الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ يناير ٢٠٢٠
مظاهرات السويداء في وجه الفقر "بدنا نعيش" ومطالب إسقاط النظام ليست غايتها

تواصلت لليوم الرابع، أمس، المظاهرات في محافظة السويداء جنوب سوريا تحت شعار "بدنا نعيش"، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية إلى حد العدم، وسط التزام المشاركين بالشعارات "المطلبية، والابتعاد عن الشعارات السياسية"، وتأكيدات بأن "الفقر" هو السبب وراء هذه المظاهرات.

وتحدثت صفحة "السويداء 24" على موقع "فيسبوك" عن خروج احتجاجات لليوم الرابع على التوالي، تندد بالأوضاع الاقتصادية، في مدينة السويداء، وجابت أسواق المدينة وسط هتافات تندد بانهيار الليرة السورية، وبالفساد الحكومي، وتطالب بتحسين الأوضاع المعيشية.

وأشارت إلى خروج مجموعة مواطنين للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية المتردية، مقابل مبنى المحافظة وسط مدينة السويداء تحت شعار «بدنا نعيش»، ولفتت إلى أن بين هؤلاء «شباناً وصبايا، بالإضافة لرجال وأطفال»، رفعوا لافتات: «ما معنا سلاح وبارود معنا حق ما بموت»، و«حاربتونا بلقمتنا انتوا اخترتوا طلعتنا» وهتفوا لإسقاط الفساد.

وأوضحت الصفحة، أن المظاهرة أمام مبنى المحافظة بدأت بتقديم رسالة سلام، للتأكيد على «سلمية المحتجين». وعرضت مقطع فيديو يظهر مشاركين اثنين يتقدمان إلى أمام مبنى المحافظة، وبيد كل واحد منهما وردة بيضاء، ويضعانها على الأرض أمام عناصر الشرطة التي تحرس مبنى المحافظة.

كما عرضت الصفحة مقطع فيديو لمحتجين في المدينة أمام شركة اتصالات «سيرياتيل» التي كان يملكها رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، ويهتفون: «يا مخلوف ويا شاليش حلوا عنا بدنا نعيش»، إضافة لهتاف آخر أمام مبنى المحافظة: «إسلام ومسيحية، دروز وسنّة وعلوية، بدنا عيشة هنية».

ونقلت الصفحة عن مراسلها تأكيده «تفاعل المواطنين مع المحتجين الذين يُقدّر عددهم بالعشرات، حيث قدم بعض المواطنين لهم فطائر وطعاماً في الساحة»، وإن «لم تحدث أي حالات شغب أو احتكاك مع الأجهزة الأمنية، وسط استمرار المحتجين بالهتافات».

وعرضت الصفحة صوراً لشباب وفتيات من المشاركين في الاحتجاجات وهم ينظفون ساحة المحافظة قبيل انصرافهم منها، بعدما اتفقوا على تجديد الاحتجاج اليوم (الأحد) الساعة الواحدة ظهراً في المكان ذاته، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية، ومحاربة الفساد لدى الحكومة.

وكانت المظاهرات في مدينة السويداء خرجت الأربعاء الماضي، وتجمعت في ساحة السير أمام مبنى المحافظة بسبب تفاقم الأزمات المعيشية الناجمة عن التدهور الحاد في قيمة الليرة السورية وارتفاع الأسعار، وتوالت يومي الخميس والجمعة، وامتدّت إلى مدينة شهبا شمال السويداء، حيث رفع المشاركون أرغفة خبز كتبوا عليها «بدنا نعيش»، وهتفوا لطرطوس وحماة وحمص ودرعا واللاذقية ودمشق: «لا تنامي تعي شوفي الكرامة».

وأغلق سعر صرف الدولار في السوق السوداء بدمشق مساء أمس على 1200 ليرة مقابل الدولار، بعد أن كان وصل إلى 1300 ليرة الجمعة، ليتراجع بذلك أكثر من 22 ضعفاً عما كان عليه قبل الحرب حيث كان حينها ما بين 45 و50 ليرة، ما شل حركة السوق تماماً، وسط صمت حكومي، وزاد من معاناة الغالبية العظمى من المواطنين.

التدهور المتسارع في سعر صرف الليرة في كل مرة كان يترافق مع موجة ارتفاع جديدة في أسعار معظم المواد الأساسية، لتزداد الأسعار أكثر من 22 ضعفاً منذ بدء الحرب، أي بنسبة بلغت 2400 في المائة.

وتجاوزت نسبة ارتفاع الأسعار في ظل التدهور الأخير لسعر الصرف أكثر من 100 في المائة؛ إذ يصل سعر كيلو السكر حالياً إلى 600 ليرة، بعد أن كان بنحو 250 عندما كان سعر الصرف 683، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بينما قفز سعر «الفروج المشوي» من 2000 ليرة إلى 4000. وكيلو لحم الخروف إلى أكثر من 12 ألف ليرة بعد أن كان ما يقارب 7 آلاف.

ويتراوح متوسط رواتب وأجور العاملين في القطاع العام بين 20 ألف ليرة (أقل من 20 دولاراً) و40 ألف ليرة (أقل من 40 دولاراً) شهرياً، وفي القطاع الخاص بين 100 ألف ليرة (أقل من 100 دولار) و150 ألف ليرة (نحو 130 دولاراً) شهرياً، في حين يحتاج الفرد إلى أكثر من 100 ألف ليرة للعيش بالحد الأدنى، بينما تؤكد دراسات وتقارير أن أكثر من 93 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

وفي السياق ذاته أصدر "بشار الأسد" مرسوماً تشريعياً السبت يقضي بالحبس لمدة سبع سنوات وغرامة مالية بمقدار ضعف قيمة المدفوعات لأي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية وسواء كان ذلك بالقطع الأجنبية أم المعادن الثمينة.

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠٢٠
نزوح بشري كالسيل غربي حلب .. ومنسقو استجابة سوريا يوثق نزوح (26,779 نسمة) خلال أيام

خلفت الغارات الجوية الأخيرة والقصف الصاروخي على بلدات ريف حلب الغربي، حركة نزوح ومعاناة جديدة لآلاف العائلات التي بدأت تتحرك بالسيل باتجاه مناطق ريف ريف إدلب وريف حلب الشمالي، هرباً من القصف والمجازر.

وقدم فريق منسقو استجابة سوريا إحصائية لتوزع وانتشار النازحين الجدد من ريف حلب الجنوبي والغربي، بلغت في مناطق درع الفرات : 13%، وفي مناطق غصن الزيتون : 17%، وفي المخيمات الحدودية : 32%، والقرى والبلدات الآمنة : 38%

ووفق المنسقون فقد بلغ أعداد النازحين الوافدين من مناطق ريف حلب 4,698 عائلة (26,779 نسمة), أكثر من 73% منهم من النساء والأطفال، في وقت تواصل الفرق الميدانية التابعة لمنسقو استجابة سوريا توثيق أعداد النازحين من مناطق ريف حلب الجنوبي والغربي باتجاه المناطق الآمنة نسبيا.

وناشد منسقو استجابة سوريا جميع الفعاليات المحلية والدولية العمل على الاستجابة لحركة النزوح الأخيرة، كما حذر من إعاقة خروج النازحين من المنطقة والسماح بحرية الحركة للنازحين إلى كافة المناطق.

ولفت إلى الفرق الميدانية لدى منسقو استجابة سوريا توثيق حركة النزوح الأخيرة والانتهاكات الحاصلة في المنطقة من قبل قوات النظام السوري وروسيا.

وبدأت قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى قبل أيام حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي والصواريخ على بلدات ريف حلب الغربي، تزامناً مع إعلانها هدنة بريف إدلب، في وقت تهدد تلك القوات بعملة عسكرية على مناطق ريف حلب الغربي.

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠٢٠
أردوغان سيطرح ملف إدلب خلال مباحثات مؤتمر برلين حول ليبيا

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن بلاده ستطرح مسألة إدلب السورية، خلال مباحثات مؤتمر برلين حول ليبيا، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى العاصمة الألمانية، لحضور مؤتمر برلين، استجابة لدعوة المستشارة أنجيلا ميركل.

ولفت أردوغان، إلى استمرار مجازر نظام الأسد بحق المدنيين رغم إعلان وقف إطلاق النار في إدلب، مشيراً إلى أن 19 مدنيا قُتلوا جراء هجوم لقوات النظام على سوق في إدلب مؤخرا.

وأضاف "لقد حان الوقت لإيقاف وحشية النظام"، وأعرب أردوغان، عن تمنياته بأن تجلب المباحثات في برلين، الخير لليبيا ولسوريا وللمنطقة.

وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي.

وأشار البيان، إلى أنّ وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب، إلا أن روسيا والنظام واصلا التصعيد والقصف وارتكاب المجازر.

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠٢٠
خالد مشعل مستاء من زيارة "هنية" لطهران وتعزيته بمقتل "سليماني"

خلقت الزيارة التي قام بها "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحماس ووفد الحركة لطهران والمشاركة في جنازة قاسم سليماني عاصفة لم تهدأ بعد، لا داخليا ولا خارجيا، فإلى جانب انتقادات الدول العربية مثل مصر والأردن لهذه المشاركة، فإن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق للحركة عبّر عن استيائه من هذه الزيارة ومشاركة هنية في العزاء.

وقال مصدر في حماس ل"اندبندنت عربية" إن مشعل يرى مشاركة هنية على رأس وفد كبير في جنازة سليماني خطأ استراتيجيا، وكان يكفي أن ترسل الحركة وفدا متواضعا لمثل هذا الحدث خاصة وأن اسماعيل هنية كان تعهد للمصريين شفهيا عدم زيارة طهران.

ونقل المصدر عن مشعل قوله، "إن تصرف هنية ومن حوله أحرج حماس في عدد من المحافل المهمة خاصة مصر والأردن والسعودية وكان على القيادة أن تفكر مليا قبل العجلة والهرولة إلى جنازة قاسم سليماني في طهران".

وعلم أن الحركات في قطاع غزة أعلنت العداء لحماس وقادتها "بعد المشاركة في جنازة من قتل السنّة في سوريا والعراق واليمن وأماكن أخرى في العالم" على حد قولهم، وقد هددت عدة حركات أصولية في قطاع غزة بالانتقام من الحركة ومن الوفد الذي شارك في الجنازة.

وتفيد الأنباء من غزة أن أجهزة الأمن التابعة لحماس بدأت تقوم بحملات تفتيش واعتقالات لأصوليين ولنشطاء في حركات جهادية بالقطاع إلى جانب تحقيقات مع أعضاء فتح عبروا عن رفضهم واستيائهم من زيارة طهران والمشاركة في جنازة قاسم سليماني في هذه المرحلة الحساسة، كما قال عدد من القياديين الفتحاويين.

وكان أثار رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، جدلاً واسعاً، بعد وصفه قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة في العراق الجمعة الماضي، بـ«شهيد القدس».

وقال هنية في خطاب ألقاه أمام مشيعي سيلماني في العاصمة الإيرانية طهران، إن «الشهيد القائد سليماني أمضى حياته من أجل دعم المقاومة وإسنادها وهو على رأس فيلق القدس»، وعدّ هنية في الكلمة التي ترجمت إلى الفارسية فوراً، سليماني «شهيد القدس» وكررها عدة مرات، قبل أن يرد نشطاء ومفكرون ومسؤولون في جماعات الإخوان برفض ذلك، منتقدين مواقف «حماس».

ورفض كثيرون داخل «حماس» وخارجها وفي العالم العربي، من مناهضي إيران، مشاركة هنية في الجنازة وانتقدوا تصريحاته، وقال أدهم أبو سلمية وهو ناشط معروف وتقلد مناصب في هيئات تابعة للحركة في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رداً على هنية: «لا والله ما هو بشهيد القدس. والقدس من أفعاله وأفعال فيلقه في سوريا والعراق واليمن براء، براء، براء».

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠٢٠
تقرير أممي يسلط الضوء على معاناة الأطفال السوريين في ظل الحرب

أفضت السنوات التسع في سوريا إلى حرمان الفتيان والفتيات الصغار من طفولتهم التي تعرضت لانتهاكات شديدة غير مسبوقة، ولا هوادة فيها لحقوقهم، بما في ذلك القتل والتشويه والتهجير والإجبار على المشاركة في القتال، أو التعرض للتعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي، وذلك حسب تقرير عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا صدر قبل أيام.

ونقل تقرير على موقع تابع للأمم المتحدة عن رئيس اللجنة باولو سيرغيو بينهيرو قوله: «إنني مذهول للغاية من التجاهل الصارخ الشديد لقوانين الحرب، ولميثاق اتفاقية حقوق الطفل من جانب الأطراف المشاركة كافة في الصراع السوري. وفي حين أن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومة السورية فيما يتعلق بحماية الفتيان والفتيات في البلاد، يتعين على الأطراف المعنية كافة بهذا الصراع الدائر بذل المزيد من الجهود الحقيقية لحماية الأطفال، والمحافظة على جيل المستقبل في البلاد».
وجرى تشكيل اللجنة المؤلفة من 3 أعضاء من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهي مكلفة بالتحقيق وتسجيل انتهاكات القانون الدولي كافة ذات الصلة بالحرب الدائرة في سوريا الذي بدأ في مارس (آذار) 2011.

وجاء آخر تقرير صادر عن اللجنة الأممية بعنوان «محو أحلام أطفالي»، وهي عبارة مقتبسة عن مقابلة شخصية أجريت في عام 2012 مع امرأة كانت تناقش الهجمات التي شهدتها قريتها في محافظة إدلب.

وتستند الدراسة إلى ما يقرب من 5 آلاف مقابلة شخصية أجريت بين سبتمبر (أيلول) عام 2011 وأكتوبر (تشرين الأول) الماضي مع كثير من الأطفال السوريين، ومع شهود عيان وأفراد ناجين، وأقارب الناجين، والمختصين في الرعاية الطبية، والمنشقين، وأعضاء الجماعات المسلحة، واختصاصيي الرعاية الصحية، والمحامين، وغير ذلك من الفئات المتضررة الأخرى.

وقالت اللجنة الأممية إن استخدام الذخائر العنقودية، وما يسمى القنابل الحرارية، والأسلحة الكيماوية، من جانب القوات الموالية للنظام، قد تسبب في سقوط العشرات من القتلى والمصابين من الأطفال. ومما يُضاف إلى ذلك أن تجارب الأطفال الفظيعة في ذلك الصراع المريع قد اتخذت طابعاً جنسانياً عميقاً.

وتعرضت النساء على نحو غير متناسب لمختلف أشكال العنف الجنسي، مع تهديدات الاغتصاب التي أسفرت عن فرض قيود شديدة على تحركاتهن. ولزمت أغلب الفتيات المنازل، وحُرمن من مواصلة التعليم في المدارس، أو واجهن العقبات الكبيرة من أجل الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.

وكان للحرب نفسها تأثيرها السيئ على الوصول إلى التعليم، للفتيان والفتيات على حد سواء، حيث اختفى ما يقرب من 2.1 مليون طفل من العملية التعليمية في مختلف المراحل الدراسية في البلاد.

وقالت كارين أبو زيد، إحدى المفوضات في اللجنة الأممية: «هناك حاجة ماسة ملحة لبذل الجهود العاجلة من جانب الحكومة السورية من أجل دعم أكبر عدد ممكن من الأطفال السوريين للعودة إلى العملية التعليمية. كما يتعين على الجماعات المسلحة في المناطق التي تسيطر عليها قوى المعارضة العمل أيضاً على نحو عاجل من أجل تسهيل فرص التعليم للأطفال في مناطقهم».

وأعرب التقرير الأممي كذلك عن قلقه البالغ حيال التأثيرات العميقة التي يفرضها الصراع القائم على صحة الأطفال السوريين البدنية والعقلية، إذ تعاني أعداد كبيرة من الفتيان والفتيات السوريين من الإعاقات البدنية، فضلاً عن المشكلات النفسية والنمائية الخطيرة. وبالإضافة إلى ذلك، أسفر القتال المستمر في سوريا عن نزوح أكثر من 5 ملايين طفل عن ديارهم.

ودعا أعضاء اللجنة الأطراف المعنية كافة إلى الالتزام كتابياً بمنح الأطفال كافة الحماية الخاصة في أثناء الحرب، بما يتسق ويتفق مع بنود القانون الدولي. ومن بين التوصيات الأخرى محاولة إنهاء تجنيد الأطفال في عمليات القتال، مع وضع حقوق الأطفال قيد الاعتبار عند التخطيط للعمليات العسكرية.
وشددت اللجنة على ضرورة توفير الحماية للأطفال النازحين، بما في ذلك الالتزام بإعادة الأطفال الذين تربطهم الصلات العائلية ببعض العناصر المقاتلة في تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المفوض الأممي هاني مجلي: «تحمل الدول المعنية كافة التزامات محددة بشأن حماية الأطفال، بما في ذلك منع الحرمان من الحصول على الجنسية. ومن شأن الإخفاق في الالتزام بهذه المبادئ الأساسية أن يشكل انتهاكاً صريحاً وتقويضاً واضحاً للواجبات والالتزامات».

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠٢٠
روسيا تعلن إعادة 76 طفلا من عائلات داعش بسوريا والعراق إلى جمهورية داغستان

أعلن مكتب اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، أن السلطات تمكنت من إعادة 76 طفلا كانوا في مناطق القتال في سوريا والعراق، إلى أقاربهم في جمهورية داغستان الروسية.

وقال إيغور سيروتكين، نائب مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ومدير مكتب اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، إن السلطات تعمل على إعادة تأهيل هؤلاء القاصرين.

وأوضح سيروتكين: "تم تنظيم.. مرافقة شاملة لـ 76 قاصرا عادوا إلى أقربائهم (من مناطق الحرب في العراق وسوريا). وسنعمل على توفير وضمان حقوقهم في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية".

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي في حكومة تصريف الأعمال، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي بشأن نتائج أنشطة الدبلوماسية الروسية في عام 2019، أن روسيا، إلى جانب بلدان رابطة الدول المستقلة (دول الاتحاد السوفيتي سابقا)، تواصل العمل من أجل عودة مواطنيها من النساء والأطفال، الذين كانوا تحت إمرة الإرهابيين في سوريا والعراق.

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠٢٠
المبعوث الأممي يؤكد وصول 2000 مقاتل من سوريا إلى ليبيا

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا "غسان سلامة" اليوم السبت: "أستطيع أن أؤكد وصول مقاتلين من سوريا إلى ليبيا" مقدرا عددهم بما يتراوح بين ألف وألفين.

ونشر على مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس فيديو يظهر عدد من المقاتلين السوريين بلباسهم العسكري على متن طائرة قيل أنها متجهة إلى ليبيا، وحسب المقطع المنشور فإن عددهم يقدر بنحو 150 مقاتل.

وذكرت مواقع سورية محلية عن توجع العشرات على دفعات للقتال إلى جانب الحكومة الشرعية ضد ميليشيات حفتر.

وكانت العديد من الشخصيات الثورية السورية أدانت بشدة، إقدام أي سوري وتحت أي مسمى أو ذريعة على الموافقة بالذهاب إلى ليبيا للقتال هناك، حتى لو واجه المغريات والضغوط، مشيرة إلى أن الشعب الليبي الشقيق وحده من يقرر مصيره ويخوض معركته.

وقالت الشخصيات الموقعة على بيان "موجه إلى الرأي العام السوري والعربي والدولي حول إرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا" إن السوريون ثاروا من أجل حريتهم وكرامتهم وبناء نظامهم الوطني الديمقراطي، وحملوا السلاح دفاعا عن حقهم بالحياة وحقهم بالحرية في مواجهة نظام مجرم ارتكب بحقهم كل أنواع جرائم الحرب واستعان في ذلك بمرتزقة من كل أصقاع الدنيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه ووفق مصادر من فصائل المعارضة، فإن التأكيدات تتزايد تباعاً حول نية بعض المكونات العسكرية العاملة ضمن "الجيش الوطني السوري" شمالي حلب، المشاركة في القتال الدائر في ليبيا بين حكومة الوفاق الليبية الشرعية وقوات حفتر.

ورصدت شبكة "شام" عشرات التعليقات السلبية المنتقدة لهذه القضية، معتبرة أن سوريا أحق بهذه القدرات وأن على أولئك المقاتلين التوجه لجبهات ريف إدلب وحلب للدفاع عن أهلهم وأرضهم بدل التوجه لأراضي دولة أخرى للقتال هناك بهدف تحقيق مكاسب شخصية مالية، نافية أي يكون ذلك هدفه دعم الموقف التركي في سوريا وفق زعم بعض المدافعين.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠٢٠
استنئاف الخدمات الصحية بقسم الأطفال في مستشفى رأس العين السوري

أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، استئناف الخدمات الصحية في قسم الأطفال بمستشفى مدينة رأس العين، شمال شرقي سوريا، إثر الانتهاء من أعمال تأهيله بعد تحرير المنطقة من الإرهابيين في إطار عملية "نبع السلام".

ونشرت الوزارة، عبر حسابها على "تويتر"، مقطع فيديو يستعرض بعض الخدمات المقدمة للأطفال السوريين في المستشفى.

وأرفقت الوزارة المقطع بتغريدة قالت فيها: "لقد بدأ قسم خدمة الأطفال في مستشفى رأس العين باستقبال المرضى في منطقة عملية نبع السلام".

وتضمن الفيديو تعليقات لبعض الأمهات السوريات، اللاتي أعربن عن امتنانهن للجيش التركي الذي قام بتأهيل المستشفى ووضعه تحت خدمة المواطنين السوريين، حيث وقالت إحدى الأمهات: "بالنسبة للأوضاع الأمنية في رأس العين فهي جيدة جدا.. ونحن ممتنون لهم (للأتراك) ونتمنى دوام النجاح".

بدورها، قالت أم سورية أخرى إن الخدمات المقدمة في المستشفى جيدة جدا، مؤكدة أن درجة الاهتمام ورعاية الأطفال عالية جدا.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ الجيش التركي بترميم مستشفى رأس العين بعد خروجه عن الخدمة جراء تدميره من قبل تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.

ومنذ ذلك التاريخ، أعلن تباعا عن استئناف العمل في بعض أقسامه إثر الانتهاء من ترميمها، حرصا على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للسوريين بالمنطقة.

فيما تتواصل أعمال الترميم والتجهيز في الأقسام الأخرى للمستشفى الذي حفر الإرهابيون أنفاقًا تحته، ووضعوا المتفجرات في العديد من غرفه لتحويله إلى قاعدة لهم.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي الـ17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا بمدينة سوتشي في 22 من الشهر ذاته.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠٢٠
تلاميذ أتراك يرسلون أوشحة وقبعات شتوية لأطفال إدلب

أرسل تلاميذ أتراك هدايا لأطفال محافظة إدلب شمال غربي سوريا تقيهم برد الشتاء، ورسائل شكر للجنود الأتراك العاملين في منطقة "نبع السلام".

إذ أرسل تلاميذ مدرسة "بشاك شهير جاهد زريف أوغلو" الابتدائية في إسطنبول أوشحة وقبعات شتوية للأطفال الفارين من القصف في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب.

وقال المعلم بالمدرسة المذكورة، بيرغون شاهين، الجمعة، إنه قرر رفقة تلاميذ بالمدرسة القيام بهذه المبادرة.

وأضاف، في حديث مع الأناضول، أن التلاميذ تحمسوا كثيرا لمساعدة أقرانهم في سوريا، الذين يعانون من ظروف الشتاء القاسية، موضحا أن الهدايا جرى إرسالها بمساعدة جمعية "أوميت أول" التركية العاملة في المجال الإنساني.

وذكر أن التلاميذ كتبوا رسائل شكر وتقدير للجنود الأتراك في منطقة عملية "نبع السلام" الهادفة لمكافحة الإرهاب شمالي سوريا، وأرسلوها لهم رفقة تلك الهدايا.

وكتبت التلميذة زينب في رسالتها للجنود: "ترابطون ليلا نهارا لحمايتنا، تحاربون من أجلنا، وتحمون بلدنا من الأعداء، سأدعوا من أجلكم أيها الشجعان".

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠٢٠
أردوغان: سنواصل البقاء في سوريا وقد نواصل التقدم أكثر

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، إن تركيا ستواصل البقاء في سوريا حتى تأمين حدودها الجنوبية بشكل كامل، وقد تواصل التقدم أكثر داخل سوريا، وجاء ذلك في معرض رده على انتقادات المعارضة للخطوات التي اتخذتها الحكومة لتأمين حدود البلاد الجنوبية وحماية مصالحها في المتوسط، خلال كلمة في حفل مد السكة الأولى من مشروع "قطار أنفاق غيرت تبه ـ مطار إسطنبول".

وقال أردوغان إن "محاولة حصار بلادنا من خلال ممر إرهابي على امتداد حدودنا الجنوبية هو مشروع واضح لدرجة أن الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي بإمكانهم أن يفهموه... والعقلية التي تسأل ماذا نفعل في سوريا؟ فهي عقلية قطعت كامل روابطها الودية مع تركيا وشعبها".

وأضاف "العالم بأسره فهم ماذا تفعل تركيا في سوريا، باستثناء مسؤولي أحزاب المعارضة لدينا".

وتابع: "الآن كلما فتحوا أفواههم (المعارضة) يسألون ماذا نفعل في ليبيا؟، علاوة على ذلك، الشخص الذي يسأل هذا السؤال، هو نفسه كان يتهمنا قبل أشهر لماذا تركيا غير موجودة في المتوسط ويبدأ بتعداد جميع الدول المتواجدة في المتوسط"، في إشارة إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو.

وأكد أردوغان أن "تركيا ستواصل البقاء في سوريا حتى تأمين حدودها الجنوبية وتحقيق استقرار أشقائنا الذين يعيشون هناك بشكل كامل، وقد تواصل التقدم أكثر (داخل سوريا)".

وشدد على أن تركيا ستبقى في ليبيا حتى الإقرار بحقوقها في المتوسط وتوفير الآمان للحكومة الشرعية للشعب الليبي الذي يربطنا به علاقات أخوية تمتد لـ500 عام.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا مصممة على تسخير كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية والقوة العسكرية في ملفات سوريا والمتوسط وليبيا.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠٢٠
حزب الله العراقي يشيّد معسكراً جديداً على الحدود مع سوريا

قالت مصادر أمنية عراقية في قوات حرس الحدود وشهود عيان من السكان المحليين في بلدة القائم، أقصى غربي العراق على الحدود مع سوريا، إن "كتائب حزب الله" العراقية، إحدى أبرز المليشيات المدعومة من إيران، باشرت بعملية تشييد معسكر جديد لها على الحدود مع سوريا، بديلاً عن المعسكر السابق الذي دمرته مقاتلات أميركية في التاسع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من أفراد الفصيل المسلّح، كردّ أميركي على قصف بالكاتيوشا استهدف قاعدة في كركوك، وتسبب بمقتل متقاعد أميركي يعمل مع القوات الأميركية في العراق، واتهمت واشنطن كتائب "حزب الله" بالوقوف وراءه.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار النشاط الجوي الأميركي في المنطقة الحدودية العراقية السورية، ضمن محور التنف - القائم، وصولاً إلى ريف دير الزور، الذي تقابله عراقياً بادية جزيرة الموصل، والبعاج غربي نينوى.

وقال مسؤول في قوات حرس الحدود العراقية لصحيفة "العربي الجديد"، إن "كتائب "حزب الله" اختارت موقعاً جديداً على طريق عكاشات ــ القائم، ليكون مقراً لها وباشرت العمل به كمقر رئيس لها في المنطقة الحدودية السورية العراقية".

وتحمل كتائب "حزب الله" اسم "اللواء 45" ضمن التسميات الجديدة التي اعتمدتها الحكومة العراقية، ضمن ما يعرف بقانون "هيكلة الحشد الشعبي".

ووفقاً للمسؤول ذاته، فإن المقر الجديد الذي تم اختياره، هو موقع سابق متروك للجيش العراقي، ويجري تأهيله حالياً كمقر جديد بدلاً عن الذي تم تدميره الشهر الماضي"، لافتاً إلى أنه سيكون أكبر من السابق الذي تعرض للقصف، وقد ينتقل إليه أفراد الفصيل المسلّح خلال أقل من أسبوعين.

ونهاية الشهر الماضي، أُعلن عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا بقصف جوي أميركي على مواقع لـ"كتائب حزب الله" العراقية، على الحدود مع سوريا، ضمن حدود محافظة الأنبار غربي العراق، ليهاجم المئات من أنصار المليشيات السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء، ويقتحموا فناءها الداخلي، ويفرضوا حصاراً على الموجودين فيها دام لنحو 32 ساعة قبل انسحابهم منها، قبل أن تردّ واشنطن فيما بعد بغارة جوية أسفرت عن اغتيال زعيم "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بـ"الحشد" أبو مهدي المهندس.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠٢٠
بشار الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً حول الليرة السورية .. والأسباب تثير سخرية السوريين

نشرت وكالة أنباء النظام "سانا" مرسوم صادر عن رأس النظام الإجرامي "بشار الأسد" مساء اليوم ينص على منع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للدفع والتداول المالي في المناطق الخاضعة لسيطرته.

ويتوعد النظام كل من يخالف أحكام المرسوم بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن سبع سنوات والغرامة المالية بما يعادل مثلي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة.

ووفقاً لحساب الرئاسة الناطق باسم نظام الأسد فإنّ الأخير أصدر مرسوم جديد يقضي بتشديد عقوبة كل من أذاع أو نشر أو أعاد نشر وقائع ملفقة أو مزاعم كاذبة أو وهمية بإحدى الوسائل الإعلانية من كلام وكتابة ورسوم وصور وأفلام وشارات، حسب نص المرسوم التشريعي المرافق لمنع التعامل بغير الليرة السورية المنهارة.

في حين نتج عن تداول محتوى المرسوم موجة كبيرة من السخرية التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تمنى بعض المتابعين بقاء النظام صامتاً دون إصدار هذه القرارات التي لا تغير من الواقع المعيشي أي شيء، في ظل غياب كبير لمعظم الخدمات والمستلزمات الأساسية.

وسبق إصدار بشار الأسد للمرسوم إعلان وزارة داخليته عن ملاحقة المتعاملين بغير الليرة السورية والمتلاعبين بأسعار صرفها، وستقوم بتكثيف دورياتها لمراقبة الشركات والمحال والأشخاص لقمع هذه الظاهرة وضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، حسب وصفها.

هذا ويستمر انهيار الليرة السورية أمام العملات الأجنبية إلى جانب ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية، وسط عجز نظام الأسد عن إنقاذ العملة المنهارة، فيما تثير تصريحات المسؤولين والإعلاميين في نظامه الجدل حول واقع الاقتصاد السوري، في ظل تدني كبير في مستوى المعيشة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى