
بعد أن أكلت كل شيئ .... "بشار" يزور ريف اللاذقية لمعاينة أضرار الحرائق
تداولت مواقع إعلام موالية للنظام السوري اليوم الثلاثاء، صوراً لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" خلال زيارته إلى قرية بلوران بريف اللاذقية، للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الحرائق الكبيرة التي اندلعت قبل أيام في المنطقة.
وتظهر الصور الإرهابي "بشار" وسط جمع من المدنيين، يقوم بالتجول في المنطقة، والاطلاع على ماخلفته الحرائق في آلاف الهكتارات الحراجية والأشجار المثمرة، مقدماً وعوده للمتضررين بالتعويض.
وخلال الأسبوع الفائت، سادت موجة سخط شعبية موالية كبيرة، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ضد النظام ورأسه بشار، لتركه القرى الموالية تحترق بألسنة اللهب، في وقت تباطئ النظام بشكل كبير في معالجة الحرائق وإطفائها.
وبدت حالة السخط كبيرة، ضد الأسد الذي بات يفقد جزء كبير من حاضنته الشعبية الموالية، التي أدركت أن عائلة الأسد استلت شبابها وأرزاقها ومناطقها وسخرتها لحرب الشعب السوري، ولم تقدم لهم أي امتيازات، في وقت تخلت عنهم في مواجهة الحرائق.
ولطالما رفع الموالون للنظام السوري من مختلف الطوائف شعاراً واضحاً وعلانية في حربهم ضد المطالبين بالحرية والخلاص من استبداد النظام ألا وهو "الأسد أو نحرق البلد"، وبهذا الشعار دمر النظام ومواليه سوريا ومدنها قتلوا الملايين من شعبها وشردوا عشرات الملايين، ولا يزال يرزح في السجون مئات الآلاف من المظلومين، يكتوون بنيران الحقد والانتقام ضد كل من رفع صوته عالياً مطالباً بحريته وخلاصه.