الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ سبتمبر ٢٠١٩
مسؤول عراقي يكشف موعد افتتاح معبر القائم مع سوريا

كشف "فرحان محمد الدليمي" عضو مجلس محافظة الأنبار عن تحديد موعد جديد لافتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا، الواقع غربي الأنبار العراقية، لافتاً إلى أن "الموعد الجديد سيكون يوم الـ10 من سبتمبر الحالي بدلا من الموعد السابق في 7 سبتمبر.

وقال الدليمي في حديث لموقع "السومرية نيوز"، إنه "تقرر تغيير موعد إعادة افتتاح منفذ القائم الحدودي مع سوريا"، وأشار إلى أن سبب ذلك يعود إلى "وجود أعمال لم تنجز حتى الآن، ما دعا الجهات المعنية إلى تمديد فترة العمل لإنجاز المشروع".

وأكد المسؤول أن "العمل جار على قدم وساق من أجل افتتاح المنفذ في الموعد الجديد"، لافتاً إلى أن "الحكومة العراقية المركزية تتابع عمليات الإنجاز وتعمل على الإسراع بافتتاح المنفذ بعد إنجاز معظم مراحل المشروع".

ويرتبط العراق مع سوريا بثلاثة معابر رسمية، تحمل تسميات مختلفة على الجانبين، هي القائم من الجانب العراقي، الذي يقابله البوكمال في الجانب السوري، والوليد من جانب العراق، ويقابله التنف على الجانب السوري، ومعبر ربيعة من الجانب العراقي، يقابله اليعربية في سوريا.

وأغلقت المعابر الثلاثة إثر سيطرة تنظيم "داعش"، على مناطق شمالي وغربي العراق خلال العامين 2013 و2014، إضافة إلى مناطق شاسعة في الطرف الآخر من الحدود السورية.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
نائب وزير الداخلية التركي: سنستقبل أي موجة نزوح من "إدلب" خارج الحدود

قال نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتقلي، إن استراتيجية بلاده الأساسية هي استقبال أي موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب السورية، خارج حدودها، وأنهم يأملون أن يتم تحقيق الاستقرار في المنطقة حتى لا يتضرر مزيد من الناس بسبب الحرب.

وأكّد المسؤول التركي أن بلاده تبذل جهودًا حثيثة للحيلولة دون حدوث مأساة إنسانية أكبر، وحل المشكلة في تلك المنطقة باستخدام جميع الأدوات وعلى مختلف المستويات، مشدداً على ضرورة ألا يبقى المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المأساة الإنسانية في إدلب، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن المؤسسات التركية المعنية قامت باستعداداتها ووضعت خططها للتعامل مع موجات الهجرة المحتملة، وهي تدرك مدى جدية الوضع في المنطقة، ولفت إلى أن "استراتيجيتنا الأساسية هي استقبال أي موجة هجرة جديدة خارج حدودنا في جميع الظروف، واستعدادات وحداتنا المعنية هي أيضًا في هذا الاتجاه".

وأشار المسؤول إلى أن تركيا تأمل ألا تحدث موجة نزوح جديدة وألا يتضرر مزيدا من الناس، وأن يتم إيجاد حل مناسب ويتحقق الاستقرار في المنطقة خلال أقرب وقت، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تشاتقلي، الأربعاء، في مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، ردًا على سؤال حول احتمالات حدوث موجة نزوح جديدة في إدلب، وما إذا كانت الوزارة قد اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع هكذا أمر حال حدوثه.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
مشافي إدلب تنظم وقفات احتجاجية استنكاراً للاعتداء على الكوادر الطبية

نظمت الفعاليات الطبية في ريف إدلب اليوم الأربعاء، وقفات احتجاجية ضد التعديات المستمرة على العاملين في المجال الإنساني، بعد حادثة تعرض طبيب يوم أمس لاعتداء من عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام.

وخرج الكادر الطبي في مشفى إدلب التخصصي ومشافي عدة في ريف إدلب، بوقفات احتجاجية تنديداً عما حصل مع الدكتور "عثمان الحسن" وتعرضه لهجوم مسلح مساء الأمس من قبل عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام, رافعين لافتات تندد بالاعتداء على الدكتور عثمان والكوادر الطبية في المحرر.

وقال الدكتور "حسام دبيس" بأنه يخشى أن يأتي يوم ولا نجد فيه أحد من الكوادر الطبية يقوم بعلاج أحد الجرحى أو القيام بعمله الإنساني بسبب هذه الاعتداءات التي تتكرر بحق الكوادر الطبية في الشمال السوري المحرر.

الدكتور دبيس كان قد تعرض لعملية اعتداء مشابهة لعملية الأمس وقد نقل على إثرها لتلقي العلاج في الداخل التركي بسبب سوء وضعه الصحي بعد الاعتداء العنيف الذي تعرض له، إضافة للعديد من الأطباء والعاملين في المجال الإنساني.

وكانت استنكرت "مديرية صحة إدلب"، عملية التعرض للكوادر الإنسانية في مناطق الشمال المحرر، من قبل بعض الأطراف العسكرية التي تسيطر على المنطقة، وذلك بعد حادثة الاعتداء على الدكتور "عثمان الحسن" يوم أمس.

وقالت مديرية صحة إدلب إنه في الوقت الذي تستنفر فيه الكوادر الطبية على مدار الساعة لخدمة المدنيين الصامدين في المناطق المحررة في مواجهة آلة القتل الممنهجة التي مزقت أجساد أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، نفجع بما قامت به مجموعة من العناصر الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، بحق الدكتور عثمان الحسن من اعتداء لفظي وجسدي، وانتهاك حرمة مشفى باب الهوى، وتوجيه إهانات لفظية وتهديد بالاعتقال بحق العناصر الطبية في المشفى، وعدم السماح لهم بالقيام بواجبهم الطبي اتجاه الطبيب المعتقل، واقتياده إلى جهة مجهولة قبل أن يتم الافراج عنه في وقت لاحق".

وأدانت "مديرية صحة إدلب" في بيانها "هذا التصرف الغوغائي غير المسؤول ونطلب وقف أي شكل من أشكال الاعتداءات على حرمة المنشآت الطبية، والكوادر الانسانية العاملة في المناطق المحررة، ومحاكمة العناصر التي قامت بهذا الاعتداء، والاعتذار الصريح من الدكتور عثمان صاحب الأيادي البيضاء، ونحتفظ بحق التصعيد في هذه الحادثة، وفي أي حادثة اعتداء ممكن أن تحصل بحق القطاع الصحي وذلك حسب سير الأمور، وحسب ماتقتضيه ضرورة الحفاظ على تماسك القطاع الصحي وخدمة أهلنا في المناطق المحررة".

ولفتت المديرية إلى أن الكوادر الطبية تضحي بأرواحها لإنقاذ الأرواح البريئة من إجرام النظام وحلفائه، في الوقت الذي تم فيه استهداف ٣٦ منشأة طبية، وتهجر أكثر من ٦٠٠ ألف مواطن من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وفي الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه إلى صمود القطاع الصحي وكوادره المعطاءة لتعزيز صمود ماتبقى من المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
مظاهرة بإعزاز تطلب القصاص من منفذي تفجيرات الأمس

خرج المئات من المدنيين في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي اليوم، بمظاهرة شعبية تطالب تنفيذ حكم الإعدام بحق عناصر الخلايا الأمنية المتورطة بتنفيذ عمليات التفجير للدراجات المفخخة في المدينة، بعد إلقاء القبض عليهن يوم أمس.

وطالب المتظاهرون بالقصاص من المجرمين، وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، لمنع تفلتهم من العقاب، رفعت المظاهرة شعارات ولافتات تطلب تطبيق القانون والحكم بالإعدام، ورفعت أعلام الثورة السورية.

وكانت شهدت مدينة إعزاز يوم أمس الثلاثاء، تفجيرات عدة بدراجات مفخخة لم تكون الأولى، خلفت عدد من الجرحى بين المدنيين، في وقت تمكنت القوى الأمنية التابعة للجيش الحر من إلقاء القبض على اثنين من منفذي التفجيرات بعد رصدهم عبر عدسات الكمرات.

وأوضحت المصادر أن قوى الأمن التابعة للجيش الوطني، تمكنت من ملاحقة منفذي التفجيرات، بعد رصدهم بعدسات الكمرات، وقامت بملاحقتهم والقبض عليهم، وإحالتهم للجهات المختصة لمحاسبتهم.

وتقف الميليشيات الانفصالية "قسد" وراء تنفيذ التفجيرات في مناطق شمال حلب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، وكانت أقرت عدد من الخلايا التي تم القبض عليها بارتباطها بالوحدات الكردية الذراع العسكري في "قسد".

وتجدر الإشارة إلى أن "قسد" تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق سيطرة الجيش الوطني في شمال وشرقي حلب من خلال إحداث عمليات تفجير مستمرة، مستهدفة الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية، وقياديي الجيش الوطني.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
مزاعم "استهداف حميميم" وتحليق البجعة فوق إدلب هل تكون بداية لإعادة التصعيد ..؟

أعلنت وكالات روسية وأخرى تابعة للنظام يوم أمس الثلاثاء، عن تعرض قاعدة حميميم الجوية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي لاستهدف بمسيرات، وسط تحذيرات من نشطاء من أن تكون هذه بداية خلق الحجج للتصعيد، مع بدء طائرة البجعة الروسية العملاقة فجر اليوم الأربعاء التحليق في أجواء إدلب.

وتستخدم روسيا في كل تهدئة حجج لإعادة التصعيد والضغط على المدنيين والفصائل والضامن التركي، أبرز هذه الحجج تعرض قاعدة حميميم للاستهداف، تبين لاحقاً أن روسيا تستخدم هذه الحجة لإعادة التصعيد في شمال غرب سوريا، لاسيما في التصعيد الأخير قبل وقف إطلاق النار والذي بدا فيه واضحاً تضارب الأنباء بين النظام وروسيا حول الاستهداف الماضي للقاعدة والذي لم يثبت صحته وكان مجرد حجة.

ومنذ فجر اليوم، قال نشطاء ومراصد طيران في ريف إدلب، إنهم رصدوا عودة تحليق طائرة البجعة الروسية العملاقة في أجواء المنطقة، والتي تقوم بعمليات الرصد والتصوير واستطلاع المنطقة، وتحديد أهداف يقوم الطيران الحربي باستهدافها لاحقاً.

وتفيد المعلومات الواردة من بعض الأطراف المطلعة، عن أن التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة لاتزال مستمرة، ولم تصل حتى اليوم لاتفاق نهائي لمواصلة التهدئة في المنطقة، مع استمرار خروقات النظام بالقصف المدفعي.

وتقول المصادر إن مسألة نقطة المراقبة التركية في مورك على أبرز المباحثات بين الطرفين، والتي سيتحدد مصيرها لاحقاً إنا بانسحاب النظام من مورك وخان شيخون وفق تفاهم ما بين الطرفين، او انسحاب النقطة التي ترفض تركيا هذا الخيار، وسط أنباء عن ضغوطات روسية كبيرة لتلبية شروطها للتهدئة وتحديد مهلة معينة لذلك.

 

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
خطف الأطباء يتكرر و"تحرير الشام" تُقر لأول مرة بمسؤوليتها رغم كشف حوادث أخرى

أثارت قضية الاعتداء على الدكتور "عثمان الحسن" من قبل عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام أمس الثلاثاء، جدلاً واسعاً في المحرر، وسط دعوات للتظاهر والاحتجاجات ضد هذه الممارسات التي تستهدف الكوادر الطبية والعاملين في المجال الإنساني.

وليست المرة الأولى التي تقوم بها عناصر من "هيئة تحرير الشام" وأطراف أخرى لاتزال مجهولة، بالتعدي على أطباء وعاملين إنسانيين، فقد سبق حادثة الطبيب اختطاف واعتقال عدد من الأطباء على يد عناصر الهيئة كشف عنهم دون اعترافها بذلك، لتكون حادثة الأمس نقطة فاصلة كونها أخذت صدى أكبر وكون الهيئة أقرت رسمياً ببيان بمسؤوليتها على القضية رغم محاولتها خلق التبريرات للفعل.

ففي 10 تشرين الثاني من عام 2018، قامت عناصر مسلحة مجهولة الهوية، باختطاف الطبيب "خالد دقسي" من داخل عيادته في قرية الكريز غربي مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن يفرج عنه لاحقاً مقابل فدية مالية.

وكان تعرض عدد من الأطباء والعاملين في المجال الإنساني لعمليات خطف وابتزاز، من قبل هيئة تحرير الشام وجهات مجهولة، تنشط في مناطق سيطرة الهيئة بشكل رئيسي، حيث قامت مجموعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام في 13 آب باختطاف الدكتور "عماد قطيني" من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وجاء اختطاف الطبيب بعد يوم واحد من الإفراج عن الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل، بعد أيام على اختطافه مقابل فدية مالية قدرت بـ 100 ألف دولار، وذلك بعد مفاوضات مع الخاطفين استمرت لأربع أيام.

وفي 15 حزيران من العام الماضي، أفرجت جهات مجهولة أيضاَ عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.

وكانت حاولت عناصر مسلحة في 19 حزيران من العام الماضي، اقتحام مزرعة الدكتور "مازن دخان" غربي مدينة إدلب، جرى على إثرها اشتباك مع المجموعة لأكثر من ساعة، وصل خلالها شقيق الدكتور مع قوة أمنية من تحرير الشام في مدينة إدلب، ليتبين أن العناصر المسلحة تتبع للهيئة، الأمر الذي دفع الأخيرة لاتهام الطبيب بأنه هو من اعترض عناصر للهيئة التي تقوم بعملية أمنية في المنطقة وفق زعمها، وطلبت بوساطة شقيقة أن يسلم نفسه حيث قامت باعتقاله ومن ثم الإفراج عنه مساءاً.

وشهدت مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خلايا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.

وسبق أن أصدر عدد من الأطباء والصيادلة العاملين في مدينة إدلب بياناً، بسبب الانتهاكات المتزايدة التي تتعرض لها الكوادر الطبية في المدينة وحالة الفوضى وانعدام الأمن والسياسات المنهجية إلى إخلاء المنطقة من الكوادر الطبية و عدم اتخاذ الجهات الأمنية في المنطقة التدابير اللازمة للحد من هذه الانتهاكات رغم المناشدات المتكررة لحماية ما تبقى من الكوادر الطبية رغم ندرتها مما تعانيه من ويلات الحرب وصعوبات العمل واستهداف المشافي.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
"فوكس نيوز" تكشف مخطط سري لبناء قاعدة إيرانية بسوريا

كشفت شبكة "فوكس نيوز" نقلاً عن مصادر مخابراتية غربية متعددة، عن قيام إيران ببناء قاعدة عسكرية جديدة في سوريا، لافتة إلى أن الموافقة على المشروع الإيراني السري، الذي يطلق عليه اسم "مجمع الإمام علي"، تمت من جانب القيادات العليا في طهران، فيما يقوم باستكمال إنشاءاته قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وقامت شبكة "فوكس نيوز" بالتثبت من صحة ودقة المعلومات التي حصلت عليها حصرياً، باستخدام شركة أقمار صناعية مدنية، وحصلت على لقطات عبر القمر الصناعي توضح وجود قاعدة قيد الإنشاء على الحدود السورية العراقية.

وذكر المحللون في شركة "إيميج سات إنترناشونال" ISI، الذين قاموا باستعراض الصور الملتقطة عبر القمر الصناعي، أنه يمكن تخزين صواريخ دقيقة التوجيه في 5 مبان مختلفة، تم بناؤها حديثًا ويحيط بها أكوام ترابية كبيرة.

كما تظهر الصور في الجزء الشمالي الغربي من القاعدة، 10 مخازن إضافية ذات حماية خارجية أقل، بالإضافة إلى مبانٍ جديدة، وهياكل لتخزين الصواريخ، في وقت أشار محللو ISI إلى أنه ربما تكتمل الإنشاءات بالقاعدة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وسوف تصبح القاعدة جاهزة للتشغيل بعد فترة وجيزة.

ووفقًا لخبراء أمنيين، تعد هذه هي المرة الأولى التي يبني فيها الجيش الإيراني قاعدة بهذا الحجم من الصفر في سوريا، وتخطط لإيواء آلاف الجنود بها، في وقت يوجد موقع للجيش الأميركي على بعد أقل من 200 ميل عن المجمع الإيراني الجديد.

واستهدفت "إسرائيل" مؤخرا منشآت عسكرية إيرانية في سوريا، حيث تم تدمير المباني التي كانت تستخدم لتخزين الأسلحة وإيواء القوات العسكرية.

وفي شهر مايو، ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي غير بعيد عن المجمع الجديد في سوريا، بعدما تعرض المعبر الحدودي البوكمال القائم بين العراق وسوريا، في هذه المنطقة، لأضرار جسيمة في وقت سابق من هذا العام.

يأتي النشاط الإيراني في سوريا، بعد شن إيران، أو ميليشيات بالوكالة تابعة لها، هجمات متعددة هذا الصيف ضد البنية التحتية المرتبطة بالغرب. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي، قامت طهران بعمل استفزازي في محاولة للضغط من أجل رفع العقوبات الأميركية المفروضة ضدها حديثا.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
"صحة إدلب" تدين التصرف الغوغائي و"منسقو الاستجابة" تدعو الفصائل لحماية الكوادر الإنسانية لا اعتقالها

استنكرت "مديرية صحة إدلب" ومنسقو استجابة سوريا في بيانين منفصلين، عملية التعرض للكوادر الإنسانية في مناطق الشمال المحرر، من قبل بعض الأطراف العسكرية التي تسيطر على المنطقة، وذلك بعد حادثة الاعتداء على الدكتور "عثمان الحسن" يوم أمس.

وقالت مديرية صحة إدلب إنه في الوقت الذي تستنفر فيه الكوادر الطبية على مدار الساعة لخدمة المدنيين الصامدين في المناطق المحررة في مواجهة آلة القتل الممنهجة التي مزقت أجساد أطفالهم ونسائهم وشيوخهم، نفجع بما قامت به مجموعة من العناصر الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، بحق الدكتور عثمان الحسن من اعتداء لفظي وجسدي، وانتهاك حرمة مشفى باب الهوى، وتوجيه إهانات لفظية وتهديد بالاعتقال بحق العناصر الطبية في المشفى، وعدم السماح لهم بالقيام بواجبهم الطبي اتجاه الطبيب المعتقل، واقتياده إلى جهة مجهولة قبل أن يتم الافراج عنه في وقت لاحق".

وأدانت "مديرية صحة إدلب" في بيانها "هذا التصرف الغوغائي غير المسؤول ونطلب وقف أي شكل من أشكال الاعتداءات على حرمة المنشآت الطبية، والكوادر الانسانية العاملة في المناطق المحررة، ومحاكمة العناصر التي قامت بهذا الاعتداء، والاعتذار الصريح من الدكتور عثمان صاحب الأيادي البيضاء، ونحتفظ بحق التصعيد في هذه الحادثة، وفي أي حادثة اعتداء ممكن أن تحصل بحق القطاع الصحي وذلك حسب سير الأمور، وحسب ماتقتضيه ضرورة الحفاظ على تماسك القطاع الصحي وخدمة أهلنا في المناطق المحررة".

ولفتت المديرية إلى أن الكوادر الطبية تضحي بأرواحها لإنقاذ الأرواح البريئة من إجرام النظام وحلفائه، في الوقت الذي تم فيه استهداف ٣٦ منشأة طبية، وتهجر أكثر من ٦٠٠ ألف مواطن من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وفي الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه إلى صمود القطاع الصحي وكوادره المعطاءة لتعزيز صمود ماتبقى من المناطق المحررة.

بدوره، قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان منفصل، إنه يتابع بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات بحق العاملين الإنسانيين في مناطق شمال غربي سوريا من قبل بعض الجهات العسكرية في كل منطقة وكان آخرها اعتقال أحد أطباء مشفى معرتمصرين (حسن العثمان) من قبل أحد الفصائل المنتشرة في منطقة ريف ادلب الشمالي وتعرضه للتعذيب الشديد من قبلهم.

وأدان فريق منسقو استجابة  سوريا، كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني.

ولفتت إلى أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أن العديد من المختطفين وبعد تلفيق التهم إليهم يجبرون على دفع مبالغ مالية كبيرة للخروج من معتقلات الفصائل العسكرية عن طريق ذويهم أو المنظمات العاملين بها مما يسبب توقف البرامج والمشاريع في المنظمات وتعليق العمليات الإنسانية في المنطقة والتي تشهد حالياً تراجعاً كبيراً نتيجة نقص الامكانات المقدمة.

وأوضح البيان أن الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري، داعياً كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف.

وكانت قامت عناصر مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام يوم أمس الثلاثاء، بملاحقة طبيب جراحة في ريف إدلب الشمالي بعد خروجه من مشفى معرة مصرين، لتقوم بالاعتداء عليه وضربه، ثم اقتحام غرفة العمليات التي نقل إليها لتلقي العلاج لاعتقاله.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
الليرة السورية تهوي بشكل حاد وتصل لـ 650 ليرة للدولار

انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بشكل حاد الثلاثاء، لتصل إلى أدنى مستوياتها في السوق السوداء، حسب نشرة "سيريا ريبورت" الاقتصادية، حيث بدأت الليرة السورية بالتراجع مجددا مطلع العام الجديد، حتى بلغ سعر صرفها أمس 650 ليرة للدولار.

وقال رئيس تحرير النشرة الاقتصادية الإلكترونية "سيريا ريبورت" جهاد يازجي لوكالة "فرانس برس"، إن الليرة "هبطت إلى أدنى معدل في تاريخها"، مشيرا إلى أن "الانخفاض حاد" كون سعر صرف الدولار كان 500 ليرة في شهر ديسمبر 2018.

ويرجع انخفاض الليرة السورية لعدة أسباب منها العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على دمشق.

وعددت نشرة "سيريا ريبورت" عوامل أخرى لانخفاض قيمة الليرة مؤخرا، لافتة بشكل رئيسي إلى تأثير ارتفاع الطلب على الدولار في لبنان المجاور كون "بيروت تعد سوقا أساسية للدولار بالنسبة للمستوردين السوريين، الذين يستخدمون النظام المصرفي اللبناني للقيام بعملياتهم التجارية".

ولفتت النشرة الاقتصادية إلى عجز ميزان المدفوعات كما أن الميزان التجاري في حالة سيئة "كون قدرة الإنتاج المحلي مدمرة بشكل كبير وهناك حاجة للواردات لملاقاة الطلب المحلي".

وبلغت خسائر سوريا في قطاع النفط والغاز وحده خلال سنوات النزاع 74.2 مليار دولار، وفقا لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية، فيما قدرت الأمم المتحدة قبل عام كلفة إصلاح الدمار في سوريا بنحو 400 مليار دولار.

وأكدت مصادر موالية للنظام عن وجود خلافات كبيرة بين عائلتي الأسد ومخلوف بسبب رفض الأخير دفع مبلغ مالي كبير جدا، وذلك ثمن التدخل الروسي وحماية النظام من السقوط، حيث تقدره المصادر بأنه بالمليارات.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن رأس النظام السوري الإرهابي بشار الأسد أمر باتخاذ إجراءات ضد شركات ابن خاله، رجل الأعمال رامي مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في «سيريتل» أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد، و«السوق الحرة» العاملة في البوابات الحدودية لسوريا.

ويعتبر رامي ابن محمد مخلوف (84 سنة) شقيق والدة بشار الأسد، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا. وأسس كثيراً من الشركات، بينها «شام القابضة». وكان قد أعلن منتصف 2011 التنازل عن ممتلكاته لـ«أعمال خيرية»، في إطار استيعاب الاحتجاجات السلمية وقتذاك، لكنه ساهم لاحقاً في دعم إرهاب النظام عبر وسائل عدة.

وكانت مواقع سورية قد ذكرت بأن بشار الأسد وضع ابن خاله رامي، قيد الإقامة الجبرية، ريثما يتم إنهاء صلته بكافة ممتلكاته، إلا أن حسابات فيسبوكية، لم تتأكد، قالت إن بشار الأسد كان طلب من ابن خاله رامي، مبلغاً كبيرا من المال، رفض الأخير تأمينه، بحجة عدم وجود سيولة كافية، وهكذا حتى وصل الأمر إلى أن يقوم ما سمي بـ "أمن القصر الجمهوري" بجلب كل المدراء العاملين بشركات رامي مخلوف، للتحقق من دفاتر حساباتهم، وأن الشائعات بدأت تتوسع، بسبب الطريقة السيئة التي قام بها "أمن القصر" بجلب المدراء.

وذكرت تقارير عن تحقيق تقوم به "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب" التابعة للنظام بحق عدد من التجار الكبار "الحيتان" في سبيل الضغط عليهم لتسديد الفاتورة الروسية بالسرعة المطلوبة.

وأكد غسان جديد، المهندس الاستشاري السوري، والذي سبق واعتقله نظام الأسد، في الأسابيع الماضية، لأسباب تتعلق بكشفه ملفات فساد، أن ما سمّاها "مؤسسة الرئاسة" السورية، قد وضعت يدها، على شركات رامي مخلوف! واصفاً قرار الأسد، بهذا الخصوص، بأنه مفاجئ وكبير، وقال: "شركات رامي مخلوف أصبحت بعهدة مؤسسة الرئاسة السورية".

ويقول خبراء إقتصاديون أن الخطوة التي يقوم بها بشار الأسد ستدفع بالتضخم ليصل لمستويات عالية جدا، ما سيرفع سعر صرف الليرة السورية إلى أكثر من 1000 ليرة للدولار الواحد، بينما هي الأن قرابة الـ 620 ليرة، علماً أن سعر الصرف قبل 2011 كان 50 ليرة مقابل الدولار الواحد.

مع هذه التطورات فقد كشفت إحدى الصحف الروسية عن قائمة الدول المدينة لروسيا، حيث كانت سوريا قد تدينت مبلغ وقدره 9.8 مليار دولار خلال الأعوام الماضية، إلا أنه في النصف الثاني من هذا العام فقد أكدت الصحيفة أن سوريا قد شطبت من قائمة الديون الروسية وأصبحت ديونها صفر.

وكان الدعم العسكري والاقتصادي الروسي لنظام الأسد أحد أهم أسباب صموده أمام الثورة السورية، ولكن هذا الدعم لم يكن بالمجان فقد كان ذلك مقابل الحصول على امتيازات عديدة من خلال إعادة الإعمار والاستيلاء على الموانئ والمطارات ومصادر الطاقة ايضا، فسوريا تحتاج إلى 400 مليار دولار لإعادة الإعمار، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وذكرت مصادر أن روسيا شطبت الديون المستحقة على سوريا بعد وعود من رأس النظام بسدادها، و9.8 مليار دولار هو ما يسعى النظام الأن لتأمينه من خلال الضغط على "الحيتان" السورية، ولكن هذا المبلغ إذا ما تم تسديده سيؤدي بالتأكيد إلى إنهيار الليرة السورية بسرعة كبيرة.

ونوهت المصادر إلى أن حيتان الإقتصاد السوري الذين يجري الضغط عليهم والتحقيق معهم لدفع المبلغ هم "سامر الفوز وابناء محمد مخلوف "رامي وايهاب وإياد " ومحمد حمشو وفارس الشهابي وسامر الدبس و وسيم القطان وغسان القلاع".

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
قناة أمريكية: "أدريان داريا-1" تستعد لتفريغ حمولتها في سوريا وقبطانها يطلب الاستقالة

قالت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية بأن الناقلة الإيرانية "أدريان داريا-1"، ترسو حاليا على بعد أقل من 19 كم عن سواحل سوريا، استعدادا لتفريغ شحنتها من النفط الخام، بعد تحركها بين السواحل السورية واللبنانية لأيام.

وذكرت مصادر الصحيفة أن قبطان الناقلة أخيليش كومار، طلب الاستقالة أو استبداله لتفادي الانخراط في عملية التفريغ المشار إليها، لافتة نقلاً عن "مصادر استخباراتية" قولها إن الناقلة تبعد 10 أميال بحرية (نحو 19 كم) عن سواحل سوريا.

وكانت أوقفت ناقلة النفط الإيرانية، التي تترصدها الولايات المتحدة، مرشد التتبع الخاص بها لأكثر من 13 ساعة، مما أدى إلى تجدد التخمينات بأنها بصدد التوجه إلى سوريا.

وقامت الناقلة "أدريان داريا 1"، التي كانت تعرف باسم "غريس 1"، بإغلاق نظام التعريف التلقائي الخاص بها يوم أمس الاثنين ولم يتم تشغيله بعد ذلك، بعد أن كان أظهر موقع تتبع السفن، مارين ترافيك دوت كوم، الناقلة وهي قبالة السواحل اللبنانية في مسار لها نحو ميناء طرطوس السوري.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة 130 مليون دولار، ولم يحدد المسؤولون الإيرانيون وجهة الناقلة مع أنهم قالوا إن شحنتها بيعت إلى مشترك لم تكشف هويته.

وتم الإفراج عن الناقلة بعد احتجازها لنحو 5 أسابيع قبالة جبل طارق بسبب خرقها للعقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا، وفور الإفراج عن الناقلة أمرت محكمة اتحادية أميركية بمصادرتها لأسباب مختلفة، لكن السلطات في جبل طارق رفضت ذلك.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
عناصر "تحرير الشام" تضرب طبيباً وتعتقله من غرفة العمليات وأمنيتها تُقر بالحادثة وتوضح

قامت عناصر مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام يوم أمس الثلاثاء، بملاحقة طبيب جراحة في ريف إدلب الشمالي بعد خروجه من مشفى معرة مصرين، لتقوم بالاعتداء عليه وضربه، ثم اقتحام غرفة العمليات التي نقل إليها لتلقي العلاج لاعتقاله.

وفي تفاصيل القضية التي وضحتها "الجمعية الطبية السورية الأمريكية - سامز" فإنه خلال عودة الدكتور"عثمان الحسن" من منزله بالدانا قرب الحدود السورية التركية، إلى مشفى معرة مصرين لإجراء عمل جراحي عاجل لأحد المصابين مساء الثلاثاء الثالث من أيلول 2019، تعرضت سيارته لإطلاق نار مما أدى لانزياحها عن الطريق، قام بعد ذلك أفراد المجموعة المسلحة بإطلاق النار وإنزاله من السيارة وإطلاق النار على ساقه وانهالوا ضرباً عليه بالبنادق ثم قاموا بإسعافه إلى مشفى باب الهوى.

والدكتور "عثمان الحسن" مواليد 1981 طبيب جراحة عظمية خريج جامعة حلب، متزوج وأب لثلاثة أطفال يعمل في مشفى الشهيد محمد بظ في معرة مصرين والذي تدعمه سامز، وهو من سكان وأهل منطقة الدانا وكان قد عمل في حلب المحاصرة حتى التهجير في نهاية عام 2016 حيث انتقل إلى مشفى معرة مصرين ليعمل بها.

ووفق المنظمة فإنه حوالي الساعة العاشرة مساء استقبلت مشفى باب الهوى الدكتور عثمان الحسن جريحاً، و قد عرّف أفراد المجموعة المسلحة التي اقتادت الطبيب إلى المشفى أنفسهم بأنهم من القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، و بعد ساعة من العلاج اقتحمت المجموعة الأمنية غرفة العمليات رغم تحذيرات الكادر الطبي أن الطبيب المصاب ما زال تحت العلاج، وقاموا باعتقاله بكل شراسة واقتياده إلى مكان غير معلوم، وإعادته بعد ساعات من هذا الخطف إلى المشفى.

وقالت المنظمة : "في حين تنشغل الكوادر الإنسانية عموماً والطبية خصوصاً بالاستجابة الإنسانية لنتائج التصعيد العسكري على الشمال السوري، فإن تعرضها لانتهاكات أمنية من هذا النوع يشكل عائقاً كبيراً جداً أمام استمرار الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهلنا في شمال غرب سوريا".

وحملت "سامز" السلطات المحلية المسيطرة مسؤولية سلامة الكوادر الإنسانية، من عمليات الخطف والاعتقال والتغييب القسري وغيرها من الانتهاكات، وأكدت سامز على إصرارها على الاستمرار في تقديم الخدمات لأهالي في الشمال السوري طالما أن ذلك لا يعرض سلامة الكوادر الإنسانية للخطر.

وأثار اعتقال الطبيب وطريقة التعاطي معه، حالة استهجان كبيرة في الأوساط الطبية وبين النشطاء، حيث أعلنت عدة صيدليات ومشافي ومؤسسات طبية في ريف إدلب تعليق عملها بسبب استمرار التعديات على الطبيب والتعرض للكوادر العاملة في المجال الإنساني.

وسارعت أمنية هيئة تحرير الشام لإصدار بيان توضيحي لتفاصيل الحادثة، أقرت فيه بمسؤوليتها عن الحادثة، ولكنها بررت ذلك بأنها اشتبهت بسيارة الطبيب مع سيارة خاطفين لأحد الأشخاص قرب مدينة الدانا وأن المواصفات بين سيارة جيب يركبها الخاطفون لاستلام المال (كفدية) للتبادل على أحد المخطوفين تطابقت من ناحية الشكل واللون والمكان مع سيارة الدكتور عثمان.

وقالت القوة الأمنية إنه تم إيقاف السيارة لمعرفة الجهة الخاطفة التي تقف وراء العمل.. ظنا منهم أن من يستقل السيارة هم مجموعة من الخاطفين حسب المعلومات والمواصفات الواردة، وأن الدكتور امتنع عن التوقف وحاول الفرار وقام بالاشتباك مع الدورية فأطلقت الدورية الرصاص على عجلات السيارة وأصيب الدكتور بطلق ناري.

وأضافت أمنية تحرير الشام الطبيب بأن الدكتور وأثناء نقله للمشفى تعرض لبعض الإساءة من قبل أحد أفراد الدورية -الذي كان يظن أنه أحد أفراد خلية الخطف-، وبعدها بساعات تم إخلاء سبيل الدكتور عثمان بعد التعرف عليه من قبل عدة جهات وتأكيد أنه لا علاقة له بالحادثة وأن سبب اشتباكه مع الدورية هو ظنه أنها عملية خطف له لذلك قام بالدفاع عن نفسه.

ولفت بيان الأمنية إلى أنها قامت بإحالة جميع أفراد الدورية إلى التحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث ومحاسبة من أخطأ بحق الدكتور عثمان أثناء الحادثة وإنصافه، مقدمة الاعتذار من الدكتور عثمان ولأهله عن الخطأ الذي صدر من عناصر الدورية ونسأل الله له الشفاء العاجل من إصابته ونؤكد أننا مستعدون لتنفيذ كل ما يصدر بحق أفراد الدورية لدى القضاء الشرعي".

هذا وكان تعرض العديد من الأطباء سابقاً لعمليات خطف، كشفت بعض العمليات عن تورط عناصر من هيئة تحرير الشام بها، لاسيما في مدينة إدلب، وسبق أن تعرض عدد من الأطباء للاعتداء الجسدي وإجبارهم على دفع مبالغ مالية بملايين الليرات للإفراج عنهم.

اقرأ المزيد
٤ سبتمبر ٢٠١٩
منظمة: آلاف الأطفال محرومون من التعليم في سوريا

حذرت منظمة "إنقاذ الطفل العالمية" الأربعاء من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر عدم الالتحاق بالعام الدراسي الجديد في شمال غربي سوريا نتيجة التصعيد العسكري المستمر في المنطقة منذ أشهر.

وذكرت منظمة "إنقاذ الطفل العالمية" في بيان اليوم الأربعاء أن آلاف الأطفال قد لا يتمكنون من الالتحاق بمدارسهم مع بداية العام الدراسي الجديد في شمال غربي سوريا.

ومن المفترض أن يبدأ العام الدراسي الجديد في نهاية سبتمبر، لكن نحو نصف مدارس المنطقة باتت خارجة عن الخدمة.

وذكرت المنظمة أنه من أصل 1193 مدرسة في المنطقة، لا تزال 635 منها فقط في الخدمة، فيما تضررت 353 منها جراء القصف أو تم إخلاؤها، كما تستخدم أكثر من 200 مدرسة كملاجئ للنازحين.

وأشارت المنظمة إلى أن المدارس المتبقية قادرة على استيعاب 300 ألف من أصل 650 ألف طفل يبلغون العمر المناسب للدراسة.

وأجبر التصعيد، وفق الأمم المتحدة، أكثر من 400 ألف شخص على النزوح ولجأ معظمهم إلى المنطقة الحدودية مع تركيا في شمال إدلب.

ويخشى الكثير من الأهالي اليوم إرسال أطفالهم إلى المدارس.

وقالت مسؤولة الملف السوري في المنظمة سونيا كوش: "أبلغنا الأساتذة أن الأهالي يطلبون منهم إغلاق المدارس خشية من تعرضها لهجوم".

وأضافت "الكثير من الأطفال يتعاملون حاليا مع خسارتهم لمنازلهم، ولا يجدر بهم أن يواجهوا خوفا آخر حول احتمال أن يخسروا حياتهم إن سعوا وراء تعليمهم".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)