الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ ديسمبر ٢٠١٩
إسرائيل تجري بقبرص الرومية تدريبا عسكريا يحاكي سيناريوهات جبهة سوريا ولبنان

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه أنهى هذا الأسبوع في قبرص الرومية تمرينا عسكريا أطلق عليه "صراع العروش" يحاكي سيناريوهات الجبهة الشمالية في إشارة الى الحدود مع سوريا ولبنان.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب إنه شارك في التمرين لواء الوحدات الخاصة "الكوماندو" وسلاح الجو الإسرائيلي بالإضافة إلى اسراب من المروحيات الحربية وطائرات النقل وطائرات دون طيار ووحدة الإنقاذ الخاصة.

وأضاف "خلال التمرين تدربت القوات الخاصة وسلاح الجو في مواجهة تهديد في منطقة جغرافية جديدة وغير معروفة بما يحاكي سيناريوهات الجبهة الشمالية"، في إشارة الى الحدود مع سوريا ولبنان، وتابع: تم التدرب على اقتحامات ليلية قصيرة الأمد وبالأخص في مناطق جبلية ومعقدة ومهاجمة مواقع العدو بالإضافة إلى نقل قوات برية جوًا ومساندة القوات البرية وتزويد القوات بالعتاد جوًا.

وأشار الى ان القوات الإسرائيلية "تدربت على تزود مروحيات بالوقود وانقاذ طيارين اخلوا طائراتهم وإخلاء للجرحى وكل ذلك في مواجهة مروحيات وقوات قتالية تحاكي العدو".

وقال أدرعي" في المقابل وكتمرين جانبي، تدربت قوات الكوماندو وسلاح الجو مع مقالين في الجيش القبرصي بهدف رفع جاهزية القوات القتالية وتبادل الخبرات"، لافتا الى ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي "تفقد منطقة التمرين وشاهد القوات المقاتلة في الميدان وأجرى حديثًا مع القادة حول التحديات والقضايا العملياتية في القيام بعملية في العمق".

وأضاف" كما التقى بنظيره القبرصي قائد الحرس الوطني للجيش القبرصي الجنرال إلياس ليونتاريس".

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
عناصر "ب ي د" يطلقون النار على الأهالي الرافضين للتجنيد الإجباري بتل حميس

أصيبت سيدة وشاب برصاص ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" خلال مداهمتها قرية "خويتلة الجوالة " بريف القامشلي الشرقي.

وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن الأهالي تصدوا لدورية تابعة لميليشيا "ب ي د" داهمت، اليوم الجمعة، قرية خويتلة الجوالة التابعة لناحية تل حميس بهدف سوق الشباب إلى التجنيد الإجباري.

وأشار المراسل إلى أن سيدة وشاب أصيبا بجروح، جراء إطلاق عناصر ميليشيا "ب ي د" النار بشكل عشوائي على أهالي القرية، موضحا أن الجريحين هما السيدة (رخيصة الحديد) والشاب (عليوي المطوري)

ولفت إلى أن عناصر دورية "ب ي د" اعتدوا على رجل مسن كذلك يدعى (يوسف التمران).

يشار إلى أن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" تفرض التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
القوات الفرنسية تواصل تدريب عناصر "ي ب ك" في سوريا

أجرت القوات الفرنسية في سوريا تدريبات على المدفعية لعناصر منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية شرقي سوريا.

وأفادت مصادر محلية موثوقة لمراسل الأناضول أن التدريبات جرت بعد منتصف ليلة أمس الخميس في حقل العمر النفطي شمالي سوريا، واستمرت اكثر من 5 ساعات.

وأوضحت المصادر أن أصوات المدفعية خلال التدريب تسببت بخوف كبير لدى سكان المنطقة الذين اعتقدوا أن تلك الأصوات ناجمة عن اشتباكات.

ويشار أن كتيبة المدفعية الفرنسية التي دخلت سوريا قبل نحو عامين، تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، تنظم تدريبات بشكل متواصل لعناصر "ي ب ك" الإرهابية.

وتتواجد القوات الفرنسية التي يبلغ عددها نحو 200 جندي في 4 قواعد أمريكية شرقي سوريا، وتتألف من قوات خاصة وقوات عاملة ضمن التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
شاب سوري يروي قصة فراره من "ي ب ك" بعد تجنيده قسريا

روى شاب من مدينة تل أبيض شمالي سوريا قصة فراره من صفوف تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي بعد تجنيده قسرا لدى التنظيم.

وفي حديث مع الأناضول، قال الشاب عبد الغني علي خليل الخندق (23 عاما) إنه ظل متخفيا عن أعين إرهابيي التنظيم لمدة عامين خشية التجنيد الإجباري، موضحا أنه عمل سائق شاحنة لنقل البضائع، حيث اعتقل من قبل مسلحي "ي ب ك" واقتادوه إلى معسكر جبل التفاحة بريف مدينة عين العرب، للتجنيد القسري.

وأضف "الخندق" أن الإرهابيين أبقوا عليه في المعسكر لمدة 13 يوما ثم نقلوه إلى محافظة الحسكة، مؤكدا أن مدربين للتنظيم الإرهابي، بينهم سوريون وآخرون من معقل منظمة "بي كا كا" الإرهابية شمالي العراق، كانوا يدربون عناصر التنظيم على القتال وحمل السلاح.

وأضاف أن ما كان يقوله لهم المدربون إن التنظيم الإرهابي سيؤسس دويلة في سوريا لمحاربة تركيا، وقال الخندق إن التنظيم جنّده قسريا لمدة 9 أشهر، مشددا على أنه فكر بالهروب والانشقاق؛ لولا خشيته على أهله من انتقام التنظيم الإرهابي.

وأشار إلى أنه في نهاية الأشهر التسعة من التجنيد القسري، أطلق الجيش الوطني السوري عملياته لتحرير المنطقة من الإرهابيين (عملية نبع السلام)، موضحا أنه كان ينسق مع عناصر الجيش الوطني للانشقاق من صفوف التنظيم، ويزودهم بالمعلومات عن مواقع التنظيم وعتاده.

ولفت إلى أن الفرقة التاسعة في الجيش الوطني أمنت له طريقا للانشقاق، مضيفا أنه يعمل اليوم في بيع الألبسة الجاهزة، وسط حياة طبيعة خالية من الملاحقة والتجنيد القسري.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
عودة مقاتلي "حزب الله" من سوريا إلى لبنان تثير القلق لدى إسرائيل

قال تقرير إسرائيلي موسع نشرته صحيفة "هآرتس"، الجمعة، إن عودة مقاتلي "حزب الله" إلى لبنان تفرض تحديات جديدة أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ظل تصاعد التنسيق والتعاون بين الحزب وبين الجيش اللبناني من جهة، وعلى ضوء الخبرات القتالية التي استفادها مقاتلوه من مشاركتهم في القتال في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد، وما تعلموه من مقاتلي وجند "الحرس الثوري" الإيراني والقوات الروسية على الأراضي السورية.

وبحسب التقرير، فإن عناصر "حزب الله"، لا سيما قوة "الرضوان"، بدأت تنتشر، بشكل واضح للعيان، بزي عسكري وبزي مدني في قرى الجنوب، بما يتجاوز الخطوط التي حددها القرار الدولي 1701، الذي شكل أساس وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان في يوليو/ تموز العام 2006.

ومع أن التقرير يشير إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية وقيادة المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال تدرك المخاطر الكامنة في هذه العودة (وإن كانت تقارير إسرائيلية وتقديرات سابقة توقعت ذلك على مدار السنوات الماضية)، وأدخلت تغييرات على استعداداتها الدفاعية والاستخباراتية، إلا أن التقدير العام يرى أن "حزب الله"، وبالرغم من "البلاغية الهجومية" في خطابات أمينه العام حسن نصر الله، غير معني الآن بحرب مع إسرائيل، وأنه "لا يزال مرتدعا" بفعل نتائج عدوان 2006، بحسب "العربي الجديد".

لكن التقرير يقول إنه "ليس كل شيء رهن قرار "حزب الله"، وأن ما يقلق إسرائيل هو ماذا سيختار الحزب في حال طالبته إيران بالتحرك، وهل سيفضل الانتماء الطائفي الشيعي على الانتماء الوطني اللبناني أم لا".

وبحسب الصحيفة، فإن "هناك نقاشا واختلافا في الرأي حول هذا الأمر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وأن التقدير السائد هو أن إيران لن تضغط على "حزب الله" باتجاه مواجهة عسكرية مع إسرائيل إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة من قبل إيران لمثل هذه المواجهة".

ويضيف التقرير أنه "بالرغم من هذا التقديرات، فإن شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، وبالنظر إلى الأوضاع الإقليمية وما تواجهه إيران في المنطقة في عدة نقاط، مثل انتفاضة الوقود الداخلية، والمظاهرات الغاضبة في العراق، والهبة الشعبية داخل لبنان، تجعل من احتمالات نشوب حرب جديدة أعلى مما كانت عليه في العام الماضي".

ويرصد الجيش، بحسب التقرير، رغبة إيرانية مشتركة مع رغبة لدى "حزب الله" في ترسيخ معادلة رد جديدة، على شاكلة عمليات حدودية لا ترتقي إلى مستوى حرب، إلا أن إسرائيل ترى ذلك "لعبا بالنار" بفعل احتمالات تدهور أي حدث أو اشتباك  بفعل خطأ في الحسابات لدى أي من الجانبين، خاصة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن وقف مساعي إيران لمشروع تحسين دقة الصواريخ الموجودة بحوزة "حزب الله" هو "مؤقت لا غير"، مما يعني أن المواجهة مع إيران على هذه الخلفية ستندلع إن عاجلاً أم آجلاً.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
نظام الأسد يرفض استقبال بيدرسون لتحميله مسؤولية فشل "اللجنة الدستورية"

رفض نظام الأسد مؤخرا استقبال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون في دمشق، بعد اختتام الجولة الثانية من أعمال لجنة صياغة الدستور في اللجنة الدستورية السورية الأسبوع الماضي بجنيف، حسبما كرت مصادر مطلعة لـ "العربي الجديد".

وانتهت الجمعة الماضية جولة جنيف الثانية للجنة الدستورية السورية، دون حصول اجتماع بعد رفض النظام نقاش مواد دستورية وفق ما اقترحته المعارضة في خمسة مقترحات جرى تقديمها قبل الجولة وخلالها، ولكن النظام قدم مقترحين فقط، الأول ما سماها "ركائز وطنية تتعلق بموضوع الإرهاب وإدانة تركيا بسبب عملية نبع السلام، ورفع العقوبات".

ويريد النظام بهذه الأجندة إبعاد المعارضة والتفرد بعمل اللجنة، فيما المقترح الثاني يتناول انعقاد الاجتماعات دون أجندة أعمال، وطرح الأفكار داخل اللجنة الدستورية.

وبحسب مصادر رفيعة في هيئة التفاوض السورية، مفضلة عدم ذكر اسمها، فإن بيدرسون أعلن في ختام الجولة الفاشلة الأسبوع الماضي عزمه على لقاء الأطراف السورية والدولية ومنها الدول الضامنة، قبل تحديد موعد جديد للجولة وكان ينتظر أن تعقد في 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث لن تعقد هذه الجولة قبل الاتفاق على جدول الأعمال.

وأضافت المصادر لـ"العربي الجديد"، أن النظام رفض استقبال بيدرسون، ويبدو أن سبب الرفض يأتي بناء على خلفية لقاء الأخير مع الوفد الروسي مؤخرا، بعد انتهاء الجولة السابقة، حيث حمل خلال اللقاء طرف النظام مسؤولية انسداد عمل اللجنة الدستورية، وفشل الجولة الثانية، بسبب الإصرار على نقاش أجندة لا علاقة لها بالدستور، في وقت لم تحدد فيه تلك المصادر توقيت الزيارة وتوقيت الرفض، ولكنها أكدت أن موقف النظام يدخل عمل اللجنة الدستورية في المجهول.

وعدم انعقاد الجولة المقبلة دون توافق على أجندة الأعمال يرضي المعارضة التي لا تريد أن تكون هناك جولات طويلة فاشلة دون إحراز تقدم، في موقف يتماشي مع موقف الدول الغربية الداعمة لعمل اللجنة الدستورية المعروفة بالمجموعة المصغرة التي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية ومصر والأردن.

وفي السياق، أفادت مصادر تركية رفيعة مطلعة في وزارة الخارجية لـ"العربي الجديد"، بأن لدى الغرب خشية كبيرة من سعي روسيا لنقل اجتماعات الدستورية السورية إلى أستانة، حيث تؤكد ذلك خلال الاجتماعات الجارية، ومخرجات الجولة السابقة، وعلى الرغم من أن هذه الخشية قد تكون غير جادة بسبب انفراد روسيا بالملف السوري. إلا أن هناك ضغوطا من المجموعة المصغرة لإنجاز شيء في اللجنة الدستورية، وأمهلت الدول الضامنة فترة زمنية لرؤية إنجازات لهذه اللجنة في جنيف، وإلا ستسحب دعمها لعمل اللجنة، دون وجود البديل الحقيقي للحل السياسي في حال فشل عمل اللجنة الدستورية.

وأضافت المصادر التركية لـ"العربي الجديد"، مفضلة عدم ذكر أسمائها، أن تركيا ستحاول ممارسة مزيد من الضغوط على روسيا خلال اجتماع أستانة 14 في 10-11 الجاري في العاصمة الكازخية نور سلطان، من أجل فتح الانسداد الحاصل في عمل اللجنة الدستورية، مرجحة أن يعقد بيدرسون لقاءه مع النظام خلال جولة أستانة المقبلة، وخلالها من الممكن معرفة مصير اجتماعات الدستورية إن كانت ستجري جولة في 16 الجاري كما تخطط الأمم المتحدة، أو تبقى لما بعد رأس السنة المقبلة.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
أوغلو : انسحابنا من سوريا يتزامن مع تسوية سياسية.. والنصرة وداعش متشابهان

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لا تنوي الانسحاب من سوريا قبل تحقيق تسوية سياسية للأزمة في البلاد، مشيرا إلى أنه لا فرق بين "داعش" و"جبهة النصرة".

وقال أوغلو، خلال مشاركته في أعمال منتدى "الحوار المتوسطي" في روما، اليوم الجمعة: "لا فرق بين داعش والنصرة، كما لا فرق بين منظمة غولن وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وإننا لم نكن انتقائيين في مكافحة الإرهاب".

واتهم اوغلو النظام السوري بجلب عناصر النصرة وداعش إلى ادلب، واعتبر أن مزاعم النظام واهية.

وأضاف أن خروج بلاده في الوقت الراهن سيكون لمصلحة الإرهابيين، مؤكدا إلتزام بلاده بوحدة أراضي سوريا.

وشدد أن نبع السلام استهدفت الإرهابيين فقط، وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن احتلال سوريا. عندما كنا نقاتل داعش شعر الجميع بسعادة... لكن الآن بعض أعضاء التحالف الدولي، بينهم فرنسا، يردون بشكل مبالغ فيه (على العملية ضد المسلحين الأكراد) لأنهم يريدون دعم الأجندة الانفصالية لهذه التنظيمات الإرهابية".

وأردف: "ماذا علينا فعله الآن؟ إذا انسحبنا على الفور من تلك المنطقة من سيملأ الفراغ؟ التنظيمات الإرهابية! داعش أو قسد، وإذا تركنا الوضع دون التوصل إلى تسوية سياسية سنشاهد من جديد الإرهابيين هناك".

واستطرد وزير الخارجية التركي بالقول: "لا نعرف بالتأكيد أن كان النظام سيتصالح مع تلك التنظيمات لمصلحته الخاصة".

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
علي مملوك يلتقي وجهاء عشائر عربية بمطار القامشلي

كشفت مواقع إعلام كردية عن اجتماع أجراه رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا، اللواء علي مملوك، أمس الخميس، مع عدد من وجهاء العشائر في مطار القامشلي لبحث "تفعيل دور العشائر في مهام حماية المنطقة"، حيث يعول النظام على بعض مكونات العشائر الموالية للهيمنة على المنطقة الشرقية.

وأفادت وكالة "رووداو" الكردية للأنباء بأن مملوك "اجتمع مع 20 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية في المنطقة"، وتمحور الاجتماع الذي عقد في مطار القامشلي حول "تفعيل دور العشائر في حماية البلاد وعدم الانجرار في دعم المجموعات المسلحة بمختلف تشكيلاتها".

ونقلت الوكالة عن أحد الشيوخ الذين حضروا الاجتماع قوله إن "الاجتماع استمر لمدة ساعة ونصف في قاعة الشرف في مطار القامشلي، استمع خلاله اللواء مملوك لمطالب شيوخ العشائر والتي كان أهمها العمل على إصدار عفو شامل وتسوية أوضاع المطلوبين".

وتأتي زيارة مملوك بعد أيام من إعلان قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، التوصل إلى اتفاق مع روسيا ينص على دخول قواتها إلى بلدات عامودة وتل تمر وعين عيسى شمال شرق سوريا لإرساء الاستقرار في المنطقة.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
قسد تترك ورائها مئات الألغام.. والكوماوندز التركي يفككها

أعلنت وزارة الدفاع التركية تفكيك القوات الخاصة 1381 عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً إلى جانب 752 لغما في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

جاء ذلك في بيان صادر عن الدفاع التركية، الجمعة، حول تفكيك المتفجرات والألغام التي زرعها إرهابيو "ي ب ك/بي كا كا" في منطقة "نبع السلام".

وأوضحت الوزارة، أن القوات الخاصة التركية (الكوماندوز)، تمكنت من تفكيك 1381 عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً، إلى جانب 752 لغما حتى اليوم.

وأكدت على مواصلة الكوماندوز أعمال التمشيط والبحث عن الألغام والمتفجرات لتوفير الأمن والاستقرار للأهالي، ولإعادة الحياة إلى طبيعتها.

وكانت قسد عندما تنسحب من أي منطقة تقوم بتلغيم وتفخيخ الطرقات والمنازل والحدائق، والغاية منها إحداث أكبر قدر من الإصابات حتى لو كانت على حساب المدنيين الذين تصيبهم في غالب الأحيان.

وتعمل "قسد" على نشر الفوضى والذعر بين المدنيين في المناطق المحررة حديثاً في مناطق عملية "تبع السلام" من خلال تفجيرات يومية بالسيارات الملغمة والدراجات النارية، والتي تسببت بالعديد من المجازر وسط الأسواق والمناطق المدنية.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
بيدرسون: حان الوقت للبدء بمرحلة سياسية تنهي آلام الشعب السوري

قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الخميس، إنه حان الوقت للبدء في مرحلة سياسية تنهي آلام الشعب السوري بعد 9 أعوام من الصراع، لافتاً إلى أن اللجنة الدستورية ستفتح الباب السياسي حتى وإن توقفت الاشتباكات، مشيرا إلى تواجد قوات لخمسة دول في سوريا.


وأكد بيدرسون أن الأطراف السورية في مفاوضات تشكيل اللجنة الدستورية ترغب في إحراز تقدم بالمباحثات، خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، في إطار مشاركته بمنتدى حوار حول البحر المتوسط، بالعاصمة روما.

وأضاف أن "الوضع خطير للغاية (بسوريا)، ولذا نحن بحاجة إلى مرحلة سياسية"، ولفت إلى أن تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف، تشكل نقطة انطلاق بالنسبة للمفاوضات، كما قال إن "الجولة الثانية من المفاوضات كانت أصعب، غير أن الأطراف أكدت رغبتها في إحراز التقدم".

من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إنه يمكن الوصول إلى السلام في سوريا عبر الحوار السياسي لا السلاح، وأكد أن الحكومة الإيطالية ستواصل دعم مساعي عملية السلام للأمم المتحدة في سوريا.

والجمعة الماضي، أخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني، في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة للجنة الدستورية بسبب تعطيل وفد النظام، ما أدى إلى فشل انعقادها في اليوم الأخير من أعمال جولتها الثانية في جنيف.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
بارزاني: "داعش" يعيد تنظيم صفوفه ويستغل الظروف لتوسيع نطاق عملياته الإرهابية

قال رئيس إقليم كردستان في شمال العراق، نيجيرفان بارزاني، إن تنظيم "داعش" يعيد تنظيم صفوفه ويستغل الظروف لتوسيع نطاق عملياته الإرهابية، داعياً لعدم السماح "للإرهابيين بانتهاز الأوضاع غير الجيدة في العراق والمنطقة".

وقال بارزاني، إن "الهجوم الذي شنه داعش على أحد ألوية بيشمركة كردستان في خانقين، والذي جاء بعد سلسلة من العمليات الإرهابية التي جرت في الأشهر الأخيرة في أطراف كركوك وكرميان، يثبت حقيقة أن داعش لم ينته ولا يزال يمثل تهديدا للأمن والاستقرار، وأن الحرب في سبيل القضاء على عدو الإنسانية العنيد هذا مازالت مستمرة".

وأضاف بارزاني، "نكرر تأكيدنا على أن داعش لا يزال يمثل تهديدا للسلم والأمن في كردستان والعراق والمنطقة والعالم، ونحن واثقون من أن هذا التنظيم الإرهابي يعيد تنظيم صفوفه ويستغل الظروف لتوسيع نطاق عملياته الإرهابية".

وشدد بارزاني، "ينبغي أن يستمر التحالف ضد داعش بنفس القوة والحماسة السابقة وأن لا يسمح للإرهابيين بانتهاز الأوضاع غير الجيدة في العراق والمنطقة، وأن يجري تكثيف الجهود من أجل الإسراع في الانتهاء من الأوضاع المتأزمة في العراق وفي إعادة الاستقرار".

جاء ذلك، في بيان لرئاسة حكومة إقليم كردستان تعقيبا على مقتل 3 من عناصر البيشمركة (قوات إقليم كردستان) وإصابة اثنين آخرين جراء هجوم لتنظيم "داعش"، في وقت متأخر الأربعاء، على نقطة أمنية بمحافظة ديالى، شرقي البلاد.

ومؤخرا، زاد نشاط تنظيم "داعش بالمناطق الحدودية مع سوريا في محافظتي نينوى والأنبار، وديالى (شرق)، وكركوك وصلاح الدين (شمال)، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين.

ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.

اقرأ المزيد
٦ ديسمبر ٢٠١٩
إيطاليا: لا يمكن تحقيق السلام في سوريا بالقوة العسكرية

اعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا بالقوة العسكرية.

وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن "تقدير وامتنان الحكومة الإيطالية" لجهود بيدرسن، الذي يزور روما للمشاركة في منتدى "حوارات المتوسط".

وقال إن إيطاليا تدعم "الالتزام الحماسي"، الذي أبداه بيدرسن منذ تعيينه وحتى انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية في 30 أكتوبر الماضي في جنيف.

وأشار إلى أن "إيطاليا تشاطر بيدرسن في أن الهدف في سوريا هو السلام المستدام، الذي لا يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية"، وفقط "بالجهود الدبلوماسية الكبرى" التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل