٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
شنت اسرائيل غارات جوية عنيفة استهدفت مرفأ اللاذقية للمرة الثانية خلال الشهر الحالي، والذي أدى لاندلاع حريق ضخم إحتاج لعدة ساعات لإخماده.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام السوري أن الغارات الاسرائيلية فجر اليوم استهدفت بعدة صواريخ في الساعة 3:21، ساحة الحاويات في الميناء التجاري في اللاذقية.
وقالت الوكالة أن الغارات أدت لاشتعال الحرائق في المكان وحدوث أضرار مادية كبيرة، حيث عملت فرق الإطفاء على إخماد النيران المشتعلة والتي استمرت لعدة ساعات قبل أن تتمكن من السيطرة عليها.
وزعمت الوكالة أن الغارات استهدفت حاويات تحتوي زيوت وقطع غيار الآليات والسيارات.
وأشار النظام السوري أن الغارات أدت لتضرر مشفى الندى وبعض المباني والمحال التجارية المجاورة للمرفأ.
وكانت المرة الأولى التي تستهدف فيها اسرائيل مرفأ اللاذقية في السابع من الشهر الحالي، واستهدفت حسب مصادر صحفية عبرية أسلحة ايرانية متطورة بينها صواريخ.
وفي ذات السياق فقد وصف وزير خارجية النظام فيصل المقداد، الغارات الاسرائيلة بـ"الإجرامية"، مؤكدا أنها تنتهك قرار الأمم المتحدة ببطلان ضم إسرائيل للجولان.
وأشار المقداد أن الغارات الاسرائيلية هدفها منع نظامه من استعادة الجولان، مؤكدا أن الجولان سيعود لسوريا يوما ما!!!.
وكثفت إسرائيل مؤخرا وتيرة ضرباتها في سوريا، إذ أدت الغارات والضربات الجوية لمقتل وجرح العديد من عناصر النظام والمليشيات الإيرانية وتدمير العديد من المواقع العسكرية والأسلحة.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
خلال الفترة الممتدة بين بداية عام 2021 وحتى منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري، رحلت السلطات الألمانية 18 عنصرا إسلاميا خطيرا.
وجاء ذلك في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من النائب البرلماني عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، مارتن هيس.
وبحسب البيانات، تم ترحيل 5 خطيرين أمنيا إلى روسيا، و4 إلى تركيا، و2 إلى البوسنة والهرسك.
وتصنف السلطات الأشخاص الذين لا تستبعد قيامهم بجرائهم تتراوح بين أعمال العنف الخطيرة والهجمات الإرهابية لدوافع سياسية على أنهم خطيرون أمنيا، وتصنف من يتولى في هذه الأوساط دورا قياديا أو فاعلا أو دورا لوجستيا أو داعما على أنه "فرد ذي صلة".
وبحسب البيانات، تم ترحيل فرد واحد مصنف على أنه خطير أمنيا إلى كل من الجزائر والكويت وباكستان والصومال وطاجيكستان والعراق وإيران هذا العام. ولم تكن عمليات الترحيل، التي تهدف إلى تجنب الخطر، صعبة في عام 2021 بسبب قيود السفر المرتبطة بجائحة كورونا فحسب، حيث كان هناك عامل آخر يتمثل في الوضع الجديد بعد وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان في الصيف الماضي، وهو ما أدى إلى وقف الترحيل إلى أفغانستان.
ولم تتم عمليات ترحيل إلى سوريا منذ سنوات، وفي عام 2019، تم ترحيل ما مجموعه 32 شخصا من الخطيرين أمنيا وذوي الصلة.
وبحسب رد سابق من الحكومة الألمانية على طلب إحاطة، فإن معظم الأشخاص الذين تصنفهم هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) على أنهم إسلاميين خطيرين أمنيا من الألمان (940 فردا)، وجاء في المرتبة الثانية سوريون (280 فردا)، ثم أتراك (120 فردا)، ثم أفراد منحدرين من روسيا (90 فردا)، ثم عراقيون (60 فردا).
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
طالبت الجامعة العربية، الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وجاء ذلك وفق بيان للجامعة العربية، غداة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن خطة لمضاعفة الاستيطان في الجولان.
ودعت الجامعة العربية "سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي (السكاني) والوضع القانوني للجولان السوري المحتل"، مطالبة بالكف عن إقامة المستوطنات الإسرائيلية هناك، معتبرة أن "جميع تدابير وإجراءات تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة".
وأوضحت أن "الخطوات التصعيدية الإسرائيلية على أرض الجولان المحتل، تعد انتهاكاً صارخاً وسافراً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة "تأتي استكمالا لخطوات خطيرة سابقة على أرض الجولان السوري المحتل، لا تقل خطورة عن توسيع نطاق الاستيطان غير المسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإرهاب المستوطنين بصورة ممنهجة".
وناشدت الجامعة العربية "المجتمع الدولي برفض وإدانة هذه الممارسات، والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب الانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان"، حسب البيان ذاته.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، وافقت أمس الأحد، على خطة بقيمة 317 مليون دولار بهدف مضاعفة عدد المستوطنين اليهود في الجولان.
وصوتت حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينت لصالح الخطة التي تهدف إلى بناء 7300 وحدة سكنية للمستوطنين في المنطقة مدى خمس سنوات خلال اجتماع عقد في تجمّع "ميفو حماه" الزراعي في الجولان.
وتبلغ كلفة الخطة مليار شيكل للإنفاق على بناء وحدات استيطانية وبنى تحتية ومشاريع أخرى لجذب نحو 23 ألف مستوطن يهودي إضافي للمنطقة المحتلة منذ حرب العام 1967.
والجدير بالذكر أن السادس عشر من شهر حزيران/يونيو من عام 2019 شهد افتتاح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان "تكريما" للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وحملت اسمه.
وكان أعلن ترامب في 25 مارس 2019 اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجزء من الجولان الذي احتلته إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة عارضها المجتمع الدولي.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
شنت خلايا تابعة لتنظيم الدولة صباح اليوم هجومين استهدفا آليتين لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" نقلا عن مصادر خاصة إن آلية رباعية الدفع تابعة لـ "قسد" تعرضت لهجوم من خلايا تنظيم الدولة يستقلون دراجات نارية بواسطة أسلحة رشاشة، وذلك بالقرب من حقل صيجان النفطي في بادية دير الزور الشرقية.
وذكر المصدر أن الهجوم أدى إلى مقتل أحد عناصر "قسد" وإصابة 2 آخرين، وهروب المهاجمين إلى عمق البادية، بالتزامن مع وصول تعزيزات لدعم "قسد" إلى المكان، وإسعاف الجرحى إلى مشفى حقل العمر النفطي.
ومن جانب آخر استهدفت خلايا التنظيم آلية من نوع "بيك أب" تابعة لـ "قسد" قرب قرية رويشد على الطريق الخرافي الواصل بين ريف دير الزور الشمالي وريف الحسكة الجنوبي، وذلك بتفجير عبوة ناسفة فيها، مما أدى إلى إصابة عنصرين بجروح خطيرة، وتم إسعافهما إلى مشفى الحسكة.
وفي سياق آخر، فقد شنت "قسد" حملة تفتيش ومداهمات استهدفت عدة منازل في قرية جزرة البوحميد غرب دير الزور، بعد تعرض مقر الترافيك "المرور" التابع لها لهجوم سريع بواسطة أسلحة رشاشة دون وقوع إصابات، في حين تبنت وسائل إعلام النظام الحادثة تحت مسمى هجوم لفصائل المقاومة الشعبية.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
حذرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد بعض وسائل الإعلام من محاولات التفريق بينها وبين وزارة النفط بحسب بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك".
وأثار التحذير موجة من التعليقات الساخرة، وقال موقع مقرب من نظام الأسد "ليست دعابة ولا نكتة هذا المنشور "الغريب العجيب" مثبت على صفحة وزارة التجارة الداخلية"، حسب تعبيره.
وجاء في البيان "تحذر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بعض الصفحات التي تسمى إعلاميّة من محاولات التفريق بين وزارتي النفط والتجارة الداخلية وحماية المستهلك خصوصاً في موضوع توزيع مازوت التدفئة".
وأضافت بأن وزارتي النفط والتجارة الداخلية تعملان يداً بيد، كل في اختصاصه القانوني في هذا الموضوع، والتنسيق بينهما هو على أعلى الدرجات وهما فريق واحد لا يأبه بتلك الامور السخيفة"، وتابعت: الجهد يجب أن يركز على خدمة المواطن وتأمين احتياجاته بدل هذا التحريض الذي لا يليق.
وكانت نشرت تموين النظام تنويهاً سابق لـ "تحذيرها"، ورد فيه: “العمل بين الوزارة ووزارة النفط هو عمل متكامل ووفق المادة 3 من القانون رقم 37 فإن وزارة التجارة الداخلية هي المسؤولة عن تنظيم نقل المواد الأساسية ومنها المحروقات.
وقالت: "وتزود وزارة النفط بما يلزم لتحقيق تلك العدالة كما ويتم التنسيق التام بين السيد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وزير النفط لتأمين جميع الاخوة المواطنين بمادة مازوت التدفئة"، حسب كلامها.
يذكر أن الكمية المخصصة للدفعة الأولى من مازوت التدفئة عبر :البطاقة الذكية" التي يفرضها نظام الأسد هي 50 ليتر فقط بعد أن كانت 200 ليتر في السنوات السابقة، ومن المفترض أن توزع دفعة ثانية بنفس الكمية بسعر مدعوم لليتر، إلا أن نسبة التوزيع المعلنة تختلف كثيرا عن الواقع إذ لا يوزع إلا لفئات محددة وطالما تحصل على دفعة واحدة فقط.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
يصادف اليوم 27/ كانون الأول، من عام 2021، الذكرى السنوية السادسة، لاغتيال الصحفي السوري "ناجي الجرف" الملقب بـ "خال النشطاء والصحفيين"، وذلك في مدينة غازي عينتاب التركية، سبق ذلك اغتيال عدة نشطاء تبنى اغتيالهم تنظيم داعش.
وفي ذات التاريخ قبل ستة سنوات، أقدم شخص على اغتيال الصحفي السوري، بمسدس مزود بكاتم صوت، وقام بإطلاق عدة رصاصات في رأس الجرف بمنطقة إيغور بلازا وسط مدينة غازي عينتاب التركية، وتم نقل الجرف إلى أحد المشافي التركية لكنه فارق الحياة بعد محاولات مكثفة لإنقاذه.
و"ناجي الجرف" من مواليد مدينة السلمية شرق حماه عام 1977 متزوج وله طفلتان، ونشط في الحراك السلمي منذ مطلع الاحتجاجات ضد نظام الأسد، وأسس مجلة "حنطة" وترأس تحريرها، وأطلق مجلة خاصة بالشباب تحت اسم "حنطاوي"، وكان له نشاطات إعلامية في مجال الأفلام الوثائقية، كما أسس الجرف مؤسسة بصمة الإعلامية وأخرج فيلما مصورا عن انتهاكات تنظيم الدولة باسم "داعش في حلب".
وفي كانون الثاني من عام 2016، أصدرت ولاية غازي عينتاب التركية بياناً صحفياً أعلنت فيه إلقاء القبض على منفذي عملية اغتيال الصحفي السوري "ناجي الجرف"، بعد عدة تحقيقات وبحث متواصل قامت بها الأجهزة الأمنية.
وقالت مصادر صحفية حينها، إن عمليات البحث التي قامت بها الأجهزة الأمنية التركية لتعقب مرتكبي عملية الاغتيال أسفرت عن التوصل لعدة مشتبهين بعد فحص 337 كامرة مراقبة على طول الطريق الذي استخدمه المشتبهان للهروب بعد ارتكاب الجريمة والتي اوصلتهم لمكان إقامتهم في حي أونور في منطقة شاهين بيك حيث قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة المنزل والقبض على أحد المشتبهين.
وعثرت الأجهزة الأمنية التركية في منزل المشتبه بهم على أربع عبوات ناسفة أحدها مؤقتة ومعدة للتفجير ومسدس عيار 9 مم مع كاتم للصوت وثلاث أجهزة توقيت عبوات بالإضافة لمخزن يحوي 15 مقذوف عيار 9 مم وخمسة صواعق تفجير.
وفي شهر حزيران 2017، أصدرت محكمة في غازي عينتاب التركية حكماً بالسجن المؤبد مرتين، لقاتل الصحفي السوري، "ناجي الجرف"، الذي ثبت تورط تنظيم الدولة بقتله، نتيجة انتقاده لممارسة التنظيم في كم الأفواه والاستبداد.
وأكدت صحيفة "ديلي صباح"، أن المحكمة أصدرت حكماً ضد "يوسف حمد الشفريحي"، بالسجن المؤبد، مرة لمحاولته قلب النظام الدستوري بانتمائه لتنظيم الدولة، والثانية بتهمة قتل الجرف، وكتبت الصحيفة أن المحكمة أطلقت سراح ثلاثة متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، بينهم رتب عسكرية خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت تصاعدت فيه الأحداث الميدانية في البادية السورية، مع تعرض مواقع عسكرية لعدة هجمات وسط فقدان مجموعة لميليشيات النظام.
وتوفي العميد "غسان عثمان"، من قرية "تسنين"، بريف حمص الشمالي، كما توفي العسكري "عروة علي عياشي"، 34 عاماً من قرية "الفتيح" التابعة لمدينة جبلة في اللاذقية بالساحل السوري دون ذكر تفاصيل وفاتهم.
كما قتل الملازم "يوسف مخيبر"، من محافظة طرطوس جراء اشتباكات قرب الحدود السورية الأردنية، في حين توفي العميد الركن "وليد عيسى مقدسي"، في منطقة القدموس في الساحل السوري.
فيما نعت صفحات موالية لنظام الأسد العسكري "سومر حسين ابراهيم"، إثر جلطة دماغية وهو على رأس عمله في إحدى القطعات العسكرية التابعة للنظام، الأمر الذي تكرر بين صفوف عناصر قوات الأسد.
بالمقابل أفادت مصادر إعلامية محلية بأن ميليشيا "الحرس الثوري" فقدت الاتصال بمجموعة مؤلفة من 5 مقاتلين يستقلون عربة رباعية الدفع مزودة برشاش 14.5مم، شمال بلدة العليانية التابعة لمدينة تدمر وأطلق دوريات جماعية للبحث عن العناصر المفقودين دون العثور عليهم.
وأوضحت أن أحد المفقودين هو قيادي عراقي مسؤول في ميليشيا "كتيبة الكرّار" التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني العاملة في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي وسط سوريا.
وفي سياق متصل قالت مصادر محلية أخرى إن ميليشيا "الحوارث" التابعة للفرقة 25 مهام خاصة، فقدت الاتصال بعدد من عناصرها وقياداتها أثناء خروجهم بمهمة من مطار الجراح العسكري شرقي حلب نحو النقاط العسكرية الواقع بمحيط طريق أثريا أقصى جنوب بادية رسم النفل بالريف الجنوبي.
وتحدثت مصادر صحفية أمس الأحد عن قيام ميليشيات لواء "الباقر" العراقي ولواء "فاطميون" الأفغاني بجلب تعزيزات عسكرية ضخمة من دير الزور إلى مواقعها في منطقة السخنة ومحيطها.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال الروسي عززت مواقعها بمحيط مدينة تدمر ومنطقة السخنة، حيث جلبت عدداً كبيراً من عناصر ميليشيا "فاغنر" والفرقة 25، فيما عزز النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" قواتهما في المنطقة.
هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.
وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
قال "بشار أمين" القيادي في المجلس الوطني الكردي، في حديث لموقع "باسنيوز"، أنه لا يوجد أي موعد حتى الآن لاستئناف الحوار الكردي - الكردي، في وقت سبق أن قال مسؤول في"جبهة السلام والحرية، إن الولايات المتحدة جادة برعاية الحوار بين المكونات الكردية في شمال وشرق سوريا من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأكد أمين، أنه لا يوجد موعد حتى الآن لاستئناف الحوار بين المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الكردية، مشيراً إلى أن الجانب الأمريكي اجتمع مع المجلس، على أن يلتقي مع الطرف الآخر، بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ولفت المسؤول الكردي، إلى أن الدور الأمريكي ليس بالمستوى المطلوب بشأن الحوار حتى الآن، لكنه يبدي جدية في استئناف الحوار وإنجازه رغم الصعاب، وأوضح أن المجلس الوطني أبدى استعداده للتوافق والعمل المشترك، على قاعدة اتفاقية دهوك، وأضاف: "سنظل نواصل العمل في هذا الاتجاه، لأن التوافق خيار استراتيجي للمجلس".
وأشار إلى أن الهدف من تصعيد حزب "الاتحاد الديمقراطي" هو عرقلة الحوار بالدرجة الأساسية، لأن هناك تيار على ما يبدو يتضرر من التوافق الكردي، أو أنه متأثر بأطراف خارجية.
وكان اتهم "المجلس الوطني الكردي" في بيان له، مجموعة تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، بـ"الاعتداء" على مقر أحد أحزابه في مدينة الحسكة، سبق أن تعرضت العديد من المقرات والكوادر التابعة للمجلس لتعديات واعتقالات في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية".
واعتبر أن هذه الممارسات تهدف إلى إغلاق نافذة الحوار المتوقف أساساً بين المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا، واشنطن والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالضغط على حزب "الاتحاد الديمقراطي" لوضع حد للممارسات أجهزته الأمنية بحق المجلس وأنصاره.
وسبق أن اعتبر "عماد برهو" القيادي في "المجلس الوطني الكردي"، أن عدم رد المبعوث الامريكي ديفيد براونشتاين، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، على رسائل المجلس حول وقف الانتهاكات بحق مسؤولي المجلس، يعني صعوبة استمرار الحوار الكردي - الكردي.
وعبر القيادي، عن أسف المجلس الوطني لعدم تلقي أي رد على الرسالتين التي وجههما إلى براونشتاين وقائد قوات "قسد" عبدي، بضرورة وقف جميع الانتهاكات بحق كوادر وأنصار أحزاب المجلس الوطني والمدنيين والنشطاء والصحفيين ممن يعبرون عن آرائهم، والكشف عن مصير المختطفين والمعتقلين قسراً.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
أثار إعلان نظام الأسد عن استكمال "التجهيز لإتمام مشروع أكبر مجمع إسعافي في سوريا ودول الجوار"، جدلا وسخرية واسعة لا سيّما مع الكشف عن "نية إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية".
ونقلت إذاعة موالية لنظام الأسد عن "عصام الأمين"، مدير مشفى المواساة الجامعي، حديثه عن التجهيز لإتمام مشروع أكبر مجمع إسعافي بالنسبة لدول الجوار وليس فقط في سورية، وفق تعبيره.
وذكر أن من المقرر -على حد قوله- "سنعمل على وصل مشفى المواساة مع المجمع الإسعافي بنفق" متحدثا عن نية إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية التي يتم نقلها بطائرة هيلكوبتر"، حسب وصفه.
ووفق المصدر ذاته فإن "المجمع يتألف من 11 طابقاً وسيستقبل يومياً 1500 مراجع، وذكر أن المشروع بدأ منذ عام 2016، ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 80% منه حتى الآن، ليصار إلى إدخاله في الخدمة بعد حوالي العام"، حسب كلامه.
وأثارت جزئية الحديث عن نية النظام إنشاء مهبط طائرات للحالات الإسعافية العديد من التعليقات المتباينة، حيث علق أحد السوريين بقوله: "الطائرات في سوريا لقصف وتدمير المدن وقتل السوريين وليس لإسعافهم".
في حين وصلت عدة تعليقات إلى السخرية من كيفية تأمين الوقود لهذه الطائرات، كما ربط آخرون بين المعاملة السيئة من كوادر الإسعاف لدى النظام مع حديث مفترض مع كادر الطائرة الذي أكدوا أنه سيجيبهم بنفس النبرة بأنه غير متفرغ وسيموت المريض.
هذا ويعرف عن نظام الأسد استنزافه لكامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية، كما تحولت المشافي مؤخراً إلى مصدر لنشر وباء كورونا فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات بشتى صنوفها تشكل هاجساً ومصدر رعب الكثير من السوريين، ممن ذاقوا ويلات الحرب تحت ضربات الغارات الجوية المتنوعة وبشتى أنواع الذخائر الحارقة والمتفجرة، ويعتبر من أكثرها ارتباطاً بالموت "الطائرات المروحية"، التي يدعي النظام أنه سيقوم باستعمالها في المجال الطبي، وهي التي لم يراها السوريين إلا خلال إلقاء البراميل المتفجرة.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
وجهت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان لها اليوم، الدول المانحة والمنظمات الإغاثية العربية والدولية تقديم منح طارئة لتلبية الاحتياجات للأسر المشردة في العراء في أسرع وقت ممكن، ودعت وسائل الإعلام للتركيز على قضية المشردين قسرياً المتضررين جراء العاصفة الأخيرة.
وأكدت أنه لم يعد أحد من ملايين النازحين إلى منازلهم، التي قد لا تبعد سوى بضعة كيلو مترات؛ وذلك بسبب سيطرة قوات النظام السوري عليها، وخوفهم من الاعتقال والتعذيب والتجنيد، ولا بدَّ من تسريع عملية الانتقال السياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 لإنهاء الأزمة من جذورها، وضمان عودتهم الآمنة والكريمة إلى منازلهم.
وذكرت أنه مساء 18/ كانون الأول/ 2021 ضربت عاصفة مطرية شديدة، مصحوبة برياح باردة، منطقة شمال غرب سوريا، واستمرت أربعة أيام؛ تسبب تشكُّل السيول بأضرار جسيمة في مئات من مخيمات المنطقة، بما في ذلك تمزق في الخيام أو انجرافها بشكل كامل، إضافة إلى فقدان النازحين مستلزمات معيشية أساسية أو تلفها، كالملابس ومستلزمات النوم ومدخرات التدفئة، والمواد الغذائية.
كما أدى تواصل هطول الأمطار إلى تجمع المياه على شكل مستنقعات متفرقة بين الخيام؛ مما عرقل وصول المساعدات اليومية كالماء الصالح للشرب، والغذاء، إضافة إلى إعاقة حصول النازحين على خدمات الصحة التي تعتمد على العيادات المتنقلة، وتعطلت الفصول الدراسية والمستوصفات، وتسربت مياه المستنقعات إلى داخل بعض الخيام، مما أدى إلى تضرر محتوياتها.
وكانت النساء والأطفال والكهول، الفئات الأكثر تأثراً؛ لأنها الأكثر هشاشة بين النازحين، وكان نقلُ الحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن من ذوي الأمراض المزمنة، تحدياً إضافياً ضمنَ عمليات إخلاء الخيام الغارقة بتلك المستنقعات.
وتواصلت الشبكة السورية، مع العديد من المسؤولين عن المخيمات، ومع عدد من المنظمات الإغاثية العاملة فيها، وبشكل خاص، في أطمة ودير حسان، ومشهد روحين، وكفر يحمول، ومعرة مصرين، وكللي، والتي كانت من أكثر مناطق إدلب تأثراً بتداعيات العاصفة.
ووفق الشبكة، فقد توزعت المخيمات المتضررة على 36 مجمَّع في محافظة إدلب وريف محافظة حلب الغربي، وشكلت المخيمات المنتشرة في إدلب 86 % من المخيمات المتضررة، فيما كان 14 % منها في ريف حلب الغربي.
وعمل فريق الشبكة السورية خلال الأيام الماضية على إحصاء المخيمات المتضررة، وقد سجلنا تضرر قرابة 400 مخيم، وبحسب عدد الخيام في كل منها، تبين لنا أن هناك ما لا يقل عن 5163 خيمة متضررة بشكل جزئي أو كامل، وبالتالي نقدر أن قرابة 3642 أسرة فقدت المأوى لحقبٍ زمنية متفاوتة؛ تبعاً لحجم الضرر الذي لحق بالخيمة ومحتوياتها، وتبعاً لسرعة الاستجابة الإغاثية.
ولفتت إلى أن هناك عوامل ساهمت في زيادة نسبة المخيمات المتضررة من أبرزها، المواقع التي أنشِئت فيها كثير من المخيمات غير مواتية لمقاومة الأمطار، وذلك كونها أنشئت على عجل، مع تدفق عشرات آلاف النازحين من مدن شُرِّد مئات الآلاف من أهلها مثل معرة النعمان، وخان شيخون، لاحظنا وجود بعض المخيمات في مناطق ذات منسوب منخفض أو على أراضٍ منحدرة؛ ما يجعلها قريبة من مجرى السيول.
كذلك اكتظاظ مناطق شمال غرب سوريا بالمخيمات يجعل من الصعوبة الحصول على موقع قمة مرتفع، أو ذي تربة مناسبة لإنشاء مخيم، لأن أغلب هذه المواقع مشغولة على مرِّ السنوات الماضية، وعدم وجود شبكات صرف صحي لكثير من المخيمات بسبب موقعها البعيد نسبياً عن التجمعات السكانية، وسوء الأرضية التي شُيِّدَ عليها المخيم، مما يجعل كلفة إنشاء شبكة صرف صحي مرتفعة.
ونوه بيان الشبكة إلى أن الخيام غير الهرمية عرضة بشكل أكبر للضرر، لأن سقفها المسطح يعتبر مثالياً لتجمع مياه الأمطار؛ مما يزيد من فرص انهيارها، كما أنها أقل مقاومة للرياح من الخيام الهرمية. (هذا النوع من الخيام الذي درج النازحون على تسميته بخيمة السفينة صمم للرحلات الصيفية وغير صالح لإيواء النازحين فترات طويلة مع مواجهة ظروف جوية سيئة محتملة).
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
كشف نائب في مجلس الدوما الروسي، عن حصيلة قتلى مقاتلي "إقليم دونباس" الموالي لموسكو الذين قتلوا في سوريا، خلال المعارك إلى جانب قوات النظام السوري وروسيا، لافتاً إلى أن أكثر من 186 مقاتلاً من دونباس قضوا في سوريا، معتبرا أنهم مقاتلون متطوعون.
ولفت "ديميتري سابلين"، إلى أن العناصر كانوا قاتلوا في جبهات تدمر بريف حمص الشرقي ومدن أخرى في سوريا، جاء ذلك خلال زيارة سابلين، مع وفد برلماني روسي إلى العاصمة السورية دمشق.
وكان رد دمشق على كلام سابلين أن عرضت على الوفد الروسي إنشاء نصب تذكاري في سوريا، تخليدا لهؤلاء المقاتلين، وفق الشبكة "ألربيع الروسي"، وتعتبر ميليشيا "فاغنر" إحدى أبرز الميليشيات الروسية التي دخلت سوريا دفاعاً عن النظام السوري، إلى جانب مقاتلي "إقليم دونباس".
وسبق ان كشف أحد المرتزقة الروس، أن هناك جيشين خاصين يديران عمليات في سوريا الآن، أحدهما يُدعى "فاغنر" والآخر "توران"، ولا تربطهما أي علاقة رسمية بالمؤسسات العسكرية الروسية الرسمية، رغم ضرورة التعاون المشترك بينهما لنجاح عمليات بوتين العسكرية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل"، عن "سيرجي" وهو محام سابق عمل مرتزقة أربع سنوات، "عندما نُقلوا على متن طائرة مستأجرة إلى مدينة اللاذقية، طلب منهم أن يقولوا إنَهم "صناع سلام"، وتابع سيرجي "لم يعترف رسميا بوجود مقاتلين مرتزقة في سوريا، ولم يُسمح لهم بالوجود أو التواصل مع القوات المسلحة النظامية".
وقال سيرجي: "كان بيننا من حُكِمَ عليه بالسجن ومن لم يستطع إيجاد عمل في وطنه، ومن لا يملك المال، ومتطوعون سابقون جاؤوا للتدريب العسكري في مدينة روستوف الروسية، ومقاتلون، حتى الأوكرانيون الأصليون، بمن فيهم هؤلاء الذين كانوا يحاربون ضدنا في منطقة دونباس (شرق أوكرانيا)".
ونقلت "ديلي ميل"، عن مرتزق سابق آخر، أن المرتزقة الروس يشترون فتيات سوريات عذارى لاستغلالهن جنسيا، مقابل 75 جنيها إسترلينيا، وذلك في أثناء وجودهم في سوريا لخوض حرب ضد المعارضة، دعما لنظام الأسد.
وكشفت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية أن هؤلاء المرتزقة يطلقون على سوريا "صندوق الرمل"، ويعلمون أنَه في حال حدوث شيء لن ينقذهم أحد، وتنص العقود على ألا يتحدث المرتزقة عن عملهم، ويُطلَب منهم عدم إخبار عائلاتهم أين سيذهبون.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
طالب "فرينش هيل" النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ استراتيجية وسياسة واضحة وقوية تجاه الإرهابي "بشار الأسد" ومحاربة المخدرات في سوريا، وفق حوار أجرته صحيفة "الشرق الأوسط".
وقال فرينش للصحيفة، إن إدارة بايدن تعاملت مع سوريا بسياسة لا تتجاوز "التصريحات الإعلامية، والتغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)"، موضحاً أنه لا يرى أي إنجاز على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، كما حذر في ذات الوقت من عواقب هذا الإهمال وعدم وجود أي استراتيجية واضحة للتعامل مع سوريا.
وأكد أنه مستمر بالدفع لإقرار قانون "محاربة المخدرات" في سوريا، الذي تم إسقاطه من موازنة وزارة الدفاع لعام 2022، وحذر من أن تجارة "الكبتاغون" تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
ولفت إلى أن إنتاج وتجارة المخدرات في سوريا تسبب عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ولها آثار سلبية، معرباً عن دعمه تطوير استراتيجية أمريكية لتوجيه العمل المناسب ضد إنتاج المخدرات، والاتجار بها والشبكات التابعة المرتبطة بنظام الأسد.
وتوقع فرينش، أن تحاول الإدارة الأمريكية تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد سراً، معرباً عن قلقه من مرور خط الغاز إلى لبنان عبر سوريا، لأنه يظهر عدم الرغبة في تطبيق عقوبات "قانون قيصر" بصرامة، ويمكن أن يفتح الباب لإضفاء الشرعية على نظام الأسد، وفق تعبيره.
وكان عاد قانون لمحاربة تجارة "الكبتاغون" إلى قبة الكونغرس الأميركي، مرة أخرى بعد أن "سقط سهواً"من موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام 2022، عبر مشروع قانون جديد تقدّم به مشرّعان من مجلس النواب.
ويهدف القانون الجديد لدفع الإدارة الأميركية إلى محاربة هذه الآفة والتصدي لها، حيث تقدم النائبان فرينش هيل جمهوري من ولاية أركانساس، وبرندان بويل الديمقراطي من ولاية بنسلفانيا، مشروعاً جديداً في مجلس النواب بالكونغرس، يطلب من الإدارة الأميركية تطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات الفيدرالية، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات في سوريا والاتجار بها، والشبكات التابعة المرتبطة بنظام بشار الأسد.
يأتي ذلك بعد أن وصلت قضية "الكبتاغون"إلى ذروتها في واشنطن هذا الشهر، فقد تم التصويت على القانون بأغلبية كبيرة بين الحزبين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس النواب، إلا أنه عندما أصدر مجلس النواب صيغة "تسوية جديدة"لمشروع قانون الدفاع، تبيّن أن التعديل قد تمت إزالته بشكل غامض، وأعرب الكونغرس بعد تمرير قانون موازنة وزارة الدفاع الأميركية، عن دعمه لـ"تضييق الخناق على صادرات (الكبتاغون)"، في بيان "غير ملزم"، وإرسال القانون إلى مجلس الشيوخ.
وفي تبرير لعدم إدراج قانون محاربة "الكبتاغون"في موازنة وزارة الدفاع، قال السيناتور بوب مينينديز وهو ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي ويرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، متحدثاً إلى مجموعة من الأميركيين السوريين في حفل بالكونغرس، الأسبوع الماضي، إن التعديل أُلغي بسبب "خطأ إداري"، وتعهَّد بإعادته إلى النسخة النهائية من قانون الدفاع الوطني، إلا أن مساعي إعادته إلى القانون باءت بالفشل مرة أخرى.
ويعد "الكبتاغون"عقاراً طبياً يسبب الإدمان لمتعاطيه، وقد أنتجت القوات التابعة لنظام الأسد في سوريا، ما قيمته مليارات الدولارات من هذه المادة في عام 2020. وهو مشروع يدعم النظام وكذلك "حزب الله"الارهابي.
والأسوأ من ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"عن مسؤول أردني، ملاحظة زيادة، بمقدار ثلاثة أضعاف في كمية المخدرات المصنعة في سوريا منذ بداية العام.
وفي بيان أصدره المشرّعان هيل وبويل، أكدا أنه "يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تفعل كل ما في وسعها، لتعطيل المستوى الصناعي لإنتاج المخدرات في سوريا"، مشيرين إلى أنه منذ عام 2018، حوّل إنتاج المخدرات والاتجار بها في سوريا، إلى "دولة مخدرات لتمويل جرائمها ضد الإنسانية".
وأضافا: "من المهم أن نوقف هذا الاتجار، ومصدر التمويل غير المشروع. وإذا فشلنا في القيام بذلك، فسيستمر نظام الأسد في دفع الصراع المستمر، وتوفير شريان الحياة للجماعات المتطرفة، والسماح للأعداء الأميركيين، مثل الصين وروسيا وإيران، بتعزيز مشاركتهم هناك، ما يشكل تهديداً أكبر من أي وقت مضى، على إسرائيل والشركاء الآخرين في المنطقة، ومن الضروري أن تلعب الولايات المتحدة دوراً رائداً في إحباط إنتاج المخدرات في سوريا، حتى نتمكن من الاستمرار في السعي لتحقيق تسوية سياسية وحل دائم للنزاع".