عبر رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS، عن رفض المجلس لانتشار "بيشمركة روج" في المناطق العربية بسوريا في حال تم الاتفاق على عودتهم، مشدداً على ضرورة انتشارهم في المناطق الكردية شمال شرق سوريا.
وقال سعود الملا في تصريحات متلفزة، وفق موقع "باسنيوز" إن: "زيارتنا إلى إقليم كردستان تأتي بهدف التشاور مع الإخوة في الإقليم ووضعهم في صورة الأوضاع الراهنة في مناطق شمال غرب سوريا ومتطلباتها".
وأضاف الملا "نأمل من أشقائنا في الإقليم أن يقوموا بدور فاعل حيال مستجدات الأوضاع في شمال شرق سوريا ويكونوا عوناً وسنداً لنا"، لافتاً إلى أن "الإتفاق مع أحزاب الإدارة الذاتية سيكون حزمة متكاملة ولن يكون هناك اتفاق ما لم تناقش كافة الملفات".
وفيما يتعلق بعودة بيشمركة روج إلى شمال شرق سوريا ومناطق انتشارها المتوقعة، أضاف الملا "ملف بيشمركة روج لم تتم مناقشته بعد، ونحن نرفض أن تنتشر بيشمركة روج في المناطق العربية، ونصر أن تتواجد في المناطق الكردية في سوريا".
وكان شلال كدو، ممثل ENKS في الائتلاف الوطني السوري، قد أكد مؤخراً لـ لموقع "باسنيوز"، أن المحادثات بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها حزب الاتحاد الديمقراطي) سوف تستأنف مع عودة الدبلوماسيين الأمريكان مطلع العام الجديد، مشيراً إلى وجود امتعاض أمريكي من تأخير المحادثات وعدم وصولها إلى النتائج المرجوة.
قالت مصادر إعلام روسية، إن مروحيات عسكرية روسية بدأت عملية تمشيط واسعة في البادية السورية خلال الساعات الماضية، بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في المنطقة، وذلك بعد عدة عمليات طالت أرتال وقوات للنظام في المنطقة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عما أسمته "مصدر ميداني"، أن عملية التمشيط شملت مناطق "كباجب، الشولا" في بادية دير الزور، بالإضافة إلى تمشيط مناطق صحراوية بريف الرقة الجنوبي، بحثا عن جيوب ومغاور يعتقد أن عناصر تنظيم "داعش" يختبئون داخلها، وينفذون هجمات ليلية باتجاه مواقع تابعة لقوات النظام والقوافل المدنية على الطرق الرئيسية المارة بهذه المناطق.
ولفت المصدر إلى أن جيش النظام دفع بمزيد من التعزيزات العسكرية له خلال الساعات القليلة الماضية، وبدأ بالتجهيز لعملية عسكرية "محدودة"، الهدف منها تمشيط مناطق جغرافية محددة بالتعاون مع القوات الروسية، بحثا عن مخابئ المجموعات المسلحة في المناطق الصحراوية شمال منطقة "التنف".
وشهدت الأيام القليلة الماضية هجمات عديدة نفذها تنظيم "داعش" على محاور دير الزور وتدمر وريف حماة واستهدفت حافلات وصهاريج خلال مرورها على الطرق المنتشرة في المنطقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم ضباط وعناصر للنظام.
كشف حقوقيون فلسطينيون في دمشق، عن إصدار النظام السوري موافقات كثيرة للأهالي من أجل السكن في مخيم اليرموك بعد استيفاء الشروط المطلوبة، وأشاروا أن عدداً منهم تسلم الموافقة والبعض الآخر يتم الاتصال به من قبل الجهة الأمنية المسؤولة عن الموافقات.
ودعا الحقوقيون وفق - مجموعة العمل - أصحاب المحال التجارية في مخيم اليرموك عموماً، وشوارع اليرموك ولوبية وصفد وفلسطين والقدس ويازور، لتقديم طلبات استلام محالهم وعدم التراخي في هذا الشأن.
ويقدّم نازحو مخيم اليرموك أوراقهم الثبوتية للحاجز التابع للأمن السوري عند مدخل شارع الـ 30 أمام مخيم اليرموك، لاستصدار الموافقات الأمنية للسكن في المخيم، وبعد قرابة شهر من تقديم الأوراق مع توفر الشروط المطلوبة التي وضعها الأمن السوري، يتلقى صاحب الطلب مكالمة من فرع الأمن العسكري في منطقة العدوي بدمشق لاستلام الموافقة الأمنية وتتيح له العودة والسكن في مخيم اليرموك.
ويعيش قرابة 400 عائلة في مخيم اليرموك وهم موزعون على عدة أحياء (حي الجاعونة- عين غزال- التقدم- حيفا- حي سبع السباعي- واحسان كم الماظ)، ويعانون من صعوبات كبيرة في تأمين الحاجيات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات للتدفئة أو لصنع الطعام، حيث لا توجد محال تجارية أو مواد مباعة في المخيم، إضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية.
كشف وقف المساعدات الإنسانية التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، عن توزيع 153 مليون رغيف خبز في سوريا خلال عام 2020، حيث تواصل المنظمات الإنسانية التركية عملها في تقديم المساعدات للمدنيين شمال غرب سوريا.
وقال مساعد رئيس الوقف والمسؤول عن الشؤون السورية جنيت قليج في تصريحات صحفية إن إنتاج الخبز المُوزّع على المحتاجين في الداخل السوري، تم في 12 مخبزا بعضها على الخط الحدودي والبعض الآخر داخل سوريا.
وأوضح قليج أن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية تواصل تقديم الخبز للمحتاجين في الداخل السوري بالمجان منذ 10 أعوام، كما لفت إلى أن : "فرقنا وزعت خلال 2020 الخبز على المحتاجين المقيمين في أرياف محافظتي إدلب وحلب، ومدينتي رأس العين وتل أبيض".
وأكد قليج أن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ستواصل تقديم المساعدات للمحتاجين في الشمال السوري، وكانت وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH"، معاطف وأحذية على 4 آلاف طفل، في منطقتي إدلب وعفرين.
وقال المسؤول الإعلامي عن أنشطة الهيئة الإغاثية في سوريا سليم طوسون، في حديث مع وكالة الأناضول، إن السوريين يعيشون ظروفا صعبة للغاية مع حلول فصل الشتاء، وخاصة المقيمين في المخيمات، وأشار إلى أن الهيئة أطلقت حملة مساعدات شتوية ضخمة في كافة الولايات التركية، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وفي كانون الأول الفائت، أرسلت هيئة الإغاثة التركية (İHH)، 350 شاحنة مساعدات، إلى المناطق المحررة شمالي سوريا، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويأتي ذلك ضمن حملة تحت شعار "مسارنا الخير، حمولتنا الإنسانية"، بالتعاون مع عدة منظمات مدنية، بينها منظمة "الرحمة"، و"الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" الكويتيتان.
ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، تواصل منظمات وجمعيات تركية تقديم المساعدات للأسر السورية المحتاجة، كإدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، والهلال الأحمر التركي، و"İHH" وجمعية "صدقة طاشي" وغيرها.
قالت مصادر إعلامية موالية إن وزارة النفط التابعة للنظام أصدرت قراراً يقضي بتخفيض كميات التوزيع من مادة المازوت بنسبة تقدر بـ 20% بشكل يومي في كامل مناطق سيطرته.
وأشارت المصادر إلى أن الكمية المخفضة تقدر بحوالي 220 ألف لتر يومياً في محافظة دمشق ومثلها في محافظة الريف وأن القرار اعتبر ساري المفعول اعتباراً من مطلع الشهر الجاري.
وأوضحت بأن الكمية المخفضة ستؤدي لتخفيض كميات مازوت التدفئة للمستهلكين في حال توزعت حيث أن في دمشق وحدها لم يتجاوز عدد الحاصلين على مخصصات الوقود 60 ألف "بطاقة ذكية" من أصل 200 ألف بطاقة سجل أصحابها على استلام مخصصاتهم.
وطالما كشفت مصادر إعلامية موالية عن عن قرارات مماثلة ليصار إلى نفييها أو تبريرها عبر مسؤولي النظام فيما يجري لاحقاً اعتماد تلك القرارات التي تزيد من وطئة الأزمة الحصول على الوقود الراهنة بمناطق النظام.
من جانبها تحدثت صحيفة تابعة للنظام عن وجود تلاعب بعض محطات الوقود في مخصصات السيارات الخاصة من البنزين، حيث يتم تعبئة كمية تقل عن الكمية المذكورة في رسالة التعبئة، وذلك في سياق التبربر الإعلامي لأزمة المحروقات بمناطق سيطرة النظام متناسية قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.
بالمقابل زعم مسؤول في مواصلات محافظة دمشق بأنّ وسائل النقل كافية ويتم توجيهها لجميع محطات الوقود ولم يتم تخفيفها على أي ميكرو مدعياً عدم وجود قرار رسمي حول موضوع تخفيض مخصصات المازوت بعكس ما كشفت عنه مصادر إعلامية.
هذا وسبق أن جددت قرارات صادرة عن نظام الأسد أزمة الحصول على مواد المحروقات ومادة الخبز الأساسية، وذلك عقب قرارات تخفيض مخصصات تلك المواد، الأمر الذي أسفر عن تشكل طوابير طويلة من السيارات والسكان بمشاهد مكتظة وسط تفشي وباء "كورونا" في مناطق سيطرة النظام.
قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إنها "غير متأكدة حتى الآن من الإزالة الكاملة لبرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا"، وجاء ذلك خلال إفادة الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، أمام مجلس الأمن الدولي.
وأكدت ناكاميتسو ضرورة "إعمال مبدأ المساءلة لكل من استخدم تلك الأسلحة في سوريا".
ويعقد مجلس الأمن الدولي حاليا جلسة عبر دائرة تلفزيونية حول تنفيذ قرار المجلس رقم 2118، الخاص بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورية.
وأصدر مجلس الأمن هذا القرار في سبتمبر/ أيلول 2013، المتعلق بالأسلحة الكيميائية الأسدية، عقب المجزرة التي ارتكبها النظام بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب من العام ذاته.
وقالت المسؤولة الأممية في إفادتها خلال الجلسة: "لا تزال هناك 19 مسألة عالقة بالبرنامج الكيميائي السوري"، وأوضحت أن من ذلك "مرفق إنتاج للأسلحة الكيميائية (لم تكشف مكانه) والذي أعلنت دمشق أنه لم يستخدم قط لإنتاج الأسلحة الكيمائية، لكن معلوماتنا الخاصة التي جمعناها منذ عام 2014 تقول غير ذلك".
وأكملت: "معلوماتنا تشير أن المواد الكيميائية المؤثرة على الأعصاب قد أنتجت وهُيئت في هذا الموقع (مرفق إنتاج الأسلحة الكيميائية)".
وتابعت ناكاميتسو: "طلبنا من دمشق أن تفصح عن الأنواع والكميات التي أنتجت من هذه المواد الكيمائية وعلى حد علمي لم ترد سوريا على طلبنا"، وأردفت: "ما زلنا نعتبر إعلان سوريا بشأن القضاء بالكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية لديها غير دقيق وغير كامل".
وحذرت ناكاميتسو، أعضاء المجلس من أنه "ما لم تتم محاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن الخطر سيظل محدقا بالجميع".
وتنص المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيميائي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وصدر هذا القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، في 21 أغسطس 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، استشهد على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم أطفال.
طالبت الولايات المتحدة الأميركية، مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بمحاسبة نظام الأسد على استخدامه أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري.
وقال الممثل الأميركي في الأمم المتحدة بالإنابة، ريشارد ميل، خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، "يجتمع مجلس الأمن شهريا لحث سوريا على الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بقرار مجلس الأمن الدولي 2118"، مشيرا إلى أنه "على مدى سبع سنوات منذ اعتماد هذا القرار لم يوف نظام الأسد بالتزاماته بهذا الخصوص".
وأكد ميل أن "على مجلس الأمن مسؤولية إظهار أن هناك تبعات جدية على المتورطين في استخدام السلاح الكيمائي، وأنه لا يمكن القبول بهذا السلوك ولا الصمت عليه".
ونددت الولايات المتحدة بأقسى العبارات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في مناطق حضرية تعج بالسكان.
وقال ميل "سلاح الأسد الكيميائي ليس محل نزاع، واستخدام هذا السلاح ليس قضية رأي، إنه حقيقة مثبتة من طرف منظمة حظر الأنشطة الكيميائية".
واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017. ورفضت روسيا وسوريا الاتهامات قائلتين إن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال ميل "من مهام المجلس محاسبة سورية على استخدامها للأسلحة الكيمائية وخرقها التزاماتها تجاه القرار 2118"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تدعم جميع جهود المساءلة والمحاسبة، فهي ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا نظام الأسد الذين يحتاجون ويستحقون دعم المجتمع الدولي".
واتهم ميل، روسيا بأنها تسرع حملتها العامة لتشويه سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وعملها، "ولكن لا يمكنها خداع مجلس الأمن والعالم".
قررت محكمة في ولاية مرسين جنوبي تركيا، حبس 4 سوريين على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي، على ذمة التحقيق.
وذكرت وكالة الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، أن فرق قسم مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن الولاية، نفذت حملات دهم متزامنة لعدد من الأماكن، في إطار تحقيقات متعلقة بتنظيم "داعش".
وأضاف أن حملات الدهم أسفرت عن توقيف 14 مشتبها سوريا، ليتم فيما بعد حبس 4 منهم على ذمة التحقيق بقرار من المحكمة.
وأشار إلى أنهم تم الإفراج المشروط عن أحد المشتبهين العشرة، وترحيل 3 آخرين خارج البلاد، وإطلاق سراح الـ6 الباقين بأمر من النيابة العامة.
ولفت إلى ضبط بنادق ومسدسات وأجهزة رقمية في أماكن إقامة المشتبهين الـ14.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن قرار صادر عن نظام الأسد يقضي بتعيين اللواء "ميلاد جديد"، الذي يقود "الفيلق الخامس اقتحام" بجيش النظام، بمنصب رئاسة يسمى "للجنة الأمنية والعسكرية في إدلب".
وينحدر "جديد" من مدينة "القرداحة" في محافظة "اللاذقية" مسقط رأس الإرهابي "بشار الأسد"، وجرى ترفيعه من رتبة عميد إلى لواء في 2018 وفي العام ذاته عينه النظام قائداً لأركان الحرس الجمهوري.
وتدرج اللواء الذي ارتبط اسمه بعمليات عسكرية وأمنية إضافة لمجازر وجرائم حرب ارتكبها جيش النظام بحق المدنيين وصولاً إلى تعيينه قائداً لميليشيات القوات الخاصة في العام 2019 وقائداً الفيلق الخامس في يوليو من العام 2020 الماضي.
ويأتي ذلك عقب قرار تعيينه بدلاً من اللواء "زيد صالح" بحضور ضابط روسي و"نابل العبدالله" و"سيمون الوكيل" القياديين بميليشيات "الدفاع الوطني" في السقيلبية ومحردة بريف حماة، حيث يعرف عنه قربه من قوات الاحتلال الروسي.
وورد ذكره على لائحة عقوبات "قيصر"، حيث أوردت وزارة الخارجية الأميركية اسم "ميلاد جديد"، ضمن عقوبات شملت عدة شخصية عسكرية وحكومية ورجال أعمال، بوصفه أحد عوامل الضرر بالشعب السوري ولدوره في عرقلة ومنع وقف إطلاق النار في البلاد.
هذا وسبق شهدت الفترات الماضية تغيرات وتنقلات أقرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، شملت عدة مواقع لضابط برتب عالية في صفوف جيش النظام وشملت أبرز وجوه الإجرام ممن يعرف عنهم مشاركتهم في العمليات العسكرية والجرائم بحق الشعب السوري.
تسلّم "البيت الإيزيدي"، فتاة أيزيدية في مناطق سيطرة "قسد"، شمال شرقي سوريا وذلك تمهيداً لنقلها إلى قضاء "سنجار" شمالي العراق، وذلك بعد سنوات على اختطافها من قبل عناصر تنظيم "داعش".
ويأتي ذلك عقب نجاة الفتاة "عاصمة جاسم خدر"، البالغة من العمر 20 عاماً، وفرارها من مدينة "البصيرة"، بريف دير الزور الشرقي، ووصولها إلى مدينة الحسكة حيث سلمتها "قسد"، للبيت الإيزيدي، بحسب بيان رسمي.
وبحسب مصادر إعلامية فإنّ الفتاة تعاني من حالة نفسية سيئة وقررت تسليم نفسها لما يعرف "بمركز أسايش المرأة"، في الحسكة، بعد سماعها بوصول أكثر من مختطفة إلى "البيت الايزيدي"، عقب هروبهن من تنظيم "داعش".
وفي 11 أيار/ مايو من العام الماضي وصلت فتاة أيزيدية تدعى "ليلى عيدو"، مع ناجية أخرى، إلى العراق بعد سنوات من خطفها على أيدي عناصر تنظيم "داعش"، في بلدة الباغوز في شرق سوريا.
وفي منتصف العام 2019 كشفت مصادر عن نحو عودة 13 إيزيدياً إلى العراق بمراسم تسلم وتسليم من خلال "البيت الإيزيدي" في محافظة الحسكة، الذي يرعى شؤون الإيزيديين في المنطقة، ومجلس شنكال في العراق.
هذا وسبق أن أعادت قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، عدداً من الايزيديين المختطفين، بعد أن جرى تخليصهم من قبضة تنظيم "داعش" إلى منطقة سنجار العراقية، وفق تصريحات صادرة عن مسؤولين في "قسد".
والجدير ذكره أن "البيت الإيزيدي"، هي منظمة في شمال شرق سوريا تعنى بإعادة المخطوفات الإيزيديات اللواتي خطفهن "داعش" عام 2014 خلال هجوم شنه على منطقة سنجار، إلى عائلاتهن، وسبق أنّ وقعت الإيزيديات ضحايا لانتهاكات جسيمة كالاغتصاب والخطف والسبي على يد عناصر التنظيم قبل سنوات.
هنأت تهنئة "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا"، دول مجلس التعاون الخليجي على التقدم في جهود المصالحة، وإعادة فتح الحدود بين "المملكة العربية السعودية ودولة قطر"، معبرين عن أملهم أن تفرج هذه الأزمة وينتهي عهد الفرقة.
وتمنت الجماعة في بيان رسمي، "أن تكون هذه البداية مفتاحا للخير وتهدئة للنفوس، وانطلاقة في سبيل توحيد الكلمة وتضامن الصف الخليجي والعربي لمواجهة الأخطار المحدقة به".
وسبق أن أعرب الائتلاف الوطني السوري عن ترحيبه بالخطوات الإيجابية التي تم إحرازها نحو عودة "العلاقات الأخوية" بين دول الخليج العربي إلى سابق عهدها، وأشاد بالجهود الهامة التي قدمتها القيادة الحكيمة لدولة الكويت، ودورها المحوري في الوصول إلى هذا النجاح الذي تطلعت إليه شعوب الخليج وجميع الشعوب العربية.
وأضاف الائتلاف أن "التحديات التي تواجهنا في عالم اليوم تتطلب إنشاء تكتلات تتعاون فيما بينها وتستفيد من إمكاناتها وتسخر كل ذلك لخدمة شعوبها، وفي هذه المرحلة المفصلية والهامة وفي مواجهة الكثير من التحديات والاستحقاقات الإقليمية والدولية، يمثل التعاون الخليجي والعربي والإقليمي ضرورة لا بديل عنها ومدخلاً لمرحلة جديدة تفتح الباب أمام شعوب المنطقة وضمان استقرار وازدهار مجتمعاتها".
وشدد الائتلاف على أن الشعب السوري يتطلع إلى تفعيل الموقف العربي تجاه القضية السورية ودعم حقوق السوريين وفرض الضغوط اللازمة لدفع مسار الحل السياسي في سوريا.
وكانت قطر، أعلنت الاثنين، أن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في القمة الخليجية التي تعقد، الثلاثاء، في محافظة العلا بالسعودية بحضور جارد كوشنير، مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي ستشهد توقيع اتفاق العلا لإنهاء الأزمة الخليجية.
وجاء الإعلان القطري بعد بيان متلفز لوزير خارجية الكويت، أحمد ناصر الصباح، أعلن فيه عن اتفاق بين السعودية وقطر على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، بدوره أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن سياسة المملكة تقوم على نهج راسخ لتحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا أن قمة مجلس التعاون المقررة الثلاثاء، ستكون جامعة للكلمة وموحدة للصف.
أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، ملخصاً تنفيذياً لأبرز التطورات على الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية في عام 2020، حيث يتشارك اللاجئ الفلسطيني مع أبناء الشعب السوري معاناتهم جراء الحرب التي تعيشها سوريا على يد النظام منذ عشر سنوات مضت.
وسلط التقرير الضوء على التغيرات التي طرأت على الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية أثناء عام 2020، وفق آلية منهجية توخت الدقة والموضوعية في رسم المشهد الحقيقي للحالة الفلسطينية السورية من خلال تناول أهم المؤشرات الدالة عليها كالاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وحقوق الإنسان.
كما رصد التقرير الذي يقع في 17 صفحة من القطع المتوسط الحراك الدولي والرسمي والفصائلي تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وختم التقرير بمجموعة من التوصيات التي من شأنها النهوض بالحالة العامة للاجئين وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم.
يشار أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تعكف على اصدار تقريرها الميداني السنوي لعام 2020، الذي يرصد الأوضاع العامة لفلسطينيي سورية.