أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، تقريراً خاصاً بالعملية الامتحانية لعام 2020، والتي جرت لشهادتي الثانوية العامة والتعليم الأساسي في المناطق المحررة، وشملت كل من حلب، إدلب، حماه، اللاذقية، إضافة إلى مكتب لبنان.
وتضمنت خطة عمل الوزارة وفق التقرير عدة مراحل منها: مرحلة التحضير، التسجيل، إعداد أسئلة الامتحانات، الاحتياجات الامتحانية، الإجراءات والتدابير الصحية الضرورية، سير الامتحانات، الحصيلة النهائية للمتقدمين ونسبة الحضور.
وأوضح تقرير الوزارة أن امتحانات الفرع الأدبي انطلقت بتاريخ 4/7/2020، وانتهت في 18/7/2020، بينما امتحانات الفرع العلمي فقد بدأت في 4/7/2020، وانتهت في 21/7/2020، أما امتحانات شهادة التعليم الأساسي فقد بدأت في 4/7/2020، وانتهت في 18/7/2020.
وأوردت وزارة التربية والتعليم في تقريرها إحصائية عامة للمتقدمين لدورة 2020 للشهادتين الثانوية العامة والتعليم الأساسي، إضافة إلى الثانوية الشرعية والإعدادية الشرعية والثانوية المهنية، حيث بلغ المجموع الكلي للمسجلين 24717 والمتقدمون 23209، وذكر التقرير أن نسبة الحضور 94 في المائة، لافتاً أن النتائج ستصدر في 15 من الشهر القادم.
وراعت الامتحانات، بحسب تقرير الوزارة، كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع فايروس كورونا، والتي تضمنت تعقيم جميع المراكز الامتحانية، وتجهيز الكمامات للعاملين والمراقبين والطلاب، وتجهيز المراكز بالمعقمات من أجل العاملين والطلاب ومنع التجمعات.
شيّع أهالي بلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق، أمس الأحد، أحد أبناء البلدة الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة" إن الشاب المتوفى يبلغ من العمر 27 عاماً، وأن عائلته شيعته إلى مقبرة البلدة بحضور وحدة تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، وأشاروا إلى أن الشاب أُصيب بالفيروس قبل أيام، جراء مخالطة مصابين من أبناء المنطقة.
وأضاف المصدر أن وفاة الشاب جاءت بعد يوم واحد على وفاة رجل خمسيني من عائلة “العاشق”، وسيدة من عائلة “عاشور”، توفيا أيضاً جراء إصابتهما بفيروس كورونا قبل أيام.
وأكّد ذات المصدر أن حركة الأسواق في يلدا توقفت منذ يومين بشكل شبه تام، إضافة لضعف ملحوظ في حركة التجول في البلدة، وسط انتشار للوحدات الطبية التابعة لمديرية صحة دمشق، وأخرى تتبع للهلال الأحمر السوري.
وبحسب المصدر فإن الصحة فرضت الحجر الصحي المنزلي على 6 أشخاص من أبناء ببيلا وبيت سحم، واثنين في يلدا، بعد الاشتباه بإصابتهم بالفيروس، مشيراً إلى أن الصحة أجرت لهم مسحات pcr الخاصة بالكشف عن الإصابة، إلا أن النتيجة لم تظهر حتى الآن.
وتوفي قبل أيام، أربعة أشخاص من قاطني بلدتي ببيلا وبيت سحم جنوب العاصمة دمشق، جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينهم رجل من عائلة “حماد” وآخر من عائلة “الغوش”، إضافة لسيدة من عائلة “عاشور” وأخرى من قاطنات المنطقة، أعمارهم جميعاً تتجاوز الستين عاماً.
16 شخصاً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، توفوا خلال الأسبوع الأخير، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، فيما تشهد مقبرة المدينة عمليات دفن بشكل شبه يومي منذ نهاية الأسبوع الفائت، جميعها تتم من قبل وحدات تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، بحضور عدد محدود من ذوي المتوفين.
أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً من قبل نظام الأسد، ارتفعت لتبلغ 650 إصابة، بينها 200 حالة تماثلت للشفاء، و38 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة التابعة للأسد، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.
وانتشر الفيروس بشكل كبير منذ مطلع الشهر الفائت، حيث سُجلت إصابات بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة والأسد الجامعي بدمشق، إضافة لإصابة ممرضة في جديدة عرطوز وأخرى في حي الورود قرب دمشق، إلى جانب إصابة أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، وعدد من الطلاب في كليات الطب البشري وطب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات المدنيين في مدينة التل والقلمون والغوطة الشرقية وجرمانا.
ويأتي ارتفاع عدد الإصابات في دمشق وريفها، تزامناً مع قرب انتهاء مسحات PCR اللازمة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في دمشق، إضافة للنقص الكبير في الوسائل الوقائية والكمامات، تزامناً مع نقص الأوكسجين الذي تُعانيه المشافي الحكومية، قبل أن تتسلّم دفعة جديدة من المساعدات الطبية الروسية قبل أيام.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.
مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، كشفت في وقت سابق عن مناقشات أجرتها حكومة الأسد، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.
سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام اليوم الإثنين 27 يوليو/ تمّوز، 24 إصابة جديدة بـ "كورونا"، وبذلك بلّغت حصيلة الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام 674 حالة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 210 بعد تسجيل 10 حالة شفاء فيما أعلنت الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات بعد تسجيل حالتين وفاة ما يرفع العدد المعلن عنه إلى 40 حالة.
وأفادت شبكة "صوت العاصمة" اليوم بأن أهالي بلدة يلدا جنوب دمشق شيعوا مؤخراً، 3 وفيات جرّاء الإصابة بكورونا، فيما تشير المعلومات أن الإصابات المصرح عنها من قبل صحة النظام لا تشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية، بحسب مصادر الموقع.
وسبق أن نشر المصدر ذاته تسجيل مسرب عائد لطبيب بدمشق، كشف من خلاله إن معدل وفيات يوم واحد فقط، بلغ 25 حالة وفاة بالعاصمة دمشق، وأشارت مصادر محلية إلى إهمال متعمد من الممرضين للحالات المصابة، ومع تصاعد الحديث الوفيات بأرقام كبيرة، تبقي صحة النظام في إعلانها اليوم على 40 حالة وفاة.
وكانت أعلنت وزارة الأوقاف التابعة للنظام مؤخراً عن تعليق الصلوات على الجنائز في مساجد دمشق وريفها حتى إشعار آخر، سبقها تعليق "صلاة عيد الأضحى"، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، حسب إعلان الوزارة.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
جرت اشتباكات وقصف متبادل عقب هجوم نفذه حزب الله الإرهابي على موقع تابع للاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة اليوم الإثنين، فيما تشهد المنطقة حاليا هدوءً حذرا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفيخاي أدرعي" أن الجيش أحبط "عملية تخريبية في منطقة جبل روس، حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين ٣ الى ٤ مخربين، والتي تسللت أمتار معدودة للخط الأزرق، ودخلت الى منطقة سيادية إسرائيلية".
وأضاف "أدرعي": لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططتهم. لا نعرف وضعهم الصحي.
وقالت مواقع إعلامية لبنانية، إن حزب الله نفذ عملية ضد موقع إسرائيلي في مزارع شبعا.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق كفار شوبا ومناطق محيطة بمزارع شبعا، في حين دفع بتعزيزات عسكرية مكثفة للمنطقة تحسبا لتصعيد محتمل، وشنت طائراته غارات جوية وهمية فوق المزارع.
وعلى إثر الاشتباكات، أغلق الاحتلال المنطقة بالكامل، ومنع الدخول والخروج منها، وأعطي تعليماته للمستوطنين في المنطقة بالبقاء في المنازل، وعند الهدوء سمح بعودة الأمور لطبيعتها.
ومن جهة أخرى هدد رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو" بالرد على أي خرق، محملا "لبنان وحزب الله مسؤولية أي هجوم يخرج من أراضيهما". قائلا "إننا تعرضنا لحادث صعب وغير بسيط" دون تفاصيل.
وقبل عدة أيام، أعلن الاحتلال حالة التأهب في الحدود الشمالية، تحسبا لهجمات انتقامية من حزب الله الإرهابي.
وكان حزب الله قد توعد بالرد على مقتل عنصر تابع له يدعى "علي كامل محسن" بغارات للاحتلال الإسرائيلي قرب العاصمة السورية دمشق، فيما أعلن الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية دفع المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع لبنان.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الإثنين، 27 يوليو/ تمّوز عن إلقاء القبض على عناصر ينتمون إلى تنظيمات "داعش" و"PKK و YPG" الإرهابية التابعة لما يُسمّى بوحدات الحماية الكردية في مناطق متفرقة شمال سوريا.
وبحسب تغريدة للوزارة عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، تم إلقاء القبض على عنصر من تنظيم "داعش" في منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي، وآخر يتبع لميليشيات "قسد" في منطقة "غصن الزيتون"، شمال حلب، يُضاف إلى ذلك عنصر من الميليشيات ذاتها في منطقة "باريش بينار"، "نبع السلام" شمال شرق البلاد.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
هذا وحررت مناطق "درع الفرات" بموجب عملية عسكرية انطلقت في 24 أغسطس/ آب 2016، وانتهت في 29 مارس/ آذار 2017، بعد تمكن الجيشين الحر والتركي من تحرير مدينة جرابلس، مرورا بمناطق وبلدات شرقي حلب وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش".
وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، الذي سيطر عليها لـ 6 سنوات، وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما بعد انطلاقها في 20 يناير/ كانون الثاني.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من عام 2019 أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
أعلن المجلس المحلي في مرعند بريف إدلب الغربي، المنطقة منكوبة زراعياً بعد ما أجهزت الحرائق والنيران على ماتبقى من مصدر العيش الوحيد للناس، حيث أحرقت آلاف الهكتارات الزراعية من أشجار زيتون وخوخ وغيرها.
وناشد المجلس جميع المنظمات الدولية والإنسانية والعاملة في الداخل والخارج على مساعدة أهل القرية والمجلس المحلي فيها على مساعدة الناس والتعويض لهم ولو بشيئ بسيط لدعمهم على تحمل الأعباء الحياتية الصعبة جدا.
وكانت أطلقت قوات النظام السوري في 26 تموز الجاري، عشرات القذائف الصاروخية على المناطق الزراعية في قرية مرعند، أدى هذا القصف إلى اشتعال حرائق كبيرة في الأراضي الزراعية، ودمرت النيران حوالي 700 دونم من الأراضي المشجرة من زيتون وخوخ وغيرها.
وأعلن المجلس المحلي للقرية منكوبة زراعياً بالكامل كون الزراعة هي الدخل الأساسي والمصدر الأول للرزق، في ظل ظروف صعبة جدا يعيشها سكان القرية الذي يبلغ عدد سكانها 1700 نسمة.
وتتعمد قوات الأسد وميليشيات إيران، استهداف الأراضي الزراعية في المناطق المحررة، إضافة لاستهداف الأحراش وافتعال الحرائق بشكل مقصود، لتدمير الثروة الزراعية، بعد تدمير المرافق المدنية والخدمية والقرى والبلدات وتهجير سكانها.
تعرّض رئيس غرفة صناعة حلب وعضو "مجلس التصفيق" السابق "فارس الشهابي"، لصفعة تمثلت بقرار رفض صحة النظام مشروعه التجاري "المنفسة الوطنية"، في خطوة تبدو وكأنها رداً على نشر "الشهابي" لفضائح تضمنت كيفية اعتماد النظام على انتقاء أعضاء ما يُسمّى بـ"مجلس الشعب" من خلال تزوير الانتخابات وشراء الأصوات.
وكشف "تيسير دركلت"، وهو رئيس الفريق التقني في صناعة ما سمّي بـ"المنفسة الوطنية" واطلق عليها حينها اسم "أمل"، عن قرار صحة النظام بوضع ما وصفها بأنه طلب "تعجيزي"، حيث قررت أن تتطابق المنفسة التي أعلن عنها "الشهابي"، قبل أشهر بمواصفات منفسة "دراكون" الأمريكية.
ونوه "دركلت" في تصريحات إعلامية لإذاعة موالية إلى تقديم أول منفسة من صناعة وطنية وبشكل مجاني لوزارة الصحة التابعة للنظام التي احتفت بالمبادرة إعلامياً، كما أبدى خشيته من أن يكون قرار الوقوف في وجه المبادرة لأسباب شخصية في إشارة واضحة إلى أنّ القرار يأتي رداً على المنشورات الأخيرة لـ"الشهابي" أبرز وجوه التشبيح للنظام في مدينة حلب.
وما يشير إلى أنّ القرار الأخير جاء انتقاماً من "فارس شهابي"، هو أن النظام سبق أن شارك في الترويج والداعية للمنفسة ذاتها فضلاً عن موافقة صحة النظام على ما وصفتها بأنها "المواصفات القياسية" التي تمتاز بها المنفسة، وأشارت إلى قرب وضعها بالخدمة الأمر الذي لم يتم بعد الشروط التي جرى إقرارها مؤخراً.
ويأتي انقلاب صحة النظام على قرارها السابق ورفضها ترخيص العمل بعد أيام على نشر "فارس الشهابي" عبر صفحته في "فيسبوك"، تعليقاً على خسارته عضوية مجلس التصفيق"، "تعرضت لمؤامرة خبيثة و مكشوفة وبأساليب قذرة فاضحة هدفها الاساسي كان الانتقام مني و اضعاف الكتلة الصناعية الضخمة"، متهماً من وصفهم بـ "دواعش الداخل"، بالوقوف وراءها.
وأشار حينها إلى تردده في خوض الانتخابات لما بدا واضحاً منذ البداية عن تدخل واسع فيها إلا انه قرر ما وصفها بالمجازفة وزعمه تقديم "نموذجاً مدنياً عصريا"ً للانتخابات المزعومة، الأمر الذي نتج عنه خسارته للمقعد في "مجلس التصفيق"، فيما أشعلت منشورات "الشهابي" ردود متبادلة مع بوق النظام "شادي حلوة" المقرب من ميليشيا "القاطرجي".
فيما يبدو أن "الشهابي" كان متعجلاً في مسابقة الزمن للإعلان عن مشروعه التجاري بغطاء طبي لرفع رصيده قبيل انتخابات مجلس التصفيق التي جرى تأجيلها ثلاثة مرات ليصار إلى تحديد موعد نهائي أجريت فيه المسرحية الهزلية في التاسع عشر من شهر يوليو تموز الجاري.
وسبق أن روجت غرفة صناعة حلب التابعة للنظام ترويجها من خلال منشورات متزعمها المقرب من الأسد "فارس الشهابي"، الذي عاد إلى الحديث عن إنتاج أول "منفسة وطنية" والجديد في هذا الترويج هو إطلاق اسم "أمل" على الجهاز المزمع إنتاجه وبيعه بحسب بيان غرفة الصناعة بمدينة حلب.
وبحسب بيان سابق لغرفة صناعة حلب التابعة للنظام فإنّ جهاز "منفسة الأمل" جرى تصنيعه وجريبه خلال 16 يوم، وذلك بهدف التصدي لفيروس كورونا"، مستغلاً الحديث عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد قائلاً أن مكونات الجهاز جميعها من داخل مناطق النظام، حسب وصفه.
وسبق أنّ شاركت غرفة صناعة حلب في إعادة تدوير بعض المعادن بهدف إشراكها في صناعة البراميل المتفجرة التي دمرت العديد من المدن وقتلت وشردت سكانها، وذلك من خلال منشورات توحي بهذا النشاط من قبل "الشهابي"، الذي يمارس دوره كما باقي أبواق الدعاية والترويج لنظام الأسد الذي يستخف بحياة مناطق سيطرته لتضاف إلى سجل إجرامه الواسع بحق الشعب السوري.
هذا وتكشف وسائل إعلام النظام بأنّ مناطق سيطرة النظام بحاجة ماسة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي قبل تفشي وباء "كورونا" في البلاد نظرا لقلة عددها لدى المشافي، في وقت يتواصل فيه تزويد جيش النظام بالأسلحة والذخيرة لقتل الشعب وإهمال المشاريع الطبية التي تتفشى فيها حالات الفساد والنهب في حال الإعلان عن بعضها.
يشار إلى أنّ "فارس الشهابي" يعد من الشخصيات النافذة والموالية لنظام الأسد كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط النظام وظهر ذلك جلياً خلال عدة دعوات وجهها للآلة العسكرية في جيش نظام الأسد، فيما يتضح من قرار الانتقام منه كيفية تعامل النظام مع مناهضي روايته فيما يشبه متابعين القرار الأخير بصراع الأسد مع "رامي مخلوف".
أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، البدء باتخاذ بعض التدابير الوقائية في مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي، بعد فرض حجر صحي على المدينة، إثر اكتشاف عدة حالات إصابة بوباء كورونا المستجد.
وقال الدفاع إنه و "بعد إعلان الحجر الكامل على بلدة سرمين شرق مدينة إدلب نتيجة تسجيل حالة مصابة بفيروس كورونا ومخالطتها لعدد من المدنيين، قامت فرق الدفاع المدني الموجودة داخل البلدة باتخاذ عدة إجراءات لتخفيف انتقال العدوى بين الأهالي".
ولفتت إلى أنه "تم النداء بمكبرات الصوت لتنبيه المدنيين عن الإجراءات الوقائية من حجر منزلي وإجراءات الأمن والسلامة بالإضافة إلى تكثيف عمليات التطهير في الأماكن العامة و الأسواق".
وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 3 إصابات جديدة "واحدة في مدينة الباب بريف حلب واثنتين في مدينة سرمين بريف إدلب" بفيروس كوفيد١٩ "كورونا" اليوم السبت، وأصبح بذلك عدد الاصابات الكلي 29 إصابة.
وكان أطلق منسقو استجابة سوريا نداء مناشدة عاجل لمساعدة أكثر من 35000 مدني في مدينة سرمين، للمحافظة على الثبات في ظل الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، وماتسببه من إغلاق للمحال التجارية وفقدان بعض المواد الأساسية، وأبرزها مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم تظهر الآثار السلبية لتوقف الحركة ضمن المدينة وخاصة أن الآلاف من المدنيين الآن يكافحون من أجل وضع الطعام على مائدة الطعام لعائلاتهم.
وأوصى الفريق السكان المدنيين في سرمين بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الأيام القادمة، بغية منع تفشي المرض ضمن المدينة بحيث يتم السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.
قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام إنها ضبطت شحنة من مادة الحشيش المخدر في منطقة "السيدة زينب"، قرب دمشق ما يشير إلى مصدر توريد المواد المخدرة إلى المحافظات إذ أقرت الوزارة بأن الشحنة كانت معدة للتهريب إلى محافظة حلب شمال البلاد.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ "قسم الأمن الجنائي" ضبط أشخاص كانوا يعملون على نقل شحنة من المخدرات من السيدة زينب إلى بعض المحافظات بواسطة سيارة "تكسي"، عثر بداخلها عشرات كفوف الحشيش تزن 22 كغ داخل السيارة.
ولم يسبق أن كشفت مصادر إعلامية رسمية للنظام عن ضبط شحنات مخدرة مصدرها منطقة "السيدة زينب"، التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية التي أظهرت مخالفتها لقرارات نظام الأسد إبان الحجر الصحي عليها، فيما بات الإعلان عن ضبط مصانع لإنتاج مواد المخدرات في الساحل السوري ومناطق أخرى حدث اعتيادي يتكرر بين الحين والآخر.
ومع اعتراف النظام بأن مصدر المخدرات التي تغزو مناطق سيطرته هو "السيدة زينب"، يتضح بذلك النشاط المتصاعد للميليشيات المدعومة إيرانياً على رأسها حزب الله الإرهابي بنشر المواد المخدرة التي خصص لها مواقع للتصنيع في الساحل السوري وعدة مواقع تقع تحت النفوذ الإيراني ليصار إلى ترويجها والإتجار بها على مناطق سوريا ولبنان.
هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول كان أخرها ما أعلن عنه الجيش الأردني أمس الأحد حيث أحبط عملية تهريب للحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى حركة نزوح جديدة لعشرات العائلات تشهدها قرى ومناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.
وحذر الفريق من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الأمر الذي يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً وانعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في شمال غرب سوريا.
وكانت صعدت قوات الأسد وميليشيات إيران اليوم الاثنين، من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية في القسم الغربي، مستهدفة المناطق المدنية بعشرات الصواريخ والقذائف، خلفت حركة نزوح جديدة للعائلات التي عادت مؤخراً لقراها.
ويأتي استمرار التحرشات وتسجيل الخروقات من طرف النظام في منطقة جبل الزاوية، تزامناً مع حشود عسكرية للنظام وصلت مؤخراً للجبهات، في نية واضحة فيما يبدو لشن عمل عسكري على المنطقة، وسط حشود مضادة للفصائل وتجهيزات للصد في المنطقة.
أعلنت وزارة الإعلام التابعة للنظام اليوم الإثنين 27 يوليو/ تمّوز، عن وفاة "خليل محمود" وهو مسؤول إعلامي في تلفزيون النظام إذ يعمل كرئيس للتحرير في موقع قناة الإخبارية التابعة للنظام.
وأكدت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وموقع قناة "الإخبارية السوريّة" وفاة الـ "محمود" متأثراً بإصابته بفايروس كورونا المستجد الذي يتفشى في مناطق سيطرة النظام.
في السياق، نقلت إذاعة "المدينة أف أم" الموالية عن مصدر طبي تأكيده نبأ إصابة رئيس جامعة حلب بفيروس كورونا مشيراً إلى أنه يمكث حالياً، في مشفى جراحة القلب بمدينة حلب شمال سوريا.
وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن وفاة الطبيبة "أروى بيسكي" المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بفايروس كورونا، إلى جانب عدد من الصيادلة.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 650 إصابة، شفي منها 200 حالة وتوفي 38 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، تقريراً توثيقياً حمل عنوان "مخيم اليرموك ماذا وراء المخطط التنظيمي الجديد؟"، سلطت خلاله الضوء على المخطط التنظيمي الجديد الذي أصدرته محافظة دمشق لمخيم اليرموك يوم 25/6/2020، والذي أظهر تبايناً واضحاً عن المخطط التنظيمي الأصلي لعام 2004.
وأوضح التقرير أن خطورة المخطط الجديد تكمن في كونه ينتهك حق الملكية العقارية لسكان مخيم اليرموك، فهو يقضـم أكثر من 50 % من الابنية والبيوت والمحلات الداخلة في التنظيم الجديد، ودون الحصول على التعويضات المترتبة على فقدانها، وإن حصل البعض سيحصل على جزء بسيط كأسهم تنظيمية لا تساوي نصف مساحاتها ولا مواقعها.
ولفت التقرير إلى أن المخطط يحدث تغيير عمراني كبير تختفي معه ملامح المخيم، حيث يقسم المخيم إلى ثلاث مناطق رئيسية (93 هكتار الأكثر ضرراُ و48 هكتار متوسطة الضرر و79 هكتار قليلة الضرر ) ولا يسمح بعودة أكثر من 40 % من سكانه إلى المنطقة قلية الضرر بشرط إثبات الملكية، بَيدَ أن هذا الشرط قد يكون غير قابل للتحقق لأسباب تتعلق بالقوانين والأنظمة التي سنتها الدولة كالقانون رقم (10) أو تتعلق باللاجئين بسبب فقدانهم للأوراق الثبوتية أو وجودهم خارج البلاد.
كما تناول التقرير لمحة تاريخية عن نشأة مخيم اليرموك والمراحل التي مرت بها عملية بناءه وتأسيسه، وما مر به اليرموك في ظل الازمة السورية، ومراحل إعادة الإعمار والمخطط التنظيمي، وأشكال الملكية العقارية داخل المخيم.
وخلص التقرير إلى عدة نتائج وتوصيات أهمها أن المخطط التنظيمي يحمل بعداً سياسياً يحتمل وجود قرار ضمني بتفكيك الحالة الفلسطينية في المخيم حيث لم تسجل واقعات مشابهة في مناطق أخرى رغم تعرضها لأكثر مما تعرض له المخيم وهذا ما يفسره ربما استمرار النهب والتعفيش إلى يومنا هذا.
يشار إلى أنه سبق هذا التقرير إصدار ث تقارير توثيقية، وثقت أوضاع فلسطينيي سورية للأعوام 2014، 2015، 2016، 2017، 2018، 2019 بالإضافة إلى2832 تقريراً وثق التطورات اليومية لأحوال فلسطينيي سورية داخل وخارج البلاد، كما أصدرت المجموعة تقارير خاصة عالجت قضايا متعددة في الشأن الفلسطيني السوري.