، وجلب 100 ألف مقاتل شيعي من باكستان وأفغانستان إلى مرتفعات الجولان السورية، لكنه لم ينجح بذلك.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هايوم" أن سليماني كان يخطط لأهداف رئيسية في الشرق الأوسط من بينها، الحفاظ على جعل حكم آيات الله قويا وتحقيق الهيمنة الإقليمية في الشرق الأوسط، والحصول على الأسلحة النووية.
ولم يكشف المسؤول الإسرائيلي توقيت إحباط الخطة الإيرانية أو الكيفية التي اعتمدتها إسرائيل لتنفيذها، حيث كان يعمد سليماني للظهور بمظهر المقاوم والممانع مع تيار مايسمى "المقاومة" الذي يقتل بالشعب السوري منذ سنوات.
وتشن إسرائيل بين فترة وأخرى غارات جوية ضد أهداف ومعسكرات إيرانية منتشرة في سوريا، تضم أفرادا من الحرس الثوري، أو عناصر ميليشيات موالية لطهران تضم متطوعين من العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
طالب الادعاء العام التركي في ولاية أضنة، بعقوبة السجن المؤبد بحق الشرطي فاتح كاراجا، بتهمة "القتل العمد" بحق الشاب السوري علي العساني (18 عاما).
وذكرت صحيفة "جمهورييت"، أن لقطات الكاميرات، التي أظهرت لحظة الجريمة، دحضت رواية الشرطي، التي زعم فيها أنه أطلق النار بالخطأ عندما وقع على الأرض، وأوضحت أن الكاميرات دحضت ادعاءات الشرطي، التي قال فيها إنه قتل الشاب عن خطأ بعد وقوعه على الأرض خلال مطاردته إياه.
وأشارت لائحة الاتهام، إلى أن الكاميرات أظهرت أن الشاب السوري، دخل إحدى الشوارع، ومن ثم استدار عائدا باتجاه الشرطي الذي قام بإطلاق النار من مسدسه وجها لوجه، ما يؤكد "القتل المتعمد".
وبذلك نفت تسجيلات الكاميرات وشهادة شهود العيان رواية الشرطي بأنه قتل الشاب عن طريق الخطأ، إذ إنه كان منهكًا في أثناء مطاردته بعد فراره، جراء الصيام ووقوعه في أثناء المطاردة، وعدم وجود نية مسبقة عنده لقتله.
ولفتت الصحيفة، إلى أن محكمة الجنايات العليا التاسعة في أضنة، وافقت على لائحة الاتهام الموجهة إلى الشرطي، التي تؤكد "القتل العمد"، وكانت أعلنت السلطات التركية في 28 نيسان/ أبريل الماضي، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بالخطأ بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش.
وذكرت ولاية أضنة جنوب البلاد، في بيان، أن عناصر شرطة من مديرية أمن منطقة "سيهان"، أقاموا نقطة تفتيش في حي "سوجو زاده"، وأن شابا سوريا أصيب بالخطأ، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب التوقف من قبل الشرطة، وتوفي لاحقا في المستشفى.
وعلى خلفية الحادث، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لعائلة الشاب السوري، أنه سيتابع مجريات التحقيقات، وستتم محاسبة الفاعل.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
يعود عيد الفطر السعيد لمرة جديدة ليطل على الشعب السوري، وحال الأخير يزداد سوءاً وعذاباً وتشريداً، ليكون عيداً مغموساً بعبرات الحزن والفقد والبعد عن الديار، بعد أن فرق الأسد شملهم وقتل بهجة العيد في منازلهم.
يقبل العيد، بثقل وهموم وأوجاع مستمرة يعاني منها الملايين من الشعب السوري في الداخل وبلاد النزوح والهجرة، يعانون فيها لوعات الفراق والألم والذكريات بعد أن فرقتهم وشردتهم ألة الحرب التابعة للأسد وروسيا.
غابت البهجة في منازل السوريين وخيامهم، مع استمرار معاناتهم للعام التاسع على التوالي من عمر الثورة السورية، مطلاً شهر رمضان والعيد المبارك بهلاله ضيفاً ثقيلاً على المعذبين، مع تصاعد معاناتهم وفقدهم وتشردهم، وبؤس حالهم، وغياب أفراحه مع العائلة وفي الديار التي هجروا منها.
يحل العيد اليوم ضيفاً ثقيلاً، ككل عام، غابت فيه البهجة، وحل على خيم للنازحين التي لاتجد ماتأكل في يومها، تعاني التشريد والفقد والحرمان، وألم فراق الأرض والمنزل والعائلة، وفراق البلد والوطن الذي شردهم الأسد وحلفائه منه.
يعد النازحون والمغتربون في دول اللجوء أشهر رمضان والأعياد في كل عام بأنها من أصعب اللحظات والأيام، ليس لأن الشهر الفضيل والعيد ليس محبباً للسوريين، بل لأنهم لم يستطيعوا استقباله فرحين، والشقاء ينهك أجسادهم والحزن يخفي عبرات الفرح بقدومه.
يطل العيد على ملايين السوريين القابعين في الخيام اليوم، بعد أن زاد الأسد من أعداد المشردين، وبات الكثير اليوم من النازحين، يذكرون بأن هذا هو العيد الأول لهم خارج منازلهم، وأخرون يعدون أنه الثاني والثالث ومنهم العاشر خارج منازلهم التي أبعدوا عنها.
عيد السوريين ممزوج بلوعة الفراق بقلوب معذبة تبكي من كان في ذات عيد بينهم يشاركهم أفراحهم، قبل أن يغادر مفارقاً بقصف النظام وحلفائه أو مغيباً في سجونه ومعتقلاته، أو مهجر أبعد عن أرضه وأهله مقهوراً معذباً فرقتهم الحواجز والحدود.
في كل عيد يستذكر الآباء والأمهات أبنائهم وأحبابهم ممن فقدوهم بقصف أو مجزرة هنا وصاروخ هناك، لم يترك الأسد وحلفائه إلا تلك الذاكرة المؤلمة التي تعتلج صدورهم، في كل عيد يستنظر الأبناء آبائهم المعتقلين في السجون علهم يبصرون النور ويروهم بعد انتظار وغيا طويل في سجون الأسد وحلفائه، في كل عيد يتطلع المهجر من أرضه وبلده وداره بعيداً عنها في الداخل والخارج للوقت الذي يعود فيه إلى أرض ودار وجيران أبعد عنهم قسراً.
عيد السوريين اليوم لايختلف عما سبقه من أعياد طيلة سنوات الثورة، عيد ممزوج بالدم والفراق والألم والحزن، يتطلع السوريين في الداخل وبلاد الاغتراب للعيد الأكبر الذي ينتظرون بزوال النظام وعودة المغيبين وعودة الحياة لبلدهم بعد أن تهدأ تلك المدافع والطائرات التي وجهت لصدورهم وعكرت صفو حياتهم وقتلت العيد وكل فرحة باتت حلماً يستنظرونه في كل عام.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
تداول نشطاء من جبل الزاوية بريف إدلب عبر مواقع التواصل، مقاطع فيديو مصورة، تظهر مشاركة الجنود الأتراك، المتواجدين في القواعد العسكرية التركية هناك، الأهالي في صلاة عيد الفطر، وتبادل التهاني بهذا اليوم المبارك.
وتظهر الفيديوهات المتداولة، عناصر مسلحة من القوات العسكرية التركية في مساجد عدة ضمن بلدات وقرى جبل الزاوية، حيث تتمركز القوات التركية، يؤدون صلاة العيد مع الأهالي العائدين للمنطقة حديثاً.
كما تظهر تلك المقاطع تبادل التهاني والتبريكات بالعيد بين الجنود الأتراك والأهالي المدنيين من الكبار والصغار، وفي أحد تلك الفيديوهات يظهر أحد عناصر القوات التركية وهو يقبل يد رجل مسن في مسجد قرية شنان معايداً إياه على باب المسجد.
ويتشارك الجنود الأتراك مع الأهالي في جبل الزاوية وعموم مناطق الشمال السوري، فرحة عيد الفطر المبارك، حيث يقضي المئات من الجنود عيدهم ضمن الأراضي السورية، لأداء مهامهم الموكلة إليهم في تأمين حماية المنطقة.
وتنتشر نقاط تمركز القوات التركية في عموم مناطق ريف إدلب الشمالي والجنوبي، حيث زادت القوات التركية من تعزيزاتها العسكرية خلال الأشهر الماضية، بعد هجمات النظام وروسيا وخرق اتفاق سوتشي، حيث تعمل القوات التركية على تأمين المناطق المحررة وضمان تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بهذا الشأن هناك.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
أعلن بولنت يلدريم، رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، أن منظمته رفعت هدف بناء منازل الطوب في سوريا إلى 20 ألف، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على بناء منازل الطوب ووضعها في خدمة السوريين النازحين
وقال المسؤول الإنساني التركي عقب تفقده أعمال بناء المنازل في ريف محافظة إدلب، إن الهيئة أطلقت نداءات للمجتمع الدولي لإغاثة السوريين في إدلب، بعد بدء أزمة النزوح شمالي البلاد، جراء تصعيد قوات النظام السوري وحلفائه هجماتها بالمنطقة.
وأكد يلدريم أن هيئة الإغاثة أكملت بناء 4 آلاف و500 منزل طوب في 25 موقع بريف إدلب، مبينا أن تلك المنازل باتت تأخذ طابع مدينة، عقب وضعها في خدمة الأسر السورية، وقدّم بعض المعلومات عن منازل الطوب، مبنيا أن تشييدها يأتي في إطار حملة "كن سقفا للمظلوم".
وأشار يلدريم أن مساحة كل منزل يبلغ 24 متر مربع، مقسم بطريقة 1+1 (غرفة وصالة)، ومن المخطط أن تنتهي أعمال بناء 15 ألف منزل منها خلال أشهر، كما شدد على ضرورة بناء المزيد من هذه المنازل، مؤكدا أن الهيئة تخطط لرفع العدد الإجمالي لهذه المنازل إلى 20 ألف.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
أعلنت هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، أنه من المقرر أن يصلها السبت جهازان جديدان لفحص كورونا بمبادرة من رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني.
وقال الرئيس المشترك لما يسمى بهيئة الصحة جوان مصطفى، إنهم "سيتسلمون السبت جهازين من نوع PCR، الخاصين بفحص فيروس كورونا المستجد"، لافتاً إلى أن "الجهازين تم إرسالهما من قبل رئيس إقليم كردستان العراق بارزاني، لمساعدة المواطنين في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا للوقاية من الفيروس".
ووصل فريقان طبيان من كردستان العراق إلى مناطق "الإدارة الذاتية"، مطلع شهر أبريل الماضي، لتدريب 26 من الكوادر الطبية هناك، كما أرسل بارزاني 4 أجهزة الشهر الماضي، تم تشغيل اثنين منها في مدينة القامشلي السورية.
وكانت أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، قالت إنها كشف عنها بين القادمين من دولة الكويت ما يرفع عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 70 إصابة وفق الحصيلة المعلن عنها.
٢٤ مايو ٢٠٢٠
قال المبعوث الأمريكي لمناطق شمال وشرق سوريا وليام روباك، إن قانون قيصر للعقوبات على سوريا، سيستثني مناطق "الإدارة الذاتية" هناك.
وأوضح روباك، خلال اجتماعه مع مسؤولين من "الإدارة الذاتية" في عين العرب (كوباني) يوم السبت، إن ما يتعلق بقانون العقوبات في إطار قانون قيصر سيستثني مناطق الإدارة الذاتية وسيكون هناك عمل وتنسيق مشترك في إطار برامج الدعم الأمريكي.
وعن الجانب الأمني والسياسي، وعد روباك برفع تقرير مفصل إلى القيادة الأمريكية والعمل على صياغة حلول مناسبة لمجمل القضايا العالقة، في وقت بحث الجانبان الأوضاع العامة التي تمر بها المنطقة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
اعتبرت "الإدارة" أن "الحل المأمول في سوريا هو بناء نظام سياسي لسوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية يحفظ خصوصية شمال وشرق سوريا ويؤكد دستوريا الحقوق المشروعة للشعب الكردي".
وسبق أن أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة عن تشكيل فريق "عمل قانون قيصر" لمتابعة تنفيذ القانون وتطبيقه على كافة المستويات، مع اقتراب تنفيذ قانون "قيصر" الذي أقرته الولايات المتحدة الأمريكية لمعاقبة نظام الأسد ومحاسبة المسؤولين لديه عن ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب السوري وإطلاق سراح المعتقلين.