أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي رضا رشيديان عن التخطيط لاستئناف الزيارة إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا مع مراعاة الشروط الصحية، وفق تعبيره، دون مراعاة لصحة المجتمعات التي ستنقل إليها فايروس كورونا المستشري في إيران..
وفي اجتماع مجلس التنسيق بين بعثة سماحة قائد الثورة الإسلامية ومنظمة الحج والزيارة قال: "لقد قمنا بإعداد بروتوكولات حول إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا وقدمناها لهما لنشهد استئناف السفر المتبادل بين إيران وهذين البلدين في ظل التنسيق والتعاطي والتزام شروط الصحة والسلامة وتحسن الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا".
ولفت رشيديان إلى أن الوفد الإيراني الموفد إلى السعودية للتباحث مع مسؤوليها حول موسم الحج القادم عاد إلى طهران الأحد وقال، إن هذا الوفد ظل في السعودية لعدة أسابيع لعدم تمكنه من العودة نظرا لإلغاء الرحلات الجوية بسبب فيروس كورونا.
وحول الإجراءات المتخذة لتوفير العملة الصعبة اللازمة لموسم الحج القادم قال، رغم أن ظروف إقامة موسم الحج القادم غير معلومة تماما إلا أن التخطيط جار في الوقت الحاضر ونأمل بتوفر الأرضية اللازمة للحج مع انكماش فيروس كورونا.
من جانبه قدم مساعد رئيس منظمة الحج والزيارة أكبر رضائي تقريرا عن عملية التسجيل لموسم الحج القادم، لافتا إلى أن عملية التسجيل بلغت 67 بالمائة من الطاقة الاستيعابية لقوافل الحج للموسم القادم، معلنا عن الأولويات للتسجيل لملء الفراغ للنسبة المتبقية من الحجاج.
هذا وسبق أنّ أصدرت حكومة الأسد قراراً يقضي بعزل منطقة "السيدة زينب" في دمشق وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إذ يعتبر دليلاً على إقرار النظام بمصدر الوباء ومواطن انتشاره المتمثلة في مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر أهلية تحدثت بوقت سابق لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن عدم تنفيذ الميليشيات الإيرانية قرار نظام الأسد القاضي بعزل منطقة "السيدة زينب" التي تنشط بها الميليشيات، مشيرةً إلى مواصلة نشاطها بشكل اعتيادي ضاربة بعرض الحائط بكل قرارات النظام الذي فشل في إيقاف تدفق تلك الميليشيات من خلال المعابر البرية مع العراق.
كشفت وسائل إعلام موالية للنظام عن انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت عن عدة مناطق خاضعة سيطرة النظام نتيجة أعطال لحقت بالشبكات المحلية، وفق تعبيرها.
الأمر الذي أكدته شركة "سيريتل"، المملوكة لواجهة النظام الاقتصادية وابن خالة رأس النظام "رامي مخلوف"، عبر صفحتها الرسيمة في "فيسبوك"، مشيرةً إلى أنّ الانقطاع الحاصل نتيجة عطل تقني، حسب وصفها.
وبحسب الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام فإنّ العمل جاري على معالجة وحل المشكلة التي تسببت بعزل لمناطق سيطرة النظام عن مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تفرد واستحواذ شبكة واحدة على قطاع الاتصالات في تلك المناطق.
من جانبه نشر الإعلامي الموالي للنظام "عامر دراو" على صفحته في فيسبوك صورة لعدد من ضباط وعناصر جيش النظام بريف إدلب مطالباً أهاليهم الإطمينان عنهم عبر الصورة بسبب تعطل الاتصالات بشكل كامل عن مناطق سيطرة النظام منذ ظهر أمس الأحد، وفقاً لما ورد في منشوره.
وسبق أن كشف موقع موالي للنظام عن أرباح شركة "سيريتل" خلال ثلاثة أشهر فقط تصل إلى 13.9 مليار ليرة سورية الأمر الذي أكدته الهيئة العامة للشركة خلال اجتماعها السنوي الفائت، ما يرجح زيادة أرباح الشركة المحلية التي تعود ملكيتها إلى "رامي مخلوف" المقرب من نظام الأسد.
يشار إلى أنّ حادثة انقطاع الانترنت عن مناطق سيطرة النظام ليست الأولى، فيما تتزامن في الوقت الحالي مع إعلان النظام بشكل متكرر عن عزمه تطبيق القرارات والقوانين والخدمات عبر شبكات الاتصالات فيما يشهد قطاع الاتصالات الذي يخضع لرقابة صارمة من نظام الأسد أعطال دائمة فضلاً عن ضعف باقات الانترنت وغلاء تكلفتها.
نشرت صفحات موالية ما وصفته بأنه قراراً إدارياً صادر عن المحامي العام الأول في دمشق ينص على استجواب المعتقلين لدى نظام الأسد في كلاً من "سجن عدرا المركزي" وسجن النساء بدمشق ضمن دور التوقيف التابعة لتلك المعتقلات، حسب وصفه.
وجاء ذلك للحيلولة دون احضار المعتقلين من تلك السجون والمعتقلات الوحشية إلى "عدلية دمشق"، وسط العاصمة السورية، ويعزو ذلك للظروف الراهنة التي تتعلق بفيروس كورونا، الأمر الذي يراه مراقبون يشير لوجود إصابات داخل تلك السجون التي تضم مئات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسراً.
ويتزامن القرار مع الحديث عن وجود عشرات الوفيات والمصابين بفيروس "كورونا" بين المعتقلين في سجن عدرا بدمشق الذي يعد من أكبر سجون النظام، وسط تفشي الوباء بين السجناء والمعتقلين، حسبما ورد في تسريبات أمنية تناقلتها وسائل إعلام محلية.
يأتي ذلك في وقت يتخوف نشطاء محليين من استغلال النظام المجرم لتفشي المرض بتصفية المعتقلين، بحجة إصابتهم بالفايروس كما من المرجح استخدام عصابات الأسد المرض من الأسباب في تزوير الحقائق التي توضح بأنّ من يقضي في سجون الأسد شهيداً جرّاء التعذيب والتنكيل،
إلى جانب إهمال وضع المعتقلات الصحي بشكل كبير مما يضاعف المخاوف بشأن تفاقم الوضع داخل السجون والمعتقلات التي يختفي في أقبيتها مئات الآلاف من السوريين، منذ سنوات علمت مخابرات الأسد على اعتقالهم بتهم مختلفة.
وسبق أن أطلقت "هيئة القانونيين السوريين" تحذيرا من مغبة استغلال نظام الأسد لتفشي فيروس كورونا الوبائي ضد المعتقلات والمعتقلين لإبادتهم جماعيا بذريعته، مع تنامي المخاوف على حياة مئات آلاف المعتقلين السوريين في سجون النظام.
وكانت "منظمة العفو الدولية" وثقت في تقرير "المسلخ البشري" المنشور في شباط/فبراير من عام 2017، إعدامات جماعية بطرق مختلفة نفذها النظام السوري بحق 13 ألف معتقل في سجن "صيدنايا"، أغلبيتهم من المدنيين المعارضين، بين عامي 2011 و2015.
وسبق أنّ كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن أن 13 ألفاً و983 شخصاً قُتِلوا جرّاء التَّعذيب في سجون النظام منذ مارس/آذار 2011، في وقت أنّ 129 ألفا و973 شخصاً، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى نظام الأسد.
هذا وتحتجز ميليشيات النظام مئات الآلاف من المعتقلين في سجونها ليصار إلى إضافة عامل الموت بالفايرس إلى جانب مئات الأسباب الرئيسية التي تودي بحياة المعتقل إذ تتنوع مع اختلاف أساليب التعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلين لدى النظام الأسدي المجرم.
يشار إلى أنّ رأس النظام المجرم "بشار الأسد" أصدر بشكل متكرر مراسيم تتعلق بقرار العفو العام المزعوم الذي لم يشمل مئات المعتقلين والمختطفين لدى ميليشياته الذين قضوا سنوات في سجون الأسد التي فضحت تقارير حقوقية بعض ممارساته القمعية بحق هؤولاء المعذبين ممن تحولوا إلى ملف ضغط واستغلال ضد السوريين من قبل عصابات الأسد.
أجرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، 133 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب، وفق ما أوضح الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة.
وقال الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، إن "عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس COVID19 التي تم اختباره منذ بدء العمل بجهاز PCR في مخبر شبكة الإنذار المبكر بلغ لحد هذا اليوم 133 حالة وكانت النتائج كلها سلبية".
ولفت الشيخ إلى فحص ٩ عينات جديدة اليوم ١٤/٤/٢٠٢٠ تم اختبارها ليصبح العدد الإجمالي للحالات ١٣٣ كلها سلبية، مؤكداً استمرار خلو المحرر من كورونا، يترافق مع استمرار خلو المحرر من أي نشاط لمنظمة الصحة العالمية بخصوص مواجهة انتشار فيرس كورونا.
وكانت الجهات الطبية المسؤولة بريفي إدلب وحلب، اشتبهت بالعديد من الحالات بإصابتها بفايروس كورونا، بينها حالات دخلت من مناطق النظام وأخرى عبر الحدود التركية عبر طريق التهريب، وأخضعتها للحجر الصحي لحين إجراء الاختبارات.
وسبق أن كشف الدكتور مرام، عن أن وحدة تنسيق الدعم تسلمت ٦٠٠ فحص للكشف عن فيروس كوفيد١٩ (كورونا) من منظمة الصحة العالمية، في سياق المساعي الرامية لمواجهة الفايروس شمال سوريا.
ولفت الشيخ إلى أن هذه الدفعة الأولى، من عدد ٢٠٠٠ فحص مخبري كانت قد وعدت بها منظمة الصحة العالمية، بالتالي اصبح الأن عدد الفحوصات المتوفرة في المختبر بإدلب بكفي ٩٠٠ مريض .
وسبق أن كشف وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن خطة كاملة من قبل الجانب التركي للتعامل مع كورونا في مناطق درع الفرات وغضن الزيتون، مؤكداً أن مؤسسات الحكومة المؤقتة المعنية تنسق معهم.
وأوضح أن الحكومة المؤقتة تعمل على توحيد الجهود فيما يخص التوعية، ووضعت استراتيجية واضحة وموحدة للتعامل مع التوعية، لافتا إلى أن لجنة التوعية التي تم إنشاؤها بالتنسيق مع الكلاستر تعمل على توحيد الرسائل وستقيم بها الخطة وسبل تسريعها.
وأعلنت "الحكومة السورية المؤقتة"، يوم السبت، عن سلسلة إجراءات جديدة للحد من عمليات التهريب بين المناطق المحررة ومناطق "النظام وقسد"، بعد سلسلة حملات إعلامية من قبل نشطاء الحراك الشعبي ضد عمليات التهريب.
وفي السياق، أطلفت "مديرية الصحة في إدلب ومديرية الدفاع المدني" في إدلب، بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية العاملة في شمال غرب سوريا، مبادرة لمواجهة فيروس كورونا حملت اسم "متطوعون ضد الكورونا "
وتهدف المبادرة لمنع تفشي فيروس الكورونا في المنطقة، و تعتمد هذه المبادرة على جهود المنظمات المحلية وتعاونها مع المتطوعين من خيرة الشباب، والذين سيعملون معاً على تنفيذ توجيهات مديرية الصحة لمنع تفشي فيروس كورونا والحد من تبعاته المحتملة على المجتمع.
حذرت الأمم المتحدة، في وقت متأخر أمس الاثنين، من تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا، بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، حيث يعانون أساسًا من أوضاع متردية للغاية.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية، إنه تم تأكيد إصابة "25 شخصًا، بينهم 5 أشخاص تعافوا وحالتا وفاة".
وأضاف "فرحان": "يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء تداعيات فيروس كورونا على الناس في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك ملايين النساء والأطفال والرجال الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة في الشمال الغربي من البلد".
ولفت إلى أن "منظمة الصحة العالمية تقود دعم الأمم المتحدة في مواجهة انتشار الوباء وتخفيف وطأته في سوريا".
وشدد على أن "الأمم المتحدة تكثف جهودها حاليًا للحد من انتشار الفيروس، مع التركيز على تعزيز القدرة على اكتشاف وتشخيص ومنع انتشاره إلى أقصى حد ممكن، مع ضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول، وتوفير معدات الحماية والتدريب للعاملين الصحيين".
وحذرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، الأحد، من كارثة إنسانية قد تعصف بالمدنيين السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، في حال انتقال عدوى "كورونا" إلى مخميات النازحين البدائية، التي يكاد الحفاظ فيها على التباعد الاجتماعي يكون معدومًا.
ودعا "أرهان يَمَلَك"، نائب رئيس الهيئة، إلى ضرورة حماية قرابة مليون نازح يقطنون في مخيمات بدائية بريفي محافظتي إدلب وحلب، واتخاذ التدابير اللازمة لوقايتهم من الوباء.
كثف الهلال الأحمر القطري، أنشطته في الشمال السوري من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة تحسبا لتفشي فيروس كورونا، في وقت لم يسجل حتى اليوم أي إصابة بالوباء، في ظل عدم اتخاذ الصحة العالمية أي تدابير احترازية في المنطقة.
وذكر الهلال القطري في بيان رسمي، أنه "يجري التنسيق لتنفيذ تدريبات للكوادر الإدارية والطبية العاملة في الميدان على كيفية التعامل مع حالات العدوى، من خلال 3 مدربين تابعين له."
وأوضح البيان أنه تم "عقد دروات تدريبية عاجلة للكوادر الطبية في 6 مراكز للرعاية الصحية الأولية وفي مشفى الباب(بريف حلب شمالي سوريا)"، مؤكداً أنه "يتم العمل على تجهيز المراكز والمشفى بالمعدات اللازمة لحماية الأطباء والمرضى، مثل الكمامات والقفازات والمطهرات والمعقمات، وتعقيم المرافق الصحية بالكامل."
وأشار البيان إلى أنه "تم تجهيز خيم لفصل الحالات، وإدخال المراجعين والمرافقين على دفعات للمراكز وفحصهم قبل الدخول إليها، وتعيين خيم لعزل الحالات المشتبه بها"، ولفت الهلال القطري إلى أنه يقوم بأنشطته بالتعاون مع جهات تركية ومنظمة الصحة العالمية.
والأحد، قدمت جمعية "قطر الخيرية" دعما بنحو 4.1 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا والنازحين داخل البلاد، لمواجهة فيروس كورونا، في وقت تعمل العديد من المؤسسات الحكومية التركية والإنسانية في شمال سوريا، أبرزها الهلال الاحمر التركي ومنظمة IHH على مساعدة النازحين السوريين لمواجهة فيروس "كورونا".
قضى قاض للتحقيق واثنين من مراتفقيه فجر اليوم الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي.
وقال نشطاء إن انفجار عنيف هز المدينة فجراً، تبين أن سببه عبوة ناسفة زرعها مجهولون أسفل سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام، أدت لمقتل قاض للتحقيق في محكمة سلقين، واثنين من مرافقيه.
وتنشط التفجيرات التي تستهدف قيادات من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، تقف ورائها جهات مجهولة بينها خلايا أمنية للنظام وأخرى لتنظيم داعش، وبينها خلايا داخلية ضمن الفصائل للقيام بعمليات تصفيات داخلية.
وأعلنت هيئة تحرير الشام أكثر من مرة، اعتقالها خلايا أمنية تابعة لتنظيم داعش وأخرى للنظام، ونفذت سلسلة عمليات إعدام بحقهم، في وقت تنتشر المظالم في سجون تحرير الشام ومحاكمها والتي تسجل يومياً عمليات اعتقال وتعذيب وإصدار أحكام جائرة بحق المعتقلين.
قال ناشطون سوريون في تركيا إن طبيب سوري في مدينة إسطنبول توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، يوم أمس الأحد.
ولفت ناشطون إلى أن طبيب الأمراض الداخلية “محمد شماع” الذي كان يعمل في “مركز النور” السوري بمنطقة الفاتح وسط إسطنبول توفّي، وذلك وفقاً لمنشورات ومواقع سورية، رصدها موقع “الجسر ترك”، أضافت أنه عانى خلال الفترة السابقة لوفاته من أعراض “الإنفلونزا الموسمية”، وأنه أصيب بنوبة دوار شديد قبل أسابيع، أثناء مزاولة عمله في إحدى عيادات المركز، ما استدعى نقله إلى المشفى بشكل عاجل، حيث أثبتت الفحوصات أنه غير مصاب بفيروس كورونا، غير أن حالة الطبيب المتوفى ازدادت سوءاً، لتثبت فحوصات جديدة إصابته بالفيروس.
وقبل نحو شهر ظهر الطبيب الراحل على الصفحة الرسمية لمركز النور في “فيسبوك” في بث شرح فيه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وطرق الوقاية منه.
وفي وقت سابق مساء الإثنين، أعلنت وزارة الصحة التركية ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن “كورونا” إلى 1296، والمصابين إلى 61 ألفاً و49.
وأضافت الوزارة، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أنها أجرت 34 ألفاً و456 فحصاً بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، كشفت عن إصابة 4 آلاف و93 شخصاً جديداً، وتابعت أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 1296، إثر تسجيل 98 وفاة جديدة.
حصلت شبكة "شام" الإخبارية اليوم الاثنين، على معلومات مؤكدة بالصور، تظهر عمليات تفكيك منظمة تقوم بها "هيئة تحرير الشام" وعبر أذرعها في حكومة الإنقاذ، لمحولات الكهرباء الكبيرة، من منطقة جبل الزاوية وطريق "أم 4"، ضمن سلسلة عمليات سلب منظمة لمقدرات المناطق المحررة.
وقالت مصادر "شام" إن ورش تابعة لحكومة الإنقاذ، تدعمها قوات عسكرية كحماية لها، تواصل عمليات تفكيك أبراج التوتر العالي في منطقة جبل الزاوية، وعلى أطراف الطريق الدولي "أم 4"، وتقوم بنقل هذه المحولات عبر رافعات سطحية كبيرة لمقرها في معمل "المحلج" بمدينة إدلب.
ويعرف عن حكومة "الإنقاذ" الذراع المدني لـ "هيئة تحرير الشام" نشاطها بإزالة محولات الكهرباء من المدن التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل ميليشيات النظام من قبل مؤسسات "حكومة الإنقاذ" بدلاً من مشاركتها في إجلاء المدنيين من تلك المناطق التي تتعرض لحرب شاملة.
ويأتي ذلك في وقت بات فيه إزالة محول كهربائي من قبل "الإنقاذ" من أي مدينة يثير مخاوف السكان ما يدفعهم للنزوح بشكل مباشر لمعرفتهم بأن هذا النشاط سيترافق مع مواصلة التصعيد إلى جانب اجتياح النظام لتلك المناطق، فيما يشكك ناشطون بمعرفة تحرير الشام وذراعها المدني المسبقة بسقوط تلك المناطق.
وسبق أنّ فككت "حكومة الإنقاذ"، محولات الكهرباء من مدينتي "معرة النعمان وسراقب" جنوب وشرقي إدلب وبلدة "خان العسل" بريف حلب الغربي وهي مناطق استباحتها بوقت سابق ما يرجح أن حكومة الإنقاذ على علم بنية النظام باحتلال تلك المناطق بسبب سحب مؤسساتها ومحاكمها إلى جانب المحولات الكهربائية التي باتت تثير الشؤم لدى السكان.
يشار إلى أنّ هيئة تحرير الشام تواصل ممارساتها المتمثلة بالتهديد والترهيب والاعتقال في وقت تترنح فيه الجبهات بريف إدلب وحلب أمام تقدم قوات النظام وروسيا، فيما تواصل أجهزة الهيئة الأمنية إرهاق الحاضنة الشعبية واستهدافهم بالتضييق عليهم.
نشرت القوات الروسية مجموعات لها، اليوم، على المدخل الغربي لمدينة القامشلي في ريف الحسكة، وسط تكهنات حول نية القوات الروسية إنشاء نقطة ثابتة لها في ذلك الموقع، وتخوفات من وصول قوات النظام إليها.
وذكرت مصادر محلية، لصحيفة "العربي الجديد"، أن القوات الروسية نشرت مجموعات على المدخل الغربي لمدينة القامشلي على الطريق المؤدي إلى ناحية عامودا في ريف الحسكة الشمالي الغربي، موضحة أن القوات الروسية انتشرت في نقطة أخرى بالقرب من قرية هيمو، التي تقع أيضا غرب مدينة القامشلي إلى الشمال أيضا نحو الحدود مع تركيا، مشيرة إلى أن القوات التي انتشرت تزامن انتشارها مع تحليق من الطيران الروسي المروحي فوق المنطقة.
ولم تستبعد المصادر وجود نية لدى القوات الروسية بتثبيت نقاط لها في ذلك الموقع والسيطرة على الطريق بشكل تام، لافتة إلى أنه في حال استقرت قوات النظام على المدخل إلى جانب القوات الروسية، قد يحدث توتر مع "قوات سورية الديمقراطية" والقوات الأميركية التي تتجول في مدينة القامشلي أحيانا.
وقالت المصادر إن للقامشلي مدخلين رئيسيين، الأول من ناحية المطار الدولي، وهو مسيطر عليه من قبل قوات النظام والروس، والثاني من ناحية الغرب، وهو مسيطر عليه من قبل قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وفي حال سيطرت قوات النظام على المدخل الغربي عبر القوات الروسية، ستكون هي المتحكمة بشكل كامل بمداخل ومخارج المدينة التي تتوزع السيطرة عليها بين النظام و"قسد".
وكانت روسيا قد أنشأت قاعدة دائمة لها في مطار القامشلي جنوب شرقي مدينة القامشلي، الذي يخضع لسيطرة نظام الأسد، كما قامت بالانتشار في عدد من النقاط بمحيطه، وذلك مكن روسيا من السيطرة على الطريق الواصل إلى ناحية أبو راسين، ومنها إلى مدينة الحسكة.
وسيطرة النظام وروسيا على المدخل الغربي للقامشلي ستمنع أي شخص مطلوب للنظام من الدخول أو الخروج عبر الطريق، كما ستقطع التواصل بين "قسد" والقاعدة الأميركية في منطقة هيمو.
ويشار إلى أن القوات الأميركية، وفق المصادر، تتخذ في منطقة هيمو قاعدة عسكرية رئيسية لها، وتحوي القاعدة، وفق المصادر، سجنا فيه قياديون وعناصر خطرون من تنظيم "داعش"، وفيه أيضا مقر للاستخبارات الأميركية.
وتوجد على أرض محافظة الحسكة، في الوقت الحالي، عدة قوات تمثل أطراف الصراع المحلي والدولي. فإلى جانب "قسد" توجد قوات أميركية وروسية، وإلى جانب قوات الأسد توجد القوات الروسية، بينما توجد القوات التركية إلى جانب "الجيش الوطني السوري".
وجّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، رسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية بخصوص التقرير الذي أصدرته منظمة الأسلحة الكيماوية، والتي أكدت فيه على مسؤولية نظام الأسد بشن ثلاث هجمات كيماوية على مدينة "اللطامنة" بريف حماة عام 2017.
ولفت العبدة إلى أن التقرير أكد على أن هذه الهجمات ذات طابع إستراتيجي خاص، ولا يمكن أن تحدث إلا بناءً على أوامر من السلطات العليا للقيادة العسكرية في نظام الأسد، ما يثبت مسؤولية بشار الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأضاف أن النظام لم يتخلص من كامل مخزونه الكيماوي، واستخدم هذا النوع من السلاح بشكل مستمر وممنهج، مشدداً على ضرورة إنفاذ آليات المحاسبة العادلة، ومنع أي إمكانية للتفكير في بناء علاقات مع النظام من جديد.
وأشار إلى أن النظام لم يلتزم بأي بند من بنود مبادرة جامعة الدول العربية التي مضى عليها تسع سنوات، مضيفاً أن ذلك تسبب بموت واعتقال واختفاء وتهجير الملايين من السوريين، وتدمير ملايين البيوت والمرافق الحيوية والبنى التحتية والحضارة والتراث الإنساني الموروث في سورية.
وطالب جامعة الدول العربية، بدعم تنفيذ البند 21 من قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي ينص على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيماوية دون إذن، أو استخدام أحد للأسلحة الكيماوية في سورية.
كما طالب بدعم إجراءات محاسبة فورية للمتورطين، وللقيادات العليا لدى نظام الأسد، إضافة إلى دعم الانتقال السياسي عبر التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 وما يتضمنه من بيان جنيف
قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت أمس على احدى واجهاتها، محاولة تسلل شخص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأكد المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى إلقاء القبض عليه، وبعد تفتيشه ضبط 4594 ألف حبة باليريكا و3599 حبة قابالاير، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة.
وأضاف المصدر أن "المنطقة العسكرية الشمالية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل وتهريب من أجل حماية المواطن وأمن حدود المملكة".
وخلال الأعوام الماضية، شهدت الحدود الأردنية السورية مئات محاولات التسلل والتهريب من وإلى الجارة الشمالية للمملكة، ويعتبر نظام الأسد وحزب الله الإرهابي الممول الرئيسي لمهربي المواد المخدرة.