أكدت هيئة الحشد الشعبي العراقي، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة أرسلها اللواء الثامن التابع للحشد يوم الأحد، إلى جزيرة الحضر جنوبي الموصل لتأمين الحدود مع سوريا من تسلل مسلحي "داعش".
وقالت الهيئة، إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت من اللواء الثامن إلى جزيرة الحضر لتعزيز القطعات الأمنية جنوب الموصل"، لافتة إلى أن "هناك معلومات استخبارية تفيد بوجود تجمعات كبيرة للإرهابيين على الحدود العراقية مع سوريا تنوي شن هجمات على عدد من القواطع الأمنية في المنطقة".
ويؤمن الحشد الشعبي مساحات واسعة من الحدود العراقية السورية بهدف منع تسلل عناصر الجماعات المسلحة وكذلك منع المهربين من الدخول إلى الأراضي العراقية
وسبق أن اتهم الحشد الشعبي العراقي كيان الاحتلال الإسرائيلي رسمياً بالوقوف وراء الهجوم الأخير بطائرتين مسيرتين على أحد ألويته قرب الحدود العراقية السورية، فيما اعتبر تحالف الفتح أن استهداف مقار الحشد وقياداته يمثل إعلان حرب على العراق وشعبه وسيادته.
ويتبع الحشد الشعبي عقائديا للمذهب الشيعي، ويتم دعمه من قبل الحوزات الشيعية ومن إيران أيضا، واتهم بقمع المظاهرات الشعبية وقتل المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام العراقي.
أكدت مصادر إعلامية محلية في المنطقة الشرقية، انسحاب معظم عناصر ميلشيا "قسد" من ريف عين عيسى الشمالي إلى داخل بلدة عين عيسى حيث تمركزوا في الحي الغربي للبلدة، سبق ذلك انسحابات متوازية للجيش الوطني من عدة مناطق.
ولفت فريق "الرقة تذبح بصمت" إلى أن هذا الانسحاب جاء للبدء بدوريات تركية و روسية على طريق حلب الحسكة الدولي، كما تزامن هذا الانسحاب مع تراجع "الجيش الوطني" بمسافة 5 كيلو متر عن الاوتستراد أيضاً.
وكانت قالت مصادر عسكرية في ريف الحسكة، إن قوات "الجيش الوطني" السوري، سلمت قوات النظام وروسيا، صوامع الحبوب الواقعة على طريق الـ M4 غرب بلدة تل تمر، بموجب اتفاق روسي تركي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها فجر الأحد، إن مسؤولين من قيادة مجموعة القوات العسكرية الروسية في سوريا ومدير مركز التنسيق التركي، الجنرال أرهان أوزون، نفذوا عملية تفتيش مشتركة على طريق السيارات "M-4" المعروف بطريق حلب - الحسكة .
ولفتت الدفاع الروسية، إلى أن الحملة انطلقت في بلدة عين عيسى واستمرت حتى بلدة تل تمر على الطريق الذي يمثل حاليا خط فصل بين القوات التركية والجيش الوطني من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، مؤكدة أن الحملة المشتركة جرت لتعزيز الاتفاقات التي تم تحديدها في مذكرة التفاهم المبرمة بين روسيا وتركيا يوم 22 أكتوبر في سوتشي.
وأوضح البيان أن العسكريين الروس والأتراك أشرفوا على عملية سحب القوات من "M-4"، وحددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق للقوات السورية والتركية، كما تمت متابعة سير تفكيك الألغام في صوامع الحبوب في منطقتي عالية وتل تمر، إضافة إلى إطلاق محطة الكهرباء الفرعية في منطقة مخيم مبروك للنازحين الواقع شمالي سوريا بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.
أعلنت شركة "أجنحة الشام للطيران" إطلاق أولى رحلاتها إلى العاصمة الألمانية برلين، عبر مطار بيروت اعتبارا من السبت المقبل، بعد أن كانت قد منعت من الهبوط في كثير من المطارات الغربية والعربية.
وقال مدير تطوير الأعمال في "أجنحة الشام للطيران" أسامة ساطع، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "الشركة تعمل بمثابرة ومنذ تأسيسها على التوسع في شبكة محطاتها ووجهاتها لتلبية احتياجات وتطلعات مسافريها أينما كانوا وخصوصا السوريين المقيمين في دول أوروبا والذين يعانون من صعوبة السفر الجوي المباشر ووصولهم إلى وطنهم الأم نتيجة ظروف الحصار والحظر المفروض على سوريا".
وأضاف أن الإدارة التجارية في الشركة تمكنت مؤخرا من تذليل الصعوبات أمام مسافري هذه الوجهات الأوروبية، من خلال عقد اتفاقية تعاون مع شركة "أجنحة لبنان" بحيث يتم من خلال هذه الاتفاقية تأمين المسافر الراغب بالسفر من دمشق إلى برلين عبر مطار بيروت الدولي، ومن ثم إلى برلين ببطاقة واحدة.
وتابع: "وبالتالي فالمسافر ينتقل على متن أجنحة الشام من دمشق إلى بيروت (ترانزيت) ليسافر منها إلى برلين مباشرة"، وذلك بعدما كانت الطلبات السابقة للهبوط في مطارات ألمانيا ودول أوروبية أخرى، تقابل بالرفض، نظرا للحظر المفروض على سوريا وبعض مواقف الدول الأوربية تجاهها.
وأكد أن الشركة ستطلق رحلتين مبدئيا في كل أسبوع اعتبارا من 14 ديسمبر الجاري، على أن يتم إضافة رحلات أخرى لاحقا حسب الحاجة، تشمل مدينة دوسلدورف الألمانية.
وسبق أن أعلنت شركة "أجنحة الشام" السورية للطيران، تسيير رحلاتها المباشرة من العاصمة دمشق إلى العاصمة العمانية مسقط، مشيرة إلى أن "السبب في تسيير رحلتين أسبوعيا، هو لما تمثله سلطنة عمان من مقصد جاذب للإجازات والعطل والأعياد".
وكانت رفعت تونس الحظر على دخول الطيران السوري إلى مجالها الجوي وهبوطه في مطاراتها، وذلك بعد 8 سنوات على توقف الرحلات الجوية بين البلدين.
وتمتلك "أجنحة الشام" التي يملكها "رامي مخلوف" ثلاث طائرات من نوع ايرباص تتسع لـ320 راكباً، بالإضافة إلى عدد من الطائرات الصغيرة، فيما تملك الشركة السورية للطيران تسع طائرات أغلبها متوسط وصغير الحجم.
وهددت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، الحكومة العراقية؛ إذا ما رفضت الالتزام بالعقوبات الأمريكية ضد الدول والجماعات المتهمة بدعم وتمويل الإرهاب، وقالت إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات.
هدد وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الأحد خلال كلمة له في مؤتمر لصحيفة "مكور ريشون" التابعة للتيار الديني الصهيوني الاستيطاني، بتحويل سوريا إلى "فيتنام ثانية" ضد القوات الإيرانية، في حال أصرت إيران على تموضعها العسكري في البلد.
وقال نفتالي بينت، الذي يتبنى، منذ تعينه وزيرا للأمن قبل ثلاثة أسابيع، موقفا يدعو للانتقال من صد التموضع الإيراني إلى الهجوم مباشرة على القوات الإيرانية، محذرا من استنساخ إيران لتجربتها اللبنانية في سوريا.
وأوضح أن إسرائيل قادرة على إخراج القوات الإيرانية من سوريا ومنعها من تحقيق أهدافها على حدود إسرائيل.
وأضاف بينيت "نقول لإيران إن سوريا ستتحول إلى فيتنامكم، ستغرقون في دمائكم وستنزفون، وسنواصل جهودنا حتى تُخرجوا قواتكم الهجومية من سوريا".
أعلنت الداخلية التركية، الأحد، ترحيل مقاتل إرهابي أجنبي، يحمل الجنسية الأسترالية إلى بلاده، وأوضحت الوزارة في بيان، أن عمليات ترحيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم، مستمرة.
وأضاف البيان أن السلطات التركية، رحلت في هذا الإطار، إرهابيا أجنبيا يحمل الجنسية الأسترالية.
وسبق لمتحدث الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، أن أعلن في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم.
وقال متحدث الداخلية وقتها، إن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب، الذين ألقي القبض عليهم، إلى بلدانهم.
ومطلع نوفمبر الماضي، قال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن بلاده "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
قال نائب المدير العام رئيس التحرير العام في وكالة الأناضول، متين موطان أوغلو، إن الإعلام الغربي لعب دور رأس حربة تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" ضد تركيا خلال عملية "نبع السلام"، وجاء ذلك في كلمة ألقاها موطان أوغلو، خلال ندوة نظمتها "جمعية الحضارة التركية" بالعاصمة أنقرة، تحت عنوان "التوازنات الجديدة في الشرق الأوسط وعملية نبع السلام".
وأضاف: "ما من شخص يعمل في المؤسسات الصحفية الغربية بإمكانه أن يعلمنا أصول المهنة؛ فهؤلاء نسوا جميع قيمهم ووظفوا كامل أنشطتهم الإعلامية لتشويه سمعة تركيا"، مشيرا إلى أن وكالة الأناضول تتابع عن كثب الأخبار التي تنشرها المؤسسات الإعلامية خارج تركيا.
وأوضح في هذا الصدد أن وكالة "الأناضول" شكّلت فريقا لمتابعة "الدعاية السوداء"، التي تبثها مؤسسات إعلامية أجنبية ضد تركيا، ولفت إلى أن وظيفة الفريق هي متابعة الأخبار الكاذبة عن تركيا ومن ثم كشف الحقائق المتعلقة بتلك الأخبار.
وأوضح أن غالبية المواد التي كانت تُنشر لتشويه صورة تركيا كانت عبارة عن صور لمجازر ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين.
ولفت موطان أوغلو إلى أن الفريق تشكل مع انطلاق عملية "غصن الزيتون" عام 2018، وتابع مهمته في عملية "نبع السلام"، لكشف زيف الأخبار والصور عن العملية، وشدّد على أن الإعلام الغربي تعرض لخيبة أمل من نجاح تركيا في عملية "نبع السلام".
وبيّن أن الإعلام الغربي لم يعطِ حيزا لأسباب إطلاق عملية "نبع السلام"، التي أعلنت عنها تركيا، مضيفا ضاف: "هذا يوضح مدى الصدمة التي يعاني منها هذا الإعلام، ونسيانه لقيمه".
أثارت صورة متداولة لرئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" في أحد الاجتماعات قيل إنه بريف حلب الشمالي، جدلاً واسعاً بسبب غياب علم الثورة السورية عن قاعة الاجتماع التي ظهر فيها العلم التركي.
ولاقت الصورة انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات الأخبار، تتساءل عن سبب غياب علم الثورة السورية عن اجتماع لحكومة "عبد الرحمن مصطفى" التي تمثل الحراك الشعبي السوري.
ورأى مغردون ومعلقون على غياب علم الثورة عن اجتماعات رئيس المؤقتة، في وقت حضر العلم التركي، فيه إهانة لتضحيات الشعب السوري ورمزيته لاسيما مع مؤسسة تمثل حراك الشعب السوري، مطالبين الحكومة بتوضيح الأسباب والاعتذار للشعب السوري.
ويشكل علم الثورة رمزية كبيرة لجماهير الثورة، باعتباره الراية الأولى التي رفعت في الحراك السلمي بداية عام 2011 لتمييز المظاهرات الشعبية ضد الأسد عن المسيرات المؤيدة للأسد والتي كانت ترفع علم النظام، حيث اختارت الجماهير علم الاستقلال كشعار ورمزية للثورة السورية، كفنت به جثامين الشهداء، وحظي بالتفاف جميع الجماهير الثائرة حول هذه الراية منذ سبع سنوات مضت حتى اليوم.
ومع بدء الحراك المسلح وفي بداياته كان علم الثورة السورية حاضراً مع ظهور أول كيان عسكري باسم الجيش السوري الحر، حيث اعتبر علم الثورة راية رسمية لفصائل الثوار جميعاً، قبل أن تتعدد الرايات وتتشتت التوجهات، ويغدوا علم الثورة محارباً من جهات عدة، ينظرون إليه على انه يمثل فصائل عملية وفاسدة، بعد أن تبنى العلم بعض الفصائل التي لفظتها الثورة كجيش الثوار وبعض الفصائل العملية للقوات الانفصالية الكردية، وجد في ذلك البعض حجة لإنهاء علم الثورة ومنع تداوله في المظاهرات الشعبية.
ورغم كل التضييق الذي مورس لمنع رفع علم الثورة إلا أنه بقي حاضراً في المظاهرات الشعبية، وفي تشييع الشهداء، وضمن مؤسسات الثورة، وفي قلوب الثائرين، الذين ناضلوا وواصلوا إصرارهم وتأكيدهم على ان هذه الراية هي رمز كبير للثورة السورية وللحراك السلمي، لن تطفئها جميع الرايات التي رفعت فيما بعد، والتي بها تشتت القوى والفصائل، إلا أن راية الثورة لم تكن غائبة بل بقيت تركز لسنين الثورة الأولى والوحدة والحرية والاستقلال من الاستبداد.
وكانت تبنت "الهيئة التأسيسية" التابعة لهيئة تحرير الشام والمنبثقة عما سمي بالمؤتمر السوري العام، علم للثورة السورية "معدل" عن العلم الأصلي، بإزالة النجم الحمراء من الوسط وإضافة كلمة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، جاءت هذه الخطوة بعد سنوات من الحرب التي شنتها هيئة تحرير الشام على راية الثورة السورية وتبنيها راية القاعدة وراية خاصة بها لاحقاً باللون الأبيض يتوسطه شعار الهيئة.
وكان عبر نشطاء الحراك الثوري عبر مواقع التواصل عن رفضهم للقرار الصادر عن جهة غير رسمية ولا تعترف فيها فئات الحراك الشعبي وتمثل كيان عسكرية معروف، في نسف كل التضحيات والرمزية التي يحملها علم الثورة وتبني راية جديدة مماثلة في محاولة التفاف واضحة على الحراك الشعبي.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعد منتصف الليلة الماضية حملة دهم واعتقالات على أطراف مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، بمساندة من قوات التحالف الدولي.
وقال ناشطون إن مروحيات تابعة للتحالف الدولي حلقت في سماء ريف دير الزور الشرقي "جزيرة"، في الوقت الذي قامت فيه "قسد" بشن حملة مداهمة على أطراف مدينة الشحيل.
وأشار ناشطون إلى أن التحالف الدولي أطلق قنابل مضيئة في سماء المنطقة خلال عملية المداهمة.
وتمكنت "قسد" من اعتقال كل من "ميلاد المحمد الجادي" و "صادق المخلف الجادي"، واقتادتهم إلى قاعدة حقل العمر النفطي، دون ورود معلومات عن مصيرهم.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قال قبل ايام إن عمليات برية وجوية تواصلت في دير الزور، وشملت إنزالا جويا، ما أسفر عن تحييد العديد من عناصر "داعش" وإصابة آخرين (دون ذكر رقم محدد).
وجه "المجلس الإسلامي السوري" اليوم الأحد، خمس نداءات في بيان له، خص بها الشعب السوري والروسي والطائفة العلوية في سوريا والمجتمع الدولي، في معرض تعليقه على الحملات الجوية والمجازر التي ترتكبها روسيا والنظام بريف إدلب.
وجاء النداء الأول للمجلس للسوريين في كل مكان، مؤكداً أن الشعب السوري في الخارج قرابة خمسة وعشرين مليوناً في أصقاع الأرض، وفي ظل النظام خمسة عشر مليوناً وعلى كل فرد من هؤلاء في الداخل أو في الخارج أن يقوم بواجبه للتخفيف عن المدنيين وذلك بمد يد العون لهم، وفضح جرائم المجرمين بكل الوسائل الإعلامية المتاحة.
ووجه المجلس نداء إلى الشعب الروسي، قال فيه، إن نظام بشار الأسد فقد كل مقومات البقاء في محيط مكلوم بجرائمه لولا الدعم الروسي، ويجب أن تعلموا أن مصالح روسيا ليست في التحالف مع المجرم، وإن استمرار الإجرام البوتيني لن يكون في صالح مستقبل العلاقات العربية الروسية، ولا الإسلامية الروسية، وسيكون الشعب الروسي هو الخاسر الأكبر في استمرار هذه الجرائم، وذلك بوقوع القطيعة بينه وبين عامة المسلمين.
وخص المجلس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ومن وراءها بندائه، بالقول: " كان المفترض في هذه الكنيسة أن تكون داعية للرحمة وحماية الإنسانية وفقاً لتعاليم السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، لا أن تكون شريكة ومبارِكة للجريمة البوتينية، ولن يسامحكم الشعب السوري وستتحملون ولو بعد عقود من الزمان إثم هذه الشراكة مع المجرم بوتين، وسيكتب التاريخ ذلك في سجله الأسود".
أما النداء الرابع فكان لـ "الطائفة العلوية" التي زعم بشار أنه يحميها قائلاً: "لقد وقفتم في مجملكم مع هذا المجرم، بعد أن خدعكم بأنه هو الحامي لكم، وجعل منكم ومن باقي شعبنا وقوداً لاستمرار هذه الحرب المجنونة التي سعرت في وجه طموحات شعبنا بكل مكوناته وطوائفه لأنه طالب بحقه المشروع في الحرية والكرامة للجميع، ولعلها تكون الفرصة السانحة للحفاظ على نسيج شعبنا السوري واستمرار روح التعايش بين مكوناته، فلا بد لكم من الأخذ بزمام المبادرة لكف يد هذا المجرم الأثيم".
وختم المجلس الإسلامي بنداء الى دول العالم أجمع، مشيراً إلى أن "صمتكم على هذه الجرائم وعدم العمل على إيقافها سيولد المزيد من أسباب الحقد والكراهية، وسيتحول هذا إلى المزيد من أشكال العنف والانتقام والفوضى الذي لا نرضى به ولا ندعو إليه، وسيصلى الجميع بنارها ويكتوي بأوارها، فمسؤولية الجميع تقتضي إيقاف هذا الظلم الصارخ الذي نال شعبنا المكلوم، اللهم أنت المستعان وإليك المشتكى ولا حول ولا قوة الا بك".
كشفت "الإدارة الذاتية" في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، اليوم الأحد، عزمها الإفراج عن دفعة جديدة من 200 من عناصر وأطفال ونساء مسلحي "داعش".
وقال مسؤول مخيمات شمال شرق سوريا، شيخموس أحمد، في تصريح لشبكة "رووداو" الإعلامية، إن "أكثر من 200 محتجز سيتم إخراجهم من المخيم اليوم"، لافتاً إلى أن من بين المفرج عنهم "15 عنصرا من تنظيم داعش ممن لم تثبت عليهم أية جرائم".
وأوضح شيخموس أحمد أن "البقية نساء وأطفال من محافظات حمص والرقة ودير الزور السورية"، وسبق أن أفرجت "الإدارة الذاتية" عن مئات المحتجزين ضمن المخيم المذكور وسمحت لهم بالعودة لمناطقهم.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن مخيم الهول يضم 73 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، من بينهم 49 ألف طفل، حيث يعد مخيم الهول أكبر مخيم لنساء وأطفال وعناصر داعش في سوريا والعراق.
دعت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، وكالة الأونروا للعمل استمرار برامجها التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين على الصعد الاغاثية والتعلمية والصحية وتطوير عملياتها لتشمل الحماية الجسدية والقانونية.
وفي بيان لها، طالبت المجموعة الحقوقية، الأونروا بالوصول إلى اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في كافة المناطق وخاصة في مناطق الشمال السوري، وحثتها على زيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان والأردن في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة هناك.
وشددت على ضرورة التنسيق المباشر ما بين الأونروا والمفوضية العليا للاجئين لتقديم الاغاثة والحماية القانونية اللازمة في الدول التي صاروا إليها والتي هي خارج نطاق عمل الأونروا باعتبارهم لاجئين مسجلين لديها.
وناشدت المجموعة المجتمع الدولي وخاصة الدول المانحة بزيادة التمويل المقدم للأونروا لضمان استمرار عملياتها ، والوقوف ضد أي محاولات لإلغائها أو الحد من صلاحياتها.
وجاء بيان المجموعة في ظل الاوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون داخل وخارج سورية، وما يترافق معها من تدهور أمني واقتصادي واجتماعي مستمر منذ بداية الأزمة السورية في آذار –مارس 2011 ولا تزال.
بالإضافة لما يتعرضون له من انتهاكات قانونية وجسدية وصلت لحد سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين داخل وخارج المخيمات الفلسطينية بسبب الأعمال القتالية التي طالت مخيمات اللاجئين وتجمعاتهم على امتداد الأراضي السورية إلى جانب العشرات على طريق اللجوء.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إنه مستمر في التواصل مع الدول الرئيسية في المجتمع الدولي، والتأكيد على مسؤولياتها تجاه ما يجري على الأرض، في ظل استمرار المجازر والقصف بريف إدلب، مع اكتفاء أقطاب المعارضة بإصدار البيانات واحداً تلو الأخر.
ولفت الائتلاف في بيان له اليوم، إلى أن إجرام النظام وحلفاؤه والفظائع التي يرتكبونها على الأرض هي انعكاس مباشر للغياب غير المسؤول لأي موقف جاد من طرف المجتمع الدولي واستمراره في مراقبة ما يحصل وترك الأمور تتفاقم بطريقة كارثية.
وقال: "لا يمكن لأي عاقل أن ينتظر المجرمين حتى يوقفوا إجرامهم من تلقاء أنفسهم، المجرمون من أمثال النازية والفاشية والأسدية لا يوقفون إجرامهم طوعًا، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة عن كل المجازر التي يرتكبها النظام ورعاته بصفته الشريك الصامت في كل ما يجري على الأرض السورية.
وأشار الائتلاف إلى أن مجازر مروعة يرتكبها النظام المجرم وراعيه الروسي وسط صمت دولي مريب، حيث نفذت قوات الاحتلال الروسي وطائرات النظام والميليشيات الإيرانية سلسلة من الجرائم والمجازر يوم أمس السبت (07 كانون أول) في مناطق متفرقة من ريف إدلب.
وأضاف: "ثلاث مجازر منفصلة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 مدنياً جلهم نساء وأطفال بالإضافة إلى نحو خمسين جريحاً مع دمار كبير في البنية التحتية، حيث استهدفت طائرات الاحتلال الروسي سوقاً شعبية ومدرسة في بلدة "بليون"، وألقت مروحيات النظام البراميل المتفجرة على منازل قرية "أبديتا"، فيما ارتكبت المجزرة الثالثة في سوق شعبي ومدرسة ببلدة "البارة".
وختم بالقول إنه "خلال الساعات الماضية فقط تعرضت أكثر من 23 منطقة في إدلب للاستهداف المباشر بأكثر من 30 غارة جوية بالقنابل والبراميل المتفجرة بالإضافة إلى القصف المدفعي، وذلك في استمرار لحملة طويلة وممنهجة تهدف إلى إبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم".