الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان: توصلنا لاتفاق من 13 بنداً مع الوفد الأمريكي وسألتقي بوتين لبحث عملية "نبع السلام"

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده توصلت لاتفاق مع الوفد الأمريكي مكون من 13 بنداً، لافتاً إلى أنه خلال 120 ساعة ستنسحب التنظيمات الإرهابية من المنطقة حتى عمق 20 ميلاً.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه سيلتقي مع بوتين يوم الثلاثاء، وسيصل إلى نتيجة ناجحة في عملية نبع السلام"، مؤكداً أنهم حصلوا على وعود من الجانب الأمريكي بأن تكون هذه المرحلة تحت قيادة تركيا وبتعاون كامل بين الجانبين.

وخاض الجانب التركي مفاوضات عسيرة أجريت في تركيا بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أمس الخميس، مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، خلصت إلى الاتفاق على تعليق عملية "نبع السلام" شرق الفرات لمدة 120 ساعة، ليتم خلالها خروج "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة الحدود السورية التركية.

وكان قال الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار، إن قوات سوريا الديمقراطية مستعدة للتجاوب مع الاتفاق الأمريكي التركي حول تعليق عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا.

وأعلن القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، عن قبول اتفاق الهدنة بشمال سوريا الذي تم الإعلان عنه عقب مباحثات نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في أنقرة.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو تنتظر من أنقرة تقديم معلومات حول اتفاقها مع الولايات المتحدة بشأن تعليق عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة، لافتاً إلى أن "يعول على الحصول على المعلومات بهذا الصدد".

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
ألمانيا ترحب بالاتفاق التركي الأمريكي شرق الفرات

أعرب المتحدث باسم الخارجية الألمانية، عن ترحيب بلاده بالاتفاق الذي أبرم بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، الخميس في العاصمة أنقرة، بخصوص تعليق عملية نبع السلام لمدة 120 ساعة، لانسحاب عناصر "ب ي د" من المنطقة الآمنة بشمالي سوريا.

وعبر المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كريستوفر برجر، اليوم الجمعة، في العاصمة برلين، عن أمله أن تتحول تعليق العملية العسكرية التركية، وفقاً للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ، إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف "نرحب بوقف العملية، وتخفيف التوتر وحماية المدنيين"، لافتاً إلى أن ألمانيا تناقش الموضوع مع شركاءها، وأنهم يبحثون عن إجابات لبعض الأسئلة، مثل: كيف سيستمر الوضع؟، وكيف سيؤثر ذلك على العملية السياسية؟.

وخاض الجانب التركي مفاوضات عسيرة أجريت في تركيا بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أمس الخميس، مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، خلصت إلى الاتفاق على تعليق عملية "نبع السلام" شرق الفرات لمدة 120 ساعة، ليتم خلالها خروج "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة الحدود السورية التركية.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
مسؤول أمريكي يكشف كواليس اللقاء التركي الأمريكي حول "نبع السلام" بأنقرة

قال مسؤول أمريكي رفيع إنهم كانوا على تواصل مستمر مع قيادة تنظيم "ي ب ك" خلال المباحثات التي جرت الخميس مع المسؤولين الأتراك بخصوص عملية "نبع السلام"، وإنهم تحدثوا معهم حول القضايا اللوجستية المتعلقة بانسحابهم من المنطقة الآمنة.

وأوضح المسؤول في تصريحات لممثلي وسائل إعلام أمريكية رافقوا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، خلال رحلة العودة من أنقرة الى واشنطن، حول فحوى اللقاءات، فإن الجانب الأمريكي بقي على تواصل مستمر مع قيادة الميليشيات الانفصالية طيلة اللقاءات مع المسؤولين الأتراك والتي استمرت أكثر من 4 ساعات في المجمع الرئاسي التركي بأنقرة.

ولفت إلى أنه خلال هذا التواصل سأل الأمريكيون عناصر "ي ب ك" عن تفاصيل لوجستية محددة مثل الأماكن التي سينسحبون منها بالضبط، وبيّن أن الجانب الأمريكي طلب من التنظيم وقف إطلاق قذائف الهاون على الداخل التركي.

وعلّق المسؤول على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، التي قال فيها "سنعطي فاصلًا لعملية نبع السلام وهذا ليس عبارة عن وقف إطلاق النار"، وربط تصريحات تشاووش أوغلو بـ"اختلاف المعاني" في اللغتين التركية والإنكليزية، واعتبر أن إعطاء الفاصل يأتي بمعنى وقف إطلاق النار، وأن الاتفاق واضح.

وبحسب المعلومات التي أفاد فيها المسؤول الأمريكي، فإن الجانب الأمريكي علِم أن المباحثات التركية الأمريكية التي طالت أكثر من المخطط لها، ستفضي إلى اتفاق تركي أمريكي من كلمة قالها الرئيس أردوغان.

وأوضح أن أردوغان سأل الجانب الأمريكي عن المدة الزمنية لانسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، مبينا أن الوفد الأمريكي تلقى هذا السؤوال بأنه إشارة على إمكانية التوصل إلى تفاهم بين البلدين.

وأوضح أن مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، وصلا إلى أنقرة قبل يوم من وصول نائب الرئيس ترامب، مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وتباحثا مع المسؤولين الأتراك لوضع مسودة للاتفاق الذي يريدون التوصل إليه مع تركيا.

وقال إن الجانب التركي اطّلع على المسودة قبل عرضها على مايك بنس والرئيس أردوغان، إلى جانب أن بنس وبومبيو عملا سوية على المسودة، وقاما ببعض التغييرات على نص المسودة.

وحسب ما أفاد به المسؤول الأمريكي الرفيع، فقد شهدت لحظة استقبال أردوغان للوفد الأمريكي لحظات عاطفية، وأن الجانب التركي طرح على جدول المباحثات الشهداء التي قدمتها تركيا (بمكافحة الإرهاب)، إثر ذلك قدّم بنس تعازيه للرئيس أردوغان وتركيا.

وقال إن بنس بدأ بالاتصال مع شخصيات مؤثرة في الكونغرس الأمريكي على متن الطائرة بعد مغادرة أنقرة، موضحا أن بنس تحدث مع رؤساء اللجان في الكونغرس بما فيهم شخصيات من الحزب الديمقراطي، حول الاتفاقية.

وحول الرسالة التي بعثها ترامب إلى أردوغان في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وما إذا بحثها الوفدان التركي والأمريكي، قال المسؤول الأمريكي أن الجانبان لم يتطرقا إلى الرسالة.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
نشطاء يحذرون من أي تجاوزات بحق المدنيين في مناطق "نبع السلام"

حذر نشطاء وفعاليات مدنية وثورية من أبناء المناطق الشرقية، من التجاوزات بحق المدنيين في المناطق المحررة حديثاً، ضمن عملية "نبع السلام" شرق الفرات، مطالبين قيادة الجيش الوطني بالضرب من حديد على كل من يخالف التعليمات ويقوم بأي انتهاك بحق المدنيين هناك من جميع المكونات.

وكان سجل نشطاء من أبناء المنطقة الشرقية، بعض التجاوزات بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات بريف تل أبيض، ضمن المناطق المحررة حديثاً، ما دفعهم للمطالبة بمتابعة هذه التجاوزات والحد منها، لضمان سير عملية "نبع السلام" وفق مخططها وأهدافها الحقيقية.

وتحاول الماكينة الإعلامية التابعة للميليشيات الانفصالية، تساعدها جهاد عربية وغربية، من وسائل الإعلام، لتخويف المدنيين من مغبة البقاء في مناطق سيطرة الجيش الوطني، وتقوم بنشر الشائعات عن تجاوزات وانتهاكات كبيرة تحصل هناك، مستغلة بعض الأعمال لبعض الأفراد من عناصر الجيش الوطني.

وفي الصدد، أكد قيادي في الجيش الوطني لشبكة "شام" أن قيادة الجيش تعطي اهتماماً كبيراً للمدنيين في المناطق المحررة حديثاً، وتتابع بشكل دقيق أي تجاوزات تحصل من قبل أي من أفراد الجيش الوطني، وتقوم بمعالجتها فوراً ومنع وقوع أي حوادث أخرى بشكل غير انضباطي أو عشوائي من قبل أفراد.

ولفت إلى أن هناك أرقام ومكتب ولجان تم تكليفها بمتابعة شؤون المدنيين والوقوف على شكاويهم بحق أي تجاوز أو تعدي حاصل، لتداركها وحلها بشكل عاجل، لافتاً إلى أن هناك أطراف تسعى لتشويه صورة الجيش الوطني من خلال هذه الحوادث.

وحررت فصائل الجيش الوطني السوري خلال الأسبوعيين الماضيين، عشرات القرى والبلدات والمدن على محاور رأس العين وتل أبيض بريف الرقة والحسكة الشماليين، ضمن عملية "نبع السلام" حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً لتلك المناطق وتعود الحياة لطبيعتها.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
والي إسطنبول يُذكر السوريين المخالفين باقتراب انتهاء مهلة تعديل أوضاعهم

ذكّر والي إسطنبول “علي يرلي قايا” اللاجئين السوريين المخالفين بتواجدهم في المدينة باقتراب موعد انتهاء المهلة الممنوحة لهم بتاريخ 29 تشرين الأول / أكتوبر الحالي، و ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها يرلي قايا خلال زيارته لقضاء أسنيورت.

وقال والي إسطنبول، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن أسنيورت تمثّل القضاء الأكبر من حيث عدد السكان في المدينة، مشيراً إلى أنها تأتي في مقدمة الأقضية المحتضنة لـ “الضيوف السوريين” الحاصلين على حق الحماية المؤقتة.

وأضاف أنهم ناقشوا بشكل ودي مشاكل القضاء مع أهاليه الأتراك وأصحاب المحلات التجارية، مشيراً إلى تحسن إحصائيات الحوادث المتعلقة بالأمن والاستقرار في أسنيورت بشكل جيّد للغاية منذ عام 2016 وحتى اليوم، مؤكداً على أنهم يبذلون جهوداً واسعة في سبيل تحسين تلك الإحصائيات بشكل أكبر من خلال تعاون الأهالي مع قوات الشرطة والأمن والجهات المسؤولة.

كما ذكّر الوالي السوريين المخالفين في إسطنبول باقتراب موعد انتهاء المهلة الممنوحة لهم لمغادرة المدينة بتاريخ 29 تشرين الأول / أكتوبر الحالي، وأضاف قائلاً: “لقد قمنا بتسليم نحو 36 ألف مهاجر غير شرعي إلى مراكز إعادة المهاجرين التي حددتها وزارة الداخلية منذ تاريخ 12 تموز / يوليو، كما سلّمنا أيضاً قرابة 5.700 سوري غير مسجل إلى مراكز الإيواء في أونجوبينار التابعة لولاية كليس”.

وختم حديثه بالتأكيد على مواصلتهم الإجراءات المتعلقة بضبط المهاجرين ونقل السوريين غير المسجلين إلى مراكز الإيواء دون انقطاع.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
مظاهرات حاشدة في مدن وبلدات ديرالزور ترفض دخول قوات الأسد

خرجت ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة مظاهرات حاشدة في عدد من المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي وقسد بريف ديرالزور الشرقي، ترفض بشكل قاطع دخول قوات الأسد.

ورفع المتظاهرون شعارات عديدة تؤيد الثورة السورية وتطالب بإسقاط النظام السوري ومنع دخوله إلى مدنهم وقراهم، محذرين من أن النظام سيقوم بعمليات قتل وإعتقال واسعة بحال دخل مناطقهم.

ورفع المتظاهرون لافتات وضع عليها صور لشهداء التعذيب في سجون الأسد مشبهين أن ذلك سيحصل لهم أذا دخلت قوات الأسد إلى مناطقهم، مؤكدين أن أي قرار لا بد أن يتم بموافقة أحرار ديرالزور، مهددين أنهم سيحاربون قوات الأسد بكل السبل بحال دخلت مناطقهم.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء سيطرت قوات الأسد بشكل كامل على مدينة منبج وكافة البلدات المحيطة بها بريف حلب الشرقي، وكذلك دخول قوات الأسد بالإتفاق مع قسد إلى عدد من المدن والبلدات بريف الرقة والحسكة.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
رياض درار: قسد مستعدة للتجاوب مع الاتفاق الأمريكي التركي حول تعليق عملية "نبع السلام"

قال الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار، إن قوات سوريا الديمقراطية مستعدة للتجاوب مع الاتفاق الأمريكي التركي حول تعليق عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا.

وأضاف في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "تفاصيل الاتفاق لم تصلنا بعد، لكن ما يهمنا هو وقف إطلاق النار وخروج كل المقاتلين الذين دخلوا للأراضي السورية"، وأضاف: "المهم بالنسبة لنا هو التوصل لاتفاق لا يتضرر منه أحد، ووقف إطلاق النار لاستمرار حالة الأمان لشعبنا".

وتابع: "نحن على بعد 5 كيلومترات وفي بعض المناطق 14 كيلومترا (من الحدود مع تركيا)، وليست لدينا مشكلة في الابتعاد لنقاط أبعد قليلا لحماية أهلنا.. حتى الآن لم يتوقف إطلاق النار وحتى عندما تحدث بينس، كان هناك إطلاق صواريخ على مشفى".

وختم بالقول: "الأمريكان تواصلوا مع قادتنا العسكريين ولا يفعلون أي شيء دون التواصل مع قيادات قوات سوريا الديمقراطية".

وكان أعلن القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، عن قبول اتفاق الهدنة بشمال سوريا الذي تم الإعلان عنه عقب مباحثات نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس في أنقرة.

ونقلت قناة "روناهي" الكردية عن مظلوم عبدي قوله، الخميس: "قبلنا بالاتفاق وسنفعل ما يلزم لإنجاحه"، لافتاً إلى أن "الاتفاق جاء نتيجة مقاومة مقاتلينا وشعبنا"، مشيراً إلى أن الاتفاق بين بينس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخص المنطقة بين رأس العين وتل أبيض.

وخاض الجانب التركي مفاوضات عسيرة أجريت في تركيا بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أمس الخميس، مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، خلصت إلى الاتفاق على تعليق عملية "نبع السلام" شرق الفرات لمدة 120 ساعة، ليتم خلالها خروج "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة الحدود السورية التركية.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
حمد آل ثاني: الاتفاق "التركي الأمريكي" يثبت ضحالة التقديرات العربية

قال رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، إن "الاتفاق التركي الأمريكي بخصوص الشريط الحدودي يثبت ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر عن الجامعة"،ذلك عبر تغريدات نشرها على حسابه في تويتر.

وكتب آل ثاني "ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم".

ولفت إلى أن الجامعة العربية عجزت عن معالجة قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصدد تعدادها، ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أن تكون (الجامعة) حكم في أي خلاف عربي، والسبب أنها تبني سياستها بأسلوب غير واقعي".

وخاض الجانب التركي مفاوضات عسيرة أجريت في تركيا بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أمس الخميس، مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، خلصت إلى الاتفاق على تعليق عملية "نبع السلام" شرق الفرات لمدة 120 ساعة، ليتم خلالها خروج "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة الحدود السورية التركية.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
الجيش الوطني: كنا على دراية بسير المفاوضات ونراهن على الدور الأمريكي لتنفيذ الاتفاق

قال الرائد "يوسف حمود" المتحدث باسم الجيش الوطني، إن قيادة الجيش كانت على دراية بالاتفاقية التركية الأمريكية وهي جزءٌ من المفاوضات وأن تركيا على علم دائم بها وأبلغتهم أولا بأول.

وأكد المتحدث أن قيادة الجيش الوطني قبلت بمسار التفاوض الذي يحقق أهداف العملية العسكرية، وأنها مستعدة دائما للقتال ضد الإرهابيين إذا لم ينسحبوا من المنطقة الآمنة بأكملها.

ولفت الرائد الحمود إلى أن تعليق الأعمال العسكرية لايعني إنهاءها، وأن استعداد الجيش كامل لمتابعة العسكري ولكنه سيراهن خلال الأيام القليلة القادمة على قدرة الجانب الأمريكي إبعاد إرهابيي الـPYD حتى مسافة المنطقة الآمنة المقررة للعملية.


وخاض الجانب التركي مفاوضات عسيرة أجريت في تركيا بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أمس الخميس، مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، خلصت إلى الاتفاق على تعليق عملية "نبع السلام" شرق الفرات لمدة 120 ساعة، ليتم خلالها خروج "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة الحدود السورية التركية.

وكانت أعلنت القيادة العامة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إثر ذلك الاتفاق، الموافقة على الوقف الفوري لإطلاق النار مع الجيش التركي بوساطة بينس.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة حتى إعلان توقفها لمدة 120 ساعة في 17 تشرين الأول الجاري.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
موسكو تنتظر معلومات من أنقرة حول اتفاقهما مع واشنطن بشأن "نبع السلام"

قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موسكو تنتظر من أنقرة تقديم معلومات حول اتفاقها مع الولايات المتحدة بشأن تعليق عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة، لافتاً إلى أن "يعول على الحصول على المعلومات بهذا الصدد".

وتأتي تصريحات بيسكوف بعد مفاوضات عسيرة أجريت في تركيا بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أمس الخميس، مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، خلصت إلى الاتفاق على تعليق عملية "نبع السلام" شرق الفرات لمدة 120 ساعة، ليتم خلالها خروج "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة الحدود السورية التركية.

وكانت أعلنت القيادة العامة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إثر ذلك الاتفاق، الموافقة على الوقف الفوري لإطلاق النار مع الجيش التركي بوساطة بينس.

وقبل ذلك أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن تركيا والولايات المتحدة قد توصلتا إلى تفاهم حول سيطرة تركيا الكاملة على المنطقة الآمنة بعمق 32 كلم، وبطول 444 كلم، حتى حدود العراق شرق نهر الفرات بسوريا.

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة حتى إعلان توقفها لمدة 120 ساعة في 17 تشرين الأول الجاري.

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
غوتيريش يرحب بتعليق "نبع السلام" ويقر بأن طريق الحل السوري طويل

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالاتفاق التركي الأمريكي الذي أعلن في وقت سابق الخميس بشأن عملية "نبع السلام" التركية.

وقال غوتيريش، إنه "يرحب بأي جهد لتهدئة الوضع وحماية المدنيين، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي".

وذكر البيان، أن "الأمين العام يقر بأن الطريق لا يزال أمامنا طويلا لإيجاد حل فعال للأزمة في سوريا".

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده "ستعلّق عملية نبع السلام، لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب تنظيم بي كا كا/ ي ب ك، وهذا ليس وقفا لإطلاق النار".

وأوضح تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع وفدي تركيا والولايات المتحدة، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، في العاصمة أنقرة، أنه "عند انسحاب العناصر الإرهابية فقط يمكن الحديث عن وقف عملية نبع السلام".

وشدد أن "تعليق العملية لا يعني انسحاب جنودنا وقواتنا من المنطقة فنحن سنواصل التواجد فيها.. وسنتابع بشكل مباشر كل ما يتم تنفيذه عبر وجودنا في المنطقة ومصادرنا الاستخباراتية وكل شيء سيتم أمام أعيننا وسنراقبه".

وأضاف "اتفقنا مع الجانب الأمريكي على سحب الأسلحة الثقيلة من تنظيم ي ب ك، وتدمير مواقعه وتحصيناته".

وأشار تشاووش أوغلو، أنه "من المهم بالنسبة لتركيا إنهاء جميع العناصر الإرهابية، وإقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم، وبطول 444 كلم، حتى حدود العراق شرق نهر الفرات بسوريا".

وقال وزير الخارجية التركي، "سنعمل بالتنسيق والتعاون (مع الولايات المتحدة) أيضا في قضية مكافحة داعش، شرق نهر الفرات.. تركيا قادت نضالا حازما ضد داعش، وحيّدت من عناصره أكثر من 4 آلاف في سوريا والعراق".

ولفت أن تركيا بدأت "العملية (نبع السلام) في التاسع من أكتوبر، وبالتالي فإن ردّنا أعطيناه أصلًا على الأرض، والرئيس أردوغان قال شخصيًا لترامب، إنه لا يمكن لتركيا التفاوض مع أي من الإرهابيين".

وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أعلن عقب انتهاء الاجتماع، التوصل إلى "اتفاق وقف إطلاق نار"، وهو ما رد عليه وزير الخارجية التركي بالقول أنه "تعليق" و"ليس وقفا لإطلاق النار".

اقرأ المزيد
١٨ أكتوبر ٢٠١٩
بيلوسي وشومر بشأن إتفاق تعليق "نبع السلام" :: أردوغان لم يتخلى عن أي شيء على عكس ترامب

وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وزعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر اتفاقا بين الولايات المتحدة وتركيا لوقف عملية نبع السلام في شمال شرق سوريا بأنه ”عار“.

وقالت بيلوسي وشومر في بيان إن الاتفاق ”يقوض بشكل خطير مصداقية السياسة الخارجية الأمريكية ويبعث برسالة خطيرة لحلفائنا وأعدائنا على حد سواء بأنه لا يمكن الوثوق في كلامنا. الرئيس (التركي) أردوغان لم يتخل عن شيء والرئيس ترامب قدم له كل شيء“.

وقال زعيم الديمقراطيين في الكونجرس إن مجلس النواب سيصوت الأسبوع المقبل على حزمة عقوبات مدعومة من الحزبين ضد تركيا.

توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وجاء ذلك في بيان مشترك حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدي البلدين.

وأكّد البيان أن "الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية"، وتابع: "نقرّ بأن التطورات الميدانية وخاصة في شمال شرق سوريا تتطلب تنسيقا أوثق على أساس المصالح المشتركة".

وأضاف: "يؤكد البلدان التزامهما بحماية حياة وحقوق الإنسان والمجتمعات الدينية والعرقية"، لافتا إلى أن "تركيا وأمريكا ملتزمتان باستمرار مكافحة تنظيم "داعش" الارهابي".

وأكّد أن "تركيا والولايات المتحدة تحافظان على تعهداتهما في حماية جميع أراضي وشعوب دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، وأردف: "تتفق تركيا والولايات المتحدة على ضرورة استهداف العناصر الإرهابية ومخابئها وتحصيناتها ومواقعها وأسلحتها وآلياتها ومعداتها فقط".

وشدّد على أن "الجانب التركي يتعهد بحماية جميع السكان في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية ويؤكد أنه سيولي أقصى درجات الاهتمام لتجنب الاضرار بالمدنيين والبنية التحتية"، وأضاف: "كلا الجانبين متفقان على استمرار أهمية وفعالية إنشاء منطقة آمنة لضمان القضاء على المخاوف الأمنية القومية لتركيا بما في ذلك سحب الأسلحة الثقيلة من "ي ب ك" وتدمير جميع تحصيناته".

وأفاد بأن "المنطقة الآمنة ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة التركية وسيعمل الجانبان على زيادة التنسيق لتنفيذ جميع الجوانب المتعلقة بها"، وتابع: "كلا البلدين يجددان التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها وبالحل السياسي بقيادة الأمم المتحدة الرامي إلى إنهاء الصراع السوري وفقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري