سجّلت مختلف المناطق السورية 1,965 إصابة و16 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 1,669 حالة في الشمال السوري، و 150 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 146 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN"، تسجيل 1,514 إصابات جديدة في عموم المناطق المحررة وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 53,625 وعدد حالات الشفاء 28,611 بعد تسجيل 439 حالة شفاء جديدة.
ولفتت إلى الإبلاغ عن 6 حالات وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، و35 حالة من العاملين في القطاع الصحي، منهم 6 أطباء و16 ممرض و10 حالات مقبولة في المشفى.
وذكرت أن من بين الإصابات 273 حالة من النازحين داخل المخيمات ولفتت إلى أن عملية تصنيف الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 877 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 2,658 ما يرفع عدد التحاليل إلى 235 ألفاً و 89 اختبار في الشمال السوري.
يضاف إلى ذلك تسجيل مناطق نبع السلام 155 إصابة جديدة رفعت العدد الكلي إلى 5807 وبقيت حصيلة الوفيات عند 41 حالة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
وأعلنت الشبكة إنها سجلت زيادة كبيرة في معدل الحدوث ونسبة الإيجابية والتي قدرتها بنحو (56.9%) في مناطق الشمال السوري.
هذا وأشارت إلى زيادة كبيرة في معدل الحدوث ونسبة الإيجابية، بشكل رئيسي في محافظة إدلب، وإلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 150 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 29,648 حالة.
فيما سجلت 6 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,083 يضاف إلى ذلك 40 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 22,792 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 146 إصابات دون تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق منها الحسكة ومنبج ورميلان والقامشلي سوريا.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 23,104 حالة منها 809 حالة وفاة بعد تسجيل 4 وفيات جديدة، وبلغ حصيلة حالات الشفاء 2019 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
تحدثت وزارة التربية التركية، عن وجود 771 ألفاً و458 طالباً في المدارس التركية من حملة بطاقة "الحماية المؤقتة" (الكملك)، في وقت أكدت المديرية العامة لإدارة الهجرة في تركيا أن أكثر من ثلث الأطفال السوريين اللاجئين في البلاد بعيدين عن المدرسة ولا يذهبون إلى أي مؤسسة تعليمية.
وقال وزير التربية التركي محمود أوزير، إن الأطفال السوريين في المدارس التركية يتلقون التعليم على قدم المساواة مع الأطفال الأتراك، موضحاً أنه يتم تنفيذ تعاون دولي من أجل دعم الخدمات التعليمية للطلاب اللاجئين.
ولفت إلى وجود مشروع دعم "دمج الأطفال السوريين" في نظام التعليم التركي، في 26 ولاية تشهد وجود اللاجئين السوريين فيها، أهمها إسطنبول وأنقرة وغازي عنتاب وشانلي أورفا.
وأكد أن الوزارة وظفت 3178 معلماً تركياً و18 مدرساً للغة العربية و317 مستشاراً توجيهياً ضمن نطاق المشروع للطلاب السوريين لحضور فصولهم الدراسية بالإضافة إلى وجود 1441 عامل نظافة و385 حارس أمن غير مسلح في المدارس التي يتركز فيها الأطفال السوريون.
ونوه الوزير التركي إلى العملية التعليمية في منطقة "درع الفرات" شمال سوريا، حيث أشار إلى إنشاء مراكز عدة للتعليم العام يتم فيها تقديم دورات في اللغة التركية والخياطة والتطريز وتصفيف الشعر ومحو الأمية وإصلاح الهواتف والكهرباء وأجهزة الكمبيوتر.
وأوضحت المديرية أنه يوجد في تركيا مليون و247 ألف طفل سوري في سن التعليم، منهم 800 ألف من الأطفال الخاضعين للحماية المؤقتة يذهبون إلى المدرسة، في حين أن ما يقرب من 450 ألف من هؤلاء الأطفال لا يذهبون إلى أي مؤسسة تعليمية.
وسبق أن تحدثت مسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للأطفال "اليونيسيف"، عن بعض التفاصيل بشأن مصير آلاف المعلمين السوريين في تركيا، والذين باتوا مهددين بإجراءات فصل على خلفية تغييرات طرأت على "برنامج دعم التعليم التطوعي للمدرسين السوريين".
أعلن أمين عام ميليشيا "حزب الله"، حسن نصرالله، الاثنين، وصول السفينة الايرانية الأولى التي تحمل المشتقات النفطية إلى مرفأ بانياس السوري، تمهيدا لنقلها إلى لبنان، مؤكداً أن السفينة بدأت بتفريغ الحمولة، على أن يبدأ نقل المواد النفطية إلى البقاع (شرق لبنان) يوم الخميس المقبل.
وقال في كلمة تلفزيونية، نقلتها بعض القنوات اللبنانية: "كان لدينا خيارين إما أن ترسو السفينة على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان أو تذهب إلى بانياس بسوريا"، وأضاف: "لكي لا نسبب الحرج للدولة اللبنانية قمنا بالذهاب إلى الخيار الآخر أي أن ترسو في بانياس".
وأوضح أنه سيتم نقل المواد إلى منطقة بعلبك لوضعها في خزانات محددة ليتم توزيعها بعد ذلك، وعن آلية توزيع المشتقات النفطية، ذكر أنه "من سبتمبر (أيلول) إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر سنقدم قسما منها كهبات، والقسم الآخر سيتم بيعه بالليرة اللبنانية ولن أحدد اليوم أي سعر للمشتقات بل سننتظر حتى صدور جدول أسعار وزارة الطاقة خلال اليومين المقبلين".
وأعلن نصرالله أن "الباخرة الثانية ستصل خلال أيام قليلة إلى مرفأ بانياس وستحمل مادة المازوت كذلك، والباخرة الثالثة قد تم إنجاز كل المقدمات الإدارية لها وبدأت بتحميل مادة البنزين واتفقنا بالتحضير لباخرة رابعة لتحمل مادة المازوت".
وسبق أن كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن أن الباخرة الإيرانية المحمّلة بالمازوت إلى لبنان دخلت المياه السورية، ونقت "وكالة فارس" الإيرانية، عن مصادر متابعة للقضية، قولها إن "حمولة الباخرة ستُنقل بالصهاريج من سوريا إلى لبنان، بعد تفريغها في أحد الموانئ السورية".
وكان الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أعلن الأسبوع الماضي، أن "سفينة الوقود الأولى، التي تم استيرادها من إيران، في طريقها إلى لبنان"، مؤكدا أن "هناك سفينة أخرى ستبحر خلال أيام"، وذلك لتخفيف أزمة نقص الوقود التي يعاني لبنان منها.
وكانت جددت وزارة الخارجية الإيرانية، تأكيدها الاستمرار في إرسال شحنات الوقود إلى لبنان، موضحة أنه لا يمكن لأي دولة منع طهران من بيع النفط. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن "إرسال شحنات النفط الإيرانية إلى الزبائن هو حق إيران وهي التي تقرره ولا يستطيع أحد أن يتدخل في شؤونها التجارية ولا نقبل بمنع الشعب اللبناني من حقوقه أبدا".
وكان عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ريتشارد بلومنثال دعا، أمس، خلال زيارة إلى بيروت، إلى عدم اعتماد لبنان على شحنات الوقود الإيراني، وأشار إلى أن "أي وقود يجري نقله عبر سوريا خاضع للعقوبات".
ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الإثنين على هامش اجتماع للجنة التنفيذية للحزب الحاكم في مقره بالعاصمة أنقرة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن نشاط شركة "لافارج" الفرنسية الداعم لتنظيم "داعش" يعد مثالًا على الجرائم ضد الإنسانية.
وذكر جليك أن "لافارج" دعمت "داعش" في الحرب السورية بعلم المخابرات الفرنسية، وقد كشفت منظمات المجتمع المدني عن هذه العلاقات وأحيل الأمر للقضاء، ولفت إلى أن قرار المحكمة الفرنسية يعني أن الأموال الممنوحة للتنظيم تعد في الواقع تمويلًا للإرهاب.
وأوضح أن المحكمة العليا الفرنسية اتخذت قرارًا يمهد الطريق أمام مقاضاة الشركة، كما سيتم النظر في الادعاءات القائلة بأن المخابرات الفرنسية الداخلية والخارجية والعسكرية كانت مطلعة باستمرار على علاقة "لافارج" بتنظيم "داعش".
وأكّد أن فرنسا كانت من أكثر الأطراف التي هاجمت تركيا في محاولة لربطها بالكيانات غير الشرعية عندما أرسلت الأخيرة مساعدات إنسانية إلى التركمان في سوريا، وتابع: "لكننا رأينا الآن ظهور بعض المؤسسات ذات الصلة بداعش بعلم من وكالات المخابرات الفرنسية الداخلية والخارجية والعسكرية مباشرة".
وكانت أعلنت المحكمة العليا الفرنسية، أنه "يجب التحقيق مع شركة لافارج بتهم التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في سوريا"، ملغية قرارا سابقا بحقها، في وقت أعلنت شركة "هولسيم" السويسرية للأسمنت، إنها تتعامل بمسؤولية مع قرار إعادة التحقيق مع وحدتها الفرنسية "لافارج"، وأنها اتخذت خطوات لضمان عدم تكرار أحداث مشابهة.
ورفضت أعلى محكمة في فرنسا، حكما قانونيا سابقا يقضي بـ"إسقاط تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية ضد شركة الإسمنت "لافارج" بسبب تعاملاتها في سوريا، لافتة إلى أنه "يتعين على القضاة إعادة النظر في هذه المزاعم".
أعلنت شركة "أجنحة الشام للطيران"، عن تسيير رحلتين جويتين أسبوعيا من وإلى ليبيا، وذلك يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، وسبق ذلك الكثير من التقارير التي تؤكد مواصلة شركة "أجنحة الشام" التي يملكها صهر الأسد لعقوبات أمريكية؛ بنقلها مقاتلين وأسلحة ومعدات بين روسيا وسوريا وكذلك ليبيا.
وقالت الشركة في بيان لها إنه "سيتم تسيير رحلتين جويتين أسبوعيا من مطار بنغازي الدولي في ليبيا إلى مطار دمشق الدولي وبالعكس وذلك يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع".
واعتبرت أن "تسيير الرحلات سيسهم بتشجيع قدوم الليبيين إلى سوريا ودعم النشاط السياحي والتجاري فيها ما ينعكس إيجابيا على الحركة الاقتصادية بين البلدين"، وأشارت إلى أنه "بإمكان المواطنين الليبيين زيارة سوريا دون فيزا (تأشيرة)، وأنه بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول عند وصولهم إلى مطار دمشق الدولي".
وكانت أعلنت قوات "بركان الغضب التابعة للجيش الليبي" في بيان لها، عن رصد 14 رحلة جوية لطيران "أجنحة الشام" لنقل مرتزقة لصالح اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ التوقيع رسميا على وقف إطلاق النار في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وأوضح البيان أن طيران أجنحة الشام، سيرت 41 رحلة لنقل المرتزقة من سوريا إلى مناطق سيطرة حفتر منذ توقيع وقف إطلاق النار، وأكدت أن الطيران، يقلع من مطاري دمشق وقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، ويهبط في مطار بنينا في بنغازي أو قاعدة الخادم الإماراتية جنوب المرج، مشيرة إلى أن مسار الرحلات غالبا ما يتم إخفاؤها على الرادار بمجرد دخولها الأجواء الليبية.
وكان كشف تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، عن قيام شركات أمنية روسية بتواطؤ مع النظام السوري بتجنيد ما لا يقل عن 3 آلاف مقاتل سوري، لغرض القتال في ليبيا، دعما لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ضد قوات "حكومة الوفاق".
ولفت التقرير إلى أن عمليات التجنيد بدأت في أواخر العام الماضي في مدينة السويداء، وانتقلت فيما بعد إلى القنيطرة ودرعا ودمشق وريفها وحمص وحماة، والحسكة والرقة ودير الزور، وذكر أن الشركات الروسية تقوم بتخصيص رواتب شهرية تتراوح بين 800-1500 دولار أمريكي للمقاتل الواحد، إلى جانب مغريات أمنية أخرى، مثل شطب أسماء المطلوبين لأجهزة النظام السوري، وكذلك إعفاء المقاتل من الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش النظام السوري.
وتتولى شركة "أجنحة الشام" نقل غالبية المقاتلين إلى ليبيا، إلى جانب شركات طائرات عسكرية روسية، وتهبط الرحلات في مطار "بنينا" ببنغازي، وكذلك في قاعدة "الجفرة"، ومطار "بني وليد"، وقاعدة "الخادم" شرق بنغازي.
اعتبرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من دول مثل "اليمن والصومال وسوريا والعراق"، وليس أفغانستان، وذلك بعد الجدول الدولي على خلفية انسحاب واشنطن المفاجئ من أفغانستان وسيطرة طالبان على البلاد.
وقالت أفريل في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن: "على الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق في ما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة".
وأضافت: "نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات… بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق… هناك نرى التهديدات الأخطر"، وتابعت: "على الرغم من ذلك فإن هناك "تركيزا كبيرا" من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان".
وكان قال مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن مهمة بلاده في "أفغانستان اكتملت" في حين أن الوجود العسكري الأميركي في العراق وشمال سوريا "سيبقى".
وردا على سؤال عن إمكانية تكرار سيناريو أفغانستان في سوريا والعراق، قال هود: "أريد أن أقول بشكل لا لبس فيه إن أفغانستان ليست العراق ولا سوريا. العراق بلد فريد من نوعه. إنه واحد من أكثر الدول تعددية في الشرق الأوسط ولديه مصالح ستستمر مع الولايات المتحدة".
وأضاف "مهمتنا في أفغانستان اكتملت. مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط إنما أيضاً مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتا".
كشف مصادر من الكرملين الروسي، عن استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإرهابي "بشار الأسد" الذي وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة غير معلنة، وقال بوتين إنه يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين.
وذكرت المصادر أن بوتين هنأ الأسد بالنتائج الجيدة للانتخابات الرئاسية التي دعمت روسيا إجرائها بمسرحية هزلية، وزعم أن هذه النتائج "تؤكد أن السوريين يثقون بك، وعلى الرغم من كل الصعوبات والمآسي التي شهدتها السنوات السابقة، فإنهم يعولون عليك في عملية العودة إلى الحياة الطبيعية.
واعتبر بوتين أن "المشكلة الأساسية لسوريا هي الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها، هذا يعيق التقدم على طريق تعزيز وحدة البلاد"، في وقت لم يشر للوجود الروسي والإيراني وعشرات الميليشيات التابعة لها.
وتحدث بوتين عن "ازداد التبادل التجاري بين روسيا وسوريا بمقدار 3.5 مرة في النصف الأول من العام الجاري، كما تم تسليم أولى شحنات لقاحات "سبوتنيك V" و"سبوتنيك لايت" لسوريا".
وسبق أن نقل الأسد إلى روسيا في زيارة غير معلنة بعد استدعائه من بوتين، كما عملت روسيا على إهانتها "بشار الأسد" وآخر مرة في العاصمة دمشق، بعد وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى إلى دمشق، دون علم الأسد، الذي تم استدعائه فور وصول بوتين لمقر القوات الروسية.
وسبق أن تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مثيرة للسخرية، أثناء زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قاعدة حميميم العسكرية غربي سوريا، نهاية العام 2017، تظهر "بشار الأسد" يقف بالخلف إلى جانب عدد من الضباط وهو ينظر إلى الأرض، في حين يتحدث بوتين إلى عساكره الروس، في صورة "مهينة ومُذلة" لرأس النظام.
أعلن حرس الحدود البولندي، اليوم الاثنين، أن أكثر من 500 شخص حاولوا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، دخول بولندا بشكل غير قانوني من بيلاروسيا.
وقال حرس الحدود في بيان: "لقد كانت عطلة نهاية أسبوع بالنسبة لحرس الحدود مشوبة بالتوتر، لقد تم تحديد إجمالي 509 محاولات لعبور الحدود بشكل غير قانوني إلى بولندا عبر بيلاروس".
وأشار البيان، إلى أن "حرس الحدود اعتقل 7 مهاجرين غير شرعيين: 5 مواطنين سوريين واثنين من مواطني الصومال، في حين تم إيقاف باقي المحاولات".
وسبق أن أعلنت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على الحدود مع بيلاروس، فيما أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن "مينسك لن تكبح بعد الآن تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي؛ وذلك بسبب العقوبات الغربية"، مضيفا: "لا أموال، ولا طاقة لذلك".
ووفقاً لأحدث البيانات، منذ بداية أب/أغسطس سجل حرس الحدود البولندي أكثر من 4 آلاف محاولة لعبور الحدود من بيلاروس بشكل غير قانوني.
فيما يتعلق بالوضع الحالي، فرض الرئيس البولندي حالة الطوارئ على المناطق المتاخمة لبيلاروس، حيث يشارك الجيش والشرطة في حماية الحدود.
أعلنت بلدية ولاية مرسين التركية، الإثنين، بدء جهود تنظيف آثار التسرب النفطي القادم من سوريا، قبالة سواحل قضاء طرسوس والمناطق القريبة منه.
وأفاد بيان للبلدية، أن فرق إدارة حماية البيئة والرقابة بالولاية (جنوب)، بدأت أعمال التنظيف البحري قبالة سواحل طرسوس، عقب ظهور آثار للتلوث النفطي على طول الساحل.
وفي السادس من الشهر الجاري أعلنت بلدية ولاية هطاي التركية، استمرار جهود تنظيف آثار التسرب النفطي القادم من سوريا، قبالة سواحل منطقة "صامان داغ"، والمناطق القريبة منها.
وأوضح بيان البلدية، أن سفينة "سيد أونباشي"، تواصل أعمال التنظيف البحري قبالة سواحل "صامان داغ"، عقب ظهور آثار للتلوث النفطي على طول الساحل.
وسبق أن قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إنه لا مخاطر جدية في الوقت الراهن على شواطئ تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، جراء التسرب النفطي من سوريا، وذلك في تصريح صحفي مشترك مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسن تتار، في العاصمة أنقرة.
وتجدر الإشارة إلى أن حادثة تسرب مادة الفيول من أحد خزانات محطة بانياس جاءت وفق رواية رسمية تنص على أنها حدثت نتيجة وجود تصدع واهتراء، أدى لتسرب كميات من الفيول في البحر، وزعم نظام الأسد السيطرة عليها لاحقا، في الوقت الذي تزامن ذلك مع رفع سعر طن الفيول إلى 621 ألف ليرة سورية، فيما نشرت صحيفة موالية منشورا تهكميا على حادثة التسرب الأخيرة بقولها "ليذهب الفيول بالبحر لكن لن يستخدم في توليد الكهرباء".
تعتزم جامعة غازي عنتاب التركية افتتاح مجموعة من كليات الهندسة في المناطق المحررة شمالي سوريا، لتدريب مهندسين سوريين يساهمون في بناء بلادهم في المستقبل.
وتواصل الجامعة تنفيذ أنشطتها في مجال التعليم العالي، في المناطق السورية التي جرى تطهيرها من الإرهاب من خلال العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة التركية شمالي سوريا.
ويوفر كل من المعهد العالي للتدريب المهني في جرابلس الذي تأسس عام 2018، وكلية التربية في عفرين التي افتتحت عام 2019، وكلية العلوم الإسلامية في اعزاز، وكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في مدينة الباب، خدمات تعليمية للشباب السوري في إطار 19 برنامجًا تعليميًا لدرجتي البكالوريوس والزمالة، فيما تعمل جامعة غازي عنتاب، التي وفرت خلال السنوات الماضية خدمات تعليمية لأكثر من ألف و300 طالب بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها 63 أكاديميًا تركيًا وسوريًا، على إنشاء مقر لها شمالي سوريا.
وقال رئيس جامعة غازي عنتاب التركية، عارف أوزأيدن، في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، إن الجامعة فتحت أبوابها للطلبة السوريين الراغبين في الحصول على خدمات تعليمية لبناء مستقبل أفضل، مؤكدا أن الجامعة بذلت جهودًا مهمة من أجل ضمان حصول الطلبة السوريين على حقهم في التعليم، وأنها شأنها شأن مختلف المؤسسات التركية الأخرى، عملت لمد يد العون للسوريين الذين مزقتهم الحرب.
وأضاف "أوزأيدن": وفرت الجامعة منهلًا للشباب السوري الذي جاء خلال الحرب لمدينة غازي عنتاب، كما تعمل الآن على توفير الخدمات التعليمية اللازمة والمعاهد العليا والكليات في المنطقة الآمنة، لتشجيع الهجرة العكسية إليها، مشددا على أن هناك معاهد عليا وكليات تتبع لجامعة غازي عنتاب في 4 مدن موجودة داخل المنطقة الآمنة، وأن تلك المؤسسات التعليمية توفر فرصًا تعليمية للشباب السوري.
وأوضح أن الجامعة توفر التعليم للشباب السوري في العديد من الأقسام التابعة لها، وأن لديه "حلم في إنشاء مقر لجامعة غازي عنتاب في المنطقة الآمنة"، وأن هدفه من هذه الخطوة هو توفير أفضل الخدمات التعليمية للسوريين الموجودين في تلك المناطق".
وتابع: "لا نطمع في حبة تراب من أراضي جيراننا وأشقائنا في سوريا، كل ما نريده هو تطوير نوعية الخدمات التعليمية وفق قيمنا الحضارية وجعل المنطقة الآمنة منطقة جذب للسوريين بغرض تسريع عملية الهجرة العكسية".
وبحسب "أوزأيدن" فإن الجامعة ترغب في إنشاء كليات للهندسة المدنية والمعمارية والميكانيكية والهندسة الغذائية والمعلوماتية وهندسة الصناعات الدفاعية، من أجل تدريب وتأهيل مهندسين سوريين يساهمون في إعادة بناء سوريا المستقبل.
ونوه إلى أنهم يخططون لتأسيس مقر لجامعة غازي عنتاب في المنطقة الآمنة، وأن المقر الجديد سيحتوي على العديد من الأقسام بما في ذلك صالات رياضية وكافتيريات وأماكن للمبيت.
وأشار إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها جامعة غازي عنتاب في مجال كليات الهندسة وتأهيل الكثير من الطلاب السوريين من أجل ضمان مساهمتهم في إعادة إعمار سوريا، قائلا إن جامعة غازي عنتاب سوف تعيّن 17 محاضرا و12 عضو هيئة تدريسية من أجل توفير الخدمات التعليمية اللازمة في الشمال السوري.
وختم "أوزأيدن" بدعوة أعضاء الهيئات التدريسية الذين يعيشون في أجزاء مختلفة من تركيا ويرغبون بالمساهمة في تطوير الخدمات التعليمية شمال سوريا للانضمام إلى المشروع الذي تعمل جامعة غازي عنتاب على بنائه في المنطقة الآمنة.
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات الأسد تقوم بفرض الإتاوات عبر أساليب جديدة تمعن خلالها في ابتزاز الأهالي عبر حواجز النظام العسكرية المتمركزة في محيط مدينة داريا بريف دمشق.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن النظام يفرض عبر حواجزه في محيط مدينة داريا بريف دمشق، إتاوات مالية على الأهالي الراغبين بالعودة إلى منازلهم، رغم حصولهم على بطاقات الدخول الصادرة عن المجلس البلدة بإشراف الأفرع الأمنية، بعد عام ونصف على إعلان فتح الطريق إليها رسمياً.
ولفت إلى تنوعت أساليب فرض الإتاوات المالية على الأهالي في المدينة، اعتمدت حواجز النظام في أبرزها على فرض مبالغ مالية على الأشخاص الحاصلين على بطاقات الدخول حديثاً تحت اسم "الحلوان"، وأخرى تفرضها على المقيمين في المدينة أثناء محاولة إدخال أي مواد إليها.
كما أشارت إلى اعتمد ضباط وعناصر الحواجز الأمنية والعسكرية المتمركزة في محيط المدينة، على قصد المحال التجارية فيها، والحصول على المواد اللازمة لإكساء المنازل كالسيراميك والبورسلان والأدوات الصحية والكهربائية دون مقابل.
في حين تطورت أساليب الاستغلال وفرض الإتاوات خلال الأشهر القليلة الماضية، التي وصلت إلى استدعاء أصحاب ورشات البناء والإكساء من قبل الضباط المتمركزين على الحواجز العسكرية في محيط داريا، وتوجيه تعليمات تقضي بنقل ورشاتهم إلى منازل الضباط الواقعة خارج المدينة، لإكسائها وإعادة ترميمها، دون دفع أتعاب صاحب الورشة وعماله.
ووصف بعض أصحاب ورشات البناء والإكساء في المدينة هذه التصرفات بـ الروتين اليومي لافتين إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى ضدهم لكن دون جدوى وفرضت حواجز الفرقة الرابعة على مداخل داريا، فور إعلان عودة الأهالي إليها، مبالغ مالية إلى المدينة من أصحاب الموافقات.
في حين سمحت للراغبين بدخول المدينة كـ زيارة ممن لم تصدر أسماؤهم في قوائم الموافقات بدخولها، لقاء مبالغ مالية تتراوح بين 3 إلى 5 آلاف ليرة سورية للشخص الواحد، على أن يغادر المدينة في اليوم ذاته.
هذا وباتت حوادث السرقة والنهب وما يعرف بظاهرة" التعفيش" مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المناطق المدمرة والمهجرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد الذي يتباهى عناصره في إظهار كمية المواد المسروقة وتصويرها في شوارع المدن الخالية من سكانها، وتطال معظم مناطق سيطرة النظام وتشمل كل ما يمكن سرقته عبر الحواجز العسكرية لا سيّما الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد".
شن نظام الأسد عبر أجهزة عناصر دوريات الجمارك والأمن الداخلي في دمشق حملة مصادرة واسعة شملت الدراجات النارية حتى المرخصة منها ما أثار موجة سخط كبيرة من قبل متابعي الصفحات الموالية للنظام.
وقالت صفحات موالية إن "حملة المصادرة شملت جميع أنواع الدراجات النارية في مدينة دمشق حيث تقوم دوريات مباحث المرور بمصادرة الدراجات كبيرة أو صغيرة مرخصة أو غير مرخصة ولا تحمل لوحة تعريفية.
وأثارت الحملة جدلا واسعا وانتقادات كبيرة كونها جاءت في ظل غلاء أسعار التكاسي من جهة وندرة أو عدم توفر باصات النقل من جهة أخرى. أصبحت الدراجة النارية هي وسيلة التنقل للفقراء وذوي الدخل المحدود.
ويروح نظام الأسد لمواجهة حالة السخط من هذه الإجراءات على أنها مطالب إذ يدعم بعض الموالين مصادرة الدراجات النارية ومنعها من التجول داخل المدن والأحياء السكنية بزعمهم كونها مصدر إزعاج مقلق ليلا نهاراً وأصوات مزعجة، دون الإشارة إلى ممارسات النظام التي أدت لحالة شلل عامة في قطاع النقل والمواصلات.
وكان أصدر نظام الأسد بتاريخ 31 آب/ أغسطس قرارا يقضي بمنع أي دراجة نارية من الدخول أو التجول بمحافظة حماة، فيما اتهم عدد من الموالين عبر عدة تعليقات بأن القرار جاء استغلالا لحادثة مقتل عنصرين من الأمن الداخلي في حماة مؤخراً.
هذا ويعتقد أن نظام الأسد يشن حملات المصادرة بشكل متكرر وتشمل حتى الدراجات النارية المرخصة وذلك لأسباب مالية ولا تتطابق مع مزاعم الحفاظ على المنظر العام، وعلق إعلامي النظام في حمص "حيدر رزوق" على الحملة بدمشق بقوله "عقبال حمص" فيما طال منشوره آلاف التعليقات الغاضبة والمهاجمة لهذه الإجراءات التي تزيد من التضييق على السكان بمناطق سيطرة النظام.