الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أردوغان: اللجنة الدستورية السورية ستباشر أعمالها في أقرب وقت ممكن

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزعماء المشاركون في القمة الثلاثية قرروا أن تباشر لجنة صياغة الدستور في سوريا، أعمالها في أقرب وقت ممكن، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي، الإثنين، عقده مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، عقب القمة الثلاثية التي جرت في قصر جنقايا بالعاصمة أنقرة.

وأوضح أن زعماء القمة تبنوا مواقف مرنة وبنّاءة فيما يخص اختيار أعضاء اللجنة، مبينا أن الجهود المشتركة أثمرت عن إزالة بعض الشوائب التي كانت تعيق تشكيل اللجنة.

وأشار إلى أن أعمال تشكيل اللجنة تكللت بالنجاح، وأن لجنة صياغة الدستور ستبدأ أعمالها في مدينة جنيف السويسرية بسرعة.

وعن موعد بدء اللجنة أعمالها، قال أردوغان: "لا أستطيع تحديد موعد محدد، لكن الدول الثلاثة تسعى لأن تبدأ اللجنة أعمالها في أقرب وقت ممكن، وجهود المبعوث الأممي ستكون مهمة في هذا الخصوص".

وكان القرار رقم 2254 (في 2015) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، نص على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي.

وفي يناير/كانون الثاني 2018، صدر قرار بهذا الصدد من "مؤتمر الحوار الوطني" المنعقد في سوتشي الروسية، حيث قررت الأمم المتحدة وتركيا وإيران وروسيا البلد المضيف، والأطراف السورية، تشكيل لجنة دستورية، ويفترض أن تتألف اللجنة الدستورية من 150 شخصا، يعين النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير، فيختاره المبعوث الأممي إلى سوريا، من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
البيان الختامي لقمة أنقرة ... تأكيد على السيادة السورية والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة

شدد البيان الختامي للقمة الثلاثية حول سوريا، على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة، علما أن العاصمة التركية أنقرة، استضافت اليوم الاثنين، قمة ثلاثية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لمناقشة الأزمة السورية.

وأكّد البيان الختامي للقمة الثلاثية رفض قادة الدول الثلاث محاولة خلق أي وقائع جديدة في الميدان تحت عباءة مكافحة الإرهاب في سوريا، وتابع البيان: القادة أكدوا أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا إلا على أساس احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية.

ونقل البيان الختامي إدانة زعماء الدول الثلاث لقرار الولايات المتحدة الامريكية بخصوص مرتفعات الجولان السورية الذي يعد انتهاكا للقوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة، كما أكد الزعماء المشاركون في القمة الثلاثية مجددًا على عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة.

وقبل البيان الختامي، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع بوتين وروحاني، أن القمة الثلاثية اتخذت قرارات وخطوات هامة من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا، وفي هذا السياق قال أردوغان: "قررنا خلال اجتماع القمة الثلاثي حول سوريا، مباشرة اللجنة الدستورية أعمالها في أقرب وقت ممكن".

وأوضح أن القمة زعماء القمة تبنوا مواقف مرنة وبنّاءة فيما يخص أعضاء اللجنة، مبينا أن الجهود المشتركة أثمرت عن تغييب بعض الشوائب التي كانت تعيق تشكيل اللجنة.

وبدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، إن بلاده وضعت مع تركيا وإيران أساس الحل الدائم في سوريا، مؤكدا أن مسار أستانة حول سوريا، بضمانة روسيا وتركيا وإيران، يعد الآلية الأكثر فعالية التي تساهم في عملية إيجاد حل بسوريا.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أردوغان: سنتخذ خطوات منفردة في شمال شرقي سوريا إذا لم نتوصل لاتفاق مع واشنطن

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستتخذ خطوات منفردة في شمال شرقي سوريا، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال أسبوعين، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني.

وأكد أردوغان أن بلاده لن تسمح بوجود ممرات إرهابية على حدودها، مشددا على أن أنقرة ستبذل جهودا لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وعرض الرئيس التركي فكرة إنشاء "مدينة للاجئين" في شمال سوريا، مؤكدا أن إنشاء "ممر آمن" على الحدود بين تركيا وسوريا سيسمح لنحو 3 ملايين لاجئ سوري بالعودة إلى بلادهم.

وأشار أردوغان إلى أن مسألتي الوضع في إدلب السورية وتشكيله اللجنة الدستورية الخاصة في سوريا، كانتا الموضوع الرئيس للزعماء، مؤكدا أن الدول الثلاث اتخذت خلال لقاء القمة، عددا من القرارات المهمة التي تبعث الأمل للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.

وأكد أن تركيا وروسيا وإيران تخطت الخلافات حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية، واصفا القمة الثلاثية التي عقدت في أنقرة بأنها "مثمرة".

وفي إشارة منه إلى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، قال أردوغان إنه "من المرفوض دعم منظمات إرهابية تحت ذريعة الحرب ضد داعش".

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أردوغان يؤكد بافتتاح قمة "أنقرة" ضرورة تحمّل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة في سوريا

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، على ضرورة تحمّل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة القائمة في سوريا، وذلك في كلمة ألقاها في افتتاح القمة الثلاثية حول سوريا، في العاصمة أنقرة، بحضور نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.

وأوضح أردوغان أن تركيا وقفت مع الشعب السوري في أكثر الأوقات الصعبة والعصيبة، وأن أنقرة ألحقت هزائم كبيرة بالتنظيمات الإرهابية عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، لافتاً إلى أن تركيا ستواصل بذل الجهود في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة عن طريق تجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات.

وأضاف قائلا: "أعتقد أن قمة أنقرة ستدفع بمسار أستانة خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام، ومسار أستانة يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا".

وأردف: "نحن متفقون تمامًا على الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة ترابها والحفاظ على السلام ميدانيا وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع، وسنتناول في القمة مستجدات الأوضاع في إدلب وشرق الفرات وما آلت إليه الأمور في المسار السياسي ووضع اللاجئين".

وأكد الرئيس التركي، أن صيغة أستانا تبقى المنصة الوحيدة للتسوية السورية. وقال خلال قمة الدول الضامنة: "تطور صيغة أستانا لحل الصراع السوري أساليب فعالة للغاية، نحن المنبر الوحيد لأداء هذه المهام (التسوية السورية)"، مؤكدا على أنه "لضمان السلام والاستقرار في سوريا، نحتاج إلى العمل بجدية أكبر".

وأشار أردوغان إلى أن المسائل الأكثر إلحاحا في الفترة الراهنة هي الوضع في إدلب وشرقي الفرات ومسألة النازحين، ومن المقرر بحث تلك المواضيع خلال القمة الثلاثية.

وهذا الاجتماع الثلاثي هو الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا، بعد أن استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني للمرة الأولى بسوتشي في نوفمبر2017.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
بوتين من أنقرة: تشكيل اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في ختام اجتماعه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة، إن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء، مشددا على ضرورة عملها مستقبلا بشكل مستقل وبلا ضغوط خارجية.

وقال بوتين: "لقد تحدثنا بتفصيل كاف حول الأزمة السورية وسبل تسويتها، وتحدثنا عن التعاون الثنائي في جميع المجالات تقريبا"، لافتاً إلى أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى "القضايا الحادة المتعلقة بسوريا"، لا سيما الوضع في منطقة إدلب، كما تمت مناقشة الوضع على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءاً ثنائياً في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا، وجرى اللقاء الثنائي بين الرئيسين في قصر جانقايا، قبل الانتقال إلى اجتماع على مستوى الوفود.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس الروسي إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا، ومساء الأحد، وصل الرئيس الإيراني إلى مطار "أسن بوغا" في أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا.

وقبل ذلك، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
قيادي بـ "قسد" يؤكد الاستعداد للتصدي لأي هجمات تشنها قوات الأسد بديرالزور

عقد قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأمير عشائر البكير أحمد الخبيل "أبو خولة" أمس الأحد اجتماعاً ضم قادة المجلس العسكري في بلدة الربيضة بناحية الصور بريف ديرالزور.

وأكد "الخبيل" خلال الاجتماع جاهزية قواته للتصدي لأي هجوم من قبل قوات نظام الأسد يستهدف مناطق سيطرة "قسد" بمحافظة دير الزور.

ويأتي ذلك بعد أيام من توعد "فادي العفيس" أحد قياديي ميليشيا الباقر الشيعية المساندة لنظام الأسد باقتحام مناطق سيطرة "قسد" بمحافظة دير الزور.

وكان "العفيس" طالب القوات الروسية بدعمهم لاقتحام المناطق التي تسيطر عليها "قسد" بدير الزور.

والجدير بالذكر أن "قسد" أغلقت قبل أيام معظم المعابر الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة قوت الأسد في محافظة دير الزور، وذلك بأمر من التحالف الدولي، بغية إيقاف عمليات تهريب النفط.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
وزير الداخلية السودانية: نحقق مع متهمين بتجنيس ألفي سوري ..!!

قال وزير الداخلية السودانية الفريق شرطة الطريفي إدريس، إن لجنة رفيعة المستوى تعمل على التدقيق والتقصي عن المتّهمين المتورّطين في منح الجنسية والجواز السوداني لألفي سوري خلال السنوات الماضية بطرق "قانونية وأخرى ملتوية".

وتعهد الطريفي في حوار مع صحيفة "الصيحة" السودانية، بنزع الجنسية عن كل من لا يستحقها وتقديم الجهة التي وقفت وراء إصدارها للمحاكمة، وكذلك السوريين الذين حصلوا عليها دون وجه حق.

وأضاف: "هناك حالات ينظمها القانون بمنح الجنسية لبعض المستثمرين وبعض اللاعبين المهرة الذين استفادت منهم الكرة السودانية، هؤلاء عددهم محدود جدا"، ونفى الوزير بشدة، تغيير الجواز الحالي كما تردّد في بعض المواقع.

وكان أثار إعلان الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية، عن قرار بإعادة النظر في ملفات الأجانب المجنسين، خلال فترة حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، والنظر في مدى استيفائهم الشروط القانونية، إضافة إلى حملات أمنية هدفها مراقبة إذن العمل، موجة من القلق والترقب سادت بين أواسط اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين.

وذكر أحد أعضاء الجالية السورية في مدينة الخرطوم، أن السلطات السودانية أمهلت السوريين الأجانب ومن ضمنهم فلسطينيي سورية الموجودين على أراضيها مهلة 30 يوماً، لتوفيق أوضاعهم بصورة قانونية.

وكان "عمر البشير" قد أصدر قرارات بإعفاء السوريين المتضررين بالحرب الدائرة في بلادهم من تأشيرة الدخول السودان في العام 2017، كما وجهه يتم التعامل مع السوريين الموجودين بالبلاد كمواطنين سودانيين في حقوق التعليم والخدمات الصحية والإقامة المفتوحة

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
تركيا تعلن تنفيذ خامس طلعة جوية مشتركة شرقي الفرات

أجرت القوات التركية والأمريكية، جولة التحليق المروحي المشتركة الخامسة، في إطار أنشطة المرحلة الأولى لإقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا.

وأفادت وكالة "الأناضول" التركية، أن مركز العمليات المشتركة بخصوص المنطقة الآمنة، في قضاء أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة التركية، شهد الإثنين تحركات جوية، ولفتت إلى إقلاع مروحيتين تابعتين للجيش التركي واثنتين عائدتين للقوات الأمريكية، من أقجة قلعة، نحو الجانب السوري من الحدود.

وأوضح أن الجولة المشتركة استغرقت نحو ساعة، حيث عادت المروحيتين التركيتين إلى نقطة انطلاقهما، فيما بقيت المروحيتين الأمريكيتين في الجانب السوري.

في 24 أغسطس/آب الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار شروع مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة في العمل بطاقة كاملة والبدء بتنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانيا لإقامة منطقة آمنة شرقي الفرات في سوريا.

وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.

وكان وصل وفد عسكري أمريكي، إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، للقاء مسؤولين عسكريين أتراك، بغية تنسيق الجهود لتأسيس منطقة آمنة في شرق الفرات السورية، يترأس الوفد العسكري الأمريكي، نائب قائد القوات الأمريكية في أوروبا ستيفن تويتي ونائب قائد القوات المركزية الأمريكية توماس بيرغسون.

وتأتي زيارة الوفد الأمريكي إلى شانلي أورفة، عقب إتمام لقاءاتهم الثلاثاء، مع مسؤولين أتراك في العاصمة أنقرة، واتجه الوفد الأمريكي إلى مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة، وسط تدابير أمنية مشددة..

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
بعد روحاني .. أردوغان يلتقي بوتين قبيل القمة الثلاثية بأنقرة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءاً ثنائياً في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا، وجرى اللقاء الثنائي بين الرئيسين في قصر جانقايا، قبل الانتقال إلى اجتماع على مستوى الوفود.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس الروسي إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا، ومساء الأحد، وصل الرئيس الإيراني إلى مطار "أسن بوغا" في أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا.

وقبل ذلك، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا.

وحضر الاجتماع من الجانب التركي، وزراء؛ الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والخزانة والمالية، براءت آلبيرق، والدفاع خلوصي أكار، والزراعة والغابات بكر باك دميرلي، والتجارة روهصار بكجان.

فضلا عن حضور كل من رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألتون، ومتحدث الرئاسة ابراهيم قالن، ومن المزمع أن يلتقي أردوغان لاحقًا نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وكان قال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في منطقة إدلب، وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك، كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أردوغان يلتقي روحاني قبل القمة الثلاثية مع بوتين

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية حول سوريا، وذلك في قصر جانقايا، قبل الانتقال إلى اجتماع على مستوى الوفود، حيث استغرق الاجتماع قرابة الساعتين.

وحضر الاجتماع من الجانب التركي، وزراء؛ الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والخزانة والمالية، براءت آلبيرق، والدفاع خلوصي أكار، والزراعة والغابات بكر باك دميرلي، والتجارة روهصار بكجان.

فضلا عن حضور كل من رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألتون، ومتحدث الرئاسة ابراهيم قالن، ومن المزمع أن يلتقي أردوغان لاحقًا نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس الروسي إلى أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا، ومساء الأحد، وصل الرئيس الإيراني إلى مطار "أسن بوغا" في أنقرة للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا.

وكان قال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في منطقة إدلب، وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك، كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
الشبكة السورية: تدمير خان شيخون تطبيق لنموذج غروزني والغوطة لتأديب المجتمع السوري

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إنها حصلت على صور أقمار صناعية تُثبت حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مُشيرة إلى أن هدف الحلف الروسي السوري تطبيق نموذج غروزني والغوطة الشرقية وتدمير أكبر قدر ممكن من المباني لتأديب المجتمع السوري.

واستناداً إلى هذه الصور ذكر التقرير أن َّحجم دمار مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومساحته، تُشبه إلى حدٍّ كبير ما تعرضت له غوطة دمشق الشرقية بين شباط ونيسان 2018، وقبلها أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016، مُشيراً إلى أن عملية التدمير الواسعة عبر القصف الجوي الكثيف ليست فوضوية بل إنها عملية مدروسة وتهدف إلى تدمير أكبر قدر ممكن من المباني والمنشآت؛ بهدف تأديب سكان تلك المناطق وإجبارهم على دفع أعظم ثمن ممكن في ظلِّ إفلات تام من العقاب مستمر منذ سنوات عدة حتى الآن.

وذكر التقرير الذي جاء في 17 صفحة أنَّ القصف الجوي مسؤول عن 70 % من إجمالي الدمار الحاصل في سوريا، وسلاح الجو لا يملكه سوى النظام السوري وروسيا، كما تمتلكه قوات التحالف الدولي، إلَّا أنَّ الدمارَ الناتجَ عن القصف الجوي لقوات التحالف الدولي لا يُقارن مطلقاً بما أحدثَه القصف الجوي لقوات النظام السوري وروسيا.

وبحسب التقرير فقد تضرَّر قرابة 3.1 مليون مسكن بشكل جزئي أو كامل، وبالتالي خسر ملايين من السوريين مساكنهم، والسكن بالنسبة لكثير من السوريين يعني خسارة ربع قرنٍ من العمل بهدف تحصيل مسكن، وقسم كبير منهم توارثه عبر الأجيال.

وطبقاً للتقرير فقد تعمَّدت قوات الحلف الروسي السوري منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في 26 نيسان 2019 قصف وتدمير أكبر قدر ممكن من المساكن، وخاصة المنشآت الحيوية الواقعة في منطقة خفض التصعيد الرابعة (المؤلفة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية)، وفي الجزء الجنوبي منها على وجه الخصوص؛ ذلك لمحاذاته مناطق سيطرة قوات النظام السوري.

أثبت التقرير أن قوات الحلف الروسي السوري دمرت عشرات آلاف المباني السكنية في الأشهر الأخيرة في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، ذلك عبر عمليات قصف عشوائية وكثيفة وواسعة ومستمرة، وبشكل خاص باستخدام سلاح البراميل المتفجرة، واستعرض التقرير صور أقمار صناعية لمدينة خان شيخون كنموذج، وما حلَّ بها يُشبه ما شهدته بقية البلدات والمدن الأخرى مثل اللطامنة وكفر زيتا وكفر نبودة وغيرها.

استعرض التقرير حصيلة استخدام قوات الحلف الروسي السوري لأبرز أنواع الأسلحة في منطقة إدلب منذ بدء الحملة العسكرية الأخيرة في 26/ نيسان/ 2019 حتى 15/ أيلول/ 2019 حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 24 هجوماً بالذخائر العنقودية، 12 منها نفذَّها النظام السوري، و3 نفذتها القوات الروسية، إضافة إلى ما لا يقل عن 21 هجوماً بأسلحة حارقة جميعها على يد النظام السوري.

وطبقاً للتقرير فقد استخدمت قوات النظام السوري صواريخ مسمارية في 7 هجمات على الأقل بينما ألقى طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح ما لا يقل عن3420 برميلاً متفجراً إضافة إلى استخدامه أسلحة كيميائية في هجوم واحد على قرية الكبينة بريف اللاذقية.

وسجل التقرير على صعيد استهداف المراكز الحيوية المدنية 450 حادثة اعتداء على يد قوات الحلف الروسي السوري منذ 26/ نيسان حتى 15 أيلول/ 2019 من بينها: 109 على أماكن عبادة، و125 على مدارس، و56 على منشآت طبية، و21 على أسواق، و43 على مراكز للدفاع المدني.

أما المباني السكنية العادية فقد استند التقرير على صور الأقمار الصناعية والصور والمقاطع المصورة الأرضية التي تم الحصول عليها، وأظهرت أن قرى وبلدات كاملة قد سويت بالأرض تماماً مثل قرية جبين في ريف محافظة حماة، وعبر عملية استقرائية تقريبية تم تعميمها على بقية الأحياء التي لم يتم الحصول على صور ومقاطع مصورة لها، قدَّر التقرير أنَّ هناك عشرات آلاف المباني السكنية ما بين متضرر أو مدمر بشكل كامل أو شبه كامل.

واستعرض التقرير السياق التاريخي لمدينة خان شيخون التي تم الترَّكيز عليها كدراسة حالة وتحليل حجم الدمار الذي تعرضت له منذ خروجها عن سيطرة النظام السوري في أيار/ 2014.
وحدَّد التقرير استناداً إلى صور ملتقطة بالأقمار الصناعية في 2/ آب/ 2019 لمدينة خان شيخون قرابة 220 نقطة تعرضت فيها مبانٍ لدمار كبير مشيراً إلى أن قرابة 35 % من مساحة المدينة مدمرة بشكل كامل، وأن 40 % منها مدمرة بشكل جزئي، أي أن قرابة 75 % من مباني المدينة مدمرة بشكل جزئي أو كامل.

وأوضح التقرير أن عمليات القصف التي استهدفت منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 26 نيسان تسبَّبت في مقتل 1012 مدنياً، بينهم 272 طفلاً، و171 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات الحلف الروسي السوري، وكذلك في تشريد قرابة 630 ألف مدني بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى تراكم ما لا يقل عن نصف مليون شخص من طالبي اللجوء على الحدود التركية.

أكد التقرير أن عمليات النزوح الأخيرة هي الأسوأ منذ بداية الحراك الشعبي، على صعيد الاستجابة الإنسانية؛ نظراً للكم الكبير جداً من المشردين داخلياً، وعجز المنظمات المحلية والدولية الإنسانية عن الاستجابة لكل هؤلاء من ناحية ثانية ولا تزال الاستجابة الدولية لا تلبي 10 % من تلك الاحتياجات الأساسية، وهي غير متَّسقة بتاتاً مع حجم التدفق البشري والكارثة التي حلَّت بهؤلاء النازحين.

كما أكد التقرير أن قوات الحلف السوري الإيراني الروسي خرقت بشكل لا يقبل التَّشكيك قراري مجلس الأمن 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وانتهكت عبر جريمة القتل العمد المادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب، كما أشار التقرير إلى أن قوات الحلف الروسي السوري استخدمت أسلحة عشوائية عديمة التمييز وشديدة التدمير كما استخدمت أسلحة محرَّمة كالذخائر العنقودية والأسلحة الكيميائية.

وأضاف التقرير أنَّ عمليات القصف، قد تسبَّبت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرَّر الكبير بالأعيان المدنيَّة. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة. مُشيراً إلى أن القصف العشوائي تسبَّب بسلسلة متتالية من الانتهاكات ومن ضمنها جريمة التشريد القسري التي تشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار مُلزم يمنع ويعاقب على جريمة التَّشريد القسري، ويجبر على وقف عمليات التهجير القسري، وينصُّ بشكل صريح على حقِّ النازحين قسراً بالعودة الآمنة إلى منازلهم، وجبر ما وقعَ عليهم من أضرار وإلزام النظام السوري بإيقاف عمليات الاستيطان والإحلال التي يقوم بها في المدن والأحياء التي يُهجَّر سكَّانها ذلك أن التَّشريد القسري يُهدِّدُ الإقليم ويُهدِّدُ الأراضي السورية، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإنَّ إحلال السلم والأمان في سوريا من صلب مهام ومسؤوليات وقدرات مجلس الأمن.

اقرأ المزيد
١٦ سبتمبر ٢٠١٩
أنقرة تستضيف قمة ثلاثة لرؤساء ضامني أستانا وملف إدلب على قائمة أجنداتها

يعقد رؤساء الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا "روسيا وإيران وتركيا" لقاء قمة في أنقرة اليوم الاثنين، لبحث أهم ملفات الأزمة السورية وسبل تسويتها، بما فيها الوضع في إدلب وشرق الفرات وإطلاق اللجنة الدستورية.

وهذا الاجتماع الثلاثي هو الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا، بعد أن استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني للمرة الأولى بسوتشي في نوفمبر 2017.

تلت ذلك لقاءات قمة ثلاثية في أنقرة (في أبريل 2018)، وطهران (في سبتمبر 2018) وسوتشي مجددا (في فبراير 2019).

وتعقيبا على القمة المرتقبة، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن الزعماء الثلاثة سيبحثون في أنقرة القضايا المتعلقة بدفع العملية السياسية التي يديرها السوريون بمساعدة الأمم المتحدة"، مضيفا أن الانتهاء من "عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق أعمالها سيكون خطوة هامة" في طريق تسوية الأزمة السورية.

وذكر أوشاكوف أن القمة ستبحث أيضا الوضع الإنساني، وقضايا مساعدة اللاجئين، وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية في سوريا، إضافة إلى استمرار إزالة الألغام للأغراض الإنسانية، ومن المتوقع أن يصدر عن القمة بيان مشترك، وأن يتحدث بوتين وروحاني وأردوغان لممثلي وسائل الإعلام في ختام لقائهم.

وقبل انطلاق القمة الثلاثية، سيعقد الرئيس الروسي لقاء منفصلا مع كل من نظيريه التركي الإيراني، يتناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، إضافة إلى جوانب من الملف السوري، حسب أوشاكوف.

وعبرت موسكو عن أملها في أن تمهد قمة اليوم لعقد اجتماع قمة بـ"صيغة اسطنبول" التي تضم روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا.

وجرت القمة الرباعية الأولى بهذه الصيغة في اسطنبول في أكتوبر عام 2018، وتحدث الرئيس التركي مؤخرا عن إمكانية تنظيم لقاء جديد في أكتوبر سيركز على الوضع في إدلب وقضية اللاجئين السوريين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)