كشفت وزارة الدفاع التركية، عن وصول وفد أمريكي إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، من أجل التحضيرات الأولية في إطار أنشطة مركز العمليات المشتركة المتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا، وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، الاثنين، أكد بدء العمل من أجل إنشاء مركز عمليات مشتركة بشأن المنطقة الأمنة المخطط إقامتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية شمالي سوريا.
وأضاف البيان: "وفي هذا الإطار، وصل وفد أمريكي مؤلف من 6 أشخاص إلى شانلي أورفة بهدف التحضيرات الأولية، ومن المخطط بدء عمل مركز العمليات في الأيام المقبلة".
وتوصلت أنقرة وواشنطن الأربعاء لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، عن مباحثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في أنقرة بين 5 - 7 أغسطس الجاري، حول المنطقة الآمنة، وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.
وأكّدت الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.
ضبطت السلطات التركية، الإثنين، 41 مهاجرا غير نظامي في ولاية آيدن، غربي البلاد، أثناء محاولتهم العبور نحو اليونان بطرق غير قانونية.
وذكرت مصادر أمنية، لوكالة لأناضول التركية، أن فرق الأمن وخفر السواحل في قضاء "ديديم" بالولاية، أوقفت المهاجرين بناء على بلاغ.
وأوضحت أن فرق خفر السواحل في الولاية، أوقفت قاربا مطاطيا قبالة قضاء ديديم، يحمل 35 سوريا و5 فلسطينيين ويمني واحد.
وأشار مراسل وكالة الأناضول، أنه عقب إخراجهم من البحر تم نقلهم إلى إدارة الهجرة في الولاية، لإتمام الإجراءات القانونية بحقهم.
اتهمت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، نظامي بشار الأسد وفلاديمير بوتين بالكذب، فيما يخص حملتهما العسكرية في الشمال السوري وتحديدا في إدلب.
ولفتت في مقال لديفيد نوت، وهو طبيب جراح، إلى أن الأسد وبوتين يستهدفان المستشفيات بشكل متعمد في إدلب، وكتب الطبيب نوت بعنوان "المستشفيات والماء.. الأهداف الجديدة للأسد"، أن "أخطر مكان يمكن أن تكون فيه في إدلب هو المستشفى".
وشدد الطبيب على أن هذه هي الحقيقة المخيفة التي قالها له أطباء، عندما كان في شمال سوريا منذ أيام، مشيراً إلى أن إحداثيات مواقع هذه المستشفيات تم إعطاؤها للأطراف المتحاربة، وهو ما يعني أن هذه الهجمات متعمدة.
وقال إن التواجد في سوريا ليعلم الجراحين كيفية علاج الإصابات التي تتسبب فيها الانفجارات والقنابل، وعلاج الإصابات الناجمة عن طلقات الرصاص، لافتاً إلى أن قوات النظام السوري وكذلك روسيا، قاما باستهداف 46 مستشفى منذ نيسان/ أبريل الماضي.
ويقول نوت إن الأمر لا يقتصر على المستشفيات، فقد تم استهداف ثماني محطات لضخ المياه، وهو ما تسبب في قطع المياه عن آلاف الأشخاص.
ولطالما نفى النظام السوري وروسيا استهداف المستشفيات، ويقولان إنهما يستهدفان فقط الإرهابيين، ولكن الطبيب أكد أن "هذه ليست الحقيقة التي عرفتها من الجراحين الذين قابلتهم في الدورة التدريبية المكونة من ثلاثة أيام التي قدمتها لهم في محاولة للسيطرة على الأوضاع التي تزداد تفاقما".
ويختتم نوت مقاله بالتحذير من أن "ما قد نشهده هو مذبحة لـ 3.5 مليون شخص للقضاء على 20 ألف جهادي بينهم"، في حال استمرار النظام السوري وروسيا بحملتهما في الشمال السوري ضد المدنيين.
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأحد، الضوء على تجربة كازاخستان في استقبال المرتبطين بتنظيم داعش بعد انهياره أمام ضربات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا.
واختارت الدولة أسلوب تبني "اللمسة الناعمة" في معالجة مسألة رعاياها الذين انضموا لداعش عوضا عن زجهم بالسجن، مخالفة بذلك سياسة الحذر التي تعتمدها الكثير من الدول التي رفضت استقبال رعاياها ممن انضموا للتنظيم الإرهابي.
ويعج فندق صغير في صحراء بغربي كازاخستان بنساء كنّ حتى أشهر قليلة يعشن في كنف تنظيم "داعش" بسوريا والعراق، وذلك في إطار برنامج تتبناه الدولة لمكافحة التطرف.
ومن بين النسوة اللاتي كن في الفندق وقت إعداد تقرير "نيويورك تايمز"، عايدة سارينا (25 عاما)، التي كانت تعتقد أنها ذاهبة في إجازة إلى تركيا، لكنها وجدت نفسها في سوريا، بعد أن تعرضت للخداع من جانب زوجها "الداعشي".
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن أنه سيتم قريبًا افتتاح مركز العمليات المشتركة المقرر إقامته بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص المنطقة الأمنة التي ستتشكل شمالي سوريا، وجاء ذلك في تصريحات لقناة "تي أر تي خبر" التركية.
وقال أكار: "نعرب عن رغبتنا في التقدم وفقًا لروح التحالف والشراكة الاستراتيجية والتحرك مع حلفائنا الأمريكيين، بعد إقامة مركز العمليات المشتركة المذكور"، مستدركا بأنه في حال لم يتم ذلك سيكون لدى تركيا أنشطة وعمليات ستقوم بها بنفسها.
وتطرق أكار إلى المحادثات التي جرت مع الوفد العسكري الأمريكي في تركيا بين 5 و7 الشهر الحالي، قائلًا:" تحدثنا عن نوايانا ومخاوفنا وطلباتنا، وهم أعربوا عن آرائهم، وتم التوصل إلى اتفاق وتفاهم على نقاط محددة في قضايا إخراج "ي ب ك" من المنطقة الآمنة وسحب الأسلحة الثقيلة منهم، ومراقبة المجال الجوي، والتنسيق والتبادل الاستخباراتي".
ولفت إلى أن المباحثات تناولت عودة السوريين المقيمين في تركيا إلى المناطق التي سيتم تطهيرها من الإرهاب، مؤكدًا التوصل إلى تفاهم بشكل كبير بهذا الصدد.
وفي رده على سؤال حول وضع جدول زمني، قال الوزير التركي: "وضعنا بعد المواعيد بسبب حدوث تأخيرات سابقًا، ونقلنا لهم أننا لن نقبل بحدوث ذلك، وضرورة القيام بما يتوجب وفق برنامج"، مضيفا "سيتم تنفيذ الأنشطة الأخرى مع افتتاح مركز العمليات المشتركة في الأيام المقبلة، حيث أننا أبرزنا بشكل واضح وجلي أننا لن نسمح أبدًا بإنشاء ممر إرهابي جنوب بلادنا، وأكدنا لنظرائنا (الأمريكيين) أننا عازمون على اتخاذ ما يلزم بهذا الصدد".
وفي إجابته على سؤال حول عمق المنطقة الآمنة، أوضح أكار أنهم أكدوا للجانب الأمريكي ضرورة أن يكون ما بين 30 إلى 40 كيلومتر، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح هذه المسافة خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وحول مدى صدق الولايات المتحدة، شدد أكار أنهم حددوا أهداف ونقاط مراقبة متعلقة بالوقت، قائلًا: "طالما استمر الالتزام بهذه الأمور فإن تعاوننا سيستمر، وقلنا لهم مرارًا وتكرارًا أننا لا نستطيع تحمل الانتظار في حالة عدم الالتزام"، وأكد أنه سيكون الحق لتركيا باستخدام مبادرة التحرك لوحدها دون أي تردد في حال عدم الامتثال لما تم التوصل إليه.
وذكر أنهم نقلوا للوفد الأمريكي ضرورة إنهاء الدعم المقدم لـ ي ب ك" التي لا تختلف عن "بي كا كا" الارهابية، وخاصة بالسلاح والذخائر، وأن ذلك يعد شرطا باسم التحالف والشراكة الاستراتيجية.
وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا الأربعاء لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، عن مباحثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في أنقرة بين 5 - 7 أغسطس الجاري، حول المنطقة الآمنة، وقالت إنه تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة المخاوف التركية، في أقرب وقت.
وأكّدت الدفاع التركية أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.
وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بيانات (45) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا خلال النصف الأول من عام 2019، بينهم (38) مدنياً، فيما قضى (7) مسلحين فلسطينيين نتيجة القتال إلى جانب الأسد أو المعارضة، كما سُجِّل بين الضحايا سقوط (3) نساء مقابل (42) ضحية من الذكور، وشكّل الأطفال من المجموع العام للضحايا (8) أطفال.
وأشارت مجموعة العمل في تقريرها الاحصائي إلى أن النصف الأول من العام 2019 شهد انخفاضاً كبيراً في أعداد الضحايا بسبب توقف الأعمال القتالية في معظم المناطق السورية، باستثناء المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية في الشمال السوري، حيث سجل خلال الستة أشهر الأولى من عام 2019 سقوط 45 ضحية مقابل سقوط (166) ضحية في النصف الأول من 2018.
وأظهرت نتائج الرصد التي قام بها قسم التوثيق في مجموعة العمل أن (24) لاجئاً فلسطينياً من أصل (45) ضحية قضوا في مناطق لم يتم التعرف عليها بدقة خلال النصف الأول من عام 2019، نظراً لتوثيق غالبيتهم (19) لاجئاً كضحايا تحت التعذيب، لم تتمكن المجموعة التعرف على مكان المعتقلات التي قضوا فيها، بينما قضى (10) فلسطينيين في مخيم النيرب الواقع في مدينة حلب.
وحول تعدد الأسباب التي أدت إلى سقوط (54) ضحية فلسطينية خلال النصف الأول من عام 2019، أشارت مجموعة العمل إلى أن الموت تحت التعذيب شكل السبب الأبرز لسقوط الضحايا الذين تم توثيقهم خلال النصف الأول من عام 2019 في ظل تراجع حدة القصف الجوي والمدفعي، والاشتباكات بين أطراف الصراع في سوريا.
ووثقت المجموعة أسماء (19) لاجئاً فلسطينياً تم تبليغ ذويهم بوفاتهم داخل المعتقلات بعد فترات طويلة من الاختفاء القسري، بينما سقط نتيجة القصف (13) فلسطينياً، (10) ضحايا منهم في مخيم النيرب بعد استهداف المخيم بعدة قذائف صاروخية في أيار – مايو 2019.
يشار إلى أن مجموعة العمل أكدت في تقريرها الإحصائي أنها غير معنيّة بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة وهو نظام الأسد، لكن تترك المجموعة مهمة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولية عن جرائم الحرب، والانتهاكات ضد الإنسانية.
كشفت صحيفة "يني شفيق" التركية، عن مشروع لمنظمة العمل الدولية “ILO”، بالتعاون مع وزارة العمل والخدمات الاجتماعية في تركيا، لتوفر من خلاله “فرص عمل مسجلة” لـ 60 ألف لاجئ سوري ومواطن تركي.
وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، فقد شرعت منظمة العمل الدولية بتنفيذ المشروع، المموّل من قبل بنك التنمية الألماني “KFW”، تحت شعار “عمل يليق بالإنسان، أكثر من مجرد عمل”.
ويهدف المشروع إلى جعل العاملين السوريين أكثر تأهيلاً من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية نشطة وفقاً لاحتياجاتهم، كما سيتم تعزيز خدمات التوظيف لدى مؤسسات الدولة العامة عبر مكاتب خدمية توجه اللاجئين السوريين والأتراك نحو فرص العمل والتدريب المتوفرة لدى منظمة العمل الدولية “ILO”، ومؤسسة التشغيل والتوظيف التركية “İŞKUR”.
وسيشمل المشروع 10 ولايات تركية هي: أنقرة، وإسطنبول، وشانلي أورفة، وهاتاي، وغازي عنتاب، وأضنة، ومرسين، وإزمير، وبورصة، وقونيا، ويستفيد منه 60 ألف تركي وسوري مقيمٍ على الأراضي التركية تحت بند الحماية المؤقتة (كمليك).
هذا ويهدف أيضاً المشروع إلى تحفيز أرباب الأعمال على توظيف السوريين بشكل رسمي ومسجل، من خلال توفير الدعم الإداري والمادي لاستخراج تصاريح العمل “إذن العمل” لهم، وتغطية النفقات المتعلقة بالضمان الاجتماعي “التأمين الصحي” ورسوم استخراج “إذن العمل”.
استشهد مدني وجرح آخرون اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، في وقت تتواصل فيه الغارات الجوية على المنطقة بشكل مكثف.
وقال نشطاء إن طيران الأسد استهدف بعدة غارات بلدة معرة حرمة، تسببت بدمار في منزل سكني لعائلة رفضت الخروج من البلدة، ما أدى لاستشهاد رجل وجرح آخرين، تمكنت فرق الدفاع من انتشالهم من تحت الأنقاض.
وتواصل طائرات الأسد وروسيا اليوم الاثنين، عمليات القصف الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في وقت تتواصل عمليات "التعفيش" التي تمارسها عصابات الأسد لمنازل المدنيين في بلدة الهبيط المحتلة.
وشنت طائرات الأسد وروسيا منذ ساعات الصباح غارات عنيفة ومكثفة على قرى وبلدات الخوين والشيخ مصطفى والركايا وكفرسجنة وأم جلال وتحتايا وخان شيخون، متسببة بالمزيد من الدمار في المنطقة التي هجرها أهلها مجبرين تحت نيران القصف اليومي.
وبالتزامن، تواصل عصابات الأسد عمليات السلب والنهب "التعفيش" لأملاك المدنيين وأرزاقهم ومنازلهم في بلدة الهبيط التي احتلتها قبل يومين، حيث رصد نشطاء خروج عشرات السيارات المحملة بالمتاع باتجاه بلدات ريف حماة الخاضعة لسيطرة النظام.
قال وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار"، في تصريحات نقلتها قناة “TRT” التركية، إن النظام السوري المدعوم من روسيا يواصل هجماته غير الأخلاقية على المدنيين في إدلب، بدون التفريق بين شاب ومُسن، لافتاً إلى أنه قتل قرابة 400 مدني.
وحول المنطقة الآمنة شرق منطقة الفرات، أكّد آكار، أنه خلال فترة قصيرة سيؤسَّس مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أن حكومة بلاده أبلغت الجانب الأمريكي بأنه في حال حصول أي تعارض في تنفيذ الاتفاق، سننفذ خططنا الخاصة، مؤكدا أن أنقرة لن تسمح على الإطلاق بتشكيل (الممر الإرهابي) في منطقة شرقي نهر الفرات.
وكان هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الخميس، بشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، في حال فشل المحادثات مع الولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شرقي نهر الفرات، وذلك بعد لقاء جمعه مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا "جيمس جيفري".
وكان قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا عازمة على تطهير منطقة شرق الفرات من عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" مهما كلفها ذلك، لافتاً إلى أن أنقرة اتخذت كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات الخارجية.
حقق المنتخب الفلسطيني لكرة القدم الانتصار في الوقت القاتل على "منتخب البراميل" التابع لنظام الأسد، في المباراة التي جمعت بينهما، الأحد، وذلك في الجولة الرابعة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة غرب آسيا بكرة القدم.
وسجل أهداف منتخب "الفدائي" كل من: إسلام البطران (د. 45)، وعدي الدباغ هدفين (د. 60 من ضربة جزاء، د. 61)، ومحمد يامين (د. 89).
وبهذه النتيجة رفع منتخب فلسطين رصيده، إلى 7 نقاط، وتساوى بعدد النقاط مع العراق متصدر قائمة المجموعة الأولى، وبانتظار نتيجة مباراته أمام اليمن، التي ستقام في وقت لاحق من اليوم نفسه أيضا.
وكان خرج "منتخب البراميل" الممثل لنظام الأسد في بطولة كأس آسيا التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة من دور المجموعات بعد خسارته أمام المنتخب الأسترالي، وتذيّل "منتخب البراميل" مجموعته بعدما حصد نقطة وحيدة من تعادله مع منتخب فلسطين وخسارته مرتين من المنتخبين الأردني والأسترالي.
وتبادل السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي عبارات "شامتة" بـ "منتخب البراميل"، والآمال التي عقدها نظام الأسد عليه ليواصل رفع علمه في المحافل الدولية.
تواصل طائرات الأسد وروسيا اليوم الاثنين، عمليات القصف الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في وقت تتواصل عمليات "التعفيش" التي تمارسها عصابات الأسد لمنازل المدنيين في بلدة الهبيط المحتلة.
وشنت طائرات الأسد وروسيا منذ ساعات الصباح غارات عنيفة ومكثفة على قرى وبلدات الخوين والشيخ مصطفى والركايا وكفرسجنة وأم جلال وتحتايا وخان شيخون، متسببة بالمزيد من الدمار في المنطقة التي هجرها أهلها مجبرين تحت نيران القصف اليومي.
وبالتزامن، تواصل عصابات الأسد عمليات السلب والنهب "التعفيش" لأملاك المدنيين وأرزاقهم ومنازلهم في بلدة الهبيط التي احتلتها قبل يومين، حيث رصد نشطاء خروج عشرات السيارات المحملة بالمتاع باتجاه بلدات ريف حماة الخاضعة لسيطرة النظام.
لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجدداً إلى أن عملية عسكرية تستهدف الميليشيات الانفصالية في منبج وشرق الفرات في شمال سوريا قد تنفذ خلال أغسطس (آب) الجاري.
وقال إردوغان، في رسالة بمناسبة عيد الأضحى إن «أغسطس يعرف بشهر الانتصارات في تاريخ الأمة التركية، ونأمل إضافة نصر جديد لسلسلة الانتصارات هذا الشهر». ولفت إردوغان إلى عدد من المعارك منذ الدولة العثمانية وحتى عملية قبرص عام 1974 وصولاً إلى عملية «درع الفرات» بشمال سوريا في أغسطس (آب) 2016. التي قال إنها كانت الضربة الأولى لـ «الممر الإرهابي» المراد تشكيله على حدود تركيا مع سوريا.
وأضاف: «سنضيف نصراً جديداً إلى سلسلة الانتصارات في تاريخنا، في أغسطس الحالي أيضاً... سنواصل إلحاق الهزيمة بمن يخططون لإيقاف مسيرة بلادنا عبر وسائل خبيثة عديدة، انطلاقاً من هجمات المنظمات الإرهابية وحتى الأفخاخ الاقتصادية».
من جانبه، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار إن بلاده ستواصل العمليات العسكرية في شمال سوريا والعراق، مضيفاً: «الدخول إلى أوكار (الإرهابيين) أينما وجودا دين في أعناقنا... ولن نتغاضى عن تشكيل (ممر إرهابي) شمال سوريا إطلاقاً».
جاءت تصريحات إردوغان ووزير دفاعه بعد أيام قليلة من إعلان أنقرة التوصل إلى اتفاق مع واشنطن على إنشاء مركز عمليات مشترك في العاصمة التركية، قريباً، من أجل تنسيق إنشاء وإدارة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).