قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن اشتباكات بين المسلحين الأكراد والسكان العرب مستمرة في شمال سوريا وأدت إلى مقتل عشرات الأكراد، لافتة إلى أن شمال سوريا شهد في أغسطس الماضي وحده، أكثر من 60 حالة اشتباك بين الأكراد والعرب، أسفرت عن مقتل 60 كرديا وإصابة 70 آخرين.
وأضافت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس، أن "اشتباكات مستمرة بين الفصائل الكردية والعرب الذين يحتجون على تسلط الإدارات الكردية، وعلى وجه الخصوص على الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية".
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها الثلاثاء، إن قرابة 3 آلاف شخص لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى "قوات سوريا الديمقراطية" التي باتت تُضيِّق على منظمات المجتمع المدني عبر ممارسات قمعية تشبه ممارسات التنظيمات المتطرفة.
وذكر التقرير الذي جاء في تسع صفحات أن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بمحاولة تشريع جميع عمليات القمع والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والخطف بهدف التَّجنيد الإجباري وغير ذلك من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها تحت ذريعة محاربة الإرهاب والإرهابيين.
ولفت التقرير إلى أن هذا التكتيك يُشبه إلى حد بعيد ما قام به النظام السوري الذي اعتبر كل من يعارض سياسته ويطالب بتغيير حكم العائلة الحاكمة والحكومة التي عينها النظام السوري، بأنه إرهابي يجب اعتقاله وإخفاء صوته وجعله عبرة لبقية أفراد المجتمع.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن تخصيصها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة "حراس الدين" في إدلب، بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على التنظيم وتصنيفه على قوائم الإرهاب.
ونشر حساب مكتب مكافحة الإرهاب التابع للوزارة تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "اليوم أعلن أن الولايات المتحدة ستمنح مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، كل على حدة، مقابل المعلومات التي تقود لتحديد هوية أو مكان ثلاثة قادة كبار من تنظيم حراس الدين، وهم: فاروق السوري، أبو عبد الكريم المصري، وسامي العريدي".
وكانت أعلنت الولايات المتحدة، أول أمس، فرض عقوبات على ما أسماها «مجموعة واسعة من الإرهابيين وأنصارهم»، عشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، بينها تنظيم "حراس الدين" العامل في سوريا، وعدة شركات صرافة سورية.
وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن الإدارة صنفت جماعة «حراس الدين» وهي جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» في سوريا على قائمة المنظمات الإرهابية.
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب.
وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
وذكرت مصادر خاصة لـ "شام" في وقت سابق، أن اعتقال الهيئة لكبار مشرعي فكر القاعدة في أواخر شهر تشرين الأول من العام قبل الماضي، منهم "أبو جليبيب الأردني، سامي العريدي" أخر إعلان فرع القاعدة، وكاد أن ينتهي هذا الإعلان بشكل كامل بعد سلسلة اعتقالات نفذتها هيئة تحرير الشام لولا نتدخل الظواهري وإعلان مناصرته للمعتقلين وسلسلة الردود التي تلتها تناصرهم وتطالب بالإفراج عنهم.
وأفرجت هيئة تحرير الشام في 11 كانون الأول 2017 عن الدكتور "سامي العريدي" أحد مشرعي الفكر الجهادي لتنظيم القاعدة في سوريا بعد اعتقال دام لأكثر 15 يوماً، على خلفية خلافات عميقة بين التيار المنتمي لتنظيم القاعدة والذي يديره أبو جليبيب وسامي العريدي وهيئة تحرير الشام، سبق ذلك إفراج الهيئة عن "أبو جليبيب الأردني" في الثالث من كانون الأول في ذات العام.
استهدف الطيران الحربي التابع للنظام اليوم الخميس، مركز الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في قرية سفوهن بريف إدلب الجنوبي، في أول غارات يسجلها بعد إعلان وقف إطلاق النار، ليخرجه عن الخدمة.
وأعلن الدفاع المدني خروج مركز سفوهن بريف إدلب الجنوبي عن الخدمة اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الأسد الحربية المركز بشكل مباشر، ما أحدث دماراً في المبنى والمعدات التي فيه، بالإضافة لتدمير سيارة الإسعاف المناوبة، فيما نجا عناصر الدفاع المدني المناوبون في المركز.
وكان شن الطيران الحربي التابع للنظام اليوم الخميس، غارات جوية عدة على عدة مناطق وبلدات بريف إدلب، مسجلاً خرقه الجوي الأول لوقف إطلاق النار، بعد عشرات الخروقات المدفعية والصاروخية، وتسجيل الطيران الروسي الحليف عدة خروقات جوية في وقت سابق.
وقال نشطاء إن طيران حربي من نوع "سيخوي 24" تابع للنظام أقلع من مطارات حمص، شن عدة غارات جوية متتالية على قرى وبلدات "الدار الكبيرة وسفوهن ومعرزيتا وأطراف معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار مادية في الممتلكات.
كما شن الطيران الحربي التابع للنظام ذاته غارة بالصواريخ على أطراف قرية سرجة بجبل الزاوية من الناحية الشرقية "مفرق الرويحة"، مسجلاً سقوط شهيدة وعدة جرحى بين المدنيين، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة.
وكان شن الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، غارات جوية على قرية الشغر بريف إدلب الغربي، مسجلاً الخرق الجوي الثاني لوقف إطلاق النار في المنطقة خلال أقل من يومين، في وقت تواصل مدفعية النظام تسجيل الخرق تلو الآخر بقصفها بلدات ريف إدلب.
وبالتزامن، قصفت مدفعية قوات النظام قذائف عدة طالت بلدات ريف إدلب الجنوبي بينها صواريخ عنقودية طالت قرية حنتوتين، مسجلة أضرار مادية في الممتلكات، في محاولة من النظام لمنع عودة المدنيين للمنطقة.
وكانت سجلت روسيا بعد منتصف الليل يوم الأربعاء، أول خرق جوي لقرار وقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، والذي أعلن عنه في 31 أب المنصرم، مستهدفة قرى درزية ومنطقة تجمع للنازحين بريف إدلب الغربي.
ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها لم توقف حتى اليوم عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، مسجلة بشكل يومي العديد من الخروقات، تسببت بسقوط عدد من الشهداء بين المدنيين
قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام، باعتقال الناشط الإعلامي "محمد جدعان" بعد ملاحقته وإصابته بطلق ناري قرب قريته بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد يوم من اعتقال الناشط "أحمد رحال" بمدينة إدلب.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "شام" إن عناصر مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، اعترضت طريق الناشط بين بلدة محمبل وقريته جوزف بجبل الزاوية، وقامت بإطلاق النار عليه لإيقافه، ما ادى لإصابته، حيث سارعت على الفور لاعتقاله ونقله لأحد المشافي الطبية في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر الهيئة التي رفضت الاستجابة لذويه في الإفراج عنه أو الاطمئنان على صحته، قامت بنقله من المشفى إلى سجن العقاب التابع للهيئة في جبل الزاوية والمعروف بسمعته السيئة، دون معرفة مصيره.
و"محمد جدعان" ناشط إعلامي من قرية جوزف بجبل الزاوية، عمل في المجال الإعلامي منذ بدايات الحراك الشعبي، وانتقل للعمل مع منظمات المجتمع المدني ضمن الإشراف والتدريب، كان خرج إلى تركيا لفترة، ثم عاد لقريته في جبل الزاوية دون الانخراط في أي عمل خوفاً من الاعتقال.
ويأتي ذلك بعد يوم من اعتقال قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الأربعاء، الناشط الإعلامي "أحمد رحال" من منزله الكائن في مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد عدة تهديدات وصلت للناشط خلال الفترة الأخيرة تحذره من نية الهيئة اعتقاله.
و"أحمد رحال" من مواليد بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، عمل في المجال الإعلامي، وقام بتغطية المجازر والمعارك والقصف اليومي الذي تتعرض له مناطق ريف إدلب، وكان في فترة من الفترات مقرباً من تحرير الشام، قبل أن يبتعد عنها ويبدأ بانتقادها.
وتتبع "تحرير الشام" سياسة كم الأفواه على غرار سياسية النظام في ملاحقة النشطاء الإعلاميين الذين يخالفون توجهاتها، وسبق ان اعتقلت العشرات من النشطاء في سجونها ومنهم من قتل تحت التعذيب آخرهم الناشط "سامر السلوم" من نشطاء مدينة كفرنبل.
أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن استمرار خروقات الطرف الروسي وقوات النظام السوري لوقف إطلاق النار في أرياف ادلب وحلب وحماة لمنع عودة النازحين إلى بلداتهم، تثبت بالدليل القاطع المحاولات التي تبذلها روسيا لتضييق الخناق على المدنيين في المنطقة والعمل على إخراجهم إلى مناطق سيطرة النظام السوري، من خلال خلق حالة عدم أمان أو استقرار في المنطقة.
وقال الفريق في بيان له اليوم، إن محاولة النظام السوري وبأوامر روسية، إعادة افتتاح معبر أبو الظهور بريف ادلب الشرقي، هو محاولة جديدة للضغط على السكان المدنيين في المنطقة، ويندرج ضمن إطار البربوغاندا الإعلامية التي تروجها الوسائل الاعلامية التابعة للنظام السوري.
ولفت البيان إلى أن التصريحات التي ترافقت مع محاولة افتتاح معبر أبو الظهور بريف ادلب الشرقي، والتي تحدثت عن استكمال العمليات العسكرية في المنطقة تظهر النوايا العدائية من قبل قوات النظام وروسيا اتجاه المدنيين في المنطقة، وعدم قدرتهم على الالتزام بأي اتفاق أو معاهدة أو قرار تخص المنطقة، بما فيها القرارات الصادرة عنهم.
وأوضح أن المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة وذلك لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرا والنازحين التي هجرتهم الآلة العسكرية الروسية وقوات النظام.
وذكر البيان أن إظهار القوات الروسية بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة والمساعد الأول في العمليات الإنسانية من خلال تقديم المساعدات للمدنيين عن طريق تلك القوات والمنظمات التابعة للنظام السوري فاشلة حكما ولن تعطي النتيجة التي تبتغيها وزارة الدفاع الروسية.
وأكدت المنظمة أن جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية للنظام السوري، هي محاولات ساذجة ولا تستطيع تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري، مطالبة المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم اتجاه السكان المدنيين في شمال غربي سوريا والعمل على بذل الجهود الحثيثة لإرساء الاستقرار في المنطقة.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان له اليوم الخميس، إن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لم تكتفِ بتحويل المساعدات من اللاجئين والنازحين الذين يستحقونها وتخصيصها لدعم آلة الأسد الحربية ونظامه المجرم المسؤول عن أكبر عملية تهجير على مستوى العالم بعد الحرب العالمية الثانية، ودعم شبيحة النظام على مواصلة الحرب ضد الشعب السوري؛ لتدخل اليوم مرحلة جديدة من الترويج للنظام ومحاولة تلميع صورته.
وأضاف البيان أنه في إعلان على موقعها الرسمي، وبمنتهى الصفاقة، قدمت مفوضية الأمم المتحدة المتخصصة "بشؤون اللاجئين" الشكر لنظام الأسد، موقعة نفسها في حالة فصامية وتعامٍ لا يمكن تبريره بأي شكل كان، خاصة وأن نصف الشعب السوري أمسى بين مهجر ونازح ولاجئ في الدول المجاورة ومختلف أنحاء العالم نتيجة سياسات وخطط وضعها ونفذها النظام وحلفاؤه.
وأكد الائتلاف استنكاره لتلك التصريحات التي روجت للنظام وقدمت "عظيم امتنانها" له لقاء ما يقدمه "من تعاون ودعم للاجئين في سورية"، متناسية مسؤوليته عن تدمير المدارس والمعاهد والجامعات وقتل واعتقال عشرات الآلاف من الطلاب والمدرسين، بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون، وتعذيبهم في السجون بشهادة جهات مستقلة ورسمية ولجان في الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن هذه التصريحات المستنكرة تتنافى مع عشرات التقارير والوثائق التي قدمتها لجان تابعة لمجلس الأمن والأمم المتحدة، اتهمت جميعها النظام وحلفاءه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام الأسلحة الكيميائية، تلك التصريحات تتناقض أيضاً مع الواقع الذي يعيشه السوريون على الأرض منذ أكثر من 8 سنوات.
وأوضح أنه لا يمكن لمثل هذه التصريحات والمنشورات، وما يدس فيها من سم، دون أي مبرر وخارج أي سياق معقول أو سوي؛ أن تمر دون أن تصنف في إطار عمليات الترويج للنظام، ما يعني بالحد الأدنى أن مؤسسات المنظمة الدولية مخترقة بشكل أو بآخر من قبل عناصر تعمل لصالح النظام أو تستفيد منه بشكل مباشر أو غير مباشر.
وطالب الائتلاف من المنظمة الدولية بالإيعاز إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بسحب تصريحاتها، وعدم إصدار أي تصريحات تتعارض مع المواقف الرسمية للمنظمة الدولية أو تتغاضى عن جرائم النظام، حفاظاً على النزر اليسير الباقي من قيمة المنظمة.
احتضنت العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس، اجتماعًا تنسيقيًّا بخصوص سوريا، ترأسه نائب الرئيس فؤاد أوقطاي.
وحضر الاجتماع، الذي انعقد في المجمع الرئاسي بأنقرة، مساعدو الوزراء المعنيون بالملف السوري ومسؤولون من الرئاسة وجهاز الاستخبارات وإدارة الكوارث والطوارئ والهلال الأحمر ورئاسة الشؤون الدينية التركية.
وبحث الاجتماع التحضيرات الخاصة بالمنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شمال سوريا، فضلًا عن تناول فعاليات الوزارات والمؤسسات المعنية في المناطق المطهرة من الإرهاب عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وأكد الاجتماع على ضرورة تحمل الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الأخرى كلفة الأعمال المزمع تنفيذها في المنطقة الآمنة، كما قدم مسؤولو الوزارات والمؤسسات إلى أوقطاي إحاطة عن الأنشطة التي قاموا بها في المنطقة، وقيّم المجتمعون التحضيرات الجارية والتدابير المزمع اتخاذها.
شن الطيران الحربي التابع للنظام اليوم الخميس، غارات جوية عدة على عدة مناطق وبلدات بريف إدلب، مسجلاً خرقه الجوي الأول لوقف إطلاق النار، بعد عشرات الخروقات المدفعية والصاروخية، وتسجيل الطيران الروسي الحليف عدة خروقات جوية في وقت سابق.
وقال نشطاء إن طيران حربي من نوع "سيخوي 24" تابع للنظام أقلع من مطارات حمص، شن عدة غارات جوية متتالية على قرى وبلدات "الدار الكبيرة وسفوهن ومعرزيتا وأطراف معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار مادية في الممتلكات.
كما شن الطيران الحربي التابع للنظام ذاته غارة بالصواريخ على أطراف قرية سرجة بجبل الزاوية من الناحية الشرقية "مفرق الرويحة"، مسجلاً سقوط شهيدة وعدة جرحى بين المدنيين، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة.
وكان شن الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، غارات جوية على قرية الشغر بريف إدلب الغربي، مسجلاً الخرق الجوي الثاني لوقف إطلاق النار في المنطقة خلال أقل من يومين، في وقت تواصل مدفعية النظام تسجيل الخرق تلو الآخر بقصفها بلدات ريف إدلب.
وبالتزامن، قصفت مدفعية قوات النظام قذائف عدة طالت بلدات ريف إدلب الجنوبي بينها صواريخ عنقودية طالت قرية حنتوتين، مسجلة أضرار مادية في الممتلكات، في محاولة من النظام لمنع عودة المدنيين للمنطقة.
وكانت سجلت روسيا بعد منتصف الليل يوم الأربعاء، أول خرق جوي لقرار وقف إطلاق النار في عموم منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، والذي أعلن عنه في 31 أب المنصرم، مستهدفة قرى درزية ومنطقة تجمع للنازحين بريف إدلب الغربي.
ورغم وقف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها لم توقف حتى اليوم عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، مسجلة بشكل يومي العديد من الخروقات، تسببت بسقوط عدد من الشهداء بين المدنيين
التقى "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية اليوم الخميس، مع المبعوث الأممي الخاص للملف السوري السيد غير بيدرسن في جنيف، بعد جولة للأخير على عدة عواصم لبحث ملف اللجنة الدستورية السورية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الميداني والإنساني في ادلب، وآخر التطورات المتعلقة بالعملية السياسية، بما فيها اللجنة الدستورية وتشكيلها، وضرورة إيجاد آلية واضحة لعملها ومهامها، كما تم تسليط الضوء على ملف المعتقلين والوضع في شمال شرق سوريا.
وكان بحث سدات أونال نائب وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، مع الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا غير بيدرسون، آخر المستجدات في سوريا، بعد انتهاء جولة المبعوث الأممي في إيران ووصوله تركيا.
ووفقًا للمعلومات نشرتها "الأناضول" نقلاً من مصادر دبلوماسية، فإن أونال التقى مع بيدرسون في العاصمة أنقرة، لافتة إلى أن الجانبين بحثا آخر التطورات في سوريا وإدلب، وموضوع تشكيل اللجنة الدستورية.
كما أطلع بيدرسون الجانب التركي على لقاءاته بإيران خلال زيارته الأخيرة إليها الأسبوع الجاري، وكان بحث الثلاثاء مع وزير الخارجية الإيراني، آخر المستجدات المتعلقة بالملف السوري، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وكان كشف "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، عن مساع تجري حاليا لتشكيل اللجنة الدستورية قبل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر (أيلول) الجاري، وإحياء مفاوضات جنيف، منوها أن جولة المبعوث الدولي لدى سوريا في كل من طهران وأنقرة، تأتي في إطار وضع اللمسات الأخيرة لإيجاد حل ينهي نقاط الخلاف حولها.
فتحت الشرطة الألمانية تحقيقاً بحق 11 شخصاً، معظمهم من سوريا، يشتبه بأنهم أرسلوا أموالاً إلى تنظيم «داعش»، بحسب ما أعلن مكتب الادعاء العام في فلانبيرغ بولاية شليسفك هولستاين.
واعتقلت الشرطة رجلين يحملان الجنسية السورية، يبلغان من العمر 34 عاماً و37 عاماً، في حين نفذت غارات استهدفت 16 منزلاً موزعة بين شليسفك هولستاين وماكلنبيرغ فوربوميرن ومدينة هامبورغ، جميعها تقع في الشمال الألماني.
ومن بين المتهمين 10 رجال وسيدة واحدة، وتعود الاتهامات الموجهة إليهم إلى شهر ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي ويوليو (تموز) من العام الحالي. ويتهمهم الادعاء بتشكيل عصابة لتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى تنظيم «داعش» في سوريا من دول أخرى وجمع عمولة على المبالغ المحولة.
وقالت المدعية العامة أولريك شتالمان ليبلت، إن مصدر الأموال ما زال غير معروف، لكن يعتقد أنه تم جمعه من دول عدة. وأكدت مصادرة مبالغ مالية كبيرة خلال المداهمات التي نفذتها الشرطة.
وكانت رفضت محكمة في برلين طلب والد مقاتل ألماني انضم إلى «داعش»، بإجبار الحكومة الألمانية على استعادة ولده من سوريا، وكان الوالد تقدم بطلب أمام المحكمة الإدارية لإجبار الحكومة على استعادة ابنه الذي يعتقد أنه معتقل لدى الأكراد.
واستندت المحكمة، في حكمها، إلى افتقار طلب الوالد لتعليمات واضحة من الابن بأنه يرغب في العودة، وأيضاً إلى أن مكانه غير مؤكد. وغادر الشاب المولود عام 1992، إلى سوريا عام 2014 للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
أعلن مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أنه طلب استيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية، بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية في الشمال السوري.
وقال محققون تابعون للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ضربات جوية في سوريا، أوقعت خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين، ما يشير إلى تجاهل توجيه التحذيرات المسبقة اللازمة، واحتمال ارتكاب جرائم حرب.
وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، مجلس الأمن الدولي، أنه «ليس متأكداً» من أن المستشفيات التي تتشارك بإحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة لـ«فض النزاع» ستكون خاضعة للحماية.
ووفقاً للأمم المتحدة، تعرّض أكثر من 23 مستشفى لضربات، منذ أن شنت القوات السورية المدعومة من روسيا أواخر أبريل (نيسان) هجوماً في منطقة إدلب، التي يسيطر عليها المتشددون. وفي 20 يونيو (حزيران) أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل المرأة وثلاثة مسعفين.
ونقلت «رويترز» عن لوكوك، قوله لمجلس الأمن: «لقد كتبت إلى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فض النزاع».
ونفت روسيا بشدة أن تكون حملة القصف قد استهدفت مستشفيات في منطقة إدلب، وهي تصر على أن العملية العسكرية تهدف إلى طرد «الإرهابيين» من المنطقة التي تغطيها اتفاقية خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وإيران وتركيا.
بدأت مروحيات تركية وأمريكية بتنفيذ الطلعة الجوية المشتركة الرابعة، في أجواء شمال سوريا، في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات.
وذكرت وكالة "الأناضول"، أن مروحيتين تركيتين وأخريين أمريكيتين أقلعت من مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة بولاية شانلي أورفة التركية، لتنفيذ جولة التحليق المروحي المشترك الرابعة، في إطار الخطوة الأولى لإنشاء المنطقة الآمنة.
ونفذ الجيش التركي والقوات الأمريكية في وقت سابق ثلاث طلعات مشتركة بالمروحيات في إطار الجهود لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا.
وفي 24 أغسطس/آب الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة والبدء بتنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.
وكان وصل وفد عسكري أمريكي، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، للقاء مسؤولين عسكريين أتراك، بغية تنسيق الجهود لتأسيس منطقة آمنة في شرق الفرات السورية، يترأس الوفد العسكري الأمريكي، نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي إلى شانلي أورفة، عقب إتمام لقاءاتهم الثلاثاء، مع مسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة، واتجه الوفد الأمريكي إلى مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة، وسط تدابير أمنية مشددة.