٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء 29 كانون الأول/ ديسمبر عن تحييد إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" ردا على شن هجوم على منطقة عملية "درع الفرات" في الشمال السوري.
ولفتت الوزارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر إلى أن إرهابيين من "حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب"، هاجموا منطقة درع الفرات بقذائف الهاون".
وأعلنت تعرضهم لرد قاسٍ بواسطة آليات الدعم الناري التابعة للجيش التركي، الأمر الذي نتج عنه تحييد 8 إرهابيين من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الذين نفذوا الهجوم وتدمير الآليات التي استخدموها.
وأفاد ناشطون محليون لشبكة شام بأن عدة انفجارات عنيفة واشتباكات سمعت مساء أمس في ريف مدينة جرابلس الجنوبي، ضمن منطقة "درع الفرات"، جراء استهداف مواقع قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من قبل المدفعية التركية، وذلك رداً على محاولات تسلل وقصف مصدره الميليشيات الانفصالية.
وجاء ذلك في وقت تتكرر فيه الاشتباكات على أكثر من محور، وكانت أعلنت فصائل الثوار التصدي لأكثر من محاولة تسلل من قبل "قسد"، فيما تعرضت مؤخرا قرية الشيخ ناصر في منطقة الباب، وقرية الشعيب في جرابلس لقصف صاروخي مصدره مناطق تسيطر عليها قوات النظام و"قسد".
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
أثار البيان الصادر عن جماعة "الإخوان المسلمون في سوريا" يوم أمس، والمتعلق بالضربات الإسرائيلية على مرفأ اللاذقية، ردود أفعال رافضة وغاضبة ومستهجنة لهذا الموقف في أوساط نشطاء الحراك الثوري وفعاليات ثورية ومدنية وحقوقية أيضاَ، طال الجماعة موجة انتقاد كبيرة لهذا الموقف المناقض لموقعها.
وفي موقف غير واضح المعالم، دانت جماعة "الإخوان المسلمون في سوريا"، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع النظام وميليشيات إيران في "ميناء اللاذقية" فجر يوم الثلاثاء، وأبدت تعاطفاً - وفق نشطاء - مع النظام والموالين في اللاذقية، وتحدثت عما أسمته الخوف والرعب للمدنيين هناك من فعل الطائرات "الصهيونية" وفق تعبيرها.
واعتبرت الجماعة، أن المخزي في الأمر أن الميناء المذكور يقع على بعد أميال قليلة من قاعدة حميميم الروسية ومن قواعد صواريخ إس 200 و إس 300 والتي لم تفعّل قط ضد الهجمات الصهيونية المتكررة.
وقالت: الأكثر عاراً وخزياً ما تفوه به وزير خارجية الأسد "فيصل المقداد" في المرة الأولى فقال إنهم يردون على العدوان الصهيوني بقصف من سماهم الإرهابيين من ثوار سورية الأحرار وأطفالهم ونسائهم.
الغارات الإسرائيلية على مرفأ اللاذقية، جاءت قبل وبعد غارات جوية روسية شبه يومية تضرب مناطق ريف إدلب بضربات جوية غير مسبوقة، تروع المدنيين الآمنين وقاطني المخيمات وتستهدف البنى السكنية وتوقع الضحايا، لكن هذه الضربات وهذا العدوان على الشعب السوري لم يرد ذكره في بيان الجماعة وفق معلقين.
وواجهت الجماعة حملة انتقاد واسعة على مواقع التواصل لموقف اعتبروه في غير مكانه، فيما وجد آخرون أن الجماعة وقعت في فخ التعاطف مع النظام، في وقت يتهمها البعض باحتكار الموقف السياسي للحراك الثوري من خلال علاقاتها والشخصيات المحسوبة عليها والتي تلعب دوراً محورياً في عمليات التفاوض.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
قالت القيادة العامة لـ "قوى الأمن الداخلي"، التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، في مؤتمر صحفي في مقرها بمدينة القامشلي، إنها فككت 82 خلية إرهابية، وألقت القبض على 372 شخصاً من المشتبه بانتمائهم للخلايا النشطة الموالية لـ "داعش" في 4 محافظات سورية، هي الحسكة والرقة وريف دير الزور الشرقي وريف مدينة حلب الشرقي، وذلك خلال عام 2021.
ولفتت إلى أن "قوى الأمن الداخلي"، شاركت في 95 عملية أمنية مشتركة مع قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي لملاحقة الخلايا النائمة التابعة للتنظيم، ولفت البيان إلى أن حصيلة عمليات ومهام قوات مكافحة الجريمة تضمنت ضبط 1618 ملف مخدرات، بينها 417 قضية ترويج و919 قضية تعاطٍ، وإلقاء القبض على 282 متهماً بقضايا اتجار.
ووفق البيان، وصلت كمية المخدرات التي تم ضبطها إلى 1232 كيلوغراماً من مادة الحشيش، إضافة إلى 1653 كيلوغراماً من معجون حشيش، و4114 شتلة حشيش، و277 سجائر من الحشيش.
وكشفت قوات الأمن أنها فقدت 87 عنصراً خلال العمليات الأمنية التي نفذتها خلال العام الحالي، وأنهت 83 دورة تدريبية تخرج منها 3455 عنصراً، وافتتحت كلية لعلوم الشرطة إلى جانب تشكيل لجنة المتابعة والتفتيش العامة على مستوى مناطق شمال وشرقي سوريا.
يأتي ذلك مع استمرار حالة الخلل الأمني في مخيم الهول، مع وقوع جريمة قتل جديدة هي السابعة من نوعها خلال الشهر الحالي، وتبني خلايا موالية لتنظيم داع» اغتيال قيادي عسكري في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف دير الزور الشرقي.
وأغفل بيان الأمن التابع للإدارة الذاتية، حجم الممارسات التي ارتكبتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، كذلك عمليات الاعتقال التعسفي التي تمارسها، وعمليات خطف الأطفال واقتيادهم لمعسكرات التجنيد الإجباري.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
أثارت الضربة الإسرائيلية الأخيرة على ميناء اللاذقية في الساحل السوري، ردود فعل عديدة من قبل شخصيات موالية وصلت إلى التهجم على ما كان يطلق عليه من قبل تلك الشخصيات بالحليف الروسي، إلى جانب مهاجمة الحليف الآخر الإيراني على التسبب بهذا الاستهداف، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية عبر مواقع التواصل.
وقال "فارس الشهابي"، رئيس غرفة صناعة حلب، في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، "يبدو أن الدب الروسي نومه عميق جداً أو انه لا يريد ان يستيقظ، هزلت"، مشيرا إلى أن "الحلفاء" دون استثناء استطاعوا خلال السنين عبرنا وبمساعدتنا تثبيت معادلات ردع استراتيجية مع خصومهم الدوليين إلا نحن"، وفق تعبيره.
وكتب "دريد الأسد"، في منشور مقتضب "طول ما مرفأ اللاذقية مش للروس رح يضل ينضرب من قِبَل الاسرائيليين! دافنين الحج زنكي سوا الشباب"، ملمحاً إلى أسباب عدم تدخل الروس في ردع الضربات على الميناء قد تكون لصراع مع إيران.
وعلّق نجل "رفعت الأسد"، اليوم الأربعاء، على بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية بقوله: "حلوة الحجّة الروسية القائلة أنو المضّادات الجوية السورية امتنعت عن استهداف الطائرتين الاسرائيليتين اللتين استهدفتا مرفأ اللاذقية البارحة فجراً"، وتابع هجومه ضد عدم الرد الروسي.
متسائلاً إذا كانت القطعات الروسية "تُدرك مسبقاً بأن المُستهدف ليست هي قاعدة حميميم أو أية منطقة أخرى فيها تواجد روسي عسكري أو مدني، وعليه فإن روسيا لم تمانع و لن تمانع حدوث هكذا ضربات البارحة و لا اليوم ولا في المستقبل"، على حد قوله.
ونشر وزير الزراعة السابق لدى نظام الأسد "نور الدين منى"، صورا للغارات كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا بوتين"، منتقدا شن الغارات الإسرائيلية الأخيرة الأمر الذي نتج عنه عدة تعليقات في سياق هجوم الموالين على حلفاء النظام، الروس والإيرانيين.
واعتبر "أحمد سليمان"، أحد الشخصيات الداعمة للنظام في اللاذقية أن الميناء لم يعد آمناً فلتستوردوا بضائعكم عن طريق مرفأ طرطوس كي يجني القيصر الروسي عائدات المرور، وأضاف، رد سوري بخردة روسية - لا مفعول لها - مدفوعة الثمن من مقدرات الشعب السوري الشحيحة.
وذكر أن "قانون قيصر الروسي لخنق الشعب السوري، أما مجلس الشعب (التصفيق) فمتفرغ لتحرير لواء اسكندرون، وأما الحكومة السورية (في إشارة إلى حكومة النظام) فمتفرغة للجباية والجباية فقط لتسديد الديون المستحقة الروسية والإيرانية دون أن يكون على أجندتها تقديم أية خدمات.
وكتب "برهان شعبان"، الأستاذ في جامعة تشرين "لا أحد من السوريين يطلب من الروسي الذي ينام على مسافة 10 كم من المرفأ قرير العين أن يهاجم اسرائيل، ولكن لماذا أيها الروس تمنعون السوريين من الدفاع عن أنفسهم؟ وتحرمون عليهم استخدام أسلحة الدفاع الجوي لصد العدوان؟ هذه الاسلحة التي دفع ثمنها السوريين، متناسيا أن نظامه من استجلب الاحتلال الروسي لتدمير سوريا وقتل شعبها ونهب مقدراته بعقود طويلة الأمد.
في حين قال "خالد العبود"، تعليقا على قصف ميناء اللاذقية في منشور جاء فيه بأن "الحليف الروسي، وردّه الذي يتطلع إليه البعض، ويعول عليه بعض آخر من أهلنا السوريّين، فإنّنا مقتنعون مطلق القناعة، أنّه لن يحرّك ساكناً، وقد لا يضطر حتى لأدنى إدانة كلامية، بالرغم من علمه المسبق، بمثل هذا العدوان الغاشم، وفق تعبيره.
وذكر مراسل قناة الميادين الإيرانية "رضا الباشا"، أن "تثبت أكثر ضوء أخضر روسي وموافقة تامة إن لم نقل تورط روسي بالقصف، بهدف شل ميناء اللاذقية والضغط أكثر على دمشق للقبول بطلبات عدة تبدأ بعقود الاستثمار المجمدة ولا تنتهي عند حصة قسد من إدارة ذاتية يريدها الأميركي لأتباعه في شمال شرق سوريا، حسب كلامه.
واعتبر أن الغارات الإسرائيلية تضمن بشكل قاطع لواشنطن شل فكرة ربط ميناء البصرة بميناء اللاذقية عبر سكك الحديد ويضمن بذلك تعطيل ابدي لفكرة الحزام والطريق التي يمر جزء منها من شمال شرق سوريا إلى تركيا، واعتبر تدمير مرفأ اللاذقية بهذه الطريقة يقول لشركات النقل البحري العالمية، إياكم والتوجه نحو دمشق والنقل سيذهب إلى مرفأ طرطوس اي عند المستثمر الروسي.
ونشرت صفحة تابعة لقوات ما يسمى "الدفاع الوطني"، في اللاذقية صورا لمضادات روسية علقت عليها الميليشيات بقولها طالما مضادات الوهم لا يمكن استعمالها ضد إسرائيل ولا تركيا فأننا نقترح استعمال الأنابيب الروسية S300 مكان أنابيب الصرف الصحي المعطلة وبذلك نكون فعلاً قد استفدنا من الروس"، وفق تعبيرها.
ولم يقتصر الهجوم من الشخصيات الاقتصادية والإسلامية الداعمة للنظام بل وصلت إلى عدد من الفنانين حيث قال "قاسم ملحو": "الروسي لافف رجل على رجل وعم ياكل كافيار ويتفرج على قصف الإسرائيلي لأراضينا والايراني شرحوا مابدنا حدا غريب ببلدنا لا امريكي ولا تركي ولا أي حدا"، وفق نص المنشور.
وقال نظيره "بشار إسماعيل"، الممثل الداعم للأسد في منشور مقتضب "كنا نسميه أبو علي بوتين وبعد الاعتداء على ميناء اللاذقية قررنا تغيير الاسم الى أبو لهب بوتين"، وقالت الإعلامية "نجلاء السعدي"، "لم تعد روسيا بنظرنا قوة عظمى هي كاللبلاب تعرش على جراحنا وتمتص خيراتنا والأعظم أنها تساهم في ضربنا لماذا لم يضرب بوتين على الطاولة كما فعل خروتشوف؟".
وكتب "جهاد بركات"، متزعم ميليشيا "قائد مغاوير البعث"، متسائلا: "هل استفاق الأصدقاء في حميميم ام مازالوا نيام؟"، في حين ذهب بعض الشخصيات الداعمة للنظام بالهجوم على إيران ومطالبتها بتعويضات عن تسببها بالضربات الإسرائيلية الأخيرة على ميناء اللاذقية في الساحل السوري.
وقال "أمجد بدران"، وهو دكتور مهندس من أبرز الشخصيات الداعمة للنظام في اللاذقية إن "على إيران وعلى نفقتها الكاملة إن كانت هي ما يتم استهدافه باعتداء المرفأ وغيره تزويدنا بأفضل صواريخها وأن تكف عن الاختباء خلفنا فهذا لايليق وإيران قادرة على تزويدنا وعليها أن تدفع من مالها".
وتحدث عن وجوب "وضع الناس بنقاش سياسي رسمي صريح في صورة العلاقة الحقيقية مع الحلفاء ووفق ماتسمح به سرية المعلومات وأعتقد أن هناك مئات المعلومات لا يجب أن تبقى سرية، وأضاف، كان علينا ضرب إسرائيل وافتعال حرب معها يوم سقطت قيادة حسني مبارك في مصر قبل بدء المظاهرات في سوريا وليس الأمر علاقة بحسني بل بالوضع الإقليمي لكنه خيار لم يعد متاح متحدثا عن الخيارات الحالية".
وقال الصناعي الداعم للأسد "عاطف طيفور"، إن الاعتداء الثاني رسالة مبطنة وخبيثة لكل مستثمر لتحجيم الاقتصاد، ورسالة لطريق الحرير الصيني، ورسالة لنفط المتوسط والاستثمار الروسي، ورسالة لكل الدول العربية التي تجاوزت العقوبات بالعودة للحضن السوري، حسب كلامه.
وهاجم الإعلامي "كنان وقاف"، العامل في صحيفة رسمية لدى نظام الأسد بقوله (سؤال للقيادة الحكيمة) أليس لديك القليل من الكرامة؟ ألم تشعر ببعض الذل؟ "لم توهن نفسيتك .. مثلا"، في إشارة إلى تهمة يتخذها النظام لملاحقة منتقديه "النيل من هيبة الدولة"، وغيرها.
من جانبه طالب "علي عاقل"، وهو أحد مشاهير صفحات النظام بعد مناشداته لرأس النظام، بأن تدفع إيران تعويضات مالية للأضرار الناجمة عن الغارات الإسرائيلية، عبر تسجيل مصور بثه عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
وتجدر الإشارة إلى أن مرفأ اللاذقية تعرض فجر أمس للمرة الثانية خلال الشهر الجاري لضربات إسرائيلية نتج عنها حسب نظام الأسد أضرارا مادية فقط، فيما تشير مصادر إلى أن الضربات موجهة لإيران، وأشعل الاستهداف المتكرر غضب وسخط الموالين لدى نظام الأسد وبدى ذلك واضحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يعرف عن نظام الأسد تعرضه لضربات متكررة محتفظا بحق الرد، ويواصل تصدير التصريحات المثيرة للجدل في هذا الشأن.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريح صحفي على لسان المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إلى تصعيد شعبي رفضا لمصادقة "إسرائيل"، على خطة لمضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال المتحدث، إن إعلان الاحتلال الإسرائيلي مضاعفة الاستيطان في الجولان بمثابة "عدوان جديد على الأرض والحقوق العربية، وامتداد للعدوان على الأراضي الفلسطينية"، لافتاً إلى أن المشاريع الاستيطانية تؤكد "سلوك العربدة الذي يمارسه الاحتلال وسياسته التوسعية في المنطقة، ضاربا عرض الحائط كل القوانين والقرارات الدولية".
وشدد قاسم على أن هذه الخطوات "لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ ولا هوية الأرض العربية"، وقال: "هذا العدوان يلزمه تصعيد من جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل قواها الحية، لمقاومة المشروع الصهيوني ووضع حد لعربدته".
وكان تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بمضاعفة الاستيطان في الجولان، وقال بينيت: "منذ سنوات هناك ركود في نطاق الاستيطان بالجولان، لدينا فجوة كبيرة يجب سدها، ونحن نبدأ بذلك اليوم (..) هدفنا هو مضاعفة الاستيطان في مرتفعات الجولان".
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة شاملة بدعوى تنمية الجولان بإجمالي مليار شيكل (نحو 317 مليون دولار)، إضافة إلى تحديث البنية التحتية وإنشاء مناطق وأحياء جديدة وتطوير 2000 فرصة عمل، وكجزء من الخطة، سيتم تخصيص 576 مليون شيكل (183 مليون دولار) للتخطيط والإسكان، وإضافة حوالي 3300 وحدة استيطانية إلى مستوطنة "كتسرين" خلال خمس سنوات، وفق إعلام عبري.
وكانت طالبت الجامعة العربية، الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي في هضبة الجولان السورية المحتلة، وفق بيان للجامعة العربية، غداة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن خطة لمضاعفة الاستيطان في الجولان.
ودعت الجامعة العربية "سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي (السكاني) والوضع القانوني للجولان السوري المحتل"، مطالبة بالكف عن إقامة المستوطنات الإسرائيلية هناك، معتبرة أن "جميع تدابير وإجراءات تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة".
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
اقترح رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كارتابولوف، نشر سفن روسية مزودة بصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت في ميناء طرطوس بسوريا، لتغطية البحر المتوسط بشكل كامل، واعتبر أن من وراء نشرها فائدة كبيرة.
وقال كارتابولوف على قناة "سولوفييف لايف" في اليوتيوب: "لدينا قاعدتنا في البحر الأبيض المتوسط، توجد حميميم، وهناك في ميناء طرطوس، توجد أنظمة صواريخ ساحلية، ويمكن أن ترسو هناك سفن مسلحة بصواريخ تسيركون التي تفوق سرعة الصوت، والتي ستغطي كامل البحر الأبيض المتوسط".
ولفت إلى أن "التدابير العسكرية ليست بالضرورة الحرب، بل هي أيضا خلق تهديدات مباشرة للعدو، تدفعه إلى التفكير بأفعاله اللاحقة.. وذلك يعني أنهم حين يدركون أنهم يواجهون تهديدا مباشرا بتدمير أصولهم الهجومية، الموجودة في أوروبا الشرقية، وأنظمة التحكم، ومجموعات حاملات طائراتهم، فما الفائدة من بدء شيء ما إذا كنت تخسر سلفا؟ إنهم حساسون للغاية من الهزائم".
وسبق أن أرسلت روسيا إلى البحر المتوسط قبالة السواحل السورية عدة سفن وبوارج حربية أبرزها سفينة الإنزال الكبيرة الروسية "نوفوتشيركاسك" حيث تمتلك القوات البحرية الروسية مركزا لوجستيا، وتتكون مجموعة القطع التابعة للأسطول الحربي الروسي المتواجدة حاليا في البحر الأبيض المتوسط من أكثر من 10 سفن قتالية ومساعدة.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام روسية، عن دخول سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "ساراتوف" مياه البحر الأبيض المتوسط، وسبق أن كشف مصدر بالمكتب الصحفي لأسطول الشمال الروسي، عن مغادرة مجموعة السفن الحربية التابعة لهذا الأسطول الساحل السوري، لافتاً إلى أنها أنجزت أعمال صيانة وجددت إمداداتها، وغادرت ميناء طرطوس بغرب سوريا.
وسبق أن أعلنت القيادة العسكرية البحرية الروسية لأسطول البحر الأسود، عن إرسال سفينة عسكرية تحمل صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" إلى البحر الأبيض المتوسط لتعزيز القوات البحرية الروسية في تلك المنطقة.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
ارتفع العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري إلى 103,952 وذلك بعد تسجيل حالات جديدة موزعة على مناطق إدلب وحلب شمال غربي سوريا ومنطقة نبع السلام، فيما أعلنت النظام عن ارتفاع حصيلة الوباء.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ "وحدة تنسيق الدعم"، عن تصنيف وفاة واحدة جديدة بمرض كوفيد19، ويتم التصنيف للوفيات من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
ومع ارتفاع حصيلة إصابات كورونا بلغ العدد الإجمالي للمصابين في الشمال السوري 92 ألف و 910 إصابة، و 2316 وفاة، 66 ألف و 94 حالة شفاء.
وكذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، بعد تسجيل تصاعد وتيرة الإصابات 11042 إصابة و 88 وفاة و 7549 حالة شفاء، ويأتي ذلك بعد تحذيرات متكررة من تفشي الجائحة بشكل كبير في المناطق المحررة.
هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 40 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,167 حالة.
فيما سجلت 5 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,884 يضاف إلى ذلك 119 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 32,155 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.
كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.
فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الإثنين الماضي، وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 37172 إصابة و 1500 وفاة و 2413 شفاء.
ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.
وكانت أطلقت الهيئة عبر "جوان مصطفى"، المسؤول الصحي لديها تحذيرات من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس "كورونا" مع احتمالية وصولها إلى المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، دول منطقة الشرق الأوسط، بـ "منع إيران من التعدي على سيادتها ومواطنيها"، في وقت تواصل "إسرائيل" توجيه الضربات لمواقع في سوريا تستهدف الوجود الإيراني وشحنات الأسلحة بشكل مستمر.
وقال غانتس الثلاثاء، خلال تفقده قاعدة "رامات دافيد" الجوية، إن القوات الإسرائيلية "تنهي سنة أنشطة عملياتية كبيرة"، واعتبر أن "هذه السنة تعاملنا مع تهديدات على جبهات مختلفة، جرت تغذيتها كلها من قبل إيران، التي تمثل العدو الأكبر لبلادي ولشعوب الشرق الأوسط".
ودعا غانتس: "جميع دول المنطقة إلى إنهاء تعدي إيران على سيادتها ومواطنيها"، وقال إن "إسرائيل لن تسمح لإيران بنقل أسلحة قادرة على تغيير اللعبة إلى عملائها وتهديد مواطنينا"، واتهم إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى "إشعال المنطقة".
ووجه غانتس كلامه لنظام الأسد مطالباً إياه بمنع إيران من العمل داخل حدود سوريا، قائلا إن الجيش الإسرائيلي سيواصل التحرك حسب الحاجة لإحباط أنشطة طهران، دون أن يتطرق إلى الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وكانت زعمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، لنائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، أن عدم الرد الروسي أو من طرف النظام على الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء اللاذقية، هو بسبب هبوط طائرة روسية في مطار حميميم وقت العملية.
وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
زعمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، لنائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، أن عدم الرد الروسي أو من طرف النظام على الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء اللاذقية، هو بسبب هبوط طائرة روسية في مطار حميميم وقت العملية.
وقال أوليغ جورافليوف: "في يوم 28 ديسمبر من الساعة 04:21 إلى الساعة 04:26 شنت مقاتلتان تكتيكيتان للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز F-16 من جهة البحر الأبيض المتوسط ودون عبور الحدود ضربة بـ4 صواريخ موجة إلى منشآت في منطقة ميناء اللاذقية".
وأضاف جورافليوف: "أسفرت الضربة الإسرائيلية عن إلحاق أضرار مادية غير ملموسة بالبنية التحتية في الميناء"، ولفت إلى أن "قوات الدفاع الجوي السورية لم تدخل قتالا جويا لأنه تواجدت وقت الضربة في منطقة نيران منظومات الدفاع الجوي طائرة تابعة لقوات النقل العسكري للقوات الجوية الفضائية الروسية خلال عملية الهبوط في مطار حميميم".
هذا الكلام يتعارض مع مانشرته وسائل إعلام النظام، والتي قالت إن دفاعاتها الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي على مرفأ اللاذقية، ونشرت فيديوهات تظهر رشقات من الرصاص تحاول استهداف الطائرات الإسرائيلية وفق زعمها، مايناقض الرواية الروسية، لاسميا أنها تأتي بعد حملة إعلامية كبيرة من الموالين ضد روسيا لعدم تصديها للقصف القريب من قاعدة حميميم وصمتها عنه.
وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
ووفق موقع "أفيا برو" الروسي، فإن أصوات انتقاد باتت توجه من مسؤولين لدى النظام السوري، لنظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس-300"، معتبرة أنه غير فعال إلى حد كبير ضد الضربات الجوية الإسرائيلية.
ونقل الموقع عن مصدر من النظام قوله إن الرادار المستخدم على نظامي S-300 و"بانتسير-س" أثبت عجزه عن كشف وإصابة صواريخ كروز الإسرائيلية في مناسبات عديدة، واعتبر أن منظومات الدفاع الجوي الروسية الأخرى التي أُدمجت في البنية التحتية العسكرية لسوريا أكثر "تخلفاً"، مثل صواريخ الدفاع الجوي S-125 وأوسا وإغرا.
وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة، سابقاً.
وكانت حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.
وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
أصدر وجهاء وأهالي مدينة درعا بيانا بخصوص الأحداث والاشتباكات التي وقعت في الـ23 من الشهر الجاري، والتي أدت لمقتل وجرح عدد من الأشخاص في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
واستنكر البيان وقوع اشتباكات عنيفة في مخيم درعا وأدت لمقتل 4 أشخاص بينهم مدنيون، واعتبر أن الاشتباكات وقعت تحت حجج ومبررات كاذبة، من خلال أيادي الغدر والفوضى والتخريب عابثة بالنسيج الاجتماعي، مهددة السلم الأهلي وحالة الاستقرار.
واعتبر البيان أن تلك الأيدي تحاول إعادة الفوضى خدمة للمخططات الإيرانية وميليشياتها لتكون حوران منصة لترويج مشاريعها ومخدراتها، ولا تمت للثورة والجهاد بصله.
وأكد البيان أن أعيان ووجهاء وعشائر درعا لم ولن نسمح بخدش نسيجها الاجتماعي وتهديد سلمها الأهلي.
وأدان البيان هذه الأفعال ومن قام به هؤلاء العناصر من أفعال قتل وسرقة وابتزاز وقطع طريق.
وشدد البيان أنه لن يسمح أن تكون درعا البلد وطريق السد والمخيمات ملاذ آمن للقتلة وتجار المخدرات والغرباء المرتزقة الغير معروف اصلهم، ولن نسمح لهم بتنفيذ مشروعهم التخريبي.
وأكد أن من كل من تورط بارتكاب جريمة قتل أو خطف أو ابتزاز أو قطع طريق يتحمل مسؤولية أفعاله.
وأشار البيان أن لن يتم قبول أي مظهر أشخاص ملثمين أو سيارات مفيمة تدخل مناطقهم .
ولم يشر البيان إلى الطريقة التي سيتم محاسبة هؤلاء الأشخاص، ومنعهم من مواصلة ما أسماه التخريب، حيث رأى نشطاء أن النظام السوري بجيشه ومليشياته القادرين فقط على إنهاء تواجد مجموعتي (الحرفوش وشلاش) في المنطقة، و تخوفوا من الاستعانة بالنظام لهذا الأمر، لما له من مخاطر كبيرة.
وجرت في وقت سابق من الشهر الجاري اشتباكات بين مجموعتين من المسلحين يقودهم القياديين السابقين في الجيش الحر "مؤيد الحرفوش" الملقب بـ "أبو طعجة"، و"شلاش أبو حمزة"، وسط حالة ذعر وخوف في صفوف المدنيين.
وأشار ناشطون إلى أن الاشتباك بدأت إثر هجوم "أبو حمزة" على منزل "أبو طعجة" في المخيم، دون ورود تفاصيل حول الأسباب.
وتسبب إطلاق النار بشكل عشوائي بمقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، كما قتل شخصان وأصيب آخرون من طرفي النزاع.
ويذكر أن "الحرفوش" كان أحد الذين طالب نظام الأسد بتهجيرهم إلى الشمال السوري إبان الحملة العسكرية الأخيرة على مدينة درعا، ولكنه رفض الخروج من المنطقة، ولا زال فيها حتى اليوم.
وتشهد مدن وقرى وبلدات محافظة درعا حالة انفلات أمني كبير، حيث يكاد لا يمر يوم دون تسجيل عملية أو محاولة اغتيال، وسط تقاعس نظام الأسد عن إيجاد الحلول، كونه المستفيد الأول مما يحصل، إذ يؤكد ناشطون مسؤولية أجهزته الأمنية بشكل مباشر عن العديد من عمليات الاغتيال، ولا سيما تلك التي تستهدف الشخصيات المدنية والثورية الفاعلة.
٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
اختطف مجهولون يعتقد بأنهم خلايا من تنظيم داعش، عنصرين وقتلوا ثالث من "الفيلق الخامس" خلال جولتهم في بادية الدبسي في ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة نظام الأسد.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إنه عرف من بين العناصر المخطوفين المدعو " يوسف الحمزة" وهو قيادي ميداني في مليشيا "الفيلق الخامس" وكان في جولة ميدانية على النقاط العسكرية في بادية الدبسي خلال عملية الخطف التي طالتهم.
وأضاف المصدر إن مليشيا "الدفاع الوطني" و "الفيلق الخامس" استقدما تعزيزات من قرى ريف الرقة الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام وبادية الرصافة، نحو بلدة الدبسي للانطلاق بعملية بحث عن العناصر المخطوفين.
وأشار ذات المصدر إلى أن الطيران الحربي الروسي شن 12 غارة جوية، في بادية دبسي عفنان وبادية الرصافة ضد مواقع متفرقة يعتقد بوجود خلايا تنظيم داعش تنشط بها.
ورصدت عدسة شبكة "الخابور"، جانب من الغارات التي نفذها الطيران الحربي الروسي انطلاقاً من مطار الطبقة العسكري بريف الرقة الغربي نحو بادية الرصافة وبادية الدبسي جنوب غرب الرقة الخاضعات لسيطرة قوات النظام.
والجدير بالذكر أن خلايا تنظيم الدولة تشن هجمات مباغتة ومفاجئة على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في بوادي ديرالزور والرقة وحمص، وتوقع في كل هجوم قتلى وجرحى، فضلا عن إيقاع خسائر مادية، فيما يعمل الطيران الروسي على شن غارات على مواقع الخلايا المنتشرة.
٢٨ ديسمبر ٢٠٢١
قام محتجون من أبناء مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، بطرد موظفي مجلس الشعب التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المدينة لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أقدموا يوم أمس الإثنين على دخول المبنى وطرد الموظفين.
وقالت مصادر محلية لشبكة "فرات بوست" إن المحتجين اقتحموا المبنى صباح اليوم الثلاثاء، وقاموا بطرد الموظفين منه للمرة الثانية على التوالي، وذلك بسبب عدم تنفيذ مطالبٍ سابقةٍ لهم، وهي تأمين وظائف لأبناء المدينة وتحسين الوضع المعيشي للأهالي.
وفي سياقٍ متصل هدّدَ المحتجون بإغلاق المبنى بشكلٍ كامل أمام موظفي "قسد" في حال عدم تنفيذ مطالبهم، فيما هددوا بتصعيد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة البصيرة وقطع الطرقات العامة بواسطة الإطارات المشتعلة.
من جانب آخر أفرجت "قسد" يوم أمس الإثنين، عن خمسة أشخاص بعد أن اعتقالهم خلال عمليةٍ أمنية نفذتها في المدينة بمساندة مروحيات تابعة للتحالف الدولي.
ويذكر أن "قسد" كثفت من عمليتها الأمنية في مدينة البصيرة، خلال الأسابيع الثلاثة السابقة وفرضت حظراً للتجوال فيها، بعد هجماتٍ نفذها مجهولون يرجح أنهم من خلايا "تنظيم الدولة" استهدفت مقرات تابعة لـ "قسد" في المدينة.