رصدت شبكة "شام" الإخبارية حيث حسابات موالية عن اعتقال قوات الأسد لضابط برتبة عميد "قاضي عسكري"، وأحد أقاربه برتبة طيار وتحويلهم مع عائلاتهم للقضاء، إثر فضائح اتهموا بتسريبها وتكشف عن تجاوزات وأملاك رئيس "محكمة الإرهاب" لدى نظام الأسد.
وفي التفاصيل قالت "إلهام يوسف"، ابنة العميد "يوسف يوسف"، في مناشدتها لرأس النظام الإرهابي الأول "بشار الأسد"، إن اللواء "محمد كنجو"، رئيس محكمة الأرهاب أمر باعتقال والدها وضابط آخر دون وجود مبررات لذلك، وفق تعبيرها.
فيما أشارت إلى أن دوريات الأمن التابعة للنظام تجوب منطقة "وادي العيون"، بريف حمص الغربي، بحثاً عن أفراد عائلتها التي تحولت بنظرهم إلى "مجرمين"، وناشدت رأس النظام للتدخل لتفادي "أن يحصل ما لا يحمد عقباه بسبب الغليان الذي يتزايد مع مرور الدوريات"، مع تصاعد التوتر الأمني.
وقالت إن اللواء "كنجو" "قام بتلفيق التهم والتقارير المزورة بحق والدها وعائلته بتهمة الإساءة له وللقضاء وللدولة والتعامل مع صفحات معادية تنشر الاساءات للواء "كنجو"، في إشارة إلى الفضائح التي نشرها حساب يسمي نفسه باسم "نور حلب"، الذي نفت التعامل معه.
وأضافت بأن "كنجو"، "لم يسمح لوالدها إثبات هذا الكذب والنفاق ولم يوافق حتى بقبول طلبه بتشكيل لجنة لفحص اجهزة الموبايلات الخاصة بهم لأنه يعرف حق المعرفة بأنه منافق وسوف يكشف كذبه"، وفق تعبيرها.
وتناقلت صفحات وحسابات موالية مناشدة رأس النظام التي لا يتوقع الرد عليها، فيما يبقي على احتجاز الضابط إلى جانب ابن عديله الضابط الطيار في سجن صيدنايا العسكري، ويواجهان تهم تصل إلى السجن لسنوات، دون ذكر اسم الأخير.
فيما ذكرت ابنة العميد "يوسف"، في نص المنشور الذي خاطبت فيه رأس النظام بقولها، "يا سيادة الرئيس والدي قاضي عميد وليس عميل لإسرائيل "كنجو" قام بحكم شخصين بتهمة تحقيره بحكم 6 سنوات"، وفقا لما أوردته عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك".
ويأتي ذلك عقب تداول صفحات موالية لمنشور مصدره حساب يعلن الولاء لنظام الأسد تحدث عن تصاعد الاعتقالات لمنتقدي الوضع المعيشي فيما أملاك اللواء "محمد كنجو" في لبنان بلغت 600 مليون دولار، يعتقد بأنه حصل عليها خلال ابتزاز أهالي المعتقلين في سجون ميليشيات النظام، وغيرها من ممارساته التشبيحية.
وينحدر اللواء "محمد كنجو حسن"، من قرية "خربة المعزة" التابعة لطرطوس، وتدرج في القضاء العسكري حتى استلم منصب النائب العام العسكري في المحكمة العسكرية الميدانية، وصولاً إلى "محكمة الإرهاب"، ويعتبر المسؤول الأول عن إصدار آلاف أحكام الإعدام والسجن المؤيد أو السجن السنوات طويلة بحق المعتقلين.
ونتيجة لولائه المطلق للنظام فقد تم ترفيعه إلى رتبة لواء وعُين مديراً لإدارة القضاء العسكري في سورية ككل، وهي إحدى الإدارات التابعة لوزارة الدفاع، ويعتبر مسؤولاً عن كافة الأحكام الصادرة بحق المعتقلين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بهم، وعن غيرها من الأحكام التي صدرت ظلماً على آلاف المعتقلين.
هذا ويعرف عن اللواء "محمد كنجو"، بأنه دأب خلال عمله في المحكمة الميدانية العسكرية على ابتزاز عدد كبير من أهالي المعتقلين من أجل الحصول على أموال منهم، وتمكن من جمع ثروة كبيرة من ذوي المعتقلين، وفق منصة مع العدالة التي بثت شهادات تكشف حجم جرائمه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ رأس النظام "بشار الأسد" أصدر قراراً يقضي بتأسيس ما يُسمى بـ"محكمة الإرهاب" عام 2012، ليصار إلى تحويل عشرات الآلاف من المدنيين، إلى محكمة مكافحة الإرهاب بعد اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، وبذلك تكون التهمة الأكثر رواجاً التي يتبعها عمليات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين في سجون الأسد.
بحث رئيس النظام السوري المجرم بشار الأسد مع المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، سبل تخفيف آثار العقوبات الأميركية، والمعوقات التي تعرقل عمل اللجنة الدستورية.
وقال النظام السوري أن اللقاء تبادل الأراء حول عدد من المواضيع التي تهم البلدين، مؤكدين عزمهم على مواصلة تكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتوصل إلى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية، حسب زعم النظام.
وشدد لافرنتييف، على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ورفض موسكو لأي خطوة تؤثر على إنهاء الحرب والقضاء على ما أسماها التنظيمات الإرهابية، واستعادة سيطرة الدولة على أراضيها كافة، حسب تصريح الوفد الروسي والذي رآه مراقبون متناقض، إذ كيف تريد موسكو انتهاء الحرب وفي نفس الوقت تريد القضاء على جميع المعارضين لها وإستعادة السيطرة على كامل سوريا.!!
كما تناول اللقاء مواضيع أخرى، مثل إصرار النظام على ربط أي تقدم سياسي بالالتزام بمبادئ هو يراها مناسبة له فقط، مثل محاربة الإرهاب الذي يراه من منظوره ومنظور روسيا حيث رأى النظام أن لا أحد له الحق في التنازل عنها.
كما تجاذب الجانبان أطراف الحديث عن كيفية التخفيف من العقوبات الدولية على سوريا، في الوقت الذي لم يبحث فيه الطرفان أي صيغة حقيقية لإنهاء هذه العقوبات عبر تقديم حلول سياسية وعملية للعالم ما يسهم في تخفيف هذه العقوبات، وكل ما قدمه الطرفان هو حلول تناسب عقولهم ومصالحهم فقط، وبالتأكيد لم يخرج الطرفان بأي حلول إذ أن روسيا نفسها تعاني من عقوبات أضرت اقتصادها كثيرا.
وحضر اللقاء الذي لم يخرج بأي نتيجة فعلية، كلا من رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونة الشبل، ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والسفير الروسي في دمشق.
وبالطبع لا ينتظر الشعب السوري أي شيء من هكذا لقاءات خاصة مع هكذا عقلية فاشية لنظامين مجرمين.
انهيار منزل سكني بريف حلب الغربي، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى من سمان المنزل بينهم أطفال.
وأفاد ناشطون في البلدة باستشهاد طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إثر انهيار المنزل السكني في بلدة "الجينة"، بريف حلب الغربي، كما سقط عدد من المصابين، في حصيلة غير نهائية فيما تواصل فرق الدفاع المدني السوري عملها في المكان.
وتظهر صور متداولة للمنزل الدمار الذي لحق به وعمل الأهالي وفرق الدفاع المدني السوري على انتشال العالقين تحت الانقاض بعد انهيار المنزل غربي حلب.
ولم يكشف عن سبب الانهيار الذي يعتقد بأنه ناجم عن تصدع سابق فيه ناتج عن قصف سابق لقوات الأسد وحلفائه لا سيّما وأن البلدة تعرضت لعدة هجمات وعمليات قصف نفذتها طائرات الاحتلال الروسي بصواريخ شديدة الانفجار.
هذا وسبق أن شهدت عدة مناطق في عموم البلاد انهيار للمباني السكنية التي سبق أن تعرضت للقصف خلال عمليات نظام الأسد العسكرية والتي أفضت إلى تدمير البنى التحتية وقتل وتشريد ملايين السوريين.
نعت صفحات موالية 3 عسكريين من مرتبات المخابرات التابعة للنظام قالت إنهم لقوا مصرعهم إثر تعرضهم لكمين في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكرت المصادر ذاتها أن القتلى ضباط يتبعون لـ"فرع الأمن السياسي بحمص"، وقتلوا أثناء "تكليفهم بمهمة في درعا"، فجر اليوم الجمعة 9 نيسان/ أبريل.
ولفتت إلى أن القتلى الثلاثة برتبة ملازم وهم "علي غسان بركات" المنحدر من "حديدة"، و"رامي علي جاموس" من "تلكلخ" بريف حمص الغربي.
يضاف إلى ذلك نظيرهم "أسامة الخالد"، إثر الكمين ذاته الذي وقع على طريق بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، حسبما ذكرت الصفحات الموالية.
وكانت نعت صفحات داعمة للنظام "رامي كريش"، القيادي في المخابرات الجوية حيث قتل برصاص مجهولين مع أحد مرافقيه في درعا.
هذا وسبق أن تكبدت قوات الأسد العديد من القتلى والجرحى إثر عمليات مماثلة كان أبرزها قبل أسابيع قليلة إذ تعرضت ميليشيات الغيث التابعة للفرقة الرابعة لكمين أدى لمقتل أكثر من 20 عنصراً في درعا فيما تتكرر عمليات استهداف عناصر وضباط في جيش ومخابرات النظام في المنطقة.
أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن دولة حليفة للولايات المتحدة عرضت على سوريا تقديم المساعدة بعلاج أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد من السرطان.
وتشير الصحيفة إلى أن العرض جاء بالارتباط مع مفاوضات تخوضها الولايات المتحدة بشأن تحرير رهائن أميركيين.
وبحسب الصحيفة، فقد كان عرض العلاج قد قدم في مفاوضات رفيعة المستوى عقدت الصيف الماضي في دمشق، شارك اثنان من المسؤولين الأميركيين فيها ومسؤول من النظام السوري، وكانت بشأن مصير الرهائن الأميركيين، ومنهم الصحفي الأميركي الذي تم اعتقاله قبل أكثر من ثماني سنوات، أوستن تايس.
وكان البيت الأبيض قد أكد عقد الاجتماع في أكتوبر الماضي، إلا أن التفاصيل الجديدة لم تظهر سوى حديثا بعدما كشفت تقارير لوكالة أسوشييتد برس عنها.
ونقلت الوكالة عن أحد كبار مساعدي البيت الأبيض آنذاك، والذي كان ضمن من حضروا الاجتماع، كاش باتيل، إن نجاح المفاوضات "كان سيحقق عودة الأميركيين إلى الوطن (إلا أننا) لم نصل هناك أبدا".
وكانت أسماء الأسد قد كشفت، في الثامن من أغسطس 2018، أنها بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا.
وبعد الإعلان عن إصابتها بسرطان الثدي، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ظهرت فيها أسماء الأسد وقد حلقت شعر رأسها بالكامل في إشارة أن شعرها قد بدأ بالتساقط جراء العلاج الكيماوي.
وفي مارس الماضي، أعلنت رئاسة النظام عن إصابة الأسد وزوجته بكورونا، إلا أنهما قد تماثلا للشفاء بعد فترة بسطية، على الرغم من أن أسماء من المفترض أن يكون المناعة لديها منخفضة بسبب علاجها بالكيماوي، وهو ما أثار شكوكا لدى العديد من الأطباء بحقيقة إصابتها بالسرطان أصلا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد إرهابيين ينتمون لتنظيمات "قسد"، حاولوا مهاجمة المناطق المحررة في الشمال السوري، فيما ضبطت آخرين من تنظيمي "غولن" و"داعش" على أراضيها.
ولفتت الوزارة إلى تحييد عنصرين مما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، بمنطقة "غضن الزيتون"، بعد إحباط محاولة هجوم لهم، أمس الخميس.
وأكدت أن القوات التركية تواصل عمليات تحديد وتدمير الأهداف الإرهابية التي تستهدف المنطقة، حيث استهدفت المدفعية التركية عسكرية وحيدت 3 من عناصر على الأقل، الأربعاء الفائت.
وذكرت أن ذلك جاء رداً على استشهد جنديين تركيين خلال اشتباكات عنيفة جرت بين عناصر الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهات قريتي جلبل وباصلحايا جنوب شرقي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
في حين قالت الوزارة في بيان لها أنها ضبطت 9 أشخاص كانوا يحاولون العبور من تركيا إلى سوريا واليونان بشكل غير قانوني، وتبين أن أحد الموقوفين كان بين صفوف داعش وآخر في منظمة غولن الإرهابية.
بالمقابل سبق أن أعلنت السلطات التركية تنفيذ عدة عمليات أمنية على حدودها مع سوريا، وكشفت عن توقيف العديد من العناصر التابعين لتنظيمات إرهابية خلال محاولتهم التسلل نحو الأراضي التركية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
وضعت روسيا يدها على منشآت سياحية في محافظة حمص، وذلك ضمن سياستها التوسعية والسيطرة على القدر الأكبر من مقدرات سوريا وثرواتها، وذلك بموافقة النظام السوري الذي باع سوريا بما فيها للاحتلاليين الروسي والإيراني.
وقالت مصادر محلية من ريف مدينة حمص السورية إن شركات روسية وضعت يدها منذ قرابة شهر على منتزهات سد بحيرة قطينة، بعد عامين من استحواذها على "الشركة العامة للأسمدة" الواقعة في المنطقة ذاتها.
وأكدت المصادر لقناة الحرة الأمريكية أن المنتزه الرئيسي الواقع في مدخل بحيرة قطينة يشهد عمليات إعادة تأهيل من قبل شركة روسية، في الوقت الحالي، بالإضافة إلى الحديقة المجاورة له.
وتوضح المصادر المقيمة في المنطقة بحسب مشاهدتها: "إعادة التأهيل تتم على مستوى عال، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنتزهات خلال شهر تقريبا دون وضوح الآلية التي سيكون العمل خلالها".
ويحيط ببحيرة قطينة الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة حمص منتزه السد، بالإضافة إلى حديقة تقع بجواره، وتعتبر من ملاك وزارة السياحة التابعة للنظام.
وفي السنوات الماضية كان استثمار هذه المنتزهات قد رسا على شركات سورية خاصة، لقاء مبالغ تعود إلى خزينة النظام.
ويبعد منتزه سد بحيرة قطينة عن مدينة حمص السورية وسط البلاد نحو 15 كيلومترا، وعن بلدة قطينة حوالي 2 كيلومتر.
وتحدثت المصادر لموقع "الحرة" عن "طوق أمني" تفرضه قوات مدعومة من روسيا في محيط بحيرة قطينة والمنشآت السياحية فيها، إلى جانب طوق آخر في محيط الشركة العامة للأسمدة.
وتقول المصادر: "غالبية الحرس من أبناء المنطقة المجندين ضمن قوات الفيلق الخامس. وهناك دوريات لعناصر روس تجوب المنطقة بين الفترة والأخرى أيضا".
وكانت شركة (ستروي ترانس غاز) الروسية قد وقعت قبل عامين عقد استحواذ على عقد استثمار "الشركة العامة للأسمدة" الملاصقة لبلدة قطينة بريف حمص الجنوبي.
وتضم الشركة ثلاثة معامل هي: معمل السوبر فوسفاتي، معمل الأمونيا يوريا، معمل الكالنتروا، أو ما يعوف بـ (TSB).
وتعتبر الشركة العامة للأسمدة أكبر مجمع صناعي كيميائي في سوريا، وتنتج عبر معاملها الثلاثة الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية وتؤمّن حاجة القطاع الزراعي بشكل كامل.
وحسب تفاصيل العقد الاستثماري التي كشفت عنه حكومة النظام السوري في أواخر عام 2019 فقد بلغت مدة عقد الاستثمار 40 عاما قابلة للتجديد.
واستحوذت روسيا على العديد من القطاعات الحيوية في سوريا من النفط والغاز والتنقيب عليه إلى الموانئ والمطارات والواقع العسكرية، وايضا مواقع تتعلق بالمحاصيل الزراعية، كالقمح الطري.
نفت تركيا أنها تستهدف المدنيين في مناطق سيطرتها شمال سوريا، وأكدت أنها تستهدف من وصفتهم بالإرهابيين فقط.
وكانت مصادر أمنية خاصة بوكالة الأناضول التركية نفت أمس الخميس، الادعاءات التي اتهمتها بإستهداف المدنيين،
وكانت مواقع موالية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد اتهمت القوات التركية بتنفيذ عمليات قصف وقتل بحق مدنيين في مناطق سيطرتها شمال سوريا، إذ قالت المصادر الأمنية للأناضول، إن هذه الادعاءات لا تمت للحقيقة بصلة.
وأكدت أن القوات التركية تستهدف الإرهابيين فقط، وأنها تختار أهدافها دائما وفق ذلك.
وشددت أن المدنيين الأبرياء، والبيئة، والمواقع الأثرية، والمباني الدينية والثقافية، عناصر لا يجوز المساس بها بالنسبة للجيش التركي.
وأوضحت المصادر أن تركيا تؤدي كل المسؤوليات الواقعة على عاتقها في إطار الاتفاقيات المبرمة في شمال سوريا.
كما دعت الجميع لتحمل مسؤولياتهم من أجل منع عناصر قسد المتمركزين في منطقتي تل رفعت ومنبج، من الإقدام على التحرش بمنطقتي عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، ومحاولات التسلل إليهما، وتنفيذ هجمات بالسيارات المفخخة عليهما.
وشنت تركيا 4 عمليات عسكرية في سوريا كانت الأولى عملية درع الفرات التي استهدفت تنظيم داعش شمال وشمال شرق حلب ، ومن ثم عملية غصن الزيتون شمال حلب في منطقة عفرين التي استهدفت مواقع تابعة لقسد، وأيضا عملية نبع السلام شمال الرقة والحسكة واستهدفت قوات قسد ايضا، والأخيرة كانت درع الربيع والتي استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري في ادلب ومنعته من مواصلة التقدم في المحافظة، وأتت ردا على مقتل عدد من الجنود الأتراك.
تحديث : تبين أن الشاب الذي في الصورة يدعى "مصطفى سرمداوي" (27 عاما) من قرية اورم الجوز في محافظة إدلب، وهو من سكان دمشق، وفُقد قبل 10 أيام وتم التعرف عليه من قبل عائلتة وأخذوه لمنزله.
والشاب لم يكن معتقلا في سجون الأسد بل يعاني من مشاكل نفسية مختلفة، وهو ما أدى للإعتقاد بأنه كان معتقلا سابقا خاصة أن هناك حالات كثيرة سجلت لمعتقلين خرجوا وكانت حالتهم صعبة للغاية.
وتضامن ناشطون مع العائلات التي اعتقدت أن من في الصورة هو إبنها، وحمّلوا نظام الأسد مسؤولية ذلك، نتيجة التغييب القسري للمعتقلين عن ذويهم وقطع الأخبار عنهم منذ سنوات.
===
تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمعتقل بعد خروجه من سجون الأسد وهو فاقداً للذاكرة إثر عمليات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها المعتقلين في سجون ميليشيات النظام، ما أعاد الذاكرة للسوريين للتذكير بفظاعة ووحشية تلك المعتقلات التي تغيب مئات الآلاف ينتظرون الإفراج عنهم والتخلص من التعذيب.
في حين تناقل العديد من الناشطين أن هناك عائلات من بلدة تسيل وعتمان في درعا وعائلة من مخيم اليرموك وأخرى من بلدة أورم الجوز في ادلب، تبحث عن صاحب هذه الصورة، معتقدين أنه ابنهم الذي غاب عنهم في سجون الأسد، فهذه السجون تغير الملامح حتى لا يستطيع أهل المعتقل تمييز ابنهم عن غيره، وهذا ما زاد التفاعل أكثر مع قصته.
وتفاعل العديد من متابعي الصفحات المحلية مع قصة المعتقل المؤثرة والتي تتشابه مع آلاف القصص وملايين المآسي وعدد لا محدود من الأوجاع التي سببها نظام الأسد عبر آلته العسكرية والأمنية ضد الشعب السوري في رده على مطالب بالحرية والكرامة.
ويطلق ناشطون على سجن "صيدنايا" اسم "المسلخ البشري"، وشهد وما زال يشهد شتى أنواع العذاب بحق السجناء الذي يعد أشد وحشية في التعذيب الذي كان يمارس في المعسكرات النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وفقاً لما ورد في شهادات معتقلين سابقين.
وسبق أن كشفت صور المعتقلين المفرج عنهم على قلتهم مشاهد التعذيب والتنكيل الوحشي إذ ينجو من نجى لكن بفقده الكثير من حيوية أعضاء جسده إثر التعذيب، علاوة على الأمراض التي ترافقهم طيلة الحياة التي يوقنون بأنها كتبت لهم بعد الخروج من معتقلات النظام المجرم.
وكانت "منظمة العفو الدولية" وثقت في تقرير "المسلخ البشري" المنشور في شباط/فبراير من عام 2017، إعدامات جماعية بطرق مختلفة نفذها النظام السوري بحق 13 ألف معتقل في سجن "صيدنايا" أغلبيتهم من المدنيين المعارضين، بين عامي 2011 و2015.
وأوضحت أن الإعدامات جرت أسبوعياً أو ربما مرتين في الأسبوع، بشكل سري، واقتيدت خلالها مجموعات تضم أحياناً 50 شخصاً، إلى خارج زنزاناتهم، وشنقوا حتى الموت كما أكدت أن الممارسات السابقة التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لا زالت مستمرة على الأرجح في السجون داخل سوريا.
هذا وسبق أن وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لا يقل عن 1.2 مليون مواطن سوري تعرضوا بشكل أو آخر لنوع من أنواع التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد، وأشارت إلى تحول قرابة 85 % من المعتقلين إلى مختفين قسرياً.
سجّلت مختلف المناطق السورية 350 إصابة و15 وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 28 إصابات في مناطق الشمال السوري، و122 في مناطق سيطرة النظام و200 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 22 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21 ألفاً و458 حالة، في المناطق المحررة.
وسجّلت حالة حالة شفاء جديدة ما يرفع عدد الحالات إلى 19 ألفاً و569 حالة، فيما بقيت حصيلة الوفيات عند 638 وفاة مع عدم تسجيل حالات جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 859 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 112 ألفاً و550 اختبار في الشمال السوري.
في حين سجلت الشبكة 6 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" المحررة شمال شرقي البلاد وبلغت الإصابات 141 إصابة، و88 حالة شفاء ووفاة واحدة، بعد إجراء 3205 تحليل.
وكانت حذرت السلطات الصحية في الشمال السوري من انتشار متسارع لفيروس "كورونا" في المنطقة، مشددة على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية الضرورية بشكل صارم للحد من تفشي الجائحة.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 200 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 11 ألفاً و533 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بلغ 410 بعد تسجيل 5 حالات جديدة وارتفع عدد المتعافين إلى 1351 بعد تسجيل 9 حالات شفاء.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 122 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 19 ألفاً و883 حالة، فيما سجلت 10 وفيات.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1352 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 117 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 13 ألفاً و666 حالة.
وسبق أن نقلت إذاعة موالية للنظام عن "جمال خميس"، مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة لدى النظام، إن إعطاء لقاح "كورونا" في مناطق سيطرة النظام سيكون "عبر التسجيل بمنصة إلكترونية".
وتجدر الإشارة إلى أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 53,015 إصابة و 2,400 وفاة.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة عين دقنة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
سقط قتلى في صفوف قوات الأسد إثر قصف مدفعي تركي على موقعهم قرب قرية مرعناز بالريف الشمالي.
إدلب::
سقط 7 شهداء بينهم 3 أطفال وامرأتان، ورئيس دائرة التعليم الأساسي في اللاذقية الأستاذ "غزوان حلاق"، جراء قيام قوات الأسد باستهداف سيارة مدنية على طريق بلدة الناجية بالريف الغربي بصاروخ موجه.
تعرضت بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
اغتال مجهولون مدير الثانوية التجارية في مدينة الشيخ مسكين وشقيقه عضو المكتب التنفيذي في محافظة درعا عبر إطلاق النار عليهما، في حين اغتال مجهولون شخص في بلدة الشجرة بالريف الغربي عبر إطلاق النار عليه.
سقط قتيلين وجريح إثر مشاجرة تخللها إطلاق نار في مدينة نوى بالريف الغربي.
ديرالزور::
قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا فاطميون الموالية لإيران جراء انفجار سيارة تابعة لهم محملة بالعتاد والذخائر، كانت متجهة إلى نقاطهم ببادية الميادين بالريف الشرقي، في حين أصيب عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم على أطراف مدينة موحسن.
سيّرت الشرطة العسكرية الروسية 3 دوريات متتالية في محيط حقل التيم النفطي، عقب انفجار لغم في المنطقة.
استهدف مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة إحدى المدارس التي تتخذها "قسد" مقراً لها في حي الشبكة بمدينة بالشحيل بالريف الشرقي، بالأسلحة الرشاشة.
قُتل عنصرين من "قسد" وأصيب آخر بجروح جراء تعرض مركبة عسكرية كانت تقلهم لحادث سير على طريق الخرافي في منطقة الصور بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من منزل رئيس مجلس بلدية الهرموشية التابعة لـ "قسد"، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
انطلق اليوم ملتقى المرأة السورية الأول في مدينة اعزاز بريف حلب برعاية رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور "نصر الحريري" وبإشراف نائبة الرئيس ومنسقة مكتب المرأة في الائتلاف ربا حبوش، وذلك بمشاركة عدد من السيدات الفاعلات في الشأن العام.
وافتتح رئيس الائتلاف الوطني الملتقى مؤكداً على أهمية دور المرأة في الثورة السورية، ومشدداً على دعم الائتلاف لتوسيع مشاركتها في الشأن العام لا سيما المجال السياسي والإعلامي لتتبوأ المكانة التي تستحقها على صعيد الثورة والوطن.
وثمنت المشاركات دور المرأة السورية التي تمثل تجربة نضالية عظيمة فريدة من نوعها والتي قدمت نموذجاً من الإقدام والعزم والالتزام، مؤكدات على استمرارهن بالثورة في وجه الظلم والاستبداد رغم كل صنوف القمع والإجرام.
وناقشت المشاركات أهم القضايا التي تواجه المرأة السورية في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك التحديات والصعوبات التي تواجهها، مؤكدات على أهمية حصول النساء على كامل حقوقهن في العمل والوظائف من خلال خلق بيئة مناسبة ومشجعة لانخراطها بشكل مؤثر وكبير، وتعزيز مشاركة المرأة في القيادة السياسية والمجتمعية لتكون جزءاً أساسياً فاعلاً في مؤسسات الثورة والمعارضة وليكون لها دور بارز في بناء سوريا المستقبل.
كما أكدن على ضمان حقوق المرأة القانونية والدستورية ودعمها بشكل جدي في إطار بناء قدراتها وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في جمع المؤسسات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإدارات المحلية، إضافة لدعم جهودها في بناء السلام وتعزيز الإجراءات القانونية الدولية والمحلية لحمايتها من العنف والانتهاكات المختلفة.
وأعلنت المشاركات عن إطلاق هيئة المرأة السورية للعمل على الارتقاء بواقع المرأة وحماية حقوقها وضمان مشاركتها في مراكز صنع القرار لتحقيق مواطنة متساوية وفاعلة في مجتمع تسوده العدالة وتكافؤ الفرص، كما اتفقن على البدء بالتحضير لعقد الملتقى الثاني في إطار توسيع دائرة المشاركة النسائية وتمكين المرأة وتعزيز دورها السياسي والقيادي.