الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
لعدم انضمامهم لصفوف جيشيه ... النظام يفصل 21 مدرساً بالعديد من المحافظات

أصدرت حكومة النظام قراراً يقضي بفصل أكثر من عشرين مدرساً من العمل في قطاع التعليم، بسبب عدم التحاقهم بالخدمة الاحتياطية في صفوف جيشه، وذلك في نحو 10 محافظات سورية.

وحمل القرار توقيع رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام "حسين عرنوس"، ومعاون وزير التربية "علي عبود"، وأشار إلى أن السبب يعود لعدم التحاق المدرسين المطلوبين للتجنيد في الخدمة الاحتياطية في جيش النظام.

ونقلت شبكة "السويداء24"، نص القرار الذي جرى إصداره قبل أسابيع وشمل 21 موظفاً في التربية بينهم 4 مدرسين من محافظة السويداء، وتوزع باقي العدد من محافظات درعا، حمص، الحسكة، دير الزور، دمشق، وريف دمشق، طرطوس، حلب، الرقة.

وأشار أحد المدرسين المفصولين إلى أنّه تلقى قراراً بفصله من وظيفته وقطع راتبه الشهري، بحجة عدم التحاقه بالخدمة الاحتياطية، وذلك عقب 12 عام من عمله كمدرس، ورغم أنه أنهى الخدمة الإلزامية.

وأوضح وفق التصريحات التي نقلتها "السويداء 24" بأن "هذه السلطة تريد أن تحول الشعب كله إلى العسكرة، وتسعى للقضاء على أي بصيص أمل لنهضة البلد"، وفق لما جاء في حديثه تعليقا على قرار فصله.

وجاء في منشور لـ "وسام بلان" وهو أحد المدرسين المفصولين، قال وصف القرار بأنه "قرار تعسفي وعدد من الزملاء دون علم مسبق، من المعيب قيام هذه الحكومة الفاشلة بقرارات فصل للمدرسين بدلاً من دعمهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية".

وسبق أن أفادت مصادر قبل أيام بأن موظفاً يعمل كمساعد مجاز بإدارة الأعمال بمشفى "صلخد" السويداء تلقى قراراً يقضي بفصله من وظيفته من قبل النظام، بتهم التحريض على الدولة.

وكانت وثقت مصادر إعلامية محلية عدة قرارات فصل لموظفين في قطاعات مختلفة صادرة عن النظام، إما على خلفية ارائهم السياسية، أو بسبب عدم التحاقهم بالخدمة الاحتياطية، بينهم ما لا يقل عن 200 مدرس وذلك في حصيلة عام 2018 في السويداء وحدها.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
12 وفاة و312 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 312 إصابة و12 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 90 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و56 في مناطق سيطرة النظام و166 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم أمس عن 90 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وفي التفاصيل بلغت الإصابات 33 في مناطق محافظة حلب توزعت على النحو التالي: 18 بمدينة الباب و6 في أعزاز و5 عفرين و4 في "جبل سمعان" بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 57 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت على "إدلب المدينة 48 وسجّلت منطقة حارم 8 وحالة بمدينة جسر الشغور"، بريف إدلب.

في حين أصبح عدد الاصابات الكلي 1820 كما تم تسجيل 57 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 808 حالة، وبلغت الوفيات 15 حالة، مع تسجيل وفاة جديدة.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 377، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 14,663 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الخميس، 166 إصابة جديدة و7 حالات وفاة جديدة بوباء "كورونا"، في بيانين منفصلين فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 2,517 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

ورفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات على 86 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، مع تسجيل حالة جديدة في مدينة "الحسكة" وبلغت حصيلة المتعافين 595 حالة بعد تسجيل 11 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة اليوم الثلاثاء.

وكان بث ناشطون في المنطقة الشرقية مشاهد تظهر وقفة احتجاجية نظمها الكادر الطبي و موظفي القطاع الصحي في مناطق سيطرة "قسد" أمام مبنى لجنة الصحة بمنطقة المعامل بدير الزور.

ويأتي ذلك تنديداً بالإهمال المتعمد الذي يتعرض له القطاع الصحي من قبل "الإدارة الذاتية" في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، و للمطالبة بفتح مراكز الحجر الصحي المغلقة و توفير أجهزة فحص الكشف عن الوباء.

وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِّ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أيّ إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.

يشار إلى أنّ الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة وباء "كورونا"، في مناطق سيطرة "قسد"، جاء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الأربعاء عن تسجيل 56 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 4,774 فيما بات عدد الوفيات 228 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 1331 مصاب بعد تسجيل 35 حالات شفاء لحالات سابقة.

وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الثلاثاء 13 تشرين اﻷول/أكتوبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.

وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 11 في حلب، و10 في دمشق و12 في ريفها، و 15 في حمص و5 في درعا و2 في حماة وحالة واحدة في اللاذقية، إلى جانب 4 وفيات 2 بدمشق وواحدة في كلاً من حلب وحمص.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

وأعلنت صحة النظام عن تجهيز مشفى طوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق يتسع لـ 120 سريراً لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بأعراض متوسطة وبحاجة لدعم أكسجة فقط.

وبحسب بيان الوزارة فإنّها خصصت مئة سرير إضافي يمكن استخدامها عند الحاجة في إطار الإجراءات المتخذة استعداداً لاحتمال حدوث موجة جديدة من الإصابات.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 9,111 إصابة و329 معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
منسقو الاستجابة: مدينة الباب تواجه "نكبة الوباء" و "معابر التهريب" أصل البلاء

أكد فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان له اليوم، أن هناك تطور سريع للموقف الوبائي لفيروس الكورونا المستجد COVID-19 واتساع رقعة انتشاره في شمال سوريا عموماً ومدينة الباب بريف حلب خصوصاً، مما أصبح يشكل تهديداً مباشراً وخاصةً مع إعلان السلطات الصحية في المدينة بأنها مدينة منكوبة نتيجة تفشي الفيروس.

وطالب منسقو استجابة سوريا كافة الجهات ذات العلاقة في شمال غرب سوريا من (المنظمات الطبية، كافة الفعاليات الدولية وأبرزها منظمة الصحة العالمية WHO) بإستشعار خطورة الموقف والتحرك العاجل لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المدينة.

ولفت إلى أن الفيروس يمثل تهديداً كبيراً للحياة في الدول ذات النظم الصحية القوية، إلا أن هذا التهديد أكبر بكثير في شمال غرب سوريا بسبب تدمير النظام الصحي فيها وإخراج عشرات المنشآت الطبية عن الخدمة.

وأكد الفريق، على ضرورة العمل على إغلاق المعابر الغير شرعية مع المناطق المحررة، كونها المسؤول الأول عن تسجيل أولى الإصابات في المنطقة، وسبب استمرار عملها حتى الآن زيادة تسجيل الإصابات المسجلة بالفيروس.

وشدد على ضرورة إقرار حزمة قرارات اقتصادية من قبل السلطات المحلية لمساعدة المدنيين في مواجهة آثار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المدينة، وإيلاء كل الإهتمام وبدون تأخير في توسعة مراكز العزل المجتمعي والمشافي المخصصة لفيروس كورونا، والتي لم تتجاوز حتى الآن 17 مركزاً وثمانية مشافي بحسب السلطات الصحية في المنطقة.

وطالب بالعمل على زيادة القدرة الاستيعابية لأسرة العناية المركزة ومعدات توفير الأوكسجين والتي لاتتجاوز 164 منفسة و 18 مولدة اوكسجين و42 أسطوانة بحسب السلطات الصحية في المنطقة.

ولفت إلى ضرورة الإسراع بتوفير معدات الوقاية والحماية الشخصية ومستلزماتها للطواقم الطبية العاملة في المنطقة تحسباً لأي تطور في انتشار الفيروس، وضرورة العمل على زيادة مواد ومعدات التعقيم والتطهير وأجهزة الرش في كافة المناطق من مدارس ومشافي ومخيمات وأي منشآت خدمية.

وإشار إلى أهمية دعم المشافي والنقاط الطبية بتوفير المشغلات والأجهزة المعملية اللازمة ومعدات التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ودعم وتقوية وتجهيز فرق الاستجابة السريعة التابعة لمديريات الصحة والمنظمات الطبية ومدّها بما يلزم للقيام بعملها، وتخصيص ميزانية طارئة لمجابهة النفقات اللوجستية وسد الإحتياجات العاجلة.

وكان أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور مرام الرشيخ، عبر تغريدة على حسابه في تويتر بأن مدينة الباب بريف حلب تعتبر مدينة منكوبة بعد ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
بعد الحرائق ... شيخ الأزهر يدعو للتكاتف من أجل سوريا (ماذا عن جرائم الأسد وحلفائه ..‍!!)

دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمصر، الأمة العربية والعالم أجمع إلى التكاتف والتضامن من أجل سوريا، بعد موجة الحرائق التي شهدتها مناطق عدة من أرياف حمص واللاذقية وطرطوس.

وكتب شيخ الأزهر، في تدوينة عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر": "قلوبنا تحترق ألماً لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعاً، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية .. أدعو الأمة العربية والعالم كله إلى التكاتف من أجل سوريا وشعبها المكلوم"، داعياً الله أن يرزق سوريا الأمن والأمان".

وجاءت التدوينة، بعد موجة حرائق كبيرة شهدتها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بأرياف حمص وحماة واللاذقية وطرطوس، أكلت آلاف الهكتارات من الأراضي الحراجية والأراضي الزراعية المثمرة.

وطيلة السنوات الماضية، ورغم كل ماتعرض له الشعب السوري من قتل وتدمير ومحرقة ممنهجة على يد النظام وروسيا وإيران، لم يخرج الأزهر بأي تصريحات منددة ومتعاطفة مع الشعب السوري، أو مطالبة بحقن دمائه إلا ماندر.

وقبل خمسة أعوام، طالب الأزهر "المجتمع الدولي بسرعة التحرك والقيام بدوره للحيلولة دون قيام عناصر تنظيم داعش بطمس المعالم الحضارية والأثرية بمدينة تدمر، مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في المناطق التي خضعت لنفوذهم في العراق وسوريا وليبيا" ، معبراً عن"بالغ القلق" من سيطرة تنظيم الدولة على المدينة.

واعتبر الأزهر حينها بأن "تدمير التراث الإنساني والحضاري أمر محرم شرعًا، وكذلك التعامل بالتهريب والبيع والشراء في الآثار المنهوبة، وهو ما تقوم به هذه الجماعات المتطرفة لتمويل عملياتها الإرهابية". واختتم بالاشارة إلى ان "تدمير داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية للآثار هو تنفيذ لأجندة استعمارية تهدف لإفراغ أوطاننا العربية والإسلامية من مكوناتها التراثية والثقافية والتاريخية".

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
على خلفية احتراقها ... قرار إعفاء "احترازي" مسؤولين بـ "مؤسسة التبغ" في القرداحة

قررت مؤسسة التبغ التابعة للنظام، إعفاء مدير المنطقة الساحلية للمؤسسة ومدير قسم تبغ الورق ورئيس دائرة تخزين القرداحة وشعبة الحرس والمسؤول الأمني والدفاع المدني في ريجة القرداحة، بحسب قرار رسمي.

وقال مدير المؤسسة في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية، إن إعفاء عدد من المديرين في المؤسسة كإجراء احترازي، ريثما تظهر نتائج التحقيق الخاص بحريق مبنى الريجة بالقرداحة، وفق تعبيره.

وزعم في تصريحاته بأن عند الانتهاء من التحقيق من قبل الجهات المعنية سيتم كشف الملابسات وإعلام الجميع بالنتائج، وكشف فيما إذا كان هناك متورطون حتى ينالوا جزاءهم ويتم حفظ حقوق المؤسسة.

وتشير صفحات موالية إلى أنّ القرارات جاءت بعد تناقل مشاهد تظهر النيران داخل المستودع بينما الأشجار في محيطه ما زالت خضراء سليمة، ولم تطالها النار، وفقاً لما ورد عبر مصادر إعلامية ما دفع المؤسسة إلى هذه الإجراءات المعلنة.

وكانت أعلنت المؤسسة العامة للتبغ عن رفع أسعار الدخان الوطني بكافة أنواعه بنسبة 40% ليصبح سعر باكيت الحمراء الطويلة بـ 500 ليرة بدلاً من 300، والحمراء القصيرة بـ 400 ليرة بدلاً من 250، وزعت ذلك لزيادة تكاليف الإنتاج، إلا أن بيع المادة في المحلات التجارية يفوق ذلك بكثير.

وتجدر الإشارة إلى أن زراعة مادة الدخان تنتشر في قرى وبلدات موالية للنظام في الساحل السوري، وطالما كانت محط خلافات كبيرة بين المزارعين ولجان النظام التي وقدر قيمتها وتحصل عليها بالسعر المقدر منهم، الأمر الذي يتجدد بشكل سنوي.

وسبق أن قدّر مدير عام المؤسسة العامة للتبغ، إن نيران الحرائق التي نشبت في محيط مستودعات المؤسسة في منطقة القرداحة امتدت إلى داخل أحد المستودعات، وأتت على مستودع للتبغ الخام مؤلف من أربعة طوابق مساحته 1600 متر مربع، وأن التقديرات الأولية للخسائر تقدر بـ 1500 طن.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
بعد أن أكلت كل شيئ .... "بشار" يزور ريف اللاذقية لمعاينة أضرار الحرائق

تداولت مواقع إعلام موالية للنظام السوري اليوم الثلاثاء، صوراً لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" خلال زيارته إلى قرية بلوران بريف اللاذقية، للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الحرائق الكبيرة التي اندلعت قبل أيام في المنطقة.

وتظهر الصور الإرهابي "بشار" وسط جمع من المدنيين، يقوم بالتجول في المنطقة، والاطلاع على ماخلفته الحرائق في آلاف الهكتارات الحراجية والأشجار المثمرة، مقدماً وعوده للمتضررين بالتعويض.

وخلال الأسبوع الفائت، سادت موجة سخط شعبية موالية كبيرة، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ضد النظام ورأسه بشار، لتركه القرى الموالية تحترق بألسنة اللهب، في وقت تباطئ النظام بشكل كبير في معالجة الحرائق وإطفائها.

وبدت حالة السخط كبيرة، ضد الأسد الذي بات يفقد جزء كبير من حاضنته الشعبية الموالية، التي أدركت أن عائلة الأسد استلت شبابها وأرزاقها ومناطقها وسخرتها لحرب الشعب السوري، ولم تقدم لهم أي امتيازات، في وقت تخلت عنهم في مواجهة الحرائق.

ولطالما رفع الموالون للنظام السوري من مختلف الطوائف شعاراً واضحاً وعلانية في حربهم ضد المطالبين بالحرية والخلاص من استبداد النظام ألا وهو "الأسد أو نحرق البلد"، وبهذا الشعار دمر النظام ومواليه سوريا ومدنها قتلوا الملايين من شعبها وشردوا عشرات الملايين، ولا يزال يرزح في السجون مئات الآلاف من المظلومين، يكتوون بنيران الحقد والانتقام ضد كل من رفع صوته عالياً مطالباً بحريته وخلاصه.

اقرأ المزيد
١٣ أكتوبر ٢٠٢٠
عبر موانئ ليبيا ... نظام الأسد يصدر الكبتاغون لدول العالم ويحقق أرباح كبيرة

نشر موقع "عربي21" تفاصيل بشأن تهريب النظام السوري الكبتاغون (المخدر) إلى ليبيا، لصالح اللواء المتقاعد في الشرق الليبي خليفة حفتر، مؤكداً عن مصادره أن نظام الأسد، يقوم بشكل مستمر بإرسال شحنات "عبر ميناء اللاذقية" إلى ليبيا، من الكبتاغون، واسمه العلمي فينيثايلين (Fenethylline) الذي يعد عبارة عن حبوب مدمنة جدا ومخدرة.

"تجارة الموت".. بهذا الاسم المرعب عبّر الكاتب السوري والدبلوماسي السابق في ليبيا، غازي دحمان، عن خطورة تصدير النظام السوري الكبتاغون، وكشف دحمان وفق ما صرح به لـ"عربي21"، أن النظام السوري يقوم بشحن الكبتاغون إلى بنغازي في الشرق الليبي، التي تقع تحت سيطرة قوات حفتر، التي تعد بالنسبة لنظام الأسد منطقة لوجستية تسهل تهريبه في الداخل الليبي وإلى خارج ليبيا كذلك.

وأوضح أن بنغازي الليبية بالنسبة للنظام السوري، تعد منطقة استهلاك وتوزيع، ولفت إلى أن النظام السوري يتعامل وفق آلية معينة لتصدير الكبتاغون إلى الخارج، إذ يقوم بتوزيع المناطق وفق الإقليم الواحد، من حيث التوزيع والاستهلاك، ويعتمد طريقين للتصدير، هما بحرا إلى مناطق معينة بشكل مباشر، وكذلك بحرا ولكن عبر موانئ أوروبية وسيطة، وجوا عبر طيرانه الذي يقوم أيضا بنقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا لصالح حفتر أيضا.

وأضاف وفق معلوماته التي استقاها من مصادر في ميناء اللاذقية، الذي تخرج منه شحنات الكبتاغون إلى خارج سوريا، أن نظام الأسد يستغل حالة الفوضى في ليبيا، ووجود أمراء حرب هناك، ويتخذ حالة عدم الاستقرار فرصة للتهريب، من أجل محاولة التغلب على الأوضاع المالية الصعبة في مناطقه التي يسيطر عليها في سوريا.

ولفتت إلى أن النظام عمد إلى ذلك فمن أجل تخفيف حدّة الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها النظام السوري، نتيجة العقوبات ونتائج الحرب المدمرة، وعن طرق التهريب إلى ليبيا أوضح أنها تتم عبر شحنات ترسل بطائرات إلى بنغازي، وشحنات عبر السفن بحرا.

وبين دحمان أن كميات كبيرة يتم إرسالها من سوريا إلى ليبيا بعد أن نشطت حركة الطيران بينهما
، ووفق ما اطلعت عليه "عربي21" فإن طائرات تسير بشكل مستمر بين دمشق وبنغازي وبالعكس، ضمن شركات طيران تابعة للنظام السوري، في مقدمتها "أجنحة الشام للطيران".

وأكد دحمان أن النظام السوري يستغل حركة إرسال روسيا مرتزقة من سوريا إلى ليبيا لصالح حفتر، ليرسل أيضا شحنات كبيرة من الكبتاغون، أما بحرا، فقال دحمان، إن التهريب عبر البحر، يتم بإرسال كميات كبيرة إلى ليبيا عبر موانئ أوروبية، وآخرها ما كشفت عنه السلطات الإيطالية مؤخرا، من شحنات الكبتاغون من سوريا التي تم ضبطها في موانئ إيطاليا.

ولفت إلى أن النظام السوري يستغل بنغازي كبؤرة إقليمية للتجارة في الكبتاغون للاستخدام المحلي والخارجي كمركز للتهريب إلى أوروبا أيضا، لفائدة نظام الأسد وقوات حفتر في الشرق الليبي.

وبحسب مصادر "عربي21"، فإن من بين أهم المناطق التي يقوم النظام السوري بإنتاج الكبتاغون فيها: مناطق اللاذقية وتحديدا في قرية البصة، التي يتواجد فيها مصنع يملكه كمال الأسد قريب رئيس النظام السوري.

وكذلك قرية الصنوبر في اللاذقية، بالإضافة إلى تحويل مناطق حدودية كبيرة بين سوريا ولبنان إلى مناطق إنتاج الكبتاغون، وفق ما أكده دحمان كذلك الذي يرصد حركات النظام السوري في ما يتعلق بتجارته هذه.

وأكد أن البضاعة يتم إنتاجها في مناطق حدودية، وكذلك في القلمون، ثم يتم إرسالها إلى مدينة حلب، حيث مصانع التغليف، ليجري تغليفها ثم يعاد إرسالها مجددا إلى اللاذقية وتحديدا إلى مينائها، بهدف تهريبها إلى الخارج.

وعن الكميات التي يقوم النظام السوري بتهريبها إلى بنغازي، أوضح دحمان أنه يحاول أن يهرب ما يقدر بنحو 10 أطنان بشكل دوري إلى خارج سوريا، بين فترات من شهر إلى ثلاثة أشهر، أي ما تقدر قيمته بأقل من مليار يورو لكل شحنة، بحسب تقدير مصادره.

وما يدعم هذه الأرقام التي قدمها، الشحنة التي تم ضبطها في مرفأ ساليرنو الإيطالي جنوبي مدينة نابولي، التي كانت عبارة عن 14 طنا من الكبتاغون المهرب من سوريا، وأكدت المصادر أن أسوأ نوعية من حبوب الكبتاغون تباع في سوريا بتكلفة دولار للحبة، في حين تباع في ليبيا بأكثر من ذلك حتى إن سعرها يصل إلى ثلاثة دولارات.

وأضافت: "في حين يقوم النظام السوري ببيع أسوأ الحبوب إلى الناس المعتادين عليها وسط حالة الحرب والدمار والقتل، فإنه يبيع نوعيات ذات جودة أفضل في الخارج"،ويعرف عن الكبتاغون أنه يكبت التعب والجوع والخوف، ويستخدم بين فئات مختلفة في سوريا، وليس بين المقاتلين فقط.

ومن أسمائه المتعارف عليها في سوريا وفق المصادر: "الشبح، والفدائي، والفلوجة، والليموني، والنووي، وأبو ريحة، والبرتقالة".

وحاول النظام السوري حينها أن يلصق التهمة بتنظيم الدولة، إلا أن المصادر في ميناء اللاذقية أكدت لـ"عربي21" ما كشفته صحف أجنبية عدة من بينها "دير شبيغل" الألمانية، أن الشحنة كانت للنظام السوري، الذي حاول أن يهربها عبر إيطاليا إلى ميناء بنغازي الليبي.

ونشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا، قالت فيه إن الشرطة الإيطالية ألقت اللائمة في الاتجار في الكبتاغون من سوريا إلى دول أخرى حول العالم على تنظيم الدولة، لكنها أوضحت أن النظام السوري قد يكون المتاجر الحقيقي بها.

وسبق للشرطة في إيطاليا أن اعترضت في ميناء ساليرنو شحنات مؤلفة من 84 مليون حبة كبتاغون مقلدة، قيمتها مليار يورو، وهو ما يعتبر "أكبر مصادرة لمادة الأمفيتامين في العالم"، وأفادت الصحيفة بأن "الحكومة السورية لعبت دورا في تهريب المخدرات منذ بدايات تسعينيات القرن الماضي".

وأكدت مصادر تواصلت معها "عربي21" في بنغازي، انتشار هذه التجارة في المدينة، إلا أنه خوفا على حياتها لم تستطع توثيق صور من انتشار مادة الكبتاغون في شوارع المدينة وبدعم من قوات حفتر، وقالت إن المادة المخدرة منتشرة بشكل كبير بين المقاتلين وبين المدنيين أيضا.

وألمحت تحقيقات إلى وجود دور روسي في عملية تهريب الكبتاغون من سوريا إلى ليبيا، من خلال الضباط الروس الموجودين في الموانئ السورية، ويدعم هذا الاعتقاد أن ضباط الأمن الروس في سوريا يعرفون كل النشاطات الجارية على الأرض السورية، وخاصة في إطار حركة الموانئ، التي تقع تحت سيطرتها.

وعبر دحمان عن اعتقاده بذلك أيضا، وقال إن الروس لأسباب أمنية ذات علاقة بحماية القواعد والجنود الروسيين في سوريا يملكون كامل المعلومات عن النشاطات التجارية لدمشق.

يذكر أن الكبتاغون أو الـ"فينيثايلين" مادة مصنعة كيميائيا، وأحد مشتقات مادة الأمفيتامين، وهو مادة مخدرة ومنشطة في الوقت ذاته، ومحرم دوليا، وتحذر منه منظمة الصحة العالمية.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
نظام الأسد يواصل اعتقال 42 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم درعا

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قيام قوات الأسد باعتقال 42 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم درعا جنوب سوريا منذ بدء الثورة السورية.

ووثقت المجموعة وفاة ثلاثة لاجئين داخل سجون الأسد نتيجة التعذيب الممارس ضد المعتقلين.

وبدوره أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل عن توثيق معلومات "620" لاجئ فلسطيني قضوا تحت التعذيب في معتقلات الأسد، فيما تشير إحصاءات المجموعة إلى وجود "1797" معتقلاً فلسطينياً في السجون، ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.

ولفتت المجموعة إلى أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن نظام الأسد، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من قوات الأسد.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
شقيق أحد ضحايا خلية "بيتلز" يبدي استعداده لتوفير أدلة قاطعة ضدها

أعلن شقيق أحد ضحايا خلية "البيتلز" التابعة لتنظيم داعش إنه مستعد لتقديم أدلة خلال محاكمتهم في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكر موقع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

وتتألف خلية "بيتلز" التي اشتهرت بقطع رؤوس رهائن غربيين في سوريا العراق من أربعة أشخاص، قتل واحد منهم، فيما سلمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اثنين آخرين إلى الجيش الأميركي قبل نقلهما مؤخرا إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهما هناك.

والوجه الأشهر في  "بيتلز" هو محمد إموازي المعروف الذي اشتهر بلقب "جون الجهادي" قبل أن يلقى حتفه في غارة  لطائرة مسيرة أميركية  بسوريا في نوفمبر  2015. وتميز بظهوره بعد أشرطة مصورة وهو يحمل سكينا وأحد الرهائن راكع أمامه.

 أما الثاني فهو ليسلي ديفيز والذي يعرف باسم "بول"، وقد جرى إيقافه في تركيا في 13 نوفمبر  2015، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 أعوام ونصف بعد إدانته بتهم إرهابية.

والعضوان اللذان رحلا إلى أميركا  هم  ألكسندا آمون كوتي، ويعرف باسم "رينغو"، والشافعي الشيخ، واسمه الحركي  جورج، ويتهم كلاهما بالمسؤولية عن احتجاز وقتل أكثر من 27 رهينة.

وقد أعرب مايك هينز، شقيق عامل الإغاثة البريطاني  ديفيد، الذي ذبحه عناصر بيتلز سبتمبر 2014 ، أنه  مستعد للسفر إلى الولايات المتحدة إذا تم استدعاؤه.

ومن المتوقع استدعاء شهود من الرهائن السابقين الذين يعرّفون الشافعي الشيخ وأليكس كوتي من غرب لندن على، ولكن هينز، وبحسب صحيفة "ذا تايمز"، قد يكون لديه معلومات يمكن أن تكون حاسمة في إدانة المتهمين.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
"مجموعة العمل" تصدر تقريراً يوثق عمليات الاستيلاء على أملاك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم تقريراً توثيقياً حقوقياً حمل عنوان "الاستيلاء على أملاك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا".

وألقى التقرير الضوء على حالات نزع الملكية لعائلات فلسطينية مهجرة من سوريا منذ عام 2011، حيث رصدت المجموعة عمليات استيلاء ومصادرة وتدمير لممتلكات ومنازل لاجئين فلسطينيين في العديد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، كما في مخيمات السبينة وخان الشيح والحسينية ومنطقة الذيابية بريف دمشق ومخيمي النيرب وحندرات في حلب، تعود ملكيتها لناشطين فلسطينيين إغاثيين أو إعلاميين أو عسكريين أو لمعتقلين ممن يتهمهم نظام الأسد بالتعامل مع المعارضة السورية أو بتهمة الإرهاب أو الانتماء إلى فصيل فلسطيني أخد موقفاً مخالفاً لمواقف النظام.

كما تطرق التقرير المكون من 14 صفحة للتعريف بحق الملكية في الاتفاقيات الدولية والإقليمية، وحق الملكية في الدستور السوري لعام 2012، ونزع الملكية "بحد القانون".

وكذلك أفرد محوراً خاصاً للحديث عن خارطة المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي شهدت حالات نزع الملكية، منوهاً إلى أن عشرات العائلات الفلسطينية في سوريا فقدوا منازلهم في مناطق متعددة، وتقاسمت هذه المنازل جهات تابعة لنظام الأسد كالأجهزة الأمنية أو بعض وزارات النظام بعدما خولتها القوانين بذلك، أو أفراد يتبعون في غالبيتهم للمليشيات التي كانت تقاتل إلى جانب قوات النظام أو المنتمية إلى طوائف معينة.

ويشار إلى أن هذا التقرير الذي هو حصيلة رصد ميداني يأتي ضمن مجموعة من التقارير الخاصة، التي يعمل عليها قسم الدراسات والتقارير الخاصة في مجموعة العمل، ليكون مرجعاً للباحثين في مجال اللاجئين الفلسطينيين عموماً، واللاجئين الفلسطينيين من سوريا خصوصاً.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
وقف الديانة التركي يسلّم 600 وحدة سكنية لنازحين في "إدلب"

أعلن وقف الديانة التركي، الإثنين، تسليمه 600 وحدة سكنية لنازحين سوريين بمحافظة إدلب.

وأفاد بيان صادر عن الوقف، أن الوحدات السكنية جرى تسليمها للأسر بمراسم أقيمت في إدلب ضمن مشروع "منازل الخير" الذي ينفذه الوقف في سوريا.

ونقل البيان عن الرئيس الثاني لأمناء الوقف، إحسان أتشيق، قوله إن الوقف استكمل بناء 600 وحدة سكنية، وسلمها للأسر النازحة في إدلب.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار مشروع "منازل الخير" الذي ينفذه الوقف في سوريا.

وأشار إلى أن الوحدات السكنية المبنية من الخرسانة، توفر للأسر السورية أجواء أكثر راحة ونظافة ورفاهية سواء في الصيف أو الشتاء.

وحول مواصفات الوحدات السكنية، قال "أتشيق" إن مساحة الواحدة 28 متر مربع، مكونة من غرفتين، وحمام ومطبخ ومرحاض.

وأكد أنه بفضل هذا المشروع المتواصل في المنطقة، لن تبق عائلات سورية في المخيمات، إلا ولها وحدة سكنية.

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
مصر والعراق يبحثان الأوضاع في سوريا وليبيا وتطورات القضية الفلسطينية

بحثت مصر والعراق، الإثنين، تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره العراقي فؤاد حسين، على هامش زيارة رسمية للأخير تستغرق 3 أيام في القاهرة، بثه التلفزيون الرسمي المصري.

وقال شكري: "بحثنا تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا، إضافة إلى التحديات التي تواجه العراق، سيما في مكافحة الإرهاب".

وأكد شكري استعداد بلاده لتقديم كافة أوجه التعاون والمساعدة إلى العراق، في إطار تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك.

بدوره أوضح حسين، أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي سيزور بغداد أواخر أكتوبر/تشرين أول الجاري، لتفعيل وتنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين.

وفي وقت سابق الإثنين، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بوزير الخارجية العراقي، في القاهرة، دعم بلاده لبغداد لتجاوز كافة التحديات ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأوضح بيان للرئاسة المصرية، أن اللقاء تطرق إلى تعزيز التعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، لا سيما في مجالات التنمية والبنية التحتية والطاقة الكهربائية.

وفي 25 أغسطس/ آب الماضي، انعقدت في العاصمة عمان قمة ثلاثية بين عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وبحثت القمة الأردنية المصرية العراقية آنذاك، تطورات المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتنسيق في مواجهة فيروس كورونا.

وعقدت عمان والقاهرة وبغداد ثلاث قمم، أولها بمصر في مارس/آذار 2019، والثانية في الولايات المتحدة سبتمبر/أيلول من العام ذاته، والثالثة في عمان أغسطس/آب الماضي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى