سجّلت مختلف المناطق السورية 160 إصابة و11 وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 15 إصابة في مناطق الشمال السوري، و100 في مناطق سيطرة النظام و45 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 13 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21 ألفاً و247 حالة، في المناطق المحررة، يضاف إلى ذلك تسجيل 11 حالة شفاء ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 19 ألفاً و187 حالة، وبقيت حصيلة الوفيات عند 637 وفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 593، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 101 ألف و292 اختبار في الشمال السوري.
في حين سجلت شبكة الإنذار المبكر حالتي إصابة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات هناك إلى 74 إصابة، و65 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 1906 تحليل.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 45 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8,900 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بلغ 346 بعد تسجيل 5 حالات جديدة والمتعافين 1259 فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة وحلب ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 100 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 16 ألفاً و656 حالة، فيما سجلت 6 وفيات جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1110 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 83 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 10 آلاف و141 حالة.
في أصدر مجلس الوزراء لدى النظام بيان زعم تأكيده "على أولوية الاستمرار بدعم القطاع الصحي وتأمين مستلزماته وتقديم المحفزات للكوادر الطبية وتطوير خبراتها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتأمين الاحتياجات المحلية من الأدوية".
وطلب المجلس التشدد بتطبيق الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لوباء كورونا والتنسيق بين الجهات المعنية كافة للحد من انتشار الوباء، وكلف وزارتي الإدارة المحلية والشؤون الاجتماعية متابعة العمل الإغاثي والتدخل المناسب لحماية الشرائح الاجتماعية ذات الحاجة وفق الإمكانات المتاحة".
وكان قال "توفيق حسابا"، مدير الطوارئ في وزارة صحة النظام 'نحن في مرحلة خطرة لن نتجاوزها إلا بكسر الحلقة وارتداء الكمامة"، وذكر أن "هناك استهتار كبير عند الجميع بمن فيهم بعض الكوادر الطبية".
وصرح بأن ما تخشاه الوزارة هو ازدياد الأعداد دون تراجع، ففي الأحوال العادية يكون هناك ارتفاع بالأعداد وبعد فترة تتناقص تدريجياً عند تقيد الناس بالإجراءات الاحترازية.
وبالنسبة للأرقام التي تعلن عنها الوزارة لفت إلى أن هذه الأرقام هي للمراجعين في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وتتناسب مع عدد المسحات التي تقوم بها الوزارة يومياً وهذا العدد ليس مؤشراً.
هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.