كشف مسؤولان بارزان في "الإدارة الذاتية" بمناطق شمال شرق سوريا، عن حزمة مقترحات قدمتها الأخيرة لدول وحكومات التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش"، بهدف معالجة ملف محتجزي عناصر التنظيم في سجون "قسد"، وعائلاتهم الذين يقطنون في مخيمي "الهول وروج" بمحافظة الحسكة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "عبد الكريم عمر" رئيس دائرة العلاقات الخارجية وشيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين قوله: إن وفود الإدارة قدموا حزمة مقترحات خلال اللقاءات المباشرة أو عبر الاجتماعات الافتراضية تضمنت 5 نقاط رئيسية.
وأوضح أن هذه النقاط تضمنت "استعادة الدول والحكومات الغربية والعربية رعاياها ومحاكمتهم على أراضيها، ومساعدة أجهزة الإدارة الأمنية لتقسيم قطاعات مخيم الهول بالحسكة الذي شهد تصاعد عمليات جرائم القتل وحالات الهروب، والإسراع بعمليات بناء وإنشاء مراكز تأهيل، وتبادل المعلومات الاستخباراتية لإبعاد خطر التنظيم عن المنطقة.
وتطرق المقترح الخامس لـ "إنشاء محكمة خاصة بقرار دولي لمقاضاة هؤلاء على الأراضي الخاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية"، ونقل عمر أن نتائج اجتماع التحالف الدولي نهاية يونيو (حزيران) الماضي حول التحدي الذي يمثله عناصر داعش الأجانب المحتجزون وأسرهم المتواجدون في سوريا والعراق، أعقب اجتماعات بين قادة الإدارة مع حكومات دول التحالف وممثلي الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت عمر إلى أن الكثير من الدول لا تزال مترددة ولديها مخاوف أمنية، ورغم استجابة بعض الحكومات الغربية والعربية وتعاونها في ملف استعادة مواطنيها خصوصاً الأطفال اليتامى والنساء الأرامل، مضيفاً: "هذا خطأ كبير لأن هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم لأنهم ضحايا (داعش)، وبقاؤهم بالمخيمات يسهم في إنشاء جيل راديكالي إرهابي جديد، إذ يتلقون تدريبات على الفكر المتطرف وروح الانتقام".
وتتوزع عائلات مقاتلي التنظيم على مخيم الهول ويقع شرق الحسكة ومخيم روج الواقع أقصى شمال شرقي المحافظة، وبحسب شيخموس أحمد: "عددهم قرابة 9 آلاف شخص بين نساء وأطفال يقطنون في مخيم الهول، وهناك ألفا شخص بمخيم روج، ينحدرون من 50 جنسية غربية وعربية، غير أنهم يشكلون عبئاً كبيراً على سلطات الإدارة الذاتية".
أصدرت وزارة خارجية نظام الأسد بياناً أمس السبت، علقت فيه على ما وصفتها الاتهامات المفبركة من قبل "إسرائيل" وأمريكا وبعض الدول الغربية ضد إيران، معلنة تضامنها ووقوفها معها إزاء هذه "الإدعاءات الزائفة والحملة الهستيرية"، وفق نص البيان.
ونقلت وكالة "سانا"، عمن قالت إنه مصدر رسمي قوله: "تدين الجمهورية العربية السورية بشدة، الاتهامات المفبركة التي تحيكها إسرائيل والإدارة الأمريكية وبريطانيا وبعض الدول الغربية التابعة لها، والتي تأتي في إطار الاستهداف الممنهج لإيران".
وعبر مصدر الوكالة عن ثقته بقدرة إيران على إفشال هذه الخطوة المتجددة من الاستهداف الأمريكي والغربي، مضيفا أن هذه الاتهامات لن يكون لها أي تأثير على خيارات إيران الوطنية ودورها البناء في حفظ الاستقرار في المنطقة، وفق قوله.
وكانت اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا، إيران بالوقوف وراء هجوم "مدروس ومتعمد" تعرضت له سفينة تجارية قبالة سواحل عمان، أدى إلى مقتل بريطاني وروماني، بـ "استخدام واحدة أو أكثر من طائرات درون"، في وقت تتوعد إسرائيلي بالرد في سوريا.
وأكدت مصادر إسرائيلية، امتلاكها "دليلاً" على ضلوع طهران في الهجوم المميت ضد الناقلة الإسرائيلية "ميرسر ستريت"، مهدِدة بالرد على طهران التي نددت بالاتهامات بحقها، في أحدث فصول التوتر بين العدوين الإقليميين.
وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي إن رد إسرائيل على ضرب سفينة إسرائيلية، لن يستهدف إيران بحد ذاتها وإنما تمددها في سوريا، لافتاً إلى أن ما حدث "ليس مساً بإسرائيل وإنما خرقاً للقوانين الدولية، فلا يمكن لأي جهة أن تهاجم سفينة ترسو بالمياه الدولية المفتوحة وهذا يأتي في إطار القرصنة".
وكانت نقلت شبكة "العالم" الإيرانية عمن أسمتها مصادر مطلعة في المنطقة، أن استهداف السفينة "ميرسر ستريت" الإسرائيلية، في بحر العرب قبالة السواحل العمانية، يوم أمس الجمعة، جاء ردا على مهاجمة مطار الضبعة في منطقة القصير في سوريا.
واتهمت "إسرائيل"، ايران بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف سفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر في بحر عمان، والذي راح ضحيته شخصان، في وقت نقلت وكالة الأنباء العمانية عن مصدر مسؤول في مركز الأمن البحري، قوله إن "مركز الأمن البحري بالسلطنة تلقى معلومات حول تعرض ناقلة بحرية للمشتقات تدعى "ميرسر ستريت" لحادث.
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن وزير الصحة تبلغ من نظيره السوري جهوزية نظام الأسد إمداد لبنان باحتياجاته من الدواء ولفتت إلى أن الوزيران كانا في زيارة إلى روسيا.
وقالت إن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال "حمد حسن" تلقى رسالة من نظيره السوري حسن محمد الغباش يبدي فيها جهوزية إمداد لبنان باحتياجاته من الأصناف الدوائية التي يتم إنتاجها في سوريا.
في حين ذكر وزير الصحة لدى نظام الأسد في الرسالة أن ذلك يأتي "في ضوء حاجة لبنان إلى العديد من الأصناف الدوائية والمستلزمات الطبية في وقت أن الدواء السوري يتمتع بميزة نسبية على مستوى الجودة والسعر"، حسب كلامه.
وكان اختتم الوزير حسن ووزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عماد حب الله، زيارة استمرت خمسة أيام لروسيا بزيارة لجامعة موسكو الحكومية التي تعد الجامعة الأكبر في روسيا، وفق وسائل الإعلام اللبنانية.
وأثار إعلان النظام الجديد جدلا واسعا لا سيما مع رفع أسعار الأدوية وفقدان العديد من الأصناف، وكان أثار إعلان نظام الأسد عبر مؤتمر صحفي عن تزويد لبنان بكميات من الأوكسجين، جدلاً حيث وصف وزير صحة النظام بأن القرار هو "مكرمة من الأسد".
فيما تمثلت تداعيات الإعلان الذي كشف عنه نظام الأسد بوقت سابق بحالة رفض عدد من اللبنانيين مروراً بنفي مصادر طبية وجود النقص وصولاً إلى هجوم مسؤول لدى نظام الأسد على رافضي "أوكسجين الأسد".
هذا ويكرر نظام الأسد تصريحاته حول تقديمه المساعدة عبر القطاع الصحي برغم التصريحات المتتالية بأن العقوبات الاقتصادية تعيق القطاع لا سيما مكافحة "كورونا"، وبكل صفاقة يكرر ذلك عبر تصريحات المسؤولين لديه فيما تصل تداعيات التدهور الاقتصادي إلى لبنان الذي أغرقه النظام السوري بأزماته.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة التابعة للنظام سبق أن رفعت أسعار الأدوية بنسب تتراوح ما بين 60 إلى 500% الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لا سيّما أن أصناف الأدوية المستهدفة بالقرار تعد من الأكثر استخداماً خلال حاجة المرضى لها، فيما تكرر قرار رفع أسعار الأدوية وسط تجاهل النظام للوضع المعيشي والطبي المتدهور للمواطنين.
كشف مصدر عسكري أردني عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح إثر إحباط الجيش محاولة تسلل وتهريب مخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات التهريب بشكل كبير على تلك الحدود.
وقال المصدر إنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى قتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم، ولاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وكمية من مخازن الذخيرة وجهاز اتصال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وأكد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".
وفي 6 آب الجاري، أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط محاولة تهريب نصف مليون حبة مخدرة عبر معبر "نصيب/ جابر" الحدودي مع سوريا، وذلك بعد ساعات فقط من إعادة افتتاحه، سبق ضبط القوات الأردنية عدة شحنات من المواد المخدرة قادمة من سوريا باتجاه الأردن، تقف ورائها ميليشيات الأسد وإيران.
وكانت أعلنت السلطات الأردنية إعادة فتح معبر "جابر" أو "نصيب" الحدودي مع سوريا أمام حركة شحن البضائع وذلك بعد أربعة ايام من إغلاقه بسبب الوضع الأمني في درعا، ليتم إحباط تهريب المخدرات بعد ساعات قليلة فقط من إعادة العمل فيه.
الجدير بالذكر أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
أكدت "نقابة أطباء حلب الحرة" في بيان لها، أن قرار فصل الدكتور "عثمان حجاوي" من عمله في مشفى مارع، لم يستند إلى أي سبب قانوني أو إداري، معتبرة أنه فصل تعسفي، في وقت أعلن عدد من أطباء المشفى ذاته، تضامنهم من زميلهم ضد القرار، مطالبين إدارة المشفى بالتراجع عن القرار المذكور.
وقالت "نقابة أطباء حلب الحرة"، إن ما جرى في مشفى مارع من خلال التدقيق بالمعلومات الواردة حول الفصل التعسفي للدكتور "عثمان حجاوي"، لم يستند إلى أي سبب قانوني أو إداري أو نتيجة التقصير بالعمل.
وعبرت النقابة عن إدانتها هذا الإجراء من قبل إدارة المشفى وأن يتم التراجع عنه وبأسرع وقت وأن يعاد الاعتبار للطبيب المفصول، ورأت تشكيل لجنة من مجلس النقابة لزيارة المشفي والوقوف على الموضوع والاسراع في حله.
وطالبت النقابة بألا يتكرر هذا الموضوع في أي من مشافي الشمال المحرر ألا بوجود سبب قانوني والرجوع للنقابة قبل صدور القرار حرصا على أي طبيب يعمل في هذه المناطق في ظروف هي الأخطر في العالم والسعي الى المحافظة على الكوادر الطبية والدفاع عن حقوقها واعتبارها رمز من رموز البقاء والصمود في هذه المناطق.
بالتزامن، صدر بيان عن عدد من الأطباء العاملين في مشفى مدينة مارع، معلنين اعتراضهم على فصل الدكتور عثمان حجاوي" التعسفي، وقدموا اعتراضهم على عدة نقاط تضمنها بيان إدارة المشفى منها أن الطريقة التي تم بها فصل الطبيب لم تكن على وجه حق.
وأوضح بيان الأطباء أن كتاب الفصل يضم نقاط غير صحيحة وهي أن الطبيب عثمان حجاوي يتغيب عن مناوباته، وأنه يعامل المرضى معاملة سيئة وهو المشهود له بالأخلاق العالية، وأنه تعامل بشكل سيء مع الإدارة وهذا لم يحدث.
ولفت البيان إلى أن الطبيب لم يرض أن يقوم ممرض بإهانة طبيب وتقدم إليكم بشكوي نظامية وفق الأصول, وبحضور عدة أطباء، مقدمين طلباً لإدارة المشفى للتراجع عن قرارها.
وكان استنكر نشطاء وفعاليات طبية وإنسانية في الشمال السوري المحرر، بالقرار الصادر عن إدارة مشفى مارع ورئيس الأطباء التركي، بفصل الدكتور "عثمان حجاوي" من عمله في المشفى، ومنعه من ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة، مطالبين بإلغاء القرار، لاستناده لقضية شخصية.
ولاقى القرار حالة استهجان وصدمة كبيرة، ووصف بأنه قرار تعسفي مفاجئ، وعبر نشطاء وفعاليات طبية عن استنكارهم لمثل هذه القرارات، لاسيما أنه صدر عن جهة تركية، ضمن مشفى في مناطق شمال غرب سوريا، وعمم القرار لمنع الطبيب "المحمود السيرة الثورية"، من مزاولة عمله في عموم المنطقة.
وعبر الناشط الإعلامي "ماجد عبد النور" عن تضامنه مع الطبيب "عثمان حجاوي"، وطالب الجميع بالوقوف "في وجه من يريد أن يجعل من الشمال السوري على شاكلة العلويين الجدد" وفق تعبيره، قائلا " لسنا رعاع ولا فاقدي الكرامة إن كان بعض الأتراك يعتقدون ذلك فهم مخطئون وهم بتصرفاتهم هذه يستعجلون ثورة السوريين عليهم بكل تأكيد".
وطالب "عبد النور" في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، "القيادة التركية أن تعي تصرفات الفاسدين ممن سلطتهم علينا قبل أن يفوت الأوان، المناطق المحررة يديرها أهلها ونحن أدرى وأقدر على إدارتها ولا حاجة لمن يتسلط علينا".
وأضاف موجهاً خطابه للقيادة التركية "نؤمن بحقكم في الدفاع عن أمنكم القومي ولكن اتركوا لنا شأن تدبير أمورنا بأنفسنا ولاتتدخلوا في أمور لن يسركم آخرها، وارفعوا عنا بعض ضباطكم وموظفيكم من الطغاة الفاسدين المرتشين الذين سُلطوا علينا ويتعاملون مع معنا كما يُتعاملُ مع العبيد".
ورصدت شبكة "شام" عشرات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لأطباء ونشطاء وفعاليات مدنية بريف حلب الشمالي، تطالب بالوقوف مع قضية الطبيب "عثمان حجاوي"، ورفض القرار الصادر، في وقت دعا نشطاء لإطلاق حملة تضامن مع الطبيب، لما يتتع به من سمعة حسنة خلال مسيرته الطبية لاسميا في الحراك الشعبي الثوري.
وجاء قرار الفصل، على خلفية وقوفه إلى جانب الطبيب "رافي العلوان" الذي تعرض للإهانة من قبل ممرض تركي يعمل في المشفى، ويحمل قرار الفصل توقيع رئيس الأطباء التركي Erol Tekçe في المشفى وإدارة المشفى، بينما لم يوقع رئيس الأطباء السوري على هذا القرار لأنه إدارة المشفى لم تحصل على استشارته في الأمر.
ويمنع القرار الدكتور عثمان حجاوي، من مزاولة عمله في عموم المشافي الموجودة في المنطقة سواءً التركية أو المدعومة من قبل المنظمات الإنسانية، علماً أنه قدم عرضاً لمزاولة عمله في المشفى بشكل مجاني إن تطلب الأمر، في سبيل تقديم الخدمات الطبية للناس.
ويعرف الدكتور عثمان حجاوي بمواقفه ومشاركاته الثورية في عموم المناطق المحررة ودوره البارز في تقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجها، ومواقفه الصلبة إلى جانب أصحاب الحق، دون استثناء.
أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.
وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 26 ألف و801 إصابة، مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة وبذلك توقف عددها عند 727 حالة.
وسجلت 5 حالات شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 23 ألف و283 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 250 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 170 ألف و126 اختبار.
وحول توزيع الإصابات أشارت الشبكة إلى أن معظمها تسجلت إدلب المدينة، ومنطقة عفرين في ريف حلب وفق التصنيف عن طريق نظام المعلومات الصحي.
وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 10 حالة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 26,081 إصابة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 9 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 22,043 حالة، دون تسجيل وفيات جديدة ما يبقي عدد الوفيات الإجمالي عند 1919 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الأربعاء الماضي.
وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 18,729 إصابة و 768 وفاة و 1,901 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
استشهد أربعة أشقاء أطفال، جرح آخرون في وقت متأخر من الليل أمس السبت، بقصف صاروخي لقوات الأسد، استهدفت منزل لمدنيين في بلدة قسطون بريف حماة الغربي.
وقال نشطاء إن قصفاً صاروخياً تعرضت له عدة قرى وبلدات بسهل الغاب، طال عدد منها بلدة قسطون، استهدفت منزل المدني "عبد الباسط رفعت النعسان"، ما أحدث مجزرة بحق عائلته بين شهيد ومصاب.
وتشير الإحصائيات الأخيرة، لاستشهاد أربع أطفال من عائلة عبد الباسط وهم أولاده "إبراهيم ويوسف ومحمد وفاطمة"، إضافة لإصابة خمسة مدنيين أخرين من العائلة، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.
ونشر نشطاء من ريف حماة الغربي، صوراً مؤثرة للأطفال والأبوين وهما يودعان فلذات أكبادهم، بعد أن طالتهم يد الغدر التابعة للأسد، في مشهد مؤثر، يلخص ماتعيشه كل أسرة سورية في عهد المجرمين منذ عقود طويلة.
وفي 19 حزيران الماضي، استشهد عنصر من الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، وأصيب ثلاثة آخرين، بقصف مدفعي ورائه القوات الروسية عبر قذائف "كراسنبول" المتطورة، استهدفت مركز الدفاع في بلدة قسطون بريف حماة.
وصعدت روسيا خلال الشهرين الماضيين من قصف مناطق سهل الغاب وجبل الزاوية، عبر الرصد بطائرات الاستطلاع والاستهداف المركز بقذائف كراسنبول المتطورة، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
استنكر نشطاء وفعاليات طبية وإنسانية في الشمال السوري المحرر، بالقرار الصادر عن إدارة مشفى مارع ورئيس الأطباء التركي، بفصل الدكتور "عثمان حجاوي" من عمله في المشفى، ومنعه من ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة، مطالبين بإلغاء القرار، لاستناده لقضية شخصية.
ولاقى القرار حالة استهجان وصدمة كبيرة، ووصف بأنه قرار تعسفي مفاجئ، وعبر نشطاء وفعاليات طبية عن استنكارهم لمثل هذه القرارات، لاسيما أنه صدر عن جهة تركية، ضمن مشفى في مناطق شمال غرب سوريا، وعمم القرار لمنع الطبيب "المحمود السيرة الثورية"، من مزاولة عمله في عموم المنطقة.
وعبر الناشط الإعلامي "ماجد عبد النور" عن تضامنه مع الطبيب "عثمان حجاوي"، وطالب الجميع بالوقوف "في وجه من يريد أن يجعل من الشمال السوري على شاكلة العلويين الجدد" وفق تعبيره، قائلا " لسنا رعاع ولا فاقدي الكرامة إن كان بعض الأتراك يعتقدون ذلك فهم مخطئون وهم بتصرفاتهم هذه يستعجلون ثورة السوريين عليهم بكل تأكيد".
وطالب "عبد النور" في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، "القيادة التركية أن تعي تصرفات الفاسدين ممن سلطتهم علينا قبل أن يفوت الأوان، المناطق المحررة يديرها أهلها ونحن أدرى وأقدر على إدارتها ولا حاجة لمن يتسلط علينا".
وأضاف موجهاً خطابه للقيادة التركية "نؤمن بحقكم في الدفاع عن أمنكم القومي ولكن اتركوا لنا شأن تدبير أمورنا بأنفسنا ولاتتدخلوا في أمور لن يسركم آخرها، وارفعوا عنا بعض ضباطكم وموظفيكم من الطغاة الفاسدين المرتشين الذين سُلطوا علينا ويتعاملون مع معنا كما يُتعاملُ مع العبيد".
ورصدت شبكة "شام" عشرات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لأطباء ونشطاء وفعاليات مدنية بريف حلب الشمالي، تطالب بالوقوف مع قضية الطبيب "عثمان حجاوي"، ورفض القرار الصادر، في وقت دعا نشطاء لإطلاق حملة تضامن مع الطبيب، لما يتتع به من سمعة حسنة خلال مسيرته الطبية لاسميا في الحراك الشعبي الثوري.
وجاء قرار الفصل، على خلفية وقوفه إلى جانب الطبيب "رافي العلوان" الذي تعرض للإهانة من قبل ممرض تركي يعمل في المشفى، ويحمل قرار الفصل توقيع رئيس الأطباء التركي Erol Tekçe في المشفى وإدارة المشفى، بينما لم يوقع رئيس الأطباء السوري على هذا القرار لأنه إدارة المشفى لم تحصل على استشارته في الأمر.
ويمنع القرار الدكتور عثمان حجاوي، من مزاولة عمله في عموم المشافي الموجودة في المنطقة سواءً التركية أو المدعومة من قبل المنظمات الإنسانية، علماً أنه قدم عرضاً لمزاولة عمله في المشفى بشكل مجاني إن تطلب الأمر، في سبيل تقديم الخدمات الطبية للناس.
ويعرف الدكتور عثمان حجاوي بمواقفه ومشاركاته الثورية في عموم المناطق المحررة ودوره البارز في تقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجها، ومواقفه الصلبة إلى جانب أصحاب الحق، دون استثناء.
وأرجع النشطاء سبب القرار إلى دوافع شخصية، مطالبين بالوقوف مع الطبيب ورفض القرار التعسفي الصادر بحقه، ومنع تكرار مثل هذه القرارات التي لاتستند لأي قانون أو عرف، مطلقين حملة لنصرة الطبيب السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نشرت مذيعة في تلفزيون النظام بيان ينص على إخلاء مدينة "الباسل الجامعية" من الطلاب فيما أثار ردود فعل غاضبة وساخطة من القرار وتوقع موالون بأنه جاء لتقوم إدارة الجامعة بتأجير الغرف وفق توقعاتهم عبر التعليقات على القرار.
وبحسب الإعلامية الداعمة لنظام الأسد نجلاء السعدي فإن مجموعة من الطلبة أرسلوا لها القرار، وهي لا تعلم الهدف من هذه الخطوة، واعتبرت أن فيها شيء من الظلم والاجحاف خاصة بهذا الوقت لا سيّما وأن موعد عودة الدراسة مقررة في منتصف الشهر المقبل.
وطرحت تساؤلات عديدة منها لماذا إفراغ الغرف بشكل كامل وحتى الأغراض الشخصية لماذا تعرضوا الطلاب لها الموقف في أيام الصيف وانقطاع المواصلات وصعوبة التنقل والحالة المعيشية السيئة.
وذكرت أن أغلب الطلاب وضعهم المادي تحت الصفر، ويضطرون للعمل لإكمال دراستهم فأين سيذهبون؟ والجميع منعرف أجور المنازل في البلد باتت مثل باريس، لماذا تحبون أن تزيدوا الضغوط على الشعب واعتبرت أن الهدف من أي قرار هو جعل الشارع يغلي أكثر وكأنهم يريدوننا أن نغضب لدرجة الانفجار، حسب كلامها.
هذا وتشهد المدن الجامعية السورية القابعة تحت كنف نظام الأسد المجرم أسوأ حالاتها مع تفشي المظاهر اللاأخلاقية وانتشار الظواهر البعيدة عن العادات والتقاليد التي يشتهر بها المجتمع السوري.
فيما أصبحت جامعات النظام تتسابق بأعداد المخالفات التي تخص الناحية الأخلاقية من أعمالٍ تنفر منها طبائع السوريين، حيث المخدرات وانتشار الانحلال الأخلاقي في أماكن يُفترَض أنها لتخريج المربّين، في سياق تدمير ممنهج للأجيال من قبل نظام الأسد.
رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من العسكريين في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال الفترة الماضية وعرف من بين القتلى عدد من الضباط برتب عالية ممن لقوا مصرعهم بمناطق مختلفة.
ونعت صفحات موالية العقيد "خالد هاني الأبازة" من بلدة القريا في السويداء وسكان دمشق وهو من مرتبات الفرقة الرابعة لدى قوات الأسد، دون الكشف عن أسباب مصرعه، وقالت إن "الأبازة"، تعرض للأسر في ريف دمشق قبل حوالي 9 سنوات.
فيما كشفت صفحات موالية عن مقتل ضابطاً برتبة نقيب يدعى "ميلاد نمور"، ونظيره النقيب "مقداد عيسى" على جبهات ريف إدلب، وينحدر ميلاد من ريف مصياف ومقداد من ريف جبلة، وسط تضارب بين موقع مقتل الأخير بين إدلب ودرعا.
في حين تحدثت مصادر عن مصرع عسكريين للنظام وإصابة آخرين في كمائن واشتباكات مع تنظيم الدولة في البادية السورية وعرف من بين القتلى "محمد فيصل" من مرتبات ميليشيا النمر.
وعرف من بين القتلى على محور البادية "عمر الحسن وفيصل العلاوي وأصابة المقاتل محمد احمد حميدي"، وفق منشور لمراسل الميليشيات معن اليوسف اليوم الجمعة.
وقتل العسكري "محمد حسن الكوسا" من قرية الزيبق بريف حمص، والملازم محمد الموسى من مرتبات المخابرات الجوية لدى نظام الأسد، دون ذكر مكان مصرعهما.
وكان أعلن إعلام النظام عبر صفحات موالية مقتل 7 عناصر وضابط خلال استهداف سيارة عسكرية في بلدة بصر الحريرفي المنطقة الشرقية بدرعا قرب كتيبة النقل.
فيما عرف منهم العسكري محمد حيدر اسماعيل ومعه عدد من الجرحى وهم "المقدم فراس مهنا" طلق ناري في الصدر و"طلال محمد ومحمد غوح وعيسى سمور وماجد بعيرة".
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
صرح مدير المؤسسة السورية للتجارة لدى نظام الأسد عم إمكانية طرح بيع قوالب الثلج في الصالات في حال تم إيجاد أي طريقة مناسبة، فيما تحدث النظام عن ضبط معامل تنتج المادة عبر مياه مجرثمة.
وقال "أحمد نجم"، مسؤول صالات المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام إن يمكن طرح بيع قوالب الثلج في الصالات على أن تتم دراسة الموضوع لاحقاً، وفق تعبيره.
وتحدث "عمران سلاخو"، مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق عن تنظيم 5 ضبوط بحق معامل لتصنيع الثلج مخالفة حيث تبين بعد سحب عينات منها أنه يوجد بها ارتفاع بنسبة بعض الجراثيم.
وأقر بعدم وجود تسعيرة لقوالب الثلج، وسابقاً كانت تصدر عن المكتب التنفيذي، فيما يتم العمل على ضبط التسعيرة من خلال تقديم المعامل بيان كلفة للتصنيع لوح الجليد، حسب كلامه.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن مع إرتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء، زاد إقبال المواطنين على شراء قوالب الثلج وعلى الرغم من عدم معرفة مصدر المياه التي تدخل في صناعة قوالب الثلج التي يظهر عليها الشوائب.
وانتقدت صفحات موالية للنظام بأن سعر القالب كل يوم بإرتفاع متزايد ووصل إلى نحو 10 آلاف ليرة سورية دون رقيب أو حسيب وقالت مصادر إعلامية موالية إنها تلقت شكوى تطالب بضبط سعر قوالب الثلج وأسعار المواد الأخرى.
وقبل أيام نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا تضمن انتقادات لما وصفتها بـ"فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية" وذلك مع تزايد كبير في ساعات التقنين تزامنا مع تبريرات مسؤولي النظام المثيرة والمتخبطة.
هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.
بث تلفزيون النظام الرسمي تقريرا مصورا من محافظة طرطوس قال إنه لتغطية إزاحة الستار عن بانوراما تذكاري لأسماء قتلى قوات الأسد في بلدة الشيخ سعد في المحافظة تضم قائمة من القتلى تعلوها صورة الإرهابي بشار الأسد.
وتضمن التقرير مداخلات من ذوي قتلى قوات الأسد ومشاهد من افتتاح عدد من مسؤولي نظام الأسد لهذه الفعالية التي وصفت بأنها وطنية وجاءت بمناسبة "عيد الجيش"، وفقا لما ورد في تقرير صادر عن تلفزيون النظام.
وأطلق إعلام النظام الشعارات والمزاودات على الوطنية والوطن وذكر أن هذه القائمة تأتي تخليدا لقتلى جيش النظام فيما أثار التقرير ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال المكتب الصحفي لدى نظام الأسد في محافظة طرطوس إن البانوراما جاء تقديرا لتضحيات "بواسل الجيش وتخليداً لأرواحهم" بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث "محسن بلال" وفرع الأمن العسكري ورئيس فرع أمن الدولة وكر أن الصرح تقدمة وتنفيذ سعد الله سلامة دون الإفصاح عن هوية تلك الشخصية.
وسبق أن أقام نظام الأسد عدة فعاليات مماثلة مع سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف ميليشياته خلال المعارك والعمليات العسكرية في مختلف المناطق السورية حيث باتت الجدران والساحات تمتلأ بصور قتلى النظام التي يعلوها صورة المجرم الأول الإرهابي بشار الأسد وطالما يشيد إعلامه بمثل هذه الإجراءات معتبرا إياها تكريما لهم.