وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) بالتعاون مع "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" في الكويت، مساعدات غذائية لـ8 آلاف أسرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد المسؤول الإعلامي لأنشطة سوريا في الهيئة سليم طوسون، في بيان الإثنين، أن الحاجات الحيوية للعائلات المقيمة في المخيمات تزداد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف أن الظروف المعيشية في المخيمات السورية بريفي محافظتي حلب وإدلب "سيئة للغاية"، مشيرا أن ملايين الأشخاص في سوريا يجدون صعوبة في تأمين الحد الأدنى من الإمدادات المعيشية.
وذكر طوسون، أنهم وزعوا 8 آلاف سلة غذائية للأسر المقيمة في المخيمات بالتعاون مع "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" في الكويت، لافتا إلى أن قرابة 50 ألف مدني استفاد من هذه المساعدات.
وأكد مواصلتهم تلبية احتياجات نحو 4 ملايين شخص يعيشون في المنطقة قبل أن تسوء الظروف الجوية في فصل الشتاء.
وتأسست "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" في الكويت عام 1984، وتعد واحدة من كبريات المؤسسات العالمية في الحقل الإنساني، وهي هيئة مستقلة متعددة الأنشطة تقدم خدماتها للمحتاجين في مختلف المعمورة بدون تمييز أو تعصب، وبعيدا عن التدخل في السياسة أو الصراعات العرقية، بحسب تعريف الهيئة بنفسها.
قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ": "إن منطقة إدلب تمر في ظروف صعبة بما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا بسبب تصاعد عدد الحالات وضعف الإمكانيات الموجودة والوصول الى مراحل حرجة بما يتعلق باستيعاب النظام الصحي للحالات الموجودة في المنطقة".
وأوضح وزير الصحة: أن الوزارة بحاجة إلى تكثيف كل الجهود والتنسيق بشكل أكبر للاستفادة من كل الموارد الموجودة في المنطقة والكوادر الموجودة فيها كما يجيب أنشأ فرق مراقبة وتقييم وفرق جمع بيانات لتقديم تقارير دقيقة بشكل أفضل في منطقة إدلب.
وبين الدكتور "مرام الشيخ": أنه يتعين على جميع الفاعلين تغيير الاستراتيجية للتعامل مع الجائحة وإشراك كل الكوادر الطبية والمنشأة الصحية بعد تأمين المستلزمات الضرورية والتدريبات الضرورية للكوادر الطبية للتعامل مع هذا الوضع في منطقة إدلب.
ودعا وزير الصحة جميع المعنيين ومنظمة الصحة العالمية والمانحين في زيادة وتكثيف جهود التعامل مع الجائحة قائلا: "يجب على كل مؤسسة أو فرد أو أي جهة أخرى تحمل مسؤولياتها وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية والمانحين لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا في منطقة ادلب التي تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن".
كما حث وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ الأخوة المواطنين على التقيد بالإجراءات الوقائية لتخفيف الحالات اليومية للجائحة التي أصبحت ترهق النظام الصحي بشكل مباشر.
نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات عن وزير الإدارة المحلية والبيئة، "حسين مخلوف"، تضمنت الكشف عما وصفه بأنه "خطة الدولة لإعادة اللاجئين في الخارج"، المنفصلة عن الواقع وتمحورت في الحديث عن مزاعم التسهيلات التي من ضمنها تأجيل الخدمة الإلزامية ومراكز الإيواء التي كشف عن تخصيصها للعائدين بسبب تدمير البنية التحتية للبلاد.
وزعم "مخلوف"، أن الخطة المعلنة تبدأ من مراسيم العفو التي أصدرها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، متحدثاً عن تبسيط الإجراءات للراغبين في العودة، إضافة إلى أنه تم تأمين "مراكز الإيواء" لمن تضررت منازلهم، أما من كان منزله جاهزاً سوف يتم نقله إليه، حسب تعبيره.
ومع عدم تسجيل أي عودة للاجئين بعد انتهاء المؤتمر الذي نظمته روسيا والنظام وحلفائه، أشار "مخلوف" إلى أن من الإجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل عودة اللاجئين إصدار وثائق لمن فقد وثائقه وإعطاء تأجيل سنة لمن عليهم خدمة إلزامية قبل أن يلتحق بالخدمة العسكرية في صفوف جيش النظام.
وفي سياق التضليل والخداع الذي يتنباه مسؤولي النظام في تصريحاتهم الرسمية زعم بأن أغلب السوريين في الخارج راغبون في العودة بحسب بيانات منظمات الأمم المتحدة، وأن الدول التي تدعم "الإرهاب" تضغط عليهم لعدم العودة أما بتهديدهم وترهيبهم بقطع المساعدات عنهم وأما بترغيبهم في زيادة المساعدات لهم.
كما أرجع الوزير خلال حديثه عن خطة النظام سبب عدم عودة اللاجئين لظرف "كورونا"، وأدعى أن هناك خطة تنفيذية وضعها النظام قبل عقد مؤتمر اللاجئين الذي تم عقده يومي الأربعاء والخميس الماضيين، برعاية روسية.
واختتم حديثه إلى وسائل الإعلام الموالية بزعمه أن أن الغاية من المؤتمر الأخير بخصوص عودة اللاجئين "أن نقول لأبنائنا في الخارج تفضلوا وعودوا إلى وطنكم الذي هو بحاجة إلى سواعدكم لإعادة بناءه وإعماره"، وفق تعبيره.
وسبق أن نقل موقع موالي للنظام عن محافظ ريف دمشق "علاء إبراهيم"، تصريحات كشف من خلالها نية النظام استقبال اللاجئين بعد المؤتمر الذي روج له إعلامياً بحضور حلفاء النظام، ضمن مخيمات جرى استخدامها بوقت سابق إبان حصار وتهجير أرياف دمشق لا سيما الغوطة الشرقية.
وأقر "إبراهيم"، بأن نظامه يعول أن يحقق المؤتمر دعماً مادياً للإسهام في إعادة الإعمار ورفع العقوبات عنه، زاعماً بأن ذلك يهدف إلى إنجاز متطلبات عودة جميع اللاجئين، وزعم بأن العقوبات الاقتصادية على سورية تمنع عودة اللاجئين السوريين، حسبما ورد في تصريحاته الأخيرة.
وفي معرض حديثه قال إن العائدين من الخارج لن يعودوا إلى مناطقهم مباشرة، حيث أعدت المحافظة عدة وحدات تجمع "مخيمات إيواء" في حرجلة وعدرا وغيرها، والتي بإمكانها أن تستقبل عدداً من الأسر والعائدين، ريثما تجهز البنى التحتية لمناطقهم بشكل كامل، حسب وصفه.
وزعم أن المحافظة أعادت الخدمات لغالبية مناطق ريف دمشق، وهناك مناطق تحتاج لمخطط تنظيمي كونها مدمرة وهي مناطق مخالفات، مثل الدخانية، والسبينة وقسم من الحجر الأسود قرب دمشق، ضمن خطة المحافظة ومجلس الوزراء بتوجيهات من رأس النظام القاضية بتسهيل عودة المهجرين، وفق تعبيره.
هذا وبثت وسائل إعلام النظام بوقت سابق صوراً لما قالت إنها مشاهد من توزيع مساعدات إغاثية من قبل حلفاء النظام المشاركين في "مؤتمر اللاجئين" على النازحين في مركز إيواء الحرجلة بريف دمشق التي ضم مخيمات يحتجز بها النظام مهجرين خلال عملياته الوحشية التي شنها ضد مناطق المدنيين.
وكان تناقل ناشطون سوريون تسجيلاً مصوراً كانت قد بثته قناة روسيا اليوم لما قالت إنها وقائع مؤتمر عودة اللاجئين بدمشق، إلا أن التسجيل التقطت مداخلات وحوارات بين الكوادر الإعلامية التي حشدها النظام لتغطية المؤتمر، تضمن الحديث عن كيفية تعاطي الإعلام الموالي معه من خلال السخط والسخرية من المؤتمر والكشف بأنه مؤتمراً فاشلاً، حسب وصفهم.
وسبق أن افتتح نظام الأسد وبدعم كامل من الطرف الروسي أول مؤتمر حول عودة اللاجئين في العاصمة السورية دمشق، وسط رفض كبير من الفعاليات الشعبية والأهلية خارج وداخل الحدود ومقاطعة غربية ورفض دولي واسع وسياسي من أقطاب المعارضة والمؤسسات الحقوقية السورية للمؤتمر ككل، فيما زعم الإرهابي "بشار الأسد" في كلمة عبر الفيديو أمام حضور المؤتمر أن قضية اللاجئين هي قضية مفتعلة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الإثنين، تحييد 6 عناصر من تنظيمات ما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، في منطقة "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
ونشرت الوزارة عبر حسابها على تويتر، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام عناصر من الجيش التركي بعملية تحييد 6 إرهابيين من "ي ب ك/ بي كا كا"، حاولوا شن هجمات إرهابية لزعزعة أجواء السلام والأمن في المنطقة.
وفي وقت أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس تحييد 4 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، خلال محاولتهما التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام"، شمالي سوريا.
وشددت الوزارة في بيان لها، أمس الأحد، على أنها عازمة على القضاء على الإرهابيين وأحلامهم شمالي سوريا، وقالت إنّ نهاية الإرهابيين شمالي سوريا، وعلى رأسهم عناصر "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، ستكون الدفن مع أحلامهم في حُفرهم.
وأضافت أن القوات المسلحة التركية عازمة وقادرة على هدم أحلام التنظيمات الإرهابية، عميلة الإمبريالية، في شمالي سوريا، وتابعت أن "نهاية جميع الإرهابيين، بصغيرهم وكبيرهم، قتلة أشقائنا السوريين، ستكون الدفن مع أحلامهم، في الحُفر التي حفروها".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شمال سوريا شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
نفذت ميليشيات النظام حملة أمنية طالت عدة مناطق في العاصمة السوريّة دمشق، استهدفت عدد من المطلوبين للتجنيد الإجباري عبر حواجز مؤقتة تمركزت في الشوارع الرئيسية للمدينة خلال الأيام الماضية.
وقال ناشطون في شبكة "صوت العاصمة"، إن ميليشيات النظام نشرت حواجز مؤقتة خلال عملياتها الأمنية في عدة مناطق أهمها في مناطق 'الميدان، كفرسوسة، البرامكة، الفحامة، شارع بغداد، المزرعة، السبع بحرات، المزة شيخ سعد"، ليصار إلى انتشارها ليلاً وتوقيف المارة والتدقيق في بياناتهم الشخصية.
وأشارت الشبكة ذاتها إلى أنّ العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 شاب يرجح أنهم مطلوبين للتجنيد الاحتياطي حيث تراوحت أعمارهم بين 30 و 35 عام، بينهم شاب من أهالي محافظة درعا، يقطن في العاصمة دمشق، وآخر في حي المزة، بحسب مصادر الشبكة.
في حين جرت حالات الاعتقال بعد إجراء الفيش الأمني للمطلوبين، عبر إيقافهم بشكل عشوائي خلال مرورهم من المنطقة سيراً أو من خلال السيارات الخاصة والعامة، في وقت يتصاعد الحديث عن تكثيف حملات التجنيد الإجباري تزامناً مع نية النظام إصدار مرسوم تسريح لعدد من المجندين في صفوفه.
فيما تخضع عموم الغوطة الشرقية لتشديد أمني كبير حيث تقوم دوريات عسكرية وأمنية بإنشاء حواجزها في الشوارع الرئيسية من المدينة وأخضعت جميع المارة لعمليات الفيش الأمني الذي طالما يسفر عن اعتقالات بتهم مختلفة.
هذا ونفذت ميليشيات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها عدة حملات دهم واعتقال طالت مناطق متفرقة قرب العاصمة السورية ومحيطها، نتج عنها اعتقال عشرات الأشخاص منذ بداية العام الجاري بتهم وحجج مختلفة، تزعم أن بعضها تتعلق بـ "الإرهاب"، التهمة الأكثر رواجاً التي يتبعها عمليات التعذيب التنكيل بالمعتقلين.
أعلنت "شركة مصفاة حمص" عن دخول شركة إيرانية في عقد جديد غير معلوم القيمة، منحت من خلاله صلاحية التعديل على وحدة التقطير الجوي في المصفاة، ويأتي ذلك بعد أن جرى توقيع
عقد بين النظام ومجموعة "القاطرجي" بقيمة 23 مليون دولار، لصيانة المصفاة ذاتها.
وبحسب الشركة فإن وزير النفط والثروة المعدنية "بسام طعمة" أجرى جولة تفقدية للمصفاة واستمع لمهندسي الشركة الإيرانية حول كيفية عمل أنظمة التحكم فيها، وشملت جولة الوزير وحدات التقطير الجوي وشعلة المصفاة التي استحوذ على عقد صيانتها "القاطرجي".
وقال مدير مصفاة حمص "سليمان محمد"، إن العقد الذي وقعه النظام مع "قاطرجي" يقضي بتوريد المضخات والأنابيب النحاسية وأجهزة التحكم وقطع الغيار اللازمة لعمرة المصفاة على غرار عملية الصيانة التي جرت في "مصفاة بانياس"، وكشفت تفاصيلها بما يناقض إعلام النظام مؤخراً.
وزعم بتصريحات نقلتها إذاعة موالية بأن سبب ارتفاع قيمة العقد مقارنة بعقد "مصفاة بانياس"، إلى الحاجة الكبيرة للإصلاح، ولأن جزءاً كبيراً من طاقة الوحدات توقف خلال السنوات الماضية، بحسب "الشركة العامة لمصفاة حمص".
وفي 23 تشرين الأول الماضي أعلن النظام بدء أعمال عمرة وصيانة شاملة لوحداتها، لكن وفق عملية متتالية، بحيث يتم الانتقال بين الوحدات وفق جداول زمنية محددة، للحفاظ على سير العملية الإنتاجية في الشركة، تزامناً مع صيانة "مصفاة بانياس" التي انتهت في 17 من الشهر ذاته بعد توقفها عن العمل منذ أيلول الماضي.
وكانت قالت صحيفة تابعة للنظام إنها تلقت معلومات تفيد بأنّ شركة مصفاة بانياس تعاقدت مع شركة إيبلا الخاصة لإنجاز عمرة المصفاة بقيمة قدرها 4 ونصف مليون دولار إضافة إلى 100 مليون ليرة سورية، وبذلك تناقض تصريحات النظام الصادرة عن وزير النفط "بسام طعمة" بزعمه بأن الصيانة تمت عبر كوادر المصفاة.
يأتي ذلك في ظل تفاقم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام وزعمت وزارة النفط والثروة المعدنية، التابعة للنظام بأن الأسباب الحقيقية وراء أزمة البنزين تتمثل في خروج مصفاة بانياس عن الخدمة، إضافة إلى نقص التوريدات الخارجية، حسب وصفها، إلا أن السبب الحقيقي هو قرار تخفيض المخصصات الصادر عن الوزارة ذاتها.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد فرضت عقوبات مالية على "شركة القاطرجي في سوريا ومديرها لتسهيلها نقل الوقود بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة والنظام، الأمر الذي يستمر حتى أجل قريب مع توثيق ناشطون دخول مئات الصهاريج التابعة لميليشيات "القاطرجي"، لنقل المحروقات لمناطق سيطرة النظام، فيما يعد العقد الأخير الموقع معها بمثابة الخدمات الجليلة التي تقدمها لنظام الأسد بما يخص تزويده بالمحروقات.
هذا وتعد شركة القاطرجي من أبرز أذرع النظام الاقتصادية وكانت المسؤولة عن شراء النفط، وتتم عملية شراء النفط بواسطة رجل الأعمال الموالي "حسام قاطرجي"، من خلال العلاقات التي يتمتع بها مع كل من تنظيم "داعش" وقسد، والتي مكنته من إبرام اتفاقيات لنقل النفط لمناطق النظام، فيما يبرز تقربه من الميليشيات الإيرانية من خلال مساندة الشركة الإيرانية له في عقد صيانة مصفاة حمص الذي استحوذ عليه مؤخراً.
سجّلت المناطق المحررة 270 إصابة جديدة "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 71 إصابة إلى جانب 4 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 345 حالة وفاة.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم عن 270 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 11428 كما تم تسجيل 221 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 4215 حالة، وبلغت الوفيات 90 حالة، وتم تسجيل 4 وفيات جديدة لحالات إيجابية في طور التأكد بأن الكورونا سبب للوفاة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 71 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6684 فيما بات عدد الوفيات 345 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2714 مصاب بعد تسجيل 49 حالات شفاء لحالات سابقة.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 5 في دمشق و 23 في حمص و5 في حلب و9 في درعا و4 في حماة، و20 في اللاذقية و5 في طرطوس وتوزعت الوفيات على ودرعا وحمص واللاذقية.
وكانت سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، 190 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك رفعت عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 6,119 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بمناطق شمال شرق سوريا.
كما حدثت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات قبل يومين لتصل لـ 158 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 5 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 869 حالة بعد تسجيل 17 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة الأخير.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
• أعادت جرائم نظام بشار الأسد بحق السوريين وسورية منذ اندلاع الثورة ذاكرة خمسين عاماً مضت، لتروى آلاف الروايات والشهادات، منذ تخلص الديكتاتور الأب السابق حافظ الأسد من معارضيه وشركائه في بداية سبعينيات القرن الماضي، عبر الاغتيالات والمحاكمات الصورية بما يسمى المحاكم الاستثنائية، مثل "محكمة أمن الدولة ومحكمة الميدان العسكرية"، والاعتقال القسري، ليأتي عهد الولد و تستمر الاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري، والمجازر منذ احداث السويداء في عام 2000 حتى اليوم.
1- انقلاب 16 تشرين 1970:
الذي كان على إثر تدخل القوات البرية السورية في الأردن بأمر من صلاح جديد، والتي تعرضت لهجمات من الطيران الأردني والإسرائيلي، مما دفع صلاح جديد الطلب من حافظ الأسد إرسال مساندة جوية للقوات لكن الأخير رفض، ولما دعا صلاح جديد إلى مؤتمر طارئ للقيادة القومية لمحاسبة وزير الدفاع حافظ الأسد سارع الأخير وانقلب على كل من معه.
2- اتفاقية فك الاشتباك مع الأسد:
التي تضمنت فيما تضمنته من بنود سرية تفضي بتعهد الأسد بحماية حدود "إسرائيل" الشمالية، مع تنازله عن 34 قرية وقعت بيد "إسرائيل" خلال الحرب 1973.
3- اعدام مجموعة ضباط انقلاب 1973:
وهي مجموعة الرائد وليد السقا التي خططت للانقلاب على حافظ الأسد وتم كشفها من قبل ضابط عميل يدعى زياد ملص.
4- اعدام الشيخ مروان حديد:
الذي أعتقل في عام 1975 بعد أن قضى عدة سنوات في الخفاء هربًا من مكان إلى مكان، وتمت تصفيته في سجن المزة العسكري في الشهر السادس من عام 1976.
5- حلّ النقابات المهنية:
أصدر حافظ الأسد مرسومًا تشريعيًا في 7/ 3/ 1980 قضى بتخويل مجلس الوزراء إصدار قرار بحل النقابات المهنية، وفي العاشر من شهر نيسان 1980 حلّت الحكومة جميع النقابات المهنية وعينت شخصيات منتمية لحزب البعث والأجهزة الأمنية.
6- اصدار القانون 49 لعام 1980:
الذي يقضي بإعدام كل منتسب لجماعة الإخوان المسلمين، بأثر رجعي، أي سواء من انتسب قبل تاريخ صدور هذا القانون أم بعده، وسواء ثبتت له علاقة مباشرة أم غير مباشرة بالعمل المسلح أم لم تثبت إطلاقًا، وكان هذا القانون باختصار يحكم بالإعدام على الانتساب لتنظيم سياسي ودعوي فحسب وقتل عشرات الالاف بموجب هذا القانون في محاكم ميدانية.
7- مجزرة تل الزعتر:
في حزيران عام 1976، نفذت قوات حافظ الأسد وميليشيات بيير الجميل حصارًا لمخيم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين، الذي يقطنه حوالي 35 ألف نسمة وقصفوه بأكثر من 55 ألف قذيفة وصاروخ حيث قتل أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني عقب دخول القوات المشتركة، معظمهم ذبحًا بالسكاكين.
8- مجزرة جسر الشغور:
في إطار حربه المعلنة بحجة “الإخوان المسلمين”، نفذت قوات حافظ الأسد سلسلة مجازر في محافظة إدلب، كان أبرزها مجزرة جسر الشغور في آذار 1980، حين حوصرت المدينة وقصفت بالمدفعية وقذائف الهاون، ثم اجتاحتها القوات وقتلت أكثر من 100 رجل وامرأة وطفل قتلوا عقب دخول قوات الأسد إلى جسر الشغور والتمثيل بجثثهم واعتقال العشرات.
9- مجزرة سجن تدمر1980:
في 27 حزيران عام 1980، نفذت قوات الأسد إنزالًا في سجن تدمر وأعملت سلسلة إعدامات بحق المعتقلين والسجناء السياسيين فيه، ذهب ضحيتها نحو 1200 معتقل.
10- مجزرة حصار حلب 1980:
شهدت مدينة حلب عام 1980 مجزرة حي المشارقة، حيث قتل حوالي 100 من أبنائه بإطلاق النار عليهم ثم دفنوا في مقبرة جماعية. وكذلك مجازر سوق الأحد، وبستان القصر، والكلاسة، التي ذهب ضحيتها حوالي 2000 من أبناء حلب.
11- مجزرة حماه الأولى 1981:
قامت عصابات الأسد في نيسان 1981 بإعدام 400 شخص من أبناء المدينة
12- مجزرة حماة الثانية 1982:
بدأت في الثاني من شباط 1982 وحتى 28 شباط من العام ذاته، حيث سيطرت عليها قوات الأسد بالكامل وراح ضحيتها أكثر من 60 ألف قتيل، معظمهم إعدامات جماعية وذبحًا بالسكاكين اعتقال الآلاف من أبنائها.
13- إعدام مجموعة ضباط في تموز 1980:
الرائد المهندس بكور محمد سلامة. النقيب المهندس أحمد إسماعيل الإسماعيل، النقيب العامل جميل محمد القسوم، الملازم أول المهندس مهنّد بن محمد عيد مراد، الملازم أول المهندس تامر عجاج الخميس، الملازم أول المهندس جميل محمد حاج أحمد، الملازم أول المهندس أحمد محمد قاسم المصري، الملازم أول المهندس جاسم محمد عبد الرحمن، الرقيب الأول المتطوع أحمد بن حمدان خلوف، العريف المجند أحمد غياث الدين بن محمد نعساني.
14- إعدام مجموعة العميد شعبان الخطاب:
وهي مجموعة ضباط ممن خاضوا حرب تشرين ونالوا اوسمة و ليقينهم بخيانة حافظ الأسد حاولوا الانقلاب عليه إلا ان العملية فشلت بسبب وشاية المقدم مصطفى حماض احد عملا المخابرات العسكرية وتم تصفية اكثر من 100 ضابط على اثرها.
15- مجزرتا صبرا وشاتيلا الأولى والثانية:
جرت عملية اجتياح لمخيمات صبرا وشاتيلا في أيلول 1982 بعد حصارهما من قبل القوات السورية بالاشتراك مع كتائب الموارنة بمذبحة راح ضحيتها أكثر من 4 آلاف فلسطيني ومن قدم لهم العون من اللبنانيين، وكان معظم القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ.
16- حصار طرابلس: 15 / 11 / 1983
بعد مجازر صبرا وشاتيلا الثانية حاصرت عصابات الأسد مدينة طرابلس ودكتها بالقذائف المدفعية، بالتعاون والتنسيق مع المليشيات اللبنانية العلوية في جبل محسن في طرابلس، دكت قوات الأسد على مدى شهر كامل طرابلس بأكثر من مليون قذيفة مدفعية دمرت خلالها أكثر من نصف أحياء المدينة، وارتكبت العديد من المجازر كمجزرة منطقة التبانة ومجازر الضنية وعكار، وكان عدد الضحايا يفوق 1000 قتيل.
17- دعم النظام الإيراني في حربه مع العراق:
في أيلول 1980 اندلعت الحرب العراقية الإيرانية، وبعد مضي أسابيع قليلة من هجوم الجيش العراقي للأراضي الإيرانية، قام حافظ الأسد بإقامة جسر جوي بين دمشق وطهران لنقل كميات كبيرة من الأسلحة السوفيتية الصنع والبطاريات المضادة للطائرات وفتح الأسد مراكز التدريب في سورية للإيرانيين، وتم سحب الكثير من الأسلحة من مخزونات الطوارئ الحربية للجيش السوري.
18- دعم حزب العمال الكردستاني الارهابي:
يعود تاريخ وجود تنظيم (PKK) الإرهابي في سورية إلى عام 1978، الذي كان يتزعمه عبد الله أوجلان الذي استقر في دمشق منذ ذلك الوقت تحت حماية الاستخبارات العسكرية برئاسة على دوبا، أطلقت قوات حزب العمال الكردستاني حرب انفصالية في تركيا، مستمرة حتى اليوم. وكان النظام السوري في عهد حافظ الأسد أول من قدم الدعم للحزب خارج حدود تركيا، وذلك بتوفير معسكرات التدريب لعناصر الحزب، ووفر الأسد لهم تنسيقًا وتواصلًا كبيرًا مع الإيرانيين في سورية، وأدرج حزب العمال الكردستاني مع مراكز الاحتجاز الخاصة به كقوة رديفة للتحكم بالسكان الأكراد السوريين.
19- دعم المنظمات الأرمنية الإرهابية ضد تركيا:
في تشرين اول 1983 اجتمع في جنيف رئيس المخابرات العسكرية للنظام السوري على دوبا، بقيادة منظمة ASALA الأرمنية الإرهابية، للاتفاق على تنفيذ العمليات الإرهابية ضد تركيا، لمنعها من إنشاء الحزام الأمني، وقد شهدت المنطقة التركية بالفعل العديد من العمليات الإرهابية بعد ذلك التاريخ، ولعب الأسد دورًا كبيرًا في الربط بين الأرمن في ASALA والأكراد في PKK، وربطهم معًا بالخبرات السوفيتية والإيرانية.
مرحلة الأسد الولد ( 1- أكثر من 13 مليون مهجر ولاجئ ونازح سوري 4 ملايين في تركيا, مليون في لبنان, مليون في الأردن, مليون في أوروبا, 200 ألف في مصر وليبيا و وغيرهما, 200 ألف في أمريكا وكندا وأمريكا الشمالية, 5 ملايين في الشمال السوري. 2- 1500 مجزرة 3- 336 ضربة كيماوية 4- 27000 طفل سوري تم قتلهم 5- 25000 سيدة سورية تم قتلهن 6- 100000 برميل متفجر تم القاءه على السوريين 7- مئات آلاف المعتقلين والمغيبين قسرياً 8- تدمير البنى التحتية لسورية 9- أكثر من مليون شهيد سوري 10- قصفأكثر من 600 من المنشآت الطبية وقتل الكوادر الطبية 11- قصف وتدميرأكثر من 900 من المدارس والمجمعات التربوية والمنشآت التعليمية 12- قتل واعتقال آلاف من النخب السورية والمثقفين.
1- قمع انتفاضة الدروز عام 2000:
قامت قوات نظام بشار الأسد وبعد حوالي خمسة أشهر من استيلاء بشار الأسد على السلطة بقتل أكثر من 25 شاب من الدروز على إثر خلاف بينهم وبين مجموعة من البدو, وكان يهدف من ورائها إثارة الصراع والفتنة في السويداء.
2- قمع انتفاضة الاكراد عام 2004:
في شهر آذار من عام 2004 اندلعت الانتفاضة الكرديّة في مدينة القامشلي السوريّة, بسبب الشعور بالظّلم المركّب والتّهميش المضاعف الذي كان يعيشه الأكراد في عهد حافظ الأسد الأب، واستمرّ في عهد الأسد الولد, سارع النّظام إلى مواجهة الانتفاضة الكرديّة بالقمع بطرق شتّى حاصداً ما زرعه من أحقاد وقام بتشكيل مجموعات من العرب وتسليحها والزّجّ بها لتكون رأس الحربة في قمع الانتفاضة الكرديّة فأحرقت المحالّ التجاريّة وساندت النّظام في قمع الانتفاضة التي أدّت إلى سقوط ثمانية وأربعين شهيداً وأكثر من ثلاثة آلاف معتقل من الأكراد.
3- مجزرة سجن صيدنايا 2008 الأولى:
بتاريخ 5/7/2008 في الساعة الخامسة صباحاً اقتحمت قوات من الشرطة العسكرية مستخدمة الأسلحة وسقط إثرها 25 قتيل.
4- مجزرة سجن صيدنايا الثانية:
بتاريخ 6/12/2008 بدأت عصابات بعمليات قنص المعتقلين في محاولة اقتحام السجن استمرت 20 يوما انتهت بمقتل 125 معتقل برصاص عصابات الأسد.
عام 2011 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
5- مجزرة درعا 2011: بتاريخ 23 /3/ 2011 قتلت عصابات الأسد أكثر من 100 شخص على الأقل خلال مظاهرات في درعا.
6- مجزرة اقتحام حماه 2011: بتاريخ 13 /7/ 2011 مقتل اكر من 100 مدني في هجوم واسع لعصابات الأسد على مدينة حماة.
7- مجزرة كفرزيتا الأولى 2011: بتاريخ 30/9/2011/ قامت عصابات الأسد بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين مما أدى الى مقتل 5 وإصابة أكثر من 100 شخص.
عام 2012 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
8- مجزرة الغجرية 2012: بتاريخ 27 /1/ 2012 تم العثور على 68 جثة بين قرية رام العنز وقرية الغجرية بالقرب من مدينة حمص أقدمت عصابات الأسد على اعدامهم ميدانياً.
9- مجزرة حمص 2012: بتاريخ 4/2/ 2012 مقتل أكثر من 230 مدنيا -بينهم عشرات من النساء والأطفال- قتلوا في ليلة واحدة في حمص وسط
10- مجزرة حي عشيرة حمص 2012: بتاريخ 9/3/2012 أقدمت عصابات الأسد على قتل عشرات المدنيين وكان من بينهم 22 امرأة و13 طفل أثناء نزوحهم.
11- مجزرة كرم الزيتون 2012: بتاريخ 9 /3/ 2012 قامت عصابات الأسد بقتل 47 شخصًا بعد اقتحامها لحي كرم الزيتون في حمص.
12- مجزرة اللطامنة الأولى 2012: بتاريخ 7/4/2012 أقدمت عصابات الأسد على اعدام أكثر من 70 مدنيا من أبناء المدينة.
13- مجزرة كفرزيتا الأولى 2012: بتاريخ 10/4/2011 أقدمت عصابات الأسد على اعدام 8 شبّان من المدنيين ميدانيا وحرقهم.
14- تصفية عائلة في كرم الزيتون 2012: في نهاية شهر نيسان 2012 أقدمت شبيحة النظام السوري على قتل 9 اشخاص من عائلة واحدة بطريقة وحشية.
15- مجزرة حي دير بعلبة 2012: في شهر نيسان 2012 اقتحمت شبيحة يتبعون للطائفة العلوية ترافقهم قوات من الأمن والجيش الحي وقاموا بعمليات ممنهجة لإعدام المئات من أهالي الحي اعداماً ميدانياً بطرق مختلفة وحرق للجثث وسرقة ونهب للممتلكات وعمليات اغتصاب طالت عدداً كبيراً من النساء.
16- مجزرة تفتناز 2012: بتاريخ 5 /4/ 2012، قامت عصابات الأسد بعملية إعدام ميداني جماعي لعدد 62 شخصًا في قرية تفتناز بمحافظة إدلب.
17- مجزرة الحولة 2012: بتاريخ 25 /5/ 2012 قتل ما لا يقل عن 108 من المدنيين -جلهم من الأطفال والنساء- في بلدة الحولة بمحافظة حمص. إثر قصف عصابات الأسد واجتياحها للبلدة.
18- مجزرة قلعة الحصن 2012: بتاريخ 31 /5 / 2012 قامت عصابات الأسد بقتل 72 شخصًا بعد اقتحامها لقلعة الحصن في ريف حمص الغربي.
19- مجزرة معمل السماد حمص 2012: بتاريخ 31/5/2012 أقدم حاجز مدخل " قرية القطينة " على تعذيب الموظفين ومن ثم قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص وبلغ عدد القتلى 12 موظفاً.
20- مجزرة القبير حماه 2012: بتاريخ 6/6/2012 قامت شبيحة الأسد باقتحام قرية القبير وقتل 100 قتيل بينهم 20 طفلًا و20 امرأة.
21- مجزرة وادي الضيف 2012: بتاريخ 13/10/2012 قامت عصابات الأسد بإعدام 65 شخصًا بينهم 50 جنديًا منشقًا اثناء معركة معرة النعمان.
22- مجزرة التريمسه 2012: بتاريخ 15 /7/2012 مقتل أكثر من 150 شخصا في قصف واقتحام عصابات الأسد لبلدة التريمسه بمحافظة حماة وحرق أكثر من خمسين منزلا.
23- مجزرة داريا 2012 : بتاريخ 22 /8/2012 الى 26 منه عثرت الأهالي في داريا قرب دمشق على 320 جثة على الأقل بعد ستة أيام من هجوم شنته عصابات الأسد وعثر على عشرات الجثث في الأيام التالية مما رفع إلى أكثر من 500 عدد المدنيين القتلى.
مجزرة كفرزيتا 2012: بتاريخ /11/9/2012 مقتل 12 شخص إثر القاء عشرات البراميل المتفجرة على المدينة.
24- مجزرة عقرب 2012: بتاريخ 11/11/ 2012 مقتل 125 مدني من أبناء البلدة على يد شبيحة الأسد
25- مجزرة فرن حلفايا 2012: بتاريخ 23/11/2012 قصفت الطائرات الحربية مخبز مدينة حلفايا مما أدى الى مقتل 23 مدنيي واصابة أكثر من 300 منهم.
عام 2013 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
26- مجزرة جامعة حلب 2013: بتاريخ 15/ 2013 مقتل 87 طالبا ً من طلاب جامعة حلب بتفجيرات قامت بها عصابات الأسد.
27- مجزرة نهر قويق حلب 2013: بتاريخ 29 /1/ 2013 العثور في نهر قويق في حي بستان القصر في حلب على جثث قرابة ثمانين شابا، معظمهم كانت أيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
مجزرة حي البرج تلكلخ 2013: بتاريخ 31 /3/ 2014/ قامت عصابات الأسد بإعدام 13 شخصاً من أبناء المدينة أثناء اقتحامها
1- مجزرة جديدة الفضل 2013: بتاريخ 16/4/2012 مقتل 483 شخصا من بينهم نساء وأطفال في مجزرة "جديدة الفضل" التي ارتكبتها قوات الحرس الجمهوري بالاشتراك مع الشبيحة، على مدى أربعة أيام.
2- مجزرة سجن حلب المركزي 2013: في أواخر شهر أيار من عام 2013 أعدمت عصابات الأسد قرابة خمسين من السجناء بسجن حلب المركزي.
3- مجزرتي بانياس والبيضة 2013: بتاريخ 2/5/ 2013 قامت عصابات الأسد بإعدام 145 مدنيا رميا بالرصاص في مجزرة وقعت في بانياس و450 شخصا في قرية البيضة.
مجزرة رسم النفل 2013: بتاريخ /22/6/ 2013أقدمت عصابات الأسد على قتل 191 شخصا في مجزرة في قرية "رسم النفل" بريف حلب
4- مجزرة حي باب النيرب 2013: بتاريخ 26/8/2013 استهدفت عصابات الأسد َ حيّ باب النيرب في بالصواريخ مما اسفر عن مقتل 32 مدنيًا بينهم 19 طفلًا وست نساء.
5- مجزرة كيماوي الغوطة عام 2013: بتاريخ 21/8/2013 استهداف عصابات الأسد منطقة الغوطة بالغازات السامة مما أسفر عن مقتل حوالي 1400 شخص من بينهم 423 طفلا.
بتاريخ 30/11/2013 القت مروحيات النظام برميلًا متفجّرًا على منطقة الباب بحلب ما أسفر عن مقتل 20 مدنيًا على الأقل.
6- مجزرة النبك 2013: بتاريخ 6/12/2013 أقدمت عصابات الأسد على قتل ما لا يقلُّ عن 40 مدنيًا بينهم أطفال في ملجأٍ تحت الأرض في أحد أحياء مدينة النبك.
7- مجزرة بساتين الحصوية حمص 2013: بتاريخ 15/12/2013 مقتل 106 أشخاص -بينهم نساء وأطفال- في هجوم نفذته عصابات الاسد على بساتين حمص، وقد قتل البعض في احتراق منازلهم، وآخرون بالسلاح الأبيض
مجزرة مدينة الباب 2013:
عام 2014
8- مجزرة كفرزيتا 2014: بتاريخ 7/2/2014/ مقتل 11 شخصا إثر القاء حاوية متفجرة كبيرة جدا على مبنى سكني.
9- مجزرة المزيريب 2014: بتاريخ 18/2/2014/ ألقت طائرة مروحية برميلًا متفجرًا على قرية المزيريب في درعا ما أسفر عن مقتلِ 18 مدنيًا على الأقل من بينهم 16 لاجئًا فلسطينيًا.
عام 2015 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
10- مجزرة رتيان 2015: بتاريخ 21/2/2015 أقدمت عصابات الأسد على اعدام حوالي 50 من المدنيين اعداماً ميدانيا.
11- مجزرة قصف دوما 2015: بتاريخ 16/8/2015/قصفت طائرات النظام مدينة دوما بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 96 مدنيا وإصابة أكثر من 200 آخرين
12- مجزرة بصري 2015: بتاريخ 17/9/2015/قصفت طائرات النظام مدينة بصري بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 17 مدنيا وإصابة أكثر من 25 آخرين.
13- مجزرة سوق دوما 2015: بتاريخ 30/10 2015/قصفت طائرات النظام مدينة دوما بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 65 مدنيا وإصابة أكثر من 100آخرين
عام 2016 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
14- مجزرة مخيم كمونه 2016: بتاريخ /5/5/2016 / قصفت طائرات النظام مخيّم كمونة للاجئين بالقرب من الحدود التركية مما أدى الى مقتل 30 شخص.
15- مجزرة باتبو 2016: بتاريخ16/11/ 2016 / قصفت طائرات النظام بلدة باتبو بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر مقتل 22 مدنياً، بينهم 4 طفلاً، و7 سيدة.
16- مجزرة تجمع مدارس حاس:
بتاريخ /26/10/ 2016/ شنّ طيران النظام السوري عدة غارات على تجمع مدارس "الشهيد كمال قلعجي" جنوب قرية حاس ممأ أدى الى مقتل 38 مدنياً، بينهم 6 سيدات و18 طفلاً اغلبهم منهم من الطلاب .
مجزرة سوق الخضار في معرة النعمان :
- بتاريخ / 4/12/2016/ استهدفت طائرات النظام سوق الخضار مما اسفر عن مقتل
عام 2017 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
17- مجزرة خن شيخون 2017: بتاريخ 7/4/2017/ القت طائرة حربية تابعة لعصابات الأسد حاويات تحوي غازات سامة على خان شيخون مما أدى الى مقتل 105 مدنيًا وإصابة 541 آخرين.
18- مجزرة سلقين 2017: بتاريخ29/9/ 2017 / قصفت طائرات النظام مدينة سلقين بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 35 مدنيا.
19- مجزرة درعا 2017: بتاريخ 30/4/ 2017القت مروحيات النظام براميل متفجرة على احياء درعا مما أدى الى مقتل أكثر 11 مدنيًا بينهم أربعةُ أطفال.
20- مجزرة زردنا 2017: بتاريخ7/6/ 2017 / قصفت طائرات النظام بلدة زردنا بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 52 مدنياً بينهم 10 أطفال
21- مجزرة ارمناز 2017: بتاريخ29/9/ 2017 / قصفت طائرات النظام مدينة ارمناز بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 35 مدنيا.
22- مجزرة الاتارب 2017: بتاريخ 13/11/ 2017/قصفت طائرات النظام السوق الشعبي في مدينة الاتارب بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 84 مدنيا وإصابة أكثر من 100آخرين.
عام 2018 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
23- مجزرة حموريه 2018: بتاريخ 6/1/2018 قصفت طائرات النظام بلدة حموريه مما أدى الى مقتل 17 مدنياً.
24- مجزرة سوق البطاطا سراقب 2018: بتاريخ 29/1/2018 قصفت طائرات النظام سوق الخضرة شمال مدينة سراقب مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 11 مدنيا.
25- مجزرة كفرنبودة 2018: بتاريخ 1/2/2018 قصفت طائرات النظام مدينة ادلب مما أسفرَ عن مقتل 8 مدنيين.
26- مجزرة ادلب 2018 : بتاريخ 4/2/2018 قصفت طائرات النظام مدينة ادلب بالبراميل المتفجرة مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 16 مدنيا.
27- مجزرة حموريه الثانية 2019: بتاريخ 8/2/2018 قصفت طائرات النظام بلدة حموريه مما أدى الى مقتل 11مدنيًا.
28- مجزرة الغوطة 2018: بتاريخ 8/2/2018 قصفت طائرات النظام منطقة الغوطة الشرقية مما أدى الى مقتل ُ 213 مدنيًا من بينهم 54 طفلًا و41 امرأة.
29- مجزرة الغوطة الثانية 2018: بتاريخ 18/2/2018 الى 22 منه قصفت طائرات النظام منطقة مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 674 مدنيا، بينهم 96 طفلًا.
30- مجزرة كيماوي دوما 2018: بتاريخ 7/4/2018 قصفت طائرات النظام مدينة دوما بحاويات تحوي غازات سامة مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 70 مدنيا.
31- مجزرة الزعفرانة 2018: بتاريخ 16/4/2018 قصفت راجمات صواريخ القرية مما أدى الى مقتل 7 مدنيين.
32- مجزرة معرزيتا 2018: بتاريخ 9/5/2018 قصفت طائرات النظام القرية مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 8 مدنيين.
33- مجزرة اورم الكبرى 2018: بتاريخ 10/5/2018 قصفت طائرات النظام بلدة اورم الكبرى مما أدى الى مقتل 36 مدنياً بينهم 20 طفلاً
34- مجزرة تفتناز 2018: بتاريخ 10/5/2018 قصفت طائرات النظام البلدة مما أدى الى مقتل 12 مدنياً.
35- مجزرة قرية الرفه : بتاريخ 26 /10/2018 استهدف النظام قرية الرفة بالصواريخ مما اسفر عن ستة شهداء .
عام 2019 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
36- مجزرة كفرنبل 2019: بتاريخ 4/4/2019 قامت عصابات الأسد بقصف المدينة مما أدى الى مقتل 13 مدنياً.
37- مجزرة مدينة سراقب 2019: بتاريخ 7/4/2019 قامت عصابات الأسد بقصف المدينة مما أدى الى مقتل 5 مدنيين
38- مجزرة قرية النيرب 2019: بتاريخ 7/4/2019 قامت عصابات الأسد بقصف القرية مما أدى الى مقتل 8 مدنيين.
39- مجزرة مزرعة أم توينة 2019: بتاريخ 18/4/2019 قامت عصابات الأسد بقصف اجمع للنازحين قرب مزرعة ام توينه مما أدى الى مقتل 9 مدنيين
40- مجزرة مدينة خان شيخون2019: بتاريخ 23/4/2019 قامت عصابات الأسد بقصف المدينة مما أدى الى مقتل 7 مدنيين.
41- مجزرة قلعة المضيق 2019: بتاريخ 26/4/2019 قامت عصابات الأسد بقصف المدينة مما أدى الى مقتل 5 مدنيين.
42- مجزرة قرية العميقة 2019: بتاريخ 26/4/2019 قامت عصابات الأسد بقصف القرية مما أدى الى مقتل 5 مدنيين.
43- مجزرة قرية تل هواش 2019: بتاريخ 23/4/2019 قامت عصابات الأسد بقصف المدينة مما أدى الى مقتل 7 مدنيين.
44- مجزرة معرة النعمان : بتاريخ /22/7/2019 / استهدف الطيران الحربي المدينة مما أدى الى 39 قتيلًا، بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات ومتطوع في الدفاع المدني، وإصابة ما يزيد عن 60 شخصًا، جلّهم في حالات بالغة الخطورة”.
45- مجزرة مخيم خاس 2019: بتاريخ 18 /8 /2019 قصفت طائرات النظام مخيم للنازحين بالقرب من بلدة حاس مما أدى الى مقتل 32 مدنياً
46- مجزرة مخيم قاح 2019: بتاريخ 18 /8 /2019 قصفت عصابات الاسد مخيم للنازحين بالقرب من قرية قاح مما أدى الى مقتل 40 مدنياً.
47- مجزرة سراقب: بتاريخ /21/12/2019 / استهدفت الطائرات الحربية المدينة مما أدى مقتل ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال،
عام 2020 (هذه نبذة بسيطة عن آلاف المجازر التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
48- مجزرة بنش 2020: بتاريخ 11/1/2020 قصفت طائرات النظام مدينة بنش بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 9 مدنيين.
49- مجزرة سوق ادلب 2020: بتاريخ 15/1/2020 قصفت طائرات النظام بقصف السوق الشعبي في مدينة ادلب بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 22مدنياً.
50- مجزرة كفرلاته 2020: بتاريخ 29/1/2020 قصفت طائرات النظام قرية كفرلاته مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 19 مدنياً.
51- مجزرة شاميكو 2020: بتاريخ 13/2/2020 قصفت طائرات النظام حافلة تُقلُّ نازحين من منطقة شاميكو بريف محافظة حلب الغربي مما أدى الى مقتل 9 مدنيين.
52- مجزرة جدرايا 2020: بتاريخ 5/2/2020 قصفت طائرات النظام قرية جدرايا بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل 9مدنين من عائلة واحدة.
53- مجزرة شباط ادلب 2020: بتاريخ 11/2/2020 قصفت طائرات النظام مدينة ادلب بالصواريخ مما أسفرَ عن مقتل أكثر من 12 مدنياً.
54- مجزرة الدويلة: 26بتاريخ 26 /10/2020 استهدفت الطائرات الحربية معسكرا لفيلق الشام و مخيما للنازحين بالقرب منه مما أدى الى مقتل 80 شخصا و إصابة العشرات .
استخدام السلاح الكيماوي (هذه نبذة بسيطة عن مجازر الكيماوي التي ارتكبها نظام بشار الإرهابي)
1- الهجوم على مدينة سلقين بتاريخ /17/10/2012/
2- الهجوم على حي البياضة حمص بتاريخ 23/12/2012/ مما أدى الى ارتقاء 5 اشخاص واصابة 100 أخرين.
3- الهجوم على مدينة داريا بتاريخ /13/03/2013/
4- الهجوم على بلدة العتيبة بتاريخ /14/03/2013/ وفي 19/3/2013 /
5- الهجوم على مدينة عدرا بتاريخ /24/03/2013/
6- الهجوم على حي جوبر بتاريخ / 11و12 و13 و 14/04/2013/.
7- الهجوم على مدينة داريا بتاريخ /25/04/2013/
8- الهجوم على مدينة سراقب بتاريخ /29/04/2013/
9- الهجوم على قصر أبو سمره بتاريخ /14/05/2013/
10- الهجوم على مدينة عدرا بتاريخ /23/05/2013/ و /5/ 8/ 2013
11- الهجوم على مدن وبلدات الغوطة بتاريخ /21و 22 و24 /08/2013/
12- الهجوم على مدينة كفرزيتا بتاريخ / 10 و11 و12 و16 و18 و19و 21 و22 /04/2014/ و 27/07/2014 / و28 /8/2014 و /30/8/2014
13- الهجوم على بلدة التمانعة بتاريخ /25 و 29/05/2014/
14- الهجوم على مدينة اللطامنة بتاريخ /25 و 29/05/2014/
15- الهجوم على حي جوبر بتاريخ /21/ 8/2014/
16- الهجوم على داريا بتاريخ /15/4/2015
17- الهجوم على بلدة حيان بتاريخ /21/4/2015
18- الهجوم على المز يريب بتاريخ /9/3/2015
19- الهجوم على قميناس بتاريخ /16 و24 /3/2015
20- الهجوم على سرمين بتاريخ /16/3/2015
21- الهجوم على بنش بتاريخ /23 و24 /3/2015
22- الهجوم على سراقب بتاريخ /1/8/2016
23- الهجوم على غوطة دمشق بتاريخ /15/6/2016
24- الهجوم على وادي بردى بتاريخ /8/4/2017
25- الهجوم على اللطامنة بتاريخ /25 و 30/3/2017
26- الهجوم على بلدة الهبيط بتاريخ /3/4/2017
27- الهجوم على خان شيخون بتاريخ /4/4/2017
28- الهجوم على الغوطة بتاريخ / 22/1/2018
29- الهجوم على سراقب بتاريخ /5/4/2018 /
30- الهجوم على دوما بتاريخ / 7/4/2018
هيئة القانونيين السوريين
أصدر نظام الأسد عبر ما يُسمى بـ "حزب البعث العربي الاشتراكي"، قوائم بأسماء قال إنه سمح لها بالعودة إلى مدينة "القصير" بريف حمص الجنوبي الغربي، ويندرج ذلك تحت الدعاية الإعلامية إذ لا تزال المدينة مدمرة وتعاني من انتشار واسع لمقرات "حزب الله" الإرهابي فيها.
وتضمنت القوائم التي نشرها النظام أمس الأحد 15 من تشرين الثاني/ نوفمبر، 1603 اسماً وأشار إلى أن القوائم هي الدفعة الخامسة من الأسماء التي تمت الموافقة على عودتها إلى المدينة التي يعيش معظم سكانها في مخيمات اللاجئين في لبنان ومناطق أخرى.
وعلى غرار دعوات "مؤتمر اللاجئين" الذي نظمته روسيا وحضره حلفاء النظام مؤخراً، لفت الحزب التابع للنظام بأن القوائم لـ "الراغبين بالعودة الى مدينة القصير"، جنوبي حمص، وسبق أن أصدر لنظام قوائم مماثلة، في سياق الترويج الإعلامي ودون تدقيق حيث قد تتضمن أسماء أشخاص توفوا في المهجر أو معتقلين في سجون النظام.
وفي الثالث عشر من شهر تشرين الثاني 2019 الفائت، شهدت مدينة القصير، عودة خجولة للنازحين من لبنان، حيث وجدوا بيوتهم مدمَّرة وسط أحياء ميتة بدأت بالكاد تستعيد الحياة، وسط غياب الضمانات الأممية لعودتهم.
وتقدر نسبة الأضرار في البنى التحتية بـ50%، في حين تصل نسبة الدمار في المنازل إلى 80% في أحياء مثل الحيين الشمالي والغربي، حيث كانت تتمركز قوات الثوار، وتنخفض في الحي الشرقي الذي ظل تحت سيطرة قوات الأسد، وتتمركز فيه المقرات الأمنية، ومقرات "حزب الله"، والموالون للنظام الذين سُمح بعودتهم فور سيطرة النظام على المدينة في 2013.
ويبلغ عدد أهالي القصير في عرسال 30 ألفاً، من أصل 60 ألف نازح سوري لا يزالون يعيشون في مخيمات في البلدة التي استضافتهم على مدى السنوات الماضية، قبل أن يرفع أهلها الصوت أخيراً نتيجة تردي أوضاعهم الاقتصادية، شاكين من "مزاحمة" النازحين لهم في كثير من الأعمال.
هذا وسبق أن حولت ميليشيا "حزب الله" الإرهابي المدعوم من إيران منطقة القصير، لمعقل لها وأقامت مراكز أمنية في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المنطقة.
وشهدت مدينة القصير أول عملية تهجير بعد بدء الثورة السورية، إذ لم يتبقَّ عام 2013 سوى عشرات من سكانها المقدر عددهم بنحو 65 ألف نسمة، غالبيتهم العظمى من المسلمين السنة، مع أقليات مسيحية وعلوية وشيعية، لدى دخول المدينة من قبل قوات الأسد و "حزب الله" الإرهابي، اللذين ما زالا يتقاسمان السيطرة على مدينة القصير وريفها.
نقلت صحيفة موالية عن وزير الكهرباء في حكومة النظام "غسان الزامل"، برر من خلالها ساعات التقنين وقطع التيار الكهربائي لفترات طويلة، بكمية الانتاج القليلة التي لا توازي نصف الحاجة، وفق تقديره.
وقال "الزامل"، في مستهل حديثه إن إنتاج الكهرباء سيرتفع إلى 3200 ميغا واط بداية الشهر القادم "في أحسن الأحوال" بينما الحاجة تصل إلى أكثر من 7 آلاف ميغا، حسب وصفه.
مطالباً من المواطنين التقدير كيف سيكون وضع هذا الشتاء، الذي سبق أن وصفه بأنه لن يكون مريحاً، ضمن تصريحات تضمنت تبرير غياب الخدمات عن مناطق سيطرة النظام.
واعتبر "الزامل" أن ما وصفه بـ "النمو الاقتصادي والسكاني" أدى إلى زيادة الطلب على مختلف حوامل الطاقة ومنها الطاقة الكهربائية حيث إن أي نقص بكميات المازوت والغاز المنزلي والفيول ينعكس سلباً من خلال زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، حسب وصفه.
وفي تطابق مع رواية نظامه تابع قائلاً: إن الوزارة استمرت خلال الاشهر الماضية بإعادة تأهيل ما دمره الإرهاب من محطات توليد وإنشاء محطات جديدة، وفيما يتعلق بأسباب زيادة ساعات التقنين زعم أن هناك مصاعب كبيرة في تأمين الفيول والغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة بسبب الحصار المفروض على نظام الأسد.
بالمقابل تشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، وكان أخرها حادثة سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ما يزيد على 4.5 ملايين ليرة سورية.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.
توفي فجر اليوم الاثنين وبشكل مفاجئ ودون توضيح الأسباب، وزير خارجية النظام السوري والشخصية الأكثر تأييداً لنظام البعث "وليد المعلم" بعد قرابة 56 عاماً قضاها متنقلاً بين عدة مناصب أبرزها الخارجية في ظل حكم عائلة الأسد الأب والابن بشار، وكان شريكاً لهم في شتى جرائمهم.
غادر "وليد المعلم" عن عمر ناهز الـ 79 عاماً، وبعد مسيرة طويلة من دعم النظام السوري ضد شعبه الذي أغرقه بالدم والنار، وكان المعلم له سنداً وعوناً ومسوقاً لروايات شتى اتهمت أبناء الشعب السوري بـ "الإرهاب" وساهمت سياسته الخارجية في تمكين يد عدة دول على قتل شعبه.
عاش المعلم طيلة حياته داعماً للنظام السوري ومثبتاً لأركانه، ومسيراً لسياسته الخارجية، مدافعاً عن جرائم الأسد الأب والابن، ومتحدياً كل الدول التي لم يرق له موقفها في المساس بالنظام السوري، ليغادر اليوم، تاركاً خلفه إرثاً كبيراً من الجرائم التي لاتعد ولاتحصى لكثرتها.
كان "وليد المعلم" من أبرز الشخصيات القيادية في النظام السوري سياسياً، حيث أنه يتسلم وزارة الخارجية منذ سنوات طويلة وحافظ على موقعه ومكانته فيها، لما قدمه للنظام من خدمات، وليكون أداته وواجهته الخارجية في تبرير قمع الحراك الشعبي السوري الذي انطلق ضد النظام عام 2011.
وكان "المعلم" من أولى الشخصيات التي فرضت الولايات المتحدة الأميركية عليها عقوبات منذ عام 2011، لكونه أحد "المدافعين الرئيسيين" عن النظام السوري، وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية حينها، ديفيد كوهين، إنه "بناء على عقوباتنا التي تستهدف الحكومة السورية بأكملها، فإننا نمارس ضغطًا إضافيًا اليوم بشكل مباشر على ثلاثة من كبار مسؤولي نظام الأسد الذين يعتبرون المدافعين الرئيسيين عن أنشطة النظام".
التحق المعلم بوزارة الخارجية السورية عام 1964، بعد تخرجه مباشرة من جامعة القاهرة بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وفي عام 1975 عين سفيرا لسوريا لدى جمهورية رومانيا، لمدة خمسة أعوام قبل أن يعين على رأس مديريات مختلفة بين 1980 و1990 في وزارة الخارجية.
وعُين سفيراً لدى الولايات المتحدة، في عام 1990، حيث قضى تسع سنوات، وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع إسرائيل، بعدها أصبح المعلم مساعدا لوزير الخارجية، سنة 2000، قبل أن يكلف بنيابة وزير الخارجية عام 2005، وكلف بإدارة ملف العلاقات السورية – اللبنانية في فترة حرجة من تاريخ العلاقات بين البلدين.
كلفه بشار الأسد، بجولات دبلوماسية زار خلالها غالبية العواصم العربية والتقى الكثير من الزعماء العرب، وفي عام 2006، عين المعلم، وزيرا للخارجية في نظام الأسد، واستمر كذلك حتى وفاته، وكانت أبرز سمات فترة توليه الوزارة هو تحقيق التقارب مع روسيا، والتي قدمت دعماً كبيرا لنظامه في قمع الحراك الشعبي.
استمات المعلم في الدفاع عن جرائم النظام السوري منذ عهد حافظ الأسد، ولاحقاً عهد بشار الابن وحتى اليوم، وكان من الشخصيات التي كذبت قتل المتظاهرين واستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين، وممن روج لفكرة أن المعارضة من تقوم بتمثيل القصف ولاسيما الكيماوي.
توفي المعلم اليوم، تاركاً خلفه بلداً مدمراً تحكمه عصابات ودول ساقها بسياسته الخارجية لتبسط سيطرتها وسطوتها على الدولة وكل مقدراتها لأجل بقاء الأسد وعائلته، وقضى المعلم أكثر من نصف حياته خادماً لعائلة الأسد، ومبرراً لجرائمهم ليلعنه السوريون في كل يوم وكل وقت ويخلد أسمه بين قوائم السواد الأعظم كرجل باع كل القيم والمبادئ لأجل بقاء الأسد.
كشفت رئيسة مكتب حماية الطفل في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا، نيروز علي، بأن المكتب تلقى العديد من الشكاوى من الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية، حول استخدام أبنائهم القصر في التجنيد بدون علم أهاليهم وقبل استكمال دراستهم.
وقالت المسؤولة في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط": "قمنا بإرسال الشكاوى إلى قيادة (قسد) للتحقق من الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص"، وشددت على ضرورة تعزيز آلية عمل مكاتب حماية الطفل الموزعة بالمدن والبلدات الخاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية.
وأضافت أنها عقدت "اجتماعاً قبل أيام مع ممثلي مكتب اليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول بنود الاتفاقية الموقعة بين قيادة (قسد) والمنظمة الأممية حول منع عمالة وتجنيد الأطفال"، ولفتت إلى أن الاجتماع ناقش مفصلاً كيفية وضع آليات لحماية الطفل ضمن مناطق الإدارة، من مختلف الجوانب على رأسها منع القتال بجانب القوات العسكرية.
وكانت شكلت "الإدارة الذاتية" و"قوات سوريا الديمقراطية" آلية مدنية مشتركة للشكاوى بهدف وقف واستخدام الأطفال، كما افتتحت بداية سبتمبر (أيلول) الماضي، مكتباً خاصاً يعنى بشؤون قضايا تجنيد القاصرين، في الوقت الذي تواصل فيه عناصر الميليشيا خطف الأطفال واقتيادهم لمعسكراتها.
ويتضمن مكتب حقوق الطفل "آلية للشكاوى المدنية تتيح للمواطنين والعوائل وأولياء الأمور والجهات الإنسانية الفاعلة، تقديم الشكاوى والإبلاغ عن أي عملية تجنيد للقاصرين من الفتيان والفتيات في صفوف القوات"، كما تشمل الإبلاغ عن أي حالات مزعومة لتجنيد الأطفال في صفوف قوى الأمن الداخلي.
وكان القائد العام للقوات، مظلوم عبدي، قد وقّع، العام الفائت، مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، خطة للالتزام بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن 18، وعدم استخدامهم في الأعمال العسكرية.
هذا وكانت عدة منظمات حقوقية منها "هيومن رايتس ووتش" اتهمت ميليشيا " ب ي د" بتجنيد الأطفال ضمن صفوفها مطالبة، بالكف عن تلك الممارسات التي ترقى لأن تكون جرائم حرب.
وسبق أنّ وثقت جهات حقوقية زيادة وتيرة تجنيد الميليشيات الانفصالية للأطفال بشكل مضاعف في الآونة الأخيرة وأشارت إلى استهداف "قسد" لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواتها.
يأتي ذلك في وقت تواصل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.