الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ يناير ٢٠٢٠
روسيا والنظام يُنهيان هدنة إدلب ... الحربي الروسي ومروحي النظام يستأنفان القصف بشدة

نفذ الطيران المروحي التابع للنظام اليوم الأربعاء، أول خرق للهدنة الروسية التركية بإدلب، بعد استهداف الأطراف الغربية لمدينة معرة النعمان وقرية كفروما بعدة براميل متفجرة، في أول إقلاع له منذ أربع أيام، سبق ذلك العديد من الغارات الروسية التي تعتبر بداية النهاية للهدنة.

وقال مراسل شبكة "شام" إن الطيران الحربي الروسي وطيران النظام المروحي عادا للتصعيد بريف إدلب الجنوبي والشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف ومتواصل، لافتاً إلى أن الهدنة بإدلب باتت من الماضي بعد عشرات الخروقات المسجلة.

وتؤكد روسيا لمرة جديدة عدم جديتها في التهدئة شمال غرب سوريا، وأن الهدنة الموقعة مع الجانب التركي مؤخراً والتي تدخل يومها الرابع، ماهي إلا سيناريوا مكرر لذات الهدن السابقة، مع استمرار القصف المدفعي وعودة الطيران الحربي الروسي ليبدد الهدوء وينهي الهدنة مبكراً.

ومنذ ساعات منتصف الليل وضمن رابع يوم من الهدنة، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة على أطراف مدينة معرة النعمان، وفجراً نفذ الطيران الروسي عدة غارات على أحياء المدينة الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي لايكاد يتوقف على المنطقة.

ولفت نشطاء إلى أن روسيا أنهت بغاراتها بالأمس الهدنة الموقعة مع تركيا، معلنة عودة التصعيد للمنطقة، بالتزامن مع محاولة تقدم للنظام على جبهات القتال بريف معرة النعمان الشرقي صباح اليوم، وسط اشتباكات مستمرة.

وسجل ناشطون عاملون في المجال الحقوقي يوم أمس الثلاثاء، في ثالث يوم للهدنة الروسية التركية، بريف إدلب، 29 خرقاً، لوقف النار، بينها ثمانية خروقات هي الأولى جواً من قبل الطرف الروسي الذي يعتبر نفسه ضامناً للاتفاق.

وسجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية مساء يوم أمس الثلاثاء، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى بعد إعلان الهدنة قبل ثلاثة أيام، منطقة خان السبل ومعصران والهرتمية.

ولفت المراسل إلى أن القصف الروسي هو الخرق الجوي الأول للهدنة المعلن عنها بشكل رسمي من الطرفين التركي والروسي، كما أكد تسجيل نشطاء عاملون في المجل الحقوقي 21 خرقاً للنظام بقصف مدفعي وصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان.


وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 21 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام الاثنين، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة، كما وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في اليوم الأول 34 هجوماً أرضياً، بريفي إدلب وحماة.


وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل "الضامن" الروسي.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قادرة على منع النظام السوري في مواصلة خرقه لإتفاقية وقف إطلاق النار في ادلب، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، وأضاف أننا لا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.

وأشار أردوغان إلى ما يحصل في إدلب، وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠٢٠
غارات روسية وقذائف مدفعية تبدد الهدوء بإدلب والنظام يحاول التقدم على جبهات القتال

تؤكد روسيا لمرة جديدة عدم جديتها في التهدئة شمال غرب سوريا، وأن الهدنة الموقعة مع الجانب التركي مؤخراً والتي تدخل يومها الرابع، ماهي إلا سيناريوا مكرر لذات الهدن السابقة، مع استمرار القصف المدفعي وعودة الطيران الحربي الروسي ليبدد الهدوء وينهي الهدنة مبكراً.

ومنذ ساعات منتصف الليل وضمن رابع يوم من الهدنة، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة على أطراف مدينة معرة النعمان، وفجراً نفذ الطيران الروسي عدة غارات على أحياء المدينة الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي لايكاد يتوقف على المنطقة.

ولفت نشطاء إلى أن روسيا أنهت بغاراتها بالأمس الهدنة الموقعة مع تركيا، معلنة عودة التصعيد للمنطقة، بالتزامن مع محاولة تقدم للنظام على جبهات القتال بريف معرة النعمان الشرقي صباح اليوم، وسط اشتباكات مستمرة.

وسجل ناشطون عاملون في المجال الحقوقي يوم أمس الثلاثاء، في ثالث يوم للهدنة الروسية التركية، بريف إدلب، 29 خرقاً، لوقف النار، بينها ثمانية خروقات هي الأولى جواً من قبل الطرف الروسي الذي يعتبر نفسه ضامناً للاتفاق.

وسجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية مساء يوم أمس الثلاثاء، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى بعد إعلان الهدنة قبل ثلاثة أيام، منطقة خان السبل ومعصران والهرتمية.

ولفت المراسل إلى أن القصف الروسي هو الخرق الجوي الأول للهدنة المعلن عنها بشكل رسمي من الطرفين التركي والروسي، كما أكد تسجيل نشطاء عاملون في المجل الحقوقي 21 خرقاً للنظام بقصف مدفعي وصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان.


وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 21 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام الاثنين، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة، كما وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في اليوم الأول 34 هجوماً أرضياً، بريفي إدلب وحماة.


وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل "الضامن" الروسي.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قادرة على منع النظام السوري في مواصلة خرقه لإتفاقية وقف إطلاق النار في ادلب، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، وأضاف أننا لا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.

وأشار أردوغان إلى ما يحصل في إدلب، وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠٢٠
سيل من المناشدات .. موالون يشتكون برسائل لـ "الأسد" جور وتسلط "دواعش الداخل"

تمكن فريق التحرير في شبكة "شام" من الاطلاع على عشرات الرسائل النصية التي تحتوي على مناشدات ومطالب ملحة من موالي النظام مقدمة بهدف تخفيف الأزمات والأعباء المترتبة عليهم، مطالبين رأس النظام بالتحرك العاجل لمعالجة قضاياهم العالقة، والحدَّ من تفاقم الأزمات.

يأتي ذلك في وقت يجد عدداً كبيراً من الموالين للنظام أنفسهم في موقع مسلوبي أبسط الحقوق في مناطق سيطرة الأسد مشبهين المناطق التي يقطنونها بـ "الغابة" وذلك بسبب واقع التسلط الذي تفرضه ميليشيات متعددة الجنسيات وسط ظروف معيشية، وصفها الكثير منهم بأنها لم تعد تحتمل.

كل هذه الأسباب دفعت بعدد من المحسوبين على النظام بتوجيه رسائل نصية قصيرة تحتوي على نداء استغاثة موجه إلى "بشار الأسد"، بشكل مباشر وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويعتقد البعض منهم بسذاجة أن هذه "الخطوة الجريئة" قد تحل مشاكلهم متناسين شراكة رأس النظام مع تلك الشخصيات النافذة وتجار الحروب.

بالمقابل تتزايد حالة التذمر والاحتقان بين صفوف الموالين للنظام حتى وصل الحال بهم إلى وصف التجار وأصحاب النفوذ العسكري المقرب من النظام بـ "دواعش الداخل" لا سيما قادة عصابات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني" ضمن القوات الرديفة لجيش النظام المشاركة في العمليات العسكرية ضد مناطق المدنيين.

ولم يعد الأمر مقتصراً على الوجوه الإعلامية والفنية والسياسية البارزة التي بدأت منذ سنوات بتوجيه مناشدات لـ "بشار الأسد" دونما أي استجابة لتلك المناشدات من قبل الأخير، على الرغم من التداول الواسع لها، كما ظهر مع عدد من الفنانين والإعلاميين، ممن شكوا حالهم المزري للأسد الذي لم يرد حتى على دموعهم المنهمرة.

فيما يرجح أن سيل المراسلات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ستبقى من طرف واحد، مع استمرار تجاهل النظام لكافة الخدمات العامة، رغماً أنّ المناشدات تضمنت تحذيرات للأسد من حلول "مجاعة" وسط مخاوف من انهيار الاقتصاد المتهالك بفعل عوامل عديدة منها الميزانية الضخمة لجيش النظام الذي عمل على تدمير المناطق السكنية بما فيها المعامل والمصانع والمنشآت العامة.

فيما سخر نشطاء بالثورة السورية من حالة التجاهل التام والإهمال لمطالب الموالين للنظام ممن يظنون أن الأسد لا يزال قادراً على تلبية احتياجاتهم الأساسية عقب تقاسمه لمقدرات البلاد مع حفنة من المرتزقة الذين استجلبهم لقتل الشعب السوري.

يذكر أن تراكم تلك المناشدات بات يشكل ظاهرة جماعية قد تتحول إلى اضطرابات دائمة نتيجة لعدم اكتراث النظام وتحقيق المطالب المنشودة لما يفترض أنها الحاضنة الشعبية له، التي طالما استعان بها لمواجهة مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والعدالة، ومحاسبة المجرمين، إلا أن عصابات الأسد واجهت المطالب المشروعة بالحديد والنار.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠٢٠
نائب إيراني: اختراق استخباراتي حصل في قضية مقتل "سليماني"

رأى النائب الإيراني محمد جواد جمالي نوبندكاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، أن "اختراقا استخباراتيا حصل في قضية مقتل قاسم سليماني"، بعد كم من المعطيات والتقارير التي أكدت وجود خيانة ما أو ثغرة، في الحلقة الضيقة التي كانت على علم برحلة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الأخيرة.

وأكد النائب نوبندكاني لوكالة "ايلنا" الأربعاء أنه "ليس واضحاً حتى الآن من أين انطلقت الطائرة المسيرة التي استهدفت سليماني" على الرغم من أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان أعلن سابقاً أن الطائرة انطلقت من قاعدة "عين الأسد" في العراق، لذا تم قصفها لاحقاً من قبل الحرس الثوري.

من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" في تقرير لها، الثلاثاء، أن "خيانة بعض العناصر" كانت وراء الضربة القاضية، معتبرة أن كشف تفاصيل زيارة سليماني سهل استهدافه، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل، أو من الجهة المتهمة بالخيانة.

يذكر أن عدة وكالات وصحفا أجنبية كانت كشفت معلومات عن وجود شبكة جواسيس أوقعت بالقائد الإيراني، والأسبوع الماضي، أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مسؤولين عراقيين، عن شبكة جواسيس تعاملت معها أميركا من أجل الكشف عن تحركات ثاني أقوى رجل في إيران بعد المرشد علي خامنئي، الذي قتل يوم الرابع من يناير الماضي في حرم مطار بغداد إثر استهدافه عبر طائرة أميركية مسيرة.

ونقلت الوكالة في حينه عن أحد المسؤولين الأمنيين العراقيين قوله، إن لدى محققي جهاز الأمن الوطني العراقي "مؤشرات قوية على ضلوع شبكة من الجواسيس داخل مطار بغداد في تسريب تفاصيل أمنية بالغة الأهمية" للولايات المتحدة عن وصول سليماني. وأضاف أن المشتبه بهم بينهم موظفان أمنيان بمطار بغداد وموظفان في أجنحة الشام هما "جاسوس بمطار دمشق وآخر يعمل على متن الطائرة".

العراق يعلن التوصل لنتائج مهمة حول التحقيق بمقتل "سليماني"

وكان كشف اللواء الركن عبد الكريم خلف، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة (رئيس حكومة تصريف الأعمال) عادل عبد المهدي، الثلاثاء، عن توصل لجنة التحقيق العراقية في مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس إلى نتائج "مهمة".

واغتالت واشنطن قائد سليماني والمهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، وردت إيران، الأربعاء، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنودا أمريكيين في شمالي وغربي العراق.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠٢٠
تقرير لـ "منسقو استجابة سوريا" يرصد نتائج الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا شمال سوريا

قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" تقريراً مفصلاً حول نتائج الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد منذ الثاني من تشرين الثاني 2019، داعياً الدول الضامنة للمحافظة على وقف إطلاق النار لتأمين عودة آمنة للنازحين عقب المعاناة الكبيرة التي تعرضوا إليها خلال فترة النزوح السابقة.

ولفت التقرير إلى انه عقب الاعلان الأحادي الجانب لوقف إطلاق النار من قبل الطرف الروسي ، شهدت مناطق شمال غربي سوريا هدوءا نسبيا تخلله عدد من خروقات النظام السوري في قرى وبلدات المنطقة المنزوعة السلاح بلغ عددها 38 نقطة في أرياف حماة وادلب وحلب واللاذقية.

وخلال تلك الفترة وثق منسقو استجابة سوريا نتائج الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على المنطقة، حيث بلغ عدد القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام السوري منذ بدء الحملة العسكرية 40 قرية وبلدة بمساحة 320 كم متربع.

وبلغ عدد الضحايا المدنيين منذ بدء الحملة العسكرية في 02نوفمبر/تشرين الثاني.2019 وحتى وقف إطلاق النار 313 مدنيا بينهم 100 طفل وطفلة، في حين بلغ عدد الإصابات الموثقة خلال الحملة العسكرية 1,834 إصابة (متفاوتة الخطورة).

ولفت التقرير إلى أن عدد العائلات النازحة من كافة المناطق التي شهدت تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام بلغ 382,466 نسمة (67,104 عائلة)، في وقت شهدت مناطق وأرياف محافظات حلب وحماة وادلب عودة ضئيلة للنازحين قدرت بنسبة3.05 %من العائلات النازحة(1,794 عائلة/ 11,661 نسمة)،ومن المتوقع ازياد أعداد النازحين العائدين إلى مناطقهم في حال استمرار وقف إطلاق النار.
وأكد أن المنشآت والبنى التحتية المتضررة خلال الحملة العسكرية بلغت 169 منشأة تفاوتت الأضرار بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة، في حين بلغ عدد الضحايا من كوادر العمل الإنساني خلال الحملة العسكرية 5 عاملا ومتطوعا.

وقدرت الخسائر المادية الأولية للمنشآت المتضررة خلال الحملة العسكرية أكثر من 322 مليون دولار، وتستمر الفرق المتخصصة لدى منسقو استجابة سوريا بتقييم الأضرار في باقي المناطق تباعا.

وطالب منسقو استجابة سوريا من الدول الضامنة الضغط على النظام السوري لوقف الخروقات الأخيرة التي تم رصدها عقب إيقاف إطلاق النار لضمان عدم عودة العمليات العسكرية في المنطقة.
وحذر منسقو استجابة سوريا من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة لكونها ستشهد موجات نزوح أكبر من سابقاتها، مطالباً من كافة النازحين العائدين إلى قراهم وبلداتهم في الوقت الحالي توخي الحذر خلال الفترة القادمة حتى يتم التثبيت الكامل لوقف إطلاق النار.

وطلب المنسقون من كافة المجالس المحلية التي بدأت تشهد عودة السكان المدنيين العمل على تقديم المساعدة للمنظمات الإنسانية من خلال المساعدة في إحصاء العائدين بغية تقديم المساعدات اللازمة لهم، كما طلب من المنظمات والهيئات الإنسانية، البدء بالتحرك باتجاه القرى والبلدات التي بدأت تشهد عودة للمدنيين من أجل تقديم المساعدة العاجلة لهم.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠٢٠
الخارجية الأميركية: "سليماني" مذنب قتل مئات الآلاف من المسلمين في سوريا

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن التخلص من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني "لم يكن فقط من أجل تأكيد الردع الأميركي وإنما تصرفت الولايات المتحدة أيضا دفاعا عن النفس وحماية للأرواح".

وأوضحت أورتاغوس في تصريحات لقناة الحرة، الثلاثاء، "لقد رأينا العديد من مسؤولي الإدارة بمن فيهم الرئيس ترامب ووزير الخارجية، يتحدثون عن التبريرات والأسباب وراء الضربة الأميركية ضد سليماني، رأينا وزير العدل يتحدث عن الموضوع أمس. ليس فقط لحاجة أميركا لتأكيد الردع العسكري وإنما أيضا أميركا تصرفت تحركت ضمن الدفاع عن النفس وحماية الأرواح سواء من إيران أو من أو من وكلائها الذين تدربهم وتسلحهم".

وقالت إن من الواضح أن قائد فيلق القدس، كان يخطط لهجمات جديدة، مضيفة "سليماني مسؤول عن قتل مئات الأميركيين على الأقل، ونعرف أنه مذنب في سوريا في قتل مئات الآلاف من المسلمين، ورأينا قمع إيران لمواطنيها، على الأقل 1500 مواطن إيراني قتلوا في احتجاجات الشهر الماضي وعلى الأقل 10 آلاف اعتقلوا".

وأردفت "إذن قضية أن سليماني إرهابي وشخص شرير يمكن إثباتها وبرهنتها للعالم"، وقالت أيضا "بالنسبة لنا القضية مغلقة والإرهابي قتل"، وتابعت أن "السؤال الآن هو كيف نتقدم إلى الأمام. هل تريد إيران التصرف كدولة عادية ويرحب بها في المجتمع الدولي؟ هذا يعود إليهم".

ولفت إلى أن النظام في إيران يمكن أن يقرر التوقف عن الأيديولوجية الثورية والسلوك الشرير وتمويل الإرهاب، هذا قرار للنظام في طهران"، معتبرة أن سليماني كان منذ فترة طويلة مصدر غضب الكثير في أوساط المحاربين القدامى سواء من الجرحى أو أسر القتلى في العراق

يذكر أن سليماني لعب دورا بارزا في تأجيج الحرب في سوريا وقدم فيلق القدس بزعامته الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يُهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011، وفي العراق، كشفت وثائق سرية عن دور سليماني في القرارات التي تتخذ في بغداد وتعزيز نفوذ بلاده في العراق.

وتثبت الوثائق أن دور سليماني في العراق أكبر من ترتيب التحالفات بين القوى السياسية، وأن طهران استطاعت بناء شبكة جواسيس وعملاء زرعوا في مؤسسات سياسية واقتصادية وحتى دينية مهمة في العراق.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠٢٠
رئيسا الأركان الأمريكي والتركي يبحثان في بروكسل الوضع في سوريا

قالت هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، إن رئيسها مارك ميلي، بحث مع رئيس الأركان التركي يشار غولر، الوضع في سوريا والتعاون بين البلدين في المنطقة.

وذكر بيان هيئة الأركان في أعقاب لقاء ميلي مع غولر في بروكسل، يوم الثلاثاء، أن القائدين العسكريين "بحثا الوضع الأمني في سوريا وأهمية التعاون الأمريكي – التركي في المنطقة"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تقيم عاليا العلاقات الثنائية الاستراتيجية مع تركيا".

ويشار إلى أن ميلي وغولر يزوران بروكسل للمشاركة في اجتماع اللجنة العسكرية للناتو على مستوى رؤساء هيئات الأركان العامة، الذي يعقد بمقر الحلف في العاصمة البلجيكية يومي 14 و15 يناير.

يأتي ذلك في ظل تعقديدات كبيرة طرأت على الوضع السوري مؤخراً مع إصرار روسيا على الحسم العسكري في منطقة خفض التصعيد الرابعة رغم التهديدات الأمريكية ووجود الضامن التركي، في وقت تتصاعد معاناة آلاف المدنيين الهاربين من القصف على الحدود دون وجود موقف دولفي واضح حيال رد الغطرسة الروسية.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠٢٠
تسجيل 29 خرقاً لوقف النار بإدلب ثالث يوم للهدنة بينها 8 خروقات لـ "الضامن" الروسي

سجل ناشطون عاملون في المجال الحقوقي يوم أمس الثلاثاء، في ثالث يوم للهدنة الروسية التركية، بريف إدلب، 29 خرقاً، لوقف النار، بينها ثمانية خروقات هي الأولى جواً من قبل الطرف الروسي الذي يعتبر نفسه ضامناً للاتفاق.

وسجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية مساء يوم أمس الثلاثاء، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى بعد إعلان الهدنة قبل ثلاثة أيام، منطقة خان السبل ومعصران والهرتمية.

وقال مراسل شبكة "شام" بإدلب، إن طيران حربي روسي أقلع من قاعدة حميميم استهدف بعدة غارات متتالية في وقت متأخر الليلة أطراف بلدة خان السبل الواقعة على الأوتستراد الدولي شمالي مدينة معرة النعمان.

ولفت المراسل إلى أن القصف الروسي هو الخرق الجوي الأول للهدنة المعلن عنها بشكل رسمي من الطرفين التركي والروسي، كما أكد تسجيل نشطاء عاملون في المجل الحقوقي 21 خرقاً للنظام بقصف مدفعي وصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان.


وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 21 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام الاثنين، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة الموقع بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وماحولها، في وقت تواصل قوات النظام التحشيد بريف حلب والتهديد بمعركة محتملة.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن فريقها وثق في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن بين روسيا وتركيا ما لا يقل عن 34 هجوماً أرضياً لقوات النظام السوري على ريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، وريف محافظة حماة الغربي.


وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل "الضامن" الروسي.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قادرة على منع النظام السوري في مواصلة خرقه لإتفاقية وقف إطلاق النار في ادلب، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، وأضاف أننا لا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.

وأشار أردوغان إلى ما يحصل في إدلب، وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠٢٠
خمس ساعات من المعارك في رنكوس.. والنظام يقتحم البلدة بالدبابات

شهدت بلدة رنكوس الواقعة بريف دمشق في منطقة القلمون الغربي معارك عنيفة جدا بين شبان رافضين للتسوية والالتحاق بصفوف جيش النظام وبين الفرقة الرابعة، بدأت منذ منتصف الليل وحتى الفجر.

وقال موقع صوت العاصمة أن الإشتباكات بين مجموعات مُسلحة مناوئة للنظام السوري، ووحدات عسكرية قوامها عناصر يتبعون للفرقة الرابعة في جيش النظام بشكل رئيسي، وآخرين من ميليشيا حزب الله اللبناني.

وذكر الموقع أن قوات النظام نصبت كمين للمجموعة المسلحة الرافضة للتسوية والتهجير في جرود المدينة، ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة استمرت ل5 ساعات، وانتهت باستشهاد 15 شاب من المقاتلين ومقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام.
واقتحمت قوات الأسد المدينة التي فرض فيها حظر التجوال بشكل فوري، بالدبابات وعشرات العناصر المدججين بالأسلحة، حيث تحصن عدد من المقاتلين في أحياء المدينة.

وانتهت المعركة بعد نفاذ ذخيرة المقاتلين بسيطرة قوات الأسد على المنطقة، وانسحاب المجموعات المقاتلة، ووقوع عناصر منهم في الأسر، حيث ذكر موقع صوت العاصمة، أنه لم يعرف مصيرهم بعد.

وفرضت قوات الأسد حضرا للتجوال في مدينة رنكوس وهددت من يحاول الخروج من منازلهم بالقتل أو الإعتقال، ترافق ذلك مع حشود عسكرية، في نية لاقتحامها من جديد وتمشيطها بحثاً عن المقاتلين الفارين.

وتمكنت قوات الأسد في 9/4/2014 من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة رنكوس، بعد معارك عنيفة جدا انتهت بإنسحاب الثوار إلى جرود القلمون الوعرة جدا، ولكن بعضهم بقي فيها إلى هذا اليوم بعد رفضهم شروط التسوية وأيضا التهجير إلى الشمال السوري، ولم تشهد المنطقة أي معارك من قبل، كما لم تقم هذه العناصر المتخفية بأي عملية عسكرية ضد النظام، ما يعني أن النظام يحاول فرض وحشيته على أرض الواقع من جديد، دون وضع حلول لهؤلاء الأشخاص.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠٢٠
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مطار التيفور العسكري شرقي حمص

أعلن نظام الأسد عن تمكن الدفاعات الجوية التابعة له من التصدي لـ "عدوان" إسرائيلي استهدف مطار التيفور في ريف حمص الشرقي.

وقال مصدر عسكري في جيش الأسد إن طائرات إسرائيلية استهدفت "من اتجاه منطقة التنف" مطار التيفور العسكري بعدة صواريخ.

ولفت المصدر إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ، مشيرا إلى أن أربعة صواريخ وصلت إلى المنطقة المستهدفة، وتسببت بحدوث أضرار مادية.

ولم يعلن النظام عن حجم الأضرار الذي خلفه القصف، أو مصدره.

وتعرض المطار المذكور خلال الأعوام الماضية لقصف من الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان يستهدف الاحتلال مواقع الميليشيات الإيرانية، وآخرها في حزيران/يوليو من العام الماضي.

وقال نظام الأسد حينها إن الدفاع الجوي التابع له تصدى للصواريخ الإسرائيلية، ودمر صاروخين من الصواريخ التي استهدفت المطار المذكور، وإن الاستهداف أدى لسقوط قتيل وإصابة مستودع ذخيرة، بالإضافة لحدوث أضرار مادية في بعض الأبنية والعتاد.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠٢٠
فضيحة مدوية بجيش النظام والمتورطين مقربون من الأسد

نشر مصدر إعلامي مقرب من نظام الأسد تفاصيل مثيرة حول حادثة اعتقال عدد كبير من ضباط رأس النظام "بشار الأسد" وذلك بتهمة قضايا الفساد ومحاربة الدولة، حسب وصفه.

وبحسب المصدر ذاته فإنّ التفاصيل تتضمن "فضيحة مدوية"، بدأت عقب عملية تحقيق في قضايا فساد إداري وحكومي ليتبين لاحقاً أن الأمر متعلق بتزويد ما وصفه المصدر بـ "الفصائل المقاتلة ضد الدولة" بالمحروقات.

الأمر الذي نتج عنه تفاقم أزمة المحروقات في مدينة حماة المتاخمة لمحافظة إدلب، بحسب نتائج عمليات التحقيق، وذلك دون ذكر توجه تلك الفصائل ضمن المعلومات الواردة.

ويزعم الإعلام الموالي أنّ خلال الأشهر القليلة الماضية قامت جهة أمنية لم يذكر اسمها بالتدقيق حول قضايا فساد يقوم بها قائد لفصيل مقاتل رديف لجيش النظام على جبهات إدلب، وابن لعضو في مجلس الشعب عن المحافظة ذاتها.

ويرى عشرات الموالين للنظام خلال تعليقاتهم على مضمون التحقيق الأخير أنّ الأمر يشكل فضيحة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي باتت السمة الأبرز لوجود تلك العصابات وسيطرتها على عدة مناطق.

وأشار المصدر إلى أن القيادي يتمتع بعلاقات أمنية وحكومية واسعة، وذلك من خلال علاقته بشخصية أمنية وعسكرية بارزة كانت مسؤولة عن مدينة إدلب، يرجح أنها "سهيل الحسن"، لما له من ثقل معنوي ضمن صفوف الموالين للنظام، إذ يعرف عنه تشكيل العصابات ضمن ما يعرف بـ "الدفاع الوطني"، فيما وصفت الحادثة التي كشفها المصدر بأنها "من أكبر قضايا الفساد المكتشفة وأكثرها حساسية".

وحصلت "شام" على تسريبات نشرها المصدر تتضمن تسريبات لاعترافات الموقوف خلال التحقيق، جاء فيها أن الأخير تطورت علاقاته بانتقال الشخصية الأمنية إلى دمشق لمنصب أكبر، وانتقل معه إلى دمشق، وذلك ضمن مراكز مهمة وحساسة، مما يزيد المعطيات التي ترجح أن الشخصية النافذة قيادية بارزة في صفوف النظام.

وفي سياق متصل كشفت مصادر عمل فريق التحرير في شبكة شام الإخبارية على مطابقتها للتأكيد على اعتقال نظام الأسد خلال الساعات الماضية لعدد من الأشخاص منهم ضباط شرطة أحدهم برتبة لواء وآخر برتبة عميد، بهدف تحويلهم إلى لجنة موسعة للتحقيق تم تكليفها من قبل رأس النظام، بوقت سابق.

ومن المعتاد تناول الإعلام الموالي للنظام بشكل متواصل لما يسميه بحملات ضدَّ "الفساد" قد تنال من عدد من الشخصيات النافذة في صفوف النظام، وذلك لعدة أسباب أهمها إظهار أن النظام يحارب الفساد المالي بالوقت الذي يعقد شراكات مع تلك الشخصيات ويدعمها بشكل مباشر للسيطرة على الموارد المالية والإدارية، ويسلط الإعلام الموالي الضوء على تلك الحملات بالإشارة إلى أنها بتوجيه من رأس النظام "بشار الأسد".

يشار إلى أنّ نظام الأسد يعمل على التخلص من عدد كبير من الضباط الذين قضوا خدمتهم لتكريس الآلة العسكرية في قتل الشعب السوري، ويعود ذلك بحسب نشطاء إلى طمس المعلومات التي يحملها هؤلاء الضباط التي تتمحور حول السجون والمعتقلات، إلى جانب قضايا تتعلق بصراع النفوذ في صفوف جيش النظام.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠٢٠
هدنة هشة .... "الضامن" الروسي يسجل أول خرق للهدنة بقصف جوي على خان السبل بإدلب

سجل الطرف الروسي عبر طائراته الحربية اليوم الثلاثاء، أول خرق جوي للهدنة الموقعة بين روسيا على اعتبارها طرفا ضامناً وبين الطرف التركي في إدلب، مستهدفاً بعدة غارات هي الأولى بعد إعلان الهدنة قبل ثلاثة أيام.

وقال مراسل شبكة "شام" بإدلب، إن طيران حربي روسي أقلع من قاعدة حميميم استهدف بعدة غارات متتالية في وقت متأخر الليلة أطراف بلدة خان السبل الواقعة على الأوتوستراد الدولي شمالي مدينة معرة النعمان.

ولفت المراسل إلى أن القصف الروسي هو الخرق الجوي الأول للهدنة المعلن عنها بشكل رسمي من الطرفين التركي والروسي، كما أكد تسجيل نشطاء عاملون في المجل الحقوقي اليوم 10 خروقات للنظام بقصف مدفعي على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي ومعرة النعمان.

وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوقي في إدلب، قرابة 21 خرقاً مدفعياً وصاروخياً من طرق النظام أمس الاثنين، في اليوم الثاني لاتفاق الهدنة الموقع بين روسيا وتركيا بشأن إدلب وماحولها، في وقت تواصل قوات النظام التحشيد بريف حلب والتهديد بمعركة محتملة.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن فريقها وثق في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن بين روسيا وتركيا ما لا يقل عن 34 هجوماً أرضياً لقوات النظام السوري على ريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، وريف محافظة حماة الغربي.

وكان بدأ منتصف الليل في تمام الساعة الثانية عشر يوم الأحد 12 كانون الثاني، سريان الهدنة الروسية التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب، وهي ليست الهدنة الأولى التي تبرم في المنطقة بعد ارتباطها باتفاقيات سوتشي وأستانا لخفض التصعيد، بعد خرق كل الهدن السابقة من قبل "الضامن" الروسي.

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قادرة على منع النظام السوري في مواصلة خرقه لإتفاقية وقف إطلاق النار في ادلب، لافتاً إلى أن بلاده لا تسعى للمغامرة في سوريا أو ليبيا والبحر المتوسط، وليست لدينا طموحات امبريالية على الإطلاق، وأضاف أننا لا نسعى وراء النفط والمال بل وراء ضمان حقوقنا ومستقبلنا ومستقبل أشقائنا.

وأشار أردوغان إلى ما يحصل في إدلب، وقال أن "العالم مازال يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل، مؤكدا أنه اذا "استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار"

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى