كشف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، عن طبيعة التحضيرات الأمنية التي سبقت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 7 يناير العام الماضي إلى دمشق.
وقال غيراسيموف إنه تقرر إشاعة الزيارة وكأنها لوزير الدفاع سيرغي شويغو، وليس للرئيس بوتين، وفقا لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فقد تم إجراء تقييم كامل وعميق لجميع التهديدات المحتملة.
وأضاف أنه "كان يتعين علينا تنظيم تنفيذ هذه المهام كلها لضمان سلامة الزيارة، دون الكشف عن جوهر الخطة والغرض من هذه الأحداث"، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الروسي كان هناك (في سوريا) أكثر من مرة، دون أن يتم اتخاذ إجراءات أمنية مثل التي تقرر اتخاذها لتأمين زيارة الرئيس بوتين.
وأشار إلى أن الاستعدادات لزيارة بوتين جرت بشكل سري، على الرغم من ضرورة التحقق من مسار التنقل في دمشق بالكامل ومن إمكانية الحرب الإلكترونية، وإزالة الألغام من الطريق والمباني المجاورة، وتفتيش المباني من قبل المتخصصين في الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية.
وزار بوتين دمشق في 7 يناير عام 2020 الماضي، وزار في هذه الأثناء مركز قيادة القوات المسلحة الروسية بسوريا، وأجرى محادثات مع بشار الأسد، كما قاد سيارته عبر دمشق، وزار كنيسة السيدة العذراء مريم، وأحد أقدم المساجد في العالم، المسجد الأموي بدمشق.
ولم يتطرق رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في حديثه، لأي تنسيق مع النظام السوري في قلب عاصمته دمشق لمشاركة قواه الأمنية في تأمين الزيارة، بل تولت القوات الروسية كامل العملية دون علم الأجهزة التابعة للنظام من أعلى الهرم بالزيارة أصلا.
اعتبرت خارجية نظام الأسد في رسالة جديدة وجهتها لمجلس الأمن، أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أراضي سوريا تزامنا مع استهداف مسلحين حافلات نقل، معتبرة ذلك "دليل تنسيق" بين إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية.
وقالت الخارجية في رسالة وجهتها اليوم الخميس إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي في الساعة 23:30 من مساء يوم الأربعاء... على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها رشقات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية".
واتهمت الوزارة السلطات الإسرائيلية بالإمعان "في ممارسة إرهاب الدولة" والذي قالت إن وتيرته ازدادت في الآونة الأخيرة، تحدثت عما أسمته "فشل اعتداءاتها وتآمرها على سورية ووصولها لدرجة إعلانها بكل وقاحة في بياناتها الأمنية عن العام الماضي أن جيشها نفذ 50 غارة على أهداف في عمق الأراضي السورية".
وربطت خارجية النظام بين الضربات الإسرائيلية، والهجوم الذي نفذه تنظيم داعش بريف الرقة وحماة على وسائل صهارج نقل الوقود للنظام وحافلات مدنية في البادية السورية والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
واعتبرت أن هذا الأمر "يبرهن مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري لتحقيق أهدافهم المشتركة بإطالة أمد الأزمة في سورية عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة شريكة إسرائيل في الإرهاب"، وفق البيان.
كما قالت الوزارة إن "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير يبرهن على وجود تنسيق مسبق بين المحتلين الثلاثة "الإسرائيلي والتركي والأمريكي" الذين يحتلون أجزاء عزيزة من الأرض السورية ولا سيما في ضوء الغطاء والدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن".
واعتبرت وزارة خارجية النظام أن "استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة والتي باتت الآن وأكثر من أي وقت مضى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض ولن يشكل أمراً واقعاً يمكن قبوله".
فقد نظام الأسد، عصر اليوم الخميس، الاتصال بدورية تضم خبراء تفكيك ألغام بمنطقة صفيان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وقالت ناشطون في شبكة "الخابور"، إن الدورية تضم ثلاثة خبراء تفكيك ألغام وعنصرين من قوات النظام، يستقلون سيارة "بيكاب" دفع رباعي بمحيط منطقة صفيان.
وأضاف المصدر، أن الخبراء يعملون على تمشيط المنطقة الواقعة بين النقاط العسكرية لقوات النظام في منطقة صفيان وبلدة الرصافة جنوب الرقة، بهدف نزع الألغام.
وشهدت المنطقة على إثر ذلك استنفارا من قوات النظام والمليشيات التابعة له، للبحث عن الدورية المفقودة.
ويسمع منذ عصر اليوم تحليق مكثف للطيران الاستطلاع التابع للجيش الروسي في سماء منطقة صفيان وبادية الرصافة الخاضعتين لسيطرة قوات النظام.
بدأت ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي بالترتيب لإقامة دورة تدريبية جديدة لكافة عناصرها في البوكمال وريفها.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن الدورة ستقام في العاشر من الشهر الجاري وتستمر لمدة 10 أيام.
وأضاف، أن الهدف من الدورة الجديدة هو اختبار العناصر، لطرد من هم غير جديرين بالخدمة، والإبقاء على العناصر الذين يجتازون الاختبار.
وأكد أن عددا من العناصر الذين لهم مسؤولين من المعارف أو الأقارب لم تتم دعوتهم للالتحاق بالدورة.
ويأتي هذا الاجراء من قبل ميليشيا الدفاع الوطني، بعد أزمة مالية اجتاحت كيان الميليشيا، وبدأت للظهور مؤخرة بعد تأخير دفع المرتبات للعناصر، والمشاجرات التي حصلت بين قادة الميليشيا بسبب العوز المادي.
قال مسؤول حكومي عراقي، اليوم الخميس، إن بلاده ألغت خطة لنقل عوائل تنظيم "داعش"، من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي إلى مخيم للنازحين في نينوى، شمالي البلاد.
وقال كريم النوري وكيل وزارة الهجرة العراقية لوكالة الأناضول التركية، إنه "تم إلغاء فكرة نقل النازحين من العراقيين المقيمين بمخيم الهول السوري، والذي يضم أغلب عوائل مسلحي داعش الى العراق بسبب اعتراضات واسعة من جهات مختلفة (لم يسمها)".
وأوضح النوري أن "وزارة الهجرة خططت لأن يكون مخيم الكسك في محافظة نينوى مقرا للنازحين العراقيين بعد نقلهم من مخيم الهول"، وأضاف "لكن بعد إلغاء الأمر، تم تسليم المخيم لوزارة الدفاع لإقامة ثكنة عسكرية عليه".
ولا يوجد إحصاء رسمي بشأن عدد عائلات "داعش"، من العراقيين في مخيم الهول السوري.
ويضم مخيم الهول في سوريا مئات العوائل النازحة أغلبهم من عائلات "داعش" فروا من العراق بعد عام 2017 إثر استعادة الموصل ومناطق أخرى في 2017 ، وسط رفض بسبب اتهامات تلاحق ذويهم بالتورط بقتل مدنيين خلال فترة سيطرة التنظيم.
في سياق آخر، أعلن المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الخميس، القبض على 3 عناصر من تنظيم "داعش" بينهم "هدف " مطلوب خلال عمليتين أمنيتين في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار غربي البلاد، وفق بيان.
ومنذ مطلع العام الماضي، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والدهم لملاحقة فلول "داعش" بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من التنظيم، لا سيما في "مثلث الموت" بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
نقلت قناة "الميادين" المدعومة من إيران، اليوم الخميس 7 كانون الثاني/ يناير، تصريحات عن صادرة "بثينة شعبان"، المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام، أشادت خلالها بدور الإرهابي "قاسم سليماني"، في سوريا.
وقالت ممثلة رأس نظام الأسد إن "سليماني" هو "مناضل من أجل الحرية وكان ينشد العدالة لإخوانه في الإنسانية، وتجلى ذلك من وجوده النوراني ما جعله منارة للأجيال" حسب وصفها.
وجاءت تصريحات "شعبان" في الذكرى الأولى لمصرع "سليماني"، الذي وصفته بالمواضع برغم حمله "للفكر الاستراتيجي ضمن محور المقاومة الذي شغل بال الصهاينة وأمريكا"، وفق تعبيرها.
وخلال محاولاتها تلميع صورة إجرام "سليماني"، أشادت بما وصفته "بدفاعه عن إيران وسوريا ولبنان والعراق واليمن"، وزعمت بأن ذلك شكل مفهوماً صادقاً للمقاومة ضد الاستعمار، حسبما ذكرت مستشارة رأس النظام المجرم "بشار الأسد".
هذا وتشتهر "شعبان" بتصريحاتها المثيرة والمنفصلة عن الواقع إذ سبق حوارها مع صحف وقنوات موالية أدعت حينها بأن الاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
و"شعبان" ليست الشخصية الأولى في نظام الأسد التي أشادت بالإرهابي "سليماني"، حيث سبقها مفتي النظام "أحمد حسون"، محاولاً تلميع صورة المجرم خلال زيارته إلى طهران وحضوره لمراسم إحياء ذكرى مصرعه قبل أيام.
وقال "حسون" المعروف باسم باسم "مفتي البراميل"، إن "سليماني لم يخرج من إيران والعراق وسوريا ولبنان وغزة لينشر فكراً أو مذهباً أو جماعة بل ليقول نحن أمة واحدة لا تحدنا الحدود من أن ننصر بعضنا البعض"، وفق تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الجنرال الإيراني "قاسم سليماني"، لقي مصرعه إثر غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد العراقي، في الثالث من شهر يناير/ كانون الثاني، مطلع عام 2020 الماضي، ويعرف عنه قيادته لما يُسمى بـ"فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني ومشاركته في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
دعا "تلفزيون سوري" في بيان صدر اليوم، إلى تضامن جميع الإعلاميين في وجه هذه الموجة الترهيبية التي تستهدف الإعلاميين في الداخل السوري، مهيباً بالهيئات الصحفية المحلية والعربية والدولية للتضامن مع الإعلاميين السوريين الذين يعملون ضمن شروط صعبة وتهديدات تستهدف حياتهم.
ولفت بيان التلفزيون - حصلت "شام" على نسخة منه - إلى تعرض مراسل تلفزيون سوريا في مدينة الباب الزميل "بهاء الحلبي" مساء يوم الأربعاء السادس من كانون الثاني إلى محاولة اغتيال عندما كان عائداً إلى منزله في المدينة، وقام مسلحان بملاحقته وإطلاق النار عليه من أسلحة رشاشة، فأصاباه إصابة مباشرة في يده وكتفه وساقه، واستقرَّت إحدى الرصاصات في ظهره.
وأدان "تلفزيون سوريا"، بأشدّ العبارات هذا العملَ الإجرامي الذي استهدف المراسل، معتبرة أن هذه العملية استهدافاً للإعلام والإعلاميين الذين يعملون في الداخل السوري على تغطية كل ما يدور.
وطالب التلفزيون القوى السياسية والأمنية المسؤولة في المنطقة بملاحقة الجُناة، وإلقاء القبض عليهم، وكشف الحقيقة، ومحاسبتهم على هذا العمل الإجرامي، مشيرة إلى أن الجهة التي تقف وراء هذه العملية إنما تهدف إلى منع الإعلاميين من أداء عملهم والحيلولة دون نقل صورة حقيقية للواقع.
"الشبكة السورية" تدين استهداف الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي" بمدينة الباب بحلب
وكانت أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، عملية استهداف الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي" وكافة الانتهاكات التي تقع بحق الكوادر الإعلامية، والتي تسعى نحو تكميم الأفواه وإيقاف نقل وقائع الأحداث الميدانية، ونُشدّد على ضرورة تعزيز حمايتهم؛ نظراً لدورهم الحيوي في نشر المعلومات، والسماح لهم بالعمل بحرية، والتوقف عن سياسة التهديد والملاحقة.
وطالبت الشبكة، القوة المسيطرة في منطقة الباب التابعة للمعارضة السورية (الجيش الوطني/الشرطة) بأن تتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن والسلامة لسكان المنطقة وملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، ويتوجب عليها مباشرة التحقيق في الحادثة، وكشف ملابساتها للرأي العام على وجه السرعة، لافتة إلى أن هذه الواقعة الأليمة تأتي بعد أسابيع قليلة من قتل الناشط الإعلامي حسين خطاب (قتل في 12 من الشهر الماضي)، وفشل القوة المسيطرة في القبض على مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم.
أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، عملية استهداف الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي" وكافة الانتهاكات التي تقع بحق الكوادر الإعلامية، والتي تسعى نحو تكميم الأفواه وإيقاف نقل وقائع الأحداث الميدانية، ونُشدّد على ضرورة تعزيز حمايتهم؛ نظراً لدورهم الحيوي في نشر المعلومات، والسماح لهم بالعمل بحرية، والتوقف عن سياسة التهديد والملاحقة.
وقالت الشبكة إن مسلحين ملثمين مجهولي الهوية، قاموا بإطلاق النار على مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي بقصد قتله، وذلك أثناء خروجه من منزله في الحي الشمالي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 6 كانون الثاني، حيث قاموا بإطلاق رصاصات عدة استهدفته داخل سيارته، ما تسبّب بإصابته بجروحٍ في اليد والكتف والبطن، ونُقل على إثرها إلى مستشفى الباب الكبير في مدينة الباب، وخضع لعملٍ جراحي.
ولفتت إلى أن الإعلامي بهاء الحلبي هو من أبناء مدينة الباب، وقد أفاد أصدقاء بهاء للشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه تلقى تهديدات عدة بالقتل خلال الأيام الماضية.
وطالبت الشبكة، القوة المسيطرة في منطقة الباب التابعة للمعارضة السورية (الجيش الوطني/الشرطة) بأن تتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن والسلامة لسكان المنطقة وملاحقة المتورطين ومحاسبتهم، ويتوجب عليها مباشرة التحقيق في الحادثة، وكشف ملابساتها للرأي العام على وجه السرعة، لافتة إلى أن هذه الواقعة الأليمة تأتي بعد أسابيع قليلة من قتل الناشط الإعلامي حسين خطاب (قتل في 12 من الشهر الماضي)، وفشل القوة المسيطرة في القبض على مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم.
أعلنت "المؤسسة العامة للتجارة الخارجية" عن مناقصة لتأمين مادة رز صيني أبيض حبة قصيرة مصرية صنف ثالث أو رابع وفقاً للشروط الفنية ودفتر الشروط الحقوقي والمالي المنظمين لهذه الغاية، بحسب بيان رسمي.
وبحسب التجارة الخارجية فإن المناقصة الكمية المطلوبة 25 ألف طن، على أن يتم تقديم العروض في دائرة المناقصات بمبنى المؤسسة العامة للتجارة الخارجية بمبنى وزارة الأوقاف ويستمر حتى نهاية الدوام من يوم السبت القادم.
وأشارت إلى أن المناقصة في "السرعة الكلية"، وهي داخلية وخارجية ومن شروط التقديم مغلفين مختومين المغلف الأول يحوي الأوراق الثبوتية و الثاني العرض المالي، فيما تبلغ التأمينات الأولية للعروض الخارجية 15 يورو لكل طن معروض.
وفي تشرين الثاني من العام الماضي أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية للمرة الثانية عن مناقصة "داخلية - خارجية"، لتأمين 39,400 طن رز صيني أبيض حبة قصيرة مصرية صنف ثالث أو رابع، بشروط مماثلة لما أعلنت عنه مؤخراُ.
يشار إلى أن نظام الأسد يعلن بشكل متكرر عن مناقصات داخلية وخارجية لاستيراد مواد متنوعة أبرزها القمح والسكر والشاي و زيت دوار الشمس وترتبط هذه الصفقات بشخصيات اقتصادية داعمة للنظام حيث يتم استيراد هذه المواد لصالح السورية للتجارة لبيعها ضمن المواد المقننة للمواطنين.
تمكنت قوات الجيش التركي اليوم الخميس من إحباط هجوم ومحاولة تسلل لعناصر من ميليشيات "قسد"، الانفصالية، في عملية هي السادسة منذ بداية العام 2021 الجاري.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها عبر تويتر إن قوات المغاوير التابعة لها منعت هجوم ومحاولة تسلل لعناصر "قسد"، إلى منطقة "نبع السلام"، وتم تحييد 5 إرهابيين من الميليشيات المهاجمة.
وشهد يوم أمس الأربعاء تحييد 7 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا، وفقاً لبيان صادر وزارة الدفاع التركية.
وكانت أعلنت الوزارة ذاتها عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن رفع نظام الأسد لأجور ترسيم السرافيس والشاحنات في مناطق سيطرته بنسبة وصلت إلى نحو 31 ضعفاً عن الرسوم المحددة العام الماضي.
ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن مدير الهندسة المرورية "ياسر بستوني"، قوله إن أجور الترسيم السنوية للسرافيس ارتفعت من ألفين ليرة إلى 62 ألف ليرة، في زيادة تقارب 31 ضعف، وفق تقديره.
وبحسب "بستوني"، فإن قرارات رفع أجور الترسيم لم تقتصر على الحافلات حيث طالت الشاحنات فقد تم رفع أجور الترسيم السنوية بقيمة 10 أضعاف وتم تحديدها بمئتي ألف ليرة بعد أن كانت 20 ألفاً في العام 2020 الماضي.
في حين برر المسؤول في مواصلات النظام الازدحام للسائقين المنتظرين أمام أبواب الهندسة المرورية بدمشق لاستلام البطاقات الشهرية الخاصة بالسرافيس بما وصفها "الفوضى" التي حدثت بسبب المشاكل الفردية، وفق تعبيره.
وزعم أنّ البطاقة الشهرية هامة لمعرفة مسافة سير السرافيس بهدف كشف أساليب الغش والخداع واستغلال مادة المازوت وبيعها في السوق السوداء، فيما تتكرر مثل هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولين في نظام الأسد لتبرير تفاقم أزمة المحروقات.
من جانبه قال "مالك الخير" المسؤول في شؤون النقل في محافظة اللاذقية إن معلومة زيادة الترسيم السنوي للشاحنات وللسرافيس صحيحة حيث زاد رسم الأخيرة بنحو 61 ضعف عن السنة الماضية، ويرى بأن التسعيرة "فيها القليل من الظلم وأن التعديل مرتفع"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام موالية.
هذا وسبق أن نقل تلفزيون النظام تصريحات صادرة عن مدير نقل دمشق "ممدوح العلان"، كشف من خلالها عن حجم المبالغ المالية التي استحوذت عليها المديرية التابعة للنظام عبر الرسوم والضرائب المفروضة على السيارات حيث تجاوزت الـ 16 مليار ليرة سورية، وفق تقديراته.
سجّل "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في "وحدة تنسيق الدعم" 65 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري المحرر.
وأوضح المخبر أن الإصابات وصلت إلى 20,565 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 293 بعد تسجيل 4 حالات جديدة، وجرى تسجيل 79 حالة شفاء وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء 13,403 حالة.
وأشارت منظمة "الدفاع المدني السوري إلى نقل فرقها جثامين لأشخاص مصابين من المراكز الطبية والمشافي الخاصة بحالات فيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية.
وكان حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، من تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في مناطق شمال غربي سوريا، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لاحتواء الفايروس.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 98 إصابة و6 حالات وفاة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 11,988 منها و إجمالي الوفيات إلى 747 حالة.
بالمقابل أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" أمس الأربعاء عن تسجيل 40 حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.
وبحسب "جوان مصطفى" الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإنّ حالات الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور ومناطق بريف حلب الشمالي.
فيما بلغت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8153 إصابة منها 276 وفاة و 1157 شفاء، وذلك بعد تسجيل 7 حالات شفاء و 4 وفيات جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.