قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، إن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة، وذلك خلال اجتماع عقده قالن مع جيفري، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وتمحور اللقاء حول تأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات، والمستجدات في سوريا، وخاصة مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها "داعش" و"بي كا كا/ ي ب ك/ ب ي د"، وشدد متحدث الرئاسة التركية، خلال اللقاء، على أولويات الأمن القومي لبلاده بشكل واضح.
كما بحث الجانبان قضايا مكافحة الإرهاب في عموم سوريا، وخارطة طريق منبج، وتشكيل اللجنة الدستورية، وتحقيق الحل السياسي في إطار وحدة الأراضي السورية، وشدّد متحدث الرئاسة التركية على أن إنشاء المنطقة الآمنة ليس ممكنًا إلا من خلال خطة تلبي تطلعات تركيا، وأشار إلى أهمية مواصلة التعاون في الملف السوري بما يتماشى مع مبادئ الثقة والشفافية.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إن مسؤولين أتراك وأمريكان اجتمعوا، الثلاثاء بمقر وزارة الدفاع التركية بالعاىصمة أنقرة، لمناقشة إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، لافتة إلى أن الاجتماع جاء عقب تفاهم بين وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري.
والإثنين، بحث أكار مع جيفري مسألة إقامة منطقة آمنة شرق نهر الفرات، معربا عن انزعاج أنقرة من لقاءات مسؤولين أمريكيين مع قياديي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا".
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، أن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا، مضيفاً أن البلدين لم يتفقا بشأن إخراج وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة ولا على مدى عمقها أو من ستكون له السيطرة عليها.
وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي، إن "اقتراحات الولايات المتحدة الأميركية حول المنطقة الآمنة غير مرضية، وهي تماطل كما فعلت حول منبج"، مضيفا "ينبغي أن نتوصل إلى تفاهم حول المنطقة الآمنة، لقد نفد صبرنا، وسنفعل ما يلزم في حال لم نتوصل إلى تفاهم".
جاء ذلك بعد محادثات أجريت على مدى 3 أيام بين الوفدين التركي والأميركي في أنقرة بخصوص المنطقة الآمنة.
وكان وزير الخارجية التركي قد هدّد، الاثنين، بأن عملية عسكرية ستبدأ شرق نهر الفرات إذا لم تُنشأ منطقة آمنة في شمال سوريا وإذا استمرت التهديدات التي تواجهها بلاده.
وكان وفد عسكري أمريكي رفيع المستوى زار قيادة ميليشيات قسد الإرهابية في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي قبل يومين، وضم الوفد العسكري الأمريكي الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي وعدد من الضباط وأيضا والسفير الأمريكي السابق في البحرين وليام روباك، حيث التقى الوفد القائد العام لمليشيات قسد الإرهابية "مظلوم عبدي"، وجرى خلال اللقاء تباحث العدد من النقاط أهمها المنطقة الآمنة المقترحة، وسبل التعاون المستقبلي بين قسد والتحالف الدولي، وايضا تم نقاش موضوع أوضاع أسرى تنظيم داعش وعوائلهم.
وبالتزامن مع زيارة الوفد العسكري الأمريكي لقسد فقد اختتم وفد أمريكي يترأسه مبعوث واشنطن إلى سوريا جيمس جيفري، مباحثاته مع مسؤولين أتراك بمقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة، حيث تم بحث الأوضاع في إدلب والمنطقة الآمنة شمالي سوريا، ومسار تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد.
قبل نحو شهر تقريباً، تداولت مواقع إعلام موالية بشكل كبير وواسع صور للفنان السوري المعروف "ياسر العظمة"، تظهر عودته لسوريا، وسوقت الصورة لاستثمارها في سياق الدعاية الإعلامية التي يحاول النظام تعويمها في عودة الأوضاع لما هي عليه في سوريا.
ورغم أن "ياسر العظمة" لم يظهر أي موقف مؤيد للحراك الشعبي، كذلك لم يناصر نظام الأسد علانية، إلا أن عودته لدمشق وفق متابعين تعطي مؤشرات كبيرة على أنه في صف الأخير، مرجعين ذلك لمصالحه الشخصية، فيما ذهب البعض إلى أن "العظمة" ومن خلال مسلسله مرايا كان يوجه الرسائل المخابراتية للشعب وساهم في تسكينه وإعطاء صورة التحرر والحرية المزيفة بلوحاته وفق توجيهات من أجهزة المخابرات.
واليوم وبعد عودة "العظمة" إلى دمشق، كان لابد له من زيارة الأفرع الأمنية التابعة للنظام، للحصول على موافقاتهم للبدء بتصوير مسلسله "مرايا 2019"، والذي يتوقع محللون أن يتوافق مع مايريد أن يصوره النظام السوري عن الأعوام الماضية من الأزمة بلوحات "العظمة".
ونقل موقع «الحل الإخباري» عن مصادر لم يُسمّها أنّ فرع أمن الدّولة حدّد للفنان ياسر العظمة موعداً للقاء نائب رئيس الفرع، ثمّ موعداً مع رئيس الفرع. وحسب تلك المصادر، فإنّ اللقاءات كانت «ودّية»، وتمحورت حول الاستفسار عن إقامة العظمة في خلال السنوات الماضية في الإمارات والجزائر ومصر، وعمّا إذا كان يعتزم البقاء في دمشق، وجرى منحه موافقة شفوية للانطلاق بإنتاج مسلسله (مرايا 2019). مع لفت نظره إلى أنّ المرحلة الحالية مختلفة عن مرحلة ما قبل الحرب، فيما يخصّ إنتاج مسلسله الكوميدي الناقد «مرايا» للعام 2020.
إلّا أنّ الأمر لم ينته هنا، بل استدعي الفنان العظمة مجدداً إلى فرع آخر، قالت المصادر إنّه كان «دردشة خفيفة»، حول الأمور ذاتها. وكشفت المصادر عن عرض أحد ضباط المخابرات على ياسر العظمة إمكانية تأدية دور وسيط لتسوية أوضاع بعض الفنانين المعارضين الذين خرجوا من سوريا.
وكانت مصادر مقربة من ياسر العظمة قد أعلنت بداية الشهر الحالي عن قرب الفنان العظمة من وضع لمساته الأخيرة على نصوص «مرايا 2020»، التي يُشرف على كتابة معظم لوحاتها، وقالت المصادر إنّها ستبتعد عن السياسة لتركز على موضوعات اجتماعية ومعيشية.
كما يجري التفاوض على إنتاجه مع شركة «إيمار الشام»، التي يملكها رجل الأعمال السوري المقرب من النظام، سامر الفوز، صاحب قناة «لنا» التلفزيونية، التي رعت عودة عدد من الفنانين السوريين إلى دمشق، الموسم الماضي، مثل عابد فهد وقيس الشيخ نجيب وديمة بياعة وإياد أبو الشامات وغيرهم.
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأربعاء، إن تركيا لن تقوم بترحيل السوريين غير المسجلين على أراضيها، بل ستعمل على تسوية أوضاعهم القانونية، مؤكدا على روح "الأنصار والمهاجرين" في التعامل مع هذه القضية.
واعتبر صويلو في لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات التركية المحلية، أن “هناك حاليا مليون و23 ألف لاجئ سوري مسجلين في تركيا بشكل رسمي”، مشددا أن “تركيا قامت بخطوات إيجابية لا مثيل لها مع السوريين وذلك بشكل يلي بإنسانيتها وبمفهوم المهاجرين والأنصار”.
وأكد الوزير أنه “سيتم إعادة توزيع السوريين في تركيا وقف الولايات المسجلين فيها، ولن يتم تسجيل أي سوري جديد في إسطنبول باستثناء الحالات الإنسانية”، لافتاً إلى أن “المشكلة هي مع اللاجئين من مختلف الجنسيات وغير المسجلين في إسطنبول وعموم تركيا”.
وأضاف: “منذ 12 تموز/يوليو الجاري تم توقيف 6 آلاف و122 مهاجرا غير شرعي في إسطنبول من مختلف الجنسيات”، مؤكداً أنه “لن يتم ترحيل السوريين غير المسجلين في تركيا، بل سيتم نقلهم لمخيمات مخصصة وتسوية أوضاعهم القانونية، ولن نرحل أحدا منهم لخارج الحدود”.
وأضاف صويلو أن “الباب للذهاب إلى بعض المناطق السورية الشمالية هو أمر طوعي لمن يطلب ذلك، ولكن نحن لن نقوم بترحيل أحد بشكل قسري”، وأوضح أنه “في منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم تم القبض على 163 ألف مهاجر غير شرعي في تركيا، تم إعادة 43 منهم إلى بلادهم، ونتحضر حاليا لإرسال 7 آلاف آخرين”.
يذكر أن تركيا تعتبر الأولى عالمياً في استضافة اللاجئين على أرضها من مختلف الجنسيات، إذ أنها تستضيف أكثر من 5 ملايين لاجئ، بينهم 3.9 مليون لاجئ سوري حتى العام 2019. وقد بلغ أجمالي إنفاق تركيا لخدمة السوريين نحو 30 مليار دولار منذ انطلاق الثورة في سوريا.
وكان صدر بيان رسمي قبل أيام عن والي إسطنبول التركية "علي يرليكايا" شديد اللهجة، معقباً فيه على الإجراءات التي بدأت السلطات التركية باتخاذها خلال الأسبوع الماضي بحق الأجانب المقيمين في الولاية لاسيما اللاجئين السوريين، مؤكداً أن الحملة ستستمر لملاحقة المخالفين، وترحيلهم، مع مهلة لحاملي الحماية من محافظات أخرى للعودة لمناطقهم.
وشهدت الأيام الماضية، حملات اعتقال طالت العشرات من الشباب السوريين، في عدة مناطق من مدينة إسطنبول تركزت على محطات الميترو وفي مناطق إقامة الشباب ضمن "السكن الشبابي" في مختلف المناطق، وسط معلومات تتحدث عن ترحيل العشرات من المخالفين الذين لايملكون حق الإقامة "الكيملك" كلاجئين، وفق القانون التركي، فيما تم ترحيل المقيمين في إسطنبول من ولايات أخرى إلى الولايات التي استخرجوا منها بطاقات الحماية المؤقتة "الكيملك".
كشفت جريدة "بريكينغ ديفينس" نقلا عن معلومات الاتحاد الدولي لطياري شركات الطيران أن عدة طائرات فقدت الاتصال بنظام "جي بي إس" لتحديد الموقع عن طريق الأقمار الصناعية أثناء قيامها برحلات من مطار تل أبيب في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
وبحسب مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية فإن عمل وسائل التشويش الإلكتروني الروسية التي تتصدى للطائرات المسيرة على حميميم في سوريا هو سبب فقدان الاتصال بنظام "جي بي إس".
كما يؤثر "التشويش" الروسي على مقاتلات "إف-22" و"إف-35" الأمريكية التي تحلق في سماء منطقة الشرق الأوسط وفقا لـ"ناشيونال إنترست"، وفي ظن "ناشيونال إنترست" فإن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية وتسيطر على هذا المجال.
وكانت كشفت صور أقمار صناعية نشرت عبر مواقع مختصة، عن وجود نظام حرب إلكترونية غير معروف بالقرب من قاعدة "حميميم"، مهمة هذا النظام التشويش على الطائرات المسيرة التي تستهدف القاعدة بين الحين والآخر.
ونشر مستخدم تويتر " Observer IL" مجموعة صور أقمار صناعية، يظهر فيخا نظام حرب إلكترونية غير معروفة، ولها حجم كبير. ووفقا للمحلل، إن هذا هو مصدر التشويش الذي يعطل نظام تحديد المواقع العالمي.
وقال الخبير مشيرا إلى الظل العملاق للهوائية المرتفعة: "هل هذا جزء من التكنولوجيا الروسية في قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا للقيام بالتشويش/بخداع إشارات GPS في شرق البحر المتوسط وإسرائيل؟ هل هذه نسخة جديدة من "ريبيلينت-1" أو "كراسوخا-2/4"؟
وأشار الخبراء إلى أن أحدث محطة رادار "بوليوت-ك1" تظهر في الصور، المصممة للكشف عن الطائرات المسيرة على ارتفاعات منخفضة. نظرا للهجمات الدائمة على القاعدة باستخدام الطائرات المسيرة، فإن نشر هذا النظام هناك مبرر تماما.
في وقت سابق في نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية معلومات تفيد بأن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تعمل بنشاط على تشويش الاتصالات في أراضي البلاد، والتي نفتها روسيا بالكامل.
أفرجت قوات سوريا الديمقراطية أمس الثلاثاء، عن 32 عائلة من عائلات عناصر تنظيم داعش المحتجزين في مخيم الهول، لإعادتهم إلى منازلهم في مدينة منبج وبلغ عددهم 126 شخص، بعد الحصول على كفالات من قبل شيوخ ووجهاء المنطقة والذين سيعيدونهم إلى ذويهم.
وسبق أن أفرجت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن مجموعة من السجناء من أبناء ديرالزور كانت قد اعتقلتهم في فترات سابقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.
وبلغ عدد المفرج عنهم حسب ما تناقلته صفحات إعلامية تابعة لـ "قسد" 89 معتقل جميعهم من أبناء ديرالزور.
وتمت عملية الإفراج بوساطة عشائرية من وجهاء و شخصيات عشائرية من ديرالزور، حسبما ذكر ناشطون في شبكة "ديرالزور 24".
كشف منسقو استجابة سوريا، عن إحصائيات الحملة العسكرية الثالثة لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا منذ توقيع اتفاق سوتشي، سجلت مقتل 1079مدنياً، بينهم 294 طفل.
وتشير الإحصائيات الموثفة خلال الفترة الواقعة بين 02 شباط/فبراير2019 وحتى 24 تموز/يوليو 2019، إلى مقتل 1079مدنياً، بينهم 294 طفل، ونزوح 670837 مدني.
وقدرت الإحصائية كلفة الخسائر الأولية بـ466 مليون دولار، فيما لفتت إلى أن أعداد المنشات المستهدفة بلغت 233 منشأة، وعدد القرى المدمرة: 36، وعدد القرى النازحة بالكامل: 58، إضافة إلى عدد الكوادر الانسانية المستهدفة والتي بلغت 18.
وأشار المنسقون إلى استمرار الانتهاكات والأعمال العدائية من قبل النظام السوري والطرف الروسي بحق السكان المدنيين في مناطق الشمال السوري، حيث واصلت الطائرات الحربية استهدافها لمناطق شمال غربي سوريا موقعة عشرات الضحايا المدنيين والعديد من الأضرار المادية في المناطق المستهدفة.
استشهدت سيدة وطفل وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على مدينة أريحا بريف إدلب، في وقت تتواصل فيه الغارات الجوية لطيران الأسد وروسيا على ريف إدلب دون توقف.
وقال نشطاء إن طائرة حربية تابعة للنظام، أغارت بعدة صواريخ على مدينة أريحا، طالت الأحياء السكنية في المدينة، مسجلة استشهاد سيدة وطفل وجرح آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على الاستجابة للمكان ونقل المصابين للمشافي الطبية.
وفي سياق استمرار حملة القصف اليومي، تعرضت مدن وبلدات خان شيخون وأريحا ومعرة النعمان ودير سنيل وأطراف التمانعة لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي والأسد ومدفعيته، في وقت لاتزال طائرات الاستطلاع تحلق في أجواء المنطقة.
وكانت كانت أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها وثقت مقتل أكثر من 400 من المدنيين السوريين، شمال غربي البلاد، منذ نهاية أبريل / نيسان الماضي، لافتة إلى أن "الهجمات التي وقعت (الإثنين) بإدلب كانت أكثر الهجمات دموية على المناطق المدنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
أدانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، بشدة الهجوم الذي استهدف المدنيين في إدلب، داعية روسيا والأسد للتوقف عن مفاقمة هذه الكارثة الإنسانية، والالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة فوراً الى العملية السياسية.
كما أدان وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، الضربات الجوية المتواصلة من قبل روسيا ونظام الأسد في إدلب، لافتاً إلى أن هذه الهجمات تدمر البنى التحتية وتقتل المدنيين، داعياً لوقف فوري لإطلاق النار والعودة الى العملية السياسية.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها وثقت مقتل أكثر من 400 من المدنيين السوريين، شمال غربي البلاد، منذ نهاية أبريل / نيسان الماضي، لافتة إلى أن "الهجمات التي وقعت (الإثنين) بإدلب كانت أكثر الهجمات دموية على المناطق المدنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، للصحفيين: "قُتل ما لا يقل عن 66 مدنياً وجُرح أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل في عشرات الغارات الجوية وحوادث القصف على مواقع متعددة في الشمال الغربي السوري أمس".
وأشار إلى أن "أسوأ" هجوم كان غارة جوية على سوق عام شعبي في معرة النعمان، والتي خلفت 39 قتيلاً على الأقل، بينهم 8 نساء و5 أطفال، مجدداً دعوة الأمم المتحدة إلى إنهاء الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية وإلى إتاحة المناطق للمساعدة الإنسانية.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها وثقت مقتل أكثر من 400 من المدنيين السوريين، شمال غربي البلاد، منذ نهاية أبريل / نيسان الماضي، لافتة إلى أن "الهجمات التي وقعت (الإثنين) بإدلب كانت أكثر الهجمات دموية على المناطق المدنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، للصحفيين: "قُتل ما لا يقل عن 66 مدنياً وجُرح أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل في عشرات الغارات الجوية وحوادث القصف على مواقع متعددة في الشمال الغربي السوري أمس".
وأشار إلى أن "أسوأ" هجوم كان غارة جوية على سوق عام شعبي في معرة النعمان، والتي خلفت 39 قتيلاً على الأقل، بينهم 8 نساء و5 أطفال، مجدداً دعوة الأمم المتحدة إلى إنهاء الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية وإلى إتاحة المناطق للمساعدة الإنسانية.
وكانت ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في إحصائية أصدرتها الثلاثاء، أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 747 مدنياً، بينهم 192 طفلاً، و131 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 2783 مدنياً بجراح، إضافة لـ 32 مجزرة، كما تم تسجيل 316 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
وتشهد إدلب منذ تاريخ 26 نيسان، حملة عسكرية وجوية غير مسبوقة من القصف اليومي على مدن وبلدات منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، مع تصاعد وتيرتها بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وارتكاب العديد من المجازر التي باتت شبه يومية.
دمرت الطائرات الحربية الروسية يوم أمس الثلاثاء، آخر فرن للخبز في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في سياق الحملة العسكرية المستمرة على المدينة وعموم مناطق الشمال السوري منذ عدة أشهر.
ووفق نشطاء فإن طائرات حربية روسية شنت مساء يوم أمس الثلاثاء، عدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، طالت فرن المؤسسة الحمرا في المدينة، تبعها إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على ذات المكان، مازاد في أضراره وتسبب بتدمير أجزاء كبيرة منه وإخراجه عن الخدمة.
وكان قال مدير الدفاع المدني في إدلب "الخوذ البيضاء" مصطفى حاج يوسف"، إن المساجد ومحطات المياه والمدارس والمراكز الصحية بخان شيخون أصبحت غير قابلة للاستخدام، مؤكدا أن المدينة تتعرض لقصف بري وجوّي رغم عدم وجود سكان فيها، سوى الحيوانات.
وواجهت مدينة خان شيخون كالعديد من المدن والبلدات بريف إدلب، حملة قصف وتدمير ممنهجة على مدار اليوم طيلة الحملة الجارية، تسببت بتدمير البنية السكنية في المدينة بنسبة كبيرة، وتم خلالها استهداف الأسواق ومراكز الدفاع المدني والمشافي وفرق الدفاع، كما ارتكبت العديد من المجازر بحق مدنييها أجبرت الألاف منهم على مغادرتها.
وتقوم قوات الأسد وحليفها الروسي بالتركيز على استهداف المدن الرئيسية وتهجيرها تباعاً، متخذة من تكثيف القصف وتدمير كل حياة فيها وسيلة لذلك، اتبعت ذلك في خان شيخون وكفرنبل وجسر الشغور وعدة مناطق وبلدات أخرى هجرتها عن بكرة أبيها.
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنها وثقت مقتل أكثر من 400 من المدنيين السوريين، شمال غربي البلاد، منذ نهاية أبريل / نيسان الماضي، لافتة إلى أن "الهجمات التي وقعت (الإثنين) بإدلب كانت أكثر الهجمات دموية على المناطق المدنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، للصحفيين: "قُتل ما لا يقل عن 66 مدنياً وجُرح أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل في عشرات الغارات الجوية وحوادث القصف على مواقع متعددة في الشمال الغربي السوري أمس".
وأشار إلى أن "أسوأ" هجوم كان غارة جوية على سوق عام شعبي في معرة النعمان، والتي خلفت 39 قتيلاً على الأقل، بينهم 8 نساء و5 أطفال، مجدداً دعوة الأمم المتحدة إلى إنهاء الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية وإلى إتاحة المناطق للمساعدة الإنسانية.
وكانت ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في إحصائية أصدرتها الثلاثاء، أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 747 مدنياً، بينهم 192 طفلاً، و131 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 2783 مدنياً بجراح، إضافة لـ 32 مجزرة، كما تم تسجيل 316 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
وتشهد إدلب منذ تاريخ 26 نيسان، حملة عسكرية وجوية غير مسبوقة من القصف اليومي على مدن وبلدات منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، مع تصاعد وتيرتها بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وارتكاب العديد من المجازر التي باتت شبه يومية.