طالب المعلق السياسي إيلي ليك الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوضيح موقفه من التقارب الحاصل بين حلفائه من الأنظمة العربية و"ديكتاتور سوريا بشار الأسد".
وقال ليك في مقال نشره موقع "بلومبيرغ" إن "حلفاء أمريكا العرب يتقربون من "ديكتاتور سوريا" وسط صمت الرئيس جو بايدن".
وأكد "ليك" أن ملك الأردن الملك "عبد الله الثاني" كان موضوع الأخبار في الأسبوع الماضي عندما تلقى مكالمة من رئيس النظام السوري بشار الأسد. وكان هذا هو أول اتصال بين الملك والمجرم الأسد منذ عقد أو يزيد.
وأشار "ليك" إلى أنه منذ عام 2018 بدأت دول عربية -دعمت مرة المعارضة المسلحة ضد الأسد- محاولات لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، لافتا إلى أن هذه الجهود زادت منذ وصول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض، حسبما ذكر موقع "عربي 21".
وفي الشهر الماضي التقى وزير الخارجية الأسدي مع نظيره المصري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، وفي الأسبوع الماضي التقى وزيرا التجارة من سوريا والإمارات لمناقشة كيفية توسيع العلاقات الاقتصادية.
ويقول ليك إن هذه أخبار سيئة للشعب السوري، فالأسد ديكتاتور ضرب المدنيين بالغاز وعذب معارضيه السياسيين، ولم يعد الآن منبوذا من جيرانه. وتم غسل لطخات الوحشية التي قام بها. ويعتبر هذا نكسة للمصالح الأمريكية، فمنذ الفترة الثانية من ولاية باراك أوباما، كان هدف الولايات المتحدة هو حرمانه من النصر الكامل في الحرب الأهلية. ولهذا السبب دعم أوباما والرئيس السابق دونالد ترامب العقوبات على نظام الأسد والعملية التي رعتها الأمم المتحدة لخلق قيادة انتقالية لسوريا. وربط الاعتراف الدبلوماسي بالحكومة السورية بنتائج العملية.
وأضاف: لن تؤدي جهود تطبيع الأردنيين والمصريين والإماراتيين العلاقات مع سوريا إلا لجرأة الأسد وبقية الطغاة. وعليه فمن المفيد طرح هذا السؤال: ماذا تفعل إدارة بايدن؟ إن كانت تعمل شيئا بشأن ذوبان الجليد في العلاقات بين الأسد وحلفاء أمريكا العرب.
ومن المؤكد أن الولايات المتحدة تحافظ على سياستها بعدم الاعتراف بحكومة الأسد. وأخبر مسؤول في وزارة الخارجية الكاتب مع عدد من الصحفيين أن الولايات المتحدة لا تخطط لرفع مستوى العلاقات مع سوريا وأن الولايات المتحدة "لا تشجع الآخرين لعمل هذا، في ظل الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري".
وأردف: كل هذا جيد طالما بقي الوضع كما هو، ولكن لا أحد من المسؤولين الأمريكيين انتقد علنا مكالمة الملك عبد الله أو أي ملامح التقارب العربي الأخيرة مع دمشق و"لم يخبرني أحد أن مسؤولا أمريكيا حذر الحلفاء العرب من أن زيادة الاتصالات الدبلوماسية قد تكون خرقا للتشريع الأمريكي الذي فرض عقوبات على سوريا بسبب جرائم الحرب بمن في ذلك الأسد".
ويذكر أنه بدءا من حزيران/ يونيو 2020 بدأت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على عدد من المسؤولين التابعين للنظام بناء على التشريع أو قانون قيصر. وفي ظل إدارة بايدن لم تقم الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة.
وعلق ديفيد شينكر الذي عمل مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة دونالد ترامب: "من السذاجة التفكير أن يكون إعلان ملك الأردن عن مكالمته مع الأسد لو اعترض بايدن أو إدارته على هذا التواصل".
وقال شينكر إنه حذر محاوريه بأن الاعتراف الكامل بنظام الأسد يعد اختراقا لقرار مجلس الأمن وقد يؤدي إلى عقوبات أمريكية ضد سوريا.
وقال ليك إن قادة المعارضة السورية محبطون من إدارة بايدن. وقال معاذ مصطفى من قوة المهام الخاصة الطارئة لسوريا: "تلقينا انطباعا أنه لن يتم تجاهل سوريا" و"أقل ما يمكن عمله هو جعل تطبيع العلاقات مع نظام إبادي إجرامي صعبا جدا".
ويرى الكاتب أن تطبيع العلاقات مع الأسد يبدو سهلا للملك عبد الله، ولم يكلفه انفتاحه على الزعيم السوري أي شيء من حليفه المهم. ومثلما قال الملك عبد الله لشبكة "سي أن أن" فـ"النظام موجود هنا ليبقى". ويبدو أن بايدن يوافق على هذا مع أن دبلوماسيي إدارته لا يفصحون عن هذا.
كشفت وزيرة الاقتصاد السابقة لدى نظام الأسد "لمياء عاصي" عن "المشكلة الحقيقية للاقتصاد السوري"، والتي اعتبرت أنها تتمثل في قرارات تلائم أصحاب النفوذ وفقا لما أوردته عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك.
وذكرت "عاصي"، أن "المشكلة الحقيقية للاقتصاد السوري تعود إلى سياساته وقراراته التي تلائم البعض من أصحاب النفوذ ومجموعات الضغط على القرار الحكومي لكي تتم صياغته كما يشتهون"، حسب وصفها.
وأضافت، بأن هذا واضح جداً في أكثر القرارات الاقتصادية الحكومية مثل منع استيراد سلعة او السماح باستيرادها إضافة للرسوم الجمركية، في إشارة إلى قرارات رسمية بهذا الشأن تصاعدت مؤخرا من قبل النظام السوري.
ولفتت إلى أن هناك "رسوم جمركية تكاد تكون منعدمة على بعض السلع وعالية جدا على سلع اخرى مما يسبب غلاء اكثر وبؤس منقطع النظير للناس"، تماشيا مع رغبة من وصفتهم أصحاب النفوذ.
وفي أيلول الماضي، انتقدت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام الإجراءات الأخيرة الصادرة عن مصرف النظام المركزي معتبرة أنها تؤدي إلى تعقيدات ومعوقات وتزيد حجم الفساد إضافة هروب مزيد من رؤوس الأموال السورية باتجاه بلدان الجوار، وفق تعبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وقع انفجار مجهول المصدر في داخل منزل مدني في قرية "الدابس" في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، وسط أنباء عن استهداف قوات قسد للمنطقة بقذائف صاروخية، اليوم الإثنين.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الانفجار نتج عنه "مقتل رجل وامرأة، وإصابة 6 مدنيين، بينهم طفل وامرأتان"، وفق حصيلة رسمية.
ولفتت إلى أن الانفجار مجهول المصدر وقع داخل منزل يقطنه مدنيون بينهم نساء وأطفال، فيما استجابت للمكان وعملت على تأمينه، وانتشلت الجثث، ومازالت عملية البحث مستمرة لوجود امرأة مفقودة من العائلة.
وتواردت الأنباء غير مؤكدة عن سبب الانفجار تنص على أن استهداف المنزل في قرية الدابس بريف جرابلس تم عبر صاروخ فراغي مصدره قوات قسد القريبة من نهر الساجور بريف حلب الشرقي.
وتزامن ذلك مع سقوط 4 شهداء بينهم امرأة وإصابة 20 آخرين، في حصيلة غير نهائية، لانفجار سيارة مفخخة في السوق الشعبي وسط مدينة عفرين شمالي حلب اليوم الاثنين 11 تشرين الأول، وفق حصيلة صادرة عن الدفاع المدني السوري.
وفي 28 أيلول/ سبتمبر الماضي، سقوط شهيدان وعدد من الجرحى بين صفوف المدنيين في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وذلك جراء انفجارين ضربا المدينة، جرّاء انفجار دراجة نارية مفخخة وآخر بعبوة ناسفة.
وفي نيسان/ أبريل الفائت، استشهد طفل وأصيب 20 شخصا بجروح بينهم طفل بحالة حرجة، إثر تفجيرين متتالين ضربا وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد إلى جانب داعش ونظام الأسد، واستهدفت بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
أفاد ناشطون بوقوع انفجار ناتج عن سيارة مفخخة اليوم الإثنين 11 تشرين الأول/ أكتوبر ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي.
وعقب الانفجار وصلت فرق من مؤسسة الخوذ البيضاء ومنظومات الإسعاف إلى المكان فيما ذكرت مصادر محلية أن عدد الشهداء لا يقل عن 4 وعدد من الجرحى كحصيلة أولية من المرجح تصاعدها نظرا لوجود إصابات خطيرة بين صفوف المدنيين.
وبث الناشطون صورا تظهر آثار الدمار والحرائق والخراب الذي حل بالمكان المستهدف جراء انفجار سيارة ملغمة ضمن الأحياء السكنية وأكثرها حيوية في مدينة عفرين شمالي حلب.
وفي 28 أيلول/ سبتمبر الماضي، سقوط شهيدان وعدد من الجرحى بين صفوف المدنيين في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وذلك جراء انفجارين ضربا المدينة، جرّاء انفجار دراجة نارية مفخخة وآخر بعبوة ناسفة.
وفي نيسان/ أبريل الفائت، استشهد طفل وأصيب 20 شخصا بجروح بينهم طفل بحالة حرجة، إثر تفجيرين متتالين ضربا وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وتتجه أصابع الاتهام في مثل هذه التفجيرات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد إلى جانب داعش ونظام الأسد، واستهدفت بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
احتل جواز السفر السوري المرتبة الثالثة قبل الأخيرة كثالث أسوأ جواز سفر في العالم، للمرة الثانية خلال العام الحالي، وفق تصنيف موقع بريطاني يعنى بالاستشارة العالمية للمواطنة، في حين جدد النظام السوري عبر وزير الخارجية وعوده حيث حدد موعدا جديدا لعودة إصدار الجوازات.
ولفت التصنيف ضمن التقرير الصادر لعام 2021 إلى أن جواز السفر السوري في المرتبة 108 بين دول العالم، مشيرة إلى أنه يمكن للمرء السفر من خلاله إلى 29 وجهة متاحة حول العالم فقط من أصل 199.
ويأتي التصنيف بالنظر إلى الأماكن والوجهات التي يتيح السفر إليها متخطياً فقط العراق وأفغانستان اللذين حلا بالمرتبة الأخير، فيما تصدرت اليابان وسنغافورة الترتيب العالمي حيث يمكن لمواطنيهما زيارة 193 دولة حول العالم من دون تأشيرة.
ويأتي ذلك مع تصنيف سابق وضع الجواز السوري كأغلى جواز سفر حيث تبلغ تكلفة استخراجه نحو 800 دولار للجواز المستعجل و400 للجواز العادي بالنسبة للمغتربين، الأمر الذي يعدّ استغلالاً ونهباً للمواطنين السوريين.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة مقربة من نظام الأسد نقلا عن فيصل المقداد، وزير خارجية النظام السوري وعود بالبدء بحل مشكلة الحصول على جوازات السفر للمغتربين خارج سوريا خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وقال المقداد "هنالك تواصل يومي مع وزير الداخلية، وأعتقد جازماً بأن ما وعد به سيتحقق، واتفقنا على تزويد سفاراتنا بدءاً من هذا الأسبوع بعدد من الجوازات، وهذا سيساعد على حل هذه المشكلة خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة".
وفي أيلول الماضي، أجرى وزير الداخلية لدى نظام الأسد اتصالا هاتفيا مع قناة الإخبارية السورية التابعة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لدى النظام، معرباً عن اعتذاره بخصوص جوازات السفر، كما حدد موعداً جديداً لإنفراج أزمة الحصول عليها.
وفي مطلع شهر آب/ أغسطس الفائت أجرى تلفزيون النظام مداخلة هاتفية مع وزير الداخلية "الرحمون"، حيث برر مشكلة التأخر بإصدار جوازات السفر الصادرة عن نظام الأسد، مصدرا الوعود بوجود الحلول وفق مزاعمه.
وبرر "الرحمون" تأخر إصدار الجوازات بأنها "تعود لأسباب فنية بحتة تم التغلب عليها وستحل المشكلة بشكل كامل اعتباراً من الـ 20 من شهر آب"، حسب كلامه.
وكانت أصدرت إدارة الهجرة والجوازات تعميماً بخصوص معالجة مشكلة التأخير بإصدار جوازات السفر بشكل فوري، وسط شكاوى حول تأخير إصدار الجوازات وفق المدة الزمنية للحصول على جوازات سفر جديدة أو تجديدها أو إخراج بدل ضائع.
هذا ويحتل جواز السفر السوري برفقة أفغانستان والعراق، مرتبة كأضعف جوازات سفر في تصنيف قوة جواز السفر العالمي لعام 2021، حسب شركة الاستشارات المالية الكندية Arton Capital، في حين يستغل النظام الموارد المالية لإصدار الجوازات حيث صرح وزير داخلية الأسد بأن أكثر من 21.5 مليون دولار مستوفاة من جوازات السفر التي تم إصدارها للمغتربين خلال العام 2020 وفق تصريحات رسمية.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الولايات المتحدة تعهّدت باستخدام كل السلطات والأدوات التي تمتلكها، لمحاربة تجارة المخدرات والمتواطئين فيها من سوريا، بـ "كشفهم وتحديدهم"، في الوقت الذي عبّرت فيه عن قلقها من تفشي هذه "الجريمة المنظمة" العابرة للحدود.
ولفتت إلى أن هذا الموقف في إطار تحرّك أميركي يُعد "إيجابياً" في الشأن السوري، بعد أن صوّت مجلس النواب في الكونغرس على تعديل يتطلب استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأميركية، لتعطيل شبكات المخدرات التي يعتقد أن تعمل في ظل النظام السوري، وذلك ضمن التصويت على قانون ميزانية وزارة الدفاع لعام 2022، الذي تم رفعه إلى مجلس الشيوخ.
وقال متحدث رسمي لوزارة الخارجية لـ "الشرق الأوسط"، إن حكومة الولايات المتحدة قلقة بشأن الاتجار بالمخدرات من سوريا، وتعمل على مكافحته، من خلال جهود متعددة، بما في ذلك "أدوات وقدرات إنفاذ القانون التقليدية".
وأوضح المتحدث أن وزارة الخارجية لا تعلّق على التشريعات المعلقة، أو على الاتصالات بين الكونغرس والحكومة، إلا أنه أكد أن لدى حكومة الولايات المتحدة "سلطات عديدة لتحديد وكشف أولئك الذين يقودون تجارة المخدرات أو يسهلونها أو يتواطئون المتاجرين بها، والجريمة المنظمة العابرة للحدود".
وأضاف: "تمتلك وزارة الخزانة ووكالة مكافحة المخدرات المعروفة بـ(دي إي آي)، الموارد الكافية التي يمكن مشاركتها مع شركائنا، بما في ذلك العمل على تعزيز الأطر القانونية والتنظيمية، لأنظمة مكافحة غسيل الأموال".
وبعد جدالٍ طويل، أقر مجلس النواب في الكونغرس الأميركي، النسخة المطورة لقانون تمويل ميزانية وزارة الدفاع للعام المالي 2022، وذلك بالتصويت بالموافقة (316 صوتاً)، بعد أن تعرّض لمئات التعديلات، ما مهد الطريق لسن الإجراء البالغ 768 مليار دولار ليصبح قانوناً، وينتقل إلى مجلس الشيوخ ضمن إطاره القانوني.
وشملت التعديلات على قانون التمويل، محاولات تقليص ميزانية وزارة الدفاع والحد من التدخل العسكري الأميركي في مناطق الصراعات، مثل سوريا، كما رفض مجلس النواب تعديلاً من الديمقراطي التقدمي جمال بومان النائب من ولاية نيويورك، ودعمه في ذلك التعديل النائبة رشيدة طليب الديموقراطية من ولاية ميتشغن.
وكان يتطلب موافقة الكونغرس على أي وجود للقوات في سوريا في غضون عام من التشريع، ومغادرة القوات الأميركية من هناك، بيد أن هذا التعديل انتهى به المطاف إلى الرفض، فيما استطاع المشرعون الأميركيون تمرير تعديلات أخرى على القانون، تضمنت التصويت بالموافقة على تعديل يتطلب استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأميركية، لتعطيل شبكات المخدرات في سوريا، وكذلك تقديم تقرير عن ثروة بشار الأسد وأفراد أسرته، بمن فيهم أبناء عمومته، مثل عائلة مخلوف وغيرهم.
ومن ضمن التعديلات التي تمت مناقشتها، إلا أنها لم تنجح في الحصول على العدد الكافي من الأصوات لتمريرها، تعديل يتطلب استراتيجية لسوريا بما في ذلك كيفية جعل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مكتفية ذاتياً بما يكفي للسماح لها في نهاية المطاف بالاستغناء عن القوات الأميركية.
وذلك على الرغم من تصريحات ومحاولات فردية تطرأ بين فترة وأخرى، تنادي بتخفيف إجراءات "قانون قيصر"، الذي تم التصويت عليه وإقراره خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2019.
وفِي يونيو (حزيران) 2020، دخل أكثر العقوبات الأميركية التي تم فرضها على سوريا نطاقًا، حيز التنفيذ، بتصنيف أكثر من 39 شخصاً ومنظمة تابعة بشكل مباشر وغير مباشر لنظام الأسد في قائمة العقوبات، ووسعت بشكل كبير من سلطة الحكومة الأميركية لفرض عقوبات على الشركات والأفراد والمؤسسات الحكومية، بسبب الأنشطة الاقتصادية التي تدعم قدرة نظام الأسد على شن الحرب.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إنها رشحت الطفل السوري "محمد نور الأسمر"، للحصول على جائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2021، وذلك تقديراً لجهوده الاستثنائية في نقل معاناة المجتمع السوري وبشكل خاص الأطفال جراء الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل النظام السوري وحلفائه الإيراني والروسي.
ولفتت الشبكة إلى أن الرشيخ جاء بناء على علاقة التنسيق والتعاون بين منظمة حقوق الطفل العالمية والشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ سنوات، معلنة قبول ترشيح محمد إلى جانب 162 طفل وطفلة من حول العالم، ومعبرة عن أملها أن يفوز محمد بالجائزة عن هذا العام، وهو الطفل العربي الوحيد المرشح عن فئة السلام لجائزة هذا العام.
و "محمد نور عزيز الأسمر"، طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، من بلدة بنش في محافظة إدلب، منذ سنوات حمل محمد على عاتقه مسؤولية مناصرة الأطفال أمثاله، فانخرط في نشاطات فنية وفعاليات مجتمعية موجهة للأطفال، كان عبرها يشارك أقرانه ما يتقنه من مواهب من رسم، وحساب ذهني وغير ذلك، وكان من أبرز تلك الأنشطة مشاركته بإشراف والده الفنان عمر عزيز في رسم لوحات "غرافيتي" على ركام الأبنية المدمرة، بما في ذلك المدارس، ضمن حملات يشارك فيها الأطفال.
نقل محمد معاناة الأطفال في مجتمعه، وظهر في العديد من الصور والمقاطع المصورة تم بثها عبر الإنترنت، تحدث عبرها عما يتعرض له هؤلاء الأطفال من غياب لأبسط مقومات الحياة الأساسية، كما تحدث عن المعاناة التي يعيشها أطفال المخيمات في شمال غرب سوريا.
وظهر في العديد من المقاطع متحدثاً باللغة الإنكليزية لينقل للعالم الانتهاكات الواقعة على الأطفال في سوريا، وما خلفته العمليات العسكرية لقوات الحلف السوري الروسي من تداعيات على حاضرهم ومستقبلهم، وفقدانهم لأبسط حقوق الطفل من التعليم، والعيش الكريم، واللعب، والأمان وغير ذلك من حقوق أساسية. واهتمَّ محمد بشكل خاص بمناصرة الأطفال المصابين، ممن يعانون إصابات بليغة أو تعرضوا لبتر في الأطراف جراء عمليات القصف الهمجي الذي تعرضت له منطقة إدلب من قبل قوات الحلف السوري الروسي طوال سنوات.
شارك محمد أيضاً في لقاءات وبرامج على شاشات العديد من القنوات التلفازية ووكالات الإعلام، العربية والأجنبية، متحدثاً عن حقوق الأطفال ومعاناتهم وعارضاً للمخاطر الجسدية والنفسية التي يتكبدونها جراء العمليات العسكرية لقوات النظام السوري على محافظة إدلب، وطالب بحماية الأطفال والمدنيين وتوفير الرعاية لهم.
اعتبر وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، أن ما يسمى "هجرة الصناعيين السوريين" أمر مبالغ به، معتبراً أن استثمارات السوريين في مصر والدول العربية ستعود في نهاية المطاف خيرا على سوريا.
وقال المقداد: "أنا أسمع عن بعض الأعداد (هجرة الصناعيين)، وأقول إنه مبالغ به كثيراً، وإنه إذا ذهب أي اقتصادي سوري إلى جمهورية مصر العربية أو إلى أي بلد آخر فهو في بلده، وهكذا نتطلع نحن في سوريا إلى هؤلاء"، وفق صحيفة "الوطن" الموالية للنظام.
وزعم أن "أي استثمارات سورية في جمهورية مصر هي استثمارات ستعود في نهاية المطاف خيراً على رجال أعمالنا وعلى الوضع في سوريا"، وقال بأنه "ليس المقصود أن يتم منع أحد من المواطنين من الاستثمار في بلدان عربية أخرى".
وأضاف: "لكننا ندعو كل هؤلاء المواطنين للاستثمار في بلدهم (سوريا) ولاسيما بعد إصدار قانون الاستثمار الجديد، حيث أصبحت الظروف أفضل والأمراض التي كنا نعانيها سابقاً ستوضع خلفنا، لذلك أصبحت الأجواء الاستثمارية في سوريا مغرية"، وفق قوله.
ونقلت الصحيفة عن المقداد قوله: "بعد حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالبنى التحتية والطاقة وغيرها أعتقد أن طريق العودة لهؤلاء يجب أن يكون معبداً في كلا الاتجاهين، لأن الاستثمار في سوريا سيصبح شيئاً مغرياً، ولن ينضم فقط السوريون إلى هذا الاستثمار، بل إننا نسعى إلى جذب استثمارات هائلة من الدول العربية في الخليج وفي مصر وفي المغرب العربي ومن مناطق أخرى في العالم، والتي بدأت تتواصل معنا بالفعل".
وكانت أثارت وعود رئيس الاتحاد العام للعمال "جمال القادري"، جدلا حيث قال إن هناك "انفراجات قادمة سترضي الجميع خلال الأيام القادمة"، خلال دعوته إلى عدم الشباب لعدم السفر، تعليقا على ظاهرة الهجرة من مناطق سيطرة النظام.
وكانت نقلت وسائل إعلام موالية تصريحات عن رئيس لجنة التصدير في "اتحاد غرف الصناعة"، التابعة للنظام ملمحاً لهجرة الصناعيين من سوريا، فيما قال "فارس الشهابي"، متسائلاً " إن صمود الصناعة في أوج هجرة الصناعيين وخلال سنوات الحرب، فيما ألمح إلى إمكانية الهجرة مع تعطيل نمو الصناعة التي طالما يهاجم فشل حكومات النظام تحت وسم "قيصر داخلي".
وكان كشف "مهند دعدوش" رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها لدى نظام الأسد بأن هناك هجرة خيالية من الصناعيين الذين لا يمكن تعويضهم نحو مصر، نتيجة الصعوبات التي يعانون منها كعدم قدرتهم على توفير الطاقة وعدم امتلاك المواطن الدخل المناسب للشراء وتصريف المنتجات، وفق تعبيره.
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ارتفاع عدد شهداء شرطة المهام الخاصة الذين ارتقوا جراء الهجوم الإرهابي شمالي سوريا، الأحد، إلى اثنين، وتقدم الوزير التركي بالتعازي إلى أسرة الشهيدين وللشعب وجهاز الأمن متمنيًا لهم الصبر والسلوان.
وقال صويلو في تغريدة عبر تويتر إن عنصري شرطة المهام الخاصة جهاد شاهين، وفاتح دوغان، استشهدا في مدينة "مارع" بمنطقة عملية "درع الفرات" جراء هجوم بصاروخ موجه نفذه تنظيم "بي كا كا-ب ي د" الإرهابي انطلاقًا من مدينة "تل رفعت".
والأحد، ذكرت وزارة الداخلية التركية في بيان، أن الهجوم نفذ بصاروخ موجه انطلاقا من منطقة تل رفعت التي يسيطر عليها "بي كا كا/ ب ي د"، واستهدف مدرعة تركية في منطقة عملية "درع الفرات" بين مدينتي مارع وأعزاز.
والجدير بالذكر أن الرابع والعشرون من شهر تموز/يوليو الماضي استهدف عناصر "قسد" عربة عسكرية تركية في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى.
وفي الخامس من حزيران، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر بهجوم صاروخي استهدف موقعاً لهم بريف حلب الشمالي، وسبق أن سقط جنود من القوات التركية بعلميات شنتها قوات "قسد" على المنطقة.
هذا وسبق أن نعت وزارة الدفاع التركية عدد من عناصر القوات المسلحة التركية بعد تعرضهم لهجمات منها بعبوات ناسفة أو قذائف بريف إدلب من قبل مجهولين، إلى جانب اشتباكات مع إرهابيين من الميليشيات الانفصالية بريف حلب، إضافة لعناصر من الجيش التركي قضوا خلال تفكيك عبوات ناسفة شمال سوريا.
الت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن مواطن كندي اعترف أمام المحكمة، بأنه اختلق حكايات عن خدمته كمقاتل وجلاد لتنظيم "داعش" في سوريا وماعرف باسم "سياف داعش"، فيما أسقطت السلطات التهم الموجهة إليه بارتكاب خدعة تنطوي على تهديد الإرهاب.
ووفق الصحيفة التي نقلت عن بيان حقائق متفق عليها بين طرفي الادعاء والدفاع، أن المدعى عليه شهروز تشودري (26 عاما) كان قد نشر قصصا ملفقة عن حياته كإرهابي في سوريا على وسائل التواصل الاجتماعي بداية من عام 2016 ، وقال البيان إنه أعادها بعد ذلك إلى العديد من المنافذ الإخبارية، بما في ذلك صحيفة "نيويورك تايمز".
وجاء في بيان الحقائق أن تشودري قد ندم على إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام و "أراد إنهاء الدراسة لتغيير مسار حياته"، وبحسب الصحيفة فقد وافق المدعون على إسقاط التهم عن شدري لأن حكاياته "كانت أخطاء نتجت عن عدم النضج، وليست نية شريرة وبالتأكيد ليست نية إجرامية".
وكتب محاميه نادر حسن في رسالة بريد إلكتروني، ومع ذلك ، فقد طُلب من تشودري دفع ما يسمى بسند ضمان قدره 10 آلاف دولار، والتي سيتم مصادرتها إذا انتهك شروط الصفقة.
وكان "أبو حذيفة" كما سمى نفسه تشودري، الذي يعيش في برلنغتون (ضاحية مدينة تورنتو)، بمقاطعة أونتاريو، الشخصية المركزية في سلسلة البودكاست "الخلافة" المكونة من 10 أجزاء من صحيفة "تايمز".
وأثارت إصدار هذه السلسلة في عام 2018، وتقارير أخرى تستند إلى حكايات تشودري، عاصفة سياسية في البرلمان الكندي بين أحزاب المعارضة التي هاجمت بشكل متكرر حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو لأنها سمحت لقاتل إرهابي بالتجول بحرية في شوارع ضاحية تورنتو.
في العام الماضي، ألقي القبض على تشودري في كندا بتهمة ارتكاب خدعة أرعبت الجمهور وهددته. بعد إلقاء القبض عليه، أعادت صحيفة "تايمز" فحص سلسلة "الخلافة" وأكدت عدم وجود ما يثبت أنه ارتكب الفظائع التي وصفها في بودكاست "الخلافة".
وجاء بيان الحقائق الذي تم تقديمه في المحكمة يوم الجمعة أن الصحفية في "تايمز"، روكميني كاليماشي، دفعت تشودري إلى تدوين روايته الكاذبة وشجعته على التحدث عن أعمال العنف"، و"عندما أعرب السيد تشودري عن عدم رغبته في القيام بذلك، أجابت:" يجب أن تتحدث عن عمليات القتل".
وقالت منشورات "إنستغرام" التي بدأت في عام 2016، والتي تم إنتاجها باسم تشودري ونشرت مع صورة يمكن التعرف عليها لوجهه، إنه سافر إلى سوريا في عام 2014 وأصبح جزءا من "الأمنيات" (جهاز الأمن الداخلي) في تنظيم "داعش".
وبينت المنشورات: "لقد كنت في ساحة المعركة"، "أنا أدعم الأشقاء الذين يقاتلون على الأرض"، بينما كان تشودري في الحقيقة طوال هذا الوقت يعيش في منزل عائلته في برلنغتون أو يعمل في مطعم تمتلكه في مدينة أوكفيل المجاورة.
وأواخر 2016، باشرت أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات الكندية تحقيقا في الأمر، وبعد التأكد من هوية تشودري من خلال مطابقة صورة على الإنترنت مع الصورة الموجودة في رخصة قيادته، حصلت الشرطة أيضا على سجلات سفره التي كشفت عدم تنقله إلى سوريا، وأكدت سلطات كندا أنها على ثقة بأن تشودري لم يدخل سوريا ولم ينضم لـ "داعش"، ولم يرتكب الجرائم المروعة التي تحدث عنها في رواياته.
نقلت صحيفة مقربة من النظام السوري اليوم الإثنين 11 تشرين الأول/ أكتوبر، عن مصدر لم تسمه في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حديثه عن ضبط شحنة مخدرات ضخمة قبل وصولها إلى الأراضي الأردنية.
وقدّر المصدر ذاته مصادرة (800 ألف حبة كبتاغون) كانت تتجه لأحد دول الخليج العربي عبر الأراضي الأردنية بواسطة براد لنقل الخضار والفواكه قادم من منطقة معربة في ريف العاصمة السوريّة دمشق.
وذكر المصدر في معبر نصيب أنه "تم احتجاز البراد وإحالة القضية للجهات المختصة لمتابعة الملف، وتم خلال الأشهر الماضية ضبط العديد من القضايا المشابهة التي اعتمدت على تحريات وتعاون من عدة جهات"، حسب زعمه.
ولفتت الصحيفة الموالية للنظام خلال حديثها إلى الكشف عن تحسن حركة الشحن تحسنت خلال الأيام الأخيرة وقدرت نقلا عن مصادر عدد الشاحنات التي تعبر منفذ نصيب الحدودي مع الأردن بحوالى 100 شاحنة يومياً.
وقالت إن معظمها يغادر من الجانب السوري محملاً بالخضار والفواكه على حين تكون معظم الحمولات للشاحنات القادمة من الأردن بعض الأقمشة وألواح الطاقة وغيرها من المواد المسموح باستيرادها من قبل النظام السوري.
وفي 22 أيلول الماضي أكد مدير جمرك معبر جابر الحدودي مع سوريا العقيد "أحمد القرعان" أنه تم ضبط 9 قضايا تهريب مخدرات نوعية في مركز حدود جابر خلال شهري آب وأيلول الماضيين.
وقال العقيد الأردني خلال مداخلته على إذاعة "جيش إف إم" عبر برنامج "هنا الأردن"، إن الكميات المضبوطة تقدر بحوالي 5 مليون حبة كبتاجون مخدر و16 كيلو من مادة الكريستال المخدر، حسبما ذكرت صحيفة الدستور.
وأضاف "القرعان": "نعمل في مركز حدود جابر ضمن لجان أمنية مشتركة، وهناك تعاون وتنسيق فعال مع الأجهزة الأمنية العاملة في المركز من أجل حماية المجتمع والاقتصاد من هذه الآفات، كما ونعمل كفريق واحد وبعمل تشاركي لضبط ومنع أعمال التهريب كافة عبر مركز حدود جابر".
الجدير بالذكر أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة، فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
ويشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
سجلت مناطق الإدارة الذاتية ارتفاعا في حصيلة كورونا، إلى جانب مناطق سيطرة النظام في حين تصاعدت التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق الشمال السوري.
وفي التفاصيل أعلنت أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 273 إصابات مع تسجيل 13 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور شرقي سوريا، وفق بيان رسمي.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 30,300 حالة منها 1026 حالة وفاة و 2250 حالة شفاء.
في حين دعا أحمد محمود، الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الفرات التابع للإدارة الذاتية، إلى فرض إغلاق كلي في الإقليم مرة أخرى بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس "كورونا".
وقال "محمود" في تصريح، لموقع "نورث برس"، إن من بين 91 مسحة، ظهرت نتائج60 حالة إيجابية مصابة بالفيروس، وأضاف أن نسبة الإصابات لا تزال في ارتفاع، ويوجد 16 مريضاً في مركز الحجر الصحي بينهم 8 إصابات وضعها حرج.
وبلغ عدد المصابين بفيروس "كورونا" خلال الموجة الرابعة في إقليم الفرات، 485 حالة و10 حالات وفاة، وذلك بدءاً من العشرين من شهر تموز الفائت حتى تاريخ اليوم وتوقع أن تكون الأعداد الحقيقية للمصابين هي أكثر من الأرقام المعلنة.
وفرضت "الإدارة الذاتية" نهاية شهر أيلول الفائت، إغلاق كلي في كافة مناطق شمال شرقي سوريا، للحد من تفشي جائحة "كورونا"، تم تمديده للثالث من هذا الشهر.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 240 إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 36,953 حالة.
فيما سجلت 9 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2341 يضاف إلى ذلك 68 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 24,503 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 76,967 و 43,738 حالة شفاء و 1407 حالة وفاة، وذلك وسط انتشار سريع للوباء بعموم المناطق المحررة، وتحذيرات طبية من مخاطر التسارع في تفشي الجائحة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.