قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، إنَّ ما لا يقل عن 3364 مدنياً قد تمَّ توثيق مقتلهم في عام 2019 على يد جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، بينهم 234 في كانون الأول.
سجَّل التقرير في عام 2019 مقتل 3364 مدنياً بينهم 842 طفلاً و486 سيدة (أنثى بالغة)، قتل منهم النظام السوري بحسب التقرير 1497 مدنياً على يد قوات النظام السوري، بينهم 371 طفلاً، و224 سيدة. فيما قتلت القوات الروسية 452 مدنياً بينهم 112 طفلاً، و71 سيدة. وقتل تنظيم داعش 94 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و7 سيدات. فيما قتلت التنظيمات المتشددة 49 مدنياً، بينهم 45 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و2 سيدة قتلوا على يد هيئة تحرير الشام، و4 قتلوا على يد الحزب الإسلامي التركستاني.
وسجَّل التقرير مقتل 21 مدنياً، بينهم 8 أطفال، و1 سيدة. على يد فصائل في المعارضة المسلحة، فيما وثَّق مقتل 164 مدنياً، بينهم 50 طفلاً، و15 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.
ووثَّق التقرير في عام 2019 مقتل 68 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و17 سيدة على يد قوات التحالف الدولي. فيما سجل مقتل 1019 مدنياً، بينهم 264 طفلاً، و149 سيدة على يد جهات أخرى.
ووفقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثَّق في كانون الأول من عام 2019 مقتل 234 مدنياً بينهم 65 طفلاً، و44 سيدة (أنثى بالغة)، منهم 113 مدنياً على يد قوات النظام السوري، بينهم 28 طفلاً، و20 سيدة. فيما سجل مقتل 62 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و13 سيدة على يد القوات الروسية. ومقتل 2 مدنياً على يد تنظيم داعش، وبحسب التقرير فقد قتل 7 مدنيين على يد هيئة تحرير الشام بينهم 1 طفلاً و1 سيدة، و2 مدنياً بينهم 1 طفلاً على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
كما سجل التقرير في كانون الأول مقتل 6 مدنياً بينهم 2 طفلاً، و2 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية، و42 مدنياً بينهم 15 طفلاً، و8 سيدة على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا 26 من الكوادر الطبية قتلوا في عام 2019، قتل 14 منهم على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت القوات الروسية 6، وقتل 1 من الكوادر الطبية على يد كل من هيئة تحرير الشام وقوات التحالف الدولي، وقتل 4 على يد جهات أخرى.
وأضاف التقرير أنَّه سجل في عام 2019 مقتل 13 من الكوادر الإعلامية، 6 منهم قتلوا على يد قوات النظام السوري، و2 على يد القوات الروسية، و1 على يد هيئة تحرير الشام، و4 على يد جهات أخرى.
وقال التقرير إنَّ 17 من كوادر الدفاع المدني قد تم توثيق مقتلهم في العام المنصرم 2019، 3 منهم على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية، و1 على يد الحزب الإسلامي التركستاني، و4 على يد جهات أخرى، مشيراً إلى أن كانون الأول شهدَ مقتل 3 من كوادر الدفاع المدني على يد جهات أخرى.
ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في عام 2019 مقتل 305 شخصاً بسبب التعذيب، 275 منهم على يد قوات النظام السوري، و4 على يد كل من هيئة تحرير الشام وفصائل في المعارضة المسلحة، و13 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و9 على يد جهات أخرى. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 17 شخصاً بسبب التعذيب في كانون الأول جميعهم على يد قوات النظام السوري.
وجاء في التَّقرير أنَّ العام المنصرم 2019 قد شهِدَ توثيق 109 مجزرة، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد سجَّل التقرير في عام 2019 ما لا يقل عن 43 مجزرة على يد قوات النظام السوري، و22 على يد القوات الروسية، و6 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و3 على يد قوات التحالف الدولي، و35 على يد جهات أخرى. وأضاف التقرير أنَّ 14 مجزرة قد تم توثيقها في كانون الأول، 6 منها على يد قوات النظام السوري، و4 على يد القوات الروسية، و4 على يد جهات أخرى.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشردين داخلياً ومتابعة الدول، التي تعهدت بالتَّبرعات اللازمة.
حظرت وزارة الدفاع الأميركية سفر أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين إلى كل من العراق وسوريا خلال عطلات أعياد الميلاد وسط مخاوف من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وفق صحيفة واشنطن بوست.
وبحسب مذكرة رسمية للبنتاغون بتاريخ 16 ديسمبر، اطلعت عليها الصحيفة، فإن جميع زيارات أفراد الحكومة الأميركية وأعضاء الكونغرس والمسؤولين رفيعي المستوى إلى مواقع التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق، علقت حتى 15 يناير 2020.
المذكرة تحمل توقيع وزير الدفاع مارك إسبر وتوافق على طلب تقدم به قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي، في هذا الإطار. ومنح البنتاغون استثناءات من الحظر للرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس ووزير الدفاع وعدد من القادة العسكريين، وقال مصدر لواشنطن بوست إن هذا الحظر سيكون مؤقتا خلال الفترة الحالية فقط.
وجاء الإجراء بعد شهرين من تصاعد غير مسبوق على مستوى الهجمات الصاروخية التي تستهدف مصالح أميركية في العراق. وكان أحدثها هجوم صاروخي على قاعدة K-1 في كركوك، أدى إلى مقتل متعاقد أميركي وإصابة عدد من الجنود الأميركيين والعراقيين. وبعد ذلك بيومين، وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية لمواقع ميليشيات كتائب حزب الله المدعومة من إيران، في العراق وسوريا.
واقتحم المهاجمون البوابة الرئيسية للسفارة وصولا إلى المدخل حيث يقوم عناصر أمن المبنى بتفتيش الزوار، بحسب ما أفاد مراسلون لفرانس برس في المكان.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس ترامب قام بزيارة مفاجئة إلى العراق خلال هذه الفترة من العام الماضي. ويشير حظر الزيارات في العام الجاري إلى مدى تدهور الوضع في العراق خلال الأسابيع والأشهر الماضية، وفق الصحيفة.
استشهد عدة مدنين بينهم طلاب في المدرسة ومعلمتهم، وجرح آخرون اليوم الأربعاء، بقصف صاروخي للنظام بصواريخ متوسطة المدى محملة بذخيرة عنقودية استهدفت مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي.
وقال مراسل شبكة "شام" في إدلب، إن صواريخ عدة يعتقد أنه مصدرها مواقع قوات النظام في منطقة سنجار، استهدفت بشكل مباشر مدرسة تعليمية وسوق شعبي ومراكز إيواء للنازحين في مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي.
ولفت المراسل إلى أن القصف خلف شهداء وجرحى بين المدنيين، بينهم طلاب كانوا في مدرستهم، ويقدر عدد الشهداء حتى لحظة كتابة التقرير بأربعة، في وقت تقوم فرق الدفاع المدني السوري وطواقم الإسعاف بنقل الشهداء والجرحى للمشافي الطبية.
وفي السياق، تعرضت قرية كفرعويد وأطرافها في جبل الزاوية، لقصف عنيف ومركز من المدفعية الثقيلة والراجمات مصدرها قوات النظام في معسكر جورين، خلفت دمار في الأبنية السكنية، كما طال القصف أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشمالي.
وكانت عاشت مدينة إدلب وماحولها مع منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، حالة رعب كبيرة جراء عمليات الإقلاع المكثفة التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية باتجاه أجواء ريف إدلب، وركزت غاراتها بشكل عنيف على الأطراف الغربية للمدينة.
واستهدفت غارات جوية عنيفة نفذها الطيران الحربي الروسي على أطراف مدينة إدلب الغربية، تركزت حول السجن المركزي والطريق المؤدي لمدينة إدلب، هزت الغارات كل الريف الإدلبي بشكل عنيف.
ومع ساعات الصباح، بدأت راجمات صواريخ النظام وروسيا محملة بذخائر عنقودية محرمة دولياً، بقصف بلدات وقرى جبل الزاوية، ووسعت قصفها باتجاه سراقب والنيرب وسرمين، مستهدفة مدرسة تعليمية ومنازل مدنيين لنازحين، خلفت جرحى بين المدنيين.
وكان ساد جو من الهدوء النسبي يوم أمس الثلاثاء في ريف إدلب وحلب، مع غياب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عن أجواء المنطقة منذ منتصف الليل، في وقت تتزايد معاناة مئات آلاف المدنيين المهجرين من ديارهم للمخيمات شمالي سوريا.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا لمراسلتها إيزابيل كولز من مخيم الهول للاجئين، تقول فيه إن صوت إطلاق نار من بندقية فرق مجموعة من النساء كن يقمن بإلقاء الحجارة على كاميرا مراقبة في المخيم، حيث يحتجزن هن وأطفالهن منذ سقوط آخر معقل لتنظيم الدولة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه كلما استمر احتجاز هذه المجموعة من المنتميات لتنظيم الدولة زادت حالة اليأس التي تتعاظم في مخيم الهول، فيما يزيد التوتر بين الموجودين وبين من بقي لحراسة المخيم البائس المؤلف من خيم مترهلة محاطة بسياج.
ولفتت كولز إلى أنه بعد هزيمة تنظيم الدولة بتسعة أشهر، فإنه لا يزال هناك آلاف الأطفال عالقين هناك وفي عدد من المخيمات في شمال شرق سوريا، ضحايا للسياسة ورهائن لحظوظ والديهم، مشيرة إلى أنه لم يخرج منهم سوى عدد صغير، بينهم سبعة أيتام سويديين، سافر جدهم، باتريكو غالفيز، إلى هناك في نيسان/ أبريل، ووجدهم يعانون من سوء التغذية والصدمة، وضغطت زيارته على الحكومة السويدية لتسمح لهم بالعودة إلى وطنهم.
وتفيد الصحيفة بأن عددا من البلدان، مثل كازاخستان وكوسوفو، تحركت منذ ذلك الحين لاستعادة حوالي 350 طفلا من سوريا عام 2019، بحسب منظمة أنقذوا الأطفال، مستدركة بأنه مع ذلك فإنه يبقى حوالي 9500 طفل من 40 بلدا عالقين في مخيم الهول وغيره من مخيمات اللجوء السورية، بحسب المنظمة غير الحكومية، وحوالي نصفهم تقريبا أعمارهم أقل من 5 سنوات، ومعظمهم في مخيم الهول، حيث الظروف الصعبة تساعد أكثر على تنامي أيديولوجية تنظيم الدولة وسط الجهود الضئيلة التي تبذل لمنع انتشارها.
وتفيد الكاتبة بأنه لا توجد مدارس رسمية، بالإضافة إلى أن مركز رعاية أغلق أبوابه بعد الهجوم التركي، وقالت امرأة من أصول أوروبية إنها ترسل أبناءها إلى مدرسة تعقد في خيمة، لكنها أبقت ذلك سرا عن سلطات المخيم؛ خشية أن تعدها تلك السلطات جهود تلقين أيديولوجي.
وتقول الصحيفة إن النساء يقضين أيامهن في محاولات منع انهيار خيمهن فوقهن، وفي تجفيف الفرشات، والبحث عن مواد قابلة للحرق لاستخدامها في الطبخ، مشيرة إلى أنه خلال زيارة حديثة لصحافي إلى ملحق المخيم مع حماية مسلحة، رفض طفل صغير يمسك بيد أخته الصغيرة الإجابة عن الأسئلة؛ لأن من يطرحها شخص غير مسلم أطلق عليه الطفل وصف كافر.
ويشير التقرير إلى أن السلطات الكردية في شمال شرق سوريا يزعجها تحمل مسؤولية سجن مقاتلي تنظيم الدولة وعائلاتهم، وطالبت بشكل متكرر البلدان بأن تقوم بأخذ مواطنيها من النساء وأطفالهن، لافتا إلى أنه مع أن بعض الدول أبدت استعدادا لاستعادة الأطفال، إلا أن النساء البالغات أمر آخر.
عاشت مدينة إدلب وماحولها مع منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، حالة رعب كبيرة جراء عمليات الإقلاع المكثفة التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية باتجاه أجواء ريف إدلب، وركزت غاراتها بشكل عنيف على الأطراف الغربية للمدينة.
وقال مراسل شبكة "شام" إنه في تمام الساعة 12 ليلاً، وفي أول دقيقة من العام الجديد، بدأت الطائرات الحربية الروسية التحليق في أجواء مدينة إدلب وريفها، خلفت حالة رعب كبيرة بين الأهالي من استهداف المدينة التي باتت تأوي مئات آلاف المدنيين.
ولفت المراسل إلى أن غارات جوية عنيفة نفذها الطيران الحربي الروسي على أطراف مدينة إدلب الغربية، تركزت حول السجن المركزي والطريق المؤدي لمدينة إدلب، هزت الغارات كل الريف الإدلبي بشكل عنيف.
ومع ساعات الصباح، بدأت راجمات صواريخ النظام وروسيا محملة بذخائر عنقودية محرمة دولياً، بقصف بلدات وقرى جبل الزاوية، ووسعت قصفها باتجاه سراقب والنيرب وسرمين، مستهدفة مدرسة تعليمية ومنازل مدنيين لنازحين، خلفت جرحى بين المدنيين.
وكان ساد جو من الهدوء النسبي يوم أمس الثلاثاء في ريف إدلب وحلب، مع غياب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام عن أجواء المنطقة منذ منتصف الليل، في وقت تتزايد معاناة مئات آلاف المدنيين المهجرين من ديارهم للمخيمات شمالي سوريا.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء أمن وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب شمال غرب سوريا، نصفهم من النازحين داخليا، مع تصاعد العنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ونقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، اليوم الثلاثاء بفرار 284 ألف شخص من منازلهم جنوبي محافظة إدلب باتجاه الشمال في الفترة الواقعة بين 1 و29 كانون أول/ديسمبر. 76% منهم نساء وأطفال.
بينما لم تذكر الأمم المتحدة في بيانها المسبب وراء نزوح الآلاف من منازلهم وهروبهم إلى الشمال السوري، وسط أوضاع انسانية غاية في الصعوبة، حيث تسببت روسيا والنظام السوري جراء الأعمال العدوانية التي يقومون فيها بمحافظة ادلب وخاصة ريفها الجنوبي بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ونزوح كامل للمدن والقرى والبلدات بريف ادلب الجنوبي.
وبحسب المتحدث، فإن النزوح خلال فترة الشتاء يزيد من مصاعب أولئك المتضررين أصلا، والكثير من الفارّين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وعلى وجه الخصوص بحاجة إلى مأوى وطعام ورعاية صحية ومساعدات غير متعلقة بالغذاء وأخرى مرتبطة بفصل الشتاء.
وأكدت الأمم المتحدة وشركاؤها العاملون في تلك المناطق استجابتهم إلى الاحتياجات فورا، ومن بينها تقديم الحصص الغذائية الجاهزة للأكل والماء والبطانيات بالإضافة إلى الحماية والوقاية.
وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، على ضمان حماية المدنيين وحرية الحركة والسماح بوصول الطواقم الإنسانية الآمن بدون إعاقة وباستمرار لتتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها.
نفى مصدر خاص من دائرة الاتصال بالرئاسة التركية للجزيرة نت، أن تكون أروقة صناعة القرار داخل قصر الجمهورية في أنقرة تناقش إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا.
وتتسارع الأحداث على الساحة الليبية مع اقتراب مناقشة البرلمان التركي إرسال قوات إلى طرابلس لدعم قوات حكومة الوفاق.
وكانت وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مصادر تركية أن الحكومة التركية تدرس الدفع بمقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا، في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إن حكومته مستعدة لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، بعدما طلب رئيس حكومة الوفاق فائز السراج الدعم.
وفيما رفض المبعوث التركي إلى ليبيا أمر الله أشلر التعليق للجزيرة نت على هذا الموضوع، نفى مصدر خاص من دائرة الاتصال بالرئاسة التركية مناقشة إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا في أروقة صناعة القرار داخل قصر الجمهورية بأنقرة.
وقال المصدر "ربما يكون هناك رغبة عند البعض داخل تركيا لإرسال مقاتلين سوريين حاربوا مع الجيش التركي ضد المنظمات الإرهابية في شمال سوريا، لكن لا يوجد حاليا قرار في هذا الاتجاه، ولم تطرح هذه المسألة في الاجتماعات الحكومية التي انعقدت لأجل تداول الملف الليبي".
ولفت إلى أنهم يتوقعون تمرير قرار إرسال قوات تركية إلى ليبيا في الجلسة الطارئة التي يعقدها البرلمان بعد غد الخميس، مشيرا إلى عدم وجود قرار نهائي بحجم القوات والعتاد الذي سيجري إرساله إلى هناك.
من جانبه، نفى المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تظهر بعض المقاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا.
وتزامنت هذه التصريحات مع انتشار تسجيلات مصورة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر مقاتلين سوريين يُعتقد أنهم في أحد محاور القتال في طرابلس.
انفجرت مع صباح اليوم وأول أيام السنة الجديدة سيارة مفخخة مرسلة من مليشيات قسد الإجرامية استهدفت المدنيين في بلدة سلوك شمال الرقة، ما أوقع عدد من الشهداء والجرحى.
وقال ناشطون في المنطقة أن المفخخة كانت مركونة على جانب الطريق وسط مدينة سلوك وانفجرت أثناء تواجد عدد من المدنيين بالقرب منها ما أوقع 3 شهداء وعدد من الجرحى بينهم حالات خطيرة.
وسارت سيارات الإسعاف إلى المنطقة على الفور وعملت على نقل الشهداء والجرحى إلى مشافي المدينة، بينما قام الجيش الوطني على الفور بعملية تفتيش على عبوات ناسفة ومتفجرات قد تكون في ذات الموقع.
وتعرضت منطقة "نبع السلام" لعشرات التفجيرات الإرهابية بواسطة سيارات مفخخة معدة للتفجير عن بعد، في مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدات تل حلف وسلوك وحمام التركمان، تسببت بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وحملت السلطات التركية وقادة من الجيش الوطني مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي "ب ك ك" مسؤولية التفجيرات.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أنها نشرت 41 نقطة مراقبة تفتيش على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، بهدف ضمان سلام وأمن المدنيين من أي هجمات بسيارات مفخخة من قبل قسد والمليشيات الإنفصالية، حيث تم ضبط العديد منها وتفكيها، إلا أن قسد ما تزال تجد الطرق لمواصلة إجرامها.
كشفت أكاديمية الشرطة التركية، عن أعداد الدورات التي نظمتها بين عامي 2015 و2019، وأعداد المستفيدين منها من عناصر أمن مختلف بلدان العالم.
ووفقاً لمديرية الأمن العام التركية، فقد أقامت أكاديمية الشرطة في البلاد، دورات تدريبية لـ 35 ألفا و308 شرطيين من 75 دولة، بين عامي 2015 و2019، ضمن إطار تبادل قدراتها وخبراتها مع وحدات الشرطة الأجنبية والمحلية المسؤولة عن حفظ الأمن العام وحماية المؤسسات العامة.
وذكرت المصادر نفسها أن الأكاديمية نظمت 2156 فرقة تدريبية لأفراد من 75 دولة خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث قامت تلك الفرق بتدريب 35 ألفا و308 شرطيين من دول مختلفة معظمهم من الشرطة السورية والأفغانية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.
وفي إطار برنامج تدريب الشرطة الأفغانية وتطوير قدراتها، تم تنظيم تدريبات أساسية لـ 3520 فردا من الشرطة الأفغانية على مدار 14 فترة مختلفة.
كما تم تدريب عشرة آلاف و579 فردا من قوات الأمن التابعة للمعارضة السورية منذ عام 2017 وحتى اليوم.
ويعمل عناصر الشرطة السوريين الذين تدربوا على يد الأتراك في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شمال سوريا، حيث تقع هذه المناطق ضمن النفوذ التركي المباشر.
وتلقى المتدربون العديد من المقررات والتدريبات الشرطية، منها التدريب على القيادة والمهارات الإدارية للشرطة، وعلى تأمين التنظيمات والقمم الدولية، وكذلك التدريب على رفع وعي أفراد الشرطة وعلى إطلاق النار وغيرها.
حث أعضاء أكراد في اللجنة الدستورية السورية موسكو للضغط على النظام السوري للانخراط في أعمال اللجنة، بعدما تحمل وفد النظام مسؤولية تعثر اجتماعات جنيف الأخيرة.
ويقول كبرئيل موشي كورية عضو اللجنة الدستورية من «الهيئة العليا للمفاوضات» السورية، إن الأخيرة التزمت باجتماعات اللجنة الدستورية بمنتهى الجدية والإيجابية، «بهدف الوصول إلى دستور جديد يلبّي طموحات وتطلعات كل السوريين»،
ونقل أن أعضاء الهيئة مضوا أكثر من عام حتى أنجزوا كثيراً من الأوراق والوثائق الخاصة بـ المضامين الدستورية. وأضاف: «خلال الجلسة الأولى واجتماعات اللجنة المصغرة، قدمنا كثيراً من المقترحات وأبدينا حرصنا على استمرار العملية وديمومتها».
وكبرئيل كورية عضو بالمكتب السياسي في «المنظمة الآثورية» أحد كيانات «الائتلاف السوري» المعارض، ذكر أن وفد النظام تجنّب الدخول في صلب القضايا الدستورية وطرح قضايا سياسية لا علاقة لها بالدستور. ولفت إلى أنّ «وفد النظام جاء مكرهاً بضغط روسي بعد أشهر من المماطلة، وضرب القواعد الإجرائية ومدونة السلوك عرض الحائط التي تم التوافق عليها في الجولة الأولى».
بدوره، نقل كاميران حاجو عضو باللجنة المصغرة لصياغة الدستور من كتلة «المجلس الوطني الكردي» المنضوية بـ«الهيئة العليا للمفاوضات»، أنّ «وفد النظام تمسك بمناقشة الركائز الوطنية، قلنا لهم بالإمكان مناقشة هذه القضايا وغيرها مع اللجان المتخصصة في السلال الأخرى الموجودة بالقرار الأممي الخاص بالنزاع السوري 2254».
وأوكلت مهمة صياغة دستور سوري جديد برعاية الأمم المتحدة إلى 150 شخصية موزعين بالتساوي بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، وتضم مجموعة مصغّرة 45 مفاوضاً مهمة صوغ الدستور.
من جهته، عزا دورسن الاوسكان عضو مستقل في اللجنة الدستورية عن قائمة المجتمع المدني السوري، تعطيل اجتماعات اللجنة وعملها لإقحام مسائل سياسية في سياق الصياغة الدستورية. وقال: «أرى أن الخلاف في جوهره هو على مادة دستورية أساسية وهي: (وحدة واستقلال وسيادة وسلامة الأراضي السورية)، هذا البند يؤدي مباشرة إلى رفض التواجد التركي في سوريا على اعتبار أنه احتلال». وكشف أنّ وفد الحكومة السورية وقسماً كبيراً من أعضاء كتلة المجتمع المدني الموالين للنظام تمسكوا بهذه المادة بوصفها ركيزة وطنية أساسية تمس سيادة الدولة.
ودعا كبرئيل كورية روسيا للضغط على النظام وإجباره على العودة إلى طاولة المفاوضات. ويزيد: «كما تقع مسؤولية على الأطراف النافذة في المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط على النظام لوقف محاولات التعطيل وإضاعة الوقت»، أما كاميران حاجو فأعرب عن أن النظام سيعمد إلى تعطيل وتأخير اجتماعات اللجنة واللعب على عامل الزمن، «لكسب الوقت، ففي نهاية المطاف سيفضي الإعلان الدستوري إلى عملية سياسية متكاملة بالتالي ستؤدي إلى تغييره، والإتيان بنظام ديمقراطي تعددي لا مركزي».
أوقفت قوات الأمن التركية، الثلاثاء، 22 شخصا خلال حملات أمنية في ولايات أنقرة، وإزمير، وموش، ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبحسب مصادر أمنية، فقد أوقفت قوات الأمن 5 أجانب يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في العاصمة أنقرة.
وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين يحملون الجنسية العراقية والسورية.
وفي ولاية إزمير (غرب)، أوقفت قوات الأمن 8 أشخاص يحمل أحدهم الجنسيتين اللبنانية والألمانية وسبعة منهم سوريون، للاشتباه بالانتماء لداعش، وتم اقتياد الموقوفين إلى مديرية أمن الولاية لاستكمال التحقيقات معهم.
وكذلك في ولاية موش (شرق)، شنت قوات الأمن حملات مماثلة وتمكنت من توقيف 9 أشخاص بتهمة الانتماء لداعش، وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين نقلوا إلى مديرية أمن الولاية لاستكمال التحقيقات معهم.
وشارك في المداهمات فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن العام وشرطة المهام الخاصة إضافة إلى فرق من الدرك التركي.
أرسلت الأمم المتحدة 53 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، لتوزيعها على المحتاجين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، أن الشاحنات دخلت الأراضي السورية، الثلاثاء، من معبر "جيلوة غوزو" بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وسيتم توزيع تلك المساعدات على المحتاجين بمحافظة إدلب وريفها في وقت لاحق.
وكانت جمعية "دنيز فناري" التركية سيرت يوم أمس 10 شاحنات تحتوي مساعدات إنسانية لصالح آلاف عائلات سورية لجأت إلى منطقة الحدود مع تركيا، وذكر بيان صادر عن الجمعية، أن الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا على المدنيين في إدلب، حولت المنطقة إلى جحيم، ما دفع آلاف العائلات السورية إلى النزوح نحو المناطق الحدودية مع تركيا.