الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ مارس ٢٠٢١
قطر وبريطانيا توقعان مذكرة تفاهم لدعم تعليم نحو 130 ألف طفل في شمال غربي سوريا
وقعت دولة قطر والمملكة المتحدة مذكرة تفاهم بهدف دعم تعليم نحو 130 ألف طفل في شمال غربي سوريا، مع تلبية الاحتياجات الشاملة، لهم تزامناً مع الذكرى العاشرة للثورة السورية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، الجمعة، أن المذكرة وقعت بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية عبر تقنية الاتصال المرئي، لافتة إلى أن مسفر الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية في صندوق التنمية القطري، وقع المذكرة مع "ماريا ويارد"، رئيسة فريق سوريا المعني بالحماية الإنسانية والإنعاش المبكر بالخارجية البريطانية.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير الموارد المهمة التي من شأنها ضمان استدامة العملية التعليمية والحفاظ عليها.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الدعم من قطر يمثل استثماراً أساسياً ومستداماً من شأنه مساعدة الأطفال والمعلمين، وتحسين ظروفهم المعيشية في محافظتي إدلب وحلب، كما سيعزز هذا التعاون رؤية صندوق قطر للتنمية المتمثلة في إعطاء الأمل وتعزيز السلام والعدالة، بالإضافة إلى بناء القدرات داخل سوريا، وذلك بتقديم الدعم لـ130.000 طفل و11.683 معلماً في 435 مدرسة.
وقال الشهواني: "في السنوات الخمس الماضية، تعهدت دولة قطر ووفت بالتزاماتها بتقديم أكثر من 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الناشئة عن الأزمة السورية"، مبينا أن تمويل صندوق قطر للتنمية جاء في الوقت الحاسم، مؤكداً أن هذا التمويل سيدعم من كانوا سيحرمون من التعليم في منتصف العام الدراسي بسبب نقص الموارد المالية.
من جانبه قال يوسف بن علي الخاطر، سفير قطر لدى المملكة المتحدة: "لقد أدركت قطر والمملكة المتحدة دائماً مدى أهمية وضع الأجيال القادمة في سوريا في قلب استجابتنا لهذه الأزمة".
وبدوره، أشار جوناثان بول ويلكس، سفير المملكة المتحدة لدى الدوحة، إلى أن "ثلث الأطفال في سوريا لا يزالون خارج المدرسة بعد عشر سنوات من الأزمة السورية، حيث يعد هذا النزاع عشوائياً، مما يترك أثراً كبيراً على التعليم، ويؤدي إلى تعطيل التعليم ويفسد الفرص المتاحة للفتيات والفتيان".
ولفت إلى أنه بفضل الشراكة الجديدة سيعمل صندوق قطر للتنمية ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث على تحسين آفاق التعليم للأطفال في سوريا، وتوفير جلسات تعليم القراءة والكتابة والحساب والرفاهية عالية الجودة.
وكانت الثورة قد دخلت في عامها الحادي عشر، حيث ارتكب نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني خلال السنوات العشر الماضية مجازر بشعة بحق السوريين في مختلف المحافظات، وقاموا بتدمير البنى التحتية للمدن السورية، وتسببوا بمقتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين، بالإضافة لتهجير الملايين نحو الشمال السوري، ونحو الدول المجاورة لسوريا.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
بعد قانوني "بيع العقارات والأحوال المدنية" .. "مجلس التصفيق" يُقر "قانون جديد للاستثمار"
قالت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إن "مجلس التصفيق" أقرّ "مشروع "القانون الجديد للاستثمار"، ويأتي ذلك كثالث القوانين التي يصادق عليها خلال الفترة الماضية، وتضمنت بمعظمها التضييق على الشعب السوري ومنح تسهيلات لحلفاء النظام.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، بأن عدد من التعديلات حدثت على بعض مواد القانون السابق ومنها "المادة 34 لتصبح تنص على أنه يحدث لدى اتحاد "غرف التجارة السورية" مركز تحكيم مستقل".
وتنص المادة ذاتها إلى أن يسمى مركز "اتحاد غرف التجارة السورية للتحكيم" ويختص بالنظر في المنازعات الناشئة عن الاستثمار وذلك في حال اتفاق الطرفين على اللجوء له، ويعتقد أن هذا البند تحديداً على علاقة مباشرة بنفوذ إيران بمناطق سيطرة النظام.
في حين يجري عبر التعديلات الأخيرة إلغاء المادتين 35 و36 المتعلقتين بمركز التحكيم المستقل، فيما تم تعديل عبارة "إصدار اجازة الاستثمار"، الواردة ضمن المادة 17 لتصبح "منح اجازة الاستثمار"، بحسب إعلام النظام.
يضاف إلى ذلك حذف عبارة "في مرحلة التأسيس"، ضمن المادة 20 وإضافة "أعضاء جدد إلى مجلس الاستثمار وهم مسؤول اتحاد نقابات العمال ورئيس اتحاد الفلاحين لدى النظام واستبدال عضوية "رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي"، بـ "وزير الأشغال العامة والإسكان".
في حين جرى إلغاء المرسومين التشريعيين رقم 8 لعام 2007 و9 لعام 2007 ولفصل الثاني من المرسوم التشريعي رقم 41 لعام 1972 المتضمن "تشكيل المجلس الأعلى للساحة"، فيما يستمر العمل ببعض قرارات المجلس وتتولى وزارة السياحة المهام التنظيمية المنوطة بالمجلس الأعلى للسياحة".
وكذلك يبدو أنّ البند الأخير من التعديلات المعلنة على علاقة مع نفوذ إيران لا سيّما وأن السياحة التي يتغنى بها نظام الأسد باتت مقتصرة على "الجحاج من جنسيات متعددة"، أبرزها الإيرانية والعراقية والأفغانية إلى المراقد الدينية التي اتخذتها ميليشيات إيران ذريعة لمشاركة النظام في قتل وتهجير السوريين.
هذا وصادق نظام الأسد عبر ما يُسمى بـ"مجلس التصفيق"، التابع له على قرارات وقوانين تزايدت في الآونة الأخيرة وفندت جهات حقوقية فصولها المعلنة حيث اعتبرت أنها تشير إلى مواصلة انتهاكات نظام الأسد واستغلاله للسلطة في سياق القمع والعقاب الجماعي لملايين السوريين في الوقت الذي يمنح فيه حلفائه التسهيلات والميزات بعد نهب وسرقة ثروات سوريا.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
وزير كهرباء النظام ينفي صفقة أمبيرات قادمة إلى سوريا
نقلت صحيفة موالية عن "غسان الزامل"، وزير كهرباء النظام، تصريحات نفى خلالها "وجود صفقة أمبيرات قادمة إلى سوريا"، وذلك بعد حديث صفحات موالية عن اعتماد النظام على مشروع أمبيرات يستحوذ عليه "أبو علي خضور"، ليكون بدلاً من "محطات توليد الكهرباء" بمناطق سيطرة النظام.
ووصف الوزير هذه الأنباء بأنها "إشاعة"، لا أساس لها من الصحة، وكذلك نفى نية النظام حاليا زيادة أسعار الكهرباء، و"إذا تم ذلك مستقبلا فلن يكون بالنسبة للكهرباء المقدمة للمواطنين"، حسب تعبيره.
وبحسب "الزامل"، فإن "كمية الفيول فائضة لدى وزارة النفط إلا أن عدد المحطات التي تعمل على الفيول قليلة وقديمة، وكان الهدف التحول إلى إنتاج الكهرباء عبر محطات الغاز بشكل كلي"، وفق زعمه.
وفي وعوده الوهمية المتكررة قال "إن هناك محطة توليد جديدة في محافظة اللاذقية باسم محطة الرستين، إضافة للعمل على تأهيل محطة حلب الحرارية التي توقع دخولها في الخدمة قبل الشتاء القادم".
وذكر أن "مجلس التصفيق"، يدرس مشروع صندوق دعم الطاقات المتجددة كقروض للمواطنين والصناعيين بدون فوائد وتتحمل وزارة الكهرباء حسب وصفه.
هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام انقطاع متواصل للتيار الكهربائي بعد تنفيذ نظام الأسد لقرار "التقنين الساعي"، فيما تتحدث مصادر إعلامية موالية ومنها "فارس الشهابي"، عن وجود سياسة ممنهجة لطرح مشروع الأمبيرات كبديل عن محطات توليد الكهرباء وبذلك يحقق القائمين عليه مبالغ مالية ضخمة ترد إلى جيوب نظام الأسد ومسؤوليه المنفذين لهذا المشروع وتشير مصادر إلى من يديره "أبو علي خضور"، المقرب من "أسماء الأسد" المعروفة بـ"سيدة الجحيم".
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
ممثلة "الصحة العالمية" تكشف موعد تلقي دمشق أول شحنة من لقاحات كوفيد-19
كشفت "أكجيمال ماجتيموفا"، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، عن موعد تلقي دمشق أول شحنة من لقاحات كوفيد-19 عبر برنامج "كوفاكس" العالمي، موضحة أنها ستكون خلال الأسابيع القادمة.
وأضافت في تصريح لوكالة "رويترز" من دمشق، أن الدفعات الأولى من اللقاح ستشمل مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، ولفتت إلى أن برنامج "كوفاكس" لضمان التوزيع العادل للقاحات يمثل بارقة أمل للبلد الذي دمرته الحرب وتعاني موارده الصحية والمالية من ضغوط بالغة.
وتهدف الحملة الأولى للتطعيم التي قد تبدأ في نهاية أبريل أو مطلع مايو، إلى تطعيم 20 بالمئة من السكان حتى نهاية العام وهو ما يشكل تقريبا 5 ملايين نسمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والشمال الشرقي والشمال الغربي.
وأوضحت ماجتيموفا إن 336 ألف جرعة سيتم إرسالها لشمال غرب سوريا وهي منطقة غير خاضعة لسيطرة النظام عبر شركاء على الحدود عبر معبر غازي عنتاب التركي، كما سيتم إيصال 90 ألف جرعة أخرى من اللقاحات إلى شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد على أن تصل فرق متنقلة إلى مخيمات تؤوي عشرات الآلاف من النازحين.
وكان قال مسؤولون في قطاع الصحة إن شحنة من خمسة آلاف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني كانت أول لقاحات تصل إلى سوريا خارج مبادرة "كوفاكس" تبرعا من الصين للعاملين في الخطوط الأمامية في قطاع الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
خارجية النظام تشتكي "إسرائيل" لمجلس الأمن وتتهمها بالتنسيق مع "التنظيمات الإرهابية" ..!!
كررت وزارة خارجية النظام في دمشق، شكاية "إسرائيل" لمجلس الأمن" عبر رسالة جديدة أرسلتها تتعلق بالغارات الإسرائيلية المتواصلة على مواقع النظام جنوبي سوريا، اتهمت فيها هذه المرة "إسرائيل" بتنسيق "عدوانها على أراضيها مع أصدقائها وحلفائها من "التنظيمات الإرهابية" من جهة، والمجموعات الانفصالية من جهة أخرى لإطالة أمد الأزمة السورية"، وفق تعبيرها.
وقالت الخارجية في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي: "أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي في الساعة 22:35 من مساء يوم الثلاثاء 16 مارس 2021 على العدوان مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها رشقات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على محيط العاصمة دمشق".
وأضافت: "لم يعد مستغربا قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفي إطار ممارستها إرهاب الدولة ووصولها لدرجة إعلانها بكل وقاحة بين الحين والآخر عن جرائمها بقصف بعض المناطق في سورية وذلك بالتزامن المنسق مع أصدقائها وحلفائها من المجموعات الإرهابية المسلحة والتي قامت إحداها بارتكاب جريمة إرهابية بشعة ضد حافلة كانت تقل عددا من أفراد الجيش العربي السوري في محافظة درعا بتاريخ 15-3-2021 وكذلك محاولة عدد من الإرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة التسلل إلى دمشق لارتكاب عمليات إرهابية إلا أنه تم إحباط العملية من قبل عناصر مكافحة الإرهاب السورية"، وفق البيان.
واعتبر وزارة النظام أن "ذلك العمل يبرهن على التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري اللذين يمثلان وجهين لعملة واحدة يتم تداولها في بورصات الأسواق المالية في الدول التي لا تؤمن بالقانون الدولي ولا الشرعية الدولية ولا بميثاق الأمم المتحدة وإنما بشريعة الغاب التي تتخذها تلك الدول كبوصلة توجه علاقاتها الدولية".
وسبق أن طالبت وزارة خارجية النظام، مجلس الأمن الدولي، بما أسمته تحمل مسؤولياته تجاه الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع النظام وإيران، في وقت يحتفظ بحق الرد على تلك الغارات والتي باتت سمة بارزة له منذ عدة عقود، بينما يوجه مدفعيتها وطائراتها لقتل الشعب السوري.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
لافروف: موسكو مستعدة للعمل ضمن صيغة موسعة حول التسوية في سوريا بشرط
أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد موسكو للعمل ضمن صيغة موسعة حول التسوية في سوريا بشرط تمسك كل أطرافها بقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا الالتفاف على القرارات الدولية وتعطيل أي حل في سوريا.
وعلق لافروف على اقتراح المبعوث الدولي غير بيدرسن، إشراك أطراف أخرى، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في عملية التسوية، وذكر لافروف أن المراد من اقتراحات بيدرسن هو جمع أطراف "مسار أستانا" و"المجموعة المصغرة" حول سوريا، والتي تشارك فيها أبرز الدول الغربية وثلاث دول عربية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو في ختام محادثات أجراها مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، إن روسا مستعدة "للبحث ضمن أي صيغة عن سبل تهيئة الظروف الخارجية التي ستسمح للسوريين أنفسهم بتقرير مصيرهم بناء على قرار 2254 (لمجلس الأمن)"، مع ذلك فقد دعا الوزير المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى عرض مقترحاته بشكل نظري.
وأكد لافروف تمسك "صيغة أستانا" (روسيا، تركيا، إيران) بمبادئ هذا القرار، بما فيها حتمية منح السوريين إمكانية التوصل إلى اتفاق فيما بينهم، بعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤونهم، وضرورة منع أي محاولات لوضع سلامة سوريا الإقليمية موضع الخطر والتساهل مع نزعات انفصالية".
وذكر أنه لا يملك أدلة على أن أطراف "المجموعة المصغرة" التي يريد بيدرسن إشراكها في عملية التسوية متمسكة بالمبادئ نفسها، مشيرا إلى أن خطوات الدول الغربية، وتحديدا الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تظهر أنها لا تعتبر المبادئ المذكورة مناسبة لها، "ويبدو أنه ينبغي هنا توضيح ما هو الأساس الذي يريد السيد بيدرسن أن يختبر عليه فعالية هذه الصيغة الجديدة".
وأشار لافروف إلى أن روسيا وإسرائيل متفقتان حول ضرورة تسوية الوضع في سوريا بطرق سياسية في ظل دعم سيادتها وسلامتها الإقليمية، مضيفا أنه أطلع نظيره الإسرائيلي على الجهود التي تبذلها روسيا ضمن إطار صيغة أستانا وعبر قنوات أخرى من أجل تسوية الأزمة في سوريا.
وكشف عن أن هناك مؤشرات على إمكانية تحقيق تقدم خلال الجلسة السادسة للجنة الصياغة التابعة للجنة الدستورية السورية، وأوضح أن روسيا تعمل جاهدة مع شركائها في "مسار أستانا" لضمان أن تأتي الجلسة المقبلة بثمارها، مضيفا أن تبادل الآراء الجاري حاليا بين مختلف الفرق المشاركة في عمل اللجنة الدستورية، من شأنه أن يهيء ظروفا مواتية لجعل المناقشات مثمرة أكثر من تلك التي شهدتها الجولات السابقة.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
لا إصابات بكورونا في الشمال المحرر و120 إصابة و10 وفيات بمناطق النظام
رفعت وزارة الصحة التابعة للنظام حصيلة "كورونا" مع تسجيل حالات ووفيات جديدة فيما لم تشهد مناطق الشمال السوري المحرر ومناطق "قسد"، تسجيل أي إصابات أو وفيات جديدة.
في حين سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 120 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 16 ألفاً و776 حالة، فيما سجلت 10 وفيات جديدة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى ألف و120 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 90 مصابين مايرفع عدد المتعافين إلى 11 ألفاً و231 حالة.
وقال "توفيق حسابا"، مدير الجاهزية والإسعاف السريع لدى صحة النظام إن خلال الفترة القريبة القادمة سيتم فرض غرامة على المواطنين بحال عدم ارتداء الكمامة ضمن فعاليات معينة.
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي الراهن الذي تعيشه البلاد يحول دون إمكانية فرض حجـر صحي للحد من تفشي كورونا، هناك حالة عدم اكتراث من قبل نسبة كبيرة من المواطنين، على الرغم من وجوده على أرض الواقع.
وذكر أن دمشق وريفها بصدارة عدد الإصابات، تليها اللاذقية ومن ثم طرطوس، موضحاً أن نسبة إشغال أسرّة العناية المشددة في دمشق هي 100% تقريباً.
ولفت إلى أن خلال الترصد والتتبع تبين أنه في مدارس دمشق وريفها عدد من الإصابات، وبالتالي سيتم أخذ مسحات عشوائية للمدارس للاطمئنان على الواقع فيها، حسب وصفه.
من جانبها قالت "هتون الطواشي"، مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية لدى نظام الأسد إنن هناك زيادة بعدد الإصابات بفايروس كورونا في المدارس لتصبح 67 إصابة.
وذكرت أن معظم الإصابات تتركز في دمشق، ولكن ما يزال الوضع مقبولاً، وأن الحالات لم تصل إلى ربع ما كانت عليه في الذروة الأولى، وليست هناك أية فكرة لإغلاق المدارس خلال الوقت الحالي.
وبررت ذلك لأن يسبب فاقداً تعليمياً كبيراً لا يمكن تلافيه، وبحسب "الطواشي"، فإن على الأهل عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس بحال ظهرت عليهم أعراض، لأن ذلك يؤدي لزيادة عدد الإصابات، لافتةً إلى أنه من أصل 700 مسحة سجلت 162 حالة مصابة.
وأصدر نظام الأسد عبر ما يُسمى بـ"الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا"، بيان جدد فبه التأكيد على التشدد في تطبيق الإجراءات الاحترازية في أماكن التجمعات والتسوق والأنشطة الاجتماعية والثقافية.
وذكر بفرض العقوبات بحق أصحاب الفعاليات التي لا تلزم روادها ارتداء الكمامات والالتزام بإجراءات التباعد المكاني وخصوصاً مع ازدياد عدد الإصابات بالفيروس في مختلف المحافظات، وفق نص البيان.
وقرر الفريق الذي يترأسه "حسين عرنوس" رئيس مجلس وزراء النظام تكليف وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية لإرسال فرق طبية إلى عدد من مدارس دمشق لإجراء اختبار الكشف عن الوباء على عينة عشوائية للاطمئنان على الطلاب والكادر التدريسي.
وذكر البيان أن وزير الصحة لدى النظام "حسن الغباش"، قدم عرضاً حول الواقع الصحي وازدياد أعداد الإصابات خلال الفترة الماضية في كل المحافظات على النحو الذي يستدعي الالتزام بالإجراءات الوقائية على المستوى الفردي في أماكن التجمعات وفي الوزارات والمؤسسات العامة".
بالمقابل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" في الشمال المحرر عن تسجيل 8 حالات شفاء من كورونا، وذلك دون تسجيل وفيات أو إصابات جديدة في مناطق الشمال السوري المحرر.
ولفتت الشبكة إلى أن حالات الشفاء سُجّلت في مدينة إدلب ومنطقة حارم بريفها وبذلك وصل عدد حالات الشفاء إلى 19 ألفاً و195 حالة.
وتوقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 21 ألفاً و247 إصابة، وذلك عقب عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفايروس كورونا أمس الأربعاء.
وأكدت الشبكة بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 597، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 101 ألفاً و890 اختبار في الشمال السوري.
بالمقابل لم تسجل "الإدارة الذاتية" أي تحديث للحصيلة المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" منذ يوم الثلاثاء الماضي، وبذلك بقيت حصيلة الوباء عند 8 آلاف و900 إصابة و346 وفاة و1259 حالة شفاء.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
بمليار ونصف دولار .. إيران تكشف عن خطة طويلة الأمد لتصدير السلع إلى سوريا
نشرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، تقريراً تحت عنوان "إيران تستهدف رفع التبادل التجاري مع سوريا لـ 1.5 مليار دولار"، وذلك خلال خطة معلنة طويلة الأمد على أن يتم الوصول إلى الرقم المعلن في غضون السنوات الـ 3 المقبلة.
ونقلت الوكالة عن "فرزاد بيلتن" مدير "مكتب الشؤون العربية والافريقية" بـ"منظمة التنمية التجارية الإيرانية" قوله إن "استهداف رفع التبادل التجاري يأتي ضمن خطة لتصدير (400 مليون دولار) من السلع إلى سوريا.
ويأتي ذلك مقابل (100 مليون دولار) من الواردات في سنة 2023، و"ما تبقى من الحجم المستهدف سيشمل توسع تصدير الخدمات الفنية والهندسية إلى سوريا"، وفق تعبيره.
وذكر أن المنظمة الإيرانية "تتابع موضوع إطلاق خط نقل بري عبر العراق إلى سوريا وتدشين خط ملاحي منظم وغير منظم بين ايران والموانئ السورية"، بحسب المسؤول الإيراني.
وسبق أن أعلنت إيران موعد إطلاق خط شحن بحري في العاشر من الشهر الجاري أي قبل 8 أيام، إلا أن التصريحات الأخيرة ذكرت بأنه لم يتم بعد وكذلك لم تحدد موعد التدشين الجديد.
وعزا "بيلتن" انخفاض الصادرات إلى "تداعيات جائحة كورونا التي أدت إلى انقطاع التبادل التجاري بين البلدين، ولتعطل إقامة المعارض في سوريا بسبب الجائحة"، وفق تبريراته المعلنة.
هذا وصرح رئيس "منظمة التنمية التجارية الإيرانية، "حميد زادبوم" بأن حجم مجمل التجارة الخارجية بلغ خلال الاشهر الـ 11 الماضية اكثر من 65 مليار دولار رغم ظروف الحظر، حسب تقديراته.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران تسعى إلى توسيع نفوذها بمجالات متعددة بمناطق سيطرة النظام وسط تسهيلات كبيرة من الأخير، وعلى المستوى التجاري بات لإيران أذرع اقتصادية وشركات ومراكز تجارية ضخمة علاوة على إغراق الأسواق السورية بالبضائع والسلع الإيرانية التي طالما تكون مواصفاتها متدنية وغير صالحة للاستهلاك البشري.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
"تايمز": السلام في سوريا يظل سرابا والسبب وحشية "بشار الأسد"
اعتبر الكاتب "لديفيد غاردنر" في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، أن السلام في سوريا يظل سرابا والسبب هو وحشية بشار الأسد، لافتاً إلى أن الأخير يظل في مركز عدم الاستقرار وربما كان الحل في تسوية أمريكية - إيرانية.
وقال الكاتب، إن الثورة المدنية ضد الأسد وطغيانه الوراثي في سوريا والتي تحولت إلى حرب وحشية لا تزال محتدمة، وتشيع الفوضى في الشرق الأوسط وأوروبا، وتساءل الكاتب، ما هو مستقبل سوريا؟ ويجيب أن الأسد رغم غروره إلا أنه جزء من ثلاث دول وهي روسيا وإيران وتركيا فيما يظل الوجود الأمريكي بين بين، أي خارج وداخل.
ولفت إلى أن الأسد هو مركز عدم الاستقرار ويمنع الدستور الجديد الذي دفعت به موسكو الذي قد يحدد قوته وطغيانه، فيما سيطرت تركيا على أربعة جيوب لدفع حلفاء أمريكا الأكراد بعيدا عن حدودها، ولكن روسيا وتركيا في حالة قتال مستمر، وربما كانت إيران أكثر مرونة، وفق ترجمة "عربي21".
وأوضح الكاتب أن أي حل يجب أن يكون يحتوي على تقارب إقليمي وبناء أمني يتبعه برنامج إعادة إعمار تستفيد منه دول الخليج وهي تحاول تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، وحتى الآن يبدو هذا كسراب وليس رؤية، وهذا لا يعني أن هناك بديلا قابلا للتطبيق.
وأضاف أن الحرب السورية هي في الحقيقة ثلاثة نزاعات: نظام الأقلية الذي يقوده الأسد ويشن حربا شاملة ضد شعبه، ونزاع عرقي- طائفي والذي يقوده المحور الذي تقوده إيران ضد الغالبية السنية في سوريا، وحرب إقليمية والتي تستخدم فيها القوى الخارجية بما فيها روسيا، تركيا، إيران والولايات المتحدة سوريا كساحة لمتابعة مصالحها.
وأشار إلى أن الغزو المتهور الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في عام 2003 أدى لزرع بذور حروب الوكالة بين السنة والشيعة وتكاثر الحركات الجهادية، وكان ضعف القوى الغربية التي حرضت ضد الجماعات السورية المعارضة ثم تركت أمر تسليحها لتركيا ودول الخليج ضامنا لأن تتفوق الجماعات المسلحة على المعارضة الرئيسية.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
عناصر جيش التحرير الفلسطيني يواجهون ظروف سيئة في خدمتهم
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن عناصر جيش التحرير الفلسطيني يشتكون من الظروف السيئة التي يواجهونها على صعيد الاحتياجات والمطالب التي لا توفر لهم في قطعهم ووحداتهم العسكرية.
وتحدثت المجموعة في تقرير لها عن عدم توفر الطعام في القطع العسكرية للجيش، مما يضطرهم لشراء المواد الغذائية على حسابهم الخاص، في حين ينعم الضباط بالراحة سواء على صعيد الأمور المادية أو على صعيد المأكل والمشرب.
وكان جيش التحرير الفلسطيني خفض رواتب عناصره في سوريا ما بين 4 إلى 5 آلاف ليرة سورية، وذلك بحجة تراجع نسبة الجاهزية وبالتالي انخفاض بدل الجاهزية، في وقت اتهم عدد من الناشطين الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني بالتخلي عن عناصرها الذين أصيبوا في المعارك الدائرة في سورية، وأصبحوا معاقين وعالة على أهاليهم ومجتمعهم.
وكشف المجندون أنهم يتعرضون للابتزاز والمعاملة السيئة من قبل الضباط الذين حولوا الجيش لمزرعة خاصة بهم لجني الأموال الطائلة من جيوب المجندين الذين يجبرونهم على دفع الرشاوي مقابل منحهم إجازة ليوم أو عدة أيام لرؤية عائلاتهم، منوهين إلى أن منظومة الفساد والرشوة ليست غريبة عن جيش التحرير الفلسطيني، حيث سجلت المئات من حالات الرشاوي لعدد كبير من ضباط جيش التحرير الفلسطيني.
من جانبهم طالب أهالي المجندين قيادة جيش التحرير الفلسطيني بتسريح أبنائهم الذين مضى على وجودهم في الخدمة الإلزامية أكثر من خمس سنوات، موضحين أن الخدمة في جيش التحرير قضيت على مستقبل أولادهم العلمي والمهني ومنعتهم من عيش حياتهم بشكل آمن وطبيعي.
ووفقاً للناشطين أن عدداً من عناصر جيش التحرير الفلسطيني المصابين جراء قتالهم في المعارك الدائرة بسورية يعانون من إهمالهم من قبل هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التي لم تكترث بهم ولم تثمن تضحياتهم ودفاعهم عن سورية، منوهين إلى أن أغلب المصابين باتوا يشكون من الفقر ولا يجدون ثمن ربطة الخبز لهم ولعائلاتهم.
ويتهم أهالي المجندين والضحايا الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس هيئة أركانها بزجِّ أبنائهم في الصراع الدائر في سورية وإراقة دماء الشباب الفلسطيني في معركة ليست معركتهم، وإرسالهم بعيداً عن المخيمات الفلسطينية وعن حمايتها.
يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.
ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
تقرير لصحيفة فرنسية يسلط الضوء على الأطفال السوريين الذين نشأوا في الحرب
سلطت صحيفة "لوموند الفرنسية" في تقرير لها الضوء على بيانات متعلقة بالأطفال السوريين الذين نشأوا في الحرب، وسط القصف والحرمان، ولفتت إلى أن حوالي 6 ملايين طفل ولدوا خلال الحرب التي تعصف بسوريا، حسب تقديرات اليونيسف، ويومًا ما، سيكون على هذا الجيل، الذي كانت التفجيرات والعنف والخطر خبزه اليومي، بناء مستقبل هذا البلد.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته موقع "عربي21"، إن 6 ملايين سوري ولدوا خلال الحرب التي عصفت بسوريا منذ عشر سنوات، حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة في كانون الثاني / يناير، ستكون مهمة هذا الجيل، الذي خطى خطواته الأولى وسط الدمار والخراب ولم يعرف في حياته اليومية سوى القصف والعنف والخطر، إعمار هذا البلد.
ولفتت الصحيفة إلى أن جميع البيانات المتعلقة بانتهاكات حقوق الأطفال التي استخدمتها في تقريرها موثقة ومستخرجة من تقارير الأمم المتحدة، وهي لا تمثل سوى جزء بسيط من الجرائم المرتكبة ضدهم.
من بين هؤلاء الأطفال، يعتبر وضع النازحين الأسوأ، تقودهم عوامل مثل عدم الاستقرار المرتبط بالنزوح بصفة متكررة، وفقدان أحد الوالدين (أو حتى كليهما) وعوزهم الشديد، وعيشهم في بيئة اقتصادية متدهورة بشكل عام، إلى البحث عن عمل غالبًا ما يكون شاقًا وبأجور زهيدة جدا، فقط لضمان البقاء على قيد الحياة أو مساعدة عائلاتهم.
وعلى الرغم من أن سوريا ما قبل الحرب كانت تتمتع بأعلى معدل تعليم في البلدان العربية، إلا أن مئات الآلاف من الأطفال أميون الآن، وبينت الصحيفة أنه في شمال شرق سوريا، يعتبر وضع النازحين في المخيمات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية أكثر تعقيدًا. يبلغ عدد سكان مخيم الهول ما يقرب من 65 ألف نسمة، 94 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وأكثر من نصفهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة، ومن جملة هذا المجموع، 48 بالمئة عراقيون و37 بالمئة سوريون و15 بالمئة من 57 جنسية أخرى.
ولفتت إلى أن غالبية الأطفال السوريين هم من مناطق كانت خاضعة في السابق لسيطرة تنظيم الدولة وينحدرون من الرقة وبلدات أخرى على طول نهر الفرات، وحضر كثير منهم مشاهد إعدامات وقطع رؤوس؛ وأُجبرت قاصرات على الزواج القسري كما تم تجنيد الفتيان في صفوف تنظيم الدولة. وتجمع معظم "أشبال الخلافة" هؤلاء في الحسكة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال سنة 2019، أجرى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحثا شمل 16 دولة، للتحقيق في "مصير الأطفال خلال النزاع المسلح"، واحتلت سوريا المرتبة قبل الأخيرة في مجال تجنيد الأطفال. فيما يتعلق بعدد الجنود الأطفال، كانت الصومال أسوأ دولة على هذا الصعيد.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الكردية جنّدت أكثر من ثلث الأطفال من أجل القتال في ساحات المعارك، ومن مجموع 820 قاصرًا وقع تجنيدهم، كان هناك 147 طفلا دون سن الـ15، كان معظمهم من الفتيات. كما احتلت هيئة تحرير الشام، المرتبة الثانية من خلال تجنيد 245 قاصرًا.
وبحسب استطلاع الأمم المتحدة، فإن سوريا هي الدولة التي قُتل فيها أكبر عدد من الأطفال في سنة 2019، على يد القوات النظامية، حيث كان جيش بشار الأسد وحلفاؤه مسؤولان عن كل الضربات التي استهدفت المدارس تقريبًا.
وأعرب تقرير مجلس الأمن عن قلقه إزاء الاتجاه الجديد لاستهداف مرافق إمدادات المياه وزيادة عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات وبشأن احتجاز الأطفال لأسباب أمنية، على الرغم من أن عدد هذه الاعتقالات تراجع خلال سنة 2020، فما زال ما لا يقل عن 4956 طفلًا محتجزًا، بينهم 3609 في سجون النظام. بينما ما زال الكثير من الأطفال في عداد المفقودين بالنسبة لعائلاتهم.
اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠٢١
بينهم إرهابي من "قسد" .. تركيا تحبط تسلل أشخاص قادمين من سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس 18 مارس/ آذار، عن إحباط محاولة تسلل أشخاص إلى تركيا قادمين من سوريا بينهم إرهابي من تنظيمات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وذكرت الوزارة عبر حسابها الرسمي في تويتر إن العملية أسفرت عن القبض على 5 أشخاص بينهم إرهابي من "بي كا كا/ ي ب ك" خلال محاولتهم التسلل من سوريا إلى ولاية "ماردين" التركية.
هذا ونقلت وسائل إعلام تركية رسمية تصريحاً صادراً عن وزير الداخلية التركية، "سليمان صويلو"، ذكر أن بلاده أحبطت 26 عملية إرهابية منذ بداية العام الحالي آخرها اليوم الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية سبق وأن أعلنت عن تنفيذ عدة عمليات أمنية على حدودها مع سوريا، وكشفت عن توقيف العديد من العناصر التابعين لتنظيمات إرهابية خلال محاولتهم التسلل نحو الأراضي التركية.
اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان