قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، "إن وزارة الصحة تراقب عن كثب وباهتمام شديدين تطورات جائحة كوفيد في مناطق شمال غرب سوريا، وتحذر من قدوم الأسوأ وتفاقم الوضع من حيث ازدياد أعداد الإصابات وضعف القدرة الاستيعابية للمنشآت المخصصة للاستجابة للوباء".
وأضاف: "إن وزارة الصحة تناشد المنظمات الدولية والحكومات المانحة لتكثيف الجهود والإيفاء بالالتزامات تجاه الاستجابة للجائحة بشكل خاص وتعزيز القطاع الصحي بشكل عام من أجل الوقوف في وجه هذه الهجمة".
وأوضح الدكتور مرام الشيخ قائلاً: "وبالنظر إلى وصول نسب الإشغال إلى مئة بالمئة في معظم المنشآت خاصةً المشافي، واكتظاظ وحدات العناية المشددة والجناح والإسعاف بحالات كوفيد من كافة الشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وارتفاع نسبة الوفيات جراء الوباء ضمن كافة الشرائح المجتمعية والفئات العمرية.
وأوصى جميع القوى التنفيذية الميدانية بالإضافة إلى المنظمات والهيئات الفاعلة في القطاع الصحي في شمال غرب سوريا باتخاذ الإجراءات، بما فيها فرض إجراءات الوقاية الشخصية من حيث التباعد الجسدي وارتداء الكمامات في أماكن التجمعات مثل الأسواق والمخيمات، والغسيل المتكرر لليدين بالمطهرات أو الماء والصابون.
وأكد ضرورة فرض إلغاء التجمعات والمناسبات الجماعية مثل الأعراس والمباريات وصالات الألعاب وبيوت العزاء لحين انحسار الموجة الحالية، وفرض إغلاق كامل على الأحياء والبلدات والقرى الأكثر تضرراً بالجائحة من حيث انتشار الإصابات.
وطالب الشيخ بفرض إغلاق جزئي خلال ساعات النهار للأماكن التي تؤدي لتجمعات كبيرة، وتأجيل افتتاح التعليم وجهاً لوجه في المدارس والجامعات لحين مرور الذروة وانحسار الموجة الحالية، وتأهيل المشافي العامة لاستقبال مرضى وباء كوفيد.
وشدد على ضرورة تكثيف حملات المناصرة والتوعية تجاه الوباء واستهداف كافة المفاتيح المجتمعية من أجل ذلك الخصوص، وتكثيف حملات التلقيح وتوعية السكان بكافة الشرائح العمرية وكافة شرائح المجتمع تجاه اللقاح وفوائده على المستوى الشخصي والمستوى العام مع التشجيع على أخذه".
أكد الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى الإرهابي "بشار الأسد" الاثنين، قبل أن يقرر الالتزام بنظام العزل الذاتي بسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا في دائرة المحيطين به.
وأوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات للصحفيين يوم الثلاثاء، وذلك بعدما أعلن بوتين يوم الثلاثاء أنه "نظرا لتعدد الإصابات بفيروس كورونا في دائرة المحيطين به، يتعين عليه الالتزام بنظام العزلة الذاتية لفترة معينة من الوقت".
وقال بيسكوف ردا على سؤال عما إذا كان أمرا منطقيا أن يجري بوتين اجتماعات وجها لوجه وهو يتوقع أن يضطر لدخول الحجر الصحي: "لا يوجد شيء مناف للمنطق هنا. أولا أستطيع أن أقول لكم إنه لم يجتمع مع الأسد في نهاية الدوام اليومي ولكن كان ذلك في بداية يوم العمل. وبعد كل ذلك، عندما أنهى الأطباء دراستهم والإجراءات اللازمة، وبناء على توصيات الأخصائيين، تم اتخاذ القرار (الخاص العزل الذاني). لا يوجد شيء غير منطقي هنا. في ذلك الوقت كان الأطباء لا يزالون قيد دراسة الوضع، ولم يتم تعريض صحة أحد للخطر".
وأكد بيسكوف أنه بعد مخالطته مصابين بكورونا يبقى الرئيس الروسي يتمتع بـ"صحة مطلقة"، كما أوضح بيسكوف سبب عدم الإعلان عن زيارة الأسد إلى موسكو مسبقا، وقال: "هناك اعتبارات أمنية معينة يجب اتباعها وهي واضحة تماما. وانطلاقا من هذه الاعتبارات طبعا لم يتم الإعلان عن الزيارة وتم توفير المعلومات لوسائل الإعلام بعد عودة الرئيس السوري إلى الوطن".
كشف موقع "تانكر تراكرز" لتتبع السفن، أن "الناقلة الإيرانية FAXON (9283758) قامت بتفريغ 33 ألف طن متري من زيت الغاز في مرفأ بانياس السوري"، بعد إعلان أمين عام ميليشيا "حزب الله"، حسن نصرالله، وصول السفينة الايرانية الأولى التي تحمل المشتقات النفطية إلى مرفأ بانياس السوري، تمهيدا لنقلها إلى لبنان.
وأكد "تانكر تراكرز" وعبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، عبر صورة جوية، أن "الناقلة الإيرانية FAXON (9283758) تقوم بتفريغ 33 ألف طن متري من زيت الغاز".
وأضاف: "وبسبب عدم قدرتها على التوصيل مباشرة عن طريق البحر إلى لبنان جراء العقوبات، توجهت السفينة بدلا من ذلك إلى بانياس في سوريا للنقل البري، حيث يجب أن تتطلب حمولة 1310 شاحنات".
وأعلن أمين عام ميليشيا "حزب الله"، حسن نصرالله، الاثنين، وصول السفينة الايرانية الأولى التي تحمل المشتقات النفطية إلى مرفأ بانياس السوري، تمهيدا لنقلها إلى لبنان، مؤكداً أن السفينة بدأت بتفريغ الحمولة، على أن يبدأ نقل المواد النفطية إلى البقاع (شرق لبنان) يوم الخميس المقبل.
وقال في كلمة تلفزيونية، نقلتها بعض القنوات اللبنانية: "كان لدينا خيارين إما أن ترسو السفينة على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان أو تذهب إلى بانياس بسوريا"، وأضاف: "لكي لا نسبب الحرج للدولة اللبنانية قمنا بالذهاب إلى الخيار الآخر أي أن ترسو في بانياس".
وأوضح أنه سيتم نقل المواد إلى منطقة بعلبك لوضعها في خزانات محددة ليتم توزيعها بعد ذلك، وعن آلية توزيع المشتقات النفطية، ذكر أنه "من سبتمبر (أيلول) إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر سنقدم قسما منها كهبات، والقسم الآخر سيتم بيعه بالليرة اللبنانية ولن أحدد اليوم أي سعر للمشتقات بل سننتظر حتى صدور جدول أسعار وزارة الطاقة خلال اليومين المقبلين".
وأعلن نصرالله أن "الباخرة الثانية ستصل خلال أيام قليلة إلى مرفأ بانياس وستحمل مادة المازوت كذلك، والباخرة الثالثة قد تم إنجاز كل المقدمات الإدارية لها وبدأت بتحميل مادة البنزين واتفقنا بالتحضير لباخرة رابعة لتحمل مادة المازوت".
وسبق أن كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن أن الباخرة الإيرانية المحمّلة بالمازوت إلى لبنان دخلت المياه السورية، ونقت "وكالة فارس" الإيرانية، عن مصادر متابعة للقضية، قولها إن "حمولة الباخرة ستُنقل بالصهاريج من سوريا إلى لبنان، بعد تفريغها في أحد الموانئ السورية".
وكان الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أعلن الأسبوع الماضي، أن "سفينة الوقود الأولى، التي تم استيرادها من إيران، في طريقها إلى لبنان"، مؤكدا أن "هناك سفينة أخرى ستبحر خلال أيام"، وذلك لتخفيف أزمة نقص الوقود التي يعاني لبنان منها.
وكانت جددت وزارة الخارجية الإيرانية، تأكيدها الاستمرار في إرسال شحنات الوقود إلى لبنان، موضحة أنه لا يمكن لأي دولة منع طهران من بيع النفط. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن "إرسال شحنات النفط الإيرانية إلى الزبائن هو حق إيران وهي التي تقرره ولا يستطيع أحد أن يتدخل في شؤونها التجارية ولا نقبل بمنع الشعب اللبناني من حقوقه أبدا".
وكان عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ريتشارد بلومنثال دعا، أمس، خلال زيارة إلى بيروت، إلى عدم اعتماد لبنان على شحنات الوقود الإيراني، وأشار إلى أن "أي وقود يجري نقله عبر سوريا خاضع للعقوبات".
ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.
نفى المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" ضمن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، واين ماروتو، الثلاثاء، شن القوات الأميركية أي غارات جوية علي مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية قرب الحدود السورية العراقية.
وقال ماروتو في تغريدة: "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب تؤكد أننا لم نقم بشن غارات جوية في البوكمال بتاريخ 14 سبتمبر عام 2021"، وأتى تعليق المتحدث ردا على تقارير أفادت بأن غارات أميركية استهدفت مواقع للمليشيات الإيرانية في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مواقع إعلام عراقية عن تعرض ثلاث عربات تابعة للحشد الشعبي للقصف من طائرات "مجهولة" على الحدود العراقية السورية.
وسبق أن تعرضت مجموعة تابعة لـ "حزب الله"، لهجوم نفذه مجهولون يستقلون دراجات نارية بالقرب من منطقة دماليغ الورك في أقصى الجنوب الشرقي لبادية البوكمال، واستخدم المهاجمون الأسـلحة الرشاشة وقذائف الـ"آر بي جي" في هجوم استغرق خمس عشرة دقيقة، وأسفر عن قتل عنصرين من المجموعة وإصابة ثلاثة آخرين.
ومنذ مطلع العام، استهدف نحو 50 هجوماً المصالح الأميركية في العراق، لا سيّما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
قام المئات من مقاتلي "حركة رجال الكرامة" بإغلاق كافة الطرقات المؤدية إلى فرع الأمن العسكري التابع للنظام في مدينة السويداء، على إثر الخلافات بين أفراد من الحركة ومجموعة راجي فلحوط التابع لميليشيا الأمن العسكري.
وقال ناشطون إن مقاتلي "رجال الكرامة" انتشروا بشكل كبير على مداخل مدينة السويداء اليوم الثلاثاء.
وبحسب مصادر محلية فإن مسلحين تابعين لـ "فلحوط" قاموا بقطع طريق "دمشق السويداء" في بلدة عتيل، وأشعلوا إطارات، ومنعوا المارة من العبور.
وقال "فلحوط" بمنشور على صفحته في موقع "فيس بوك" مساء أمس: من الساعة ١١ بالليل للساعة ٦ الصبح بتمنى ماحدا يمرق عطريق العام بعتيل لوسمحتو.
والجدير بالذكر أن حدة الخلاف بين "فلحوط و "سامر الحكيم" متزعم "قوة مكافحة الإرهاب" تصاعدت خلال الساعات الماضية، بعد عمليات خطف متبادلة، إذ قام الطرفان ببث "اعترافات" للمحتجزين من الطرفين، فضلاً عن تطور الأوضاع لاشتباكات مسلحة، مساء الأحد، أسفرت عن سقوط قتيل.
وقوة "مكافحة الإرهاب" هي جهة عسكرية من أبناء محافظة السويداء، قالت في بيانها التأسيسي إن هدفها "سد الفراغ الأمني الحاصل نتيجة تورط الأجهزة الأمنية في الفساد وتحولها من دور الحامي إلى دور الداعم للإرهاب والعصابات الإرهابية، حتى الوصول إلى حل سياسي وضمان انتقال سلمي للسلطة متوافق عليها من جميع السوريين".
دعا نظام الأسد عبر مدير تربية دمشق "سليمان يونس"، الأهالي للمشاركة في ترميم وصيانة المدارس وذلك بعد حديثه عن التكلفة المادية الكبيرة لإعادة تأهيل المدارس، ما أثار جدلا واسعا لا سيّما كون نظام الأسد وحلفائه دمروا المئات من المنشآت التعليمية.
وقال "يونس"، في تصريحات لإذاعة مقربة من النظام إنه يتمنى "من المجتمع الأهلي بأن يكون شريكاً مع المدارس في صيانة مدارس المنطقة.
وبحسب المسؤول في مديرية التربية فإن "كان في الحي عائلات وضعهم المادي جيد أو بعض الحرفيين والنجارين والحدادين، يمكنهم أن يكونوا شركاء في صيانة مدارس لأن ذلك ينتج عنه حالة مجتمعية جيدة.
وقدّر "يونس"، بأن تكلفة طلاء مدرسة واحدة يصل إلى 40 مليون ليرة سورية ومبالغ التعاون والنشاط رمزية لا تغطي التكاليف، وفق تعبيره.
ويزعم بأن "ورشات صيانة المدارس تبدأ قبل شهر من بدء العام الدراسي الجديد ويتم تجهيز المدارس كصيانة المقاعد والمراوح والمستلزمات التدريسية ليبدأ العام الدراسي بأقل الملاحظات".
في حين ذكر أن عندما يجري مدير المدرسة أي عملية صيانة صغيرة يعلم الوزارة بالفواتير ليتم صرفها، أما الصيانات الكبيرة التي تحتاج إلى أكثر من مليون تجري ضمن استمارات وإن تجاوزت ذلك فهي بحاجة إلى مناقصات، دون الكشف عن الشركات التي تستحوذ على هذه المناقصات ما يجعل الخيارات متعددة بين الروسية والإيرانية.
ومتناسيا تدمير نظامه المجرم للقطاع التعليمية بقصف مئات المدارس والمراكز التعليمية ادعى أن العديد من المدارس خرجت عن الخدمة "نتيجة الحرب وإعادتها للخدمة أولوية في اهتمام وزارة التربية"، ومن الممكن أن يتم تأجيل طلاء جدران مدرسة ما على حساب إعادة واستقرار تلك المدارس، وفق تعبيره.
وزعم أن التعليم في سورية مجاني بشكل كامل وبالنسبة لرسم التعاون والنشاط ينتج عنه مبلغ قليل جداً لن يغطي النفقات البسيطة للصيانة مبيناً أن قرار رفع قيمة التعاون والنشاط من عدمه يعود لوزير التربية.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.
كشف موقع اقتصادي مقرب من نظام الأسد عن حجم صافي إيرادات شركة سيريتل وذلك للمرة الأولى بعد رفع الحراسة القضائية عنها 15 تموز/ يوليو الماضي أي قبل نحو شهرين.
وقدّر الموقع وصول حجم الإيرادات إلى 89.5 مليار ليرة خلال الربع الأول من 2021، مقابل 58.8 مليار ليرة إيرادات حققتها في الفترة المماثلة من 2020، وفقا لما أورده الموقع الاقتصادي الموالي للنظام.
في حين بلغ صافي الربح العائد إلى مساهمي الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري 26.25 مليار ليرة، وذلك بعد استبعاد أرباح فروق تقييم القطع البنيوي غير المحققة والبالغة نحو 70 مليون ليرة، مقابل أرباح قاربت 17.4 مليار ليرة في الربع الأول من 2020.
وجرى اقتطاع 19.93 مليار ليرة من إيرادات الشركة لحساب الخزينة العامة للدولة، التي تمثل حصة حكومة النظام، مضافاً إليها أجور الترابط مع "الشركة السورية للاتصالات"، والأجور والمساهمات السنوية لـ"الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد".
وقبل أيام، أصدرت "هيئة الأوراق والأسواق المالية" قراراً بإعادة التداول على أسهم "شركة سيريَتل"، بعدما تم إيقاف التداول عليها مطلع حزيران 2020، بسبب فرض الحراسة القضائية على الشركة.
وفي نهاية حزيران 2021، قررت الهيئة العامة العادية لـ"سيرتيل" تشكيل مجلس إدارة جديد، والاقتراض لتأمين المبلغ اللازم لتسوية الخلاف مع "وزارة الاتصالات" والبالغ 134 مليار ل.س، وتقرر بعدها رفع الحراسة القضائية عن الشركة.
وفي منتصف تموز الماضي نقلت مصادر إعلامية موالية للنظام عن "مريد الأتاسي" رئيس المدراء التنفيذيين لشركة سيريتل كشفه عن توقيع محضر اتفاق مع وزارة اتصالات النظام قدمت بموجبه سيريتل ضمانات مالية، وبذلك تم رفع الحراسة القضائية عن الشركة، وفق تعبيره.
وكانت تأسست "سيريتل" في 2001، وأُدرجت ضمن "سوق دمشق للأوراق المالية" بنهاية 2018، ويعرف أن الشركة تعود ملكيتها إلى رجل الأعمال "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام "بشار الأسد"، قبل إجراءات انتزاعها وتحول الصراع عليها إلى حدث بارز ساحته مواقع التواصل الاجتماعي وتمثل في صراع المال والسلطة.
ألقت السلطات التركية، القبض على 6 أشخاص حاولوا الدخول إلى تركيا بطريقة غير نظامية، بينهم إرهابيان اثنان.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان إن قوات حرس الحدود قبضت على 6 أشخاص، لدى محاولتهم دخول الأراضي التركية قادمين من سوريا، بالقرب من منطقة "قيزيل تبه" التابعة لولاية ماردين جنوب شرقي البلاد.
وأضافت أن التحقيقات كشفت أن اثنين منهم عضوان في تنظيم "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
وتعلن السلطات التركية بشكل متكرر ضبط أشخاص أثناء محاولتهم دخول أراضيها بطريقة غير قانونية من سوريا، فيما سُجل وجود إرهابيين مطلوبين دوليًا بالنشرة الحمراء من بين المتسللين.
وتؤكد السلطات التركية أن قوات حرس الحدود تواصل جهودها لمنع التسلل عبر الحدود.
أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، الثلاثاء، أن الوضع "غير مناسب" من أجل عودة "آمنة وكريمة" للاجئين، مشيرةً إلى تصاعد وتيرة العنف شمالي البلاد وجنوبها، وذلك في تقرير نشرته، حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في الفترة بين 1 يوليو/ تموز 2020، و30 من نفس الشهر للعام الجاري 2021.
ولفت رئيس اللجنة البرازيلي باولو بينهيرو، إلى استمرار ارتكاب الأطراف في سوريا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ 10 سنوات، علما أن اللجنة كانت قد أعلنت في تقارير سابقة، أنه من الممكن أن تندرج جرائم التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، وروسيا، ونظام الأسد، وتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، إلى جرائم حرب.
ولفت بينهيرو في التقرير إلى استمرار جرائم الحرب بحق المدنيين السوريين، وأنه من الصعب على المدنيين إيجاد ملاذ آمن في هذه البلاد التي دمرها الحرب، مشددا على أن نظام الأسد يحكم السيطرة على 70 بالمئة من أراضي سوريا، وحوالي 40 بالمئة من عدد المواطنين، مشيرا أن النظام لم يتخذ أي مبادرة من أجل التفاوض وتوحيد البلاد.
وأكد رئيس اللجنة استمرار نظام الأسد في الاعتقالات التعسفية بنفس الوتيرة، وأن اللجنة تواصل توثيق حالات الانتهاكات والتعذيب والعنف والقتل ضد المعتقلين والمختفين قسريا، لافتا إلى أن الوضع في سوريا غير مناسب من أجل عودة "آمنة وكريمة" للاجئين السوريين.
من جانبها، أوضحت عضو اللجنة كارين كونينغ أبو زيد، أن الوضع في سوريا يزداد قسوة باستمرار، مع ارتفاع وتيرة العنف، وانهيار الاقتصاد.
وأردفت أن انهيار النظام الصحي بسبب الحرب يزيد من صعوبة مكافحة جائحة كورونا، واعتبرت أن الوقت لم يحن من أجل الاعتقاد بأن الوضع في سوريا مناسب لعودة اللاجئين السوريين.
كما أكدت "أبو زيد" على أن الوضع يزداد سوءًا يوما بعد يوم في مناطق سيطرة تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
والجدير بالذكر أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا خلصت في آذار/ مارس من العام الجاري، إلى أن جميع أطراف الصراع ارتكبوا جرائم حرب، حيث تربع النظام السوري على سلم القائمة بأكبر سجل بالجرائم كلها.
قدم وزير الزراعة التابع للنظام "حسان قطنا" وعودا بأن تسعير شراء محصول القمح للموسم المقبل باعتماد التسعير التسويقي الذي يضمن هامش ربح جيداً للفلاح، وذلك بعد فشل عام القمح للعام الحالي، وسط تخبط بالتصريحات والأرقام المعلنة رسميا.
وزعم "قطنا" أن المقصود بالتسعير التسويقي هو الخروج عن آلية التسعير السابقة التي كانت تعتمد التكاليف وهامش ربح محدد 25 في المئة في حين يتم التركيز في آلية التسعير الجديدة على تمكين الفلاحين من الحصول على هامش مجزٍ، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن ذلك يضمن حق المؤسسات العامة في الحصول على الإنتاج وعدم الحاجة لتأمين احتياجاتها عبر الاستيراد، زاعما دعم مستلزمات الإنتاج الزراعي والأسمدة، وفق تقديرات لا تنعكس على تحسين مستوى الزراعة.
وذكر أن الوزارة أصدرت الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم القادم في وقت مبكر للمساحات الآمنة، وادعى أن الحكومة لن تتوانى في تأمين مستلزمات الإنتاج لتنفيذها، مشيراً إلى أنه تم تأمين 70 ألف طن بذار قمح جاهزة للتوزيع.
وتحدث تأمين 30 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية و24 ألف طن من الأسمدة الآزوتية حتى الآن سيتم توزيعها على دفعتين حيث ستخصص نسبة منها للقمح ونسبة للأشجار المثمرة وخاصة الحمضيات والزيتون، كما تحدث عن مستلزمات الإنتاج ستكون مدعومة بنسبة من 10- 15 في المئة عن أسعار السوق.
وفي 9 أيلول/ سبتمبر الجاري أصدر "حسين عرنوس" رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد قرارا يقضي بمنح الفلاحين الذين قاموا بتسليم المؤسسة إنتاجهم من القمح "مكافأة التسليم" بقيمة 100 ليرة سورية عن كل كيلو من القمح، فيما كشف مسؤول عن نتائج مخيبة للموسم هذا العام الذي سبق أن روج له إعلاميا بأنه "عام القمح".
وفي آب/ أغسطس الفائت كشف "فاضل درويش" عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في حماة التابع للنظام بأن حكومة النظام ممثلة بوزارة الزراعة أخطأت بتسمية الموسم الحالي بـ"عام القمح" فقد فشلت الخطة، وفق تعبيره.
وذكر المسؤول ذاته أن وزارة الزراعة فشلت في زراعة مناطق المحافظة الشرقية بالقمح بدلاً من الشعير، حيث خسرنا المحصولين معاً، فمن منطقة محردة باتجاه الشرق كان محصول القمح سيئاً نتيجة العوامل الجوية.
وأضاف "حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر، يمكن إطلاق هذا المثل الشعبي بكل ثقة على عام القمح الذي أعلنته وزارة الزراعة هذا الموسم، وحشدت له إعلامياً فقط، من دون توفير مستلزماته لمنتجيه بالشكل الذي يمكنهم من زراعة أراضيهم به وجني محصول وافر.
هذا وكانت أعلنت حكومة النظام عن خطة للتوسع في زراعة محصول القمح لموسم 2020-2021 وإعلانه عام القمح، إلا أن الإحصائيات تنذر بأزمة خبز أكبر خلال العام الجاري، بعد انخفاض في معدل هطول الأمطار محدثاً فجوة في الواردات تبلغ 1.5 مليون طن على الأقل.
أصدر مجلس الوزراء الإماراتي قرارا وزاري أدرج من خلاله 38 فرداً و15 كياناً إرهابياً ضمن القائمة المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة المدرج عليها الأشخاص والكيانات والتنظيمات الداعمة للإرهاب.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن هذا القرار يأتي في إطار حرص دولة الإمارات على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له.
وطالب القرار الجهات الرقابية كافة بمتابعة وحصر أي أفراد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية علاقة مالية أو تجارية أو فنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب القوانين سارية المفعول في الدولة في أقل من 24 ساعة.
وكان من بين الأفراد المدرجين على قائمة الإرهاب الإماراتية، أربعة سوريين وأربعة إماراتيين، واثنين من كل من لبنان والعراق، و8 من اليمن، و5 من إيران و6 من نيجيريا، وشخص واحد من كل من سانت كيتس ونيفيس (دولة اتحادية)، وبريطانيا، وروسيا والأردن، والهند وأفغانستان، والسعودية.
كما ضم الإدراج 15 شركة لم يعلن القرار تبعيتها، وإن كان معظمها يحمل أسماء عربية.
وبحسب الوكالة فإن السوريين الأربع المدرجين على القائمة هم "حازم محسن الفرحان وأسامة حسين دغيم وعلاء عبدالرزاق علي خنفورة وخالد وليد عوض.
أعلنت وزارة الكهرباء التابعة لنظام الأسد عبر موقعها الإلكتروني عن إطلاق خدمة الشكاوى عبر بوابة وتطبيق للموبايل يتيحان تقديم مقترحاتهم وشكاويهم المتعلقة بالخدمات، ما أثار جدلا واسعا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدرجت الوزارة رابطا لتلقي الشكاوى بعنوان (إرسال شكوى) وزعمت أن الخدمة تتيح للمشتركين تقديم الشكاوى والمقترحات من خلال، تسجيل الشكوى، ومتابعة حالة الشكوى وإرسال وتلقي الردود مع الموظف المختص، وإرفاق صورة للشكوى إن لزم الأمر.
وبحسب "فواز الظاهر"، مدير مؤسسة النقل والتوزيع المهندس فإن البوابة والتطبيق يتيحان للمشتركين التواصل بشكل مباشر مع الموظف المختص إلى جانب إرفاق صورة أو أي اثبات في حال دعت الحاجة كحالة استجرار غير مشروع على سبيل المثال".
وزعم أن البوابة والتطبيق هما رديفان لنظام تلقي الشكاوى في مراكز الطوارئ وتم تطويرهما بشكل يسهل متابعة أي شكوى ومراقبة معالجتها انطلاقاً من حرص الوزارة على الاهتمام بشكاوى المواطنين.
وكانت أطلقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام بوقت سابق، تطبيقاً إلكترونياً مشابهاً يسمح للمواطنين بتقديم شكاويهم التموينية إلى الوزارة وحمل اسم "عين المواطن".
ويماثل ذلك إطلاق موقع حزب البعث في سوريا خدمة "خط بعثي" تتيح للأعضاء والمنتسبين إرسال تقاريرهم عبر الموقع دون الحاجة لمراجعة مقرات أفرع الأمن والمخابرات، ما أثار موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق نشطاء على الخدمة أسم بـ "مخبر أون لاين".
بالمقابل يقف النظام عاجزاً أمام الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرته، وبدلاً من تأمين أدنى الخدمات لسكان تلك المناطق يكرس نظام الأسد وزاراته في السعي لتلقي التقارير المخابراتية عبر الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
هذا ويسعى نظام الأسد من خلال إطلاق وفتح قنوات للتواصل بين أفرع مخابراته سيئة الصيت وبين بعض المتعاونين معه إلى نشر القلق بين صفوف السكان، ما يدفع الكثير منهم إلى توخي الحذر وزيادة الخوف والرعب خشية إرسال معلوماتهم الشخصية إلى المخابرات عبر الأرقام المخصصة وجهات التواصل المعلن عنها.