austin_tice
مسؤول إعلامي داعم للأسد ينتقد سياسات حكومته "لا تنتج سوى الإحباط واليأس والفقر والبؤس"
مسؤول إعلامي داعم للأسد ينتقد سياسات حكومته "لا تنتج سوى الإحباط واليأس والفقر والبؤس"
● أخبار سورية ٥ نوفمبر ٢٠٢١

مسؤول إعلامي داعم للأسد ينتقد سياسات حكومته "لا تنتج سوى الإحباط واليأس والفقر والبؤس"

هاجم "زياد غصن"، رئيس تحرير صحيفة مقربة من نظام الأسد سياسات حكومة الأخير بقوله نحن أمام سياسات حكومية لا تنتج سوى الإحباط واليأس، وقبل كل شيء سياسات لا تنتج سوى الفقر والبؤس، وفق تعبيره.

وطرح "غصن" ما قال إنه السؤال الأكثر شيوعاً والذي لا يعرف أحد الإجابة عليه، إلى أين نحن ذاهبون اقتصادياً ومعيشياً؟ مع ما يصدر من قرارات اقتصادية متلاحقة من شأنها زيادة الضغوط الاقتصادية والمعيشية على حياة الأسر السورية.

وقال إن القرارات تجعل المواطنين على قناعة تامة أن هناك دوماً ما هو الأسوأ، وهذا ربما هو سبب طرح الكثيرين، بما فيهم الاقتصاديين البارزين، للسؤال السابق، وذكر "كنت أعتقد على المستوى الشخصي أن الحكومة سيؤنبها ضميرها كثيراً، وهي ترفع سعر مادة مدعومة في مثل هذه الظروف المعيشية.

وأضاف أن هذه الإجراءات والتي لم تعد هناك كلمة قادرة على توصيف ما تسببه من آلام ومعاناة لأسر كثيرة، لكن ماذا كنا ننتظر من حكومة تقوم سياستها بالكامل على الجباية ورفع الأسعار.

وتابع قبل بضعة أشهر، خرج أكثر من مسؤول حكومي على الإعلام ليبشر المواطنين بأن الأوضاع الاقتصادية سوف تتحسن قريباً، فكان أن حدث العكس، وما زال يحدث العكس، بدليل الارتفاع المستمر في معدل التضخم، تدني كميات بعض السلع المطروحة في الأسواق، تآكل القوة الشرائية أكثر فأكثر، زيادة معدل الفقر كما ونوعاً، وغيرها.

وذكر أنه "منذ فترة سألت اقتصاديين بارزين: هل هناك من يطلب استشارتكم حيال مشروع قرار ما؟ هل هناك من يتواصل معكم بخصوص ملف معين؟ هل تمت دعوتكم إلى جلسة حوار خاصة لم نسمع بها كمتابعين؟ كل هذه الأسئلة وغيرها كانت إجابتها لا، حسب وصفه.

واختتم بقوله إن افترضنا أن العقوبات والأسعار هي التي ترغم الحكومة على زيادة أسعار السلع المدعومة، فهل العقوبات والأسعار العالمية هي أيضاً التي تتسبب مثلاً بأزمة النقل المخيفة؟ ولماذا هذه العقوبات والأسعار لا تؤثر على مشروعات أخرى من قبيل تبديل الأرصفة و"قشط" الشوارع لتزفيتها من جديد، وطرح أجهزة الاتصال الذكية وغيرها؟ إلى أين نحن ذاهبون؟ صدقاً، لا أعرف، لكن بالتأكيد ليس إلى مكان جيد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ