أظهرت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن أن ناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها فجأة شمالا صوب ساحل إيران مساء الجمعة، بعد مرورها غربا عبر مضيق هرمز إلى الخليج.
وأظهرت البيانات أن الناقلة حولت اتجاهها في حوالي الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش بعد نحو 40 دقيقة من تحويل الناقلة ستينا إمبيرو مسارها على نحو مماثل صوب إيران، والتي قال الحرس الثوري إنه احتجزها.
ولم تصدر تعليقات حتى الآن من الحرس الثوري بشأن الناقلة الثانية أو من الشركة التي تديرها بشأن سبب تغيير اتجاهها في الممر الدولي الحيوي لشحن النفط.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن مساء الجمعة، أنّه صادر ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز.
وذكر موقع "مارين ترافيك" أن الناقلة البريطانية المحتجزة أصبحت قريبة من ميناء بندر عباس، فيما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن شركة الناقلة البريطانية قالت إن هناك 23 بحاراً على متن الناقلة، التي احتجزتها إيران وأنها غير قادرة على التواصل مع سفينتها المحتجزة في إيران.
منع أهالي قرية تل أرقم بمنطقة رأس العين في الحسكة، مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من إقامة نقاط عسكرية في منازل المدنيين داخل القرية.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن مليشيا "ب ي د" دخلت قرية تل أرقم جنوب رأس العين، بقوة عسكرية كبيرة مزودة بعربات دوشكا وآليات ثقيلة مصفحة وتركسات، تحاول من خلالها استخدام المدارس الموجودة في القرية وبعض منازل المدنيين المحيطة بها كنقاط عسكرية ، ونقاط تمركز.
وأوضح المصدر أن أهالي القرية تصدوا لعناصر "ب ي د" محاولين منعهم من إقامة نقاط عسكرية داخل القرية، وتطور الأمر الى عراك بالأيدي بين الأهالي وعناصر "ب ي د"، ونجح أهالي القرية بطردهم بالقوة منها.
وأشار المصدر إلى القوة العسكرية التابعة لمليشيا "ب ي د" عادت بعد ساعتان من إخراجها من القرية مدعومة بعدد كبير من سيارات "البيك آب" المزودة بالدوشكا وعدد كبير من العناصر.
وزادت ميليشيا "ب ي د" من مواقع انتشارها بالمنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، في الأيام الماضية، بالتزامن مع تعزيزات تركية كبيرة من الجانب التركي.
اعتقلت قوات الأسد ثلاث سيدات من محافظة درعا خلال اليوميين الماضيين.
وقال مكتب توثيق الشهداء في درعا إن اثنتان من المعتقلات تم اعتقالهن من قبل شعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات الجوية في محافظة درعا بسبب صلة قرابة بينهن وبين قياديين سابقين في فصائل المعارضة.
واعتقلت السيدة الثالثة في محافظة حمص أثناء عودتها إلى محافظة درعا دون أن يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقالها.
وكان قسم المعتقلين والمختطفين في مكتب توثيق الشهداء في درعا، وثق ما لا يقل عن 18 معتقلا ومختطفا في شهر حزيران/ يونيو 2019، وتم توثيق إطلاق سراح 2 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر.
أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز اليوم الجمعة.
وذكرت بريطانيا أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بعد تقارير تفيد بأن ناقلة ترفع العلم البريطاني قد تحولت إلى المياه الإيرانية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع يوم الجمعة "نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات وتقييم الموقف في أعقاب تقارير عن حادث في الخليج".
وكات المحكمة العليا في جبل طارق، أعلنت اليوم الجمعة، تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غرايس 1" لـ30 يوماً، التي يشتبه بأنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم نفط في انتهاك للعقوبات، بعد أن كانت سلطات جبل طارق "المنطقة البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا" احتجزت السفينة في 4 تموز/يوليو الحالي.
ألقت السلطات التركية الأمنية القبض على شخصين قاما بقتل سيدة سورية قبل 4 أعوام، في ولاية وان شرقي تركيا.
وذكرت صحيفة "يني شفق" أن الجريمة وقعت في الحادي والثلاثين من شهر تموز / يوليو من عام 2015 في قضاء سور التابع لولاية ديار بكر، حيث عُثر على جثة السيدة في حي علي بارداك، ولم تفلح محاولات الشرطة حينها بالعثور على مرتكبي الجريمة.
وبحسب الصحيفة، فقد تلقت السلطات الأمنية في ولاية وان مؤخراً معلومات من مديرية أمن ديار بكر تفيد بوجود المتهمين السوريين "عزيز – ه" و"أ – ه" في قضاء إيبك يولو، التابع لولاية وان.
وتمكنت مديريتا الدرك والأمن من إلقاء القبض على المتهمين في عملية مشتركة داخل محطة وقود.
وتم اقتياد المتهمين إلى مديرية الدرك للتحقيق، ولم تكشف وسائل الإعلام التركية عن دوافع ارتكابهما للجريمة حتى اللحظة.
كشفت مصادر خاصة لشبكة "شام" عن تصاعد عمليات الانشقاق والهروب في صفوف الميليشيات الانفصالية "قسد" خلال الآونة الأخيرة، تزامناً مع تصاعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرقي الفرات، والتي باتت قاب قوسين أو أدنى وفق تعبير المصدر.
وأكدت المصادر أن هناك حالة إرباك وتخبط تعيشها "قسد" جراء تكرار حالات الانشقاق من قبل قيادات وعناصر، بعضهم وصل للأراضي التركية عبر الحدود وتم تأمينه، في وقت تشير المصادر إلى أن آخرين وصلوا لمناطق الجيش السوري الحر بريف حلب الشرقي ولم يعلن عنهم بعد.
وذكرت المصادر أن قرابة تسعة عناصر من "قسد" انشقت ودخلت الأراضي التركية في منطقة تل أبيض الحدودية مع تركيا، بريف الرقة الشمالي، وأن "قسد" استنفرت قواتها وقامت بإغلاق جميع مداخل ومخارج المدينة خوفاً من انشقاقات أخرى.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة "قسد" تخفي على عناصرها أخبار الانشقاقات، وتحاول تدارك الموقف الذي قد يسبب انهيارات داخلية في صفوفها، مع أنباء وردت عن تخوف كبير في منطقة تل أبيض من بدء عملية عسكرية هناك، قد تجبر "قسد" على الانسحاب منها مجبرة.
في نفس السياق، فرّ مسؤول الجمارك في نفس الميليشيا وهو المدعو "رشو" من مدينة منبج نحو مناطق سيطرة النظام وبحوزته مبالغ مالية طائلة تتجاوز عشرات الملايين من الدولارات والليرات السورية.
وأشارت مصادر "شام" إلى أن هناك حالة من عدم الثقة، بين قيادات الميليشيات من الوحدات الشعبية الكردية، وبين القيادات من المكونات الأخرى لاسيما العربية، إذ تخشى قيادات الوحدات من انشقاقات في صفوف الأخير والانضمام لفصائل الجيش الحر والقوات التركية في حال بدأت المعركة، وهذا ما يقلقها ويجعلها في حالة إرباك دائمة.
وتشير معطيات الأوضاع في شرقي الفرات - وفق محللين - إلى أن الحكومة التركية باتت جادة أكثر من أي وقت لشن عملية عسكرية تستهدف الحزام الإرهابي شمال سوريا، مستدلة على ذلك بالتصريحات التركية المتصاعدة، والتعزيزات العسكرية التي وصلت مؤخراً للمنطقة، مؤكدين أن تفاهمات أمريكية تركية قد تخرج للعلن قريباً بهذا الشأن.
وكانت كشفت مصادر دبلوماسية تركية عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين "أنقرة وواشنطن" مؤخراً لبحث التطورات في سوريا ستناقش في واشنطن، أمس الخميس، ولمدة يومين، التطورات المتعلقة بشأن الانسحاب الأميركي، والمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شرق الفرات، إلى جانب تفعيل اتفاق خريطة الطريق في منبج، فيما يتعلق بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها.
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم الجمعة، إن قوات النظام السوري و حليفه الروسي صعدت من قصفها على مدينة خان شيخون منذ صباح اليوم، في وقت لاتزال تتعرض المدينة لجحيم القصف حتى الساعة.
وسجل الدفاع المدني تعرض المدينة لـ 29 غارة جوية بأكثر من 38 صاروخ من بينها غارتين بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، إضافة لتناوب 10 طائرات مروحية على قصف الأحياء السكنية و تم تسجيل 20 برميل متفجر، و 130 قذيفة مدفعية و صاروخ راجمة من بينها 40 صاروخ كان يحمل قنابل عنقودية.
ولفت الدفاع المدني إلى أن هذا التصعيد يعتبر هو الأعنف من نوعه منذ بدء القصف الذي استهدف المدينة مطلع شهر شباط و الذي أدى لمقتل 96 مدني من بينهم متطوعين في الدفاع المدني و إصابة أكثر من 150 آخرين و دمار كبير في البنية التحتية و الممتلكات و منازل المدنيين.
وتتناوب عدة طائرات حربية للنظام وروسيا وطائرات مروحية منذ ساعات الصباح الباكر على قصف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في سياق حملة التدمير الممنهجة ومعاقبة المدينة من قبل النظام وروسيا.
وواجهت مدينة خان شيخون كالعديد من المدن والبلدات بريف إدلب، حملة قصف وتدمير ممنهجة على مدار اليوم طيلة الحملة الجارية، تسببت بتدمير البنية السكنية في المدينة بنسبة كبيرة، وتم خلالها استهداف الأسواق ومراكز الدفاع المدني والمشافي وفرق الدفاع، كما ارتكبت العديد من المجازر بحق مدنييها أجبرت الألاف منهم على مغادرتها.
وتقوم قوات الأسد وحليفها الروسي بالتركيز على استهداف المدن الرئيسية وتهجيرها تباعاً، متخذة من تكثيف القصف وتدمير كل حياة فيها وسيلة لذلك، اتبعت ذلك في خان شيخون وكفرنبل وجسر الشغور وعدة مناطق وبلدات أخرى هجرتها عن بكرة أبيها.
وضعت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، قيادياً في حزب الله اللبناني على قوائم الإرهاب، وفرضت عليه عقوبات، كما خصصت مكافأة مالية لمن يدلي عنه بمعلومات.
ووضعت واشنطن القيادي في ميليشيا حزب الله، سلمان رؤوف سلمان، على قوائم الإرهاب، معتبرةً أنه "العقل المدبّر" لتفجير المركز اليهودي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس عام 1994 الذي أدى لمقتل 85 مدنياً.
وخصصت واشنطن مكافأة أميركية قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سلمان. وأكدت الولايات المتحدة أنها ستحمي خصوصية أي شخص يدلي بمعلومات عن سلمان.
وبحسب موقع وزارة الخزانة الأميركية، سلمان رؤوف سلمان، يُعرف أيضاً بعدة أسماء، منها: "سلمان الرضا"، و"سامويل سلمان الرضا"، و"أندريه ماركيز". ولد سلمان في 5 يوينو/حزيران 1963 في لبنان، ويمتلك الجنسيتين اللبنانية والكولومبية، ويحمل عدة جوازات سفر كولومبية.
وبحسب واشنطن، يرأس سلمان ذراع حزب الله الخارجية المسلحة، وهو مسؤول عن تخطيط وتنسيق وتنفيذ هجمات حزب الله الإرهابية من حول العالم.
وإثر فرض عقوبات أميركية عليه، سيتم تجميد وحجز أي ممتلكات لسالمان في الولايات المتحدة، كما يحظر على الأميركيين التعامل معه.
وقال سيغال ماندلكر، مساعد وزير الخزانة المكلف بمحاربة الإرهاب: "ستواصل هذه الإدارة استهداف إرهابيي حزب الله، الذين ينظمون عمليات قاتلة مروعة، ويقتلون المدنيين الأبرياء دون تمييز باسم هذه المجموعة العنيفة ورؤسائها الإيرانيين".
أعلنت المحكمة العليا في جبل طارق، اليوم الجمعة، تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غرايس 1" لـ30 يوماً، التي يشتبه بأنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم نفط في انتهاك للعقوبات، بعد أن كانت سلطات جبل طارق، المنطقة البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا، احتجزت السفينة في 4 تموز/يوليو الحالي.
وذكرت صحيفة "جبل طارق كرونيكل" أن المحكمة العليا مددت احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" حتى 15 أغسطس/آب المقبل. وقالت الصحيفة إن النائب العام لجبل طارق مايكل لياماس أكد القرار.
ومنذ احتجاز الناقلة التي كانت تنقل 2.1 مليون برميل من النفط، تم توقيف واستجواب أربعة هنود من طاقم السفينة قبل الإفراج عنهم بدون توجيه التهم إليهم.
والجمعة أعلن رئيس حكومة جبل طارق، فابان بيكاردو، أمام البرلمان المحلي أنه التقى في لندن مسؤولين إيرانيين "للسعي إلى وقف التصعيد في كل جوانب القضية".
وقال: "نأمل في أن نواصل العمل بشكل بناء وإيجابي مع سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسهيل مغادرة السفينة غرايس 1".
وكان وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، قد أعلن أن بريطانيا ستسهل الإفراج عن الناقلة إذا قدمت إيران ضمانات بأن الناقلة لن تتجه إلى سوريا، وذلك بمجرد إتمام الإجراءات القانونية في محاكم جبل طارق.
أعلن مسؤول محلي عراقي، اليوم الجمعة، تأجيل افتتاح معبر حدودي بين العراق وسوريا حتى إشعار آخر، بعد رفض "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، رفع العلم السوري "التابع للنظام" على المعبر بناءً على طلب من الحكومة العراقية.
وكان من المقرر أن يتم خلال هذا الأسبوع افتتاح المعبر بين بلدة سنجار العراقية والأراضي السورية المقابلة التي تخضع لسيطرة "قسد"؛ وذلك لتسهيل عودة النازحين الإيزيديين من مخيم الهول ومخيمات أخرى في سوريا إلى الأراضي العراقية.
وقال مدير ناحية الشمال في محافظة نينوى (شمالي العراق) خديدا جوكي، لـ "لأناضول"، إن "افتتاح معبر حدودي جديد بين العراق وسوريا في مجمع خانه صور ضمن ناحية الشمال بقضاء سنجار تأجل حتى إشعار آخر بعد طلب الحكومة العراقية رفع العلم السوري في الجهة المقابلة للمعبر، وهو ما رفضته قسد".
وأشار جوكي إلى أن "فتح المعبر سينعش الحركة في سنجار وناحية الشمال وتأخره سيعقد الأوضاع"، وحسب مصادر في إقليم كردستان في شمال العراق، فان أوساط كردية تجري مشاورات لافتتاح المعبر بإشراف الأمم المتحدة والتحالف الدولي.
ألقت الإجراءات التي بدأت فيها السلطات التركية لتطبيق القوانين بما يخص الأجانب لاسيما السوريين في الولايات التركية لاسيما إسطنبول، بثقلها بشكل كبير على للاجئين السوريين، كونها جاءت مفاجئة وسريعة، في وقت ناشط نشطاء السلطات التركية لإعطاء وقت للمخالفين لتعديل أوضاعهم القانونية.
وشهدت الأيام الماضية، حملات اعتقال طالت العشرات من الشباب السوريين، في عدة مناطق من مدينة إسطنبول تركزت على محطات الميترو وفي مناطق إقامة الشباب ضمن "السكن الشبابي" في مختلف المناطق، وسط معلومات تتحدث عن ترحيل العشرات من المخالفين الذين لايملكون حق الإقامة "الكيملك" كلاجئين، وفق القانون التركي، فيما تم ترحيل المقيمين في إسطنبول من ولايات أخرى إلى الولايات التي استخرجوا منها بطاقات الحماية المؤقتة "الكيملك".
ووجه نشطاء سوريين نداء للحكومة التركية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيه بإعطاء الوقت اللازم لتعديل المخالفين أوضاعهم، سواء كانت المخالفة في وضع الإقامة أو في العمل أو الاستثمارات التي يديرونها، وإفساح المجال لاسيما للعائلات المخالفة لأخذ الوقت الكافي لنقل متاعها وإنهاء التزاماتها والعودة بشكل طوعي للولاية التي يفترض أن تكون إقامتهم فيها.
واعتبر نشطاء أن سرعة الإجراءات في تطبيق القوانين كان لها أثر وثقل كبير على اللاجئين السوريين، كونهم يلتزمون بأعمال ومناطق سكن، وشكل الاعتقال المفاجئ وترحيلهم سواء للولايات أو للأراضي السورية ضرر كبير لهم، وضياع لحقوقهم.
وفي سياق حالة التخوف بين السوريين على وجه الخصوص، ومع تصاعد حملات التحريض ضدهم من قبل بعض الأطراف، باتت هناك حالة سائدة من الخوف بشكل كبير بين أوساط السوريين، رغم طمأنة بعض المسؤولين الأتراك بأن هذه الحملات لن تطال إلا المخالفين، أما السوريين الذين يتمتعون بالحماية المؤقتة ضمن ولاية إسطنبول فلا إجراءات ضدهم بشكل قاطع.
كشفت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، عن بدء النظام بترحيل العناصر الفارين من الخدمة العسكرية والمنشقين الذين سلموا انفسهم وتمت تسوية أوضاعهم إلى دمشق، وذلك خلافاً للوعود التي أعطاهم إياها بأن تكون خدمتهم داخل محافظتهم الحسكة.
وذكر موقع "جسر" أنه الآن وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر من افتتاح النظام مركز تسوية في مدينة القامشلي مقره في الفوج 154 لتسويه أوضاع الفارين والمنشقين في صفوفه والذي لم يشهد سوى إقبال سوى 60 عنصراً فقط.
وأوضحت أن ذلك جاء بعد تلقيهم تطمينات من شخصيات مقربة من ضباط النظام بأن تكون خدمتهم ضمن محافظة الحسكة حصراً فقاموا بتسليم أنفسهم لمركز التسوية إلا أن النظام وكعادته انقلب عليهم وبدأ بالتحايل عليهم لنقلهم إلى فرع الشرطة العسكرية بالقابون.
ونقلت صحيفة "جسر" عن مصدر خاص من داخل الفوج 154 أكد قيام النظام بتقسيم العناصر الفارين إلى مجموعات ليقوم بنقلهم إلى دمشق وأفاد المصدر بأن يوم أمس قام النظام بنقل 13 عنصرا من عناصر التسوية عبر طائرة الشحن العسكرية (اليوشن) من مطار القامشلي إلى مطار دمشق ومن ثم إلى فرع الشرطة العسكرية بالقابون ليتم عرضهم على القضاء العسكري وأكد المصدر أن هناك مجموعة ثانية سيتم نقلها خلال اليومين القادمين.
وبالرغم من وعود النظام المتكررة والتي جاءت على لسان القائد العسكري لمحافظة الحسكة اللواء أحمد شريف أحمد بأن تكون خدمة أبناء المحافظة ممن سلموا أنفسهم لمركز التسوية ضمن محافظة الحسكة حصرا إلا أن وعوده كانت كاذبة وتم الانقلاب على عناصر التسوية كما في المحافظات الأخرى وكعاده النظام في اعتقال عناصر التسويات بعد أشهر من تسوية أوضاعهم وزجهم في معاركة.